Jump to ratings and reviews
Rate this book

‫من هو نيلسون مانديلا؟‬

Rate this book
في قلب تمبولاند، بجنوب أفريقيا، كان هناك بيت كبير أطلق السكان المحليون عليه " المكان العظيم". هنا عاش "يونجينتابا"، الذي كان ملكًا، وكان المكان العظيم هو منزله الملكي.في هذا اليوم عام ١٩٢٧، كان "يونجينتابا" يعقد اجتماعًا قبليًّا، وكان الرجال يتحدثون عن أمور مهمة، وأيضا كان بالغرفة فتى صغير يعيش منذ فترة قصيرة في المكان العظيم. كان عمره تسع سنوات، وبعد أن مات والد الطفل، كفله الملك.استمع الفتى للرجال وهم يتحدثون فيما كان يراقب الرجل الذي يقوم بتربيته. لم يكن الملك يتكلم، بل كان يستمع، فقد كان يعتقد أن لكل شخص الحق في أن يكون له صوت في مملكته، أيا كان هذا الشخص.وحينما أحس بأن الناس قد قالوا كل ما كانوا بحاجة إلى قوله، أبدى الملك رأيه، وكان هذا النهج مختلفًا تمامًا عن الطž

Kindle Edition

Published July 25, 2018

17 people want to read

About the author

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
14 (56%)
4 stars
4 (16%)
3 stars
6 (24%)
2 stars
0 (0%)
1 star
1 (4%)
Displaying 1 - 4 of 4 reviews
Profile Image for Mustafa Hasan.
395 reviews188 followers
June 25, 2020
عندما عرفت سيرة مانديلا هبطت مكانته في عيني

حين يسمع الانسان عن مانديلا يظن ان ارحام النساء لم تنجب مناضلا مشى في هذا الدرب، والحقيقة انه في القرن الماضي لم يخلو بلد من ثورات وانتفاضات من اجل التحرر قادتها شخصيات مثل مانديلا او افضل منه او اسوء منه ، حصلت بعضها على النصر وتغلبت على البلاد .. وأخرى قتلت في سبيل قضيتها ، بعضها اشتهرت قصصهم واخرون لم يسمع احد عنهم

مانديلا كان مناضلا من دولة جنوب افريقيا ، الدولة الافريقية الوحيدة التي يعيش عليها مواطنين بيض قدموا لها منذ مئات السنين ، منذ ان اكتشف الأوروبيون طريقا جديدا للتجارة لا يمر باراضي المسلمين فاستوطنوا تلك الأرض وامنوا طرقهم ، وهكذا استمرت الأيام حتى كانت دولة جنوب افريقيا دولة عنصرية تحكمها اقلية لاتزيد عن 10 بالمئة من البيض ذوي الأصول الأوروبية ويعيش فيها 80 بالمئة من السود سكان البلاد الأصليين ، الذين مارس البيض سياسات سيئة كانت تريد ابعادهم عن هذه البلاد لتكون خالية للبيض لكن لم تفلح هذه المساعي، وظل الفصل العنصري ومعاملة الأسود كمواطن درجة ثانية حاصلا في هذه الدولة.

ما فعله مانديلا هو النضال ضد الفصل العنصري ، دعوته كانت غير متطرفة مثل غيره الذين كانوا يريدون ابعاد البيض من البلاد باعتبارهم ليسوا السكان الاصليين ، بل كان يريد ان يعيش الجميع متساوين في كل شيء ، وظل يدعو الى السلمية ولكن الشرطة كانت ترد بالقتل وغيره ، فرد مانديلا بدعوته لاستخدام شيء من القوة ، وفعلا صارت هناك تفجيرات واحداث شغب وغيرها ، وفي النهاية اعتقلت الشرطة مانديلا واودعته السجن بسبب تحريضه على القيام بهذه الأفعال.

وظل مانديلا في السجن لثمانية وعشرين عام حتى خرج مكللا بالنصر ومحتفيا به في كل اقطار العالم ، وكأن ما فعله لم يفعله غيره من الناس ، لم يكن مانديلا حمامة سلام ولم يكن حتى لديه الرؤية الأفضل لضمان تعايش البيض والسود ومصلحة جنوب افريقيا. لم يلبث سوى قليل بعد ان خرج واصبح اول رئيس اسود لجنوب افريقيا وحقق شيئا من الإنجازات ثم تنازل عن الحكم واستمر خلفائه في الحكم ومن يومه الى اليوم لم يحكم رئيس ابيض تلك البقاع، والبيض يحسون بالتهميش.

مانديلا لم يكن دكاتاتورا.. لم يكن انتقاميا.. لم يقم باشياء سيئة قام بها غيره من الثوار، ولكن أيضا لم كن شخصية عظيمة بالقدر الكافي ليبني جنوب افريقيا دولة قوية متماسكة ومتعايشة وحديثة على طراز الدول المتقدمة، والدليل هو ثمار هذا الانتصار الذي حققه .. هاهي جنوب افريقيا في السنوات الأخيرة من اخطر الدول على الاطلاق، فهي تتصدر مؤشر الجريمة العالمية بكونها ثالث اكثر دولة تنتشر فيها الجريمة ، وفي مؤشر التنمية البشرية هي في المركز ال113 ، اما في الفساد فقد حلت افضل من غيرها في المركز السبعين


من الطبيعي ان تزداد الجريمة وتحدث فتنة داخلية بين عرقين بينهما تاريخ مؤلم في هذه الدولة، سيدفع السود دائما للانتقام من البيض ونبذهم ، وبالتالي لن تكون هناك دولة للجميع ، واتوقع ان مصير هذه الأقلية هو الزوال والهجرة بالكامل من جنوب افريقيا التي كانت يوما موطنهم وموطن اجدادهم

ان المساواة قد لا تكون عدلا حين يتعلق الامر باقلية لا تتعدى 10 بالمائة ، بينها وبين الأغلبية تاريخ مؤلم ارتكبت فيه الأقلية في الماضي جرائم بحق الاغلبية ، وفي بلاد مازالت متخلفة كيف يمكن للأبيض ان يتجول في مناطق السود دون ان يضرب او يتعدى عليه، فكيف ياترى يكون هذا وطنا للجميع، ان البيض وان اساؤوا واقاموا فصلا عنصريا فقد جعلوا جنوب افريقيا يوما ما اكبر اقتصاد وفيها تعليم وأنظمة حديثة اعتمادا على الإرث الحضاري الأوروبي الذي لديهم فبذلك صارت جنوب افريقيا دولة لا تقارن باي دولة افريقية اخرى ولكن ها هي الان تتراجع الان لتكون كباقي الدول الافريقية بل احد اقلهم امانا.

ماذا كان ينقص دولة جنوب افريقيا لتصبح مثل كندا وأستراليا ونيوزلندا، كنوز تحت ارضها ومناخ جميل وموقع جغرافي مميز، وجالية بسيطة من البيض يمكن ان تجلب تحالفات كل دول العالم الكبرى وان تبني اقتصادا كبيرا ، لو كان مانديلا اكثر حكمة حين حكم الدولة لاعطى البيض صلاحيات اكبر في الدولة ليس تمييزا لهم بل لأن التعامل مع الأقليات لا يتم بالمساواة، لأن أي اقلية وبالذات التي يسهل اكتشافها من الشكل يتعرضون الى التهميش والتنمر من ناحية اجتماعية بشكل طبيعي وتلقائي فلذلك لابد من نظم تجعل لهم امتيازات معينة تعادل المعاناة التي يعايشونها في الوطن وان يتم توعية الشعب بأهمية هذا المكون والا سوف تكون الحرب الاهلية .. ولن تكون حرب أهلية بين اغلبية ساحقة واقلية ضئيلة بل ستكون الهجرة كما هي حاصلة الان. ، ايلون ماسك رجل الاعمال المشهور من أصول جنوب افريقية كان يمكن ان يفيد دولته لو اعطي فرصة سانحة، نعم وصل مانديلا ومن خلفه الشعب الجنوب افريقي من السود فقط الى ما يريدونه.. وليس من حقنا ان نخبرهم انهم يجب ان يقيموا دولة مثل استراليا او كندا فهم احرار في دولتهم كونهم اغلبية.. فقد يريدون ان يقيموا دولة كباقي الدول الافريقية تناسبهم في هذه الفترة من الزمان..

وبالنسبة لمناضلي الشعوب العربية والإسلامية والعالم، هناك الكثير تحملوا أكثر مما تحمل مانديلا، وقاسوا ما لم يقاسيه.. ومهم ان نتعلم من دروس النضال.. ان هناك ما هو اهم من النضال من اجل حق مشروع.. الأهم هو ان نصل في النهاية الى بر الأمان.. حيث دولة الأمان والتقدم وليس دولة الجرائم والتخلف.
Profile Image for ن.
12 reviews2 followers
March 11, 2022
سيرة ذاتيه شامله من جميع النواحي عن المناضل نيلسون مانديلا
عن نشأته وحياته الشخصيه والعمليه ونضاله وسجنه اللذي استمر الى ٢٧ سنه بجزيرة روبن وتولّيه الحكم وصولاً الى وفاته
وعن حياة جنوب افريقيا وبداية دخول البيض اليها ورأي دول العالم في الوضع العام للدوله
كتاب مُلهم جداً و اجده من الكتب التي تدفعني للحياة
بعد قرأتي للسيره ادركت سبب حب وتعلق وفخر الجنوب افريقيين بمانديلا فقد غير حياتهم بشكل جذري وكرّس حياته في محاوله تغيير الوضع الراهن آنذاك وفعلاً تحققت مطالبه بعد معاناة وتساوى البيض والسود والملونين واصبح لهم الحق في التصويت
اعُجبت بشخصيته ونضاله وقوة صبره وحُبهِ للعلم والتعلم والحث عليه
لغة الكتاب رائعه سلسه واسلوبه سهل انهيته في جلسه ويقع الكتاب في ١٠١ صفحه ، اغلب الصفحات فيها رسوم توضيحيه
ورسوم للخرائط والشخصيات
Profile Image for ساره.
16 reviews1 follower
June 29, 2019
ممتع وخفيف خلصته بيوم واحد في رحله بالطائره كانت مدتها ٤ ساعات
This entire review has been hidden because of spoilers.
Displaying 1 - 4 of 4 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.