لماذا نقرأ؟

by إيهاب الملاح (تقديم), طه حسين, عباس محمود العقاد

في هذا الكتاب النادر ستفاجأ بأنك في مواجهة طه حسين، والعقاد، وتوفيق الحكيم، وآخرين ليجيبوا عن السؤال الخالد: لماذا نقرأ ؟ وأسئلة أخرى مثل : كيف نقرأ ؟ وما السبل والوسائل التي تجعلنا نقبل على القراءة ؟
كل هؤلاء الكبار يضعون بين أيدي قرئهم الأعزاء خلاصة تجاربهم مع القراءة، ورحلتهم معها في عبارات بليغة وأفكار مرتبة
هذا الكتاب من الصعب أن يطالعه شخص في مستهل طريقه مع القراءة ولا يكتسب منه قوة دفع هائلة، وطاقة إيجابية رائعة، تحرضه على القراءة، وتجعله شغوفاً بها، راغباً فيها، محباً لها

Genres: Literature, Ebooks

271 pages, Paperback

Published January 1, 2018

About the author

كاتب وناقد وصحافي مصري، وباحث متخصص في التراث والتاريخ الثقافي. من مواليد محافظة الجيزة 1977. درس اللغة العربية والأدب العربي بجامعة القاهرة، وتخرج في كلية الآداب العام 2001.

اشتغل بالصحافة، والتحق بمجلة «أكتوبر» الأسبوعية، وما زال يعمل بها نائبًا لرئيس التحرير، ومسؤولًا ومشرفًا على القسم الثقافي بها. له مقال أسبوعي ثابت في جريدة «الشروق» اليومية، ومقال أسبوعي ثابت بجريدة «عمان»، ويكتب بصفة منتظمة في جريدة «الاتحاد الإماراتية» بملحقها الثقافي.

صدر له عشرة كتب في الأدب والتاريخ الثقافي وتاريخ المؤسسات الثقافية، والنقد الأدبي، وتاريخ الفكر، منها: «مشاغبات مع الكتب ـ جديدة ومزيدة» (2022)، «تناولات قصص الحيوان في التراث العربي ـ دراسة في نقد النقد» (2021)، «على أجنحة السرد بين القصة والرواية ـ مدخل نقدي» (2021)، «طه حسين ـ تجديد ذكرى عميد الأدب العربي» (2021)، «سيرة الضمير المصري ـ معالم في تاريخ الفكر المصري الحديث» (2020)، «شغف القراءة» (2019)، «في محبة ألف ليلة وليلة» (إعداد وتقديم وتحرير)، «لماذا نقرأ لطائفة من المفكرين» (إعداد وتقديم ودراسة)، «تاريخ دار المعارف ـ 125 عاما من الثقافة» (2016)، «مشاغبات مع الكتب» (2015).

وله قيد النشر: «من هموم العربية المعاصرة ـ تحديات ومبادرات»، «شغف الكتابة ـ مقالات في ثقافة الرواية والقصة»، «العالم بين دفتي رواية ـ جولات قرائية»، «أبناء طه حسين ـ فصول من تاريخ الثقافة المصرية» في ثلاثة أجزاء، «فتوات وحرافيش ـ مدخل إلى نجيب محفوظ»، و«التراث العربي ـ أصداف ولآلئ».

Reviews

[Nada Ammar · Rating 4 out of 5]

بدايةً ترددت في قراءة هذا الكتاب الذي وقع عليه ناظري لسبب أجهله !؟
ربما شدني عنوانه أو ربما هناك قوى غامضة تحيط به هي التي اجتذبتني للشروع في قراءته ؟!
أياً كان السبب فقدت بدأت فعلا في قراءة هذا الكتاب الذي اعتقدت لوهلة بأنني أعرف عن ماذا سيتحدث وأنه كتاب للمبتدئين فبحكم قرائتي وانكبابي على الكتب منذ الطفولة فحتماً لست بحاجة لمن يخبرني لماذا أقرأ !! هذا ماصوره لي غروري ولكن ماهي إلا بضعة أسطر حتى أكتشفت الخطأ الفادح الذي ارتكبته وأن غروري هذا كان نابعاً من جهلي فمنذ متى نحكم على الكتب من عناوينها ؟!
خجلت من نفسي بعد ما بدأت القراءة واكتشفت حجم سخافة تفكيري فالكتاب لم يكن بالسطحية التي توقعتها أو التي صورها لي غروري ، فهو عبارة عن مقالات وتجارب لكتاب ومؤلفين عشقوا القراءة بصدق حيث تحدثوا عن عشقهم لها وبداياتهم معها...

لقد استمتعت بالكلمات التي سطرها أولئك المفكرين العظماء وأحببت أحرفهم المشرقة فقد زادتني حباً وشوقاً للقراءة أكثر وأكثر ..
أحسست بالسعادة والنشوة تغمراني أثناء قراءتي ربما لأنني أحسست بأن هناك من يتحدث عن معشوقتي الأبدية - الكتب - بنفس الشغف الذي أتحدث بها عنه أو ربما أضعافه أحببت مشاعرهم الصادقة في وصفهم لعشقهم للقراءة والكتب ...
فإن كنت مبتدءاً فحتماً ستشعر برغبة للدخول لعالم الكتب والإحساس بما أحسوا به ولو كنت قد دخلت هذا العالم سلفاً فستزدادا حباً وعشقاً له وستحمد الله أنه سمح لك بالدخول له بينما كثيرون لازالوا غافلين عنه

مما راق لي من عبارات :
إنني أفضل من الكتب كل ماله مساس بسر الحياة
عباس محمود العقاد
================
لا تصدّنك صعوبة عن المضي في قراءة كتاب عظيم ، أعد قراءته وسترى أنك يعد فهمه ستطالعه مثنى وثلاث ورباع
حسين فوزي
==================
ومهما أوتي الإنسان من عبقرية فقد تجف نضارتها فيه إن لم يتعهدها بريّ القراءة
عادل الغضبان
================
والشعر لاشك صديق حميم فهو أنيس الروح ونديم القلب وجناح الفكر ، يجلو للقارئ مواطن السحر والجمال ويحرك فيه كوامن الشعور ويرقى بفكره على أجنحة الخيال إلى مصادر الإلهام فيسير به في شعابه المتألقة بالنور والضياء متنقلا من روعة إلى روعة ومن عجب إلى عجب
عادل الغضبان
================
وهكذا انتهت رحلتي بين جنبات هذا الكتاب الممتع والذي استفدت منه كثيراً خاصة المقال الأخير حيث تحدث عن ما يتوجب عليك قراءته وكيف توفر جواً مناسباً للقراءة وماهي الأمور التي يجب عليك اجتنابها ودور المترجمين ...الخ
^^

[نرمين الشامي · Rating 4 out of 5]

يبدأ الكتاب في طبعته الثانية بمقال لرجب البنا
وهو مقال مغيظ للغاية فمن شكر لسوزان مبارك في بداية الكتاب الى اضافة مقال بقلم وزير التربية والتعليم في تلك الفترة
واخيرا ما قاله عن ضرورة توافر نهضة ثقافية لتواكب النهضة الاقتصادية !!!
نهضة اقتصادية !!! هذه المرة الاولى التي اسمع فيها عن نهضة اقتصادية حدثت في عهد مبارك
ثم يكرر ان لابد من تحسن عقول المواطنين لتتواكب مع الثروات التي تتاح لهم
ثروات !! انا مش شايف ايتوها ثروات

ثانيا مقال حسين كامل بهاء الدين وهو متوسط والاسلوب تقليدي محافظ ذكرني بأسلوب كتب الدراسة وهذا متوقع من وزير التعليم :D

والى هنا تنتهي الاضافات الفاشلة ويبدأ الكتاب الاصلي

وهو يحتوي على عدة مقالات عن القراءة واهميتها بقلم مجموعة قديرة من الادباء وهي مقالات رائعة ثرية مفيدة وغطت الموضوع من كل الجوانب

ملحوظة أخيرة :
انا اصدق ما قاله رجب البنا عن هذا الكتاب وعن شعبيته وتأثيره على الناس وذلك يرجع لسبب هام للغاية هو ان الطبعة الاولى من الكتاب لم تكن تحتوى على مقال رجب البنا او مقال حسين كامل بهاء الدين
وبالطبع لم يكن فيه شكر لسوزان مبارك
ومن المثير للسخرية ان اكبر صورتين في الصور المرسومة للمشاركين على الغلاف هما صورة رجب البناء وحسين بهاء الدين!!
اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا
اللهم صبرنا فنحن نمتلك مرارة واحدة

[Myada Elmasry · Rating 3 out of 5]

ما أجمل الحديث عن الكتب والقراءة 🥰

[Alia (بلا همزة) · Rating 3 out of 5]

خفيف وجميل ويشجع على القراءة .. قرأته كنسخة الكترونية
لو كنت امتلكها كنسخة ورقية لاهديتها شخص لا يقرأ ليدرك ان الحياة بدون قراءة ليست بحياة

[ahmad galal · Rating 4 out of 5]

كتاب قيّم جدا أمتعنى وانجزته فى جلستين , يليق بالمبتدئين فى مضمار القراءة وأيضا المتأخرين فيه
أحببت على وجه الخصوص مقالات حلمى مرادواسماعيل صبرى عبد الله والسيد أبو النجاوالسعيد مصطفى السيد
يُمكن أعتبار هذا الكتاب كمرجعية تحفيزيه للقراءة فى حال هبطت الهمم وتكاسلت النفوس ... محبتى

[Rabab Al.aswad · Rating 2 out of 5]

.
.
.
كاتب وصحفى مصرى بجريدة الأهرام ومجلة أكتوبر، كان رئيسا لمجلس إدارة مؤسسة دار المعارف ورئيسا لتحرير مجلة أكتوبر المصرية من 1994 حتى 2005، ولد في 17 سبتمبر 1936، بمدينة دمنهور، عاصمة محافظة البحيرة شمال دلتا النيل. تخرج في مدرسة الأقباط الابتدائية، ثم التحق بمدرسة دمنهور الثانوية. وهى المدرسة التي تخرج منها عدد من أعلام مصر، منهم الدكتور أحمد زويل، والدكتور مصطفى الفقي.
.
#لماذا_نقرأ الكتاب عبارة عن مقالات لكبار الكتّاب والادباء كالعقاد وتوفيق الحكيم وطه حسين وحسين فوزي والدكتور سعيد مصطفى وغيرهم تتعلق بالقراءة ولماذا نقرأ وما تعنيه القراءة في حياتنا وأهميتها في تطوير الوطن والفكر ومردودها على المجتمع وأهمية دور النشر والترجمة وغيرها من النقاط التي تم ذكرها في المقالات على اختلافها.
.
.
العنوان جميل خصوصاً لمن لا تربطه علاقة وطيدة مع القراءة ومن يرى القراءة ليست بتلك الأهمية حتى يتم تخصيص وقت لها، وتوفير المال لشراء الكتب، وسرقة بعض السويعات مع عزلة خاصة مع صديق حميم سيجد هذا الكتاب رائع ومفيد بالنسبة له سيتعرف على أهمية القراءة ومدى استحقاقها للوقت والمال.
.
منذ البداية وضعن أمامي الزمن التي تمت فيه كتابة هذه المقالات وكيفية جمعها في كتاب واحد وكيفية اختيار هؤلاء الادباء للمشاركة بمقالاتهم وتجاربهم ونصائحهم المتعلقة بالقراءة فهل كانت عبارة عن مقالات نُشرت متفرقة وتم جمعها في هذا الكتاب؟ أم تم الطلب منهم المشاركة معاً لكتابة هذا الكتاب على شكل مقالات لتجارب كل واحد منهم؟ طبعاً الذائقة القرائية تختلف من جيل إلى جيل ومن زمن الى زمن آخر، لو قرأنا هذا الكتاب في ذاك الزمان الذي تمت كتابة هذه المقالات فيه بلا شك ستكون مقالات جميلة وذات قيمة عالية وستكون المعلومات المذكورة والنصائح اضافة جديدة لنا، أما قراءة هذا الكتاب في الوقت الحالي لم أجد شيء جديد لا أعرفه ولا اضاف لي شيء جديد سوى معرفتي لوجهة نظر تلك الاجيال للقراءة، وكيف كانت تجارب هؤلاء الأدباء الكبار مع الكتاب، فكانت تجربة قرائية لا بأس بها عرفتنا على مالم نكن نعرفه عن ذاك الزمان وعلاقتهم بالكتب والقراءة.
.
لم ينال الكتاب اعجابي وفي الوقت نفسه لم يكن سيء لا بأس به هناك ماهي ايجابي وماهو سلبي في كل المقالات الموجودة في هذا الكتاب.
المقدمة كان لها دور في الانطباع الذي تتركه لدى القارئ منذ البداية فلم تكن موفقة لا داعي للتمجيد الذي حدث، وبعض المقالات لم تضف شيئاً جديداً لي واستنكر ما ذكره بعض الادباء عن مصر والاطالة بذكر مصر وثوراتها وثرواتها والخ وكأن الكتاب يتعلق بمصر وحدها لا يتعلق بالقراءة بشكل عام فهذا مبالغ فيه ولا داعي لوجوده بكثره.
.
وبعض المقالات كانت بمثابة اعلان لبعض الكتب ولدور النشر بشكل مبالغ فيه وواضح بأن التركيز على هذه الدار وتلك الكتب بالذات لأجل الشهرة والاعلان عنها بهذه الطريقة كان بالامكان توضيح اهمية دور النشر في نشر الثقافة والقراءة بين الناس فقط لا غير، وبعض المقالات لم تكن سوى زيادة عدد ليس استنقاص بصاحبها ولكن لم أجد فائدة من ذكرها ولكن كما قلت آنفاً الزمن والوقت الذي تمت كتابة المقالات فيه يلعب دور كبير في هذا الكتاب وشكراً لهؤلاء الادباء لتركهم شيء من تلك السنين يبقى مجهود يُذكر لهم.
.
من المقالات التي احببتها العقاد واتفق معه بحاجتنا للتنويع في القراءة وأهمية المترجم في اظهار جمالية الكتب، الكثير من الترجمات تظلم الكتاب بسبب سوء الترجمة وكم كتاب جمّلته الترجمة.
.
الكتاب صديق حميم، نسافر لمختلف الدول ونتعرف على عوالم كثيرة، وعلى أصدقاء وشعوب نعيش معهم عاداتهم وتقاليدهم ونتحدث معهم ونتشاجر ونفرح ونحزن ونبكي معهم ونتألم لألمهم. الكتاب رحلة الى حيوات أخرى تختلف عن الحياة الواحدة التي نعيشها وكما قال العقاد حياة واحدة لا تكفيني نحتاج الى حيوات أخرى. وأجمل العزلة هي عزلة الكتاب بعيدة عن الغيبة والنميمة والكذب والنفاق والتجريح والتهميس والاساءة ولذنوب وكل شيء، فالكتاب صديق لا يجرنا للخطأ مهما كان محتواه دائماً ينصحنا بالطريق الصحيح وان لا نتعثر ونتطبع بالشيء السيء بل الكتاب حين يكتب عن أمر سيء يعني به النصيحة للابتعاد عن القيام بالفعل ذاته لذلك هو صديق مختلف عن كل الاصدقاء. نجد في القراءة مالانجده في سواها، ونحن أمة تقرأ فهذا ما أمرنا به القرءان.
.
تمت قراءة هذا الكتاب مع قرّاء #تحدي_القراءة_١٢_ساعة وأكثرنا متفقين على الكثير من النقاط ولم ينال اعجاب أكثرنا ولكن يبقى تجربة قرائية تعرفنا على القراءة في ذاك الزمن وتقييمي وعدم اعجابي بالكتاب لا يعني أن يعزف القرّاء عن قراءته لابد من ايجاد شيء ايجابي ومفيد في الكتاب وان كان شيء بسيط فالتجربة لا تضر.
.
يحتوي على اقتباسات جميلة ومنها:
.
{القراءة هي الوسيلة المثلى للتعلم، وإضافة أفكار وخلاصة خبرات الآخرين إلى خبراتنا وأفكارنا، وهي النافذة التي نطل منها على العالم الواسع خارج دائرة الذات المحدودة، لنعيش الحياة بعمق أكبر، وبوعي أعمق.}
.
{آمنت بأن خير رفيق في الزمان كتاب كما يقول الشاعر.. صداقة الكتاب تفيد وتدوم وعطاؤها يتجدد.. وصداقة الكتاب لا ترهق.. وتعطي للإنسان قيمة حقيقية.}
.
{لقد كانت القراءة في مرحلة الصبا والشباب الصديق الذي حنكته التجارب، والحكيم الذي صقلته الأيام، والعالم الذي يعطي تلاميذه عن سعة بلا مقابل.}
.
{كانت القراءة لقاءً حميماً مع فئات من البشر لم أرهم إلا بعيون الحروف والكلمات، فرحت لأفراحهم ودمعت عيناي أحياناً لأحزانهم، أحسست بمشاعر نبضت بها قلوب كثيرة واستغرقت أعوماً طويلة.}
.
{أهوى القراءة لأن عندي حياة واحدة في هذه الدنيا، وحياة واحدة لا تكفيني، ولا تحرك كل ما في ضميري من بواعث الحركة والقراءة دون غيرها هي التي تعطيني اكثر من حياة واحدة في مدى عمر الإنسان الواحد، لأنها تزيد هذه الحياة من ناحية العمق، وان كانت لا تطيلها بمقادير الحساب.}
.
{هناك كتب تستحق ان تقرأ.. وكتب تستحق ان يلتهمها.. وكتب تستحق ان تمضغ وتهضم}
.
{كثيرا ما يحدث أن يعجب القاريء بكتاب في ظل حالة نفسية معينة، ثم لا يعجبه نفس الكتاب في جلسة أخرى، أو حالة نفسية مغايرة!}
.
{خير تعريف للكتاب في نظري أنه عمل من اعمال اسحر، تخرج منه اشباح وصور، لتحرك كوامن النفوس وتغير قلوب البشر}
.
{ان الترجمة فين ينبغي أن يتحل مكانه بين سائر الفنون الأخرى، من أدب، ونحت وتصوير، وموسيقى والمترجم فنان ينبغي أن يحتل مكانه بين الشاعر ولروائي، والكاتب المسرحي، والنحات والمصور، والموسيقى وغيرهم}
.
{الكتاب الجيد مثل دم الحياة الثمين لأرواح علوية، محفوظ ومخبوء خصيصا من أجل حياة أخرى، وراء الحياة}
.
• ملاحظة: كل قارئ ينتقد ما يقرأه بحسب وجهة نظره الخاصة دون التقليل من شأن الكاتب، فلا يحق لِـ أحد مصادرة حق القارئ في نقده سواء كان بالإيجاب أو بالسلب ولا الاستهزاء بخيارات أحد القرائية لكل قارئ ذائقته، ولا تعتمد في خياراتك على أراء الآخرين بل أعطي نفسك فرصة لتقرأ وتحكم بنفسك، فما يعجب غيرك ليس بالضرورة يعجبك والعكس صحيح. وأي تشابه بين مراجعاتنا كـ قرّاء فهو محض صدفة لا غير.
.
#البحرين_تقرأ #رباب_تقرأ #اخترت_متنفسي_بين_كتاب_وقلم #لكل_منا_عالمه_الخاص_وهنا_عالمي #ماذا_قدمت_لك_القراءة؟ #القراءة_نور #اتحدى_مصاعب_الحياة_وألمي_بالقراءة #لا_وحدة_مع_الكتاب #بادر_بالقراءة_واخلق_جيل_قارئ #أقرأ_لأن_حياة_واحدة_لا_تكفيني

[أسيل · Rating 5 out of 5]

لا اظن ان اهمية القراءة وفوائدها مثير هنا فالكل قارئ والكل له تجربته وطريقه ودربه بعالم الكتب والقراءه
فالقراءة حياة حياة عقاقير الروح وغذاء النفس وطب العقول ومهما اوتي الانسان من عبقرية فقد تجف نضارتها فيه ان لم يتعهدها بري القراءة

[ولاء شكري · Rating 4 out of 5]

القراءة آلة سحرية للزمن، استطاعت أن تُعيدني في لمح البصر إلى عصور غابرة، وإلى حضارات مندثرة، وإلى بشر عاشوا على هذه الأرض من مئات وألوف وملايين السنين، ولم يكن لي ولا لغيري أن يتعرف عليهم ويتواصل معهم ويلمس مشاعرهم وآمالهم لولا هذه الأداة الساحرة "القراءة"

[Nesma Mostafa · Rating 5 out of 5]

__ أمضيت رحلة قصيرة، مع بعض من المُفكرين والأُدباء، انهيتها منذ لحظات، ودار بيننا حوار مُثمر بناء حول أهمية القراءة، كان دوري في الحوار هو أنني أيدت جامع هذا الكتاب "رجب البنا" في طرح سؤاله "لماذا نقرأ؟"، ثم بعد ذلك جلست صفوف القراء وقرأت أراءهم كل على حدة.

_ الكتاب بغض النظر عن أهميته في معرفة جواب السؤال عنوانه، كان بمثابة نافذة للتعرف على أثنين من كبار الكُتاب كنت أخشى لقاءهم، وهم: طه حسين، وعباس محمود العقاد.
حاولت مذ سنتين التعرف عليهم، وفشلت في فهم معاني كلماتهم، وتجدد اللقاء بمقالين مهمين لهما داخل هذا الكتاب، ومن خلال المقاليين أدركت أن عقلى وإدراكي بدأوا يتجهون للوعي اللازم للقاءهم عما قريب.

_ لماذا نقرأ؟.. سؤال قد تظن جوابه سهلًا لا يتعدى عدة أسطر، ولكن في الحقيقة فوائد القراءة لا تُعد ولا تحصى، أبسطها أنك هيأت عقلك لتلقي نقطة ماء لمطر، أسقى عطش عقل أجوف، فما كان منه إلا أنه طلب مزيدًا من الماء ليروي ما به من ظمأ المعرفة.
والغريب في الأمر؛ أنك كلما أسقيته بماء مطر منهمر من القراءة، إلا ويعلن العقل عن عطشه أكثر فأكثر.
المعرفة ترويه، ولكنه يظل عطش دائمًا للمزيد وللمزيد.
ليس هذا فحسب، فتلك ثمرة من ثمار القراءة التي أثمرت داخل عقول مُهيأة للمعرفة، فحقيقة الأمر أنه كلما قرأت أكثر فأكثر، زاد إدراكك للأمور إلى جانب تطور شئ مهم جدًا في شخصيتك ألا وهو الكتابة والأسلوب.
تتطور كتابتك بشكل مذهل وسريع، ولم تلحظ ذلك إلا عند مراقبتك لنفسك، أسلوب الحوار يرتقي بك لتصل إلى درجات البلاغة والجماليات.
فالقراءة وإن كان أساسها الأول المعرفة، فهي ترفض أن تضن عليك بباقي نعماتها وتنهال النعم واحدة تلو الأخرى.

_ القراءة أصبحت في حياتي اليومية ضرورة مُلحة كالطعام والشراب والهواء، يوم يمر بلا قراءة فهو يوم لا يعوّل عليه.
كيف لا، وكل ما حولنا يساعد على إضمحلال العقول، بداية من وسائل المعرفة المسموعة والمرأية، نهاية بالرأي العام والسياسة عمومًا.
كل ما يحيط بنا يتكاتف على تهميش عقولنا، بل وتثبيطها.. إلا القراءة.. فقراءة كتاب ما _أيا كان محتواه_ ببصيرة ناقد، محايد، مُحكم لعقله هي الأساس الأول والأخير _برأيي_ في بناء عقل واع ومدرك، قادر على اختيار ما يناسبه، ويتوافق مع قدراته.
حتى المولى عز وجل، كان اول امر موجه منه إلينا هو القراءة، القراءة بمعناها الشامل، من تفكر وتدبر، وبحث، ومشقة للمعرفة، كمحاولة للوصول إليه عن طريق أصح الطرق.
فالتدبر في الكون قراءة.
والتفكر في مجريات الأمور قراءة.
البحث قراءة. والمعرفة قراءة. وإعمال العقل بينك وبين نفسك أعظم قراءة.

_ فمع تطور وسائل التواصل الإجتماعي.. والتقدم التكنولوجي.. الذي أتاح للكتاب أن يصلك إلى بيتك وأنت جالس على أريكتك الخاصة تحتسي كوب الشاي المفضل إليك، فلم تعد لك حُجة لتهميش هذا العقل، وإهدار كل ذلك الوقت، دون أن تشعل شمعة المعرفة من خلال كتاب ما لتُنير ظُلمة عقل، بنى فيه العنكوب بيوت نتيجة تراث مُزيف، أو ضلال معرفي مارسته وسائل الاعلام وتمارسه علينا دومًا.
فكل كتاب، حتى وإن كان به كم من الضلال المعرفي، لهو لبنة جيدة لبناء عقل مُستنير، شرط أن يكون العقل حياديا، ويملك بصيرة ناقد.
وبصيرة الناقد والعقل الحيادي لن تأتي من فراغ!!
آن الآوان ليكون للقراءة وقت مُخصص، نسعى من خلال ذلك الوقت لإثراء عقولنا وانعاشها قليلًا، لنكون خير ممثل لعمارة تلك الأرض.

_ الكتاب أمتعني بحق.. سأقيمه بخمسة نجوم.

[البَندري · Rating 5 out of 5]

عندما وقعت على هذا الكتاب كُنت مُترددة جداً في قراءته، خشيت بأن يكون كَ كُتب تطوير القراءة المملة أو تلك الكتب التي فحواها كيف تقرأ وكيف تنتهي سريعاً و النتيجة دوماً لا نطبق ما قيل، المهم قرأت هذا الكتاب وهو رائع جداً فكما يقول البنّا ينبغي أن يتوفر على كل رفّ في كل بيت، هنا رأي أدباء لهم باع طويل في مجال القراءة -عبّاس العقّاد جملّ الصفحات- يطرحون وجهات نظرهم وماذا تعني لهم القراءة ومالجميل فيها !
الحقيقة مَن لا يقرأ سيقرأ بعد كلماتهم الحصيفة

[Ahmed K-masterly {Cruel Sanity} · Rating 4 out of 5]

كتاب يحمل في طياته بالأضافة إلى الفهرس الكامل عن كل معلومات (سلسلة اقرأ) عبر السنين ، هناك ايضاً نخبة من المقالات الجميله الوافية عن القراءة سطرت بأقلام نخبة من الأدباء العرب، مقالة (حلمي مراد) في القراءة وفنها، هي التي أحببتها أكثر، فقد أوفى بها حق المهووسين بالقراءة وجمع الكتب وأجواء الاسترخاء والتأمل، كتاب فعلاً يستحق الاحتفاض به في المكتبة الشخصية.

[Maria · Rating 4 out of 5]

الك��اب تم اصداره بالأربعينيات من قبل دار المعارف، وقد أعيد اصداره بعد عشرون عام و اكثر باضافات لم تكن جاذبة للقارئ المعاصر و منها الاهداء و التعريف بدار النشر بمبالغة.

بداية لم اشأ الاقبال على قراءة كتاب معنون بسؤال، لأن العنوان يعطي انطباع أن الكاتب يريد تأطير فكر القارئ نحو ايجاد اجابة و هو أسلوب اما يقتل التشويق او يوجه فكر القارئ نحو فكرة ما. ولا أفضل ذلك لأن كل فرد له غايته للقراءة باختلافهم...

النسخة التي بحوزتي ذات حبر قديم و وريقات غابرة و هو ما اعادني للطفولة عندما كنت اتصفح كتب صدرت منذ اكثر من ٦٠ عام من دار المعارف و دور نشر في لبنان. صفحات هذا الكتاب تحمل بطياتها شغف القارئ العربي للقراءة و علاقة حميمة بين كتاب عرفنا عنهم شغفهم للقراءة و الكتب، و قدم الكتاب كتابات اعتبرها كتابات انشائية مبسطة تتزاحم بها معلومات و معارف بتناسق جميل لتجيب لنا عن سؤال لا نجد له اجابة شافية. و الكتاب قاموا بعرض خبراتهم في كتابة مقالات انشائية لعرض شغفهم بالقراءة و نصائح بدت لهم مهمة للقراء و خاصة للمبتدئين لهذا العالم و عالم اقتناء الكتب.
احببت استرجاعي لشغفي للقراءة بزاوية المكتبة و أنا اقرأ سلسلة الابطال و الهلال و اقرأ و كتب ذكرت بمقالات الكتاب و كأني ارجع لتصفحها كما كانوا هم منذ أكثر من ٣ عقود.
استرجعت مع طه حسين و العقاد عيش حياة الكتاب و كأنها تجربتي التي عشتها كما كان العقاد يحياها و هو مؤلف و انا لازلت بالعاشرة من عمري مستكشفة للكلمات.
استمتعت باسترجاع خلاصات تجارب الكتاب و ازدياد شغفهم بالكتب و باسترجاعهم لكتب عن شخصيات و كتاب و علماء و باحثين قد تم ذكرهم بهذا الكتاب لنستخلص منهم خلاصة الحياة. جميل ان اتذكر كتب سلسلة الابطال سطرت قصص الظاهر بيبرس وزيد بن ذي يزن ....
و اصدارات دار المعارف التي رافقتنا بالدراسة...
هذا الكتاب ارجعني للشوق للرجوع لكتب قديمة كانت تحكي لنا عن التاريخ و الدين و العلوم و توجهنا نحو انجازات لم تكتشف آنذاك، و أيام احتضنا بها كتبنا مع آبائنا و أجدادنا كوسيلة لقضاء ليال مع قصص ألف ليلة و ليلة و قصص الأنبياء ببدائع الزهور...
و كما ذكر الكتاب عندما كنا صغاراً، الكتاب كان علم و تسلية و شغف للحياة و حياة و بساط سحري... أما الآن حياتنا اصبحت متداخلة مع وسائط اخرى للعلم أكثر امتاعا و تبسيطا لما كان مذكور بالكتب... منذ اعوام كنا نحتاج لكتب تشرح كتب أخرى و لذا كنا باحثين منذ الصغر... و هذا جعلنا علماء و باحثين و متذوقين للكلمة منذ بدأنا نتكلم القراءة... كنا نستعين بشروح ابن عقيل لفهم ألفية ابن مالك عن النحو.
"لماذا نقرأ" هو مجموعة من خلاصات عرضها كتاب و انتقوا رحيق جميل من المؤلفين الذي احبوهم ليسلموهم لنا، كي نحلق بكتاباتهم كما حلقوا معهم.
قرأت الكتاب كي احلق معهم لكتب خزنت بمكتبة جدي المنسية...
من رأيي أن الكتاب مفيد لمبتدئ بالقراءة و جميل لمسترجع شغفه للقراءة و الكتب. قرأت الكتاب و شعرت بالحب للكتاب و الحنين لتلك الفترة من العلاقة الجميلة التي تجمع القارئ بالكتاب.
شعرت أن الكتاب قد عرضوا تجاربهم مع القراءة و شغفهم للكتب و القراءة و كان وصفهم دقيق و جميل و يحلق معهم لفترة كان الشغف الأكبر للكلمة المقرؤة. و كل كاتب لم يوجهنا لمنهل موحد للكتب لأنه قد احب عدة كتب.
احببت ان كل كاتب قد اعطى جزء من خلاصة قراءاته و تجاربه و ان كان الشغف موحد الا أن تجاربهم اختلفت و كل مقال قدم رحيق خاص و أضاف تجربة جميلة من تجارب الحياة. أنا لم أشأ ان يجيبني الكتاب على السؤال المطروح بالعنوان، و هذا ما جعل الكتاب ممتع بالنسبة لي.

[Huda Akwyed · Rating 3 out of 5]

لماذا نقرأ كتاب مفيد نوعا ما مع انه لا يتوافق مع الوقت الحالي و تنوع وسائل الحصول على المعلومات و المعرفة و نوعية الثقافة و لكن يعرفك على حقبة لم تعشها في ذالك الجيل ..
لقد لفت انباهي عدة مقولات تتحدث هن قيمة القراءة و تأثيرها على نمو شعب ما او امة منها
الكتاب وعاء ملئ علما حشي ظرفا و بستان يحمل في ردن و روضة تنقل في حجر و ناطق ينطق عن الموتى و يترجم عن الاحياء و لا اعلم رفيقا أطوع ولا معلما أخضع و لا صاحبا أظهر كفاية و لا أقل جناية و لا أكثر أعجوبة مكافأة و لا أحضر معونة و لا أخف موؤنة و لا شجرة أطول عمرا و أطيب ثمرة و لا أقرب مجتنى من كتاب .
الجاحظ
القراءة هكذا أداة لاصطياد المعلومات و إثارة الإحساسات . الدكتور سيد أبو النجا
كان الحسن بن أبي طالب يقول لبنيه و بني أخيه تعلموا العلم فإن لم تستطيعوا حفظه فاكتبوه وضعوه في بيوتكم.

إنني أفضل أن أكون فقيرا ساكنا في كوخ و حولي الكتب الكثيرة على ان اكون ملكا لا يميل الى المطالعة . مكولى

ليس الدامة مما أستريح له و لا مجاوبة الاوتار و النغم
و إنما لذتي كتب أطالعها و خادمي أبدا في نصرتي
قلمي
أحمد بن رضا المالقي
أن المعرفة ظاهرة اجتماعية و العلم ظاهرة اجتماعية و أن التقدم الحضاري لا يمكن أن يكون نتاجا لجهد قلة من العلماء الأفذاذ لو تصورنا إمكان وجودهن القلة في بلد متخلف وإنما هو دائما ثمرة تطور ثقافي عام إن لم يشمل المجتمع بأسرة قهو يشمل على الاقل أغلب أفراداه .
الدكتور إسماعيل صبري عبدالله
القراءة تمد العقل بمادة المعرفة . و لكن التفكير هو الذي يجعل ما نقرؤه ملكا لنا .. جون لوك ..
إن الانسان ينبغى أن يقرأ ما يميل الى قراءته و تقود إليه أو تفدية به هواياته فإن ما يقرؤه كواجب لن ينفعه إلا نفعا ضئيلا .
حلمي مراد

ضع كتاب في جيبك حين ترتدي سترتك و كتاب أخر بجوار فراشك و ثالثا في الحمام و رابعا في غرفة المائدة و هكذا ..
حلمي مراد
الكتب هي ثروة الدنيا المخبوءة ،و ميراث الأجيال و الشعوب. هنري دلفيد ثورد

خير تعريف للكتاب في نظري أعمال السحر تخرج منه أشباح و صور لتحريك كوامن النفوس و تغير قلوب البشر .
أناتول فرانس

الكتاب الجيد مثل دم الحياة الثمين لارواح علوية محفوظ و مخبوء خصيصا من أجل حياة آخرى وراء الحياة . جون ملتون
شيشرون قال قولا حبذا أقوال النضوج
أن بيتا دون كتب جسد من غير روح

عيسى إسكندر المعلوف

[طارق · Rating 4 out of 5]

كتاب من الطابع الرومانسي يصف فيه كبار المفكرين عشقهم للقراءة وغرامهم بالكتب!
أعجبني الفصل الذي تحدث فيه العقاد عن القراءة كحياة ( أنا اقرأ لأن حياة واحدة لا تكفي) فهو يعتبر أن عمر الانسان لا يقاس بعدد السنين بل بمقدار الحياة في تلك السنين.
متى وكيف وماذا نقرأ هو عنوان آخر فصل في الكتاب وفيه يتحدث حلمي مراد عن أهمية القراءة بأسلوب ممتع. يذكر مراد تجربة أحد أشهر الأطباء البريطانيين - سير ويليام أوسنر - الذي نذر على نفسه القراءة كل يوم لمدة ١٥ دقيقة، وطبقا للدراسات فإن الالتزام فقط ب ١٥ دقيقة يومياً يمكّن الانسان من قراءة ١٠٠٠ كتاب اذا التزم بهذه العادة الحميدة لمدة خمسين عاماً.
بالتأكيد سوف تكون هذ المعلومة على رأس طرق تسويق القراءة التي سوف أمارسها على من حولي ممّن يتحججون بضيق الوقت ليبرروا هجرهم الكتب... سبحان الله! هم دائماً نفس الأشخاص الذين يعرفون كل أخبار عرب آيدول وعربز جوت تالنت.. سامحهم الله أنى يؤفكون؟!!

[Areej M. · Rating 4 out of 5]

لماذا نقرأ ....
الكتاب يحوى رأي كثير من الكتاب القدماء عن فكرة القراءة، وإن اشترك لمعظم في كون الكتاب صديق، وان القراءة اساس التطور والزدهار، الا ان كل منهم تناول موضوع القراءة من زاوية مختلفة (فمنهم من عرج للعلماء، ومنهم من عرج لموضوع الترجمة، ومنهم من تناول القراءة كفن، ومنهم من حاول المساعدة في افضل وسيلة للقراءة)

قيم مهمة ستكسبها من الكتاب عندما تقرأه بخصوص القراءة، لا مجال الا في معاودة قراءته مرة اخرى

اهم شيء ان القارئ العادي يستطيع ان يقرأ في الدقيقة ما معدله 300 كلمة أي ما يعادل 20 كتاب في العام ^^

[Ahmad Hossam · Rating 3 out of 5]

مقالات متفاوتة المستوى لمجموعة من المفكرين عن أهمية القراءة

بعضها لا يضيف جديدًا، أما أفضلها من الناحية الفكرية مقالي طه حسين والعقاد، وأفضلها من الناحية العملية مقال حلمي مراد

بين كل مقال والآخر اقتباسات من الأدب العربي أو العالمي عن القراءة والكتب، من أجملها

"لما أنشئت المكتبة الأولى في مصر وضعت تحت حماية الآلهة وكتب على بابها: هنا غذاء النفس وطب العقول"

وقول الجاحظ:
"ولا أعلم قرينًا أحسن موافاة ولا أعجل مكافأة ولا أحضر معونة ولا أخف مؤونة ولا شجرة أطول عمرًا ولا أطيب ثمرة ولا أقرب مجتنى من كتاب"

[ابو علي · Rating 3 out of 5]

كتاب جميل محفز من اصدار دار المعارف , فيه مقالات كبار الادباء و الثقفين بالذات المصريين ,, و طرحوا في كل مقالة آرائهم و بعض قصصهم في علاقتهم الايجابية مع القراءة و ضرورتها و تأثيراتها في كل جانب و علاقة الارتقاء المجتمعي و الانساني الفردي و المجتمعي بالقراءة ,,

قد اختلفوا في عرض رأيهم كل واحد انفرد بوجهة نظر و لكنهم اتحدوا في ضرورة القراءة

كتاب تحفيزي جدا و حتى لو اختلفت مع بعض آرائهم بسبب الظرف المكاني و الزماني و اختلاف الرؤى الفكرية و لكن هذا لا يعني الا التلاقح الفكري و التشجيع الكبير لتقوية العلاقة الشعورية باهمية القراءة و الكتاب في حياتنا

بدأت في السنة الجديدة بقراءة بعض الكتب التحفيزية لتكون رافدا مشجعا

[Montasser Amin · Rating 3 out of 5]

نقرأ لأن حياة واحدة لا تكفي..

[Maha]

يقدم الكتاب مجموعة من المقالات المتعلقة بالقراءة بأقلام كل من: طه حسين، والعقاد، وحسين فوزي، والسعيد مصطفى السعيد، والسيد أبو النجا، وعادل الغضبان، وجمال الدين العطيفي، وإسماعيل صبري عبد الله. وقدم للكتاب رجب البنا، وقد أضاف مقالا كتبه وزير التربية والتعليم آنذاك وهو حسين كامل بهاء الدين.

إن جزءا ليس بالقليل مما جاء في الكتاب يدخل تحت بند "حدائق الإنشاء" -على حد تعبير الدكتور إسماعيل صبري عبد الله الذي كان مقاله جزءا من هذه الحدائق- للأسف. إن أفضل مقالين في رأيي هما اللذان كتبهما كل من: حسين فوزي، وحلمي مراد؛ فهذان المقالان يستحقان قراءة ثانية وثالثة.

ومما راق لي:
- قول طه حسين إنه "ليس كل ما ينتجه العقل الإنساني ميسر للقراءة، فهناك الممتازون في الثقافة، ولكن هناك أصحاب الثقافة المتوسطة وأصحاب الثقافة المتواضعة. وليس من اليسير أن يسيغ أولئك وهؤلاء ما يكتبه الممتازون من الفلاسفة والعلماء والأدباء. وليس من الحق أو العدل أن يحرم أولئك وهؤلاء خير ما يثمره العقل الإنساني من الإنتاج. فلا بد إذن من أن يأخذوا منه بحظ ما، لا بد من أن يرتفعوا إليه شيئا ومن أن يهبط هو إليهم شيئا، حتى يكون هذا اللقاء الخصب الذي يعم به نفع العلم والفلسفة والأدب".

- وما جاء في الكتاب من أنه "لما أنشئت المكتبة الأولى في مصر وضعت تحت حماية الآلهة وكتب على بابها: هنا غذاء النفوس وطب العقول".

- ونصيحة حسين فوزي للقراء: "لا تصدنك صعوبة عن المضي في قراءة كتاب عظيم".

- وقول صمويل جونسون الذي ساقه حلمي مراد؛ حيث يقول "إن الإنسان ينبغي أن يقرأ ما يميل إلى قراءته، وتقوده إليه -أو تغريه به- هواياته.. فإن ما يقرؤه "كواجب" لن ينفعه إلا نفعا ضئيلا!".

ومن طرائف ما ذكره حلمي مراد -في سياق الحديث عن توفير الجو الهادئ للقراءة- أن امرأة ثرية عجوز "أعدت في قصرها غرفة خاصة للقراءة، بطنت جدرانها بالمواد العازلة للصوت، وزودتها بأجهزة تكييف الهواء، وبسائر أدوات الترف ومستلزماته.. فلما اكتملت لها كل أسباب الراحة، فوجئت بما أفسد عليها كل تدبيرها: صارت لا تكاد تخلو إلى الكتاب في صومعتها المثالية، حتى يدهمها النعاس في الحال!".

[Sarah · Rating 3 out of 5]

لماذا نقرأ؟. كيف نختار ما نقرأ

هذا الكتاب هو مجموعة من المقالات لمجموعة من المفكرين و الكتاب المصريين

[Eng. Mohamed ali · Rating 3 out of 5]

القراءة حياة

[Ali Alkhuzai · Rating 1 out of 5]

كتاب الى كتاب مرموقين جدا ظننته من الوهله الاولى أنه سيعطيني النقاط الثقافية المهمة التي يحتاجها القارئ ليتخذ اولوياته القرائية ولكن البعض منهم لم تكن فكرته بعيدة كل البعد عن هذه الفكرة والامر الاخر ان كتابة هذا الكتاب على يد كتاب كبار ومثقفين لهم وزنهم ومكانتهم في فترة لم تكن الثقافة بهذه السهولة والحصول على المعلومة من الصعوبة جدا ولهذا اختلفت رؤانا عن رؤية الكتاب
لو اني وددت تغيير العنوان الى كيف نقرأ

[عبدالله النشار · Rating 4 out of 5]

محفزة جداً علي القراءة لو محتاج منشط للقراءة الكتاب ده فيه مجموعة مقالات منشطة

[Bassel · Rating 2 out of 5]

شيشرون قال قولاً
حبّذا قولُ النصوحِ
إنَّ بيتاً دون كتبٍ
جسدٌ من غيرِ روحِ

[Ingy · Rating 4 out of 5]

قد يبدو لأول وهلة أن الكتاب لا أهمية له.. فمن يقرأه هو حتما محب للقراءة، فلماذا يقرأ كتاباً يهدف إلى التحفيز عليها؟
مع ذلك فهذا الكتاب ممتع حقاً.. فمن لا يحب القراءة سوف يحبها من خلاله، ومن يحبها بالفعل سوف يجد بعض النصائح من قراء محترفين حول مشكلات واجهها حتما وهو يقرأ، وأهم مقال في هذا الصدد، مقال حلمي مراد "متى وكيف ولماذا نقرأ"..

وكان من أكثر ما شد انتباهي مقال العبقري حسين فوزي "القراءة فن" التي وصفت إحساسي بالضبط تجاه الكتب.. فأنا ممن يهوون الكتب واقتنائها حباً فيها نفسها وليس فقط لمحتواها، ومن أحب العادات إلي أن استنشق رائحة الكتب الجديد، وتمييز نوع الورق من رائحته.. مما جعل مقاله، الذي ذكر فيه تلك العادة، من أحب المقالات إلى..

ولا يفوتني طبعا أن ألفت النظر إلى مقال إسماعيل صبري عبد الله "القراءة والعلم" الذي طرح مجموعة من الإشكاليات الحضارية والعلمية المرتبطة بالقراءة مما جعل من مقاله بحثاً اتمنى لو أجد من درسه وتوسع فيه، فهو بحق، مادة دسمة لرسالة أكاديمية محترمة.

إجمالاً جميع مقالات الكتاب ممتازة، مقالات طه حسين، العقاد، السعيد مصطفى السعيد، وغيرهم.. كلها تحبب القارئ في الكتاب، وتجعلك راغباً في احتراف القراءة، القراءة للعلم، والقراءة للفن، والقراءة للقراءة..

تمنياتي بقراءة ممتعة :)

[Ahmed Faiq · Rating 4 out of 5]

كتاب جميل، متوسط الحجم، ممتع، يداول فيه نجبة من الشخصيات الفذة في تاريخ الوطن العربي إجابة السؤال المثير والمهم: لماذا نقرأ؟؟
مقالات مختلفة لهذه الشخصيات ابتداءا بعميد الأدب العربي طه حسين، الى غيره من الكتاب والشعراء والصحفيين، كانت المناسبة التي جمعتهم احتفاءا واحتفالا بسلسلة (إقرأ) لدار عالم المعارف.
أيضا في نهاية الطبعة الحديثة فهرس مهم لعناوين الكتب التي تم إصدارها ضمن هذه السلسلة، التي تحتوي على عناوين جذابة ومهمة تسيطر على القارىء المهتم من النظرة الاولى.

[Muhamed · Rating 4 out of 5]

خفيف وجميل ، يشجع علي القراءة بتوجيهات من كبار المفكرين والادباء
اشبه بمقالات توعية واراء عن قيمة الكتاب والقرءة في سمو الفرد بنفسه وثقافته اتجاها الي رفعة مجتمعه وحضارته
احببت بعضا من تلك المقالات ووجدتها مفيده وتعلمت منها الكثير ومرت الاخري مرور الكرام

[Suha Dahamsheh · Rating 4 out of 5]

إنّ إعادة النهج المفقود منوطة بالوعي والمعرفة المعتمدة على القراءة كخطوة أولى ورئيسة ومستمرة، على أن يؤمن القارئ بما يقرأه، فما يقرأه كواجب فقط لن ينفعه إلا قليلًا.

"في العلوم ابدأ بقراءة أحدث الكتب، وفي الآداب أقدمها، فالكلاسيكيات لا تبلى جدّتها، وهي دومًا حديثة" إدوارد بولوار ليتون.

[Osama Gharieb · Rating 4 out of 5]

الكتاب رائع ولكن أخطأ الأستاذ رجب البنا حين أضاف كلمة لوزير التعليم السابق حسين كامل بهاء الدين، وأضاف واستطال في عرض رأيه والذي لم يخل من طرافة وجدة ، ولكن كان الأولى أن يتم إعادة طبع الكتاب كما كان في السابق
وفيما يلي بعض الأراء الهامة من وجهة نظري في الكتاب

وأنا أعلم فيما أعهده من تجاربي أنني قد أقرأ كتبا كثيرة لا أقصد الكتابة في موضوعاتها على الإطلاق، وأذكر في ذلك أن أديبا زارني فوجد على مكتبي بعض المجلدات في غرائز الحشرات فقال مستغربا : وما لك أنت وللحشرات؟ إنك تكتب في الأدب وما إليه ، فأية علاقة للحشرات بالشعر والنقد والاجتماع؟ ولو شئت لأطلت في جوابه . ولكني أردت أن أقتضب الكلام بفكاهة تبدو كأنها جواب وليس فيها جواب .فقلت : نسيت أنني أكتب أيضا في السياسة
قال نعم: نسيت ، والحق معك فما يستغني عن العلم بطبائع الحشرات رجل يكتب عن السياسة والسياسيين في هذه الأيام

أما تأثير كل من أنواع الكتب الثلاثة : العلمية والأدبية والفلسفية فهو أن الكتب العلمية تعلمنا الضبط والدقة، وتفيدنا المعارف المحدودة التي يشترك فيها جميع الناس، والكتب الأدبية توسع دائرة العطف والشعور، وتكشف لنا عن الحياة والجمال، والكتب الفلسفية تنبه البصيرة وملكة الاستقصاء وتتعدى بالقارىء من المعلوم إلى المجهول، وتنتقل به من الفروع إلى الأصول. وكل هذه الأنواع لازمة لتثقيف الإنسان، وتعريفه جوانب هذا العالم الذي يعيش فيه. وأنا أفضلها على هذا الترتيب : الأدبية، فالفلسفية، فالعلمية.‎
عباس محمود العقاد

وقد بديء تنزيل القرآن بفعل قصير خطير هو كلمة اقرأ فكان أول ما خوطب به النبي صلى الله عليه وسلم وما خوطب به الناس من بعده هو هذا الأمر الكريم بالقراءة وما نعرف شيئا يحقق للإنسان تفكيره وتعبيره ومدنيته، كالقراءة فهي تصور التفكير على أنه أصل لكل ما يقرأ وعلى أنه غاية لكل ما يقرأ فالكاتب يفكر قبل أن يكتب ، وأثناء كتابته، والقاريء يفكر فيما يقرأ أثناء قراءته وبعد أن يقرأ .
طه حسين

هناك ترابطا بين كون الشعب متقدما وكونه قارئا، وقد يقال أن الشعب تقدم أولا ثم بدأ يقرأ . ولكن هذا القول يجيء مخالفا لمنطق الأشياء؛ إذ المعقول أن الشعوب تتعلم، ثم تسخر العلم في تحقيق التق��م
السيد أبو النجا

فأقدم الكتب إذن هو هذا الكون الذي ألفه الخالق وما برح الناس على مدى الأزمان يقرءون سطوره ويتملون معانيه ويتلقون عنه الوحي بسمو أرواحهم إلى عبادة ربهم الذي علم بالقلم
مرسيل بروست يرى أن الكتاب أفضل من الصديق وأنفع من حديث الحكماء ذلك بأن السكون الذي يحيط بنا عند القراءة يحفظ علينا تفكيرنا قويا سليما بعيدا عن مؤثرات المتحدث، ويرى فاليري أن القراءة رذيلة لا يعاقب عليها ويقصد بها جشع القراءة التي تدفع إلى قراءة كل ما هو متاح لا يُبتغى من وراءها الوقوف على الأراء والأفكار، وفي عرف ديكارت القراءة حديث مع شرفاء القرون الماضية وفي عرف أندريه موروا فن من الفنون
عادل الغضبان

ومن ثم فالقراءة في فروع العلوم الأخرى.بل في فروع المعرفة الأخرى ليست أمرا جوهريا في تكويت المثقف ، بل حتى في تكوين المهندس النابغ، والفيزيائي المبرز، والطبيب الألمعي
إسماعيل صبري عبدالله

إذا كنت قارئا متوسطا عاديا فأنت تستطيع أن تقرأ الكتاب العادي بمعدل 300 كلمة في الدقيقة ومعنى هذه السرعة أن تقرأ ٠500 كلمة كل ١٥ دقيقة فإذا ضربت هذا الرقم في ٧ أيام تكون الحصيلة.. 31.500 كلمة في الأسبوع أو126.000 كلمة في الشهر أو1.512.000 كلمة في العام نتيجة قراءة ربع ساعة كل يوم
ولما كانت الكتب تتراوح في العادة بين 60.000 و 100.000كلمة في المتوسك، فإن المحصول السنوي لقاريء الربع ساعة في اليوم 20 كتابا في العام ، 100 كتاب خلال نصف قرن
حلمي مراد


أن تكون القراءة خالصة لذاتها . لا لتحضير رسالة علمية ولا لمذاكرة أو محاضرة ، أو لاعداد خطبة في موضوع ما ، إلى أخر ما هنالك من أهداف عملية للقراءة . أي أن تكون القراءة حبا في القراءة ونعما إلى الاطلاع وكلفا بالمعرفة لذاتها . هل يوجد من الناس حقا مت يضيف إلى القراءة الرشيدة المفيدة، مطالعة لله في الله، يجد فيها ىالقاريء لذة المستمع إلى الموسيقى ، أو من يمتع البصر بمناظر الطبيعة، أو بآثارها الفنية؟
حسين فوزي

[Ahmed Imam · Rating 4 out of 5]

أعجبني خصيصا مقال الأستاذ حلمي مراد (في آخر الكتاب) حيث أعطى نصائح عملية ودقيقة لمن يحب أن يبدأ بالقراءة بأسلوب جاد لنيل المعرفة والاستفادة منها على المدى الطويل منها أن نقرأ لمدة ١٥ دقيقة بصفة يومية وهي نصيحة أخذها عن الباحث "لويس شورز" في بحث له بعنوان "كيف تجد وقتا لتقرأ" حيث ناقش فيه أن هذه الدقائق الخمسة عشر اليومية قد تمكنك من قراءة ٢٠ كتاب سنويا وقد جرب هذه النصيحة الدكتور "وليم أوسلر" وأشاد بها إشادة بالغة نابعة من تجربته الشخصية.

مقتطفات:
ومن وعى التاريخ في صدره أضاف أعمارا إلى عمره

"لما أنشئت أول مكتبة في مصر وضعت تحت حماية الآلهة وكتب على بابها: "هنا غذاء النفوس وطب العقول"

هذا كتاب لو بيع بوزنه ذهباً لكان البائع المغبونا
أوَ ما من الخسران أنك آخذ ذهباً وتترك جوهرا مكنونا

أنا من بدل بالكتاب الصحابا لم أجد لي وافيا إلا الكتابا (أمير الشعراء أحمد شوقي)

أَعَزُّ مَكانٍ في الدُنى سَرجُ سابِحٍ
وَخَيرُ جَليسٍ في الزَمانِ كِتابُ
(المتنبي)