Jump to ratings and reviews
Rate this book

مقدمة ابن خلدون

تاريخ ابن خلدون ج1 المقدمة

Rate this book


"The Muqaddimah," often translated as "Introduction" or "Prolegomenon," is the most important Islamic history of the premodern world. Written by the great fourteenth-century Arab scholar Ibn Khaldun (d. 1406), this monumental work laid down the foundations of several fields of knowledge, including philosophy of history, sociology, ethnography, and economics. The first complete English translation, by the eminent Islamicist and interpreter of Arabic literature Franz Rosenthal, was published in three volumes in 1958 as part of the Bollingen Series and received immediate acclaim in America and abroad. A one-volume abridged version of Rosenthal's masterful translation was first published in 1969.
This new edition of the abridged version, with the addition of a key section of Rosenthal's own introduction to the three-volume edition, and with a new introduction by Bruce B. Lawrence, will reintroduce this seminal work to twenty-first-century students and scholars of Islam and of medieval and ancient history.
"

851 pages, Unknown Binding

307 people are currently reading
3021 people want to read

About the author

Ibn Khaldun

149 books1,503 followers
Ibn Khaldūn ابن خلدون (full name, Arabic: أبو زيد عبد الرحمن بن محمد بن خلدون الحضرمي‎, Abū Zayd ‘Abdu r-Raḥmān bin Muḥammad bin Khaldūn Al-Ḥaḍrami; May 27, 1332 AD/732 AH – March 19, 1406 AD/808 AH) was an Arab Muslim historiographer and historian, regarded to be among the founding fathers of modern historiography, sociology and economics.

He is best known for his book The Muqaddimah (known as Prolegomena in Greek). The book influenced 17th-century Ottoman historians like Ḥajjī Khalīfa and Mustafa Naima who used the theories in the book to analyze the growth and decline of the Ottoman Empire.[2] 19th-century European scholars also acknowledged the significance of the book and considered Ibn Khaldun as one of the greatest philosophers to come out of the Muslim world.

ولي الدين أبو زيد عبد الرحمن بن محمد بن محمد بن الحسن بن جابر بن محمد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن خالد (خلدون) الحضرمي مؤسس علم الاجتماع ومؤرخ مسلم من إفريقية في عهد الحفصيين وهي تونس حالياً ترك تراثاً مازال تأثيره ممتداً حتى اليوم.

ولد ابن خلدون في تونس عام بالدار الكائنة بنهج تربة الباي رقم 34. أسرة ابن خلدون أسرة علم وأدب فقد حفظ القرآن الكريم في طفولته وكان أبوه هو معلمه الأول. شغل أجداده في الأندلس وتونس مناصب سياسية ودينية مهمة وكانوا أهل جاه ونفوذ نزح أهله من الأندلس في منتصف القرن السابع الهجري، وتوجهوا إلى تونس وكان قدوم عائلته إلى تونس خلال حكم دولة الحفصيين.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
335 (51%)
4 stars
195 (29%)
3 stars
85 (12%)
2 stars
21 (3%)
1 star
18 (2%)
Displaying 1 - 30 of 76 reviews
Profile Image for ميقات الراجحي.
Author 6 books2,334 followers
December 31, 2017
مقدمة ابن خلدون
هذا الكتاب من الكتب العربية التي إذا لم يقرأ أحد بعض فصوله يكون على الأقل قد سمع به. هذا كتاب أعتقد أن كل معني بالثقافة العربية من (قريب) أن يقرأه.. أقول من قريب ولم أقل : (أو من بعيد) فأولئك (البعيد) ذلك أعصى من أن يحبوه.

عندما كتب ابن خلدون مقدمته أرادها مقدمة (تعريفية) لكتابه الكبير التاريخي (كتاب العبر، وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر، ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر). أعتقد أن ابن خلدون لاحظ حجم المعرفة وكثرت ما كتب في المقدمة فواصل الكتابة في المقدمة وتعمق أكثر فيما كتب من نظرته للعمران البشري (علم الاجتماع) والتاريخ والعرب والبداوة والحضارة ليصبح لدينا هذا الكم المعرفي من مابتنا نسميه اليوم بعلم الاجتماع. فمقدمته هذه في الأساس هى مقدمة كما ذكرنا لتاريخه الكبير (العبر) فيما بعد وفي العصر الحديث عد الكثير من المصنفين أن المقدمة كتاب منفصل والآخر عدها بمثابة الجزء الأول من كتابه التاريخي الكبير.

يعتبر تحقيق (د. علي عبد الواحد وافي) عضو المجمع الدولي لعلم الاجتماع. خير نسخة محققة في (4 أجزاء) استغرقت سنوات : 1376 – 1382هـ / 1957 - 1962م. لجنة البيان العربي، وهنالك نسخة من تحقيق (عبد السلام الشدادي)، عن خزانة ابن خلدون، بيت الفنون والعلوم والآداب، الدار البيضاء، 2005م. فكلا النسختين أعتنت بنشر فصول و(فقرات) ناقصة من الطبعات السابقة المنتشرة في دور النشر.

خصص ابن خلدون مقدمته بصفة عامة لمناقشة الظواهر المورفولوجية من خلال مناقشة بنية المجتمع.

فيبدأ أول مقدمته في فضل علم التاريخ وهذا كما قلنا لغايته التأليفية وهي كتاب التاريخ. وقد وضع لنا مباحثين ومهتمين بالتاريخ أسس في منهج علم التاريخ هي قائمة ليومنا هذا، ثم تحدث عن طبيعة العمران (علم الاجتماع) وهنا حديث غاية في الأهمية عن الحضارة وأثرها في منبت البدوي والحضري والأمم الوحشية والقبائل وعن أصول المدنيات في المجتمعات وهذه الفصول من أروع فصول الكتاب.

فيما بعد يتناول ابن خلودن حديث مهم عن الدول والملك والخلافة كمنصب "حكم” والمراتب السلطانية ونظم الحكم وشئون السياسة، وكل هذا جديد على العقلية العربية وعلي نهج التأليف لذا عد الكتاب سابقة. ويواصل كتابته في التعريف بالبلدان ومفهوم العمران داخل البلدة والأمصار، ثم ما يتواجد فيها من سبل العيش والكسب (العمل)، ثم العوم وأصنافها. وكل باب من هذه الأبواب مقسمة ومفصلة. نعم لم يحلل ابن خلدون ظاهرة العمران الاجتماعي وذلك لعدم نضوج تلك العقلية العربية في تلك القرون حتي علي مستوى دول أوربا لكن وصوله لهذه المرحلة من تقرير "واقعات العمران البشري”، و"أحوال الاجتماع الإنساني" هي في حد ذاتها تقدم. كان ابن خلدون في كتابه هذا يطمح لتبيان ارتباط الأسباب بمسسلتها والمقدمات بنتائجها اللازمة التي تنبيء بحدوث نتائج معينة.

من نظريات ابن خلدون في المقدمة :
من نظريات ابن خلدون : لا يحصل الملك وقيام الدولة إلا بالعصبية والقبيلة.
قد تستغني الدولة والملك عن العصبية والقبيلة بعد استقرار دولتها .. وهذا فعلاً حتي في تاريخ المشيخات الخليجية إذا ما ربطنها بهذه النظرية.
الدعوة الدينية تمنح القوة للدولة أكثر من العصبية وهذا قد نقيسه علي بلاد أوربا أثناء سيطرة الكنيسة والدول الإسلامية في مراحلها المبكرة.
الأوطان كثير القابئل والعشائر يكون من الصعب القدرة في السيطرة عليها كدولة قوية.
حدد ابن خلدون أن للدولة عمر زمني. مثل ذلك كالشخص مولد وطفولة ومراهقة وشاب وعجز وموت، وهذه من أكثر النظريات التي تخيف الدول العربية خصوصًا لمكانة مقدمة ابن خلدون في العقلية العربية.
الأمم الوحشية أكثر قدرة على التغلب، وأعتقد مرد ذلك لخلو هذه الجماعات من مبدأ الإنسانية.
ولع المغلوب بتقليد الغالب.
الأمم الغالبة عندما تصير في ملك غيرها هي أسرع للفناء.
أن الفلاحة من معاش المستضعفين.

وهنالك الكثير من الظواهر التي يناقشها ابن خلدون.. أٍول يناقشها ولا يحللها أو يعيدها لأصل الأول وليس هذا خللاً في معرفية ابن خلدون بقدر ما هو ولادة هذا العلم الجديد(العمران البشري : علم الاجتماع) في ذلك الوقت. ووصول ابن خلدون لهذه الظواهر بسبب تقدم العقلية العربية في الأندلس والمغرب العربي ليس لإحتكاكه بأوروبا فأوربا ماتزال في ضعفها ولم تنهض بعد إلا بما وصل لها من علم الأندلس وعلوم سابقة من العصر العباسي الأول. لكن العقلية العربية نضجت فتجاوزت مراحل الكتابة الدينية والتاريخية البدائية فأصبحت تقارن وتعيد قراءة التاريخ والظواهر بدرجة أعلى لا نقارنها بدرجة ما بعد القرن الثاني عشر الهجري ولكنها تقدمت عما سبقها من قرون.

سبق ابن خلدون بعلمه في كتابه هذا الكثير من المفكرين الغربيين والعرب المعنيين بعلم الاجتماع حتى نظريات
(Auguste Comte - أوغست كونت)
الذي جاء بعهد بفرابة (4 قرون) عاشت في زمنها ثورة حقيقية في علم الاجتماع وانطفأت في العصر الحديث بينما ماتزال نظريات ابن خلدون قائمة أمام عيننا (( وهذا )) إما لخلال في تركيبة المجتمع العربي / الإسلامي وعدم تطوره، أو أن نظرياته مكتوب لها الإستمرارية وفق العلقية العربية وثمة فرق بين النقطتين.
Profile Image for فؤاد.
1,128 reviews2,363 followers
June 2, 2017
ابن خلدون، مورّخ اهل تونس، تاریخی هفت جلدی نوشت، اما متوجّه شد که خیلی از اتفاقات به ظاهر بی ارتباط و درهم و برهم تاریخ، اگر خوب دقت کنیم، ارتباط عمیقی با هم دارن و قواعد واحدی بر همه شون حکمفرماست. و وقتی این قواعد رو کشف کنیم، متوجه نظم معنی داری در وقایع تاریخی میشیم، كه با اون، حتى مى تونيم زمان حاضر رو تحليل كنيم، و آينده رو پيش بينى كنيم.

ابن خلدون شروع به دقّت در تاریخ های مختلف کرد، از تاریخ ایران باستان گرفته، تا تاریخ حکومت اعراب، و تاریخ افریقا، و قواعد کلّی ای پیدا کرد که در تمام این تاریخ های به ظاهر بی ارتباط، وجود دارن. برای توضیح این قواعد کلّی، یه مقدمۀ دو جلدی برای كتابش نوشت، و در اون از این قواعد کلّی صحبت کرد. مباحث بی اندازه متنوّعی که ابن خلدون در مقدمه ش مطرح کرد، امروزه تحت علوم مختلفی از فلسفۀ تاریخ و اقتصاد گرفته، تا جامعه شناسی و مردم شناسی و علوم تربیتی جا میگیرن، و مقدمۀ ابن خلدون نخستین تلاش برای کشف و تدوین این شاخه های علوم انسانیه، که بنا به تصوّر رایج، محصول غرب مدرن هستن.

تاریخ هفت جلدی ابن خلدون امروزه چندان مورد توجه نیست، اما مقدمۀ دوجلدی ش، به صورت جداگانه چاپ میشه و به عنوان یکی از نخستین آثار جامعه شناسی و فلسفۀ تاریخ و مردم شناسی، همچنان مطالعه ميشه.

از کتاب

اغلب عمر دولت از سه نسل تجاوز نمى كند. بدان سبب كه نسل نخستين همچنان بر خوى باديه نشينى مانند ساده زیستی و دلاورى و اشتراك در فرمانروايى پايدارند و به همين علت شدت تعصب در ميان آن ها همچنان محفوظ است؛ شمشير آنان برنده، جانب آنان شكوهمند و مردم فرمانبر آنان مى باشند.
نسل دوم به سبب كشوردارى و ناز و نعمت تغيير خوى مى دهند. از ساده زیستی به زندگی پر تجمل، و از اشتراك در فرمانروايى به خودكامگى گام مى گذارند. جوش و خروش تعصب ايشان تا حدى فرو مى نشيند، ولى بسيارى از صفات نسل نخستين در آن ها باقى مى ماند. زيرا اين نسل دوران نسل نخستين را درك كرده و خود نيز با آنان [در فتوحاتشان] همكارى كرده. اينان هنوز اميدوارند اوضاع و احوال نسل نخستين بازگردد.
اما نسل سوم روزگار نسل نخست را چنان از ياد مى برد كه گويى وجود نداشته و ارجمندى و تعصب را كه به سبب آن قاهر و غالب بود را از دست مى دهد. حس مدافعه ى آنان به كلى زايل مى شود و هر گاه دشمنى به آنان هجوم آرد نمى توانند در برابر او مقاومت كنند.
Profile Image for Huda Aweys.
Author 5 books1,454 followers
July 19, 2015
ابن خلدون الى جانب كونه عالم اجتماع و فيلسوف رائع .. كان ايضا مؤرخ رائع الحقيقة..،
اعجبنى للغاية الفصل التأريخي الذي خطه عن الموسيقى
كما اعجبنى تناوله الموضوعي لقضية الفتنه في كتابه ، و على الرغم من عدم اتفاقى مع ما اورده فى نقاط عدة ، الا ان ماذكره من ملابسات و احداث عن تلك القضية هو هام حقا و جدير بالأخذ في الاعتبار
..
و طبعا لست بحاجه الى تزكية ارائه الرائده فى العمران :)
Profile Image for هدى يحيى.
Author 12 books17.9k followers
September 1, 2014

مراجعة المقدمة كاملة


ملخص المجلد الأول

الكتاب الأول

-العمران-

الباب الأول
في العمران البشري على الجملة

المقدمة الأولى

ضرورة الإجتماع للإنسان

المقدمة الثانية
قسط العمران من الأرض
ويعتمد ابن خلدون على كتاب نزهة المشتاق للإدريسي في معلوماته الجغرافية
أكثر المقدمات مللاً ولكنها تقدمة لما تليها

وهذه هي الخريطة التي وردت بالنسخة

و مفتاحها


المقدمة الثالثة
تأثير الهواء في ألوان البشر وأحوالهم


المقدمة الرابعة
أثر الهواء في أخلاق البشر

وقد أمتعني فيها بتأملاته وربطه للجغرافيا بأحوال الناس
وبعيداً عن العنصرية
فقد ذكر مثلاً أن البلاد الحارة يتمتعون بالطبيعة الفرحة والخفة والغفلة عن العواقب
مثل السودان ومصر

المقدمة الخامسة
إختلاف أحوال العمران في الخصب والجوع واثر ذلك في الأجسام والأخلاق


المقدمة السادسة
أصناف المدركين للغيب من البشر
<الكلام في الوحي والرؤية>

تحدث ابن خلدون عن إصطفاء الله لبعض الأشخاص ليفضلهم عن خلقه مثل الأنبياء والأولياء


تحدث ابن خلدون عن أنواع النفس الإنسانية وهم
1-صنف عاجز عن الوصول يتجه نحو الحسيّات ولا يتجاوز الأوليات ويقصد بهم المهتمون بالأجساد فقط

2-صنف متوجه نحو الإدراك الروحاني
يتسع نطاق إدراكهم عن الأوليات ليسرح في فضاء المشاهدات الباطنية

3-صنف منسلخ عن البشرية كاملة جسمانيتها وروحانيتها
وهم يتجهون إلى الأفق الأعلى ويقصد بهم الأنبياء والمرسلين ويراهم هم الأكمل

===========

الباب الثاني
في ال��مران البدوي ، والأمم الوحشية ، والقبائل

الفصل الأول

أجيال البدو والحضر طبيعية

ويتحدث ابن خلدون عن ضرورة وجودهم كذلك

الفصل الثاني
جيل العرب في الخلقة طبيعي

حيث أن ضرورة وجوده لابد منها في العمران

الفصل الثالث
البدو أقدم من الحضر وسابقٌ عليه
والبادية أصل العمران

والبدو هم المقتصرون على الضرورة في أحوالهم ، أما الحضر فهم يعيشون حياة الترف في حوائجهم ، وعوائدهم

كما أن الضروري أصل ، والكمالي فرعٌ ناشيء
والحضري لا يتشوف إلى أحوال البادية إلا لضرورة
ومتى حصل البدوي على الترف ووصل إلى التمدن فقد أمكن نفسه إلى قياد المدينة


دلائل تقدم البدو عن الحضر
تجد أن أولية أي مصر من الأمصار للبدو حيث سكنوا المصر ثم عدلو عن حياتهم
ولأن وجود المدن التي هي من عوائد الترف متأخرة عن عوائد الضرورة المعيشية

الفصل الرابع
أهل البدو أقرب إلى الخير من أهل الحضر

فالنفس على فطرتها الأولى تكون مهيأة لما تتطبع عليه خيراً أو شراً
أما ترف الحضر فقد أدى إلى تلوث أنفسهم بكثير من المذمومات
وذهبت الحشمة من أحوالهم كممارسة الفحشاء أو الجهر بها والقول بها كذلك


الفصل الخامس
أهل البدو أقرب إلى الشجاعة من أهل الحضر


الفصل السادس
معاناة أهل الحضر للأحكام مفسدة للبأس فيهم

شجاعة البدو وعصبيتهم عندما تقارن بالحضر يتضح لنا
أن الإنسان عندما يكون في ملكة غيره
و عندما تكون الملكة وأحكامها بالقهر والسطو فإن ذلك يذهب البأس عن الحضري

والأحكام السلطانية والتعليمية مفسدة للقوة لأن الوازع فيها ذاتي وتؤدي إلى ضعف النفوس


الفصل السابع
سكنى البدو لا يكون للقبائل أهل العصبية
والعصبية تزيدهم قوة وتساعد على صد العدوان
و عند القتال فإن عصبية الأنساب تكون سبباً في النصر

الفصل الثامن
العصبية تكون من الإلتحام بالنسب أو فيما معناه


الفصل التاسع
الصريح من النسب يوجد للمتوحشين في الفقر من العرب

الفصل العاشر
عن اختلاط الأنساب وكيف يقع

ويدلل للقاريء بمثل رجلٍ من الأسد دعى بنسب قبيلة
وترشح للرياسة عليها ونسبه لم يكن صحيحاً

الفصل الحادي عشر
وهذا الفصل ساقطٌ في بعض النسخ ومنها هذه النسخة

في أن الرئاسة لاتزال في نصابها المخصوص في أهل العصبية
فالعصبيات الخاصة في المجتمع
مثل القبيلة الواحدة أو العشيرة الواحدة أو أهل البيت الواحد
تكون أشد التحاماً من العصبيات العامة

الفصل الثاني عشر
الرئاسة على أهل العصبية لا تكون في غير نسبهم

الفصل الثالث عشر
البيت والشرف بالأصالة يكون لأهل العصبية
ويكون لغيرهم بالمجاز والشبه

فالناس - يقول ابن خلدون- في تناسلهم معادن
ويتحدث عن الأسلاف في بيت الرجل وقوة العصبية ومعنى الشرف مرة أخرى
ويمثل ببني إسرائيل قديماً

الفصل الرابع عشر
البيت والشرف للموالي وأهل الإصطناع إنما هو بمواليهم لا بأنفسهم
فولاء المولى هو ما يؤخذ في الإعتبار ، وإن كان الرجل يشتق شرفه من شرف مواليه فلن ينفعه نسبه

الفصل الخامس عشر
نهاية الحسب في العقب الواحد 4 آباء

ويقول أن كل شرف وحسب عدمه سابقٌ عليه شأن كل محدث
ومن كتاب الغاني يختار لنا ابن خلدون ما سأل به كسرى للنعمان
فيقول هل هناك قبيلة تتشرف على قبيلة وفي أي شيء؟
فيرد النعمان بأنه من كان له 3 آباء رؤساء متواليين ثم اتصل ذلك بكمال الرابع فالبيت من قبيلته كبيت قيس على سبيل المثال

الفصل السادس عشر
الأمم الوحشية أقدر على التغلب من سواها
وذلك لما يمتاز به البدوي من شجاعة وقوة

الفصل السابع عشر
الغاية التي تجري إليها العصبية هي المُلك
حيث أنه إذا ما بلغ صاحب النسب رتبة ، طلب ما فوقها

الفصل الثامن عشر
من عوائق الملك حصول الترف والإنغماس في النعيم
حيث أن الدعة والراحة تنقص بسالة الجيال تباعاً فتنقرض العصبية بالتدريج


الفصل التاسع عشر
من عوائق الملك حصول المذلة والإنقياد لغير القبيل
الإنقياد والذل يذهبان العصبية
وتدريجياً يفنى الجيل الذي خرج من قبضة الذل والقهر
لينشأ جيل آخر لا يعرف الأحكام ولا يُسام بالمذلة كالمغارم والضرائب
ويقدر لها ابن خلدون بـ 40 سنة ويتمثل بالقرآن في ذلك


الفصل العشرون
من علامات المُلك التنافس في الخلال الحميدة وبالعكس
فإذا رأيت الملك قد ذهب من أمّة من الأمم
فاعلم أن الفضائل أخذت في الذهاب عنهم


الفصل الحادي والعشرون
إذا كانت الأمة وحشية كان مُلكها أوسع
لما هم فيه من شجاعة وبأس كأمثال ملثمين المغرب الذين توسّعوا من الإقليم الأول إلى الرابع

الفصل الثاني والعشرون
إذا ذهب الملك عن بعض الشعوب في أمّة
لابد من عودته إلى شعبٍ آخر مادامت لهم العصبية

الفصل الثالث والعشرون
المغلوب مولعٌ دائماً في الاقتداء بالغالب في سائر أحواله
لما قد يرى المغلوب فيه من عوائد وأحوال كالملبس والحديث وغيرهما قد تكون هي التي سببت نجاحه وغلبته
فالنفس دوماً تعتقد الكمال فيمن غلبها

الفصل الرابع والعشرون
إذا غُلبت الأمة أسرع إليها الفناء

فإذا ما ملك أمر النفس عليها ، يتولد الخمول والتكاسل ، ويضعف النشاط في القوة الحيوانية وفي التناسل
وبالتالي ذهاب الأمل
الإنسان رئيسٌ بطبعه بمقتضى الاستخلاف

ويتحدث عن أثر الظلم والقهر في النفوس وفي جعلها الإنسان آلةً للغير


بداية من الفصل التالي فإن كلمة العرب هُنا تعني الأعراب أي البدو الرُحّل

الفصل الخامس والعشرون
العرب لا يتغلبون إلا على البسائط
لطبيعة التوحش التي فيهم ، فإنهم بدون ركوب أخطار ينتهبون ما قدروا عليه
وهم لا يذهبون إلى المحاربة إلادفاعاً عن أنفسهم
فهم يتركون المستصعب عليهم ، ولا يحاولون الخطر
وبالتالي تصبح البسائط نهب لهم

الفصل السادس والعشرون
العرب إذا تغلّبوا على الأوطان أسرع إليها الخراب
بطبيعتهم المنافية للعمران والبناءوالمناقضة له بسكناهم الخيام و عدم إنقيادهم للسياسة
وسهولة مكاسبهم التي قد تضعف أيديهم عن العمل
ولتنافسهم في الرئاسة و لأنهم لا يأمنون بعضهم عليها
فكل ذلك أسباب تؤدّي إلى فساد العمران

الفصل السابع والعشرون
العرب لا يُحسن لهم المُلك إلا بأثر ديني كنبوّة أو ولاية
فالنبوّة تجعلهم أسهل في الانقياد بما يشملهم الدين به
ليخفف حدة غلظتهم وتنافسهم الذي لا يهدأ

الفصل الثامن والعشرون
العرب أبعد الناس عن سياسة المُلك
ويدلل المؤلف بالصفات الذكورة سابقاً حيث أنهم أكثر بداوة من سائر الأمم

الفصل التاسع والعشرون
البوادي من القبائل والعصائب مغلوبون لأهل الأمصار

فالبدو لا أحد لديهم ليقيم ضرورات معاشهم كالخياط مثلاً
وبينما هم مكتفون ذاتياً في الألبان ، الأشعار(جمع شَعر)والأوبار
والتي يحتاج إليها أهل الأمصار
فيعوضون البدو عنها بالدنانير والدراهم
ما يحتاج إليه البدو من الأمصار ضروري
وما يحتاج الأمصار إليهم فيه من الكماليات

=============

الباب الثالث
في الدولة ،والمُلك،والخلافة ،والمراتب السلطانية

الفصل الأول

المُلك والدول العامة تحصل بالقبيل والعصبية

الفصل الثاني
إذا استقرّت الدولة وتمهدت، فقد تستغني عن العصبية
لأن الدولة في بدايتها ،يصعب على النفوس فيها الانقياد
فهم لم يألفوا مُلكها


الفصل الثالث
قد تحدث لبعض أهل النصاب الملكي دولة تستغني عن العصبية
ويتمثل هنا بالطالبيين الذين ابتعدوا عن مقر الخلافة
وما ترتب على ذلك من اقتطاع من ممالك العباسيين
حتى ملك العبيديون مصر ، والشام ، والحجاز


الفصل الرابع
الدول العظيمة المُلك أصلها الدين إما عن نبوّة أو عن دعوة حق


الفصل الخامس
الدعوة الدينية تزيد الدولة في أصلها قوة على قوة عصبيتها
ويتمثل هنا بما وقع للعرب صدر الإسلام في الفتوحات
فالصبغة الدينية تذهب بصفات التنافس لأهل العصبية

الفصل السادس
الدعوة الدينية دون عصبية لا تتم
فالحديث يقول
ما بعث الله نبيّا إلا في منعة من قومه


الفصل السابع
كل دولة لها حصّة من الممالك والأوطان لا تزيد عليها

فيرى أن عصابة الدولة والقائمين بها لابد من توزيعهم حصصاً على الممالك التي
يستولــون عليها
وذلك لحمايتها من العدو ، وامضاء أحكام الدولة فيها من جباية، وردع ،وغيرها

ويمثل لك بالعرب شأن أول الإسلام والعصبية موفورة بينهم ويقارن ذلك بحالهم عند تفرقهم على الممالك فيما بعد


الفصل الثامن
عِظم الدولة واتساع نطاقها وطول أمدها يعتمد على نسبة القائمين بها في القلة والكثرة

كلما كانت الدولة قبيلها و أهل عصابتها أكثر
كلما كانت أقوى وأكثر ممالكا وأوطاناً
ويمثل لك بالدولة الإسلامية
وبالنسبة لللأمد ، يرى ابن خلدون أن ذلك بسبب أن مزاج الدولة إنما هو بالعصبية
كلما زادت قوة وكثرة ، كلما كان المزاج تابعاً لها وبالتالي يطول أمدها

ومرة أخرى يذكر أن نقص الدولة يبدأ بالأطراف
فكلما كثرت الممالك ، كلما بعدت الأطراف
وكل نقص يقع يحتاج إلى زمن


الفصل التاسع

الأوطان الكثيرة القبائل والعصائب قل أن تستحكم فيها دولة

وذلك لاختلاف الآراء والأهواء الذي يؤدّي
لزيادة الانتقاد والخروج على الدولة
وذلك لأن كل عصبية تظن في نفسها القوة
ويتمثل لك بما وقع أول الإسلام في افريقيا
لكثرة القبائل والعصبيات بين البربر

وبالعكس كذلك
فقلة الهرج والانتقاد وخلو الأوطان من كثرة العصبيات وتعددها
يكون سلطانها وادعاً وأحوالها مستقرة
ويمثل لك بملك مصر والشام

الفصل العاشر
من طبيعة المُلك الإنفراد بالمجد


الفصل الحادي عشر
من طبيعة المُلك الترف


الفصل الثاني عشر
من طبيعة المُلك الدِعة ، والسكون

فالمطالبة والطموح ينتهي أمرهما حين بلوغ المراد والإستيلاء على الأوطان ، والتملك
كما يقول الشاعر

فلمّا انقضى ما بيننا
سكن الدهر



الفصل الثالث عشر
إذا استحكمت طبيعة المُلك من الإنفراد بالملك ،وحصول الترف ،و الدعة
أقبلت الدولة على الهرم

الانفراد

يؤدي بواحدٍ إلى الاسئثار بالملك والأموال والمجد
فيؤدي ذلك إل ذُل الباقين من العصبية واستكانتهم

الترف وزيادة النفقات

يؤدي إلى هلاك الفقراء
فالحاكم هنا ليغطّي نفقاته يزيد الجباية ،وينقص عدد الحامية
فيؤدي ذلك لمرض الدولة إلى أن يُقضى عليها

الدعة والراحة

مع تعاقب الأجيال تصبح طبيعة
فيصبحون بلا عوائد بداوتهم وإنما تصبح إرثاً ثقافياً بائداً
فيذهب بأسهم ويصبحون عيالاً على حامية أخرى
يتخذون أناساً يتسمون بالخشونة من غير جلدتهم جنداً لهم
كدواءٍ أخير للدولة من الهرم

ويمثل لك بدولة الترك واتخاذهم المماليك جنداً


الفصل الرابع عشر
الدولة لها أعمار طبيعية كالأشخاص
يذكر ابن خلدون أن الأطباء والمنجمون قد أوضحوا أن العمر الطبيعي للشخص لا يتجاوز 120 سنة مع بعض الاستثناءات طبعاً

وبالتالي يطبق ابن خلدون ذلك على الدول في تقسيمٍ ذكي ويقول أن الدولة لا تعدو أعمار 3 أجيال بمتوسط عمر الشخص/الدولة 40 عاماً
ويعود بك للفكرة التي طرحها سابقاً في فكرة الشرف في النسب والأربعة أجيال

الجيل الأول
يكون جانب الدولة مرهوباً ، وتشتد العصبية والقوة وتكون الدولة لاتزال على خُلق البداوة

الجيل الثاني
ينفرد واحدٌ من القبيلة بالملك فتنكسر العصبية بعض الشيء حيث يستكين الباقون
ويتحولون هنا من الخشونة إلى الترف ، ومن البداوة إلى الحضارة

الجيل الثالث
ينسون عهد البداوة كأنها لم تكن
يفقدون حلاوة العصبية بما هم فيه من ملكة القهر
يغدون عيالاً على الدولة،وتسقط العصبية بالجملة

ويقول ابن خلدون أن الناس العاديين تجري على ألسنتهم ان الدولة عمرها مائة عام
وهاهو يوضح لك بمنطق وبناءاً على مقدمات ونتائج
كي تتفكر وتتأمل

الفصل الخامس عشر
انتقال الدولة من البداوة إلى الحضارة
يسوق لك ابن خلدون بالأمثلة الحية كيف نتطور من طور البداوة إلى الحضارة وكيف يتعلم البدو مما قد فعله الحضر من ممارسات وعادت
فيتحدث عن تفاصيل عُرس المأمون بن زي النون ، وولائم الحجاج في ختان بعض ولده وغير ذلك
فمثلاً وقت فتح العرب وامتلاكهم الفرس والروم
كانوا يستخدمون الكافور الذي وجدوه كالملح في عجينهم

ثم بعد ذلك يشرح ما قد يطرأ عليهم من فهم لعادات الحضر وطرقهم

الفصل السادس عشر
الترف يزيد الدولة قوة في أولها

الفصل السابع عشر
أطوار الدولة -كيف تختلف أحوال أهلها في البداوة باختلاف الأطوار

أعجبني ما قدم له ابن خلدون هنا
فيقول أن الأطوار المختلفة للدولة تؤدي لاكتساب القائمون بها خلقاً من أحوال ذلك الطور
فالخُلق تابع لمزاج الحال الذي هو فيه

أما عن أطوار الدولة فهم خمسة
الأول

الظُفر والاستيلاء
حيث ينتزع المًلك من أيدي الدولة السالفة فيها
يكون صاحب الطور هنا أسوة في جباية المال والدفاع والحماية واكتساب المجد
ولا ينفرد هنا فالعصبية تكون الغالبة

الثاني
الاستبداد على قومه ، والانفراد بالملك

الثالث
الفراغ والدعة لتحصيل ثمرات الملك
فينشغل صاحب الطور بالجباية وضبط الدخل والخرج
وتخليد الآثار، وتشييد المباني والمصانع
وإكرام الوفود
والتوسيع على الجنود ليباهي بهم الدول المسالمة ،ويرهب الدول المحاربة

وهذا الطور هو آخر أطوار الاستبداد والقوة

الرابع
القنوع والمسالمة
يقتنع صاحب الدولة هنا بما بناه أسلافه
فيتبع آثارهم ،ويحذو حذوهم
ويرى في الخروج عن هذه التقاليد فساد أمره


الخامس
الإسراف والتبذير
فيقوم صاحب المُلك بتبذير ما جمعه أسلافه
وذلك في إرضاء شهواته ، وملاذه ، وعلى رفاق السوء
ويقوم بتخريب ما تم تأسيسه
ويبدأ الجند في التخاذل عن نصرته
فيؤدي ذلك إلى هرم الدولة ومرضها المزمن حتى تنقرض



الفصل الثامن عشر
آثار الدولة كلها تعتمد على نسبة قوتها في أصلها
فعلى قدر قوتهم الأولى يكون الأثر
فإذا كانت الدولة عظيمة،كثيرة الممالك والرعايا
كثر الفعلة والأيدي وتم الأمر كأحسن ما يكون

هنا يورد ابن خلدون بأن الأحاديث عن أقوام أمثال عاد وثمود
وضخامة أحجامهم كانت أمور مبالغ فيها

من آثار الدول كذلك حالهم في الولائم ، والعرائس ، وعطايا الدول
ويذكر هنا عرضا ابن بطوطة الرحالة وحكاياته العجيبة عن البلاد
ويرى في استنكار العامة لتلك الحكايات والشك فيها خطئاً
لأنه يرى أنك لا يصح لك أن تستنكر مالا تعرف عن أحوال الناس لمجرد أنك لم تره

الفصل التاسع عشر
استظهار صاحب الدولة بالموالي
ويرى ابن خلدون أنهم في الطور الأول ينتفع بهم وبخدماتهم
ولكن حينما يقربهم أكثر من اللازم ، ويخصهم بكثير من الإيثار يتحولون إلى الاسنبداد وتضعف العصبية التي تضعف الدولة

الفصل العشرون
أحوال الموالي في الدول
يرى المؤلف أنهم يتفاوتون في الالتحام بصاحب الدولة
وأن النسب سبب قوي لتقوية الالتحام
ويرى أن الاصطناع قبل الملك يقوي حال العصبية أما بعده فتضعف العصبية ويكون الالتحام ضعيفاً

الفصل الحادي والعشرون
ما يعرض في الدول من حجرٍ السلطان والاستبداد عليه

فإذا استقر الحكم في قبيل واحد وقاموا بدفع باقي القبائل وتوارثت تلك القبيلة الوحيدة الحكم فيما بينها
فقد يأتي وريثٌ ضعيف أو صبي لم يبلغ بعد
وهكذا يستبد به واحدٌ أو أكثر من الحاشية كالوزير مثلاً
وقد يعوده على حياة لذات منعمة حتي يبعده عن الشعب ومشاكل الحكم
وتصبح مقاليد الأمور في يده
فلا يبقى للصبي الوريث من مهام سوى إلقاء الخطابات ، والجلوس في راحة ودعة والتمتع بأطياب العيش والانشغال بالنساء
وهكذا يتحول الملك إلى الوزير وقبيلته ويورثه لأبناءه من بعده
ويعطي أمثلة على ذلك كحال كافور الإخشيدي


الفصل الثاني والعشرون
المتغلبين على السلطان لا يشاركونه في اللقب الخاص بالمُلك
ويرى المؤلف أنه لا يصح أن يطلب ملك على ولاية من الخليفة أن يعهد له بالخلافة من بعده فيراه طمعاً وانعدام أحقيّة

الفصل الثالث والعشرون
حقيقة المُلك وأصنافه

يرى ابن خلدون أن المُلك منصب شريف يحتاج للعصبية والمٌلك على حقيقته يكون لمن يستعبد الرعية
ولا تكون فوق يد الحاكم أي يد قاهرة

ما هو المُلك الناقص في نظر ابن خلدون؟
هو الملك الذي يكون في قبيل تنقص عصبيته عن الإلمام بكل أمور المُلك كالجباية والدفاع والحماية وإرسال المبعوثين للدول
أو عندما تقصر عصبيته عن الاستعلاء على جميع العصبيات و عن الضرب على سائر الأيدي

وغالباً تكون هذه الحالة ممثلة بأمراء النواحي بالدول الكبيرة المترامية الأطراف


الفصل الرابع والعشرون
إرهاف الحد غالباً ما يكون مفسداً للمُلك

يرى ابن خلدون أن مصلحة الرعية ليست في ملاحة السلطان ولا في كمال جسده أو زيادة إيمانه
وإنما فيما يضيفه إليهم

كما يشرح لك كيف يكون حسن الملكة ، وكيف يكون سوءها
فحسنها في الرفق والمدافعة عن الرعية وحمايتها وإغداق النعمة والإحسان عليهم ، وتسهيل أمور معاشهم
وهكذا تقوى الدولة بحب الرعية للسلطان ، ويدافعون عنه وعن البلاد وقت الحاجة بأرواحهم

أما سوء الملكة فيكون بالقهر والبطش ، فذلك يؤدي بالرعية إلى نشأة في خوف وذل
وذلك مفسدٌ لأخلاقهم
فيخذلونه في الحروب إذا ما اضطر لها
وفي ذلك إفساد للعصبية حتى ولو دام الحكم وطال

نأتي للفكرة شديدة الغرابة والتي لا أدري أعلي أن أعجب بها أو أكرهها

يقول الرسول محمد سيروا على سير أضعفكم
ويرى ابن خلدون في هذا الحديث تفسيراً عجيباً
بأنه يشترط في الحاكم ألا يكون مفرطاً في الذكاء
كما قال بن الخطاب يوما لأحد الأمراء
كرهت أن أحمّل فضل عقلك على الناس
!

يرى ابن خلدون أن شدة الذكاء تؤدي لسوء الملكة ،وتحمل الرعية على ما ليس في طباعهم
فالكيس والذكاء عيبٌ في صاحب السياسة
فالبلادة إفراط في الجمود ، والذكاء إفراطٌ في الفكر
و التوسط محمود ، فالشديد الكيْس يتصف في رأية بصفات الشيطان

الفصل الخامس والعشرون
حقيقة الخلافة والإمامة

إذا كانت القوانين المفروضة على العامة قد تم فرضها عن طريق العقلاء وأكابر الدولة كانت سياسة عقلية
أما إذا كانت مفروضة من الله فتصبح وقتها سياسة دينية

الفصل السادس والعشرون
اختلاف الأمة في حكم الإمامة ،وشروطها

وهنا يرى ابن خلدون بوجوب منصب الإمام أو الخليفة
وأنه منصب من فروض الكفاية بالإجماع

الفصل السابع والعشرون
مذاهب الشيعة في حكم الإمامة

الفصل الثامن والعشرون
إنقلاب الخلافة إلى المُلك

الفصل التاسع والعشرون
معنى البيعة
ويرى المؤلف أنها العهد على الطاعة
فيطيعه فيما يحب ويكره
وجاءت كلمة البيعة من تصافح الأيدي عند البيعة
كما يحدث بين البائع والمشتري
ومن هنا جاءت اللفظة مصدر باع

الفصل الثلاثون
ولاية العهد

الفصل الحادي و الثلاثون
الخطط الدينية الخلافية

العدالة

الحسبة والسكة
الحسبة هي وظيفة دينية من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
وهو فرض على القائم بأمور المسلمين فيعين من يراه أهلاً لذلك
فيبحث عن المنكرات فيؤدب من يفعلها ويحمل الناس على المصالح العامة
كمنع المضايقات في الطريق مثلاً

السكّة هي النظر في النقود المتعامل بها بين الناس
وحفظها من الغش والنقص
وصكها بعلامة السلطان

الفصل الثاني و الثلاثون
لقب أمير المؤمنيين من سمات الخلافة
وهو مُحدث منذ عهد الخلفاء

فقد استحسنه الناس عند سماعهم به
ويختلف الناس عمن بدأ في دعوة عمر بن الخطاب بهذا اللقب

ويشرح لك تفاصيل اللقب وتوارثه عند الحكام
وتم استحداث لقب جديد يصون الحكم العباسيين
ويفرق بينهم وبين أمراء المؤمنيين الآخرين
اتخذوا ألقابٍ مثل
السفاح ،والمنصور ،والمهدي ،والرشيد

واستفاض بعدها في ورد الألقاب المختلفة ، وتنوعها

الفصل الثالث و الثلاثون
شرح إسم البطرك والبابا في المسيحية
وإسم الكوهن في اليهودية

الملّة لابد لها من قائم عند غيبة النبي يحملهم على أحكامها وشرائها
ويكون خليفة للنبي فيهم

عندما اتحدت الخلافة والمُلك في الإسلام
يقول ابن خلدون أن باقي الملل غير الإسلامية لا تشتمل على فكرة الجهاد إلا للمدافعة فقط
وحصول باقي الملل على الملك لم يكن لأمرٍ ديني
فهم غير مكلفين بالتغلب على الأمم ، إنما مطلوبون بإقامة دينيهم في خاصتهم

ويذكر ابن خلدون وقائع تاريخية عن اليهود وعلاقتهم بالمُلك
ثم يذكر شرائع اليهود وكتبهم وما إجتمع الحواريون في كتابته من قوانين الملّة

ويذكر المحقق أن ابن خلدون أدخل هنا العديد من التصحيحات والإضافات على معلوماته هنا ، وعلى لائحة الكتب والأسفار
وهذا يدل على تحريه الدقة فيما يكتب
وإن خالفته الدقة في بعض المواضع جملة في الكتاب


وانتهى هكذا المجلد الأول بحمد الله
ولروح ابن خلدون الرحمة بما تفضل علي البشرية بخطّ كتاب مهم و مؤثر
320 reviews427 followers
October 3, 2021
من أعظم ما خط قلم الإنسانية
Profile Image for Fatema Hassan , bahrain.
423 reviews843 followers
May 12, 2013
النجمة الأولى لابن خلدون
لكل مجلد سأخصص نجمة

////////////
مقدمة ابن خلدون
المجلد الأول

في مقدمة المحقق عبدالسلام الشدادي تنكشف لنا الرؤية الأولية التي دفعت ابن خلدون لوضع حجر الأساس لمقدمته ، حيث أن القرن الرابع عشر بالنسبة لإبن خلدون ومعاصروه كان هو حرف الهاوية وشفا كمالها و استقرارها السياسي و الاجتماعي والثقافي نظرا لخروج الأندلس من السيطرة الإسلامية و التفكك الحضاري في أفريقيا الشمالية ، لما تشهده الحضارة هناك من تفاوت في مستويات التطور والركود و الانحلال والالتحام بالتزامن مع الدول و الأقاليم الإسلامية و الأوروبية و الصين والهند و غيرها ، حيث شهد عصرهم سقوط دول وحضارات وقيام أخرى ، معللاً أبرز أسباب قلقه بأن ( العالم في زمانه يحيى انتقالاً للحضارة من جهة الجنوب إلى جهة الشمال ) ، ابن خلدون كشاهد على عصره يرى الغرب الإسلامي (مسقط رأسه ) متأرجحا بين فترتي الإزدهار الأندلسي والغربي في ظل حكم الأمويين والموحدين والمرابطين ، فالنزاعات السياسية تنهش مناطق المغرب الكبرى الثلاثة بين الحفصيون في الشرق والمرينيون في الغرب و مملكة غرناطة لتزايد مطامعهم و تمسكهم بالجاه والملك وضعف الوازع الديني ، ناهيك عن الانحدار في المستوى الثقافي ليس في المغرب فقط بل في عدة مناطق أساسية في العالم الإسلامي ، والغرب الإسلامي بطبيعة الحال جزء من حضارة عريقة إسلامية تأثر بإحداثيات و مضاعفات صراعاتها المنذرة بالخطر .

نظرة ابن خلدون التشاؤمية هذه دفعته ودفعت المتأثرين به على التأهب للمرحلة الإيجابية لتجديد بناء الحضارة مع الحفاظ على مكتسبات الحقبة الكلاسيكية الإسلامية (كما أسماها ) على جميع الأصعدة الفقهية والدينية والعلمية والأدبية ، ( الاكتفاء بالحفاظ على المكتسبات كنهج عام يتّبعه الخيرة من العلماء والمفكرين والمؤرخين في عصر ما ـ كطبقة فعالة مؤثرة في كينونة الأحداث ومجريات سيرها ـ باعتقادي هو أحد مسببات المشكل وليس الحل لأنها الحيادية التي تجعل منك متفرجاُ وحضارتك تنهار دون أن تحرك ساكن وهذا ما يتناقض بشكل جذري و نظرية التي يطرحها و يروج لها ابن خلدون في عدم التسليم بما يرِدُك عبر الحقب الماضية و ـ المعاصرة الموثوقة ـ بل التمحيص والتدقيق و اعتناق التشكيك الخلدوني ، فالمعرفة الكلية الأكيدة ليست النتيجة النهائية بل يجب أن تستحيل للركيزة الغائية لانطلاق أقوى ، فعندما تخال أنك وصلت لذروة الكمال فسرعان ما تتحنط بمكتسباتك مهما علا قدرها ، و بهذه الحال تكون غير قادر على التقدم فالمدح لمثل ذلك المكتسب يعتبر مفعوله كالقدح لأنه تقييد للفكر ، سواء جاء من ذاتك ( العرب الذين تشبثوا بفكرة رعيل التغيير الأول والمنجزات اللامسبوقة واللامتبوعة ) أو من الآخر ( الغرب الأوربيون الذين لا يجدون لابن خلدون خليفة (مثلا) وهذا معنى مبطن و مغرض تستنبط ظاهره مدحاُوباطنه قدحاً) و الحقيقة أن ترسيخ مثل تلك الأفكار في العقلية العربية طوعاً أودت بالكثير من الإنجازات هباءاً و خلفت أجيال هامدة كسلى .. و رغم أن الغرب استقى من علم ابن خلدون شعلة تنويره و يقظته لم يفطن العرب لأهميته إلا متأخرين رغم تغنيهم به ، العلم الذي نعتزّ به في صدور المتاحف دون تطبيق فعلي ومستمر يتصنّم بالنهايةـ لماذا أذكر كل هذا التعليق الذي ربما يجده القارئ غير مجدٍ ؟ لأن كل عمل أو نتاج فكري كالمقدمة هو وليد حقبته التاريخية يتطبع بطباعها ويحمل سماتها ناضج لنضجها و بديهي أن يكون متزعزع لتزعزعها )، كان تقدم مرحلة الخلاص الإيجابية وشيك و انتظار ابن خلدون ومعاصروه هي حيادية مقنعة ترزح تحت وطأة الكثير من الظروف الخارجية القهرية والقليل من سلبيتهم ، المؤرخ ابن خلدون الذي فقد أهلوه بعد الطاعون و بتوقفه عن الدراسة وانتقاله من المغرب لمصر و استكماله مسيرته التعليمية وشغله منصب قاضي القضاة لست مرات متقطعة و انشغاله بتأليفه مقدمته التي كتبها في بضعة شهور ولكنه استمر في تعديلها وتنقيحها لسنوات تصل لثلاثين سنة في قلعة أولاد سلامة بالجزائر و حوتّ الكثير من الكنوز الفلكية والجغرافية والعمرانية ، كان الظاهرة الثقافية الأبرز، كان منبعاً ولغزاً تأريخياً حاول سبره الكثيرون .

مؤسس علم الاجتماع الحديث عبد الرحمن بن محمد بين خلدون الحضرمي تونسي المولد يرى أن الإنسان كوجود متحضر لأنه خليفة الله ، ميّز الله الناس بحسب عاداتهم ومواطنهم و لغاتهم وأي بدائية فيه تعلّتها كون هذا الوجود المتحضر ( الإنسان ) في محيط طبيعي غير ملائم لها مما أدى بها لرجوع للحيوانية ، فلو أٌعيد توزيعها على محيطها الملائم ترتفع تلقائياً لإنسانيتها ، وبهذا يكون رأيه موازياً لرأي فلاسفة اليونان الذي يرون الإنسان ( حيوان سياسي ) .

العمران كما وضح ابن خلدون هو الواقع الموجود الذي يلبي الحاجات الموجودة في طبيعة الإنسان كما خلقه الله و إمكانية فرضه كواقع هو أحد شروط تلبية تلك الحاجات الفطرية ، أول حاجات البقاء هي البحث عن القوت و إدراك الإنسان لمحدودية جسده وضعفه أمام الحيوانات الأخرى و كونه سر ضئيل من أسرار الطبيعة يتوجب عليه تعلم حاجة الدفاع عن النفس ، خاصتي الضعف البنيوي و العوز للقوت خاصتان سلبيتان تتطلبان من الإنسان عمل وتعاون تحت إدارة الفكر الذي وهبنا إياه الرحمن دون سائر الحيوانات ، الخصائص الطبيعية الأخرى في الإنسان كالأنانية و العدوانية تدخلتا لتفرضا على واقع الإنسان شكلان من أشكال العمران ( البدوي والحضري ) يُحسب للنظام البدوي أنه مستقر أكثر من النظام الحضري المتجزئ كما يصفه وبالتالي تنشأ حتمية التطور و التكامل بدون تفاضل بين النظامين والعمران ككل . والجدير بالذكر هو الإحساس المتنامي معي في أثناء القراءة بأن ابن خلدون بدا كمن يتكلم عن الغجر والهمج وليس عن العرب ( خير أمه )و تمجيده للقوة ، و ذلك لا ينفي صوابية استنتاجاته في الكثير من الأمور !!!

كل قوة سياسية منشأها العصبية المركزية ( النعرة ) فالنظام البدوي الذي يمثل القوة السياسية و الدفاعية بترابطهم و انتصار الواحد منهم للكل في المجتمعات القبلية وتعاضدهم ميز المجتمع البدوي عن الحضري ، بصورة مبسطة يشرح لنا ابن خلدون كيفية نشوء الملك( بأنه قوة قبلية تستولي على الحكم و تستنفذ قواها في الترف والعمران الحضري و أخيراً تتلاشى بعد ثلاث أو أربع أجيال لتخلفها قوة جديدة ) هو تناوب نخب قبلية بين أولى تمتلك القوة للملك وتجبي الضرائب و ثانية تدفع الضرائب وأخرى ترفض تأديتها و هنا يتشكل النظام السياسي و طبائع العمران فلكل قبيلة و دولة أطوارها وعمرها وتنقلها من المركز للأطراف .

في بداية المقدمة ( أعلم أن فن التاريخ فن عزيز المذاهب ، شرف الغاية إذ هو يوقفنا على أحوال الماضين من الأمم في أخلاقهم ، والأنبياء في سيرتهم ، والملوك في دولهم وسياستهم ، حتى تتم فائدة الإقتداء في ذلك لمن يرومه في أحوال الدنيا والدين ) يناقش قضية مهمة وهي عدم التسليم بما يتناقل عبر التاريخ من وقائع وأحداث وأخبار بتصديقها أو تكذيبها دون تمييز وتمحيص وهذا ما يقع فيه العديد من المؤرخين والباحثين من أخطاء شائعة ومن ضمنهم المسعودي وشرحه لقضية بني إسرائيل والملفت للنظر هو التناقض و التوافق في آرائه مع المسعودي و الذي وضحه ابن خلدون لأكثر من مرة ، فمن بين جملة المؤرخين الذي صدّر بهم مقدمته قرّظ البعض بوصفه لهم فحولاً وعاب على البعض تطفله على التاريخ وتقليده و اختصاره، نال المسعودي الشيء الكثير من النقد السلبي والإيجابي ربما للتباين في فكرهم و مذاهبهم زمانياً ومكانياً و طبيعة التنافس بين ذوي المجال العلمي الواحد ربما اقتضت ذلك ، كما عاب ابن خلدون على المؤرخين جهلهم بطبائع العمران والسياسة و التودد لبلاط الملوك و الاحتكام للمذاهب والملل ونقلهم الأعمى للتاريخ ، فالأخبار كالسوائل لا تضرها كثرة النقل بل نوعيته ، فهي تتشكل بحسب إستيعابية الأوعية التي تنقلها وسبحان الله في خلقه الأوعية التاريخية (المؤرخين ) مختلفين فكراً وعلماً وحفظاً وفهماً ،هذا التسلسل الذي قدحه ابن خلدون و نوه على التخلخل الذي يعتريه ، المجلد الأول كان جامعاُ للكثير مما يستفيد منه القارئ كان متعة للناظر و جذوة للمتفكر كالنمو العمراني والسكاني في المدن والأمصار و تركيبة الإنسان ونسبه ومجتمعه وأسرته وسلطة الدين عليه وعوائق الملك وعلاماته ، وإعادة تربية المجتمع ككل بكل تراكيبه من أعلى مناصبها لأدناها للخروج به من سقمه وتقويم اعوجاجه كل تلك الإسهامات الجلية في الرقي بالفهم الإنساني يُحسب لابن خلدون .

جزء يسير من المقدمة حملني معه لعهد قرائتي لكتاب الأمير لميكافيللي ، لم يكن التشابه بينهما في كتابة كل منهما لكتابه ( المقدمة والأمير ) من منفاه محبطا و تتآكله الخيبة لما وصل له مصره من تردي و منصبه من تزعزع ، بل لأن كلاهما كان شاهد على عصره السياسي وكلاهما كان ينفض جدية رداءه بعد خروج من دهاليز السياسة و معايشة دبلوماسية واقعية وتجريبية وميدانية للحدث السياسي وهذا يمنح أحكامهم أهمية ومصداقية ، رغم أن توجه كل منهما مختلفا فابن خلدون ينشد الّلُحمة الإصلاحية الدينية في المُلك لينال العامة العدل و ميكافيللي ينشد التفرقة بين أي رابط للسياسة ويقدسها فوق الكل ليتسيد الملك ويستبد .


Profile Image for Aby.
219 reviews18 followers
June 20, 2022
كتاب في قمة الروعة، احمد الله أن ألهمني سماعه، و بإذن الله سأكمل الأجزاء.

ملاحظة: استمعت إليه عبر قناة الدكتور أحمد الكلحى على اليوتيوب، و إنها حقاً لكنز بما عليها من الكتب الصوتية القيّمة و القراءات المتميزة.
Profile Image for نورالهدى سعد.
78 reviews41 followers
February 7, 2017
بداية يجب الإعتراف بفضل المحقق ، مقدمته طويلة لكنها مفيدة ، والملحوظات وتفسير بعض الكلمات الغريبة والتعليقات التى يضعها فى نهاية كل صفحة كان مفيدا جدا .

قد لا يكون هذا الكتاب مبدعا إن كان كتب فى الفترة الأخيرة .
ولكن إبداعه الحقيقى هو كتابته فى ذلك الوقت ، حيث كان إبن خلدون أول من درس بطريقة الإستقراء ومن خلالها استطاع أن يعرف مدى صحة بعض المعلومات التى أتت عن طريق السرد أى فى التاريخ طبقا لإستقراء الظروف حينها.

هناك بعض الأشياء التى مثلت لى مشكلة وهى تتمثل من بداية العمران البشرى إلى قبل العمران البدوى لم أستوعب إلا القليل منه مثل مشكلتى فى شرحه للجغرافيا كنت أحتاج لخريطة وأحتاج لمعرفة مواقع الأبراج لأستوعب كلامه استيعاب كامل، بالإضافة إلى تسمية البلاد المختلفة عن تسميتها فى زماننا .

كلامه عن النوم والأحلام وعن الأشخاص المفطورين على الخروج من عالم الحس للروح والتنجيم ...الخ كلام غريب ، فيها ما أستوعبه وبعضها أشياء لا أفهمها وبعضها أنكرها ، للأسف ليس لدى فكر كافى لأحكم فى هذا المجال.

أما من بداية العمران البدوى فيتكلم عن فروقه عن المجتمع الحضرى ثم عن علاقة النسب فيه ، للأسف ما يقوله قواعد عامة رغم أنها "تخالف الأخلاقيات" ، فعندما يكون هم الفرد أثناء إنشاء الدولة أو إرادة السيطرة كل همه أقاربه وعصبيته لهم ولسلطتهم حتى لو كانوا على باطل دون النظر إلى الملمح الأخلاقى قاعدة عامة فإن الأخلاق منتهية ، ولكن لهذه القاعدة شواذ لم يتكلم عنها ابن خلدون فالنبى صلى الله عليه وسلم حاربته قريش التى تعد أهله ونسبه ،ونصره الأنصار فأخوة الإسلام كانت أقوى من إخوة النسب ،وهناك أمثلة أخرى ، وعندما تقام الدولة على الإنتماء للأخلاق تكون أفضل وأنفع للشعوب من الدولة التى تقام على الإنتماء والتعصب للنسب .

هناك تشابه فى نظريات الدول و العمران البدوى لدى ابن خلدون فشأنهم فى العصبيات و نقصها و الترف وزيادته و نقصه متشابه تقريبا .

استقراء ابن خلدون للواقع أحيانا يصيبنى ببعض الحزن ولكن هو نفسه أكد أن هذا فى الغالب ولكن ليس دائما أطوار الدولة التى ذكرها ابن خلدون بداية من طورها الأول الذى تكمن قوته فى العصبية ولكن إن كانت عصبية لإقامة العدل ورد المظالم أظنها تفيد جموع الناس أما إن كانت غير ذلك فعصبية الجاهلية وبقية الأطوار عن الانفراد بال��كم وكل طور بداية من الثانى يزيد عن سابقه فى الإستبداد وعن توزيع الأموال بينهم ، والمحقق محق فى قوله أن ابن خلدون يستقرأ فقط زمانه وبيئته فمثلا إذا طبقت نظريات ابن خلدون على بريطانيا كدولة كأنها لم تمر خلال ال800 عام الماضية سوى بالطور الأول فقط دون سياسات الإستبداد التى تحدث عبر توارث الأجيال للحكم .


عرفت من خلال هذا الكتاب كثير من المعلومات عن قوانين الدولة وعن بعض الأمور فى دولة الخلافة وقد أعطانى دفعة لأقرأ فى تاريخ دول الخلافات السابقة فى المرات القادمة .

فهمت الكتاب بعض الشئ ولكننى مازلت أحتاج فهم أفضل لبعض أفكار فيه .
Profile Image for Sadaf biglari.
26 reviews7 followers
August 18, 2017
برای کلاس تاریخ تفکر اجتماعی در اسلام باید این کتاب رو ارائه میدادم یه سری از فصل هاش رو خوندم به خصوص جلد دوم رو.
کتاب جالبی بود ولی فکر می کردم ابن خلدون توی مباحث تخصصی تر از این باشه. جالب این بود که ابن خلذون هر جا به قول معروف کم میاور می گفت و خدا داناتر است.
مباحث مختلفی مطرح شده از بادیه نشینی و شهرنشینی گرفته تا مطالبی در باب پادشاهان و دولت ها. در باب علوم گوناگون و فوایدشون.
Profile Image for Lama Sayyari.
22 reviews30 followers
August 22, 2016
في قديم الزمان، كانت قراءة المقدمة بالنسة لشخصي حُلم بعيد ليس بالملموس، ذلك الهدف الشكلي لا الفعلي، كنت أسمع بجميله، ولكن لا أشم عبيره. في أول الأمر كان مستوى فهم الكتاب ليس بالعادي -ولا زال كذلك- فهو يتطلب من القاريء درجة عالية من الطاقة التركيزية لفهمه فهمًا فعليًا، لكن بفضل من الله ومنته أولًا ثم ببراعة هذا الكاتب الخالد تاريخيًا ابن خلدون، فلقد تطورت قدراتي القرائية خاصة قدرة الفهم القرائي وخوض تجربة كانت بابًا لآفاق وسع، وسماوات سبع، هي تجربة القراءة العميقة الإستنتاجية أو (القراءة التحليلية).
نجح ابن خلدون في كتابته لمقدمته بشكل باهر وأسلوب بارع وفكر متنوع، وقدم منهج عمراني بشري لسائر الأجيال ومختلف العصور والفصول، منهجًا شامًلا لجميع القوالب التي تهم الإنسان البشري والمنظمومة ككل. حيث تناول أهم المواضيع الإجتماعية، والقضايا الإنسانية، والشؤون السياسية، والموازين الإقتصادية، والمبادئ الدينية. مركزًا على الميدان السياسي الإجتماعي خاصة إنطلاقًا من خواص السلطان ومُلكه، وقوفًا عند حقوق المواطن ودوره. بالإضافة إلى تطرقه الموجب للإعجاب لمواضيع أخريات ومعارف متنوعات، كعلم التنجيم والتكهن، علم الإعجاز والفرق ما بين وبين السحر والشعوذة، علم الأحلام والرؤى، علم الحديث الشريف والقرآن الكريم، علم الجغرافيا والتضاريس، علم التاريخ، علم الإنسان (Anthropology).
ثمة نقوش دقيقة ولمسات سحرية أضافها ابن خلدون على مقدمته هي تجميلية أكثر من كونها تكميلية، والتي كانت من أبرز المساهمين في تفوق مقدمته تفوقًا مبهرًا وإعطائها صيتًا واسعًا، وهي كما يلي: إختياره الملهم للإقتباسات القرآنية، والأحاديث النبوية، والقصائد الشعرية، والرسائل السلطانية، والكتابات التاريخية و...، أسلوبه البلاغي الفريد من نوعه وتطبيقه لعلمه النحوي الفذ وعمق معاني مفردات جمله، إلمامه بشتى صنوف العلوم والمعارف وتوظيفها توظيفًا سليمًأ، وغيرها من المميزات فالكتاب بمجمله أيقونة لا توصف ولا تُشرح.
لاحظت بعض النقاط المبالغ فيها أو اللامناسبة لعصرنا هذا والملحوظة للعيان وإن كانت تلك الملاحظات تظل رأيًا شخصيًا لا أكثر ولا أقل، كغلوه في تبجيله للعصبية وإعتمادها مفتاحًا رئيسيًا لكل صغيرة وكبيرة، وأرضًا لكل الأنام. أيضًا وجود بعض المنهجيات التي وضعها قياسًا لأوضاع عصره المُعاصر وأحوال المجتمعات آن ذاك، والتي ضلت مقتصرة على ذلك الزمان أو بعض من العصور التي لحقته، بعد أن صارت تستحيل إلى أن تطبق على مسائل وقتنا الحاضر، أو يُستعان بها لحل مشاكل واقعنا المعاش؛ لنظرًا لإختلاف طبيعة الأجيال الهائل، وتطور خصائص الثقافات البشرية وتغير عاداتهم وتقاليدهم. كذلك والأهم، تعميمه اللامنطقي في كثير من المناسبات الموضوعية.
أخيرًا، يستحق هذا الكتاب سماءُ من النجوم!
Profile Image for Ahmed Taha.
208 reviews
August 6, 2019
أحسب أنه من نعم الله تعالى عليّ هذه الأيام أن وفقني لقراءة هذا الكتاب.
مقدمة ماتعة جدا عظيمة كعظمة اسم كتابها الأم "كتاب العبر، وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر، ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر "
وأجمل ما فيها أسلوب العلامة ابن خلدون رحمه الله
لا يمكنني الحكم على الكتاب علميا لقلة قراءتي في هذه الأبواب سابقا، لكن يكفيني أسلوب الكاتب وتناسقه وتسلسله البديع

الكتاب منظم إلى أقصى درجة من بدايته إلى نهايته .. من مقدمته وشرحه لغرض الكتاب وآلية كتابته .. تعريجا على أخطاء المؤرخين التي لم يشأ الكاتب أن يكررها ولا أن يغفل القارئ عنها .. انتقالا لموضوع الكتاب : التمهيد لبيان معنى العمران البشري قبل تناول تاريخه .. ثم الكلام عن جغرافيته قبل تاريخه .. وبعد تقسيمه جغرافيا يقسمه ديموغرافيا ويربط ما بين الاثنين بربط بديع.
ثم ينتقل لكلام ماتع عن الدول .. نشأتها وعواملها .. خصائصها وأحوالها .. عوامل ازدهارها وعوامل نقضها وانتهائها .. يتناولها ما بين تاريخ وسياسة وشريعة وعلم اجتماع بمزج عجيب بينها كلها ولغة من أيسر ما تكون اللغة وبعبارات سهلة جدا.
ولا أدري بأي جزء كان انبهاري أكثر .. هل في حديثه عن العمران البشري أم في حديثه عن خصال العرب وتقلباتهم .. أم في ربطه بين ملك العرب وعصبيتهم أو دينهم .. أم في حديثه عن الظلم وهدمه للدول .. أم في حديثه الاقتصادي عن أن تجارة السلطان مفسدة للرعية مهلكة للأمة مميتة للدولة .. وبيانه أن زيادة الضرائب والجبايات فيها قلتها على الحقيقة وفيها الهلاك والدمار .. أم في حديثه عن أعمار الدول الطبيعية.
ولا أعجب أني أرى جل ما ذكر واقعا في أحوالنا .. على أختلاف الأزمان وتبدل الأحوال.

انتهت رحلة الجزء الأول ومعها تبدأ رحلة الجزء الثاني .. ولا أغفل فضل المحقق عبد الله الدرويش فقد ساعدت مقدماته على الكتاب وتعلقياته وتوضيحاته على المتن في زيادة سهولة الرحلة على سهولتها وتعظيم الفائدة منها على خير ما يكون فجزاه الله خيرا.
Profile Image for عمرو  عزازي.
275 reviews379 followers
February 16, 2013
انتهيت من الجزء الاول بفضل الله .. أقرأُ المقدمةَ من طبعة "دار نهضة مصر" في ثلاثة أجزاء بتحقيق الدكتور علي عبدالواحد وافي

تعليق على الجزء الأول:ـ

هذا الجزء من الطبعة لم يحوي إلا جزء يسير من مقدمة ابن خلدون ، أما الجزء الأكبر هنا فكان لمقدمة الدكتور علي عبدالواحد للكتاب، و الذي ذكر فيه حياة ابن خلدون و نشأته ، و آثاره العلمية و مظاهر نبوغه ، و علاقة ابن خلدون بعلم الاجتماع و غيرها مما يتعلق بحياة ابن خلدون -رحمه الله-.

أما الجزء المتعلق بمقدمة ابن خلدون هنا ، فكان هو الباب الأول، و الذي يتكلم فيه ابن خلدون عن العمران البشري " علم الإجتماع" .. و قد قسم ابن خلدون هذا الباب إلى ست مقدمات" و هي تسمية ابن خلدون لفروع هذا الباب" :ـ

المقدمة الأولى: عالج فيها ابن خلدون حقيقة اجتماعية مهمة و هي "ضرورة الاجتماع الإنساني"

و في المقدمات من الثانية للخامسة: عالج أيضا موضوعاً آحر يخص علم الاجتماع، و هو أثر البيئة الجغرافية في حياة الأفراد و المجتمعات .. و قد شعرت فيه هذا الموضوع بمبالغة شديدة من ابن خلدون-رحمه الله - في أثر البئة الجغرافية في شئون الاجتماع، كاختلاف الأمم في التقاليد و العادات و الطباع ألأخلاق و غيرها

أما المقدمة الأخيرة في الباب فكانت غير ذات صلة به، و هي عن تفسير حقيقة النبوة و الكهانة و غيرها ممن له علاقة بالغيبيات .. كانت استطراداً من ابن خلدون من الباب الخامس ، و ما أكثر استطراداته رحمه الله


==

نلتقي في الجزء الثاني إن شاء الله :)
Profile Image for إبراهيم.
225 reviews44 followers
May 27, 2020
من الكتب المفيدة جدا حيث تحدث فيها أبو زيد عبدالرحمن بن خلدون عن كيفية قيام الدول والممالك والحضارات ونقد الكتابات التاريخية الأسطورية بطريقة عقلانية ، هذا الكتاب مفخرة للتراث الإنساني والعربي بشكل خاص فقد كان الأساس لظهور علم الإجتماع وفيه تجد النقد التاريخي الذي قل من كان في عصره أو من سبقه في إعمال ذلك ، ولقد صدق ابن خلدون عندما قال أن كتابه فتح له لم يطرق أحدا بابه
Profile Image for To Da.
318 reviews34 followers
January 16, 2021
لسنوات ظللت أرمقها بعيني من بعيد وترهب يديّ تناولها. طالها غبار الهجر في مكتبتي لأعوام بانتظار اتخاذ القرار الحاسم في قرائتها ولم استطع. سابقاً لما تناهى إلى سمعي من صعوبتها، وتالياً لكبر حجمها، وآخراً لعدم اهتمام بمضمونها. لكن بعد اطلاعي على بعض ما كتبه الغرب في علم الاجتماع ونظرياتهم صار لدي فضول بالاطلاع على أشهر ما كتبه المسلمون فيه، ومن لي غير العلامة الشهير ابن خلدون! فوجدت أن الوقت قد حان لذلك. لكن فاجأتني المقدمة باتساع وتنوع مواضيعها ومجالاتها، فكانت خليطاً من كل شيء، فيمكن أن نقول: هذا الكتاب انتقى من كل بستان زهرة. (قد تبدى لي أنها سمة وطريقة كتابة علمائنا القدماء الذين يخرجون بالحديث عن نطاقه ليشمل شتى المجالات).

فكان مما تناولته المقدمة في جزئها الأول أن بدأت بالتاريخ، حيث أرشد ابن خلدون فيها إلى ضرورة عدم الأخذ بكلام المؤرخين دون إعمال عقل و التثبت، آخذاً على العديد من المؤرخين كالمسعودي والطبري وغيره اعتمادهم على مجرد النق�� دون اعمال عقل او الاجتهاد في التثبت من المنقول.
انتقل بعدها لجانب العمران بادئاً بالجغرافية وتفصيل أقاليم الأرض جميعها (تعجبت في هذا القسم كيفية وصفه للأراضي، بالانتقال من مكان الى مكان اخر ثم يعود لذات المكان ويكمل وصف ماحوله، فلم استطع التركيز بتاتاً في هذا القسم)
وبعدها انتقل إلى صفات سكان هذه الأقاليم من ألوانهم وطباعهم وأسباب اختلافهم مع محاولة تفسيرها تفسيراً علمياً (قد نجده اليوم ساذجاً بعض الشيء بعد ماوصلنا اليه من العلوم الى مستوى الذرات) ولكنه قارب الحقيقة به بشكلها العام.
انتقل بعدها إلى الغيب والنبوة والوحي وحقيقة الكهانة ومدارك الغيب بالرؤيا. وقسّم بكل دقة العالم المحسوس إلى أنواع (عالم العناصر- عالم التكوين- عالم القدرة- عالم الحس-عالم الملائكة- عالم الحوادث) ثم قسّم قوى النفس الانسانية الى (الفاعلة- المفكرة- الحس المشترك- الواهمة- الحافظة) ثم قسّم النفوس البشرية إلى أقسام حسب علاقتها بالإدراك الروحاني.
استمتعت بحديثه عن الغيب والتنجيم والمنامات والكرامات وغيره.
انتقل بعدها إلى أثر العصبية في قيام الدول وتمكين الملك وأحوال الدول وسنن الله فيها ذاكراً أطوارها واعمارها واختلاف احوالها.( هنا أخالفه في قوله أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ليس بواجب).
كما أنه ناقش سبب حصر الخلافة في قريش وعلاقة ذلك بالعصبية بكلام يدل على بُعد نظره وفهمة لدقائق أحوال الأمم.
ثم بعد ذلك استدل بكلامه كله بأحوال الأمة الاسلامية وحكمها منذ وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم حتى سقوط الدولة العباسية.
وله تفسير رائع في فتنة الصحابة ووقوف على الحق وتأدب عن التعرض لأحد منهم.
تلى ذلك تناوله لموضوع مراتب الملك وألقابه وشاراته وراياته.( حيث لا أرى من وجودها في الكتاب اي داعي، او لعلي لم افهم الحكمة من وجودها ومن العلم بها في كتاب كهذا).
ولا أدري كيف انتقل به الكلام لتصحيح وتضعيف الأحاديث عن المهدي. فكما قلت لا أكاد امسك برابط يربط بين مواضيع هذا الكتاب.
وختم هذا الجزء بالحديث عن التنجيم والتطلع لعلم المستقبل.

بروعة فكر الكاتب وأسبقيته في تناول جنبات النفس الإنسانية وأساس العمران وقيام الدول وغيرها، تشهد عظمة المقدمة وكذب علماء الغرب عند ادعاءهم بالتفرد والأسبقية في نظرياتهم بينما تكلم بها ابن خلدون الذي سبقهم بقرون. فمحاولة التغطية على أي علم تحصلوا عليه من عربي أو مسلم وتجاهلهم لفضل علمائنا فيما وصلوا إليه أصبح مكشوفاً.

على كل حال هذا لا يعني اتفاقي الكامل مع ما ذكر في المقدمة أو كونها كاملة لا عيب فيها. فالقارئ قد يلحظ في جنبات الكتاب بعض الأفكار المكررة، كفكرة العصبية ودورها في قيام الدول والحفاظ عليها في اكثر من موضع وشتى المناسبات، والتي قد تكون أعطيت أكبر من حقها، وخصوصاً عندما نرى أن الخلافة الاسلامية في بداياتها وعند اتساع رقعتها لم تكن قائمة على العصبية بمعناها الذي اقتضاه ابن خلدون في كتابه، وخصوصاً في زمن الفتوحات..

كما أنه باستطاعة القارئ أن يرى أن ابن خلدون لم يتطرق في استنباطه وفكره إلى تجارب الأمم الأخرى في زمانه ، فكان تركيزه على الخلافة الإسلامية وبعض من مواقف أمم الفرس والروم القليلة. ولو أنه اطلع عليها لكان أثرى مقدمته بأحوالهم وسنن الله فيهم.

وفي مثال آخر على ضعف في المقدمة قد تراه يؤكد أن الهرم اذا نزل بالدولة لا يرتفع وأنه أمر طبيعي لا يتبدل ضارباً مثلاً بمن أدرك اباه وأهل بيته يلبسون الحرير والديباج ويتحلون بالذهب والمراكب ويحتجبون عن الناس، أنه لا يمكن مخالفتهم بالخشونة في اللباس والزي والاختلاط.. والقارئ للتاريخ الاسلامي وسيرة عمر بن عبد العزيز يرى أن ذلك قد حصل فعلاً وأن الإصلاح ممكن وكائن في أي وقت طالما أن العزيمة والصدق موجودان. وابن خلدون نفسه كان قد خالف نفسه في ضرب المثال في اصلاح الدولة عند هرمها قبل عدة وريقات في قصة الموبذان ايام بهرام بن بهرام.

على كل حال هذا لا ينفي روعة ودقة فكر ابن خلدون وعلمه الواسع عدا عن فصاحته التي لا تخفى على القارئ منذ أول ورقة.
في النهاية وجب أن أنوه إلى العمل العظيم الذي قام به محقق هذه النسخة عبد الله محمد الدرويش وتقديمه الدقيق الذي شرح ودافع بحجة وبرهان عن هذه المقدمة وعن كاتبها وقدم لمحتواها، عدا عن اضافاته العميقة الأثر التي تبعث القارئ لا على فهم ما كتب فحسب بل على إعمال العقل في مواضيع تعتبر امتداد لما كتب في الكتاب.. بصراحة القراءة لهذا المحقق جعلتني أحب المقدمة واتحمس لأي هامش كتبه. هذا عدا عن ترتيب الأبواب الرائع والتنسيق الذي اتبعه من اجل تسهيل تتبع الكلام.
أقول لكل من أراد قراءة المقدمة، عليك بنسخة عبد الله الدرويش حصراً.
Profile Image for إيمان عبد المنعم.
469 reviews462 followers
August 14, 2016
قرأته بتحقيق ابراهيم شبوح في طبعة تونسية ، ولا أتصور كيف يمكنني تقييم ذلك فهو فوق قدرتي على الوصف
أدهشني ابن خلدون حقا
Profile Image for Aya  Midori .
27 reviews13 followers
March 8, 2017
كتاب "العبر و ديوان المبتدأ و الخبر في أيام العرب و العجم و البربر و من عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر " الملقب بمقدمة بن خلدون لعبد الرحمن بن خلدون .
يتضمن الكتاب الذي يعتبر نقطة انطلاق تأسيس علم الإجتماع بالإضافة إلى أنه مرجع تاريخي وثيق 61 فصلا و كل فصل يحتاج لتحليل و مناقشة عميقة لذا سأتطرق فقط للفكرة العامة و بعض النقاط الأساسية التي تستدعي الذكر .
"الإنسان إجتماعي بطبعه" بما أن الإنسان لا يستطيع بفطرته أن يعيش وحيدا فهذا يستدعي أن ينخرط ضمن قبيلة تربطه بها صلة النسب لتتحقق العصبية و هي الانتماء لمجموعة معينة من الأفراد و الذود عنهم و اعتبار مصلحة القبيلة أولى من المصلحة الخاصة و كل هذا يحقق الالتحام و هكذا يتشكل لنا عدد من المجموعات الملتحمة برابط النسب الذي يكون وهما في حقيقة الأمر فهو علم لا ينفع و جهالة لا تضر هدفه الأساسي هو تحقيق الصلة بين الأفراد لتحقيق الإجتماع الإنساني و هذا الاجتماع و ما ينشأ عنه مثل التوحش و التأنس و العصبيات و أصناف الغلبات للبشر على بعضهم البعض يسمى بعلم العمران الذي أسسه بن خلدون و شرحه بالتفصيل في مقدمته هذه .
سأذكر بعض رؤوس الأقلام من الكتاب :
_إن هذا الاجتماع إذا حصل للبشر فلابد من وازع يدفع بعضهم عن بعض لما في طباعهم الحيوانية من العدوان و الظلم و هو السلطان و اليد القاهرة و هذا هو معنى الملك.
_هناك نوعان من العمران :البدو و الحضر
_العرب هم رعاة الإبل و يعتبرون أكثر الأمم وحشية و اشدهم بداوة
_العرب إذا تغلبوا على أوطان أسرع إليها الخراب فتوحشهم يجعل طبيعتهم الانتهاب فإذا تم اقتدارهم على الملك بطلت السياسة في حفظ أموال الناس و خرب العمران
_العرب لا يحصل لهم الملك إلا بصبغة دينية لأنهم صعيبو الانقياد فالدين يذهب عنهم مذمومات الأخلاق و يأخذ هم بمحمودها
_البدو أقدم من الحضر لأن الضروري أصل و الكمالي فرع ناشىء عنه
_البدو أقرب للخير من الحضارة لأنهم لازالوا على الفطرة التهيئة لقبول ما يرد عليها و ينطبع فيها من خير أو شر
_البدو أقرب للشجاعة من الحضر لأن توحشهم يجعلهم لا يثقون بأحد و تصير لهم الشجاعة سجية فتكون لهم الغلبة على الأمم الأخرى
_بما أن القبيلة يجمعها النسب فاختيار الحاكم يعتمد عليه أيضا
_بقاء أهل الحضر تحت ظلال الحكم طويلا يجعلهم أقل عصبية بزرع روح التكاسل في نفوسهم
_الانقياد و المذلة دليل على انكسار العصبية
_المغلوب مولع بالاقتداء بالغالب في شعاره و زيه و نحلته لأن النفس تعتقد الكمال فيمن غلبها
_لكل أمة أربع أجيال قبل انقراضها : بان، مباشر له ،مقلد و هادم
_الدول لها أعمار كما للأشخاص
_تقبل الدولة على الهرم اذا استحكمت طبيعة الملك من الانفراد بالمسجد و حصول الترف و الدعة لذهاب العصبية
_الهرم إذا نزل بالدولة لا يزول لأن الناس لا يستطيعون التنازل على ما اعتادوا عليه من الترف و الدعة
و الكتاب يتضمن أيضا فصولا عن الصناعات و العلوم و أصنافها و المغالطات التاريخية ...
Profile Image for هشام العبيلي.
281 reviews174 followers
June 6, 2013
من الكتب التي يفاخر بها أهل الإسلام والعرب غيرهم من الأمم الكبرى ، حقا مفخرة من مفاخر الإنتاج الإنساني .
Profile Image for Ahmed.
1 review
April 27, 2014
بذل المحقق جهد كبير في سبيل اخراج هذه النسخة، وكنت قد قرأت عدة تحقيقات غير أن تحقيق الدكتور علي عبد الواحد هو الأقضل بالنسبة لي حتى الآن
Profile Image for Razan alfuhaid.
410 reviews83 followers
February 3, 2017
حدثت لخبطة حيث إني انهيت طبعة أخرى وكتبت ريفيو عنها ، فحذفتها واضفت هذه الطبعه التي قرأت منها :)
سؤوجل انطباعي عن المقدمة لحين انتهائي من الجزء الثاني .
Profile Image for ريمة.
Author 16 books125 followers
July 13, 2019
أطروحة عن مقدمة ابن خلدون الجزء الأول
ألف المقدمة العلامة ولي الدين عبد الرحمن بن محمد ابن خلدون.
(732-808هـ)
تحقيق المقدمة وخرج الأحاديث، وعلق عليه:
عبد الله محمد الدرويش.14/4/2004م
الطبعة الأولى.دار يعرب.دمشق.
كتب الأطروحة:
د. ريمه عبد الإله الخاني

مدخل الأطروحة:

تعتبر مقدمة ابن خلدون العمود الفقري للدراسات الاجتماعية والسياسية، ولعلني قرأت مرارا وفاتنب تدوين المرجع، أن المقدمة كانت هاجعة كمخطوط قديم في مكاتب الغرب المظلمة، حتى خرجت في نهاية العصور الوسطى عند ارتفاع وتيرة الترجمة من العربية للغربية، وبالأخص الفرنسية والألمانية، وجرت مداولات بين مترجميها، وأرجح أن يجد القارئ المعلومة في كتاب ألمانيا والشرق بجزئيه، وهو من سلسلة عالم المعرفة الصادر عن المجلس الثقافي الكويتي، والذي يروي حركة الترجمة النشطة حينها لنشر الكتاب المقدس وغيره من التراث الغربي، وتطوير العلوم، بعد الاطلاع على علوم العرب الأصل، حيث كانت العربية هي اللغة الأولى عالميا.ناهيكم عن نقد الدكتور علي الوردي في كتابه أسطورة الأدب الرفيع، في عدة أمكنة من الكتاب، ولاأدري عن أي أسطورة يتحدث حقيقة، حيث يعيب على العرب عدم الوصول والتنقيب عليها والبحث، وقد ذكرها الكثير من البحاثة مستشهدون بها، حتى شهرها الغرب ودرسها في جامعاته!.
*******************
متن الأطروحة(وهي مستخلص عن مقدمة محقق مقدمة ابن خلدون، وتقع مابين الصفحتين 5-25:)):
يبدأ المحقق الكتاب بمقدمة تبين منهجة في التحقيق ، وهو باب ولوج ناجح ومهم، حيث حقق النصوص المنقولة، ودقق في اللغة الواردة وأخطاءها، وميز بين النسخ، والأماكن والأعلام والألفاظ، ووضع رموزا لكل نوع من التحقيق، وبين بجلاء غيرة العلماء في عصره منه، حيث حاز على ثقة الخليفة آنذاك، ولفت النظر لأخطاء المحققين من قبله، وسرد عن أمور تحقيقية تفرد بها دقة.

يناقش المحقق بعد ذلك، لماذا لم يهتم العرب بالمقدمة، هل لقلة المقدرة عن الاستيعاب؟، أم هي مؤامرة مدبرة؟؟أم هي العصبية ؟، أم الحروب الخفية التي مورست عليه في عصره، أدت إلى طمس ماقدم؟، أو طعن بعض العلماء به غيرة وحسدا، وربما لحظوته عند السلطان.
ولعل المؤلف يسأل ويجيب نفسه إذ يقول:
-لم يكن ابن خلدون ممن ينظر إلى علماء عصره نظرة احترام وإكبار(إظلا القليل منهم) ويحث السلطان على إقصائهم وإبعادهم عن حاشيته،ويعلل ذلك بأسباب منها:
-عدم وجود عصبية قوية يعتمد عليها.
-تسلط العصبيات القوية والضعيفة عليه.
-وصوله إلى مرحلة الهرم وتعرضه للصدمات في أهله وأبنائه.
ويضاف إليهها:
-الحرب الشخصية الخفية على النطاق السياسي.
-الحرب الدعائية الطاعنة في أخلاقه وسلوكه.
-كما يضاف إلى ذلك وهو أخطرها:
-طعن العلماء المثبولين عند الناس في علمه وفهمه.
فهي حربٌ استخدمت لبوس الدين، مما أكسبها قدسية، جعلت الناس يحجمون عن الثقة به وبما يقوله.
ومنشأ ذلك الحسد والبغي، ولعل تفرده وحظوته عند ذوي السلطان دور في ذلك.
ذلك أن لابن خلدون نظرة خاصة أيضا، حيث لم يكن له نظرة احترام وإكبار(إلا القليل منهم)، يحث السلطان على إقصائهم وإبعادهم عن حاشيته، ويعلل ذلك بأسباب منها: انغماسهم بالترف والدعة واعتبارهم موظفين كباقي الذين هم عيال على الدولة.
وقد أورد المحقق هنا ردا على تساؤله في بداية المقدمة عن سبب عداء العلماء له فأنصف الحقيقة.
وكما ورد في مقدمة المحقق، أن ابن خلدون سرّ بلقاء تيمورلنك، لأنه وجد فيه تحقيقا لنظريته. حيث سمعت حديثه الشيق، حاشيته التركية وهي التي تعد من قبائل الخزر، لطبائع العمران خاصة أن سمعته وفكره قد وصل لتيمورلنك، حيث قدم له ابن خلدون كراريسه والتي من بينها طبائع الغرب....
ونتساءل هنا، هل وصلت أوراق ابن خلدون هذه قبل المخطوطة الكاملة للمقدمة مثلا؟.أم هناك مالانعرف؟.وقد ترجمت المخطوطة للتركية، واستفاد منها أقاربه ومنافسيه، ومايثبت هذا ماذكر بعد فتح القسطنطينية، ثم ترجمت للغربية ودخلت أوروبة ، وهذا ماجعلهم يتثبتون، من أنها سبب نجاحهم. فاستفادوا منها في بث العصبية في الامبراطورية العثمانية، حتى وصلت للقب الرجل المريض. ساعدهم في ذلك النظرة العدائية للعرب تجاههم.أما العرب فقد كانت عزاء لهم للتخلص من نير الغرب واستدماره.
إن دراسة ابن خلدون، توحي للقارئ بالعجز والاستسلام للواقع، ولكنها في حقيقتها توصف له الواقع، وتبين له مواقع خطوه، وتكشف له عن نقاط ضعفه. إن الإنسان الغائب عن أمراض مجتمعه لن يستطيع حل مشكلاته. وقد تتطور المشكلات فلا نجد لها حلا، لكن ماورد في المقدمة يعد العمود الفقري.
لقد قدم منهجا قائما بذاته، لم يبن على الوعظ، وإنما على الوصف الواقعي المبطن بذلك، فصار أكثر قبولا.فهو لاينظر للنسب إلا من زاوية الفائدة منه، كالوصل والالتحام.وبناء عليه قال أن النسب أمر وهمي لاحقيقة له.إنما هو لتحقيق التواصل والنصرة.وإذن غالبا مايكون لها دافعا سياسيا.
لذا فهو في منهجه:
يقدم مقاصد العلوم
يؤرخ لتاريخ تلك العلوم
وأهم ماأُلف فيها.
هناك متناثرات تحدث عنها، لكنه لم تكن أكثر مما تحدث عن العلم والتعليم، فهي عنده من المسائل الهامة، التي تعرض لها ابن خلدون، واشبعها بحثا.لذا وجد له في التعليم نظريات تكاد تكون من المسلمات.
وإن للسياسة عنده ضوابط عامة تحكمها، ولذلك يطلب من السياسي:
-مراعاة مافي الخارج.
-ومايلحقه من الأحوال
-ومايتبعه من الآثار.
أي أنه يدرس الحالة كقضية مستقلة، مع الالتفات إلى مايؤثر فيها من الخارج والداخل أو ينتج عنها.لذا فقد أخرج منها العلماء وأهل الذكاء والفطنة من أهل العمران، وأدخل فيهم العامي سليم الطبع متوسط الذكاء.وهو لايرى السياسة مصدرا للشرور بل للفضيلة.
إنه يختم فصوله بآية كريمة أو دعاء، أو تنزيه لله تعالى.وإذا توقفنا عند كلامه في المفاضلة بين الجاهلية والإسلام. وجدنا نظريته تعبر عن مدرسة دقيقة في فهمها، لاتجعل للأهواء الشخصية مكانا.وهو يحترم آل البيت، إضافة إلى أنه رجل مستقل متميز وغير تابع لأحد.
إن طبيعة العصر الذي عاناه ابن خلدون، دفع النخبة منه إلى محاولة استخلاص الضوابط والقواعد الشاملة الحاكمة لكثير من العلوم. وينظر لطبائع العمران التي تحدث عنها ابن خلدون على أنها قوانين طبيعية تنتج آثارا عند تحققها.فهي الشرط اللازم للسير التاريخي المؤدي لتعاقب الدول وتغير الأحوال.
تختصر مراحل حياته ب:
المرحلة الأولى: الاستقرار والتعلم وتصل إلى الثامنة عشر من عمره.
المرحلة الثانية: القلق الاجتماعي: وتبدأ بالطاعون الذي أخذ والديه وأساتذته، وقد امتلأت بالأزمات والصدمات، وتنتهي مع مقتل أمير بجاية.
المرحلة الثالثة: العزلة وهي مرحلة الانسحاب من الحياة، محاولا فيها مراجعة أسباب النكبات التي أصابته، ومن ثم اختيار الطريق الذي عليه أن يختطه لحياته الميتقبلبة، وفيها خرج على الناس بمقدمته، واتخذ العلم طريقا وصل به إلى منصب القضاء، وبه ختم حياته.
لقد كانت الركائز التي انطلق منها ابن خلدون في اكتشافه القوانين الناظمة لطبائع العمران:
1- التحليل والتركيب، فبعد غوصه في عمق الظاهرة بعد تحليلها وتفكيكها، يرجع إلى تجميع الجزئيات في مقدمة كلية.
2- التجارب البشرية التي شاهدها.
3- ملاحظة العلائق بين الإنسان والحيوان.
4- م الاستفادة من التجارب المقامة على الحيوان، وعكس ذلك على واقع الإنسان. فهل يمكن اعتباره ممن دعا إلى المدرسة التجريبية؟.
5- استعانته بآخر ماوصل إليه عصره من علوم طبية وتشريحية في تحليله للظاهرة التي يدرسها.
ويلاحظ المحقق إفال ابن خلدون لذكر ابن تيمية، ويتسائل هل هناك تعارض في فكريهما أو خلاف؟ رغم أنهما يتشابهان في نظرهما إلى المجتمع، ومافيه من آثار سلبية، وكلاهما عمل في النطاق السياسي، إلا أن ابن خلدون انجرف مع تيار السياسة المكيافيلية، مما جعله يخرج كليا عن دائرة العمل السياسي.
ويبدأ الكتاب بدقة بعبد مقالات ذات صلة نقلها المحقق قبيل عرضه للمقدمة التي تأتينا عند الصفحة الثمانون.
كتب الأطروحة
د. ريمه عبد الإله الخاني
13-7-2019



Profile Image for Albara Abulaban.
5 reviews3 followers
August 25, 2016
هذا التعليق خاص بالنسخة المحققة من قِبل الدكتور علي عبدالواحد وافي.

هذا الجزء من الكتاب ينقسم الى قسمين مقدمة المحقق ثم نص الكتاب. مقدمة المحقق تقع في ٢٨١ صفحة يبين فيها عمله في الكتاب ويتحدث عن الطبعات السابقة وأقول لو لم يكن من حسنات هذه الطبعة إلا أن المحقق جزاه الله خيرا نبه على النقص والسقط المتعمد أحيانا والغير متعمد احيانا اخرى في الطبعات السابقة لكفاها فنحن في النهاية نريد قراءة عمل صاحب الكتاب كاملا غير منقوص. بعد ذلك قام المحقق بكتابة سيرة لابن خلدون لم أطلع عليها ولم أقرأها لعدم حاجتي لذلك الآن ولكن من الاطلاع على عناوين فقراتها يبدو انها جيدة دا ولمن أراد معرفة ابن خلدون فأتوقع انها ستعطيه خلفية جيدة جدا.
عمل المحقق في الكتاب عمل ممتاز جدا فيبين معاني المفردات الغريبة ويعلق على بعض الآراء للمؤلف فيبين من سبقه إليها مثلا أو من خالفه فيها. بالإضافة إلى تعليقاته على اختلاف النسخ.

بعد ذلك بدأ نص كتاب المقدمة. بداية الكتاب فيها سجع كثير قد يستحسنه البعض وقد يستقبحه آخرون. المهم أنه إن كنت ممن لا يعجبه السجع المتكلف فلا تترك الكتاب هنا لأن السجع سيقل ثم يتلاشى مع الدخول في صلب الموضوعات.
يذكر ابن خلدون اسباب رغبته في الكتابة في التاريخ واهمية ان يكتب له مقدمة يبين فيها المنهج والملاحظات على الكتابات التاريخية السابقة. يسهب قليلا في ذكر امثلة لملاحظاته على الكتابات السابقة فيذكر بعض الأغلوطات في اتهام شخصيات تاريخية ببعض ما لا يليق بها ويدافع عنها ويبرر دفاعه. كما يذكر بعض الأغاليط المذكورة في الكتابات السابقة التي تتنافى مع العقل كتعداد جيش معين او وصف بناء معين في منطقة ما ويبرر انتقاداته. فتخرج من هذا المقطع من الكتاب بفائدة يؤكد عليها المؤلف وهي عدم التسليم التام لكل ما تقرأ من كتابات تاريخية ولو كانت من كبار لورود الخطأ فيها ووزنها بميزان العقل والنقل.

بعد ذلك يبدأ الكاتب في حديث ووصف جغرافي مستفيض عن الأقاليم السبعة ووصف الأرض وأقسامها وما فيها من أمصار. هذا المقطع يمكن لغير المختص او غير الباحث قراءته قراءة سريعة جدا لأنه كثير التفصيلات التي لو اراد انسان ان يرسم خريطة وفقا لما يقرأ لتمكن ربما من ذلك. الجدير بالذكر ان ابن خلدون ذكر في صفحة ٣٥٠ أنه سيضع ريمة في الصفحة التالية ولكن الرسم هذا غير موجود في هذه الطبعة (على الأقل غير موجود في هذا الموضع). الحديث حديث جغرافي بحت يذكر التقسيمات الطولية والعرضية للأرض وما في كل قسم منها من بلدان وبشر حسب ما توصل اليه الجغرافيون والرحالة الى زمن الكاتب. يمكن ان تجد بلد زرته او قرأت عنه فتستظرف ذكره ووصفه من كاتب من القرن الثامن.

بعد هذا الجزء الجغرافي يبدأ القسم الممتع من الكتاب حين يبدأ ابن خلدون في ذكر الأمم والشعوب وأثر الجغرافيا والطبيعة في طباعها كما يتكلم عن تنوع الكائنات ودرجاتها (وفي ذلك مفاجآت للقارئ أتركه ليستكشفها بنفسه) ثم ينتقل للحديث عن النبوات والكهانة وبعض الأحوال الروحية . الكتاب ممتع فيه فوائد ومعلومات قد يختلف القارئ في رأيه عن المؤلف وقد يوافقه وبالعموم فالجزء الأول لن يستغرق منك اخي القارئ الوقت الطويل لإتمامه لأنه مليئ بالأوصاف التي يمكن المرور عليها سريعا دون التوقف والتأمل الدقيق. أتطلع لقراءة الجزء الثاني والتعليق عليه.
Profile Image for Yazid Rahmouni.
26 reviews4 followers
Read
February 7, 2019
اذا كانت قوانين الدوله مفروضة من العقلاء و اكابر الدولة و بصرائها ، كانت السياسة عقلية و اذا كانت مفروضة من الله بشارع يقررها و يشرعها كانت سياسة دينية نافعة في الحياة الدنيا و في الاخرة وذلك ان الخلق ليس المقصود بهم دنياهم فقط فانها كلها عبث و باطل اذ غايتها الموت و الفناء ، والله يقول :”أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا.”
فالمقصود انما هو دينهم المفضي بهم الى السعادة في آخرتهم صراط الله الذي له ما في السماوات و ما في الارض ، فجاءت الشرائع بحملهم على ذلك في جميع احوالهم من عبادة و معاملة ،حتى الملك الذي هو طبيعي للاجتماع الانساني ، فأجرته على منهاج الدين ليكون الكل محوطا بنظر الشارع ، والله الملك الحق هو اعلم بمصالح البشر فيما هو مغيب عنهم ،
اذن فالملك الطبيعي هو حمل الناس على مقتضى النظر العقلي في جلب المصالح الدنيوية ودفع المضار
اما الخلافة هي حمل الناس على مقتضى النظر الشرعي في مصالحهم الاخروية و الدنيوية ، فهي في الحقيقة خلافة عن صاحب الشرع في حراسة الدين و سياسة الدنيا .
يسمى خليفة لكونه يخلف النبي في امته ، فيقال خليفة باطلاق و خليفة رسول الله (ابوبكر قال انا خليفة رسول الله )
ايضا يسمى اماما (تشبيها بامام الصلاة في اتباعه و الاقتداء به و لهذا يقال الامامة الكبرى)
تعيين الامام يرجع الى اختيار اهل العقد والحل و يجب على الخلق طاعته .
شروط هذا المنصب فهي اربعة : العلم و العدالة و الكفاية و سلامة الحواس و الاعضاء .
-شرط العلم ان يكون عالما باحكام الله ليكون منفذا لها ثم مجتهدا ،لان التقليد نقص و الامامة تستدعي الكمال في الاوصاف و الاحوال .
-الكفاية ان يكون عارف باقامة الحدود و اقتحام الحروب بصيرا بها ، عارفا باحوال الدهاء قويا على معاناة السياسة ليصح ما جُعِل اليه من حماية الدين و جهاد العدو و اقامة الاحكام و تدبير المصالح.

فأفهم ذلك و اعتبره و الله الحكيم العليم
Profile Image for Mehmet.
248 reviews6 followers
September 4, 2018
Ibn Haldun, gerek sosyoloji biliminin oncusu olmasi, gerek tarihe bir ilim olarak yaklasmasiyla Mukaddimeyi caginin cok otesinde bir kitap olarak nesretmis. Ayrica Ibn Haldun'un olaylara ve bilgilere analitik ve rasyonel yaklasarak bunlari hurafelerden arindirma bicimi mukemmel. Bu konuda gunumuzdeki bir cok ilim adamindan ileri oldugu kesin.

Kitabin cevirisine gelince, bekledigimden cok daha iyi. Kitabin basindaki yaklasik 150 sayfalik giris kisminda, Ibn Haldun'un hayati, Mukaddime'de kullandigi kritik kavramlar, Mukaddime'nin onemi, vs. gibi cok kullanisli bilgiler paylasilmis. Bu sayede Mukaddime'yi ve Ibn Haldun'u dogru bir cerceveye oturtarak kitabi okumaya basliyorsunuz.

Mukaddime'nin metin kismina gecildiginde ise Suleyman Uludag'in koydugu dipnotlar gercekten cok aciklayici. Ibn Haldun'un cok daha iyi anlasilmasini sagliyor.

Kisacasi gelisiguzel bir ceviriden ziyade, cok zengin ve faydali bir ceviri/calisma olmus. Titiz bir calisma sonucu cok fazla emek verilerek ortaya cikarildigi kesin.

Son olarak, Mukaddime'nin Suleyman Uludag versiyonu, piyasadaki en kapsamli (icerik olarak) ceviri durumunda. Digerlerinde olmayan bolumler mevcutmus bu versiyonda.

Ozetle, Mukaddime tarih ve sosyolojiye ilgisi olan herkes tarafindan mutlaka okunmasi gereken bir kitap. Ozellikle de Suleyman Uludag'in bu harika ozverili ve faydali calismasindan...
Profile Image for Noura Eljerbi.
18 reviews18 followers
October 14, 2017
تحدث ابن خلدون عن الظواهر الأجتماعية و دراسته لها من حيث الطبيعة البدوية و الحضرية و العمران و السلطان،العلماء،الحكم،الفقهاء،الترف والتحضر إلخ..
تكمن عبقرية ابن خلدون في قدرته الفائقة على الملاحظة و تسجيل أفكاره و إستنتاج كل هذه النتائج التي في وقتها لم تكن ذات قيمة و لكن بعد ذلك أٌعتبر ابن خلدون مؤسس علم الأجتماع .
عند قراءتك الأولية للكتاب ستلاحظ أن كل ماذكر فيه ليس بجديد عليك،وذلك لعدم إلمامك بالفترة التاريخية التي عاصرها ابن خلدون،بعد التحليل و الربط خلال القراءة ستلاحظ أن الزمن الذي كتبت فيه المقدمة الشهيرة هو زمن كان فيه هذا النوع من الكتب أمر غير مألوف،حيث كتب ابن خلدون مقدمته في عصره بطريقة لم تكن معهودة و آتى بأفكار و دراسة للمجتمع بطريقة فريدة من نوعها آنذاك .
ملاحظة : سبب تحصل الكتاب على أربع نجوم من أصل خمسة تعود لتغليف ابن خلدون استنتاجته بطابع إيماني،و ذلك كما ذكر ( علي الوردي) من أجل أن يسلم من الأنتقاد أو الأتهام بالزندقة .
Profile Image for فيّ السياب.
Author 2 books31 followers
November 5, 2017
قرأت المقدمة في العام الذي اشتهر فيه مسلسل هارون الرشيد، بطولة نور الشريف ومحاولة التلفزيون تجميل التاريخ الدموي وحرب السلطة والنفوذ، قرأته وحمدت الله كثيراً ان ابن خلدون كتب هذا الكتاب كي يكون لنا منفذ حقيقي على التاريخ غير التزيف الاعلامي وصناع السينما
1 review2 followers
Read
January 16, 2010
تعد المقدمة بحق عملا رائدا سابقا للزمان بنهجه،ومنهجه،محللا للواقع ،ويقدم نظرية حقيقية قريبة من الواقع العربي اكثر من قرب النظرية الماركسية او الفيبرية في نشوء الدولة و المجتمع
Profile Image for Yasemin.
24 reviews2 followers
November 8, 2022
Yazıldığı dönem düşünüldüğünde çokça beni şaşırtan olgun ve günümüzde bile halen tartışılan düşünülen konulara ilişkin görüşleri var. Bunun yanında hadi canım ya da ne kadar saçma deyip sonra yazıldığı dönem aklıma gelip normal diye kendimi telkin ettiğim ama okurken de çokça keyif aldığım bir ciltti bakalım ikincisi nasıl devam edecek…
Profile Image for lnas Muslat.
5 reviews
August 30, 2019
كتبتوفي مقالات على موقع ساسةبوست
This entire review has been hidden because of spoilers.
Displaying 1 - 30 of 76 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.