دراسة في التاريخ ورواية الحديث والأثر تكشف النقاب عن حقائق مهمة: 1- لم يدفن النبي في بيت عائشة كما انه لم يدفن في بيت فاطمة. 2- إن قبر أبي بكر وعمر خارج حدود المسجد النبوي الأولى، وهما خارج الروضة. 3- إن النبي مدفون في حجرته الخاصة التي لزم المؤرخون عنها الصمت. 4- إن القبر النبوي الذي في بيت عائشة هو قبر رمزي ومختلق.
هذا الكتاب بفصوله الثلاثة التي تمايزت فيما بينها في المنهج البحثي والصياغة في هيكلية الموضوع وإثباته، فكان الفصل الاول حول أسباب ترك الصحابة لدفن رسول الله صلى الله عليه وىله وسلم، وتسابقهم للسقيفة، وحقيقة اختلافهم في تجهيزه، وموضع دفنه؛ وهل حقا توفي في بيت عائشة، ولماذا يتكتم الرواة على حجرة النبي الخاصة؛ ولماذا يخرج محمولاً إلى المسجد حينما صلى ابو بكر بالناس؟! بينما امتاز الفصل الثاني في منهجه البحثي فكان استدلالياً يرتكز على إدراج الادلة التي أزالت الضباب عن موضع القبر المقدس، وتحديد موقعه، وبيان حقيقة دفن الشيخين في خارج المسجد؛ وان القبر النبوي في بيت عائشة هو قبر وهمي ومختلق. في حين ظهر منهاج البحث في الفصل الثالث: استقرائيا ومحاججاً لبعض الآراء التي دارت رحاها حول ملكية بيوت النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وحصرها فيه، وإمكانية السكن فيها؛ وكيفية تحقق هذه الإمكانية مع عدم انتقال الملكية، ونفي الوصية، وسقوط المؤونة، وانتفاء الإذن النبوي والقرآني من الدخول إليها، فكيف استملكها أزواجه وسكنّ فيها؛ وكيف باعت عائشة بيتها والنبي مدفون فيها؟!. رابط الكتاب: https://archive.org/download/isdar_bo...