يتناول رواية رائعة تقع أحداثها في مدينة أمريكية وفي مدينة دمشق، يتعرف بطلها السوري المسافر على رجل يعمل في السفارة السورية، ويطلب يد ابنته للزواج على الرغم من أنه متزوج في دمشق وقد طلّق امرأته، ويتم الزواج، وينوي البطل العودة إلى دمشق فترفض الزوجة لمتابعة دراستها الجامعية فيطلقها وهي حامل ويعود إلى زوجته الأولى في دمشق.
عندما تعيش غربةً طويلةً أياً كان مكانها و تعود يوماً إلى موطنك الأصلي باحثاً تحت حجارة طرقاته و بين أزقته عن كنزٍ ما و عن أجوبةٍ لأسئلةٍ مللت سؤالها حتى دفعتك لأن تسافر بحاراً و جبالاً و تخالط أناساً طامعاً بقبولهم لك لمجرد حبك لهم أو ظنك أنك تحبهم، لتكتشف عند نهاية الرحلة ما كان تحت أنفك طوال عمرك. ستكتشف أن الياسمينة المتوسطة حديقة الأحبة كانت و ما زالت الظل الرطب و الرائحة العطرة التي غمرتك حباً و حناناً و تغلغل رحيقها أنفاسك قبل ثيابك و أحبتك حتى قبل أن تحب نفسك و لكن شغلك الطمع البشري باحثاً عن المزيد.