يعيدنا الروائي محمد ذيب الحميداني في روايته "العرجاء" إلى سحر الرواية الرومانتيكية التي ولدت في إنكلترا وفرنسا وانتشرت بعد ذلك إلى بلدان أخرى، ذلك أنه يعتني بالعوالم الداخلية لأبطاله، بوصفهم حاملين لفكرة أو شعور، فاختار لنا "ماجد" ومعه "غادة" لتصوير معاناة رومانتيكية مرّت فيها هاتين الشخصيتين، جعلت منهم عشاقاً غير سعداء، والسبب رزمة من العادات والتقاليد والقوالب الجاهزة التي يضعها الأهل والمجتمع للارتباط والزواج في المجتمع العربي. وهو ما لم يتوافر في الفتاة (العرجاء)، فهل أراد الروائي تمجيد قيم الحرية والمشاعر الإنسانية والخروج من عباءة المجتمع، أم الاستسلام للخيبة في زمن الإفلاس التراجيدي لأيديولوجيا الحاضر، يقول السارد: أدركت كم نحن طغاة، ونمعن كثيراً في
ما جعلني أكمل قراءة الرواية لم تكن حبكة القصة بل أسلوب محمد ذيب الرائع في التشبيه ، توقفت لعدة مرات لإعادة قراءة ما كتبه من وصف لمشاعر و مواقف تواجهنا ، لكن.. لقراءة بقية المراجعة و تعليقاتي على الشخصيات : https://www.hlorina.com/2020/04/Aleur...
رواية جميلة من ناحية السرد والتسلسل والتنويع وأسلوب الكاتب جميل ويتسم بالذكاء والفطنة وقدرة عالية على ربط الأفكار والأحداث ،، كنت اتمنى ان يبعد الكاتب عن الخوض المفصل في علاقة ماجد نظرا لما فيه من تصويرات جريئة وخادشة للحياء حتى لاتحط من قدر الكاتب وقيمة الرواية مستقبلا! ،، واتمنى له مستقبلا باهرا ونحن بإنتظار المزيد منه يإذن الله ..اما برأيي عن اضافة الرواية!! اضافة الرواية لي الكثير حيث عبرت عن احتياجات بعض فئات المجتمع المهمشة مع توضيح الأسباب ،، ذوي الاحتياجات الخاصة والليبراليين الذين بتخذون الليبرالية شماعة ومنهجا لممارسة رذائلهم،،، ركز الكاتب على العلاقة الأسرية والتفاوت بين أفراد الاسرة كما في كل بيت عربي،، رواية جميلة وتستحق التجربة ،، احسنت استاذي الحميداني
رواية رومانسية .. ناقشت قضية القبلية والتعصب وانقسام المجتمع إلى فئات متعدده كل فئة منها تنظر إلى الأخرى بعين الخيلاء والكبر ... وشاهدنا منها الكثير على أرض الواقع .. ولكن تمنيت لو أن الكاتب فاجأني في أحداث الرواية وأشعل فضولي ومخيلتي في توقع الأحداث الدائرة .. بل على العكس كنت أقرأ كمن تسمع حكاية قديمه أعلم بدايتها ونهايتها مسبقا" ... !!!
رواية جميلة استمتعت بقراءتها رغم أن النهاية كانت حزينة. مثلت شخصيتي و جانب من حياتي في كثير من الزوايا، لربما هذا من الاشياء التي جعلتني أتعلق بها كثيرا. تستحق القراءة.