من مواليد عام 1960م ، أنهى الدراسة المدرسية في ثانوية الرميثية (القسم العلمي) في دولة الكويت في عام 1978 م والتحق بعدها بجامعة الكويت كلية الآداب قسم التاريخ وتخرج منها عام 1982م .
التحق في خريف تلك السنة بالحوزة العلمية في مدينة قم المقدسة وبقي فيها إلى عام 1996م ، حيث درس المقدمات والسطوح على أساتذه العلم مثل :
السيد محمد الترحيني والشيخ حسين النجاتي والشيخ باقر الأيرواني.
وبدأ حضور دروس الخارج في عام 1989م ، وحضر دروس آية الله العظمي الشيخ جواد التبريزي ودروس آية الله العظمي الشيخ وحيد الخرساني.
شدته الدراسات القرآنية والعقائدية والتاريخية ، وخصوصاً الجهود العلمية التي بذلها العلامة السيد مرتضى العسكري ، فكان على اتصال به وبمنهجه في متابعة الموضوعات العقائدية والتاريخية.
وهو الآن إمام مسجد الإمام المهدي (عج) في منطقة الرقعي في دولة الكويت منذ عام 1997م ، يخطب الجمعة وله دروسه الفقهية ونشاطه العلمي.
صدرت له عدة إصدارات مطبوعة:
· رد الأباطيل عن نهضة الحسين (ع)
· الإمامة في جذورها القرآنية .
· النفيس في بيان رزية الخميس " الجزء الأول "
· النفيس في بيان رزية الخميس " الجزء الثاني "
·الخلل الوهابي في فهم التوحيد القرآني
وله مذكرات دراسية لم تطبع وهي:
1. شرح أحكام تلاوة القرآن .
2. علوم القرآن .
3. علم الحديث والرجال .
4. المنهج الديني للدورات الصيفية خاص بالمرحلة الثانوية.
كما له اهتمام علمي في هذه المرحلة في مجمل التراث الشيعي وتحقيقه ، كما له متابعة علمية موسوعية في روايات الأئمة الاثني عشر من مصادر أهل البيت (ع) .
له اهتمام ومتابعة لعلم الحديث والمصادر الحديثة عند اخواننا أهل السنة انعكست على البحوث والكتابات التي صدرت منه.
كما أنه وكيل للمراجع التالين :
1. وكيل سماحة آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني .
2. وكيل سماحة آية الله العظمى الميرزا جواد التبريزي .
3. وكيل سماحة آية الله العظمى الشيخ فاضل اللنكراني
قرأته بعد الاستماع لشرح السيد علي أبو الحسن عليه والمسمى ب "التطهير لمناهج التكفير".
حجة الوهابية ليست ضعيفة فهم يعتمدون على آيات القرآن الكريم، وتكفيرهم للمسلمين السنة قبل الشيعة في كافة أرجاء المعمورة، مع كونه جريمة بحق العقل والإسلام، إلا أنه هين لو اكتفوا به لكن المشكلة الكبرى ترتيبهم الأثر عليه؛ استحلالهم دماء وأموال من يكفرونه، حتى بلغ بهم تكفير أهل مكة المكرمة وجعلهم في حد اليهود والنصارى، بل في حد مشركي قريش الذين حاربهم النبي صلى الله عليه وآله.
يستند الوهابية في تكفيرهم للمسلمين إلى 3 أركان: 1- انقسام التوحيد إلى توحيد الألوهية وتوحيد الربوبية. 2- أن مشركي قريش لم يشركوا في الربوبية، بل في الألوهية، إذ كانوا يعترفون بقدرة الله عز وجل كما حكى القرآن. 3- أن المسلمين في زمن ابن عبد الوهاب وإلى زماننا هذا أشركوا في الألوهية، بسبب دعاء غير الله والذبح لغيره والنذر لغيره.
فاعترض الكاتب على الركن الثاني، وبين أن المشركين أشركوا في الربوبية والألوهية. واعترض على الركن الثالث ببيان انقسام الدعاء إلى أقسام منها: دعاء العبادة ودعاء مسألة. كما اعترض الكاتب على القيد الذي وضعه الوهابية في دعاء المسألة، من أن الشرك يرتبط بدعاء الميت ودعاء غير القادر، وبين أن قيدهم هذا لا دليل عليه، وأن كلماتهم فيه غير محررة، وأن غايته أن يكون داعي غير القادر سفيه أو مبتدع، ما لم يعبده بالطبع.
استدل الكاتب بالقرآن وبكلمات علماء أهل السنة قبل مجيئ ابن تيمية. نعم كان ابن تيميا تكفيرًا إلا أن الوهابية وهم يستندون إليه تجاوزوه بكثير!