اكتسب مفهوم الإستلاب (الإغتراب)، حقّ الوجود الفكري الراسخ، منذ أواخر القرن الثامن عشر، ولا يزال بين المفاهيم الفكرية البارزة في الفلسفات الحديثة، والمعاصرة، كما في علم الإجتماع، وعلم النفس. تبلور المفهوم بروح إحتجاج ونقد للإنسان في إطار الدين - اللاهوت دفاعاً عن الإيمان، ثم خرج من جبّتهما، لا لشيء إلاّ ليعود هذه المرة بروح إحتجاج ونقد للدين واللاهوت دفاعاً عن الجوهر الإنساني المستلب. هذا النص هو تسجيل لهذه الرحلة.
عالم اجتماع عراقي ( 1946-2018م). عمل أستاذاً وباحثاً في علم الاجتماع في جامعة لندن، مدرسة السياسة وعلم الاجتماع في كلية بيركبيك التي نال فيها شهادة الدكتوراه. مدير البحث والنشر في مركز الدراسات الاجتماعية للعالم العربي في نيقوسيا وبيروت (1983-1990). متخصص بدراسة الفكر السياسي والاجتماعي في الشرق الأوسط، وتتناول أعماله: الدين، دور القانون، الصراع الديني والمجتمع المدني.