Jump to ratings and reviews
Rate this book

الأرض وأحلام يقظة الإرادة: بحث في خيال القوى

Rate this book

464 pages, Unknown Binding

First published January 1, 2018

3 people are currently reading
130 people want to read

About the author

Gaston Bachelard

87 books747 followers
Gaston Bachelard was a French philosopher who rose to some of the most prestigious positions in the French academy. His most important work is on poetics and on the philosophy of science. To the latter he introduced the concepts of epistemological obstacle and epistemological break (obstacle épistémologique et rupture épistémologique). He influenced many subsequent French philosophers, among them Michel Foucault and Louis Althusser.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
10 (43%)
4 stars
5 (21%)
3 stars
7 (30%)
2 stars
0 (0%)
1 star
1 (4%)
Displaying 1 - 2 of 2 reviews
Profile Image for hayatem.
819 reviews163 followers
September 11, 2018
يعتبر باشلار من أكبر الفلاسفة الاستيطيقيين الحالمين بالكلمات . فهي كما يقول" تسيطر علينا أكثر مما نظن، وتعود الصورة القديمة أحياناً إلى الذهن عندما تعود الكلمة القديمة إلى شفاهنا."

الجزء الثاني أجمل بكثير من الأول . يظهر هنا بشكل جلي فنيات باشلار الفكرية والفنية في القراءة التي تستبطن ظواهر الأشياء، وصورها، فيزيل القشور عن وجه الكلمات ويحاكمها.
يغوص باشلار في تحليل وإبراز قوة الصورة في عمقها وعبثيتها، بتمثلاتها الواضحة والغامضة، مستخرجاً العناصر الواعية والعناصر اللاواعية من : النصوص الأدبية على اختلافها" إن الصورة الأدبية أقوى من كل رسم. إنها تتعالى على الشكل. بل إنها حركة دون مادة."، الأحلام" القيمة الحلمية للصورة."، والأساطير ،...، يقول باشلار " إن الصور التي هي قوى نفسية أولية هي أقوى من الأفكار، وأقوى من التجارب الواقعية."

الكتاب رائع للمهتمين بالقراءة التحليلية الناقدة بصورة مغايرة عن المألوف.
Profile Image for hayatem.
819 reviews163 followers
September 9, 2018
"إنّ الكتابة الإبداعية كحلم اليقظة؛ ما هي إلا بديل عن؛ واستمرارية لما كان يوما لعب الطفولة". —فرويد

يندرج هذا العمل أو الدراسة في جزئين : «الأرض وأحلام يقظة الإرادة-/«الأرض وأحلام يقظة الرّاحة» يهدف من خلاله باشلار لإعادة الاعتبار للصورة وللخيال، ضمن الحقل المعرفي، والحقل الفني على حدٍ سواء.

ينتمي باشلار إلى مناخين مختلفين من القراءة : المناخ العلمي الإبستيمولوجي، والمناخ الشعري الظاهراتي.

في هذا الكتاب يقرأ، يدرس ويحلل "التخيل الشاعري/دارسة الشعر من حيث ارتباطه بالخيال الماديّ. " وبعناية بالصور الأدبية، متجاوزاً نظريات التحليل النفسي للأدب (على وجه الخصوص نظريات فرويد التحليلية التي كان باشلا ناقداً لها.) انتهى الأمر ب باشلار إلى التخلي نهائياً عن منهج التحليل النفسي، القائم على التفسير النسبي، لفائدة المنهج الظاهراتي القائم على الفهم والمشاركة والتعاطف. يقول في ذلك: "توصلت شيئاً فشيئاً إلى أن أضع موضع شك، لا فقط السببية التحليلية النفسية للصورة الشعرية، بل وأيضاً السببية النفسية للصورة الشعرية، فالشعر في مفارقاته، يمكنه أن يكون مضاداً للسببية، وهو أسلوب آخر في الوجود في هذا العالم، وفي الانخراط في جدل الانفعالات.. ولنتلقى مباشرة قيمة صورة معزولة-وللصورة كامل قيمتها في عزلتها- تبدو الظاهراتية الآن أكثر ملاءمة من التحليل النفسي، ذلك أنها تطلب منا بالتحديد أن نتبنى نحن أنفسنا هذه الصورة، دون نقد وحماس."

و لا يعني ذلك أن باشلار قد أهمل الصور الأخرى؛ هناك فصول وفقرات في الكتاب خصصها باشلار لصور العجين ، والأرض، والماء، والخشب ، والحديد، والبلور، والحجر وعلاقة كل ذلك بالإنسان الصانع البرغسوني، بل الإنسان الحالم، وخاصة باليد الحالمة.
"اعتمد باشلار على مذهب العناصر الأربعة ( الماء، الهواء، النار ، والأرض) في شكل منهج ينظم بفضله مختلف الصور الأدبية، ويصنفها بطريقة توحي بأن للمخيال قواعده وقوانينه، التي لا تقل انتظاماً وترابطاً مع قوانين العقل ذاته. مذهب العناصر الأربعة يعبر في الواقع عن حقائق اكثر عمقاً مما يمكن أن يكون من قبيل الحقائق الواعية. وهذه الحقائق العميقة ليست إلا الحقائق اللاواعية للمخيال الأدبي."

بعض ممايميز الظاهراتية:
*تشدد الظاهراتية وتؤكد، على أصالة الصور وأولانيتها، حيث الاستفادة من إنتاجيتها النفسية العظيمة.
*توضح الظاهراتية بجلاء، مفهومي الحلم وحلم اليقظة، حيث يفصل بينهما حضور الوعي.

*تراهن ظاهراتية الصورة على الاشتراك في عملية التخيّل، فهي ليست وصفا تجريبيا للموضوع، بل هدفها تحيين عملية الوعي.

"تساعدنا أحلام اليقظة على التوطن في العالم، على التوطُّن في سعادة هذا العالم".—باشلار

أراد باشلار ، بهذا العمل دراسة أحلام اليقظة، انطلاقا من صياغة منهجية، تتبنى المنهج الظاهراتي في مقاربة الصورة الشعرية. لقد سعى، انسجامامع مشروعه الفكري إلى بلورة تحققات نظرية تؤسس لممارسة أدبية جديدة، معتقدا بأن الخاصية الأنطولوجية للصورة تفترض بعدا مغايرا في الصياغة المفهومية، ما دام أن الرؤى التقليدية أفقدت الصورة روافدها الجوهرية، ك : الأولانية، الحداثة، والجدّة، تعددية المعنى، استمرارية التشكل الآني....*

"فالثورة الفلسفية التي جاءت بها الظاهراتية تقترن اقترانا تاما بندائها الثوري "إلى الأشياء نفسها" أي أن نقطة الابتداء هي الأشياء كما تتمثل في الظاهرة خلال التجربة الخرساء". هكذا، تصف الذات الإنسانية العالم الذي تعيشه، وتقارب الأشياء والموضوعات التي تلفه من كل مكان، كما تتبدى في مظاهرها: "الظاهرة إذن هي المعطى المُقدّم إلى الشعور بصفة مطلقة (...) أما التحليل الظاهري فيقوم بتحليل الظاهرة من حيث هي إحالة متبادلة للفعل الشعوري مع العالم الموضوعي". يلعب الحدس هنا، دورا مهما في إدراك الدلالات الجوهرية للأشياء. تعتبر الظاهرة في حضورها المباشر، نقطة أساسية لكل استيعاب لهذه الظاهرة نفسها، ولا يفترض في ذلك أي معرفة قبلية أو خلفية، بل تقوم فقط على: "هذا الشعور التلقائي المباشر الذي يشرع فيه عامة الناس من أجل إقامة معارفهم وتجميع مواد علومهم. أو بعبارة أخرى إن فلسفة الظاهريات ترى أن أوفق وضع بالنسبة إلى الفلسفة هو أن تبدأ في تشييد أركانها دون أن تفترض وجود أي حكم سابق، فيما يتعلق بأي شيء". وسنرى، بأن هذا الموقف المعرفي، أهم ما التقطه باشلار ، من المنهج الظاهراتي، في بحثه عن الصورة الشعرية الفتية والأولانية غير المأخوذة بأي تحديد نظري. إنها صورة، يدركها الوعي الذاتي في آنيتها وحضورها المباشر، من خلال انبعاثها التلقائي.

شكلت مفاهيم: "العفوية"، "الحرية"، "الحداثة"...، منطلقات نظرية، باشلارية، لاستيعاب الصورة الشعرية، حيث طرح ضمنيا التساؤل عن المنهج النظري الممكن، قصد التعبير عن الخصوصية الذاتية للإبداع الفني ولا سيما الشعر. انطلق باشلار "من إبستمولوجية تستند على موضوعية يحتمها العلم، ثم تأتى له في نهاية مشروعه تأسيس ظاهراتية للخيال الشعري". بعد، أن وجد في ظلها، الفلسفة التي تمنح هاته الإمكانية، لأنها ببساطة تراهن على الوعي والتأمل الذاتيين في مقاربة أشياء العالم. مسألة، طمح إليها باشلار مادامت تعطيه وسيلة فعالة، بغية خلق رافد نظري يسعى به إلى تأسيس فعل شعري لحظي، غير مرتهن بأية رؤية تحصر وتختزل الدلالة الأنطولوجية لهذا الفعل: "سيتبنى باشلار الظاهراتية، كمنهجية وحيدة تخول لنا إمكانية استعادة "ذاتية الصور"، كما تساعدنا على تناول قيمتها الجديدة". غير، أنه لن يحتفظ من هذه الظاهراتية سوى بطريقتها ومنهجيتها في تناول القضايا دون تبني البناء المصطلحي الضخم الذي جاء به هوسرل ‪Husserel‬ وميرلوبونتي ‪Merleau-Ponty‬... وأصدقائهما.

"الشعراء يأخذوننا إلى أكوان تتجدد باستمرار".—باشلار

استهدف باشلار بطريقته، الحفاظ على أصالة الصورة حتى تبقى دائما قادرة على إنتاج ذاتها باستمرار وتحافظ على شبابها. هذه الصورة، التي شرعت في التحاور مع المتلقي، لن تشيخ قط لأن الوعي الذاتي والفردي يمكّنانها دائما من سبل القوة والحياة: "فالاقتضاء الظاهراتي بالنسبة للصورة الشعرية، هو زيادة على ذلك بسيط : إنه يعود إلى التشديد على فضيلة أولانيتها بل وتناول الكائن ذاته في أصالته، والاستفادة أيضا من الإنتاجية النفسية العظيمة التي للخيال". يقف الظاهراتي، عند مطلع الصورة، كي يتماهى مع حمولتها المتعددة إلى درجة تقمصه، شخصية الشاعر نفسه. أي أن الصورة الشعرية، تهب القارئ قدرة الانتقال من تحقق الشعري إلى الوعي الإبداعي، بمعنى التحول من موقع الذات السلبية إلى ذوبان في العملية الإبداعية. هكذا يستجيب باشلار: "للاقتضاء الظاهراتي، بإعادة تخيل الصورة المعطاة من قبل الشاعر، بالتموضع عند أصل الصورة. ثم، يأخذ هذا الأصل، باعتباره الصورة ذاتها. إنه، إذا متيقن وهو يسعى إلى منطلق الصورة، حلوله في وجودها ذاته". لذلك، سيلجأ باشلار إلى حلم اليقظة ‪La rêverie‬كميكانيزم يضمن حداثة الصورة وجدّتها، حيث تدرس وظيفة "اللاواقع" لذاتها. أما، الفكر المفهومي، فلا يمكّن من تناول الصورة في حلًٌميتها وحركيتها، لأنه ينظر إليها بشكل مجرد يزيل عن هذه الصورة كل مظاهر الاستمرارية والصيرورة."

كتاب ثقيل في مفاهيمه وطرحه.
أرى بأن اطلاع أو قراءة القارئ ل أطروحته الصادرة عام 1960 بعنوان "شاعرية أحلام اليقظة.. عن الطفولة واللغة والأكوان" ك مقدمة أو ك مدخل قبل قراءة هذين الحزيئين :«الأرض وأحلام يقظة الإرادة-/«الأرض وأحلام يقظة الرّاحة» سيغني، وسيمنح القارئ استيعاب أفضل لأطروحة هذا البحث.
Displaying 1 - 2 of 2 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.