يستعرض الكتاب جملة من الآيات الكونية ذات الدلالات العلمية المذكورة في القرآن الكريم، ويبين ما تنطوي عليه من دقائق ومعلومات، لبيان عظمة الله وقدرته.
رتبت مواضيع الكتاب وفق عدة أبواب هي: ١- علم الفلك ٢- علم الجيولوجيا وحركة الجو ٣- علم الفيزياء والكيمياء ٤- علم التشريح والطب.
الكتاب يوضح الترابط الأكيد بين العلم والدين، فالدين يدعو إلى العلم، والعلم يقوي عقيدة الدين. كما قال الإمام علي (عليه السلام) : ( بالعلم يُعرف الله ويُوَحَّد)
🌠 *اقتباسات* 🔸لفظة السماء أينما وردت في القرآن مفردة، فمعناها الفضاء الذي يعلو رؤوسنا، أما إذا وردت بصيغة الجمع فلها معانٍ أُخَر. لفظة السماوات وردت في القرآن لتدل على أحد المعاني التالية: *السماوات الأثيرية* *السماوات الغازية* *السماوات المادية*
🔸أشار القرآن الكريم إلى التعادل بين السنة الشمسية والسنة القمرية، وأنه كلما مضى مائة سنة شمسية تمضي ١٠٣ سنة قمرية، أي بزيادة ٣ سنوات كل مائة سنة، وذلك في معرض حديثه عن أهل الكهف، حيث قال في مدة لبثهم في الكهف وهم نيام: (وَ لَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَ ازْدَادُوا تِسْعاً) فإذا حسبنا المدة على حساب السنة الشمسية تكون ٣٠٠ سنة، وإذا حسبناها على السنة القمرية تكون ٣٠٩، أي بفارق تسع سنين.