باحث و مفُكّر سوري درس الأديان بتعمّق و يهتم بمسألة المقارنة النقدية بين الأديان و حتى بين الطوائف ، يتناول في أبحاثه المجتمع العربي و خاصة التراث الإسلامي و يطرح أبحاثه بموضوعية و البحث العلمي الأكاديمي لمحاولة خلق مفهوم ديني صحيح بوعي علمي .
من هو نبيل فياض : نبيل فياض يحمل شهادة صيدلة حصل عليها من جامعة دمشق و مارس مهنته في بلدته الناصرية بريف دمشق . هو في منصف العقد الرابع من عمره ، ولد في محافظة حمص ببلدة اسمها " القريتين " شرق حمص ، و ينحدر من أسرة مسلمة سنية شافعية ،
اهتماماته : بعد أن قرأ بأستلهام الفلسفة الأوربية و خاصة " نيتشه " و الأدب الأوربي عموماً ، بدأ يميل للنقد ، فدرس اللاهوت المسيحي في لبنان بمدينة الكسليك ، و لكي يحصل على أجوبة شافية على تساؤلاته قرر دراسة اللغات التي كُتبت بها الكتب الدينية ، فدرس اللغة العبرية و الآرامية ، مما سهّل عليه الرجوع للكتب الدينية الأصلية ، أي بلغتها الأم ، عدا عن إتقانه لعدة لغات منها الإنكليزية و الألمانية .
لديه اهتمام كبير في مسألة الأقليات الدينية والعرقية ، و يُعد من كبار المُدافعين بسوريا عن حقوق الأقليات ، و هذا بعد أن درس تلك الأقليات لكي يلقي الضوء على ما حلّ بهم من إبادات جماعية في عهد الدولة الإسلامية .
وفي أثناء وجوده في لبنان عمل هناك في الصحافة ، و كانت مقالاته النقدية جريئة جداً و فاضحة ، مما تسببت له بسلسلة من الاعتقالات و الملاحقات على أيدي أجهزة الأمن و الإسلاميين ، عدا عن تعرضه للكثير من محاولات اغتيال في مكان عمله بالناصرية ، بأوامر من شيوخ إرهابيين ، و حرقت سياراته على أيد الغوغاء ، و لم يستطع اللجوء للأمن لأنهم بدورهم كانوا قد نكّلوا به مراراً ، بسبب دفاعه المستميت عن حرية الرأي و التعبير و نقده المستمر للأحزاب الأصولية التي و على حسب تعبيره ، هي تيارات أصولية تتخفى وراء أقنعة قومية ، و مطالبته بالعلمانية الديمقراطية التي صنفها كل من الشيوخ و السلاطين بأنها كفر مبين !
كتب و أبحاث : كافكا التحوّل : هي دراسة حول شخصية غريغور سامسا في قصة كافكا الشهيرة "التحوّل"، وقد حوّلت هذه الدراسة إلى مسرحيّة قدمت بالتعاون مع السفارتين التشيكية والنمساوية في دمشق. ونشر العمل في دمشق.
الشاعر المرتد : عزرا باوند : دراسة حول فلسفة هذا الشاعر الأمريكي الهام.
التلمود البابلي رسالة عبدة الأوثان : ترجمة دقيقة لهذه الرسالة الهامة من التلمود البابلي عن العبرية والإنكليزية.
مقالة في القمع : دراسة حول منهجية القمع في التعليم الديني الإسلامي.
نيتشه والدين : دراسة حول الدين في أعمال نيتشه مع الباحثين الألمانيين ميشائيل موترايش وشتيفان دانه.
حوارات في قضايا المرأة والتراث والحرية.
يوم انحدر الجمل من السقيفة
أم المؤمنين تأكل أولادها : دراسة نقدية لسيرة عائشة صاحبة الجمل.
القصص الديني: ترجمة عن الألمانية للفصل الأول من كتاب شباير الهام: الحكايا الكتابية في القرآن.
حكايا الطوفان: الفصل الثاني من كتاب شباير. القرآن ككتاب مقدّس: ترجمة عن الإنكليزية لعمل جفري الشهير.
حكايا الصعود: دراسة مجمّعة من نصوص عديدة من الإيطالية والإنكليزية والألمانية لأسطورة الإسراء والمعراج الشهيرة.
نصّان يهوديّان حول بدايات الإسلام ترجمة مع مقدمة وخاتمة وتفسير لنصوص يهودية مكتوبة منذ بدايات الإسلام.
الهاجريون ترجمة عن الإنكليزية لكتاب باتريشيا كرونه ومايكل كوك.
محمد نبيّ الإسلام: ترجمة عن الإنكليزية لعمل مايكل كوك. مدخل إلى مشروع الدين المقارن.
النصارى: دراسة لاهوتية موسَّعة حول هذه الطائفة التي انقرضت.
إبراهيم بين الروايات الدينيّة والتاريخيّة.
مراثي اللات والعزّى عمل ساخر.
رسالة إلى اليمن: ترجمة عن نص لابن ميمون مكتوب بالحرف العبري واللغة العربية، والرسالة لاهوتية الطابع.
المسيح والميثولوجيا: نرجمة لنص بولتمان. . تعلّم الإسلام في خمسة أيام. ما هو الإسلام . و عشرات المقالات التي تُعْنَى بالشأن السياسي أو الديني أو الاجتماعي. إضافة إلى عمل جديد سيظهر قريباً: كمشة بدو
و قد صدرت عنه أو ضدّه أعمال، منها: هذه مشكلاتهم، للبوطي. هذه مشكلاتنا، للبوطي. عائشة أم المؤمنين، للبوطي. وجهاً لوجه أمام التاريخ، لحامد حسن. دعوة إلى حوار إسلامي، مفتوح لنذير مرادني. الرد على فيّاض، لسليم الجابي. أعمال عن دراساته وصدرت عن أعماله دراستان بالألمانية: واحدة لـ إيكارت فولتس والثانية لـ أندرياس كريستمان، وقد كانتا رسالتيْ دكتوراه.
"نبيل فياض كاتب وناقد علماني سوري. درس الأديان بتعمّق ويهتم بمسألة المقارنة النقدية بين الأديان وحتى بين الطوائف ، يتناول في أبحاثه المجتمع العربي وخاصة التراث الإسلامي ويطرح أبحاثه بموضوعية والبحث العلمي الأكاديمي لمحاولة خلق مفهوم ديني صحيح بوعي علمي"
نبيل فياض، ويكيبديا.
"والسود مثال واضح على الإعاقة البيولوجية، حين نحل مشاكلهم حين نساعدهم على أن يعيشوا أكثر، فنحن نعمل ضد الحضارة وضد الإنسان"
التفكیر مسألة كانت ومازالت ترمي بصاحبھا في غیاھب القلق. الإنسان یكره القلق. لكن الإنسان كائن مفكّر. سكینة الذات - التحرّر من القلق - تتعارض بالفعل مع التفكیر. وإذا كان الإنسان یخشى التفكیر في العصور الغابرة خوفاً على ذاته من القلق، فالإنسان في عصرنا الحالي، خاصّة في تلك المناطق المحكومة بأصابع الفكر غیر الذاتي، صار یخشى التفكیر خوفاً على ذاته من الآخرین ومن قلق ذاته في آن.
العلمانية لا تعني ازدراء وتحقير الاخلاق والقيم والمبادئ الانسانية والثوابت الوطنية والقومية العلمانية بريئة من هذا الكاتب وكتيبه فهي تقوم على المبادئ والقيم الانسانية السامية التي لا يعيرها الكاتب اي اهتمام . كتاب لا يستحق عناء كتابة شيء عنه
كاتب أعتبره مفكّر، طرح زوايا مختلفة لمواضيع وقضايا مهمة جدا كوجود الأديان وقصة نوح التي وردت في القرآن ، نظرة الإسلام في قرآنه ورسوله وممثوله حينذاك من صحابته للمرأة كمتاع ، ترفيع مفسري القرآن لرتبة العلماء... صفحات قليلة تُشخِّص بعمق ما يُعاش.. كتاب مهم
ترددت قليلا بين إعطاؤه الأربعة نجوم أم الخمسة نجوم .. وقررت تقييمه بالخمسة
كتيب صغير ، تحلى كاتبه بشجاعة وقوة كبيرتين .. فعرض لأفكاره التي - بالطبع - سوف لن تنال استحسان الكثيرين ، خاصة المسلمين منهم لأن الكتاب صادماً بقوة لما يعتقدونه ، وقد قام الكاتب بتعرية هؤلاء أمام أنفسهم .. بشكل مختصر وموجز جدا
لن أستطيع اكمال مراجعتي لهذا الكتيب الآن ، ففي وقت لاحق .. سأعود لكتابة مراجعة أفضل
- العلمانية لم تنادي أبداً بتعرية المرأة .. لكنها مع حريتها في الإختيار كإنسان ككائن حي بعيداً عن كل التشبيهات المقيتة جوهرة، بيت، نخلة، تفاحة .. الخ - العلمانية لم تدعم التطرف حتى في تطبيق مبادئها .. لا فرق بين المتطرفين مهما أختلفت أديانهم أو أيديولوجيتهم. - العلمانية لم تكن يوماً عنصرية ضد دين أو عرق بل على العكس وجدت لتحقيق التكافئ بين الجميع والحفاظ على حقوقهم . - العلمانية لم تدعوا أبداً للإلحاد .. اعبد الحجر إن شئت، ولكن لا تقذفنى به. كتاب غير موفق ..
في البداية لقد قرأت النسخة الأصلية و التي تحتوي على 115صفحة و ليس النسخة الملخصة المنتشرة إلكترونيا،أما عن أفكار الكاتب نبيل فياض فصراحة و مع أنني ضد الكثير من الافكار في الكتب المقدسة ككل و ليس في الإسلام فقط إلا أنني وجدت أن الكاتب متطرف كثيرا أو إقصائي. حتى أنه قال عن نفسه في كتابه" نحن علمانيون متطرفون" مع أنه و على حد علمي العلمانية ضد التطرف لكن ما علينا.. .أيضا الكتاب مكتوب بطريقة مبعثرة يشبه أحيانا كثيرة طريقة سيوران في كتابة شذراته و في أحيان أخرى يصبح أشبه بمسرحية هزلية بحوارات مبتذلة ،كما انه لا يركز على فكرة واحدة كل نص أو جملة عن فكرة معينة،أيضا أعترض على فكرته القائلة بأن تعرية المرأة جزء من الطبيعة ،أفضل فكرة أن المرأة إنسان و فقط و لها كامل الحرية سواء تتعرى أو تغطي نفسها.. الكتاب ليس سيء أبدا إعتراضي كان على طريقته التهجمية مع أني أحيي فيه الشجاعة و القوة في التعبير عن أفكاره.