الحب الذي تحكي عنه غادة السمان اساسه الحرية، وكردة فعل عن كل كبت حب المرأة العربية من الف سنة، أرادت غادة السمان ان تحب عنهن جميعا هدى الحسيني - "الأنوار" اذا كان الشعر يسكن أعمق أشياء الحياة (الموت، الألم، الحب التضحية) فان غادة السمان الكاتبة والقاصة، هي شاعرة قبل كل شيء! نهاد سلامة - "الصفاء" تذهب غادة دوما الى الاشياء وتستطيع ان تكون غنائية، أو ساحرة، كما تستطيع ان تستحضر وقة الحب الطفولي، وان تكشف الحقيقة بجرأة وإخلاص ايرين موصللي- "الأوريان لوجور" "لا تكتفي غادة السمان بالتعبير عن الانسياق المطلق مع نوازع الجسد بل تحاول التبشير بما يمكن ان نسميه بعابدة الجنس!" رشيد ياسين - "المحرر"
English: Ghadah Samman. غادة أحمد السمان (مواليد 1942) كاتبة وأديبة سورية. ولدت في دمشق لأسرة شامية عريقة، ولها صلة قربى بالشاعر السوري نزار قباني. والدها الدكتور أحمد السمان حاصل على شهادة الدكتوراه من السوربون في الاقتصاد السياسي وكان رئيسا للجامعة السورية ووزيرا للتعليم في سوريا لفترة من الوقت. تأثرت كثيرا به بسبب وفاة والدتها وهي صغيرة. كان والدها محبا للعلم والأدب العالمي ومولعا بالتراث العربي في الوقت نفسه، وهذا كله منح شخصية غادة الأدبية والإنسانية أبعادا متعددة ومتنوعة. سرعان ما اصطدمت غادة بقلمها وشخصها بالمجتمع الشامي (الدمشقي) الذي كان "شديد المحافظة" إبان نشوئها فيه. أصدرت مجموعتها القصصية الأولى "عيناك قدري" في العام 1962 واعتبرت يومها واحدة من الكاتبات النسويات اللواتي ظهرن في تلك الفترة، مثل كوليت خوري وليلى بعلبكي، لكن غادة استمرت واستطاعت ان تقدم أدبا مختلفا ومتميزا خرجت به من الاطار الضيق لمشاكل المرأة والحركات النسوية إلى افاق اجتماعية ونفسية وإنسانية.
:الدراسة والاعمال
تخرجت من الجامعة السورية في دمشق عام 1963 حاصلة على شهادة الليسانس في الأدب الإنجليزي، حصلت على شهادة الماجستير في مسرح اللامعقول من الجامعة الأمريكية في بيروت، عملت غادة في الصحافة وبرز اسمها أكثر وصارت واحدة من أهم نجمات الصحافة هناك يوم كانت بيروت مركزا للأشعاع الثقافي. ظهر إثر ذلك في مجموعتها القصصية الثانية " لا بحر في بيروت" عام 1965. ثم سافرت غادة إلى أوروبا وتنقلت بين معظم العواصم الاوربية وعملت كمراسلة صحفية لكنها عمدت أيضا إلى اكتشاف العالم وصقل شخصيتها الأدبية بالتعرف على مناهل الأدب والثقافة هناك، وظهر أثر ذلك في مجموعتها الثالثة "ليل الغرباء" عام 1966 التي أظهرت نضجا كبيرا في مسيرتها الأدبية وجعلت كبار النقاد آنذاك مثل محمود أمين العالم يعترفون بها وبتميزها. ورغم أن توجها الفكري اقرب إلى اللبرالية الغربية، إلا أنها ربما كانت حينها تبدي ميلا إلى التوجهات اليسارية السائدة آنذاك في بعض المدن العربية وقد زارت عدن في اليمن الجنوبي في عهدها الماركسي وافردت لعدن شيئا من كتاباتها. كانت هزيمة حزيران 1967 بمثابة صدمة كبيرة لغادة السمان وجيلها، يومها كتبت مقالها الشهير "أحمل عاري إلى لندن"، كانت من القلائل الذين حذروا من استخدام مصطلح "النكسة" وأثره التخديري على الشعب العربي. لم تصدر غادة بعد الهزيمة شيئا لفترة من الوقت لكن عملها في الصحافة زادها قربا من الواقع الاجتماعي وكتبت في تلك الفترة مقالات صحفية كونت سمادا دسما لمواد أدبية ستكتبها لاحقا. في عام 1973 أصدرت مجموعتها الرابعة "رحيل المرافئ القديمة" والتي اعتبرها البعض الأهم بين كل مجاميعها حيث قدمت بقالب أدبي بارع المأزق الذي يعيشه المثقف العربي والهوة السحيقة بين فكرة وسلوكه. في أواخر عام 1974 أصدرت روايتها "بيروت 75" والتي غاصت فيها بعيدا عن القناع الجميل لسويسرا الشرق إلى حيث القاع المشوه المحتقن، وقالت على لسان عرافة من شخصيات الرواية "أرى الدم.. أرى كثيرا من الدم" وما لبثت أن نشبت الحرب الأهلية بعد بضعة أشهر من صدور الرواية. مع روايتيها "كوابيس بيروت " 1977 و"ليلة المليار" 1986 تكرست غادة كواحدة من أهم الروائيين والرئيات العرب.
نصوص نثرية مملة تشبيهات سخيفة كلمات مكررة إنكسار وذل بالجملة مشاعر مبالغ فيها حتى محاولة وصف مشاعر الحب جاءت وكأنها عراك !! متكلفة بتوصيفات صعب تخيلها وجمل مبهمة إلا على كاتبها نصوص جديرة بقلم مراهق قد تنال إعجاب من هم تحت العشرين لا أعرف كيف تكون الكتابة عن الحب خالية من الرقة والبساطة !! أفي الحب أيضاً تحذلق !!؟
يبدو أن قراءة هذا الكتاب أثارت قريحتي الشعرية، لم أكن أعلم حينها أن أحداً سواي سيطلع على ما كتبت في ذلك الزمن الغابر على ظهر هذا الكتاب لكني أنقله الآن لتدوين مصداقية لحظة إتمام الكتاب ليس إلا فرفقاً بالتعليقات:) .. كتبت الآتي: أسأل عنك أسأل عني عن شبح ليس يقارقني عن ظل ليس يلاحقني عن يوم مات و لم يولد عن نور غاب و لم يوجد عن شئ .. هو بعضٌ مني
الزواج بدون حب جريمة في شريعة الحب والحب بدون زواج جريمة في حق المجتمع. قرات عبارة في مكان ما تقول الحب هو ما تبقى لنا بعد نزول ادم وحواء من الجنة. اذا قال لك احدهم بانه يجب ان تكون واقعيا ذكره بان واقعه قائم على الصراع وتبادل المصالح واستعباد الانسان لاخيه الانسان وقتل الانسان لاخيه الانسان بسبب الغيرة او الحسد او الجوع او الجشع او الحصول على الموارد ..... ذكره بان استغلال رجل لعواطف امراة من اجل الوصول الى جسدها واستغلال المراة لغرائز الرجل من اجل الحصول على موارده امر غير اخلاقي. ذكره ولو كذبا انك انسان لا تنتمي الى الارض فقط بل تنتمي الى السماء ايضا وقل له ولو كذبا انك ستخترع قوانين جديدة تخالف قوانين هذا الكوكب قوانين قائمة على الحب واعتبار الناس سواسية ورحمة القوي للضعيف ومساعدة الذكي للغبي ووقوف المراة الى جانب الرجل كشريك حياة وليس كتابع له. ستخترع قوانين تجعل الذئب يقف بجانب الخروف دون القدرة على اكله سيقول لك انت حالم قل له اذن ابتعد قبل ان اقوم باكلك "اقولها بملء حنجرة مسامي بمحبرة رئتي فانا ارفض ان ازيف حقيقتي اذ انني امراة انانية الى حد رفض الكذب وليس في الوجود ما يستحق ان اخون ذاتي لاجله واكذب..." "نقية كامراة في كنيسة لم تجد ما تضع في صندوق النذور سوى اسم حبيبها قوية وصلبة كجدار قلعة لم تنس اصداء صهيل الخيول وقرع السيوف اذن لا املك الا ان اكون صادقة" " انا فتاة الاتوستوب استقررت نهائيا في ارجوحة اللاستقرار...غجرية بلا مرفأ لا ابحث عن المرفأ الا كي اضيعه. مرصودة للرحيل والغربة ولا مبالية ونائية" كقارة ابتلعها المحيط زائغة كامرة من زئبق ...حزينة ومشتتة كاهداب عين اقتلعت للتو. لا افهم توقيتا الا ما تفهمه الطيور المهاجرة من ساعة (بيغ بن) لو حطت عليها ذات مرة "لتستريح...لا اعرف عن النظام الا ما تعرفه الارانب عن اداب الطعام. انا غجرية ولان الحرية خبز الغجر. هل يستطيع حبك ان يكون خبزي وحريتي " احمل طموحي واحمل معه عشرات النبال المسمومة المغروسة في ظهري...واسير ...واسير بحثا عن افق عن شمس عن اله عن المفتاح...خيط الدم الذي اخلفه ورائي كلمات من جمر تحكي مأساة المراة الطموح في بلادي... في دروب طموحي لسعتي سوط تزيدان وحشية اندفاعي في سجل عمري اسطورتي وفاء وتماسك وكبرياء " https://www.youtube.com/watch?v=AgSSZ... لا ريب في ان الواني تدهشههم سوف ارشدهم الى قريتي الى حيث تتفجر الالوان تحت الشمس لن اغرس جذوري في دنيا الجبروت اللامبالية. يا ابن الالهة" اقطع لساني كي لا يضعف مرة عن قول الحق مزق جسدي لكي لا تغريه توابيت الذهب المعلبة اقتلع عيني قبل ان ابدلهما بماستين وهاجتين. لن اصبغ ثيابي "بالسواد ثم اتباهى بالوانها الموهومة كما تفعلون. اني هنا كاهنة جديدة
حُب .. أول كتاب قرأته في حياتي كُلها لذلك يعنيني كثيراً ويرتبط بِطفولةٍ ماضية عرفتُ حينها معنى أنْ يكون الإنسان : كاتباً وعاشقاً وغريباً في الوقتِ ذاته .
النجمات من أجلِ ذكريات الطفولة ومحبتي الكبيرة لغادة وكنظرةٍ واقعيةٍ أكثر حينما نضجت وقرأتُ كافة كُتب غادة وجدتُ التشابه اللغوي يكاد يكون طاغياً على كافةِ النصوص حتّى المواقف وبعض المفردات ومع هذا تبقى غادة شاعرة مُنفردة بِحسها العذب وكتابتها عن الأشياء بِطريقةٍ شفافة وقريبة من القلب .
ليس كباقي أعمالها لم أستمتع بقرائته اسهبت في الوصف زيادة عن اللازم فخرجت كثيرا عن مضمون النص اقتبست منه
أيها الغريب الجريء: لو كنت تدري أحلامي ساعة مددت يدك وصافحتني مودعاً لما تخليت عنها أبداً لو كنت تدري حنان ناري، لو كنت تسمع هدير أغواري، لو كنت تحس تفجري ودماري، لما مضيت أبداً ---------------
أبداً لن أنسى أن أحداً لم يشعر بعذاب إمرأة أطبقت بأسنانها على خشب النافذة كي لا تنادي أحدا لأنها تعرف أن أحداً لن يستجيب --------------
السعاده : هي قدرتنا على تطعيم شقائنا الإنساني بالتماسك والرضا والتحدي
الحقيقة أنني قرأت هذا الكتاب ثم توقفتُ لأقرأ لغادة عدة روايات منها كوابيس بيروت ، وسهرة تنكرية للموتى ، وبيروت 75
وعدتُ لاستكماله فوجدت الفرق جلياً .. لأن هذا الكتاب عبارة عن مجموعة نصوص قديمة لغادة السمان كتبتها أثناء مرحلة المراهقة كما ذكرت في المقدمة .. وفضلت عدم التعديل عليها .. واعترفت بأنها غير معجبة بكثير مما يضمه الكتاب . هي خواطر موزعة بين أشخاص وأماكن .. فبين حنينها لدمشق وبردى كتبت .. ولوعة فراق أمها لها .. ووداع أبيها أبدعت . تظل لغة غادة راقية في جميع مؤلفاتها حتى القديمة منها . هذا الكتاب يحمل الطبعة العاشرة 2001 م .. من القطع المتوسط ويحتوي على 160 صفحة
خذلتني غادة في هذا الكتاب ! باختصار كان عبارة عن نصوص نثرية لكن أغلبها كانت فكرتها مكررة واتصفت بالضعف النفسي ، بالغت غادة في التشبيه والتعبير بالرغم من جزالة كلماتها وجمالها لكن تجميعها دفعة واحدة أضاع جمالية النص .دخلت بحالة من الملل مع كتابها هذا بالرغم من أنه 150 صفحة استغرقت يومين بالقراءة للأسف ! بالرغم من هذا كله لايلغي جمالية بعض النصوص . الاقتباسات التي أعجبتني : *لماذا أيديهم كانت قارة من الملح والكلس حين تحتويني ، وكانت يدك ! لماذا أنت بالذات ، أيام وأيام كانت قارة خصب وأعياد ، يدك وطني . *الحب الصادق حين يكون محرماً يصبح كفراش فقراء الهنود كله مسامير وأشواك ...
لن أقول : خذلتني غادة ¡ لأن القلم الذي كتبت به هو قلم المراهقة ،، فلن أحكم عليها من بداياتها في نثر الخواطر ... لغادة كلمات في نفسي لن أنساها .. إلا أن هذا الكتاب فيه من الملل الشئ الكثير ،، فهي تتحدث عن أحداث مراهقتها و أيام صباها بطريقة مبهمة نوعا ما .. ■□
اقتباسة أعجبتني ☆ ~~ :: أتمنى أن أنزفك من رئتي ♥ !!
عن اروع كتاب قرأته لغادة، في كتابات عن الحب، كل خاطرة او قصة جديدة ترويها، خيل لي اني انا من اتحدث، وانا المعنية، انا من عشت لحظات الحب المذكورة،، و بصورة اللاوعي ابتسم بنشوة من يرى محبا له.. كانت كلها لحظات حب عشتها مع هذا الكتاب. هو ايضا يستحق الحب.
فلكل محبوب عالمه الخاص الذي يفسر كتاباته وكأنها مدونات منثوره في ليلتها من دون تنقيح او مبالغه في الجمال قرأتها في 3 ساعات لاعطاء عقلي مجال التعمق في وصفها ولكني لم اجدها مبهره على قدر ماسمعت عن كتابتها
مقتطفات من كتاب حب للكاتبة غادة السمان -------------- الحب الفاشل موجع ولكن الحب المتبادل اكثر ايلاما لا شيء يشفي غليله سوى الاحتراق المشترك او الموت المشترك ولا نملك حتى حق الاختيار بينهما ------------------------ لو لم تحبني لاستطعت ان امسح صورتك في عيني كما امسح البخار عن زجاج نافذة الذاكرة ------------------ ما احببتك قط كما احبك الان لأنك جعلتني اكف عن حبك --------------- الحب يتفجر حين يتفجر كالبركان لا يطلب اذنا بالإقامة او اجازة تنقيب --------------- الست معي في اننا نخلق الشجار الصغير خوفا من ان تصفو سماؤنا بما فيه الكفاية فنرى بوضوح ما نحن عليه ------------------ انا وانت لسنا سوى ارقام في سجلات المدينة وانت وانا لا شيء في نظر المدينة سوى اسم سجل في سجل المواليد ينتقل بعد حين الى سجل الوفيات -------------- اية حروف خرساء كان يصبح العالم لو لم اقرأه بأناملي واهدابي ولو لم احتضنه واسبغ عليه بركة ان يوجد في خاطري ولو لبرهة واحدة ماذا يكون العالم اذا لم أُعد تشكيله في لوحة معبرة ناطقة مسموعة هي انا انتشي بالحياة لمجرد انني احيا ------------- سعادتنا هي ان ننتصر معا مهما مزقنا نصرنا وان نعرف حقيقة وجودنا البائس ونحبه رغم كل شيء --------------- كلنا سندباد وليس في افقنا نجمة وكل رحلة خيبة وتقلص جديد الى اضيق ابعاد وجودنا واظلم ركن في شرنقتنا ----------- مازلنا ندفع من اعصابنا ثمن الهة التمر التي كنا خلقناها وعبدناها ------------ مرساتي احملها منذ مددت يدي نحو المجهول بلهفة بحثا عن وتد اتمسك به في عدمية الزيف ---------------- لماذا ولدت الحقيقة خرساء ----------- لمن ارفع شراعي مادامت الرياح قد ماتت --------- الارض الحقيقية ضاعت في زلزال القيم ------------ نحن لم نعد نحن هل تجرؤ حقا ان تقول ما تريد لنرفع اقنعتنا ولنبصق ضحكاتنا ولنقف في الريح كأعواد القصب عارين الا نت حقيقتنا ----------------- ليس في الوجود احد يستحق ان اهبه فرحة الشماتة بهزيمتي ------------------ كل ما نزرعه ونحن نحلم تحصده رياح القدر حينما تلهو ولكننا نكتشف ذلك بعد فوات الاوان -------------------- لن اشوه لحظاتنا الحلوة في التفكير العقيم في المستقبل الذي اعرف جيدا انني اتفه من احرك بيدي الواهية صخرة من صخوره ------------ ان اللهفة والرغبة واللوعة من جانب واحد لا ادعوها حبا لأني لا اؤمن بالاكتفاء الذاتي في الغرام ---------------- دونك انا قناع .. حقيقتي ترحل معك .. دونك انا جثة سرية الموت .. وحياتي تخفق سجينة ذكراك .. كأجنحة الفراشة تحت كوب زجاجي ------------- الى مفردات كالشوق والانتظار والحنين .. في عتمة الضجر ماذا تبقى سوى ظلك ؟ ---------- كيف تسمح لك نفسك .. ان تحشو غدارتك .. وتمسح الصدأ عن اوسمتك .. وتجيء مطالبا بمزيد من اقطاعية حبنا .. تطالبني بمزيد من الضرائب العاطفية .. ومزيد من الولاء ؟ !! ----------- لقد اكتشفت ان البركان الذي اضاء عالمي والهبه لم سوى جبل طافٍ من الثلج مر ببحر ضياعي .. فكان لسع الجلد للوهلة الاولى كلسع النار ! ---------- ان تسقط جدران التمويه هكذا فجأة وان نخلع اقنعتنا وان اشاركك ارتكاب الجريمة .. جريمة ان نقول الصدق .. ان نواجه الحقيقة .. هذا ما لم اصدقه -------- مشكلتنا .. ان كل منا يريد ان يكون عالم صاحبه .. كل عالمه .. وهو يدري تماما انه لا يستطيع --------- خطوط راحة كفك صارت خطوط خارطة عالمي .. اظافرك واحتي .. خارج حدود اصابعك ينتهي العالم .. واذا انزلقت عنها لا شيء سوى سقوط ايدي مستمر في فراغ العدم حيث لا قاع . ------ لا .. في المرة القادمة لا تعد .. فعودتك بشكوكك تعذبني اكثر من رصاصة خيانتك .. عودتك تطيل امد عذابي لأنها تمدني ببعض الحياة .. لا تجعلني احتضر طويلا .. ادر ظهرك وابتعد ---------- سأظل لا املك الا ان احبك .. وانت .. ستكتشف ذلك فيما بعد بنفسك .. لأنك ستظل تحبني ! ----------- ان لحظات شجارنا هي التي ترعبني .. وحدها تؤكد لي اكثر من اي لحظة سعادة عرفناها .. اننا بدأنا نضيع الخيط الرفيع الذي يفصل بين التمثيل والواقع .. بين الحلم والحقيقة .. بين عبث اللعبة وجدية الحياة !! ------ اذن تريد ان تنهي قصتنا .. ايها القرصان الذي مر ببحاري الآمنة فاستباح اسرار جزري .. وغرس رايته فوق سأمشي .. ثم مضى بعد ان مزق افقي بسيفه وخلف في كل مكان رائحة الهشيم والدمع والرماد --------- الآخرون عالم غريب .. نعرف انه ينظر اليان ولا يرانا .. يخاطبنا دون ان يسمع حجتنا .. يفرض قوانينه على كبريائنا دون ان يحترم وجودنا . ------
""" إلهية تلك الساعة التي تؤمن فيها معي بأنه قد لا يكون لنا غد .. فتعطي وتجزل في العطاء، وتمنحني من نفسك وروحك وكيانك .. وتعطي أكثر مما تستطيع ! أنا أحبك بضعفي وحيرتي وعجزي وضياعي .. أود أن أهبك في اللحظة التي _ نكون_ فيها كل طاقتي للحب .. أما إذا جاء الغد _ وقد لا يجئ_ وجدتني أمنحك من جديد كل ما لدي .. فالانسان لا ينفد، وأنا لا أعرف العطاء في الحب بالتقسيط .. """"
وقالت أيضا : "" إن التجارب الممزقة تزيد في قوة الإنسان إذا لم تقتله ! إنها علي الأقل تكشف له إن كان قادراً علي أن يحيا أم لا .. ""
إنها الحبيبة، الصافية، العاشقة، المعشوقة، ربيبة الهوي، أنشودة القلب للكاتب العظيم _ رحمه الله _ غسان كنفاني .. وهذا الكتاب هو الأول الذي أقرأه للأستاذة الجميلة، مُرهفة الإحساس وافرته، وأظن إنني محظوظ حظاً سعيداً في كون أن الكتاب الأول الذي أقرأه للغادة يكون هو من أوائل ما كتبت، فهو يحتوي علي الرسائل، والمغامرات القلبية، والشذرات العقلية، مكتوبة بمِداد من الغرام علي ورق نُشاف ملوء بالعشق، محفوف بإستعار القلب وتأججه .
الكتاب راق لي سواء من ناحية إعمال العقل تجاه من أحبتهك والتقريع لهم وتعريفهم بأنهم فقدوا كيان لا يُستهان به وإمرأة تشرأب الأعناق إليها وتهوي ناحيتها القلوب، وراق لي كذا من ناحية القلب، فالمشاعر كُلها مكتوبة بكُل صدق وحرارة وهذا أصل الفن ومصدره، لذا فهي تنفذ للقارئ بكل سهولة ويسر معها حرارتها وعشقها .
"الحب الفاشل موجع ، ولكن أتساءل : كم يمكن احتمال ذلك الحب المتبادل أكثر إيلاماً .. لا شيء يشفي غليله سوى الاحتراق المشترك أو الموت المشترك ولا نملك حتى حق الخيار بينهما ."
"كف عن حبي .. أتوسل اليك كف عن حبي أشتهي حريني ... أخرجني من تحت جلدك ومن مسامك"
"وابحث عنك في الشوارع وأنا أعرف أنني لن أجدك ، وأبحث عنك بين الوجوه ، ويدهشني لماذا أحب وجهك ، من بين مئة ألف وجه طالعني هذا الصباح"
"هكذا فجأة انقطع الوتر المشدود الذي كانته أيامي معك ، ولم تعد ضرباتك توقع عليه غير لحن الصمت اللامبالي ؟"
"انك أغمدت حقدك في صدري أعمق مما أغمدت حبك .. وانني لن أقضي بقية عمري أبكي وثنك الذي لم يكن سوى فزاع طيور محشو بالقش"
"وبيادر الدنيا كلها لن تسكب الألفة في ، وسأظل سنبلة كل حبه فيها دمعة"
"فأنا لا أحبك ، بل اني مسكونة بك ، وإلا لما وقفت كل مساء في البرد والمطر منتظرة نصيبي منك باستسلام مهزوم"
"سأظل لا أملك إلا أن أحبك ، وأنت ، ستكتشف ذلك فيما بعد بنفسك لأنك ستظل تحبني"
"خلعت رأسي ، ومضيت الى المطار أجرب الانتظار .... وقفت أنتظر أتأمل وجوه العائدين .... وجوه .... بلا عيون لماذا أنت بالذات ؟... . لا لم أبك ، وفي هذه اللحظة تبكي ألف امرأة أخرى ربما للسبب نفسه .. لماذا أنا بالذات ؟"
"أهرب عنك بقدر ما أتوق لو أركض اليك"
"لحظات شجارنا هي التي ترعبني . وحدها تؤكد لي أكثر من أية لحظة سعادة عرفناها ، اننا بدأنا نضيع الخيط الرفيع الذي يفصل بين التمثيل والواقع .. بين الحلم والحقيقة"
"جوع كل منا الى ذاته ، الى حقيقته ، هو الذي يلم شملنا كل مساء الى وليمة فرح واحدة"
"أحمل طموحي وأحمل معه عشرات النبال المسمومة المغروسة في ظهري.. خيط وأسير .. وأسير بحثاً عن أفق عن شمس عن إله عن المفتاح الدم الذي أخلفه ورائي كلمات من جمر تحكي مأساة المرأة الطموح في بلادي"
"بذلك المسرح الخاوي حيث الستارة ممزقة والقيثارات مطفأة العيون .. رغم كل شيء أحس بالرماد ، بالرماد في حلقي ، بالدمع الذي لم يره رجل قط ..."
"لا مفر من الرحلة .. لا مفر من أن أهرب بعيداً واترك لكم جسدي على المنضدة ضاحك الشفتين مرح اللفتات .. لا مفر من الرحيل"
"لا مفر من أن أرحل .. الى لا مكان .. الى أي مكان .. اني کدخان لفافاتك التي ترحل من دفء شفتيك الى مشتتة متعبة ضائعة المجهول .. الى المجهول"
"وكنتُ يا غريب جندياً مهدوداً يحمل معه المعركة أينما مضى"
"في كل شبر لنا حكاية أبحث عنا .. لا شيء .. لا أجد شيئاً .. أحقاً كنا يا غريب ؟"
"أرفض الاقتناع بأن كل شيء قد انتهى والشلال توقف عن التدفق ، والآلهة كفت عن العطاء ... وانني أنا ، بيدي التي ترتعش حباً حينما تخط اسمك"
"وحروفي التي كانت كأطفالي صار�� تنظر إلي بشراسة وحقد ، صارت غريبة عني تآمرت معك علي ستة أشهر وأنا أهرب منها ، أخافها ، أعرف ان رائحتك .. تفوح منها ، أنفاسك ، نبضك ما زال يخفق فيها .. عيناك تضيئاتها وكنت أعرف ان خلاصي يكمن فيها"
"وحاولت أن أكتب حكايتنا ، لكنني كنت أحس وأنا أكتب بأنني أحنط هذه الحكاية التي كانت تنبض إخلاصاً وصدقاً .. أمسخها أشوهها .. أدفن حدة المأساة في قالب اللغة"
"كنت أتمنى أن تمنحني شيئاً كبيراً ، فرحاً كبيراً ، مأساة كبيرة ، حناناً كبيراً .. أي شيء يليق بما أردت لك أن تكون لدي وكنت أبكي بصمت لأنك لست لي .. لأنك في عمري لا تملك إلا أن تكون ظلاً .. لأنك المجهول الذي يرسم قدري دون أن يدري يا زوجها .. لا .. لا ألومك .. لا شيء سوى انني انتحب بصوت عال..."
"ويوم أردت لنفسك أن تكون مجرد ضيف في مقهاي رفضت .. لأنك شيء آخر .. لأني أردت لك أن تملك كل شيء أو لا شيء .."
"ماذا كنت تتوقع ؟ ماذا سوى أن أهرب لأنبش الوجوه من جديد بحثاً عن رجل عيناه نجمتان تشعان حناناً...كعينيك"
"أبحث عن المجهول الرائع ، عن قوس قزح خفي يلقي بظله على وجودي الشفاف الأبله"
" أنا بلا لون ولا ظل ولا صدى"
"أحس المطر يغسل وجهي برغبة حارة حقيقية في أن أمتلك هذا العالم الذي يقع تحت حواسي والذي أخلقه أنا بإدراكي"
" المجهول الرائع يقطن في أعماقي منذ أعوام وأنا أبحث عنه هو أنا .. هو ايماني بأني موجودة وبأني ضرورية كي يرتسم العالم في صفحة بحيرات أعماقي"
"وكان علي أن أقول أشياء كثيرة قبل أن نفترق حقاً ودائماً وكانت كلماتي تتعثر بالدموع التي تجمعت في حلقي .. ماذا أقول ؟ ان علينا أن نفترق.."
"ومرساتي تهوى حرارة التجربة ومرارتها ، لأنها تضيء بالرغم من انها تحرق"
"وأحاول أن أمزق حنيني الى الأشياء الغالية البعيدة .. وأعود أتأمل الناس ."
"لمن يا زهر الليمون تنشر عطرك الدافيء نداء ليلكياً مبهماً في عتمة غرفتي الصغيرة ؟ أي باب عدت تقرع أيها الغريب ؟ كيف تجرؤ على أن تعود ؟"
"حينما تتخاذل عضلات وجوهنا فترفض أن تضحك أو تعبس أو تعبر عن أي شيء معتاد يفهمه الآخرون .. حينما يحرمنا الله ولو ثواني معدودات من نعمة التفاهة وطمأنينة الجهل ، ندرك أن تلك اللحظات التي نواجه فيها بجدية أسئلة عجيبة : من أنا ؟ ماذا بعد ؟ ما معنى أن أكون ؟ ماذا أريد من الاخرين"
"أما تمنيت أحياناً في ثورات غربة عميقة الجذور أن تقول شيئاً ما ؟ أن تبحث عن شيء ما في المجهول ، في الصمت ، في اللاشيء ؟"
"انك لا تريد صداقة .. لا تريد حباً .. لا تريد شيئاً أطلقت عليه أسماء .. لا تريد أحاسيس استهلكت ... لا تريد انفعالات وجدت في صدر انسان قبل أن تخلق في صدرك"
"ونحسد السعداء ، الذين يحملون أعماقهم البكر مهملة منسية ، ان أعماقنا البكر تنمو يوماً بعد يوم نمواً سرطانياً مرعباً وتكاد تغطي معالمنا النفسيه باكملها ، اننا ننكر بإخلاص اننا عرفنا انساناً قط من قبل ..."
"لماذا لا أقول لهم بأني وحيده وحزينه"
"وكلنا قد عرف مرارة الخيبة مرات ومرات حينما تتعرى الأشياء فجأة فتبدو بلا أقنعة وبلا أصباغ"
"قد نتجاهل كذبة صديق عزيز ونتركه ينتشي موهوماً بأنه استطاع خداعنا ... وقد نساير انساناً له في قلبنا موضع فنقول له « أنت على حق » كي نتحاشى مناقشة عقيمة .. من منا لم يطفىء النور مرات.."
"حينما تثور الأسئلة وتتدافع .. حينما نريد أو لا نريد .. نختار ونرفض . وننتزع أكاليل الخوف فتتحرر فجأة من التردد الذي لم نكن لندركه ، ونرتمي في عذاب البحث عن وجودنا كي نمنح النجمة إياه"
"الهتاف متعب كالأنين .. وكل ليل فيه من آهتي ألف رعشة حنين"
"لماذا أرفض أن أرى فيك ما أكره ؟ لماذا أتعامى؟"
"أليس الحب جميلاً بما فيه من تجاهل وأوهام ؟ أليس في الحب من أنفسنا أكثر مما فيه من حقيقة الآخرين ؟"
"انها بقية من بقايا حنين المراهقة الأبله لوضع خطط للمستقبل ... وكأنني أملك منك - أو من نفسي - شيئاً .. وأشعر بطفولتي المزمنة تنأوه كلما تمنيت لو انك كنت لي دائماً"
"أكره بعدك، انه يجعلني شديدة الحساسية بمرور الزمن .. يملأني بشعور ووعي مبالغ به بالساعات والدقائق"
"أحن الى أن أحس انك قريب ، تتحرك حولي.... وأنا أرقبك بلذة وفرح لأنك موجود ، لأنني عرفتك وأنست بك ، وأحسست بالطمأنينة في وجودك"
"الحب مفهومه الخاص عندي جسدين .. انه اكتمال وتمام لا يتحقق إلا بوجود اثنين .. أما اللهفة والرغبة واللوعة من قلبين رضا وتقبل روحين .. جانب واحد فأنا لا أدعوها حباً لأني لا أؤمن بالاكتفاء الذاتي في الغرام..."
غادة الجميلة تكتب بقلم المراهقة، والعشرينية، والعاشقة عن تخبطها في أزقة الحياة وتفّتح براعم الفهم في عينيها. أقتبس:
للحب مفهومه الخاص عندي، انه اكتمال وتمام لا يتحقق إلا بوجود اثنين، قلبين، جسدين، رضا وتقبّل روحين. أما اللهفة والرغبة واللوعة من جانب واحد فأنا لا أدعوها حباً. لأني لا أؤمن بالاكتفاء الذاتي في الغرام*
وأدركُ أنني أضعف من أن أحب، وأجبن من أن أثق.*
أليس في الحُب من أنفسنا أكثر مما فيه من حقيقة الآخرين؟*
كُلّنا سندباد وليس في أفقنا نجمة.*
وكان صدرك مُغرياً كالحقل الذي يرتمي على ترابه جنود متعبون فرغوا للتو من المعركة.*
لا انسى تلك اللحظة وانا ارتب مكتبة بيتنا ، وتلك اللحظة المختزلة بتغيير جذري يحصل لي فجأة ، وبالاخص عندما سقط هذا الكتاب على الارض فدنوت لارجعه لمكانه . جذبني عنوان الكتاب فقرأت اول صفحة واكملته بساعتين وتناسيت نفسي تماما . ادركت حينها فجيعتي لان اهتماماتي الادبية تفجرت فجأة ولسبب غامض . بيتنا يضج بالكتب في كل زواياه لكنني لم اجرء يوما ان اضع يدي عليها لانني كنت يومها اقضي وقتي بلا فائدة . امتناني لهذا الكتاب بلا حدود لانه اوجد لي طريق بغاية الالفة .
المؤلَّف عبارة عن كتابات غادة السمان سنوات الستينات في شبابها ، ورغم شغف الشاعرة باستكشاف هذه الظاهرة:الحب ، إلا أن الكتاب يحمل في طياته ينابيع من الحكمة والفلسفة الهادفة إلى زلزلة واقع الغربة والزيف الذي يصبغ العلاقات البشرية. من وقع في حب غادة في "عيناك قدري" و "لا ليل في بيروت" سيُطرب حتماً لأسلوبها الأخاذ ورموزٍ في قمة الشعرية . -خاصة في وسط الكتاب-.
سعادتنا هي ان ننتصر معا مهما مزقنا نصرنا وان نعرف حقيقة وجودنا البائس ونحبه رغم كل شيء ** لماذا ولدت الحقيقة خرساء ** أبداً لن أنسى أن أحداً لم يشعر بعذاب إمرأة أطبقت بأسنانها على خشب النافذة كي لا تنادي أحدا ** سأظل لا املك الا ان احبك .. وانت .. ستكتشف ذلك فيما بعد بنفسك .. لانك ستظل تحبني !
اذكر ان والدتي احضرت لي الكتاب ليكون بمكتبتي. في بدايه زواجي ... ولا اذكر ان كنت قد قرأته حينها .. وهذا يعني من سنين طوال ! انا الان وجدت انها مشاعر جميله لكن باتت ساذجه بالنسبه لي الان ، اكيد في عمر ما هذه المشاعر جميله وغاده اقدر من يصفها ... اعجبني جبها لنهر لبردى .. وحبها ل " يازوجها " ! تبقى غاده رائدة الادب النسائي بلا منازع في عصرنا ...
النجمتان للغتها الجذابة .. أما الكتاب فتوقيته سيئ بالنسبة لي .. ربما أعيد قراءته عندما أُحب لأني وجدت أسلوبها أسلوب المرأة الكسيرة الممل! يُغيظني هذا الأسلوب بالإضافة إلى إسهابها و توقعي المسبق أنني سأستمتع بقراءة هذا الكتاب لأنه أول كتاب أقرأه لها.
اعترف ان الكتاب لم ينل اعجاباً كبير مني،ولا الوم غادة او استخف بأسلوبها في هذا الكتاب،لأنها كتبت محتوياته في ايام المراهقة وبداية حياتها الادبية،فكانت تفتقد للاسلوب البليغ وصور التشبيه الجميلة،لكن هذا لا يقلل من حبي لها
هذا الكتاب من اروع ما يكون، بالرغم من الحزن الطاغي عليه، الا انه لمسني و اعطاني أملا مزيفا فى رجوع حبيبتي التي اشتاق اليها يوميا ولم تعد أبدا، لست أدري اكان حبي قليلا عليها أم كثيرا، لا استطيع ان انسي تلك العينين العسلتين او بشرتها السمراء او نظرتها إلي بعمق ثلاث مرات، لا أستطيع ان اعبر عن كل حبي لها ولشخصها، ولكني أستطيع ان اؤكد لكم اني لن انساها، مر عاما حتى اليوم على فراقنا ولا أستطيع نسيانها كانها فارقتتي بالأمس، اتمني انها تجد رجلا يجلب لها الابتسامة و الحب والفرحة، اتمني بان يجلب لها كل العالم، لا اتمني الموت ولكني اتمني الاقلاع عن السجائر او صدر جديد بدلا من صدري الذي يؤلمني، شكرا لها على شهرين من أجمل اشهر حياتي، شكرا لها واتمني لها من كل قلبي ان لا تشعر كما شعرت يوما ان التقيت بها وجعلتني احبها. ابرام لويس