What do you think?
Rate this book


330 pages, Paperback
First published January 1, 2013




"فالحاضر لم يطفر فجأة، وإنما هو نتاج موروثات تطورت ببطء، وشكّلت مفاهيم كثيرة في واقعنا، غالبًا ما تغيب عنا أصولها. وبعيدًا عن تلك الأصول لا يمكن فهم الفروع، وفي غيبة الوعي بالماضي لا يمكن إدراك الحاضر أو استشراف المستقبل."
"وهنا تؤكد الشواهد التاريخية من جديد، على أن الانشقاق شيء كامن في طبيعة الجماعات الدينية التي تلعب دوراً سياسياً، لأن استعمال الدين من أجل الدنيا يقود بالضرورة إلى التنازع والفرقة والانشقاق، ولأن زعم امتلاك اليقين هو أول خطوة على طريق التمييز العنصري بين الناس على أساس مُعامل فضفاض لا ينضبط، هو الإيمان."