"لا تحضر المرأة في "رائحة الفضّة" لتبوح أو تشكو بل لتتأمل ذاتها و خيباتها في بيئة تريدها أن توقع على قرار خضوعها. من هنا، فهي ذات فاعلة و متفاعلة، بما فرض عليها لغة تجمع بين الحزم و اللّيونة. و هو المقام اللّغوي الذي يبرّر لقاء السرد و الشعر في شرفة واحدة."
" سرقهما الوقت بين رفوف الكتب و أوراق المؤلفات ، تحدثا كثيرا في ذلك المساء دون أن يقولا شيئا محدّداً . تحدث إليها في كل المواضيع و الاتجاهات، فقط ليقول لها إنه المعاند و المكابر نفسه..لم يتغير . و كالعادة صمتت هي في أغلب الوقت ، فقط لتقول له إنها ما تزال تلك التي تضع كبرياءها في مقدمة أي برنامج تكون بصدده ." . . . . . . نصوص جميلة راقلي معظمها .