Jump to ratings and reviews
Rate this book

‫مدن تأكل العشب‬

Rate this book
القافلة لم توصل "يحيى" الصغير إلى حيث كان ينبغي أن يصل. تتوزّع الأماكن في حياته ويبتعد واحدها عن الآخر، كما يتوزع الأهل المفترضون. لكنّ خيطاً يشد المتفرّق فيلمّه في واحدٍ هو السيرة على اختلاف رواتها.+++ المسافات ما بين جدة وقريته الأصلية تنأى، بقدر ما تكبر جدة في عينيه الصغيرتين. وكلما كبرت المدينة صغر حيالها.+++ وتمضي الحياة، حياته وقد صار شاباً، في احتمالاتها. إلا أن صورة الأطفال الذين جُعلوا عبيداً ظلّت طريّة في ذاكرته التي لم تهرم. والتحق فعلاً بمن وعدوه بالخلاص ولاحوا في عينيه مخلّصين. غير أنّ سيرته، مثل سير الضحايا الكثيرين، ظلت تلهث وراء أحداث كبرى وعواطف مستحيلة. وفي النهاية كفّت القدرة على الاحتمال، فـ"كل يوم تطلع الشمس لتقتل حلماً كنا نعيشه".

349 pages, Kindle Edition

First published September 24, 1998

49 people are currently reading
2536 people want to read

About the author

عبده خال

24 books1,407 followers
اشتغل بالصحافة منذ عام 1982 وهو حاليا يشغل مدير تحرير جريدة عكاظ السعودية. درس المرحلة الأبتدائية في مدرسة "ابن رشد" في مدينة الرياض حيث قضى فيها فترة من طفولته وبها درس المرحلة المتوسطة في مدرسة "ابن قدامة" عاد بعد أربعة أعوام الى مدينة جدة واكمل المرحلة المتوسطة في مدرسة "البحر الأحمر" أتم المرحلة الثانوية في مدرسة "قريش" ثم حصل على بكالوريوس في العلوم السياسية جامعة الملك عبد العزيز متزوج وله ثلاثة أبناء وابنة واحدة يشارك في تحرير دورية الراوي الصادرة عن نادي جدة الأدبي والمعنية بالسرد في الجزيرة العربية.

يشارك في تحرير مجلة النص الجديد وتعنى بالأدب الحديث لكتاب المملكة العربية السعودية كان له زاوية أسبوعية بالصفحة الأخيرة بجريدة عكاظ (حقول) والأن يكتب مقال اجتماعي يومي بنفس الجريدة (أشواك) يثير به جدلا واسعا بين القراء كل يوم. كتب في العديد من المجلات العربية والمحلية وعلى سبيل المثال: مجلة العربي الكويتية, أخبار الأدب المصرية، جريدة الحياة، مجلة الحدث الكويتية، مجلة نزوى العمانية مجلة الحداثة البيروتية، مجلة كلمات البحرينية، مجلة ابداع المصرية والبحرين الثقافية. فاز بالجائزة العالمية للرواية العربية - البوكر سنة 2010 عن رواية ترمي بشرر الصادرة عن منشورات الجمل.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
304 (32%)
4 stars
332 (35%)
3 stars
192 (20%)
2 stars
72 (7%)
1 star
37 (3%)
Displaying 1 - 30 of 165 reviews
Profile Image for ميقات الراجحي.
Author 6 books2,333 followers
October 9, 2017
في إحدى زاويا مكتبتي عند نقطة إلتقاء ظاهرة للعين تنام كتب عبد خال آمنة مطمئنة يأتيها رزقها قراءة وعناية كل حين مني. أحشرها بين أعمال عبد الرحمن منيف وبين أعمال غازي القصيبي. (مدن تأكل العشب) هذا العنوان المستفز الذي يجعلك في فصل من فصولها تبحث عن سر التسمية فلا تجده إلا عندما تتأمل حياة وعذابات الفتى (يحي الغريب)، وتلك الشخصية التي أبدع هذا المجنون في رمسها بقسوتها ولامبالاتها (الـوصابي) تعـرف حينها ماذا يعني وجع الإنـسان التي تلتهمه المدينة تجزه جز ولا ترحمه.



في الرواية أشياء عن العبودية واللون – مما يؤرق خال كثيرًا – والعذاب ، الاكتئاب، والقومية، والغربة والشتات والحب المسروق خلسة في عيون العشاق، والأم المكلومة التي تنتظر غائبها في رسالة يأتيها نتف منه أو عنه، والكثير من الخيبات والتنازلات ولكن كل هذا يتم صفه في منظومة واحدة أسمها الإنسان.

عبده خال يتشعب كثيرًا لكن يحسن الإمساك بخيوط الرواية مهما كثرت الشخصيات في النص وعن شخصياته ماتزال شخصية (الـوصابي) في هذا العمل تلتصق بذاكرتي منذ سنوات القراءة الأولى لهذا العمل. تلك الشخصية القلقة التي تغيب كثيرًا لا شيء غير الكذب وعندما تحضر حضورها في المكان باهت غريب ومقرف وهنا يتجلى سحر عبده خال.. توقفت كثيرًا عند شخصية الوصابي جدًا جدًا اكثر من شخصية يحيى الغريب وأكثر من محاولات إيصال القومية - الناصرية في أزقة وحارات جدة التي حاول عبده أن يخبرنا عنها ولم يتوفق فيها بقدر ما أحسن نقل حرب اليمن في الرواية.



يخبرنا عن أوهام عبد الناصر الذي الذي قضى على كثير من شعب بلاده بقوميته التي أزعج بها العرب دون محصلة تذكر في كثير من الأحيان. علمًا أن نفس القومية قد وصل للسعودية بما أن الكاتب سعودي والرواية تناول السعودية إلا أن ثمة تصادم كان قد حصل يتجاهل الكثير تاريخيًا وهو بين الرئيس عبد الناصر الذي جعل من نفسه رمزًا للصوت القومي وبين الملك فيصل الذي جعل نفسه رمزًا للصوت الإسلامي ومن وجهة نظري كلاهما كان يلعب بلعبة السياسة ولهذا كانت إشارات عبده خال خافتة في هذا الجانب وجعل ردة فعله ينقلها من خلال ردة الفعل تجاه الملكية في اليمن "حرب اليمن 1962م" والقومية من خلال بعض الأصوات العابرة في الرواية – وإن كان عشرات الألاف الذين ذهبت أرواحهم بسبب (فرعنة) جمال باهتت الصورة في الرواية المصرية وكأنها لم تحدث – خصوصًا وقد أنفصلت سوريا عن قوميته المزعومة وتكبّد أول خسائرها فعّول على اليمن فدمر مايمكنه تمدميره منها وأستشهد من اليمن والسعوديين في الجنوب ومصر الكثير لحساب مشروعه الفاشل سياسيًا. ((هذا موضوع آخر ليس هذا مكانه)) إلا أن الإشارات في الرواية لكل هذا لا يحتمله النص فهي ليست تاريخية لستوعب كل ذلك لكن ثمة إشارات واضحة في تجرع الجنوب في الحدود المتاخمة لليمن بسبب هذا المشروع البائس كما ذكرت وبإختصار ليس كل هذا حبًا في اليمن وهذا مما لم يشر إليه خال وأنتقده بسببه، فالملك فيصل يعزز التواجد (الإمامي : المتوكلية) المتمثل في التوريث “الملكية”وعبد الناصر يعزز إنهاء الملكية لتعزيز المشروع القومي وبناء صنمه الخاصة تحت مسمى القضاء على التواجد البريطاني ولكنه رغب في قيام جمهورية في اليمن للسيطرة على البحر الأحمر مقارنة بملكية في اليمن وملكية في السعودية وملكية في الأردن. لهذ حرب اليمن أكبر صفعة وجهت لعبد الناصر الذي كنت أتمنى أن توجهه صفعته ضد إسرائيل لكن تبقى السياسة سياسة. ولذا كان عبد خال يوجهه اللوم لناصر ضد ماحدث في قرى الجنوب بسبب الحرب والتشريد الذي حدث لهم.



كنت أظن أنه سيحدث تصادم في الأحداث أثناء قراءة العمل لكنني أجد عبده يتنقل بروعة في الرواية.. رسائل عبده خال على لسان (يحيى الغريب) وأمه كانت آية من آياته في الرواية كانت مؤلمة جدًا وتشعرك بقيمة الحرف والورقة والمسافة التي تختزل بينهما. لذا يستحق العمل أن يقرأ لروعته من جديد.

حبكة الرواية متينة ورغم كثرة تفاصيلها الصغيرة وكثرث شخصياتها الثانوية إلا أن المؤلف تمكن من الجميع في سياق النص وكأنها كتبت وتمت مراجعته عشرات المرات. إفتتاحيتها بإستهلال جذاب وتنتهي بنهاية غير متوقعة أحترمتها جدًا، ولغته جميلة شاعرية غير مبالغ فيها، والسرد الذي تمثل أكثر شيء في تفاصيل (يحي الغريب) كان متقنًا بين (الراوي العليم) وبين الصوت القادم من تجليات وعذابات أمه.

الرواية في (348) ، وفي (11) فصلًا مترعة بالحزن والوجع والشعر والغناء وبجيزان وجده واليمن يغزلها عبده خال بخيوط من قلبه.
Profile Image for Muhammad Galal.
572 reviews751 followers
February 8, 2017
هذه الحياة كلمات تتقاذفنا فنركض خلف بريقها و نكتشف أنّها سراب بعد فوات الأوان ، هل حقًا نستطيع أن نتخلّص من أحلامنا ؟
-- الاستهلال أوّل الرواية ما هو إلا خاتمتها ، و باقي الصفحات ما هي إلّا كشف لتفاصيل الحكاية .

-- إلى متى أظلّ معلّقة بكم ؟
إلى متى أظل معلّقة بكم ؟
هذا الارتباط الفطري و الجبري بين الأمّ و أولادها ، لا تقدر على تقنين لهفتها أو خوفها عليْهم ، ما إن أنجبتهم حتّى استعبدوها لتُفنيَ حياتها من أجلهم ، عجيب هذا الارتباط .

-- عاد بنا " عبده خال " إلى زمن كانت تستغرق فيه الخطابات خمسة أو ستة أشهر إلى أن تصل مقصدها .
-- لماذا يُضيع النّاس حياتَهم بالفراق ؟!
-- الرواية دي هتخلّيني أعيد تفكيري في حوار السفر بعيدًا عن أهلي !
-- الشيء اللّي لاحظته في شخصيّة " يحيى الغريب " ، هي بطؤه في الفهم ، يعني " عواطف أشارت عليه أن يكتبَ لأمّه " ، مع أنّها سهلة لإن هي دي الطريقة الوحيدة للتواصل في ذلك الوقت بين المتباعدين ،
الشيء الآخر : هو أنّه تخيّل آخر الرواية أنّ " حياة " ابتسمت له ، مع أنّها طول الرواية مش طايقاه أصلًا ، وكان واضح أنّ ابتسامتها هذه دليل عشق لصديقه " صالح "
كم أنتَ بائسٌ و ساذجٌ يا يحيى !

-- " قولوا أيّ أخبار عن " يحيى " ، اكذبوا عليّ !!
تلك الأمّ التي انقطعت أخبار ولدها عنها ،
تتمنّى لو تسمع عنه أي خبر حتّى لو أكاذيب تعطيها بعضَ الأمل .

-- أعجبني جدًا أسلوب نقل دفّة الحديث و الرواية بين لسان " يحيى " و لسان " أمّه " ، تمّ بطريقة رائعة .
-- ما أروعَ كلماتك يا ابن السعوديّة !
-- قصّة المعاناة في السفر ، الموت المحلّق ، صرخات الفزع ، موت الأقارب ، إنّها الحرب يا سادة !
لكم أبدع الكاتب في وصف معاناة شخصيّاته !

-- برأيي بطلة الرواية الحقيقيّة هي : أمّ يحيى .
-- حكاية" الصدفة " ما هي إلّا تكرار لقصّة" فلورينتينو إريثا " في رائعة " ماركيز " : الحبّ في زمن الكوليرا ، و لكنّها النسخة العفيفة منها .
-- أبدع الكاتب في وصف النفسيّات المختلفة المضطّربة لأحوال شخصيّات روايته .
-- الرواية تمثّل قصّة انتقال السعوديّة من البداوة إلى الحضارة ، مرورًا بوجود الرقيق ثمّ بقرار تحريرهم.
-- الشيء الجميل في الرواية : هو أنّ الكثير من شخصيّاتها اقتربوا جدًا من بعضهم البعض ، دون أن يتعرّف أحدُهم على الآخر !
-- ثاني قراءاتي للكاتب بعد " فسوق " ، و لن تكون الأخيرة بإذن الله .
-- الرواية رائعة ، و تستحقّ العلامة الكاملة .
-- كثير من الكلمات جديدة عليّ سأبحث عنها في المعجم في أقرب فرصة .
Profile Image for إبراهيم   عادل .
1,068 reviews1,969 followers
November 13, 2014
أخيرًا .. مدن تأكل العشب ..
التي تبدو لي الآن درة أعمال "عبده خال" .. رغم أني لم أقرأ له الكثير :)
هنا رحلة تشرد وضياع يحيى الغريب ثم رحلة بحث أمه عنه، وكل ما يتخلل هاتان الرحلتان من مآسٍ وآلام، ثم تدخل تلك الحرب التي تفرض نفسها قسرًا على الفقراء وأهالي القرى الذين "لاناقة لهم ولا جمل" فتزيد مآسيهم وآلامهم وتميت منهم الكثيرين ..
هنا يحيي "عبده خال" جزءًا يكاد يكون منسيًا في التاريخ الحديث، وهو حرب اليمن، تلك المأساة التي أشعلها "جمال عبد الناصر" بدعاواه القومية، وورط فيها الجيش المصري وتسبب في مقتل الكثير من الأبرياء لحلمٍ داعب خياله وهو حلم الوحدة العربية!! ..
تتميز لغة عبده خال ـ كما دومًا ـ بالتشبيهات الجميلة والعبارات الشاعرية، ولا يترك شخصياته إلا وهو يعبِّر عنها بشكل واقعي يجعلك تتألم لألمها وتفرح لفرحها، تعيش مع الأم المكلومة بضياع ولدها، متألمًا متلهفًا للحظة التي يمكن أن يجمع بينهما القدر مرة أخرى .. لتفاجئ أن هذا لا يحدث أبدًا، حتى مشهد النهاية المرسوم بعناية!
... أعجبتني كثيرًا الرسائل المتبادلة بين يحيى وأمه (حتى وإن لم تكن حقيقية) وبين الأم وأختها التي ذكرتني بذلك الزمن الماضي الجميل الذي كنَا نتراسل فيه بالبريد، وننتظر الرد بلهفة وشوق !! ..
حقيقة استطاع عبده خال بهذه الرواية أن يرسم صورة القرية السعودية التي ربما غابت وتغيب طويلاً عن روايات هذه الأيام، ولا أعلم لماذا قفزت إلى ذهني رواية مقبول العلوي "فتنة جدة" بين ثنايا قراءتي لمدن تأكل العشب، ربما لحضور التاريخ وفرادة المكان كذلك ..
....
شكرًا كثيرًا لـ عبده خال، على هذه الرواية الممتعة الصادقة رغم ما تحويه من ألم، ورغم مرور تلك السنوات عليها ..
.
وشكرًا للصديق علي الماجد على ترشيحها وتذكيري بها :)
Profile Image for Nojood Alsudairi.
766 reviews500 followers
February 12, 2009
كم انتظرت للحصول على هذه الرواية
ابتدأت القصة بكره يحيى لجدته وجمال عبد الناصر وانتهت بكرهه للرجل الذي رباه
ككل روايات عبده خال، أصابتني هذه الرواية بالإحباط
هل من الممكن أن تتقاطع حيواتنا بهذا الشكل فيكون ما نبحث عنه على بعد أقدام منا ونحن لا ندري؟
أيكون لا شعورنا هو الذي يدفعنا مسافات عما نريد الوصول إليه؟
كل من وصل لمبتغاه في الرواية عاد خلو اليدين فهل يقول لنا عبده خال ما قاله بائع الزجاج في الخيميائي لبولو كويلو؟ "أخاف أن أحج فلا يعود هناك لحياتي معنى حيث لا يوجد أمل أعيش من أجله"
استحقت الرواية الانتظار
كم نحن بؤساء لعشقنا للبؤس
Profile Image for Mashael Alamri.
328 reviews567 followers
December 27, 2022
إمممم�� شيءٌ ما يحترق !!

دروب السفر إلى الأحلام وعرةٌ , تتوالد فيها الخيبات والغربة التي كُـلما تمهدت الطرق أمامنا إليها , نجد أننا لا زلنا على مفترقها نختار فننعطف لنعي حقيقة وقوعنا بين كومة من المفترقات التي لا توصلنا إلى شيء , سوى لتعيد إلى ذاكرتنا ذات المرارة التي نتجرعها في كل خطواتنا باتجاه المجهول ,!

( مدن تأكل العشب ) , عبده خال يواصل هنا الحديث عن السفر والسفر الطويل الذي لا يستقر أبداً لنهاية , وكما هو عبده خال يدخلنا قسراً لنقرأ ما بين سطوره وتتسرب إلينا كل الخطوط التي مشت فيها الحكايا , فنغدو مهمومين عاشقين مغتربين وباحثين عن خطوط النجاة , وغير قابضين على أي شيء , عبده خال حينما يكتب يستطيع أن ينتشلنا من واقعنا لنعيش السطور بحذافيرها وقلة قليلة من الكتاب من يملك هذه الأساليب ,

مدن تأكل العشب تتحدث عن يحيي الذي خرج طفلاً جسده يسير للمقدمة وعيناه تجاه قريته , أحسستها مشابهه لنباح في توجهها حيث أن السياسة تلعب دور واضحاً في مجريات القصة, وجمال عبد الناصر البطل في عيون والمجرم في عيون أخرى,


من الرواية :
أنا الآن أحكي لكم حكاية بالية , مقطعة الأوصال ,كلمات مجرد كلمات . وما حياتنا إلا كلمات تتراص وتصنع أحداثاً وكوارث وآلاماً. السياسة كلمات تصنع تاريخاً والتاريخ يغزل رداءه بحياتنا وأحلامنا وآهاتنا , حتى إذا استوى تزين بشال على كتفه ونسي أن يشير إلى أن اللون الأحمر كان دمنا وأن الألوان الزاهية كانت أحلامنا .
Profile Image for Odai Al-Saeed.
943 reviews2,919 followers
November 4, 2010
يكتب عبده خال حديثا نواحيا في مسقط رأسه حيث عذابات الفقر وجاهلية الفكر وعقيدة التقاليد .....قرأتها منذ أعوام ولا زلت أذكر ذلك الصبي وهو يحرث أرضه ويناضل من أجله أمه ...فيها لوعة غياب مؤلمة وتاريخ الغي فيها نظام الرقيق وغيره ...كالعادة عبده يستحق الاهتمام.
Profile Image for Raya راية.
845 reviews1,642 followers
December 18, 2019
"في أحيان كثيرة نتأقلم مع أحزاننا ولوعتنا ويصبح الراهن حياة لا تريد أن تستبدلها، أو لا تريد أن تجدد جراحك القديمة".


يحيى الغريب الذي كتبت عليه الأقدار أن يظل غريباً مغترباً، حيث غادر قريته الجائعة البائسة صغيراً ليرافق جدته في رحلة حجّها إلى الديار المقدّسة، وليعمل عند خالته في مدينة جدّة، ليُعيل أسرته. وهنا تأكله المدن المختلفة، تأكل قلبه وذكرياته وأحلامه وحُبّه.

يرصد عبده خال في رائعته هذه تاريخ مدينة جدّة القديمة والقرى السعودية القديمة، والحرب على القرى والسكّان الفقراء البائسين، وتاريخ العبودية، وحال الفقراء والناس والعلاقات بينهم. مزيج فريد من التاريخ والسياسة وعبق الماضي.

أسرتني الرواية منذ بدايتها. رواية مكتوبة بكل إبداع رغم معاناة بطلها وبؤس حاله وغربته. رواية تأكل القلب كذلك.

"وما حياتنا إلّا كلمات تتراص وتصنع أحداثاً وكوارث وآلاماً. السياسة كلمات تصنع تاريخاً والتاريخ يغزل رداءه بحياتنا وأحلامنا وآهاتنا، حتى إذا استوى تزيّن بشال على كتفه ونسي أن يشير إلى أن اللون الأحمر كان دمنا، وأن الألوان الزاهية كانت أحلامنا."

...
Profile Image for Ahmed Hussein Shaheen.
Author 4 books198 followers
December 18, 2019
هذه أول مرة أقرأ لعبده خال وكنت أميل لأن أعطي ارواية تقييمًا متدنيًا حتى قرأت هذه المقالة الموجودة في الأسفل فأعطيتها العلامة الكاملة

https://www.nizwa.com/%D8%B9%D8%A8%D8...
Profile Image for Abdullah Abdulrahman.
532 reviews6 followers
January 11, 2013
ذات الأسى والهم الجميل الذي يغنيك عن الشعور بالوقت حال الإنخراط في قراءته وإستكشافه , خال يعود من القرية بسيرة الفتى التي جلدت الغربة طفولته وضيعت منه حنان أمه وأرسلته بعيداً عن الدنيا والتفاصيل التي عشقها وفتح عينيه عليها , وأصبح موعوداً بالعذاب , وكأنه متوجه للجحيم في كل خطوة يخطوها , والألم والبؤس رفيقه في هذة الرحلة وشريكه اليومي وصديق عمره للأبد .
"يحيى" تصور رائع لشخصية مشوقة بسيرة صعبة , هكذا حكمت عليه مع أول قراءة لتفاصيل حضوره وقصته . حيث الأسى أغنيته , والضياع لحنه الخاص والمتفق عليه في كل الفصول والطباع . الرواية بذاتها مشوقة ولذيذة , لا يطرق الملل بابك أثناء قرائتها , وكأنك تستكشف عوالم جديدة محصورة في ذاكرة قديمة وغابرة . شهية هي التفاصيل في روح هذة الرواية , وجميلة الشخصيات بحضورها وعبثها في النص , حتى الطريقة التي كتبت فيها الرواية تبدو جديدة بعض الشيء ومثيرة بحد ذاتها وتخلق جواً من الكركبة والحماس .
الجميل في "خال" أنه يفاجئني في كل مرة , ويخلق ليّ جواً جديداً ومفتعلاً من الأحداث والتشويق والتفاصيل المبهمه والمتغيرة , وكأنه يعيد ترتيب الزمان والمكان حسب تصوره الخاص ورؤيته المتفردة , ويسجل تاريخاً وهمياً بتفاصيل حقيقية لزمن غابر ومرير , وحقائق مبكية/مضحكة .. صاخبة وحادة في ذات الوقت . "خال" بارع في رسم تفاصيل القرية والحياة قديماً , متمكن في دمج الخرافة بالواقع , وخلق أقاصيص وحكايا مبلوله بأعاجيب وخرافات لا تخطر على بال , بينما هو يفتقد لهذا الإمتياز حينما تدور رواياته في بيئة حديثة وعصرية فيبدو فيها التكلف ظاهراً في التفاصيل وتبدو ملامح القصة مكررة وسقيمة رغم أنها مختومة بلغة "خال" وحرفيته في السرد , الأمر الذي يجعل رواياته القديمة أفضل من جديده بمراحل من وجهة نظريّ , ولأن هذة الرواية مكتوبة في أواخر التسعينيات حيث كل الإنتاجات الفنية والأدبية معجونة بالجمال , فقد تميزت عن أخواتها الأصغر عمراً بجمالية من نوع خاص ومتفرد .
أحببت الكثير من المشاهد في الرواية كمشهد الختان , والمشاهد التي حصلت في رحلة الحجيج إلى مكة , ومشهد وفاة الأم محسنة , وتشتت يحيى وتعلقه بطاهر بعض ذلك كسبيل للخلاص وتتبعه الدائم له , ومشهد إستقبال قوافل الحجيج , وتلهف مريم لعودة أمها وإبنها يحيى , وسعيها لجلب المال للإستعداد لإستقبالهم من الحج , ومن ثم تفاجئها بموتهم .. كذلك راقت ليّ الرسائل المتبادلة بين مريم وأختها خديج طوال الرواية .
راقت ليّ الأحداث التي جرت لِـ "يحيى" بعد ضياعه ومفرافقته لِـ "طاهر" , ومنها تنقله بين المقاهي للعمل , وإلتقائه ببياع الأطفال العبيد في المقهى النائي , كذلك راقت ليّ سيرة "طاهر" وقصة حبه الضائع , وزواجه من زوجته , وسيرة العذاب التي تخوضها زوجته من أجل إرضائه , ودخول "يحيى" لبيت "طاهر" والعمل على توفير اللقمة لزوجته وبناته حال غيابه , وسعيه للتأقلم مع حواري جدة ومعيشتها , وسيرة العم "صدفة" , وكذلك قصة "حامد" وكيف إنتهى الأمر به ليكون عبداً يباع في الأسواق ويشترى .
هذة الرواية جميلة بحيوية شخصياتها , لدرجة أن الملل لا يجد فجوة من خلالها ليتسلل إلى نفسك , فبين "يحيى" و "طاهر" و "مريم" و "خديج" و "حياة" و "عواطف" و "خيرية" و "حامد" و "الصدفة" و "قدوري" والشخصيات الأخرى التي تلقي بها الريح في طريق "يحيى" تضيع .. تضيع وسط سلسلة لا منتهية من الأحداث والخيالات والحكايا والسير , وكأن الرواية كتبت على أرض الواقع ومن ثم تم تسجيلها في كتاب لتوثيقها كتاريخ حيّ , أحداث كثيرة جلبت إلى نفسيّ المتعة .. تولع "يحيى" الدائم بحياة , دفع "الصدفة" بِـ "يحيى" إلى المدرسة لإتمام تعليمه , شفقة "خيرية" المتواصلة عليه , رسائله إلى والدته , تحسره الدائم على غيابه عن قريته وأهله , تأمر "طاهر" الدائم عليه , وقوفه على تجربة الشهوة للمرة الأولى , وأحداث كثيرة لا تعد ولا تحصى , يضيع داخلها "يحيى" وكأنه في لعبة تمتد مع إمتداد الوقت .
أحببت إنخراط القصة في أحداث الحرب على جيزان وجمال عبدالناصر ودوره في كل تلك الأحداث والتفاعلات التي حصلت في تلك الفترة من الزمن , ومغادرة "يحيى" لجدة للعودة لقريته , وكيف أثرت مثل هذة الأحداث على قصة "يحيى" ووصوله إلى قرية أهله , وعلى بحث أمه الدائم عنه , وكيف أن الحرب قد ساقتهم إلى مغادرة قريتهم والتشتت في بلدان عديدة هرباً من خطر الحرب المتوقعة , وكيف تعلقت بخيط "صالح الحنوني" الذي كان بمثابة الأمل المحقق من وجود إبنها وإلتقائها به من جديد .. وكيف سارت بهم الأحداث بعد ذلك .
الفصلين الأخيرين والنهاية الدراماتيكية كانتا بمثابة النهاية المثالية لحلم صاخب ورهيب , هذة الرواية بكاملها قد تكون أعظم ما كتب "خال" وما سيكتبه , فهي بحد ذاتها مثالية من كل النواحي وبعيدة كل البعد عن كل ما كتبه "خال" بعد ذلك وكل ما إنغمس به في كتاباته الحديثة والمتأخرة , يا الله .. كانت جميلة إلى حد التولع بها , إلى درجة أنني وددت لو أنها لا تنتهي أبداً أن تظل معلقة بالذاكرة كبرواز تخشب مع مرور الزمن وظل ثابتاً مكانه , كمثال صريح على أن الحياة موجودة بين طيات الورق وبين أوجه الكتب , أحببت كيف إنتهت كل شخصية في هذة الرواية إلى طريق مختلف ومغاير عمّا إبتدئت به , وكيف أن الغربة والترحال والشتات المصير الأوحد لِـ "يحيى" , وكيف أن الصدف قد تكون خانقة في أحيان كثيرة ومقلقة .
صدقاً , بعدما إنتهيت من قراءة كل أعمال "خال" الروائية .. أظن أن هذة الرواية ستبقى أفضلها بنظري , و ستظل نقطة شاهدة على التفوق والجمال الخلاق والإبداع السردي , أحببتها كثيراً لدرجة أن فكرة قرائتها مرة أخرى من جديد تبدو مشوقة وكأنها المرة الأولى . وأحببت الغلاف جداً .. جداً .
Profile Image for Wa6an ~.
35 reviews10 followers
October 25, 2011
موجعة !!

ما أن انتهيت حتى تمنيت أن أصرخ ما استطعت ،
أن ردوه إلى أهله !

رحلة من عذاب ،
وأكثر !

صورت الرواية الأقدار وحتميتها ،
بأسلوب مُبهر حد الوجع !

قرأتها خلال يومين تقريبا ،
على فترات متقطعة ،
ولكنها تركتني مشدودة الأعصاب حتى النهاية !

وأنا أتمنى مع كل حرف ،
أن تنتهي الرواية ببُشرى ،
تساوي هذا الكم المضاعف من الألم !

ولكنها خيبت كل الأمنيات =( !

ليست قراءتي الأولى للأستاذ عبده خال ،
أبهرني بداية بترمي بشرر ،
مرورا بفسوق وانتهاءً بهذه الرائعة الموجعة !

الحديث عن قلم روائي بحجم الأستاذ عبده خال مجحف جدا ،
لذلك سأكتفي ~

مع وعد بقراءة ما لم أقرأه له بعد ،
بإذن الله ♥ ~

قراءة ممتعة للجميع :$ ~
Profile Image for Amira Fathy.
87 reviews11 followers
October 27, 2017
وتستمر عجله الاحداث في الدوران دون توقف
يحيي ذلك الفتي ذو الاعوام القليله الذي لا يعلم عن مساوء الحياه شيئاً يحمل علي عاتقه مستقبل عائلته فهو فرصتهم الوحيده للعيش وكسب الرزق
عندما تقرر الام ان يذهب الي جدة بمفرده ليحمل قوافل الذهب امامه كمان كانت تصور له ليتحول ذلك الي سراب وتبدأ رحله المعاناه والشقاء والبحث الذي لا نهايه له
Profile Image for Asmaa Hasan.
53 reviews47 followers
August 3, 2022
مدن تأكل العشب.. ثمة شيء يموت هنا..
رواية تنهيها وتظل نهايتها البائسة تخيم على يومك و مزاجك بظلال من خيبة الأمل وشعور بعبثية الحياة..


"أن تحب من تكره فهذا انتصار له ، أما أن تكره من تحب فهذا يعني الهزيمة لكل الأحلام و الأماني التي رويتها بأحاسيسك."


‏" كنت مؤمناً بما يقول إيماناً لا يخالطه شك، إيمان من يبحث عن الخلاص. وتعلقت به فوجدته صنماً من تلك الأصنام التي نقدسها ونتبرك بها وهي جامدة لا تعرف مقدار لوعتنا بها، حبنا لها ،وترديدنا لاسمها "

والكاتب يقصد هنا جمال عبدالناصر وشعارات الوحدة العربية والقومية الرنانة..والتي كانت كالطبل الأجوف صوت فقط.
وخاب أمله بل وكره عبدالناصر عندما دخل حرب اليمن بطائراته وقد كانوا يقولون لا يفعلها..لكنه فعلها وسحق الأبرياء الذين لا يعرفون مايجري حولهم من الأساس..
فانقلبت الدنيا فوق رأسه وحال بينه وبين الوصول لأهله بعد بحث مضني.

❞ كان جمال الخيط الذي يشدني للحياة، الخيط الذي يغزل وحدتي بألوان قوس قزح، فأرى الأمطار وأشم رائحة الأرض ألمح السماء تدنو فأغدو طائراً يحلق في الفضاء ‫ كان كالحبل السري الذي يربطني بالحياة على أمل أن أخرج من شرنقتي وأجتمع بمن أحب لم أكن مثله مهتماً بوحدة الأرض؛ كنت مهتماً بوحدة القلوب، مهتماً بالعودة كنت أظنه يسعى لعودة الغرباء إلى ذويهم، وأنه إحدى الشخصيات الأسطورية التي تخرج في يوم عاصف مطير لتدل التائهين عل الدروب الصحيحة كنت أظن ذلك بينما كان يسعى لتوحيد التراب، ورفع صورته على الهامات وإضرام الصدور لتتشقق الحناجر بترديد اسمه وفي مسيرته قطع روابط كثيرة وبينما كانت دماء ضحاياه تسيل في الشوارع كان يجلس في قصر عابدين يحتسي حساء دافئاً ويتلذذ بوجبة دسمة مستمعاً للإذاعات وهي تمجد الوحدة وراعيها، ونحن كالماشية نسير وفق عصاه التي تهشنا إلى هناك..، في البدء لم يكن يعنيني كل تلك الروابط التي قطعها، كنت أردد مقولة قدوري: ‫ ـ الوحدة تحتاج لمخرز يوصل اللحم باللحم ‫ وكنت أول ضحاياه قطعني أنا، أنا الذي أحببته، وصفقت له وحيداً في غرفتي وسجني.
‫ ـ كم أحببتك وكرهتك يا جمال. ❝




Profile Image for Mohammedmm mosaad mokhtar.
87 reviews16 followers
April 20, 2015
ما هذا الإبداع ، وما تلك النهاية !
لا يعجبنى فقط حين يلعب دور التحرى ، لا يليق عليه
ما عدا ذلك فهو من أعظم المعاصرين دون أدنى مبالغة :-)
Profile Image for منى محمد.
11 reviews13 followers
Read
March 3, 2012
عنوان الرواية يوحي بعدائية المدينة وكيف تقضي على دلالة الخصب والخضرة في (العشب), والرواية تتحدث عن فتى صغير يخرج من قريته في أقصى الجنوب لأداء فريضة الحج مع جدته التي تموت قبل أن تصل القافلة فيعاني حتى يصل إلى جدة, وقد فقد كل ما يربطه بقريته البعيدة بعد أن تلقفه رجل يستغله ويخدعه. وكأن المدينة قد قضت على كل الخضرة والصدق الذي كان في نفس الفتى (يحيى).
الرواية تُعبر عن الضياع اللانهائي, يبدأ الضياع بموت جدة يحيى وضياعه في دروب المدينة, ليتسع هذا الضياع ويتعمق بضياع إنسانية (طاهر الوصابي) الذي تلقف يحيى ورباه و استغله ماديًا واستنزف مشاعر اشتياقه لأهله وأوهمه أن أهله لا يرغبون بعودته خالي الوفاض بل ينبغي أن يعود لهم وقد اغتنى بالمال ليُغيّر حالتهم البائسة.
ويتفاقم الضياع حين يبدأ يحيى في الإنضمام إلى جماعة من الشباب الناصريين في أحد مقاهي جدة, فيتعلق بجمال عبدالناصر بشكل مُبالغ فيه, وحين يقصف جمال عبدالناصر قرية يحيى على الحدود اليمنية حين اشتعلت ثورة السلال على الحكم الإمامي يشعر يحيى بالضياع الفكري والخديعة. فقد كان جمال بالنسبة له قيمة عظيمة.
ويتمدد ضياع يحيى حين يتعلق بحياة ابنة طاهر الوصابي, ويتفاجأ بأنها تعشق صديقه, وأن أختها الكبى تحبه.. فتضيع كل آماله ويتحطم قلبه, وقد كانت حياة هي الشيء الجميل الوحيد في المدينة التي تعاديه وتقتات على روحه وغربته.

وهكذا تمضي الرواية, يحيى ضائع عن أهله, وضائع عن خالته الموجودة في جدة, بل ويلتقي بابن خالته حسن الذي كان ضمن جماعة الناصريين ولكنه لا يتعرف عليه, لأنه لم يسبق أن التقاه, ولم يعرف أبدًا أسماء أبناء خالته, وخالته المعروفة في القرية باسم (خديج) يضيع اسمها في مدينة جدة ولا يناديها الناس إلا باسم (ناجية) وذلك لأنها نجت من حادث سير حين وصولها إلى المدينة.

وتنتهي الرواية و الفتى يحيى يغادر جدة و على متن الشاحنة التي يسافر فيها أخته التي تزوجت رجلًا وعد أمهما بالبحث عن يحيى.. يلتقي يحيى بأخته دون أن يعرفها.. فسنين الضياع أضاعت كل شيء.

رواية تستحق القراءة, وفي رأيي من أجمل ما كتب عبده خال
Profile Image for Aziza.
21 reviews6 followers
January 24, 2011
مدن تأكل العشب كانت رائعة جداً ومؤثرة بطريقة غريبة
أنهيتها في يومين أو أقل ، وتذهب بنا بعيداً لتحكي
عن قرى المملكة وكان بالنسبة لي التعرف إليها شيقاً
وعن الحياة ومظاهرها سابقاً وطبعاً عن المدينة أيضاً
كـ بيئة مكانية أخرى في الرواية ، الأماكن لها وصف
وبعد استثنائي في روايات عبده .
حيث تحكي عن الصغير يحيى الذي أجبرته جدته على
الذهاب معها للحج وترك أخواته وأمه وقريته التي يحبها ،
يتعرض في الطريق لعدة أحداث تغيّر مجرى حياته كلياً !
في الرواية أيضاً نصوص رسائل كانت تتبادلها الأم مع أختها ( الخالة )
على مدى أعوام وأيضاً أضافت بعداً وطعماً رائعاً للرواية ،
أثار اهتمامي بعض تفاصيل الحرب آنذاك بين
السعودية ومصر واليمن ( حسب ظني ) !
باختصار : أثارت شهيتي للقراءة والكتابة والكآبة معاً
Profile Image for Huda Fel.
1,279 reviews210 followers
February 10, 2010
خمس نجوم لعبده خال، رغم النكد "المألوف جدا" من هذا الكاتب
مدن تأكل العشب، تأكل الخضرة
تأكل الطفولة وتأكل قبل هذا كله، بصيص الأمل
في هذه الرواية نمسك بيدي يحيى
ذاك الطفل الذي لا أستطيع وصفه سوى بـ التائه من أول كلمة حتى آخر سطر
"يجب أن يتغرب يحي"
وأظنه بالفعل تغرّب

أي نهاية قاسية هذه

Thanx Dr
Profile Image for Anood Alsuwaity.
78 reviews127 followers
November 12, 2010
وجع.. أمل.. عشق.. غربة تلو الغربة.. ثم وجع مرة أخرى

هكذا أراد عبده خال لروايته أن تكون

من قرى جنوب المملكة تبدأ رحلة الموت والألم، وبعيون زائغة يتطلع البشر الى حياة أكثر رفاهية. حياة جديدة تأتي من المدن البعدية بآمال وأحلام كبيرة، ومابين الوجع والأمنيات يضيع العمر فلا يقترب الحلم ولا تعود الأيام

تبدأ الرواية عندما تبعث مريم بإبنها يحيى مع جدته في رحلتها إلى الحج لتكون هذه الرحلة هي رحلته الأبدية التي لا يعود منها أبدا

حكاية غربة يحيى ووجع مريم، حكاية مؤلمة بمرارة يترك عبده خال آثارها في نفس القارئ عميقة

آلمتني حقا هذه الرواية بكل ما تحمله من ألم وحلم
Profile Image for Safaa Abdullah Fallatah.
23 reviews8 followers
September 8, 2012
شجن ينبش القلب .

هذه أول رواية أقرؤها للمبدع عبده خال ، ولن تكون الأخيرة.....رواية رائعة تحكي رحلة يحيى الذي خرج من قريته للبحث عن الثروة ، ليعود لأمه بقافلة محملة بالذهب ولكنها تصبح رحلة للبحث داخل كل إنسان عن وطنه..... رواية تدخلنا في حياة الكثير من الأشخاص يجمع بينهم المصائر المتشابكة ، والحظ العاثر ، ومعاندة القدر وسخريته من أصحابه...... رواية مغرقة في الشجن ، تنبش الحزن المزروع بداخلنا ، والغربة التي قد نشعر بها وتسكننا حتى في أوطاننا فلا يفيد الرحيل لأي مكان .
Profile Image for Latte.
120 reviews43 followers
November 12, 2010
رواية بدايتها ذكية جدا !! خدعنا بكلام نسبه للناشر قال فيه أن الجزء الأول لكاتب مجهول الهوية.. لكن حتى كلام الناشر كان من تأليفه!! و أيضا.. الجملة التي ابتدأها أعجبتني كثيييرا.. لكن الرواية ككل لم تكن بالمستوى الذي عهدته من عبده خال -فنيا-، لكنها جميلة و هادئة.. و نهااايتها :( .. تجعلك تحترق داخليا حد البكاء.. تستحق القراءة =)
Profile Image for الوجـــد.
108 reviews51 followers
January 21, 2012

رواية تحملك فوق مساحات الألم والحيرة والوجل .. تبقيك تائهًا تمامًا
أي خطوة تلك الأصح ، أي مكان ذاك الأنسب
هذا وما باليد شيء بل تسوقه قدماه إلى مالم يكن يخطر ببال
تفرقه
تريه مرارة الحياة باكرًا
...
شيء ما يحترق
فصول حب تهرئت
وأم ثكلى
..
تبكيك وتشجيك وتدور بخلدك كل دقائق أوجاعها
ما بين قرية في جازان إلى جدة وينتهي المطاف الباكي إلى الرياض ..!

صفحات الكتاب / 349
Profile Image for ضُحى.
357 reviews46 followers
December 3, 2010
Kuwait book fair 35
23 Oct. 2010
------------------------\

من جديد يا عبدووووووووو
:)
451 reviews3,160 followers
March 11, 2012
من الروايات الجميلة التي لا تنسى لعبده خال
:)
Profile Image for NaÐa A. Muhammĕd.
125 reviews
November 11, 2013
أنتِ أم يحيى ؟! ، كم ثلاثة كلمات يمكنها أن تُعيد الحياة لأم ثكلى !

هذه الرواية خلاصتها تقريبا في آخر خمسين أو مائة صفحة ، ولكنها ليست كالبقية التي تجعلك تبدأ حشواً لا طائل منه ، ثم تعطيك الرواية .. هل كان عبده خال بقصدأن يجعلك تمل في بدايتها ؟! ،أن تشعر بتلك الرتابة المميتة لحياة ليست بالحياة ! ، أن تجعلك تتجاوز إعجابك بإسم الرواية الغريب " مدن تأكل العشب " لتتشرب المعنى بكل هذا الفقر ، والذل ؟ ، قرية في أطراف المملكة السعودية لأيام حكم جمال عبد الناصر ، وشعاراته عن الوحدة والحرب على اليمن ، والسلام مع السوفيت ، مُحكمة بإتقان ، ظننتها فيلماً عربياً لأكتشفه نصاً أدبياً كاملاً ! ،

أنتِ أم يحيى ؟! ، سؤال وجدته فيه السيدة مريم حياتها ، بعد أن ظنت أن الشتيتين لا يمكنهما ان يلتقيا ! ، يحيى ابنها الذي رحل من القرية صغيراً مع جدته إلى مكة لفريضة الحج و العمل ليدر لأهله مالاً بحاجة له ، قرية بأكملها بحاجة إلى ما هو أكثر من المال ! ، فتموت جدته في الطريق! ، وتأخذه الأيدي ليكون يحيى طاهر بدلاً من يحيى الغريب ، ثم يحيى البوري ! ، كم اسماً ؟ ، كم أرضاً ، كم عمل ، كيف لا ننسى الوطن الاول والدمعة الاولى ، وصفعة الأب الاولى حتى لا تعمل أجيراً ، وعيني أمك في كل هذا الشتات ؟! ،
غربته جدته بصرامتها ، ولم تيأس أمه من البحث عنه وزوجت ابنتها لرجل يكبرها بثلاثين عاماً عله يصلها بابنها ، ليغربه جمال عبد الناصر بسلامه الذي يبدأه بحرب ! ، كم يشبه الأمس اليوم ! ، ماذلنا نقول انت ناصري ونتهم الآخرون بالخيانة ! ، مات جمال وما زال يحكمنا ؟! ، ألم يطىء هذه الأرض من يخاف عليها حقاً ؟! ، فكانت الحرب ، ليبدأ فزع الهروب والبحث والموت واشاعات الموت و تذهب مريم لرؤيته فيكون قد رحل لتوه الى ارضه الاولى بحثاً عنها ليعود بخبر موتهم ! ، ويرحل يحيى مرة أخرى لبلاد جديدة واسم جديد ومريم امه التي لم تمت ما زالت تبحث عنه ، كلما اقتربا تنافرا كقطبي مغناطيس متشابه ، في عربة تحمل اخته وزوجها الذي لم يتعرف عليهما !! ،

نهاية مفتوحة ؟! ، أم هي تتمة المآساة ..
يظن البعض ان حزنهم هو نهاية العالم بعينه ، خلقنا الله متباينين في تلك الاحزان لتكون مواساتنا عند احزان البعض ؟! ، ولكن هل نعتبر ؟! ، أبداً !

رواية قاسية واقعية ، حياة المملكة قديماً ككل أراضي الشرق العربية ، الرؤساء الذين يملأون رؤوسنا بشعارات ، ويذهب المساكين ضحية لها ، الغربة ، الفقر ، مدن لا تأكل سوى الحبوب والعشب في زمن كهذا هل لها مكان ؟! ، لا أعتقد ! ، كذلك نحن .. ما زلنا مدن تأكل العشب.
Profile Image for Reem Saud.
66 reviews54 followers
September 19, 2010
http://wp.me/pXWqx-3a كتابتي عنها في المدونة :
--
غربة الروح ، غربة الوطن ، غربة المشاعر ..الغربة ، كلها تتجسد في “يحى الغريب“

أرغمته جدته صغيراً على مرافقتها للحج، علّه يرجع رجُلاً يُعين والدته الأرملة “مريم” و يُخرج إخوته من الفاقه

.. والجدب اللذان لازما أهل قريتهم سنين طويلة

لم تكن تعلم أن بخروجه، ستُكتب له الغربة والتشرد مدى عمره حتى وإن عاد للقرية

آمالٌ وآلام تُبقيك معلقاً تنتظر تلك النهاية التي تتمناها لهم ، في جمع شملهم

وكعادة عبده خال يفاجئك ويترك لك النهاية لتتخيلها أنت

،

الرواية ألقت الضوء على زمن جمال عبدالناصر ،في الثورة العسكرية عام ١٩٦٢م \ ١٣٨١هـ و الحرب على اليمن

ضد الحكم الإمامي الملكي و ماذا خلفت من دمار للمدن وإزهاق لأرواح الأبرياء في سبيل “الوحدة العربية!”

،

عبده خال بارع في استنزاف الألم منك، أقرأ وأحاول جاهدة أن لا أضع نفسي في موقف “يحى” ووالدته

خوفاً من أصابتي باكتئاب يمتد أياماً

حملت الصفحات الكثير من المعاني والإسقاطات ، لايسعني ذكرها حتى لا تفسد عليكم الأحداث متعة القراءه

،




بعض الإقتباسات من الرواية:

* أناس كثيرون يظنون أن حياتهم مليئة بالعذابات وأنها لو كُتبت لتحولت إلى رواية عظيمة.

* هناك نساء يعلمنك الفضيلة، فالمرأة الكاملة تبعد غواية الشيطان عنك، وهناك نساء كالبصل المعطوب يدفعنك للرذيلة حتى ولو كنت عابداً ناسكاً، فقد تدفع بنفسك لطريق الغواية لتهرب منهن.

* و من يخرج الغربة من داخلي لقد سكنتني ولا فائدة من الرحيل.


* تسللت كلماته لداخلي وأخذت تعيثُ فساداً في روحي، ظللت أردد جملته كثيراً:

- لماذا يضيع الناس حياتهم بالفراق؟


* لماذا نحِنُّ للنساء إذا عصفت بنا الوحدة؟

* الناس تسخر من كل شيء، تريد أي شيء لتسخر منه، ليس عيباً أن تخطئ لكن العيب أن تستمر على هذا الخطأ

ولكي تتجنب الأخطاء لابد أن تتعلم.

* العظماء لاتغير طرقهم الألسن المعوجّة.

:

من الصعب أن أوصيكم بقرائتها -أو قراءة أي كتاب هنا – ، فقط أعرض لكم نبذة عنها ،إن استهوتكم فاقرؤوها

وإن لا، فاتركوها .. أذواقنا تختلف ، و عبده خال البعض لايفضله. ;)
Profile Image for م. الماجد.
Author 15 books858 followers
October 28, 2014

رواية مؤلمة حزينة

رحلة يحى من الفقر الى المجهول...مثيرة جدا, مئلية بالاحداث لا تشعر بالملل. كئيبة الى حد الاشباع

تخصص الاستاذ عبده خال في احداث جازان المدينة التي تجعرت الكثير من الالم و قوته اللغوية الباهضة



رحلة الى مكة و الموت يلتهم الركاب الواحد تلو الاخر

دفن الجدة العجوز التي كانت ملاذ يحي و يعتمد عليه....كم هو مؤلم ان تكون وحيدا

رمي المسافرين ان هناك من اصاب القافلة بالنحس

و يا ما قتل مظلوم بمثل هذه التهم الجاهلية . لا ادري لما لم يفكر احد يتحويلها لمسلسل

الرواية تحتوى على الكثير من المشاهد
الرحلة المميتة الى مكة و من دفت بالطريق

فقر يحي و الحياة التي عاشها ما بين المقهى و كون اجيرا يتلقى الهوان

شخصية عبد الناصر و الجدل الكبير حوله الذي دام حتى اليوم

قصف جازان وقت حرب اليمن و طريقة دفن الضحايا بتركهم تحت الشمس

رغم ان هذا لا يبدوا عملا اسلاميا؟؟؟


العبودية و الذل


اعجبتني طريقة تناول شخصية طاهر و هو من ربى يحي او من جعلى يربي نفسه


اتسائل فعلا؟

هل هو نذل؟ ام بطل؟ وقح؟ ام شجاع؟

تبريره عجيب و هو ثقته ان من يحبه سيؤل اليه دوما


حبه لحياة مؤلم و حب عواطف له اكثر ايلاما

لكنني لم تعاطف كثيرا مع يحي مع مجهودات الكاتب ليجعل القراء يبكون عليه


يهب امواله لمن لا يثق به رغم التجارب التي يجب منها ان تصقل رجلا مهابا

ثم كيف يرفض حب عواطف الذي يطرق بابه. حتى لو سلمنا ان الحب اعمى لكن ليس الى درجة اقتلاع المشاعر


النهاية المفتوحة سببت اقتلاع نجمتين
Profile Image for Ali Alghanim.
493 reviews120 followers
October 23, 2014
اقتنيت هذه الرواية قبل حوالي العامين من معرض الكتاب عبر توصية من صديقي عصام مسؤل جناح دار الساقي ،بعد قراءتي لرواية الكاتب نفسه الفائزة بالبوكر 2010 " ترمي بشرر " ..تأخرت في قراءتها ،و لا بد أن أشكره في زيارته القادمة للبحرين في معرض كتاب جديد بديسمبر القادم إن شاء الله.

عبده خال يسحرك بقلمه و اسلوبه المشوق. . تشعر بأحاسيس تلازمك طويلا. أبطال رواياته يمزجها بأحداث تاريخية مرت بها اﻷمة العربية ،و من أهمها هنا حرب اليمن أيام الرئيس جمال عبد الناصر.

* هناك نساء يعلمنك الفضيلة ،فالمرأة الكاملة تبعد غواية الشيطان عنك ، و هناك نساء كالبصل المعطوب يدفعنك للرذيلة حتى و لو كنت عابدا ناسكا ،فقد تدفع بنفسك لطريق الغواية لتهرب منهن .

* إياك أن تبحث عن الماضي قد تجده متعكرا فتموت مرتين.؛
الخوف أن تبحث عنهم أسقطوك من حياتهم. . ساعتها سيكون انتظارك غباء لا فائدة منه.

* إن من تحبه تحتاج إلى سنوات طويلة لتؤكد له هذا الحب.
Profile Image for Afraa.
113 reviews129 followers
February 25, 2009
بدأت فيها اليوم و لم أستطبع تركها من يدي , شكرا ميليشيا


قرأت للكاتب عبده خال من كثر زن صديقة لي و كانت جدا متحمسة لي لهذا الكتاب

سأعطيها 5 من 5 رغم حالة الحزنا لتي عايشتها مع يحيى و أمه

بدأت فصة يحيى عندما أخذته جدته لأمه للحج و من هنا بدأت أحداث الرواية

تموت الجدة في الطريق و حمد أبن عمة امه و تركه لهم في القافلة .و جيدين

يحيى يأخذه طاهر و أنتقاله من مكان إلى مكان و وصوله إلى جدة

حالة أمه و أخوته وأهل قريته

بس اللي من جد يقهر نهاية الرواية بعد ما أمه توصل و حسبنة لجدة تكون معاه في نفس السيارة و ما يعرفها
Profile Image for shaihanah.
113 reviews
January 12, 2013

تحكي عن قصة ضياع طفل في قوافل ��لحجاج القديمة ..

مريم الأم ..ورسائلها مع أختها ..للبحث عنه .تحمل شوقا لأبنها يحيى ..
الليل بوابة نعبرها فنكتشف ذلك الخيط الأبيض فتنقشع غلالة أحلامنا..ونفيق على أننا كنا نحلم *! ...وتذهب كل الأمال لنستيقظ على حقيقة الواقع .
جميلة جدا القصة ،..السرد ..الشخصيات ..كل شيء
وهكذا أنا كلما أنتهيت من رواية لعبده أسأل نفسي:-من أين له كل هذا الخيال !
عبده خال قلم ساحر ...
Profile Image for Lina Aude.
38 reviews72 followers
January 11, 2010
رواية جميلة يتحدث فيها الكاتب عن ذاك الطفل الذي عاش في إحدى قرى الجنوب في الممكلة العربية السعودية ، حملت الكثير من الأحلام التي لم تتحقق ، لعنة الحظ السيء ، الظروف الصعبة، انتهى الكاتب بكثير من الحزن و الاحباط ،
برأيي أنه عندما وصف تبخر الأحلام و ذهابها مع الريح فإنه قد لمس بحديثه مأساة كل مواطن عربي لا رال يعيش على أرض عربية للأسف .
رواية تستحق الـ 4 نجوم.

Displaying 1 - 30 of 165 reviews

Join the discussion

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.