رواية التربة الحمراء للكاتب مروان محمد، صدرت عن دار حروف منثورة للنشر الإلكتروني،تدقيق لغوي: لخضر بن الزهرة، مراجعة لغوية: ياسر فتحي السيد، للمراسلة بأعمالكم على الإيميل التالي: herufmansoura2011@gmail.com قالوا عن رواية التربة الحمراء رواية التربة الحمراء هي رواية بوليسية بامتياز، يأخذنا فيها الكاتب الأستاذ مروان محمد عبده في دهاليز كثيرة وعميقة ليدفع أمامنا كماً هائلاً من التساؤلات والأفكار لكل ما كان مألوفاً وعادياً ومسلماً به ،هي رحلة "تاريخية دينية" الكاتبة اللبنانية: ساره بيتار كلما غصت في الرواية وجدتها تمشي بخطى واثقة وبرؤية درامية ممتازة، والجرائم المتسلسلة ووصفها وطرقها غير تقليدية ومميزة، ورغم دمويتها فهي رائعة الهندسة، كما لا يغيب عن ذهنك ترابط المشاهد السردية والتنقلات المحترفة ذات الدلالة أن الكاتب متمكن إلى حد جيد من نصه وفكرته وهدفه. الكاتب الجزائري: لخضر بن الزهرة هذه الرواية مختلفة، فلقد سرقتني من نفسي بالفعل، فهي ذات حبكة محكمة، وذات مذاق شائك شيق، لا يمكنك أن تتركها من يدك بسهولة، هذا محال. قام مروان بتوظيف كم هائل من المعلومات الدينية والتاريخية والقليل من المعلومات العلمية بتوليفة ممتعة، لا أسراف فيها. على الرغم من طولها إلا أن كل كلماتها في محلها، فلا مشهد زائد. الكاتبة المصرية: صفاء حسين العجماوي
الاسم كاملاً : مروان محمد عبده أحمد إبراهيم الجنسية : مصري المؤهل التعليمى : ليسانس آداب – قسم علم اجتماع – جامعة الإسكندرية – مايو 2002 الحالة الإجتماعية : متزوج و أب لطفلين. تاريخ الميلاد: 8/5/1980 الوظيفة : مدرس حاسب آلى بمدرسة دوفر الدولية الأمريكية للمرحلة الثانوية. محل الميلاد : الرياض – السعودية. من محافظة الإسكندرية. يسكن حالياً بمحافظة القاهرة - مدينة نصر. البريد الإلكترونى: herufmansoura2011@gmail.com فعاليات ثقافية و فنية : • مؤسس دار حروف منثورة للنشر والتوزيع: تأسست الدار فى مايو 2013 و هى مستمرة حتى الآن. تم تأسيس الكيان القانوني للدار للطباعة الورقي بالتوازي مع الإلكتروني في أكتوبر 2018 • مؤسس جائزة منف للرواية العربية الإلكترونية ، انطلقت دورتها الأولى في العام 2017 ثم الدورة الثانية من الجائزة في يوليو من العام 2018.
• نظَّم ثلاث دورات من معرض الكتاب الإلكتروني العربي بمشاركة ثلاثة عشر دار نشر إلكترونية وهو صاحب فكرة معرض الكتاب الإلكتروني والمنسق العام له. • شارك بفاعلية فى مختلف الندوات الأدبية بمختلف قصور الثقافة الجماهيرية بجمهورية مصر العربية بمحافظة الإسكندرية من العام 1999 حتى العام 2004 • شارك فى ندوة قصصية بمعرض الإسكندرية الدولي للكتاب فى العام 2004 • شارك فى معرض الرواد للفن التشكيلي بمركز الإسكندرية للإبداع فى العام 2004 • رسام رسوم أطفال. لقاءات تليفزيونية وإذاعية وصحفية: • عدة مداخلات على البرنامج الثقافي العام الإذاعي حول النشر الإلكتروني ومسابقة دار حروف منثورة الأدبية السنوية. • لقاء مع قناة النيل الثقافية حول النشر الإلكتروني وجائزة منف للرواية العربية الإلكترونية. • لقاء مع قناة الميادين وقناة دبي حول جائزة منف مع الكاتب. • عدة حوارات صحفية حول النشر الإلكتروني وأعمال الكاتب في مواقع إلكترونية مختلفة.
مؤلفات صدرت للمؤلف: • رواية ثلاث مرات. • رواية شارع الست نخلات. • مجموعة قصصية حكايات لمن يكرهون النوم. • مجموعة قصصية وش. • كتاب كلام عن الأدب. • نص أدبي مدينة لا تفضلها الملائكة. • رواية التربة الحمراء. • خواطرنثرية: إني آنست جناني.
تجربة مريرة أن تقرأ ما يقارب 900 صفحة من الهراء الأدبي لكاتب عديم الموهبة ولولا أني لا أحب أن أهجر كتاب بعد البدء في قراءته لأي سبب، لتوقفت عن القراءة بعد بضع صفحات ووفرت على نفسي كل ذلك العناء والوقت المهدر كل عناصر العمل بلا استثناء سيئة، بداية من اختيار الفكرة والتي كانت مستهلكة، ومحاولة وضعها في إطار تشويقي بوليسي ساذج مع اقحام معلومات تاريخية كثيرة في الرواية بشكل غير مدروس وبطريقة أكاديمية جافة .. الشخصيات أيضا لم ترسم بعناية رغم طول الرواية، والنهاية سيئة أما أسوأ عناصر العمل بلا منازع فهو الأسلوب؛ لغة الكاتب غير ناضجة فتكاد تشعر أنك تقرأ لطالب ثانوي ضعيف المستوى يكتب عمله الأول القراءة الأولى لكاتب العمل، وستكون الأخيرة إن شاء المولى
ما يقارب 900 صفحة من العك والملل حبكة رديئة .. لغة رديئة .. ما تبقاش منها حاجة في ذاكرتي بعد ما قريت آخر سطر والنجمة اللي فوق دي اجبارية لا انصح بها إلى لمن يعاني من مشاكل الأرق
رواية بوليسة ذات طابع تاريخي اسلوبها شبيه بإسلوب دان بروان، من حيث الاعتماد على التاريخ لحل تلك الجرائم، تمتد المعلومات التاريخية من الوثنية الى اليهودية فالمسيحية في النصف الاول من الرواية ليصل في النصف الثاني بأكمله للاسلام بمذاهبه وطرقه. فالقضية المطروحة من خلال العمل هي الفتنة الطائفية العرقية على حسب ما فسرها الكاتب، قضية تمت معالجتها بشكل غير موفق في هذا العمل وخاصتا أن هذه القضية قد سبق طرحها من قبل ولكن معالجتها في إطار بوليسي وجرائم قتل اكسبتها بعض الألق القائم على الوهم.
ملاحظاتي على الرواية ... كانت نقطة القوة في الرواية من جهة تاريخ الأديان فقد وفق الكاتب بذكر كم كبير من المعلومات في تاريخ الأديان، سبق وقرائتها ضمن العديد من الكتب ، وهنا في الرواية اتت تلك المعلومات بأسلوب مبسط ومختصرة جدا، فقد اتبع الكاتب اسلوب "الدكتور الأكاديمي" على لسان احد ابطاله "الدكتور معاذ" خبير التاريخ والمتعمق بالأديان وهو يشرح لبطل الرواية "فارس" ابعاد الرسائل التي تركها القاتل باسلوب تاريخي مبسط، أما "فارس" دكتور علم نفس وهو البطل الرئيسي في الرواية ، فأسلوب "التصور السينمائي الذي اتبعه لايصال نفس المعلومة السابقة بطريقة فنية فلم يرق لي لكونه اطالة في الرواية ولم يضف للرواية شيئا حسب رأيي، وقد يروق هذا الأسلوب للآخرين. اما رسم شخصيات الرواية ككل فقد أتى بطريقة ضحلة او باهته قليلا ولم نجد اي تطور ملحوظ للشخصيات رغم ما مرت به من أحداث.
نأتي للجرائم... لم اجدها مبهرة او مجنونة فقد طغى اسلوب الجريمة الامريكي على اول ثلاث جرائم فيها وأخر جريمة في الرواية، قد تبهر هذه الجرائم بصريا في الافلام مع ما يرافقها من مؤثرات صوتية وضوئية، لكنها لا تبهر قراءتا. اما تلك الانعطافة السريعة في منتصف الرواية لتحويلها الى صراع طائفي قومي واسقاطات الكاتب لها على الواقع الحالي فلم ترق لي ولم يرق لي تبريره ما يسمى "ثورات" اليوم بأسباب دينة!!!، أفشل تبرير شاهدته بحياتي، فمن المعروف أن الحروب والثورات قديمها وحديثها، تقوم لاسباب اقتصادية ومكاسب مالية أولا وأخيرا، وكل اقتال على السلطة اسبابه أطماع مادية، اما استخدام الدين فهو عامل لاضفاء قدسية على تلك الاطماع لجمع حطب توقد بها تلك الحروب، فإن فاتتنا معارك الماضي لبعدها الزمني فحروب هذا الزمان اعظم شاهد على ما اقول.... فالتاريخ غالبا يكرر نفسه لكون اطماع الانسان لا تتغيير.
اخطأ الكاتب باعتبار أساس التصوف فارسي_ايراني دخل على الاسلام، فالتصوف عرف في البلاد المطلة على الفرات ودجلة( سورية والعراق) قبل الاسلام بكثير ومن زمن الشريعة اليهودية فهناك (المندائية، الحرانية، الإيزيدية)، اما (المانوية) ظهرت بعد الشريعة المسيحية في "تدمر" وانتشرت منها لباقي سورية وللعراق اما انتشارها بعد ذلك في العالم حتى وصلت الهند فتم من قبل احد حكام فارس شابور بن أردشير وتم بعد ذلك مقتل مؤسس المانوية على يد بهرام بن هرمز بن شابور. من الطبيعي ان يصل التصوف للاسلام فهو ابن المنطقة بطريقة او بأخرى وغالبا عند دخول افراد او مجتمعات لدين جديد (شريعة) يصطحبون معهم عاداتهم وتقاليدهم ويحورونها بما يناسب المعتقد الجديد حسب رأيهم . . وأخطاء الكاتب باعتبار النيروز عيد فارسي، فهذا العيد معروف بالعديد من البلدان في منطقتنا، فقد عرف فقد بسورية والعراق منذ قيام الحضارة الأكادية فيهما(3000 ق.م) والتي سبقت الحضارة السومرية والبابلية، فالأكاديون هم من أقدم الاقوام السامية وامتدت امبرطوريتهم من شمال سورية الى فلسطين وللاناضول وامتدت الى الخليج العربي وحتى إيران . وظل ذاك الاحتفال قائم به عبر العصور حتى يومنا هذا، فهو يوم رأس السنة المعروف لسكان هذه المنطقة باسم (ريش شاتين) بالاكادية واشتهر باسم (أكيتو) الاسم السومري و(نيروز) بالفارسي و(شم النسيم) الاسم المصري والذي يحتفل به المصريين من كافة الأديان لهذا اليوم، ولا غرابة بذلك فهذا التقويم قد سبق هذا كلا من التقويم اليولياني (الروماني) والتقويم الغريغوري (الغربي) المعروف اليوم بعالمنا. ولا ضير بالاحتفال بذاك اليوم او أي مناسبة أخرى تعني مجتمع ما او مجموعة من الناس، فذاك أمر طبيعي ومعروف بالعديد من المجتمعات سواء الشرقية او الغربية اليوم. 😊
من النقاط التي لفتت نظري في الرواية مفهومي (الأكثرية والأقلية) الدينية المطروحة بالرواية، فلو بحثت عن مصطلح أكثر الناس في القرآن الكريم لوجدت : أكثر الناس لا يعلمون... لا يفقهون... لا يشكرون... لا يؤمنون... لا يعقلون. فمن ذاك الذي سيختار الأكثرية؟!!
اما في خاتمة هذه الرواية ستجد بعض الاجابات لرسائل الدم هذه كما ارادها الكاتب، البعض وليس الكل ... لكن ما لن تجد سببه هو كراهية الكاتب للمذهب الشيعي والتصوف حتى اخذ منه ترسيخ هذه الكراهية أكثر من نصف الرواية؟!! هل هو عداء للآخر الذي نجده لدى العامة غالبا، ام هو ركوب للهمروجة الامريكية في تلك الكراهية؟! لا اعلم لماذا ينسى الناس أن الدين او المذهب او الطريقة اصبحت متوارثة في مجتمعاتنا، ونادر جدا ان يغيير احد ما ورثه عن أهله في هذا المجال، وان حدث هذا التغيير أشك أن يؤثر هذا التغيير على تركيبة مجتمعاتنا. فلا داعي لتبني ذاك الخوف المصطنع وما يصحبه من كراهية وما يليه من ردات فعل دموية المنتج غالبا.
وفي الختام اذكر للقارئ بقاعدة ذهبية، في أي عمل إن ورود بعض المعلومات الصحيحة لا يعني صحة ودقة كافة المعلومات التي تليها فتحقق دائما مما يطرح أمامك على قدر المستطاع ومن عدت مصادر وحكم عقلك... يقول المثل: "صدق نصف ما تراه عيناك، وإترك النصف الثاني لعقلك"...
اقتباسات - أي أقلية سواء دينية أو عرقية تجنح دائما لتأصيل وتجذير مذهبها تاريخيا ودينيا حتى تكتسب قدسية وهالة تغطي بها على كونها أقلية!!.
- التاريخ في مجمله ظني... التاريخ أيضا يتم تأويله وإعادة انتاجه وفق منظور وأهداف كل فريق.
أعترف أنها جذبت إهتمامى في البداية، رواية بوليسية، دموية، مليئة بالألغاز و الأحداث الغامضة التي تدفعك لأن تترك أي شىء تفعله و تركز فقط على إنهائها . مع التحرك في أحداثها و الانتقال من البداية إلى الصُلْب، أستطيع القول أن هذا الجانب التاريخى الذي استمر سرده عشرات و عشرات الصفحات، نال منى قسطًا وافرًا من الملل جعلنى أقلب صفحاتها التى اعتبرتها في البداية شيقة ثم ما لبست أن تحولت إلى ثرثرة باهتة . تجاوزتُ أكثر من ثُلثي الرواية، لأجد بعض الأحداث التي قد تعيد إلى شغفي لأكمالها، لكنني ضُربت في مقتل عندما انتهي بي الأمر لتلك النهاية المأساوية، التي تنم على أن الكاتب طرح مشكلة مأساوية، لكنه فشل في وضع أي خيط يقود لحلولها .
ف الأخير، لا أستطيع القول إلا أن تلك الرواية بمثابة عمل يبعث على الفتنة الطائفية الحادة، يبعث على تدمير كل المعتقدات و المسلَّمات، و كأنه يقول لك " يا عزيزي، كيف تلحد في خطوتين ؟ "
كنت متفائلا بأنها ستكون افضل من هذا .. رواية جيده الفكره لكن الحبكه الدراميه كانت تحتاج لمزيد من العمل ، لم استطع تخيل الأحداث رغم جهد الكاتب فى رسم صورتها ، اتمنى له ان يكون للأفضل إن شاء الله
رواية التربة الحمراء للكاتب المصري مروان محمد، تقع الرواية في 864 صفحة ومقسمة إلى ست فصول، كل ، فصل مقسم إلى اثنى عشر مشهداً، وتدور الرواية حول ذلك الثأر الذي يتجدد بعد عدة قرون من الزمان، جرائم قتل تحدث على خلفيات تاريخية وعقائدية، رسائل مشفرة يتركها القاتل في مسارح جرائمه، اثنى عشر اسماً في قائمته، ذلك التاريخ القديم جداً الذي يحييه القاتل مرة أخرى، يعيد تمثيل أحداثه بدماء الضحايا، لقد حان يوم الحساب، سيقتص لدماء أريقت منذ قرون طويلة، إنه ليس بالثأر العادي ولكنه الثأر المقدس! تدقيق لغوي: لخضر بن الزهرة - مراجعة لغوية: ياسر فتحي السيد لشراء العمل من على متجر Google Play Books مقابل دولار أمريكي واحد يرجى الضغط على الرابط التالي: https://play.google.com/store/books/d... لشراء العمل أون لاين اضغط على الرابط التالي https://wa.me/201005139572 للحصول على الكتاب من منافذ بيع الدار اضغط على الرابط التالي http://horofpdf.wixsite.com/ebook/arc...
أتمنى تكون الرواية عجبت كل من قام بقراءتها أو في سبيله لقراءتها أو على وشك إنهائها أو لازال يقرأها، أتمنى من كل قلبي أن تعجبكم هذه الرواية أو أنها حظيت برضاكم ومن لم تعجبه هذه الرواية فأتمنى أن تعجبك أعمالي الأخرى وسعيد بكل آرائكم سواء مع أو ضد. جزيل الشكر لسيادتكم
بصراحة إني أخلص قراءة هذه الرواية الكبيرة في 6 أيام أنا بعتبره إنجاز يالنسبة لي 😂 الرواية كويسة، يميزها الكم الضخم من المعلومات اللي بيأكد إن الكاتب على ثقافة عالية، وإنه حاول يلم موضوع الرواية بكل زواياه كمان بحييه على اسم الرواية اللي بيعبر عن أحداثها فعلا بس فيه كذا ملحوظة من وجهة نظري المتواضعة.. * في كتاب 100 من عظماء الإسلام، كان التحدث عن آريوس بإنه آمن بعدم ألوهية المسيح، وإنه بشر وليس ابن الله، لكن في الرواية كان الحديث عن اريوس بإنه كان بيعتبر المسيح ابن الله !! * إحساسي الشخصي اني بقرأ مادة قدامي أقرب لسيناريو عن الرواية، كإن الكاتب كان بيسعى لعمل سيناريو لمسلسل * العمل فيه سرد كم كبير من المعلومات بشكل أكاديمي للغاية * فكرة إن الكاتب بيخلي البطل يسمع المعلومة بشكل أكاديمي الأول وبعدين يتخيل الأحداث، أشعر انها إطالة كبيرة كان من الممكن اختزالها بشكل يجعل الأحداث أكثر تشويقا، كإنك تخلي البطل يتخيل على طول الموضوع اللي هو بيسمعه، وتضيف جوه وصف التخيل اللي هو شايفه، المعلومات اللي انتا عايز تضيفها * بصراحة حسيت ان الدور المساند للدكتور معاذ أقوى بكتير من دور فارس، بطل الرواية، لدرجة إني مش عارف من غيره كان هيتصرف ازاي 😁 * كان فيه خلفية عن البطل انه بيحب بنت أجنبية وكان الكاتب بيتكلم عنها خلال علاقة البطل بريم، دون ذكر أي تفاصيل عن قصة الحب القديمة، وليه كان بيشعر تجاهها بالذنب زي مالكاتب كان بيقول؟ .. بس في المقابل، بوجه التحية للكاتب على معلومات كتيرة انا استفدتها من هذا العمل، وبالتوفيق
أنا أول مرة أقرى عمل للمؤلف ده ولاقيتها بالصدفة على واحدة من جروبات الفيس بوك وأثارنى الكلام اللي قريته فى البوست الى كان فيها واتمنيت أنه ميكونش مجرد دعاية والحقيقة أن أغلب الريفيوهات الى موجودة في البوست عن الرواية كانت على حق....الرواية حلوة جداً فعلا واستمتعت بيها جدا، معلومات كتير قوى عرفتها وخلتنى أدور في النت عليها ، واقرى اكتر عن المواضيع اللي جت فيها، مهم قوى أن الكاتب يخلى دماغ القارىء تشتغل وتخليه يدور ويبحث من ورا روايته ميبقاش مجرد قراية للتسلية كده وخلاص لازم يكون من وراها حاجة مفيدة يطلع بيها القارىء...يعنى مثلا من الحاجات اللي استفدتها كمعلومات من الرواية نظرة الكاتب للصراع الشيعي السنى ودور إيران في الصراع ده، وأنه صراع عرقى مش طائفى... دى نظرة جديده حتى لو ممكن اختلف معاها شويه بس هو خلانى أفكر في الموضوع بجديه... كمان الدكتور معاذ لما كان بيتكلم عن المسيحية وطوائفها المختلفة ووضع المسيحين في مصر قبل الفتح العربى لمصر...برضو مواضيعه كانت جديدة بالنسبلى ...غير بقى أنه حط كل ده في حبكة ممتازة عن طريق جرايم القتل تخلى الواحد متشوق يعرف إيه الى حصل بعد كده وانه يخلينى مشدود اكتر من 800 صفحة... ده شيء نادر تلاقيه في اى روايه الأيام دى بس هو عملها بشكل جيد جدا...الحقيقة أنا منتظر الجزء التانى الى جاب ذكره بسرعة فى نهاية الرواية عن الإلحاد....شوق الواحد أنه يقرى بقى جزء تانى للعمل....
السلام عليكم استاذ مروان اهلا بحضرتك لقد توقفت قراءاتى للرواية عند يوسف إدريس و محفوظ و حقى و محمود البدوى و فرسانها الاوائل منذ فترة أطالع في عجالة قراءة الأدباء الجدد و الأقلام التى ظهرت بعد ٢٠٠٠ عندما مررت برواية الفيل الأزرق جذبنى و بهرنى أسلوب الصياغة و عرض تفاصيلها الأدبية الممزوجة بلمسة علمية و ما حققته من نجاح رهيب لست أدرى لماذا تذكرت روايتك التربة الحمراء و التى تزخر أيضا بالصور الأدبية البديعة و غوصها فى النفس البشرية و ارتحالها السلس بين التواريخ تحياتى لقلمك و آمل أن يلتفت كبار النقاد و الفنانين لعملك الأصيل الذى يوازي رواية مثل الفيل الأزرق في الإبداع و الابتكار وافر التحية و الى مزيد من الإبداع
التربة الحمراء..رواية للعبقرية الخالدة بقلم: مؤمن عفيفي حقيقةً. أنذهلت بعدما انتهيت من تلك الرواية الطويلة القصيرة، والذهول تركني قليلًا، لأكتب رأيّي في هذه التحفة الحمراء، وكل ما أثار نفسي بثأر غير رجعي سؤالًا يقول لي: أين الحشو في الرواية؟!. كبار الكتاب في الأدب العالمي مازالوا واقعين في خانة الحشو مهما فعلوا. وإذا بهذا الكاتب الذي قلب مقاييسي ومقياس الرواية العالمية لم يضع كلمة واحدة في رائعته للحشو، بل مادام كل حرف بفواصله ونقاطه في الرواية يشهد على تسلسل الجريمة المؤرخ. وممّا شدني في عمق الجذب وصفه المحكم الدائم، ورسمه لحالات الشخصيات وانفعالاتها، واسترساله لمخيلة فارس في مسرح الجرائم، والامساك بفرشاة ترسم لوحة التشويق بألوان إجهاد القارىء في فك الألغاز والرموز و الأرقام، لا نغادر فصلًا من فصول الرواية وإلا وعقلنا _ لا إراديًا_ يشارك في أحداث ما تلي الحكاية، وأبدع ما أبدع فيه الروائي هو إعادة ساعات الجريمة وحساب وقتها وسردها بطريقة تريد منك أنْ تستزيد في رسم صورة مرعبة دموية وتكلمك حتّى تقول: أنا الإرهاب!!. ولكنّها قالت لكَ يا غبي نصف الإجابة، بل أقل من نصفها، لأنّها تسمعك ترانيم الطوائف والإلحاد بإنسانية الأديان. وفيما قبل منتصف الرواية أخذنا الحدث بما نراه، وقلنا أنَّ الإرهابي مسيحيّ متعصب، وأعظم ما جاء به مروان المخدر الذي ألحمنا في سُبات عميق بطاقة من النوم على الجانب الذي يطرحه على وسادة سرد الحبكة من آيات للإنجيل والتوراة، وبينما هو هكذا لا تهاجر الكوابيس نومك وسريرك حتى تصحو كل مرّة على عقائد متخلفة لفهم بعضها بعضًا، وسخرية لغة التاريخ مع دارسيّ التاريخ كانت واضحة وزاهية في حوار الدكتور معاذ مع بطلنا الفارس قائلًا: ( " التاريخ من وجهة نظري الشخصية- وقد يختلف أكاديميون معي في هذا- هو جملة من الأكاذيب، أغلبه يحتمل الخطأ، هذا ما وقر في ذهني حول التاريخ من دراستي له، ولكن هل نحن نحاكم التاريخ أم نستخدمه من أجل أن نعرف كيف يفكر هؤلاء؟."). و ننوه هنا على عبقرية السائل في طرحه للسؤال: في الأغلب الأعم كل الأسئلة الواردة على لسان الشخصيات أجابت عليها سلاسل الأفعال و ربط السين بالجيم في قلب الحدث نفسه. وانفجار صوت مروان في قلم الرواي النازل على وصف التقلبات في شرقنا الأوسط بقوله: ( " ذلك الشرق الأوسط المجنون تحديدًا... الجميع في هذه المنطقة تحديدًا أصابهم الجنون... هل بالفعل يقطع تذكرةً إلى القاهرة أم واحدةً أخرى للندن ليقطع صلته نهائيًّا بهذا العالم الشرق أوسطي المجنون؟! " ) أمّا بداية الرواية ما أشبهها بالهدوء قبل بداية العاصفة وملاحم العواصف، سيارة بوكس فورد، ضابط، محلل نفسي، ما الذي يحدث؟!، وخذ الثقيلة أيُّها القارىء مقتل شيخ سلفي في الإسكندرية، بطريقة فاقت الجرائم السابقة في عصر التطور والسرعة. وأعظم ما أشكر عليه فكر مروان وأحيّيه عليه عدم ذكر الزمن المحدد للرواية، كلّ ما لاحظناه أنّها وقعت بعد ثورات الربيع العربي يا تُرى 2017 أم 2016 أم 2018. لا نعرف.. وهذه من ضمن ما توخاه الكاتب، كيلا يقع في حفرة السين والجيم، ونجاته من سفاحيين النقد. أمّا عن لغة الرواية فهي معجم سهل ومبسط وقاموس متجدد ومتكلم في متناول كلّ فئات القراء وثقافتهم المتنوعة. الرواية كاملة شبه متكاملة الأجزاء، كائن حيّ لا يموت، ولو تهافت عليه مئة سفاح للقتل ومليون سفاح للنقد. لضربوا عرض التربة الحمراء بماذا؟!. وهل يضرب التراب بالتراب؟!. وكأنَّ كاتبنا كتبها في عشر ساعات بدلًا من عشرة أعوام، ولو انقلبت لمسلسل أجنبي ضخمًا لحاز مروان على أوسكار واحد بجانبه نوبل هدية. ولكن آفة الشرقيّ في العالم أنّه شرقي!!. وأخيرًا وليس آخرًا من وجهة نظري مقتل السفاح في السعودية كان غريبًا في استنتاج كل قارىء، وكنت أتمنى من مروان وضع سطران أو أكثر بقليل يقول فيهم على سبيل المثال: السفاح يؤدي الصلاة في المسجد النبويّ، وهذه المكافأة من التنظيم على أدائه المهمة، وقتل اثنا عشر شخصًا كما هو مطلوب منه، ليؤدي الصلاة في الروضة الشريفة بالقرب من مقام رسول الإسلام. وبصراحة مطلقة سألت مروان لِمَ اخترت مكان مقتله السعودية على العموم، وفي المسجد النبويّ على الخصوص، وهذه فاتتني فحاول مروان كالعقيد مع فارس في استدراجي، ولكنّي لستُ فارسًا فما بال هذا اللواء المروانيّ يظهر لي حقيقة لم أرها وهي بين يديّ، في سؤال نسيت الرواية أنْ تضعه بين سطورها: لماذا وهو على حافة الموت وفي حضرة الموت قال: فاطمة الزهراء فأجبتُ باستنتاج بطيء: لأنّها زوج الإمام علي وابنة الرسول... فأجابني اللواء: أين دُفنت فاطمة الزهراء رضي الله عنها قلت: هل هي..... فرد بهدوء ديمقراطي: نعم في اعتقاد بعض الطوائف الشيعية هي في هذا المكان.. تقييمي لهذه الرواية 4 من 5. لكي نضعها في متحف الذاكرة بجانب الخلود للعبقرية المروانية.
رواية التربة الحمراء هي رواية بوليسية بامتياز، يأخذنا فيها الكاتب الاستاذ مروان محمد عبدو في دهاليز كثيرة وعميقة ليدفع امامنا كماً هائلاً من التساؤلات والافكار لكل ما كان مألوفا وعادياً ومسلماً به هي رحلة "تاريخية دينية" اذا صح التعبير ، نقدية الطرح تضع امام القارئ العديد من الفرضيات قلما يمكن ان تأتيه بهذا الاسلوب الشيق والمثير لقراءة المزيد. انتهيت من قراءت��ا اليوم ٨٦٦ صفحة من المتعة والبحث والتفكير . ٨٦٦ صفحة من التأمل من جهتي لدقة الوصف البعيدة عن التكلف المصطنع وتنميق الكلمات بالفصحة دون هدف، مما اثبت لنا انه لا يجب استخدام لغة التكلف لوصف ادق المشاعر الانسانية حيث كانت المشاهد تصل بكل حيوية وكنت أشعر انني مع الابطال اتفاعل مع الجرائم التى تحصل وارى امامي المشاهد وكأنني اشاهد فيلماً سينمائيا اختار له الابطال بنفسي. ومما يدهشك ايضاً انك تنسجم مع الرواية حتى انني اتذكر انه عندما تعرض احدى الشخصيات لمحاولة القتل لم أنم للساعة الثانية متابعة القراءة الى أن اطمأننت عليه.ورغم ما قد يثير البعض من ايراد امور دينية قد تبدو ضد دين او اخر، مذهب او اخر الا ان من يتابع القصة الى النهاية ويقرأها بتمعن يجد ان الطرح النقدي والفلسفي للامور يجنب الكاتب التطرف ضد مذهب معين. اخيراً وليس آخراً فانني سعيدة لقراءة هذه الرواية التى اضافت الى مخزوني اللغويي، ومعلوماتي التاريخية من خلال كمية المعلومات المطروحة وغيرها من التساؤلات التى بحثت عنها بعدما اثارت الرواية فضولي لأعرف أكثر . فأنني ايضاً راضية عن النهاية التى وجدت انها الانسب من وجهة نظري وان كان لي تعليق أخير فكنت أفضل لو أن الرواية على قسمين لا اكثر وهي تستحق القراءة والثناء
رواية من الروايات البوليسية الممتعة ولا يضاهيها رواية اخرى كتبت بالعربية لمؤلف عربي اهم ما يميزها في رأيي هو قوة السرد ومتانته استصحاب عنصر التشويق طوال صفحات الرواية من اولها الى اخرها الراوية تقدم حقائق تاريخية وتحليلات سياسية للخلاف الشيعي السني رغم ان الرواية حيكت بتأثر واضح بالروائي العالمي دان براون , إلا ان المؤلف مروان محمد استطاع ان يقدم لنا رواية عربية بطابع مصري غير شاذ او خارج عن المألوف , كشأن هؤلاء الذين حاولوا تقليد براون في النهاية رواية ممتعة , ولن تندم على قرائتها , بالعكس ستشعر انك فقدت صديقا عزيزا بمجرد ان تنتهي منها
عندما انتهيت من قراءتها شعرت بالفقد فقد رافقتني في المواصلات وفي معظم أوقات فراغي . تمثل السفاح أمامي وكرهت العقيد ثم أحببته . تعاطفت مع معاذ ثم صدمني تورطه في الجرائم . تعاطفت مع اليماني الموعود الذي بدا لي معتوها غسل عقله واستحوزت عليه الخرافة ورغم جرائمه أشفقت عليه وعلى زوجته وابنه الصغير رغم تحفظي على ضرورة الاستعانة بفارس الذي لولا معاذ ما وصل لشيء إلا أن الحبكة المتقنة جعلتني أبتلعه وأستمتع بالعمل أربعة نجوم للعمل تقديرا للجهد المبذول فيه
هي روايةٌ قَيِّمةٌ قد أولاها كاتِبُها اهتمامًا كبيرًا وجهدًا يُشكر عليهِ .. من السطور الأولىٰ تَجذبُكَ إلىٰ مُتابعةِ أحداثها المتلاحِقةِ بتفاصيلٍ دقيقةٍ في الأحداث والشخصيات ، الكاتِبُ هنا حقق مُعادلةً صعبة جدًا في ربط بعضٍ من تاريخِ الديانات والمِلَلِ بالحبكةِ الدرامية والأحداثِ البوليسية السريعة المُتلاحقة فلا يَملَّ القارئ ولايستطيع فكَّ طلاسمِ الجريمةِ أو فاعِلها إلا حينَ يَن ينتهي من الروايةِ ويستفيد من رسائلها التي وضعها الكاتبُ بين السطور .. روايةٌ أتمنىٰ لو تحولت فيلمًا سينمائيًا .
روايه قيمة جدا بوليسية تاريخية في اطار حديث استطاع الكاتب التجول من المسيحية الى الاسلام ثم مللة المختلفة بطريقة سلسله تنقل القارئ بين حقب تاريخية حولها الكثير من القيل والقال ببراعه واحترافية وباسلوب وسرد لغوي بسيط معبر اتمنى لو حولت لمسلسل حينها ستجد الصدى الذي تستحقة وتتحول الاحداث الى حياة كاملة يمكن للجميع رؤيتها والاستفادة والاستزادة منها
من اروع الرويات التى قرأتها انصح بقرأتها بشده ترتقى للمستوى العالمي فعلا من جمال الروايه قرأتها لمدة 11 ساعه متواصله لم ارد ان اقطع حبل الافكار كان جل همي ان اعرف النهاية فعلا استطاع الكاتب ان يشد انتباه القراء لاقصى درجاته *شكرا على هذه التحفه الفنيه *ء
من بين الأعمال التي تفتح الشهية لقراءة الأعمال الطويلة. ما يتجاوز 800 صفحة! واو! هل تتخيل رواية بهذا الحجم ورغم ذلك تحافظ على كامل وعيك ورغبتك وأنت تقرأها؟
رواية التربة الحمراء من الروايات التي تستحق القراءة فعلا.. في زمن انتشرت فيه الرداءة باسم الأدب أنصح الجميع بقراءة الرواية، غالب الأشخاص الذين قيموا الرواية بسلبية لم يتركوا تعليقا واحد، ما يدل على نية مبيتة في نفوسهم وقصد غرضه النقد من أجل النقد تحية للكاتب.. مزيدا من العطاء
ثلاثة ايام في رحلة ممتعة من التشويق وزخم من المعلومات التاريخية التي استفدت منها كثيرا كنت اتمني ان يقلل من تخيل فارس للأحداث وكأن العمل سيناريو اكثر منه رواية ولكن الرواية مميزة ورائعة
This entire review has been hidden because of spoilers.
قراءة في رواية «التربة الحمراء»| رمضان سلمي برقي اسم العمل: التربة الحمراء التصنيف: رواية المؤلف: مروان محمد عدد الصفحات: 866 صدر عن: دار حروف منثورة للنشر الإلكتروني 2018 ================================ لقد استمتعتُ بهذا العمل المثير والشائك أيما متعة. شعرتُ أني أمام عمل يشبه "تراب الماس" ولكن... بدأت القراءة وقد كنتُِ أنوي قراءة 20 صفحة مثلا كجلسة أولى؛ لكن الأحداث جذبتني، الإثارة التي تتفجر تباعًا، حيث يتملكك إحساس بأن تكتشف: ماذا بعد؟ وأثناء ذلك تستمتع بكميات معلومات عن الأديان، منها ما تعرفه ولكنه مر عليك مرور الكرام، ومنها ما تسمع عنه لأول مرة؛ موجود لكنك لم تبحث عنه، ومنها ما حتى وإن بحثت عنه فلن تجده بسهولة. إضافة إلى الاستنباطات والأحكام ووجهات النظر التي يطلقها الكاتب على ألسنة أبطاله خاصة في الأديان، واتباع خط واحد؛ خاصة قضية "الفتنة". ولأن الخيال: يقال لنا أنه استنساخ لأعمال الغرب، وكأننا بشر درجة ثانية؛ نظل نحط من قدرنا ونجلد ذواتنا دون بث أي أمل، أو البحث عن أي أرضية صلبة للوقوف فوقها حتى وإن كانت بضع ملليمترات! وكأن "ألف ليلة وليلة" و"حي بن يقظان" الذين أجبر خيالهما الأدب العالمي والسينما كذلك على النقل ثم التقليد ثم الإبداع _ليست عربية! ولأن الرعب: صار استسهال وتقليد... ولأن "العاطفية" أصبحت "مُحنْ"... ولأننا في عصر الآلات والتطور والتقنية؛ أصبح كل منا مجرد "آلة"... بتنا نخجل من "العاطفة" من "الأحاسيس"، ومن مناقشة "قضايانا الاجتماعية". ونعتقد أن التعقُّل هو بريق المعدن، والبنكنوت، والأوراق والشاشات، ولوحات التحكم عن بعد، واختُذل الحب في: "قُرص أزرق". ربما لذلك كله كتب ا: مروان، في قضية "الفتنة" بجرأة في الطرح، ولم يكتب في غيرها. عمليات قتل مسلسلة، جديدة على مصر، تكشف برموز يتركها القاتل في مسرح الجريمة أو على أجساد ضحاياه؛ عن معلومات قديمة في الأديان، تصل بنا في النهاية إلى قضية "الفتنة" وضحاياها؛ الذين ينتقم لهم القاتل بأثر رجعي؛ كيف وقد مات من قَتَلوا منذ مئات السنين؛ هذا ما ستعرفه عند قراءتك لتلك الرواية! وليس ذلك فقط؛ بل ستحظَ بجرعة تشكيك في كل الأديان: وجب التنبيه. لأني ضد هذا الطرح.
*** اللغة: كانت اللغة بالنسبة لي في متناول عقلي يلوكها دون عناء البحث عن مرادفات الكلمات بالمعجم؛ وأعرف أن الكاتب يتبنى هذا المبدأ، ويبتعد دائماً عن التقعر، وهذه تحسب له. *** أسلوب السرد: «الراوي العليم» كان الأسلوب المستخدم طوال الرواية، بطريقة سلسة غير معقدة. شعرتُ بتأثيرات «نبيل فاروق» بين السطور، وتأثيرات «دان براون» وبدت الرواية: معلوماتية بوليسية... ومقارنة أديان. *** ملاحظات: ١- الرواية وقعت في شرك المباشرة الشديدة، في بث المعلومات، والأساليب المقالية، حاول الكاتب جاهدًا أن يخفف من وطأتها أن أضاف حلية/حيلة ”التخيّل السينمائي“ لفارس، حينما كان يحول الحكي من المباشرة، إلى السرد الأدبي؛ فخرجت قطع سردية قوية، كنت أتمنى أن تنسحب تلك القوة على باقي الأسلوب في الرواية. ولكن كيف كان يتخيل فارس الحقيقة بكل تفاصيلها؛ هل هذا مستاغ: لماذا لم تخصص مشهدًا للواقعة بتفاصيلها ك راو عليم؟! ٢ - بدت لي الرواية بسيطة السرد؛ فقد خلا السرد من القوة التي كنت أتوقعها، ولكن ربما طبيعة الرواية لا تسمح بمساحات سرد��ة طويلة قوية جزلة كما يبرر المؤلف، عن سيم النص البوليسي. ٣- لماذا أظهر القاتل نفسه؟ ولماذا تلك الصدفة الغير مستساغة بضياع قائمة أسماء سكان القرية في هذا التوقيت؟ وهل حجة النقيب أيمن مقنعة ليترك القاتل"وحيد"؟ أم أنه مأزق وقع فيه الكاتب فحاول تبريره للبناء عليه فيما بعد؟ ٤- سقطة (ليندا)... تكرر اسم ليندا مرتين وأكثر؛ دون أي معلومات عنها، حتى خطوط عريضة! لماذا لا تكتب فقرة سردية قصيرة عنها، أو مشهد واحد مع فارس؟ بل أن الرواية انتهت ولم أعرف من هي؟ وأعتقد أن أ: مروان يعرف ذلك ولكنه لم يلقِ بالًا!! ٥- هناك كلمات عامية اندرجت في طيات الفصحى مثل: البلكونة، الراكية؛ لماذا؟ ٦- لماذا انحدرت بالحوار على درجة سواء، فأصبحت أحاديث الشخصيات تشبه بعضها البعض؟ أين الفوارق! المعلومات الجوجلية فقط هي التي تميز حواراتهم. ٧- (ياترى من هم الظالمون حقا أنتم أم هم؟) هذه هي صوتك، إن فارس لن يسأل سؤالا مثل هذا على ما أعتقد وفقاً لدوره طوال الرواية. لأنها ترمز وتوازن بين الإلحاد والأديان، وإن كنت تقصد انه تشكك بالنهاية فلا أعتقد أنك وفقت فيها. ٨ - شعرتُ بأن فارس شخصية لا تعرف ماذا تريد، هناك ارتباك واضح. ومن البداية؛ رضي بتبني معلومات غيره وجهده ونسبها إلى نفسه، ولم يعترف بالحقيقة إلا بالنهاية، وكان يعني ذلك أنه سيستمر في كذبه للنهاية. ٩ - لا أعتقد أن العمل دُقق جيدًا؛ فحتى "لم" لم تجزم أفعالًا مضارعة كثيرة! *** أتمنى لك التوفيق في مشاريعك القادمة أستاذنا الفاضل. التقييم: 3\5
أحي الكاتب على هذه الرواية الجيدة جداً، كنت أتمنى أن أقول أنها رواية رائعة وأن أعدها من روائع الأدب العالمي ولكن يكفي للكاتب أن أقول أنها رواية جيدة جداً وقلما أصنف رواية عربية على أنها رواية جيدة جداً وذلك لاشتمال الرواية على بعض السلبيات ولكن قبل ذكر السلبيات يجب أن نقدم إيجابيات العمل وهي كالتالي: 1- المعلومات التاريخية الواردة في العمل موظفة توظيف جيد جداً والكثير منها كان جديداً ومفاجئاً بالنسبة لي والبعض الآخر والذي سبق وأن قرأته في كتب أخرى أو مقالات متنوعة قام الكاتب بعرضه بأسلوب جيد يبدو شيقاً ولكن مع ذلك يذكر بالمناسبة أن القليل من هذه المعلومات التاريخية كانت زائدة وتندرج تحت الحشو ولكن إجمالاً لم تخل بجودة العمل 2- الشخصيات تم رسمها بشكل جيد سواء كانت الشخصيات الفاعلة في العمل أو الضحية ولكن تم التعتيم إلى حد بعيد على شخصية ريم وشخصية ليندا أما بقصد من الكاتب أو بدون قصد وتبدو هاتين الشخصيتين باهتتين إلى حد كبير في حين أولى اهتمام بشخصيات أخرى مما يبرز أن العنصر النسائي شبه مهمل عند الكاتب 3- طريقة هندسة ووصف الجرائم ابتكارية وإن كان بعضها يمكن أن أحيله إلى عدد من أفلام الرعب الإمريكية التي شاهدت فيها نوعية جرائم مصممة ومفخخة بشكل ما تقتل الضحية والتي تعطي فرصة شبه مستحيلة لنجاة الضحية ولكن يحسب للكاتب هنا أنه قام بالربط بين طرق القتل المختلفة وبين إسقاطات تاريخية وهو كان ربط موفق 4- الأحداث تراكمية وتتبادل أماكن كونها مسببة أو معطاه لما قبلها أو ما بعدها وقد أمسك الكاتب بخيوط الأحداث وقام بنسجها بشكل جيد وجعلها محكمة الترابط إلى حد كبير ، إلى أنه يذكر أيضاً في هذا الصدد أن بعض الأحداث كان يمكن اختزالها أو حذفها حتى لا تسبب الإرتباك والتشتت للقاريء ولكنها لا تعتبر معوق كبير 5- القضية المطروحة من خلال العمل وهي الفتنة الطائفية أو العرقية على حسب ما فسرها الكاتب، قضية جيدة وتمت معالجتها بشكل موفق في العمل وإن كانت القضية هي مطروحة من قبل ولكن معالجتها في إطار بوليسي وجرائم قتل اكسبتها بعد جيد وألق ختاماً: بالتوفيق للكاتب في أعماله القادمة فلو كانت هذه هي أول أعماله فأن بدايته موفقة جداً.
أنا أعتبر نفسي قاريء جيد للكتب ونهم أيضاً للقراءة ومؤخراً قمت بإنشاء حساب على الجودريدز لأبدي رأي في عدد من الكتب التي قرأتها ومن ضمنها هذه الرواية الإلكترونية ويحضرني هنا سؤال: لماذا لم يقم الكتاب بنشر هذا العمل ورقياً واكتفى بنشره إلكترونياً ورواية كهذه تستحق أن تنشر ورقياً وظلماً لها أن تبقى إلكترونياً فقط، هذا السؤال أسأله للكاتب وأتمنى أن يجيب عليه. لاشك أن أي عمل ينطوي على بعض السلبيات فلا يوجد عمل كامل فالكمال لله وحده وبالتالي هناك بعض السلبيات التي أحب أن أشير إليها: الكاتب متأثر جداً بدان براون ...شعرت أني اقرأ أحد أعمال دان براون ولكن إحقاقاً للحق يجب أن أذكر هنا أن الكاتب اقتبس طريقة دان براون في الرواية ولكنه صاغها في جو مصري مناسب أيضاً يبدو تأثره في الأسلوب بشكل ما من نبيل فاروق وإن حاول أن يخرج من تأثيره ولكني لاحظت ذلك وليس لدي مشكلة في ذلك ولكن الكاتب يحتاج لأن يصنع أسلوبه الأدبي الخاص به الكاتب من وجهة نظري يستحق أربعة نجوم فهو بذل فيها مجهود كبير يستحق الأربعة نجوم من حيث المعلومات التاريخية والعلمية ولكني كنت أسمع رأي الكاتب الشخصي في الموضوعات التي أثارها على لسان الدكتور معاذ وعلى لسان الشخصية الثانية ريم أحياناً كان واضحاً جداً أنه صوته بالفعل اكتشفت أن هذا ليس العمل الأول للكاتب ولكن سبق هذا العمل أعمال أخرى لاحظتها وأنا على صفحة هذه الرواية وهذه الرواية شجعتني لأن أقرأ أعمال أخرى للكاتب وأتمنى أن يكون مستواها جيد إن لم يكن جيد جداً تحياتي للكاتب
رواية بوليسية ممتعة وتشد لاستكمال القراية.. ومبذول فيها جهد كويس في البحث بالنسبة للأحداث التاريخية.. وجهد إبداعي "إجرامي" :) لتخطيط كل الجرايم البشعة دي. الكاتب متبع نهج "دان براون" في تخطيط حبكة مثيرة على خلفية أحداث تاريخية.. وإن كان براون بيعتمد أكتر على التاريخ الفني بالإضافة للتاريخ والأساطير الدينية ... نقص النجمتين بسبب: 1) اللغة كانت محتاجة تطوير.. حاسة إنها في جزء كبير منها شبه لغة نبيل فاروق البسيطة بزيادة
2) ودي تنقص دان براون هوه كمان: التصديق الكافي.. عدم تحويل الموضوع في النهاية للعبة عقلية بيدبرها عقل واحد... يعني ده عالم خيالي.. فليه الفذلكة بتاعة ان كل ده من صنع د. معاذ عشان يحارب التطرف الديني بقتل الناس! ليه ما يبقاش فعلا دي خلية حقيقية بتحاول تطبيق معتقداتها وخلاص؟
3) مشكلة البوب آرت إن فعلا كل إثارته وتشويقه ومعلوماته بتتنتهي وتتبخر بعد قفل الرواية بشوية.. إن لم يكن فورا.. (نفس مشكلة روايات براون) فليه زي ما فيه المجهود ده في رسم حبكة مشوقة وتتبع التفاصيل التاريخية، ما يبقاش فيه جهد مماثل - إن لم يكن أكتر- لرسم الشخصيات وتطويرها؟ ليه مثلا ألاقي شخصية ريم هيه هيه شخصية د. معاذ في طريقة الكلام وطريقة الوصف ليهم والحاجات اللي بتضايقهم؟ أقترح إن الكاتب يعيد شغل على الرواية تاني.. رواية شيقة وحلوة بس شوية ملح ممكن يبوظوا طبخة.. والرواية ناقصها شغل شوية في سكة الكتابة نفسها. وبالتوفيق
بصراحه انا مش بحب اقرى روايات pdf بس بصراحه الرواية دى انا شوفت فيديو ليها ع الفيس وشدنى الفيديو انى اقراها ودورت عليها ونزلتها والحقيقه انها مش طلعت فكسانة كانت حلوه وعجبتنى وعشان انا أصلا بحب اقرى روايات دان برون حسيت انها نفس الجو بتاعها كده جرايم القتل بشعه اوى بس الكاتب طلع دماغ اوى فيها ع الرغم من ان جسمى كان بيقشعر اصراحه بس هى طويله قوى وانا مش كنت اتخيل انى حعرف اقراها كلها عشان طويلة خالص بس هى عشان جامده قعدت اقراها لحد اخرها واتفجئت ان معاذ هو الى عامل كل ده بصرف النظر عن كميه المعلومات الفظيعه الى فيها بس اكتر حاجه يمكن عجبتنى فيها ان فارس كان شخص طبيعى خالص عامل زينا مش البطل السوبر مان بقى الى عارف كل حاجه وبيفهم ف كل حاجة بالعكس كان بنى ادم عادى زينا كده ودى كانت حاجة كويسه اصلى بحب القصص الواقعيه اللي هي شبهنا كده احب أقول للكاتب الله ينور الصراحه
أولا الرواية دى طويلة اوى، وانا مش متعود اقرى روايات طويلة، الصراحة 860 صفحة كتير اوي، وده اللى اخرنى في قرايتها طولها الكبير ده، وانقطعت عنها فترات عشان ظروف كتير شغلتنى، بس الحقيقة بردو أنها رواية كويسة جدا، كل ما كنت اقعد اقرى فيها كنت لازم اخلص مية صفحة او متين صفحة لانها بتشد جدا ودي حاجة بصراحة تحسب للمؤلف انه يخلى القاريء يتشد كده في القراءة وميملش منها، ليه بديها 5 نجوم لانى بقالي فترة مقريتش رواية تشد بالطريقة دى، فعشان كده بديها خمس نجوم، أنا مش بفهم فى النقد بس الواضح أن المؤلف تعب فيها عشان مليانة معلومات تاريخية اغلبها بالنسبه لى كان جديد والجرايم بشعه اوى خلتنى احس ان المؤلف ده بيحب الدم شوية بس الحقيقة انها جديدة الى حد كبير على الروايات اللى بالعربى ....استمتعت بيها الحقيقة
من الروايات القليلة التي استمتعت بقراءتها، حيث أنني لست ميالاً لجو الروايات البوليسية وأحب بداية أن أطالع ريفيوهات الناس على الجودريدز والفيس بوك وقرأت ريفيوهات كويسة عن الرواية وده شجعني أني أقرى الرواية... والحقيقة أنها كانت ممتعة وزاخرة بالمعلومات القيمه اللي قدمها الكاتب في اطار بوليسي يشكر عليه....الكاتب جمع معلومات كتير في الرواية دي بس الحقيقة كنت عايز أعرف منه هل كلها حقيقيه ولا فية منها من خيالة ولا ايه؟! يعني الواحد ياخد المعلومات دى ثقه ولا ايه بس بصرف النظر عن كدة هي روايه كويسة جدا شدتني من صفحتها الأولى ولم اشعر فيها بالملل ودى من المرات القليلة اللي اقرى فيها روايه واحس بكدة مش بعرف اكتب ريفيوهات بس كان لازم أقول للكاتب شكرا
للامانه الرواية دى خطفتنى لمدة اسبوع وانا قاعد بقرى فيها حاجة كدا عظمة الحقيقه الراجل دا ابهرنى بكميه معلومات ملهاش حل وسحلنى معاها مش هقدر انكر ان فيه شبه منها وما بين روايات دان برون بتاعت دافنشى وملائكة وشياطين بس دى ف جو مصرى حكاية نصيحه تستحق تتقرى بس ملحوظة اخرانية انت لخطبت لى شوية المعلومات اللي اعرفها ومش عارف بقى اللى ذكرته دا حقيقى ولا اشتغاله