كتاب معرفي جميل يخرجك من عالم الدراسات الأكاديمية والنظرية لكن مع كمية معرفية تطور لديك مخزونك الشخصي عن الإنسان وأول الأشياء في حياته وتطور معرفته للمادة من حوله وكيف قام بتحويلها لما يخدم حياته، وأغلب مافي الكتاب هي ظواهر اجتماعية على مدى قرون من الإنسانية في تراثها المادي والفكري وإن كان الدراسة تتناول الجانب المادي أكثر من الآخر لتناول الدراسة الأقوام البدائية بالدراسة.. كذلك يلقي الكتاب الضوء على أقوام ظننا في بعضهم همجية ونظرة قديمة يحيطها التخلف والبعد عن حقيقة معرفتهم فيأتي الكتاب ليزيح عنا هذه الغشاوة بسبب قلة الجانب المعرفي لدينا عنهم..
كتاب رغم كبر حجمه الذي يصل لـ(452) ويخص موضوع جميل في تخصص أجمل وهو الأنثربولوجيا يتناول أصل الأشياء ببساطة نثرية مقربة عن أصل المسكن والموقد والتجميل والآلة وثمار الأرض ومجالس الأنس والطرق والسفن والنقود والأواني والمدارس والمسرح والقبيلة والسحر والحكايات والموت ونظرة البدائين له. كتاب غني بالمعرفة.
• عن الكتاب : ضخم بحق ، بإسلوب عميق جداً وسهل ومُبسط ، رغم أنه كُتب عام 1946 إلا أنه علامة بارزة مهمة في وصف التاريخ الثقافي الإنساني ، وإلقاء الضوء على تطور الظواهر عبر التاريخ ، ولا أعتقد إن قِدم الكتاب مؤثر بأي شكل من الأشكال على المعلومات فيه
يعيب الكتاب : _ وجود الهوامش في آخر الفصول _ النماذج والرسوم التوضيحية في آخر الكتاب
• عن المؤلف :
يعتبر من أبرز رواد النضال من أجل المساواة العرقية ، لقد تمت ملاحقته وتجريده من جنسيته الألمانية بسبب رفضه تدريس النظرية العرقية الهتلرية .
كتاب يروي كيف نشأة الحضارة الإنسانية بين التواصل والصراع، عبر تتبع تاريخ الإرث الإنساني بما يحمله من :(تراث كتابي، وقصص ، وفن ، وفكر، وأساطير)، إضافة إلى الكنوز الأثرية و الثقافية الدالة على الشعوب. بالإتكاء على سردية اكتشاف العصور البشرية القديمة: مسارات التطور؛ بتتبع عصور التاريخ منذ ظهور الإنسان حتى اليوم. وللإجابة على سؤال : كيف عاش الإنسان قديماً؟ وباهتمام بالغ بالتمظهرات الاجتماعية للإنسان، في سياق التاريخ والمجتمع. كما تمكننا مادة الكتاب وبشكل خفي؛ إلى إدراك الأسباب الغامضة والمعقدة التي تدفع الناس للتفكير والتصرف بطريقة التي يفعلون.
كتاب جميل ، وهو عبارة عن مجموعة من الدراسات الأنثروبولوجية في عدد من المواضيع الإجتماعية والثقافية عند الشعوب الأولى ( مثل بدايات صنع المسكن والموقد ، السحر والمسرح ، واختراع الأعمال اليدوية ) .
لمن هذا الكتاب؟(يناسب من؟): هو بمثابة المرجع الأساسي والدليل للمهتمين بعلوم الانثروبولوجيا والفولكلور. فهو يلقي الأضواء على جوانب عديدة نعيشها في حياتنا اليومية،ومنها مايظهر في سلوكنا الفردي والاجتماعي. وهو كتاب ممتع ومفيد جداً للقارئ الغير مختص. . عن الكتاب: هو مجموعة من الدراسات في الانثروبولجيا الاجتماعية والثقافية،ويقوم بإلقاء الضوء على التاريخ الثقافي للإنسان. بالاسترشاد بنتائج دراسات ميدانية قام بها المختصون في علم الأجناس من مختلف القارات في العالم بين الشعوب الأصلية. . الهدف من الكتاب: محاولة الوصول الى خط تاريخ المجتمعات الحديثة منذ البدايات الأولى لتشكل المجتمع،ولابراز الغناصر الثقافية المشتركة بين مختلف الشعوب. . فصول الكتاب: هي 16 فصل على النحو التالي: 1-المسكن والموقد(هل كانت الكهوف المسكن الأول للانسان؟ماقصة الإنسان مع النار؟كيف بدأ اقتناء الأثاث؟) 2-صالون التجميل عند البدائين(مفاهيم الجمال عند الشعوب،فن الزينة البدائي) 3-الآلة الأولى/الاختراع الأول في تاريخ البشرية. 4-ثمار الأرض. 5-اختراع العمل اليدوي(اقدم المهن اليدوية،أنواع النسيج والورق،النغزل والنول،الفخار والبورسلان،بدايات التعدين وطقوسه) 6-المسرات ومجالس الأنس(أنواع الرياضة البدائية،اكتشاف المخدرات،تقاليد الطعام والضيافة،بداية استخدام الملح..) 7-عن الطرق والجسور والعربات والسفن 8-من النقود الصدفية حتى دفتر الشيكات 9-من الطبلة حتى الصحيفة(قصة الاعلام المسموع والمرئي البدائي،كيفية نقل الأخبار وتبادل المعلومات منذ القدم) 10-مدارس دون كتب(بداية التربية والتعليم..) 11-المسرح الأول. 12-من القبيلة إلى الدولة. 13-قوى السحر(أنواع وفنون السحر عند البدائين واستمرارها عند المتحضرين) 14-كان ياماكان(الأساطير والنظرة الفلسفية فيها،نماذج من الأساطير) 15-مملكة الأموات(العالم الآخر وكيف تنظر له الشعوب البدائية،النظرة الفلسفية للموت عند الشعوب..) 16-ملحق صور. . رأيي الشخصي: الكتاب معرفي جميل. يأخذك في رحلة حول العالم وفي أزمان متعددة في عالم الدراسات الأكاديمية والنظرية لمعرفة أصل الأشياء ولإيجاد إجابات التساؤلات التي تروادنا حول البداية من كل شيء..وكيف كانت حياة السابقين والبدائين وكيف تطورت.. مع كمية معرفية تطور مخزونك الشخصي بمعلومات عن الإنسان وأول الأشياء في حياته وتطور معرفته للمادة من حوله وكيف قام بتحويلها لما يخدم حياته. كذلك يلقي الكتاب الضوء على الأقوام ويصحح بعض الصور النمطية عنهم والنظرة القديمة التي يحيطها التخلف والبعد عن حقيقة معرفتهم فيأتي الكتاب ليزيح عنا هذه الغشاوة بسبب قلة الجانب المعرفي لدينا عنهم. . اذاً هو تذكرة سفر حول العالم..ورحلة استكشافية وتطويرة ومعرفية. ومغامرة ممتعة بين مختلف الشعوب. . بعض السلبيات: لاحظت بأن الكتاب يركز على شعوب معينة (أفريقية وشعوب الأمريكيتين واستراليا) نادراً ما يشير إلى العادات الأوربية أو شعوب الشرق الأوسط ولا يتحدث عن العادات الموجودة لدى أتباع الديانات الإبراهيمية الثلاث: اليهودية و المسيحية والإسلام. فلا يتحدث عن أصول عاداتهم وجذورها. . ومايعيبه أيضاً أن حجم الخط صغير وقد أتعبني أثناء القراءة وكذلك المعلومات كانت مكدسة..ووجود الصور بآخر الكتاب كان من الأفضل وضعها وفقاً لكل فصل من الكتاب. . بالمجمل الكتاب رائع وفيه الكثير من المعلومات الشيقة..استفدت منه كثيراً وأعجبتني رفقته.
الكتاب كتب في منتصف القرن الماضي، لذلك ينبغي أن تتم قراءته ضمن سياقه الزمني في تلك الفترة، ويقرأ كمخطوطة تاريخية وليس ككتاب علمي بحت. يركز الكتاب على شعوب معينة أفريقية وشعوب الأمريكيتين واستراليا، نادر ما يشير إلى العادات الأوربية أو شعوب الشرق الأوسط ولا يتحدث عن العادات الموجودة لدى أتباع الديانات الإبراهيميت الثلاث: اليهودية و المسيحية والإسلام. فلا يتحدث عن أصول عاداتهم وجذورها.
عندما تحدث عن الحكايات الشعبية لدى الشعوب، وذكر قصة الطوفان لدى أحد شعوب أمريكا الشمالية، فإنه ذكر القصة بتفاصيل مشابهة للقصص المتداولة عند الديانات الإبراهيمية بتفاصيل متطابقة، وخاصة الطائر الذي يحمل غصنا ليدل السفينة على اليابسة وهي الفكرة الموجودة في الديانة المسيحية. هذا التطابق تدعني أشكك في صحتها فلربما اختلقها أحد العلماء أو الرحالة المهتمين بالأنتربولوجيا المتشددين للمسيحية أو أحد التبشيريين في تلك الفترة.
لمن أراد أن يطلع على كتاب عربي مشابه لكن بشكل أفضل، فعليه قراءة كتاب : مدخل إلى الفلكلور الشعبي في الشرق الأوسط.
مبهر واسع و منفتح ليس كباقي الباحثين و المختصين الذين يسعون لتنميط الشعواب البدائية إما بصورة الملائكة في الجنان الأرضية أو الشياطين المتخلفة التي تسكن بالعراء ! يعيب الكتاب تكدس المعلومات و عدم وجود الخلاصة في أخر الكتاب لكنه تكدس محمود .
كتاب يقدم التراث المادي والفكري للشعوب التي نطلق عليها اعتباطاً "بدائية"، يحاول التوصل عن طريق دارستها إلى رسم خط تاريخ الحديثة منذ البدايات الأولى لتشكل المجتمعات، وإبراز العناصر الثقافية المشتركة بين الشعوب.
هذا ا��كتاب مجموعة من الدراسات في الانثروبولجيا هو إجابة للتساؤلات حول البداية من كل شيء، أخذني إلى عوالم مختلفة في أزمان متعددة حول معرفة أصل الأشياء ثقافياً وإجتماعياً
التاريخ الثقافي للإنسان أو بمعنى (الإنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية)، دائماً هذا العلم ما يكون مثير للأطلاع والقراءة عنه و لأنه إيضًا يلقي الضؤ على جوانب عديدة نعيشها في حياتنا اليومية، أو يِظهر لا شعورياً في سلوكنا الفردي والاجتماعي.. كذلك نرى كثيراً ظاهرة اجتماعية أو فولكلورية، لبعض العادات التي تمارسها تلك الشعوب ونجهل تاريخها وأصلها ونكون غير ملمين بها جيداً... لذلك يصحح من نظرتنا كتاب ((أصل الأشياء بدايات الثقافة الأنسانيه _ لـيوليوس ليبس)) فهو كتاب معرفي جميل يطور مخزونك الشخصي عن الإنسان وأول الأشياء في حياته وكيف طور معرفته للمادة من حوله، وكيف قام بتحويلها لما يخدم حياته.
⭕قبل التهور وشراء الكتاب فهو يركز على شعوب معينة مثل شعوب (الإفريقية والأميركيتين وأستراليا) بالإضافة إلى وجود هوامش في آخر كل فصل، ورسوم توضيحية في آخر الكتاب. عدد صفحاته 448 صفحه
كتاب متخصص في علم الأجناس والتراث الحضاري للإنسانية، راقني في مقدمته موقف المؤلف الذي ذكره المترجم و ما أبداه من مثال رائع عن شرف المهنة وسمو النفس ومروءتها.. الكتاب مغرق في تفاصيله مما جعله مادة بحثية ممتازة ومرجع نافع، ولكن على النقيض الآخر فقد تحُول هذه النقطة بين الكتاب و استمتاع بعض القراء لذا لا أظن الكتاب مناسبًا لمن لا يحب التاريخ على الأقل.
دائماً ما أتشكك في إضفاء الصبغة البدائية للبشر، أفترضُ أن البشرية ذات حضارة مُذ وجدت على الأرض، وما كان من خبر هذه المجموعات البدائية إنما هو شذوذ عن الأصل الحضاري، قد تكون هذه المجموعات عزلت بسبب عقوبة، أو انقطاع عن المجموعة الأصلية المتحضرة، من الذي هيمن بفكرة الإنسان البدائي ؟
يحتوي الكتاب على الكثير من المعلومات المفيدة، وليس ذلك بمستغرب، أخذا بالاعتبار مكانة مؤلفه العلمية في عالم الأنثروبولوجيا والآثار. ولكنّ مشكلة الكتاب الكبرى، في نظري، هي افتقاره للمنهجية في البحث. كان جديرا بالكاتب أن يتناول، على الأقل في التمهيد، المراحل التاريخية المختلفة، والمعالمَ التي تميز كلًّا منها، ليكون منهج الكتاب محكما.
بدلا من ذلك، كان الكاتب يتناول موضوعات بعينها، دون منهجية واضحة، وبقفزات زمنية مزعجة: يتحدث، في موضع ما، عن مراحل ما قبل التاريخ، ومن هذه يقفز، في الموضع نفسه، إلى القبائل البدائية في الوقت المعاصر، ومن ثم يعود إلى العصور السحيقة، وهكذا يتأرجح "back and forth"، ويشتت بذلك القارئ!
كان من شأن الكتاب أن يكون أفضل، بكثير جدا، لو أن المؤلف اتّبع فيه منهجيةً أقومَ وأكثر ترتيبًا، سيّما من الناحية الزمنية. وأما من حيث المعلومات التي يحتويها الكتاب، فهي قيّمةٌ فعلا.
يعتبر كتاب أصل الأشياء مرجعاً أساسياً للمهتمين بعلوم الإنثروبولوجيا والفولكلور، التي احتلت مواقع متقدمة في العلوم الإنسانية المعاصرة، لأنه يلقي الأضواء على جوانب عديدة نعيشها في حياتنا اليومية، أو تظهر لا شعورياً في سلوكنا الفردي والاجتماعي، فهو دليل عمل لمن أراد دراسة ظاهرة اجتماعية أو فولكلورية، كذلك يصحح من نظرتنا لبعض العادات التي تمارسها تلك الشعوب، والتي ظننا أنها همجية يحيطها التخلف، فيأتي الكتاب ليزيح عنا هذه الغشاوة بسبب قلة الجانب المعرفي لدينا عنهم، وفي الوقت نفسه مصدر متعة وفائدة للقارئ العادي غير المختص. كما يحتوي على مجموعة من الدراسات في الإنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية، التي تلقي الضوء على التاريخ الثقافي للإنسان، مسترشدة بنتائج الدراسات الميدانية التي قام بها مختصون في علم الأجناس في مختلف قارات العالم بين شعوبها الأصلية. ويضم الكتاب خمسة عشر فصلا تعالج ظاهرة اجتماعية معينة، أو جانبا مهما من حياة الإنسان منذ وجوده، وتتبع تطور هذه الظاهرة أو هذا الجانب عبر التاريخ. أبرزها: المسكن والموقد، صالون التجميل عند البدائيين (مفاهيم الجمال عند الشعوب فن الزينة البدائي)، والآلة الأولى/الاختراع الأول في تاريخ البشرية، وثمار الأرض، واختراع العمل اليدوي (أقدم المهن اليدوية، وبدايات التعدين وطقوسه، ثم يبدأ في سرد أنواع الرياضة البدائية، وتقاليد الطعام والضيافة. وغيرها.
ولئن بدا أن كل فصل من الفصول يعالج مسألة معينة أفرد لها المؤلفون دراسات وأبحاثاً متنوعة، ومن منطلقات ووجهات نظر مختلفة، إلا أنها بمجموعها تشكل وحدة متكاملة تتناول التراث المادي والفكري للشعوب التي نطلق عليها اسم «بدائية»، كمحاولة للتوصل عن طريق دراستها إلى رسم خط تاريخ المجتمعات الحديثة منذ البدايات الأولى لتشكل المجتمعات، وكذلك لإبراز العناصر الثقافية المشتركة بين مختلف شعوب الأرض.
كتاب معرفي جميل يطور مخزونك الشخصي عن الإنسان وأول الأشياء في حياته وكيف طور معرفته للمادة من حوله، وكيف قام بتحويلها لما يخدم حياته.
الكتاب تذكرة سفر حول العالم. ورحلة استكشافية ممتعة بين مختلف الشعوب. يعيب الكتاب أنه يركز على شعوب معينة (إفريقية والأميركيتين وأستراليا)، ونادر ما يشير إلى العادات الأوروبية أو شعوب الشرق الأوسط، أو العادات الموجودة لدى أتباع الديانات السماوية الثلاث: (اليهودية والمسيحية والإسلام)، بالإضافة إلى وجود الهوامش في آخر كل فصل، والرسوم التوضيحية في آخر الكتاب.
يعتبر كتاب أصل الأشياء مرجعاً أساسياً للمهتمين بعلوم الإنثروبولوجيا والفولكلور، التي احتلت مواقع متقدمة في العلوم الإنسانية المعاصرة، لأنه يلقي الأضواء على جوانب عديدة نعيشها في حياتنا اليومية، أو تظهر لا شعورياً في سلوكنا الفردي والاجتماعي، فهو دليل عمل لمن أراد دراسة ظاهرة اجتماعية أو فولكلورية، كذلك يصحح من نظرتنا لبعض العادات التي تمارسها تلك الشعوب، والتي ظننا أنها همجية يحيطها التخلف، فيأتي الكتاب ليزيح عنا هذه الغشاوة بسبب قلة الجانب المعرفي لدينا عنهم، وفي الوقت نفسه مصدر متعة وفائدة للقارئ العادي غير المختص. كما يحتوي على مجموعة من الدراسات في الإنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية، التي تلقي الضوء على التاريخ الثقافي للإنسان، مسترشدة بنتائج الدراسات الميدانية التي قام بها مختصون في علم الأجناس في مختلف قارات العالم بين شعوبها الأصلية. ويضم الكتاب خمسة عشر فصلا تعالج ظاهرة اجتماعية معينة، أو جانبا مهما من حياة الإنسان منذ وجوده، وتتبع تطور هذه الظاهرة أو هذا الجانب عبر التاريخ. أبرزها: المسكن والموقد، صالون التجميل عند البدائيين (مفاهيم الجمال عند الشعوب فن الزينة البدائي)، والآلة الأولى/الاختراع الأول في تاريخ البشرية، وثمار الأرض، واختراع العمل اليدوي (أقدم المهن اليدوية، وبدايات التعدين وطقوسه، ثم يبدأ في سرد أنواع الرياضة البدائية، وتقاليد الطعام والضيافة. وغيرها.
ولئن بدا أن كل فصل من الفصول يعالج مسألة معينة أفرد لها المؤلفون دراسات وأبحاثاً متنوعة، ومن منطلقات ووجهات نظر مختلفة، إلا أنها بمجموعها تشكل وحدة متكاملة تتناول التراث المادي والفكري للشعوب التي نطلق عليها اسم «بدائية»، كمحاولة للتوصل عن طريق دراستها إلى رسم خط تاريخ المجتمعات الحديثة منذ البدايات الأولى لتشكل المجتمعات، وكذلك لإبراز العناصر الثقافية المشتركة بين مختلف شعوب الأرض.
كتاب معرفي جميل يطور مخزونك الشخصي عن الإنسان وأول الأ��ياء في حياته وكيف طور معرفته للمادة من حوله، وكيف قام بتحويلها لما يخدم حياته.
الكتاب تذكرة سفر حول العالم. ورحلة استكشافية ممتعة بين مختلف الشعوب. يعيب الكتاب أنه يركز على شعوب معينة (إفريقية والأميركيتين وأستراليا)، ونادر ما يشير إلى العادات الأوروبية أو شعوب الشرق الأوسط، أو العادات الموجودة لدى أتباع الديانات السماوية الثلاث: (اليهودية والمسيحية والإسلام)، بالإضافة إلى وجود الهوامش في آخر كل فصل، والرسوم التوضيحية في آخر الكتاب.
جائت المساكن بمجيئ الغرض منها فعندما كان الإنسان لا قرار له بل كثير الترحال والتنقل للصيد وغيره احتاج مسكنآ بسيطآ سريع البناء وبالتالي سريع الهدم وكان يهمه ان يكون البناء ملائمآ للظروف المناخية. ففي المناطق الإستوائية كانت المساكن تصنع من اغصان وقشور الأشجار أما في المناطق القطبية فتستخدم الثلوج للبناء. يعتقد ان الكهوف والمغارات استخدمت كمساكن وكمساكن جماعية (مقرات للعبادة) لكن ليس كل كهف استخدم كمسكن. اول بناء ثابت وقوي (ومنه كانت الابنية الدائمة فيما بعد) صنع من اجل حماية وتخزين النباتات البرية التي تستخدم كغذاء. بظهور الزراعة والاستقرار ظهرت المساكن الدائمة. واصبحت اجزاء الشجر تخلط بالتراب وبروث الحيوانات وغيره لتقوية البناء. الخيمة (المسكن البدائي للبدو) لا تزال تستخدم لحد الآن كمسكن مؤقت للقوات العسكرية والكشافات...الخ.
النار: السقف والنار يمثلان تعبيران اساسيان للبيت. عرفت طرق اشعال النار قديمآ واستخدمت للتدفئة والطبخ وطرد الحشرات وللإنارة ليلا وعلى مايمبدو لما وجدوا ما لها من اهمية و (هيبة) تم تقديسها ونسج الأساطير حولها.. من سرقة النار من عند الإله لأعطائها البشر الى تمثل الرب بهيئة جذوة ملتهبة للنبي موسى. الأثاث: توفرت الضروريات من الأثاث كالأسرة وكان اول سرير من اغصان الأشجار اللينة كما كانت بعض الشعوب تنام عارية على الخشب المحروق للوقاية من الحشرات كذلك الأسرة المصنوعة من الحصر. اما الاغطية فقد استخدمت جلود الحيوانات واستغنت بعض الشعوب عن الاغطية فالامر معتمد على المناخ. عرفت الرفاهية والزينة عند الشعوب البدائية (نفس هذه الغريزة موجودة عند بعض الحيوانات) واستطاعو التفنن لدرجة عجز مهندسي وفناني اليوم عن تقليدهم --------------------------------------------------------------------------------------------------------------
لطيف، فقدته جدًا حين وصلت إلى الصفحة الأخيرة. يُذكّرني بالكتاب الأوّل من قصّة الحضارة وبما كتبه العقّاد عن كتاب فريزر "الغصن الذهبي": ملاحظات ولمحات عامّة بلا منهجية صارمة تحاول الاستقصاء وتروم التحقيق. ربما يكون ما ذكر في هذا الكتاب وشبيهيه متجاوزًا خصوصًا في الافتراضات التي ينطلق منها الكاتب في رؤيته لتلك البدايات البعيدة من تاريخ البشريّة( لأن هذه الافتراضات أولًا حتمية، وثانيًا هي دائمًا ما تكون مرتبطة بالكاتب نفسه وبعصره وبالظروف المحيطة به، لذا ستكون أبدًا متجاوزة ومتغيّرة) ناهيك عن تفاصيل الأحداث والقصص والأخبار ومدى دقّتها، ثم تأويلها ومحاولة منطقتها وإضفاء المعنى عليها، هذه العمليّة التي تحمل من ذات الكاتب أكثر مما يكون موجودًا في نفس تلك الأخبار والقصص والأحداث. عمومًا الكتاب ممتع للغاية
كتاب ممتع تاريخ تأليف الكتاب منعه من الخوض في الكثير من المعلومات الأثرية التي كانت ستضيء عدة نقاط بشكل أعمق.. خصوصاً بالمكتشفات الحديثة في الشرق الأدنى.. بالنسبة لتاريخه يعتبر جهد عظيم يستحق التحية..
في تصورنا ان العلاقة بين السبب والنتيجة هي محصلة تفكيرنا المنطقي الخاص والقائم على اساس معرفتنا في مجال العلوم الطبيعة وفي تصور الشعوب البدائية فأن السبب والنتيجة غير محصورين ضمن المجال الضيق للعالم المرئي ، بل هما مشروطان بقوى وظواهر العالم غير المرئي
أخيرًااااا .. تجربة مختلفة .. صعبة ..مثيرة للحماس .. ممتعة ..مملة أحيانا كثيرة .. كنت مفكرة إنى هلاقى الأصل فعلًا بس يبدو إنه كل ما فى الأمر تتبع لأول ما تصل إليه أيدينا بخصوص الأمر ..يبدو أن الأصل الأصيل لن نعرفه أبدًا ..
كتاب مهم.. معه نكتشف أصول الكثير من الافكار والعادات والتقاليد بل والتقنيات التي مازالت تشكل زماننا. العودة للبدايات والجذور تضفي المعنى على ما هو حديث ومعاصر والتاريخي، ويجعلنا أكثر وعيا بأنقسنا ومسارتنا.