جاءت فكرة هذا الكتاب اثناء مرحلة دراستي للماجستير في قسم دراسات المراه في الجامعة الاردنية وترسخت اثناء مرحلة الدكتوراه وذلك لندرة المراجع العربية المتخصصة بمفهوم الجندر والدراسات الجندرية وبسبب التشويش والغموض الذي يحيط بهذا المفهوم بشكل كبير حيث أن العدالة الجندرية لا تعني الدعوة على أن يكون الجنسان متماثلين، وغنما تعني الدعوة إلى إزالة المفاضلة بينهما حتى لو كان الجنسان مختلفين في أدوارهما وصفاتهما؛ فلا وجود لجنس يولد متفوقاً ومتميزاً على الآخر. وإن تحقيق العدالة الجندية يتطلب تغييراً لممارسات عملية التنشئة الاجتماعية في كافة المؤسسات نحو التوازن الجندري. لذلك لن يتحرر المجتمع، ولن تطبق العدالة الجندرية إلا عندما يتحرر من القيود التي تكبله، ويتحرر من ازدواجية الخطاب، ومن الأساطير والصور النمطية والذهنية التقليدية التي توارثها. المحتويات الفصل الأول: التطور التاريخي لمفهوم الجندر الفصل الثاني: الجندر: المفهوم والأبعاد الاجتماعية الفصل الثالث: الجندر: عملية التشكل الاجتماعي الفصل الرابع: الاتجاهات النظرية لتطور مفهوم الجندر وأبعاده الفصل الخامس: التدريب على مفهوم الجندر المصطلحات الخاتمة والمراجع
الكتاب مرتب جدا وافكارة واضحة ومتسلسلة ودا بيميزة عن اي كتاب تاني من الكتب الي تناولت نفس الموضوع وبيشرح تطور فكرة الجندر من الفلاسفة الاوائل زى سقراط وافلاطون وارسطو وبعدين بيدخل علي علماء الاجتماع وبعدين بيدخل بقي لتفتيت مفهوم الجندر وشرحة علي جميع الاصعدة بالتفصيل وببساطة شديدة جدا الكتاب ممتاز لاي حد بيحاول يقرا ويعرف عن الجندر و جميل بردو لو حد عندة معرفة وعايز يطور معرفتة ويرتبها
كتاب مرتب العرض بشكل جميل جدا وشارح وعارض لنماذج جندرية مختلفة وإن كان ينقصه أكثر توسعة فيما يتعلق بالأدوار الاجتماعية للمرأة وللرجل لأنه جزء كان مختزل جدا ولكنه مفيد لمن يقومون بالدراسات الاجتماعية او النفسية