يحدثنا كتاب سجين وملوك عن قصة أعظم لغز في العصر الحديث .ففيما بين عام 1867 وعام 1873 ، كتب سجين معزول في مستعمرة تركية ، سلسلة من الرسائل لملوك وأباطرة تلك الفترة ، تنبأ فيها بدقة مذهلة عن مجرى التاريخ الحديث ، من انهيار دول وسقوط عروش وانحدار مؤسسات دينية ونهوض الشيوعية العالمية وقيام دول جديدة ومخاطر التلوث النووي . هذا السجين هو حضرة بهاءالله ، أروع رجل في عصرنا بل وفي جميع العصور طرا ز ما السر وراء هذه الحفنة من الرسائل المذهلة ؟ ما هو مصدر علم هذا السجين ؟ وما الذي تخبرنا به هذه الرسائل عن الإنسانية ومستقبلها في القرن العشرين ؟ بهاءالله هو اسم فارسي ؟ ومن الوارد جدا أنه سيكون معروفا لأبنائكم كمعرفتكم لأسمائكم .
شخصيا لدي الكثير من التحفظات على ما جاء في الكتاب ولكني سأنظر لها على أنها عمل أدبي.. الكتاب مترجم للعربية - ليس لديّ اطلاع كثير في هذه النوعية من الكتب- ولكن كنت دائما أشعر مع كل كتاب أقراءه أن الترجمة تفقد الكتاب بعض لذته وتخفي الكثير من جماليات القصة فلا تظهر على النهج الذي أراد لها الكاتب أن تكون.