إنه من الضروري أن يرى العالم الصورة الجائعة والمريضة منه، أن يرى الوحشية والجشع كيف تُطيح بمبادئ وقيم الإنسان، أن يرى العالم بصمات الفاسدين والطغاة في وجوه الفقراء والأبرياء. إننا إنسانيون، نبحث عن السلام، عن العدل، عن العطاء والصدق، عن الحب، عن حرية اختيارنا الحياة التي نريد. إنه أقل ما يمكننا أن نحققه في حياتنا التي تمضي دونما شعور مستقر نحو الموت.
أجمل ما في كتب الزمام أنك تخرج بكمية وافرة من المعلومات الأدبية والتاريخية وحتى العلمية. . والأجمل أنه أخذني في رحلة قصيرة وجميلة إلى مسقط رأسي مدينة "الجهراء"، مروراً بالقيصرية ومقاهيها ودكاكينها، وحتى اسم الآسيوي ابو الكمال ذكرني في ابو كمال حارس نادي الجهراء الرياضي رحمه الله، كما أفرحني أن احدى شخصيات الرواية تحمل اسمي "شيخة".
روايه فلسفيه تحمل بين طياتها العالم بصورته البشعه بشكل شفاف جداً وبدون حواجز ،، ينحت لنا الصحفي الكويتي آدم وجه العالم ويظهر تفاصيله الدقيقه وفساده الداخلي بكل صراحه ،، احداث الرواية تتمحور حول آدم الذي تعرض للظلم في وظيفته نتيجه لكتابته لمقال صحفي يصف فيه بعض من الفساد الاجتماعي الموجود في المجتمع والذي أدى الى طرده منها وانتقل بعدها من وظيفةٍ لأخرى بدون اي جدوى مما أدى به الى الانتقال لمصر ،، فـ يحكي لنا آدم بل يُعري اوجه الفساد المالي والإداري والاخلاقي الذي قد يتعرض لها الموظف على وجه التخصيص والانسان على وجه التعميم في هذه الحياة .. في الروايه الكثير جداً من القضايا التي نُقلت للقارىء بـ أسلوب حواري فلسفي عميق وبسيط في ذات الوقت ولغة أدبية مُحكمه ومتينه كان الانتقال بين الاحداث والفصول في الروايه وخصوصاً في بدايتها اشبه بالانتقال من بيئه الى أخرى بماتحمله من ثقافه و أوصاف بتناغم جميل ،، ومن القضايا التي ذُكرت في الروايه مايندرج تحت السياسه والدين والمجتمع كـ الزواج التقليدي والواسطات والعلاقات المبنيّه على التهديد والترهيب في العمل بين الرئيس والمرؤوس والفساد المالي وغيرها .. استوقفتني الكثير من التساؤلات المذكوره في الروايه والتي قد تدور في خُلد اي شخص بدون الوصول الى جواب قطعي ومنصف لها .. منها ، هل نمتلك حياتنا ؟.. ما الذي يجعل الإنسان يتخلى عن إنسانيته ؟.. كيف تكون حاضراً بعد مغادرتك الحياة ؟.. كيف نصّل الى ذواتنا ؟.. وغيرها الكثير من التساؤلات العميقه .. شخصية آدم كُتبت بصوره جميييييله جداً واثرت بي كثيراً فـ فيه تجتمع الصلابه والقوه في مواجهة المواقف التي تمّر به وبذات الوقت الهشاشه واللين التي تجعله يبكي عند مشهد عابر امامه .. كمية قهر وظلم تحملها صفحات هذه الروايه ذات الإسقاطات العميقه الصريحه التي قد تُلامس القارىء في مواضع معينه لشفافيتها وواقعيتها ..
" أكتب الحياة كما أراها لا كما تراها أنت " بهذه الجملة ابتدأ الكاتب الكويتي أحمد الزمام روايته الأخيرة " آدم ينحت وجه العالم " الصادره عن دار كلمات للنشر والتوزيع . الرواية جاءت في حدود أربعمائة واثنان وعشرون صفحة نقلنا الكاتب من خلالها إلى ثلاثة مدن " الكويت – باريس – والقاهرة " حيث بدأت القصة من البادية الكويتية ومن حياة البدو ومن الفكر الضيق المنغلق إلى حياة الإنفتاح واللاحدود وانتهت على الأقل بالنسبة لآدم في باريس في رحلة بحث عن الذات أولاً وعن عالم أفضل ثانياً والحق يقال بأن هذه الرحلة لم تكن مريحة أبدأ بل تعمد الكاتب
" كعادته " تعرية المجتمعات وإزالة الأقنعة فما كان منه إلا أن سلط الضوء على قضايا جريئة نوعا ما كقضية " تزوير " الهوية وخلط الأنساب الذي قام به البعض طمعاً بالحصول على الجنسية الكويتية إبان فترة تأسيس الدولة والتي بدأت آثارها تظهر مؤخراً على سطح المشهد المحلي . من القضايا التي تطرق لها الكاتب هي قضية " الواسطة " والتي أدت إلى ضياع حقوق الكثيرين , وزارة التربية والطريقة التي تدار بها البعثات الخارجية , أحلام الطلبة والطالبات , الطموح المقتول قبل أن يُولد .
ومن بعد الفساد في الكويت يفتح آدم ملفات الفساد في مصر خاصة في القطاع الصحي إذ يتطرق إلى سرقة دماء المرضى والمتاجرة بها كقضية أساسية
أما في باريس فكان الوضع مختلفاً مع آدم فكانت فلسفته هناك فلسفة الموت والحرب والقتلى . إن تغيير العالم لا يقف فقط على تغيير المرء لنفسه ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يتمكن فرد من إحداث هذا التغيير , إن كان آدم قد نحت لنا وجه العالم وأزال من عليه كل ترسبات الزمن التي أضاعت ملامحه وطمست حقيقته , تبقى مهمة صقل الوجة وتلميعه بأيدي أصاحب القرار أؤلئك الذين يملكون القدرة والصلاحيات التامة والمطلقة ولكنهم لا يفعلون شيء , أي شيء !! .
الرواية وأن كانت تطرح الكثير من الأسئلة إلا أنها لا تقدم أية إجابات وربما تعمد الكاتب هذا الشيء من باب رفضه للوصايا على فكر المتلقي وجعل المجال مفتوح أمام القارئ ليضع بنفسه الحلول المناسبة .
ورغم أن الرواية تميل للفلسفة نوعاً ما إلا أن العاطفة والمشاعر وخاصة الحب كانت موجودة بأجمل صورها فآدم الباحث عن عالم أفضل لم ينس أن الحب هو فعلاً مرآة الحياة و أن عالم بلا حب يعني عالم بلا حياة .
أنوه فقط بأن هذه الرواية لا تناسب جميع القراء هي لأصحاب النفس الطويل الباحثين عن عالم أفضل حتى وإن كان مجرد حبر على ورق .
آدم الباحث عن ذاته ، الناقم على مجتمعه .. وجدت نفسي في شخصية آدم قليلاً ، رواية مليئة بالفلسلفة والعديد من الأسئلة ، ممتعة جدًا ، الكتاب الثاني الذي قرأته للكاتب ، تناول العديد من القضايا ، كمساوئ التعليم في الكويت ، والواسطة .. عاجزة عن كتابة رأيي بها ، سأكتفي بأنها " ممتعة جدًا " و " أنصح بها " ..
- 🌿 ||ملخص الكتاب : آدم كثير الكتابة، لا يجد طريقة سواها في تفريغ ما يحمله من أفكار ومشاعر، كل ما يجول في خاطره. يجد في الكتابة الوسيلة الوحيدة التي تنقذه من زحام الأفكار والمشاعر في عقله، يسعى إلى الخير ونشر السلام في عالمٍ يضج بالفساد. رواية بإطار فلسفي، مليئة بالتساؤلات الفلسفية والتأملية، تأخذك هذه الرواية في رحلة البحث عن الذات، رحلة آدم الإنسان، حيث جسَّد الكاتب فيها الإنسانية، والبحث عن السلام، والعدل، والصدق، والحب، وحرية اختيارنا الحياة التي نريد. - 🌿 لغة الكتاب رائعة للغاية، والقصة محبوكة بمهارة عالية والأحداث متسلسلة، أجاد الكاتب رسم كل شخصية من شخصيات العمل الروائي، وإبراز طبيعة ونفسية كلٍ منها، شددت الرواية على أهمية أن نترك أثرًا في هذه الحياة بعد رحيلنا منها؛ فالحياة أن نكون حاضرون بعد أن نغادرها، فلنصنع أثرًا، بصمةً تخلدنا في هذه الحياة قبل أن يتخطفنا الموت. - 🌿 للأمانة كانت النهاية غير مرضية بالنسبة لي. - 🌿 .
. . . رواية آدم ينحت وجه العالم رواية فلسفية تطرح العديد من الأسئلة عن قيمة الإنسان ، والهدف الذي يعيش من أجله عن الهواجس و المخاوف ، وعن القيمة التي سيضيفها الإنسان في الحياة .
آدم الشخصية الرئيسية في الرواية يطرح العديد من التساؤلات على من حوله ، يبحث عن معنى الحياة ، يقاتل من أجل المبادئ الذي يؤمن بها . أرى في شخصية آدم تلك السلبية التي يرى العالم من خلالها حيث إنه يريد أن يشكل الآخرين وفق ما يؤمن به هذه الصفة التي دفعته إلى الجنون وعدم الثشبث بالحياة .
آدم أراد أن ينحت وجه العالم ويغيره لكن الحياة تأبى أن تستلم لمن يتحداها .
آدم ينحت وجه العالم، رواية فلسفية من طراز آخر تحمل العالم في طياتها بتفاصيله البشعة والخالية من المثالية بكل شفافية وبدون أي حواجز !
رواية جميلة جداً بكل تفاصيلها وأسلوب الكاتب في سرد القصة بطريقة تجعل القارئ يعيش داخل الرواية وكأنه برفقة آدم في كل حدث !
استمتعت جداً بقراءة هذا الكتاب على الرغم من أنها راوية فلسفية دسمة، ولكن أبدع الكاتب في إبراز أفكاره ووجهة نظره في الكثير من القضايا المجتمعية المعاصرة . .
«أنا الكائن الذي لا يعرف أن يكون نسخة أخرى من أح��.» يكتب آدم، بكل ثقة، محتفلا بطريقة أو بأخرى بفردانيته التي ظنّها (متفردة) في كونها تخصه وحده؛ ولكنه مخطئ! آدم يشبه أي مثقف آخر ساخط على الحياة ولكنه يتوق إليها في نفس الوقت: مثقف بسيط لا يرى للحياة هدفا خارج حدود مكتبته، وحنان أمه الخانق (الذي جعل منه مريضًا فعلا). هو ليس مختلفا البتة عن أي مثقف يدعي أنه يرغب في عالم يخلو من الفساد ولكنه أول من يستنقص النساء عند أول فرصة تسمح له بالحديث عنهن، عنّا. كان يرى بأنهن غير قادرات على فهم بؤسه (المبتذل، المكرر، الفطريّ، الإنسانيّ المعروف) ، وبأنهن لا يملكن أدنى فكرة عن اليأس ما دام اليأس خارج فوضى البيوت وتوقعات المجتمع الباهتة لهنّ. أن تفكر المرأة بالوجود كسيوران؟ أن تكون حانقة على العبثيّة ومغرمةً بها كألبير كامو؟ كان هذا من غير المعقول في عالم آدم المحدود المتطرف… وعندما وجد أخيرًا تلك المرأة التي تفهم كل هذه المسائل الوجودية، والتي تعرف بالإنسان ومعاني معاناته؛ اتضح بأنها مجنونة (معقدة) تكره الذكور! كله ابتذال في ابتذال، وتهميش لفكرة أن المرأة وجود كامل، وليست مجرد بيضاء حسناء تحبُّك كأنها أمك ويجن جنونها ويستحيل (ضحاها) إلى عتمة قاتمة عندما تبتعد عنها، أنت يا آدم المثقف العظيم الصالح! (الذي لا أنكر بأني تخيلته كالجوكر في كثير من حركاته وسخطه وتقلباته وتعلقه المرضي بأنثى واحدة اتخذها ملاكًا؛ مما جعلني أسأل نفسي متى يبدأ العقل فينا ومتى ينتهي بنا العقل إلى الجنون؟ وهل هناك أي فاصل بينهما أم أنهما روح في جسدين؟)
لا أنكر أن الرواية ناقشت الكثير جدا من المواضيع المهمة؛ كدين الإنسان، أخلاقه، فرديته وحدودها عند جيناته، آلامه وصراعه المستمر ضد عالم ينصحه بأن يـ«قابل الشرّ بالشرّ» إلا أنه أيضا، من زوايا أخرى، مجرَّد مرآة مكسورة تعكس مأساة "المثقف" الذي يجبر نفسه على التوحّد في ثقافته، وفي تكبّره عمَّن حوله. استفزني الكتاب، وهو ما أجده مهمًّا جدًّا في فن الرواية؛ أن تكون قادرا على استفزاز عقل القارئ يعني أن تكون قادرًا على اقتحام ذاته، بجسارة وعنوة، كما ينبغي للأدب أن يكون. شكرًا أحمد الزمام، وشكرًا آدم، ما زال لدي الكثير لأقوله ولكن… كافي!
رأيتُ مع آدم العالم، رأيت معه الصورة الجائعة والمريضة، الوحشية والجشع، وبصمات الفاسدين والطغاة. فرأيتُ مع آدم الإنسان، المقهور، والباحث عن ذاته، الراغب في تحقيق رغباته وتحصيل حقوقه، الناحت وجه هذا العالم، والمحب. ورأيتُ الإنسان الآخر، الطاغي، الفاسد، المستغل لحوائج البشر، الراغب في سير العالم له وحده.
-"الإنسان رحلة طويلة لن تنتهي. رحلة مليئة بالمحطات المختلفة، يقف ليفتش في رأسه وصدره باحثًا عن ذاته، عما أحدثه طوال رحلته."
لكنَّ، الزمام أفرط في هذا. وامتلأت القصة ببعض الحكي الزائد -القابل للاستغناء عنه- في حين أنها نقصت بعض الحكي، لتوضيح وتنوير بعض النقاط. فا لوكان بدَّل الناقص بالزائد، واهتم بالتوصيف أكثر، لكانت النتيجة متكاملة. فا الزمام كاتب بليغ، ومحترف لغة، إلى جانب كونه موسوعيّْ، وعارف بأدواته.
لكنَّ، مثلما قال آدم، الاكتفاء يعني الموت. ولهذا أشعر بأن الرواية بها ما ذكرته، وأنها يمكن أن تكون أفضل. هكذا لم اكتفي منها، ولم تكتفي هي منِّي.
وهذه كلمات، رأيتها مرآة فيها يُعكس ما يدور في عقلي هذه الأيام:
"قضيت سنوات عمري القليلة قلقًا وكأنها امتدت بي إلى مئات السنين. قالت لي أمي إن الهدوء يأتي من شرفة السماء. أين تلك الشرفة يا أمي؟ والسيئون يقذفونها بقذارتهم. الدين، الأخلاق، العلم. كل شيء تلطخ بأكاذيبهم، ونفاقهم، وجهلهم. العالم ليس كما نظن يا أمي. مازلنا أطفالًا نحمل البراءة حد الضعف في أعين العالم."
"رحلة البحث عن الحياة وعن الذات لن تتوقف، لن تنتهي طالما بقينا أحياء. قفز في رأسي تساؤل الآن، ماذا سيحدث حين نوقف البحث عن الذات، عن الحياة التي نريد! ماذا سيحدث لي في حالة الاكتفاء! أظن أن الاكتفاء هو الموت بلفظ لطيف يحجب عنا بشاعته. الحياة هي الاستمرار."
"لم يكن يعي جيدًا أن بإمكان الإنسان التنازل عن أي قيمة ومبدأ يحمله ليجعل من الجماد مكانة أسمى منه. يحدث نفسه: «إن الجمادات لا تتحدث؛ لذلك هم يطمئنون لها، ويظنون أنني كذلك.»" ________ كانت رحلة طويلة ومليئة بالمحطات يا زمام. ولك الشكر على تلك الحياة.
"ولأنه إنسان فهو يبحث عن حق من حقوقه في هذا العالم ليس مريضًا ، إنه إنسان " .... خلال رحلته لفهم الحياة وفي ظل صراعه مع ذاته بحثا عنها وعن استقلاليتها احتاج أن يقحم نفسه في ذلك العالم ليرى النفاق والظلم والفساد ويكشفه وليثبت إنسانية البشر وحب العدالة والسعي بضمير حي لحياة حرة يختارها هو ليحقق وجوده حتى يودع الحياة ،، نعم لقد كان معنى الوجود في الحياة الذي يتردد في صدره والذي سعى منذ البداية لإدراكه متحققًا فيه حتى النهاية وهو "الحياة .. أن تكون حاضرا بعدما تغادرها " .... .. . . اقتباسات قصيرة:
"هذا الضمير لم يمت بعد ،إنه يدفعك لتجد ذاتك" . —————- "اختر أن تودع الحياة وأنت حاضر" —————- "
وجود الإنسان في بقائه حاضرا بعد أن يغادر الحياة ، هكذا أجد قوة الوجود ، لا في تلك الأعداد الهائلة من البشر التي تملأ الكرة الأرضية ويدفع بهم إلى الموت". ———————- "ولا تنس أن تقدم امتنانك للضربات التي تلقيتها طيلة عمرك،لقد كانت بمثابة ولادة وجود،عودة للنظر إلى الحياة بأشكال ومعان مختلفة". —————— " ان الشر سهل جدا أما الخير فهو بالغ الصعوبة ، لأن نوازع الخير والشر تكمن في نفس الإنسان ". ————— "ليس علينا القراءة من أجل تحصيل المعلومات فقط، وكأننا نجمع التراب من أرض واسعة ، ولا نفعل به شيئًا ". . . . .
آدم ينحت وجه العالم ،، الكاتب @ahmadalzmam أحمد الزمام ،، ، ، ، تحدثت الرواية عن القرارات الظالمة ، التعسفية ، الأحكام الفاسدة ، الجائعة ، الفاسدة أخلاقياً مالياً ودينياً ،،،، ، ، ، عندما يصبح من حولك ظالماً فمن تكون أنت وماهي قراراتك البائسة المصيرية ؟؟؟؟!! ، ، ، تحدثت الرواية عن آدم الذي يبحث عن الحرية والحق بقلم مثقف ، يعيش وسط عادات الصحراء العريقة ، وتقاليدهم الجائرة ، والفكر المنغلق ، من ناحية الزواج وإنجاب الذكور .. ، ، ، الأم فرنسية والأب عربي ، هل تأثر في تفكيره ، جيناته ؟؟؟ هل الأخلاق تكون مكتسبة ؟؟؟ ماهو السلام الذي يبحث عنه العالم ؟؟؟ في فرنسا وإحتلالها والحروب القديمة !!! ، ، ، آدم يسافر من أجل الدراسة والبحث عن الحرية والثقافة ، لكنه يرى الظلم والفساد الإجتماعي ، يدافع عنه بقلمه ، وماأُهلك الأقوام إلى بأقلامهم !!! . . . أحببت أسلوب الرواية ، لكن النهاية لم تكن لائقة أبداً بمن يبحث عن الحق والعلم والأخلاق والدين ، كيف لشخصية قوية تكون نهايتها ضعيفة ؟ المفترض أن تكون صورة قوية راسخة لتكون فعلاً هادفة ،، لأن الذين يبحثون عن العقل والتفكير ، تُصبح أهدافهم واضحة ذات مبادئ،، النهاية فعلاً غير مرضية كلمات الرواية بسيطة إلى أنها تحتاج لتدقيق لغوي ، فبعض الكلمات ضعيفة ،، والنقطة الأخيرة هي إعادة بعض الجمل بصيغ أخرى ،، ، ، ، وجهات النظر تختلف فلا أقلل من قلم الكاتب ،،
هنا ستقرأ الكثير من المواضيع أكثر بكثير من أن تحمله رواية؛ الهولكوست، احتلال الجزائر، فلسطين، الثقافة العربية، العنصرية، الظلم، الواسطة، الازدواجية، الفقر، الجوع، النفاق، الانسلاخ من القيم، الكذب، التربية، تقريبا لم يترك الكاتب مشكلة في هذا العالم ولم يذكرها..
أدم من الشخصيات المبتلاة بالتفكير في السؤال الأكبر: ما هو سبب وجودنا في الحياة؟ كيف نترك أثرًا؟ كيف أحقق ذاتي؟ كيف أعيش الحياة التي أريدها؟ كيف أعيش في حياة لم أخترها؟ وبحكم معرفتي السطحية بالفلسفة فإن هذه الأسئلة ما تقوم عليه الفلسفة؛ ذلك الشئ المتعب للدماغ.
نظر أدم للحياة بتلك النظرة المدمرة -عندما تتخذ سبيل الإفراط والمبالغة-، ولم يعلم أن الإنسان مهما كان سيظل عاجزًا أمام هذه الأسئلة وعند الاستمرار فيها فإنه يُحمل ذاته البشرية فوق ما تطيق..
ربما استمر أدم واستمر دون كلل في البحث عن الإجابة لكنه وبكل أسف استمر في البحث في الاتجاهات الخطأ كان يصيب ويخطئ يفرح ويظن أنه وصل ثم ما يلبث أن تفاجئه الحياة بما لم يكن في الحسبان اتجاه واحد كان كفيل بإنقاذ أدم اتجاه واحد كان كفيل بجعله يدرك حدوده البشرية اتجاه واح�� يعلم المقدار الذي تحتمله نفس أدم ومع ذلك يشبعه بالقدر الذي يريد إنه الاتجاه نحو الله الخالق الذي قال وما أوتيتم من العلم إلا قليلا نقف جميعا عاجزين نقف مستسلمين نعم فالاستسلام للخالق هو الإجابة للمدبر للصانع للمالك الذي يعلم كل شئ ويقدر على كل شئ
لماذا يوجد الألم لماذا حياتي هكذا لماذا تعرضت لكل هذا لماذا يوجد الشر لماذا الفقر وكل وجوه البؤس كلها أسئلة لن تستطيع حملها وحدك كلها أسئلة تنحت نفسك في محاولة إيجاد طريقة للإجابة عنها قبل أن تنحت العالم الذي تعيش فيه. لن تستطيع حمل الأمانة إلا إذا كنت تعلم أن كل شئ فيها ولها وبها هو ملك لصاحبها وخالقها.
أنصح بالرواية لمن يريد أن يعيش معاناة من يحمل هذا السؤال ويشعر به عن قرب فإن ما عانى منه أدم هو أزمة وجودية وهي حالة نفسية غير طبيعية يستدعى معها طلب العلاج ومعر��ة أن هناك مشكلة بالفعل، ولمن يريد أن يرى الوجه الحقيقي للعالم بدون أي مجاملات -وبكل تحديد- الوجه الصادم له. لغة الكاتب معبرة وقوية تعلمتُ منها الكثير.
كنتُ أضن بأنني أعي معنى الذات،الحياة جيدًا ولكن أنهيت الكتاب ولا أزال أفكر في المعنى.. فهو كتاب يروي فيه الكاتب قصة آدم والكثير من المعتقدات اللتي تدور حول الحياة والذات وربما الموت أيضًا.. -أحببت طريقته في السرد رغم أنني شعرت بملل بسيط في البداية فلم أنكر ذالك وقد تركت الكتاب مركونًا بجانب سريري قرابة الشهر.. -لم أرغب في البدء في غيره لأعتقادي بأني لم أعطيه حقه..وأنني لم أشتري كتابًا لقراءة عنوانه فقط.. وفعلاً أطلت النظر إليه في منتصف يومي ومددت يدي ممسكتًا به أعدت قرآئته منذُ البداية لأجد أن شغفي تججد للقرآءة ولا أصدق أنني أنهيته في قرابة ثلاثة أيام! -مدة قصيرة بالنسبة لي،ناسيما أنه يتكون من ٤١٩ صفحة.. -لم يكن كتابًا سهلاً فقد كان يعجُ بالمعلومات والمعتقادات اللتي توافق أفكاري ورأي بشكل عام..نعم وجدت فيه الأختلاف الجذّاب.. -بداية القصة تدور حول مطلق أب آدم،ورحلته إلى فرنسا بحثًا عن لقاح لزوحته اللتي لم تنجب له سوى الأناث،لتتحول بعد ذالك لزواجه من فتاة الفاكهة كما أسماها وإيمانه بأنها ستنجب له الذكور كما يريد فقط..ومنها لولادت آدم تمامًا من أب كويتي وأم فرنسية،ليصبح محور هذهِ الرواية هو ومعتقداته في هذهِ الحياة..
يسلط "أحمد الزمام" الضوء على حياة الشاب "آدم"، وكيف أخذته رحلة الحياة في كنفاتها ليكتشف نفسه، ويكتشف وجه العالم الحقيقي، ذلك الوجه القاسي الظالم، ويحاول بشتى الطرق بأن يكشف الأوراق أمام الجميع متسلحاً بقلمه الذي سينحت به وجه العالم.. .. يكتشف آدم معنى الحب الحقيقي، بعد تجارب فاشلة في الزواج والحب، ويكتشف كذلك المعنى الحقيقي للوجود، وأن لكل إنسان معنىً واحداً للوجود، إذا ما فقده فقد الحياة من بعده، فما هو معنى الوجود الحقيقي لآدم؟ .. رواية أقل ما يُقال عنها بأنها دعوةٌ للتأمل والتفكير في سبب وجودنا على هذه الحياة، وما الأثر الذي نسعى لتركه من بعدنا، دعوةٌ لشحذ الهمم وإيقاظ النفوس النائمة من سباتها الطويل.. فشكراً آدم وشكراً للأستاذ أحمد الزمام على هذه القطعة الفنية الرائعة.. .. اقتباسات: -"إننا إنسانيون، نبحث عن السلام. عن العدل، عن العطاء والصدق، عن الحب، هن حرية اختيارنا الحياة التي نريد. إنه أقل ما يمكننا أن نحققه في حياتنا التي تمضي دونما شعور مستقر نحو الموت." .. -"المرأة لا تشعر بالحب، عليها فقط أن تنتظر حب رجل، الحب حين يحبني رجل." .. -"بالعلم والمعرفة والحب يحل السلام."
كانت هذه أغرب رواية أقرؤها، شعرت بين سطورها بوجود حلقة مفقودة، أو عدم ترابط للأفكار والجمل والأحداث، تمامًا كضجيج الأفكار في عقولنا، لا نستطيع أن نمسك بواحدة وندركها من كثرتها وتضاربها.
تلك الرواية بها الكثير مما يرهق النفس؛ من ظلم وفساد وانحلال أخلاقي وغيرها، أظنها عرضت معظم قبح العالم.
دائمًا ما أرى أن التفكير الكثير المبالغ فيه في كل صغيرة وكبيرة وفي كل شيء حتى في أبسط كلمة ومعناها، سبب لشقاء الإنسان، وستُلقي به إلى التهلكة إن آجلًا أم عاجلًا، تمامًا كما حدث مع آدم!
إن ربط الإنسان وجوده بشيء أو بشخص؛ فإن وجوده زائلٌ بزواله. مثل آدم، ظل طوال صفحات الرواية يبحث عن ذاته وعن هدف وجوده، ظل متخبطًا طوال الرواية، حتى عثر على هدفٍ وفائدة من وجوده أخيرًا، ولكن لا شيء يكتمل للنهاية.
ناقشت تلك الرواية العديد والعديد من الأمور، ولم تفاجئني نهايتها، فكيف بعد كل ذلك الضياع والسواد والحيرة والاكتئاب، أن ينقلب الوضع من النقيض للنقيض؟
- مااستطيع قولة ان الحياة ليست عادلة احيانًا ماذا أقول بعد أربعة أيام عشتها برفقة البطل آدم؟ حقًا، لا أعرف ماذا أقول في هذه الرواية التي نسجها " أحمد الزمام " بحرفية تُدهش! كلما ابتعدت عنها، أجدني أغوص في أعماقها أكثر. وعن التنقلات الزمنية ! فهيّ ليست مجرد حيل سردية، بل نوافذ تُطل على شخصيات معقدة، تجسد عُقدها ومعتقداتها، وتغوص في أعماق ماضيها. وآهٍ كم بكيتُ عليهم وكم شتمتُ بعضهم … كل فصل جديد يزيدني انبهارًا بالسرد، يُدهشني بتناول الأفكار والقيم فيها ، حِوارات غنية تُثري القارئ وتُعذِب روحة النهاية؟ جعلتني أبكي… ليس للحزن فقط او لانتهاء القصة ، بل لوداع آدم الذي جاء بطريقة وكأنها قطعة من قلبي تُنتزع برفق.
5/5 من الطرائف التي مررتُ بها اثناء قرائتي اني كُنت اصاب بالصُداع من قوة الاحداث وحبكتِها واحيانًا تزلزلت أركان دهشتي وبتُ ادفن وجهي في طيات الكتاب لعلني استوعب ماقراتُ ( زلزالٌ من العواصف مرت بي ) … حتى النهاية لم ابكي على فلم كثرما بكيتُ عليها
أن تكون فاضلاً وسط مجتمع يترأسه ويعمه الفساد يعني أن تحمل وثيقة ضياعك ، فالحقيقة قد تجعلك أحياناً عاطل عن العمل كآدم والذي طرد من عمله بعد كتابته مقالة عن الفساد.فيقرر بعدها السفر لإكمال تعليمه في مصر ، والتي لا تخلو من الفساد كسائر الدول رحلة البحث عن الذات أمام زيف هذا المجتمع [ بائع الأسلحة يدعو للسلام ، والظالم ينادي بالعدل والفاسد يدّعي الصلاح ] عالم غارق في الزيف يكشفه لنا آدم عبر طرحه لقضايا عدة [ الفساد - الواسطة - التزوير - السرقة .. ] وطرحه لعدة أسألة فلسفية عميقة رواية رائعة بحق أنصح بها للجميع #آدم_ينحت_وجه_العالم
عن الحياة..عن الظلم والفساد..عن الكذب والنفاق..عن البحث عن الذات..عن الرسائل..عن الكتابة..عن مصر وفرنسا والكويت..عن آدم..عن ترك الأثر..عن الحرب..عن الحب..عن الصداقة..عن الفلسفة..عن السياسة.. رواية رائعة ولغة بديعة ونهاية صادمة مريعة..