ناديته و خيوط الصوت ترتفعُ ؟هل في السفينةِ يا مولاي متسعُ ناديتهم كلهم هل في سفينتكم؟ كأنهم سمعوا صوتي و ما سمعوا و رحت اسأله يا شيخ قسمةُ من نجوت وحدك و الباقون قد وقعوا؟ و هل سترتاح؟ هلرفي العمرِ طعمُ ندىً؟ و انت وحدك و الصحراءُ تجتمعُ و كيف تبدأ هذا الكون ثانيةً و قد تركتَ الفتى و الموج يصطرعُ؟ انا صغيركَ اقنعني و خذ بيدي أم انت بالموتِ و الطوفانِ مُقتنعُ
في رمضان تابعتُ حلقة للشاعر في برنامج صالون علي وجيه الرمضاني، ثم في معرض الكتاب المنصرم اقتنيتُ الديوان. هذا الكتاب كان نافذتي نحو الشعر العذب، الشعر في أبهى تجلياته، ألق الحب.. والمرارة التي ينتهي إليها الشوق والغربة، لقد كانت تجربة حسيّة رائعة وتفوق التطلعات. لستُ ضليعةً في مجال الشعر ولكنني على يقينٍ من كونِ هذا الديوان من ضمن الأعمال الشعرية التي لم تنل المساحة الكافية والانتشار الذي يلائمُ روعتها.