Jump to ratings and reviews
Rate this book

١١ حكايات من اللجوء الفلسطيني

Rate this book
يروي هذا العمل الجماعي الذي شارك في كتابته ١١ فلسطينياً وفلسطينية قصصاً عن حياة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، كتبها أبطال هذه القصص أنفسهم. وهو ثمرة ورشة تدريبية على الكتابة الإبداعية بعنوان "كتابة اللجوء الفلسطيني عبر السيرة الذاتية"، بإشراف الروائي حسن الداوود، نظمتها المؤسسة في شتاء 2016-2017، بدعم من مؤسسة عبد المحسن القطان وصندق الأميركلاوس ضمن مشروع: "صِلات: روابط من خلال الفنون".

مقتطفات من مقدمة الروائي حسن الداوود:

هم الأحد عشر الذين كانوا يجيئون من المخيمات المتفرقة، أو من سكن مجاور لها، بدوا وكأنهم في تلك اللقاءات، بل منذ بدايتها، كأنهم يكملون صداقة جمعت بينهم من قبل. لا شيء كان يعكر ذلك الإجماع العاطفي... هذه المودة الجامعة قائمة، لا بد، على ما تتيحه تلك "الأخوة". وهذه باتت نادرة في زمن احتراب أخوة آخرين واكتشافهم أن من هم معهم، أو من كانوا معهم، ليسوا أخوة لهم. وهذا انتقل إلى النصوص التي تدعو قارئها، فيما أحسب، إلى أن يقرأها بلطف وحب، على الرغم من الاختلاف بينها، تناولاً ولغة وتجربة ورؤيا...

هنا سنقرأ عن ماضي المخيم، وكذلك عن تشعب خطوطه حتى بلدان هي من الكثرة، بين أفراد العائلة الواحدة، بحيث تبدو فكرة إعادة "جمع الشمل" ضرباً من الإعجاز. كما نقرأ عن اللهو في المخيم، وعن الغزل فيه، وعن الجدران المنقوشة عليها كتابات الأحلام، وكذلك كتابات السخط، وقد نقرأ نصوصاً في مديح المخيم، ونصوصاً أخرى في هجائه، كما سنقرأ عن مشاعر أخرى، هي أكثر تعقيداً إزاءه.

302 pages, Unknown Binding

Published January 1, 2017

2 people are currently reading
62 people want to read

About the author

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
8 (53%)
4 stars
3 (20%)
3 stars
3 (20%)
2 stars
1 (6%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 - 3 of 3 reviews
Profile Image for Georgette Rizqallah.
255 reviews29 followers
Read
March 15, 2019
لا أستطيع تقييم أي تجربة لها علاقة بالغربة والتهجير والمنفى! فكل قصة قيمة لأصحابها.
ولكن لم أحب جميع القصص، كنت انتظر قصص لها علاقة مكتوبة بطريقة ثانية ومواضيع أكثر زخم.
.
.
.

"ربما كان وجع الذكريات قوياً بما يكفي كي يفرض الصمت أو ربما أبي رغم قوته قد هزمته الذاكرة من دون أن يعلم.
لا سلطة تعلو فوق سلطة الذكريات وقدرتها على إيقاظ أوجاعنا النائمة منذ آخر جرح، ولا لوم قد يُلقى إلا على ذلك القاتل الصامت الذي لا يستأذن القتل، يرافقك أينما حللت، تحمله كالوسم على الجلد كما أحمله أنا، حنين لا يصغر، يزداد عمقاً رغماً عنا"
Profile Image for Maryam .
72 reviews2 followers
April 1, 2022
”التاريخ سيكتب غداً السلم والحرب، وسيصف رش الأرز وسَفر الرصاص، لكنه لن يكتب عن مجموعة تلاميذ ثانوية الجليل الذين طبعوا بيانات المطالبة بالعودة ووزعوها على المدارس وطردوا في إثرها، ولن يكتب عن بدايات الوحوش التي بدأت الزحف من زمن طويل في مخيماتنا من دون أن يلتفت إليها أحد. الخزائن تعيد توجيه كاتب التاريخ ذاك الذي استثنانا يوماً ولم يعرنا انتباهاً حين تمهلناه وستحكي له كل شيء لن يحكيه الآخرون.“
Profile Image for Sawsan Jamil.
179 reviews23 followers
November 23, 2019
وهكذا أنهيت هذا الكم المهول من البوح في جلسة واحدة، واختلطت علي الوجوه في هذا الليل السحيق الشتوي البارد، وازدحمت تلك الحكايات وتفاصيلها في رأسي متداخلة ومتلاصقة مشكّلةً صورة كبيرة على غرار الفسيفساء لصورة لاجئ لم يعد يوماً ووطن سُرق واغتراب كُتب على شعب مثل سنة كونية وضل يعانيه منذ اليوم الذي "استثناه فيه كاتب التاريخ" وحتى اليوم.
تنتهي إحدى الحكايات بعد حديثها عن جدران اللجوء وازقته، وأخرى عن غرافيتي من زمن مضى، وثالثة عن قلم وصوت وكاميرا ترسم المشهد، وعن هوية مُربكة على كل الأصعدة، وتدّق الكلمة الأخيرة "إلى متى" ناقوس الخطر، إلى متى سيستمر الزمان في ايراث اللجوء والشهادة والغربة والتيه؟

ذلك العنوان مُضلل، فهذا الكتاب لا يضم 11 حكاية بل يحمل بين ثناياه الآلاف القصص حقيقيةً ومجازاً.. ضل يُربكني حتى النهاية كيف تحمل تلك الصفحات ذلك المزيج الغريب من الألم والوجع واللجوء والهزيمة والأمل والحب والنصر في صورة جميلة موجعة تبعث الأمل وتقتله في آن معاً.
Displaying 1 - 3 of 3 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.