What do you think?
Rate this book
الاقتصاد السياسي لصناعة التقنية العالية في إسرائيل
يتطرق بأسلوب تحليلي كمي إلى نشأة صناعة التقنية العالية وتطورها في إسرائيل منذ فترة الانتداب البريطاني في فلسطين حتى الوقت الراهن، ملماً بالأبعاد الحربية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية والدولية للموضوع. ويرتكز هذا العرض على محورين: الأول يتعلق بوصف البيئة الحاضنة التي نشأت فيها صناعة التقنية العالية، وكيفية تطورها وتأقلمها مع المتغيرات المحلية والإقليمية والدولية. أمّا الثاني، فيعنى بالدور الذي تقوم به الصناعة كرافعة للأهداف الاستراتيجية الإسرائيلية في المجالين الإقليمي والعالمي.
207 pages, Paperback
Published February 1, 2015
12 people want to read
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 of 1 review
January 10, 2019
كتاب مميز في تحليل ظاهرة التفوق التقني "الإسرائيلي"...
يطرح المعلومات بصيغة سهلة وكثيفة، وبعيد عن الإسهاب اللغوي الممل، ويحاول جعلك تنظر من منظور شامل لتنامي الإقتصاد السياسي لدى الإحتلال.
يتناول الباحثان في كتابها من خلال الفصل الأول الإطار النظري للبحث، وفي الفصل الثاني اقتصاد "إسرائيل" السياسي، أما في الفصل الثالث فيتناولان البيئة الحاضنة لنشأة وتطور صناعة التقنية العالية في "إسرائيل"، وفي الفصل الرابع يتحدثان عن طبيعة وبنية وحجم وفروع صناعة التقنية العالية في "إسرائيل"، وفي الفصل الخامس قبل الأخير يأتيان على تأثير صناعة التقنية العالية في مجمل الأوضاع في "إسرائيل" سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا، ويختتمان بحثهما بالفصل السادس فيسردان دور صناعة التقنية العالية الإسرائيلية في المحيطين الإقليمي والعالمي.
الكتاب يعطيك نظرة على تظافر جهود الفرد والمجتمع الصهيوني في نشأة وتطور الإقتصاد السياسي عمومًا، ودور صناعة التقنية العالية في هذا الإقتصاد خصوصًا، وكيف تبوأت "إسرائيل" هذه المكانة بين دول المركز في العالم بحسب تصنيف المفكر الألماني "أندريه فرانك"، وما أبهجني هو الإتيان على أوضاع فلسطينيي الداخل وعدم إهمالهم، فعالج الكتاب أيضًا حالهم من هذا الإقتصاد، وأين همّشت دولة الإحتلال أدوارهم وعزلتهم عن حالة التنمية في مجتمعهم.
أستطيع القول إن قارئ الكتاب يمكن التنبؤ بأحداث ورؤى مستقبلية بخصوص الإحتلال وتحالفاته القادمة وخصوصًا في المحيط العربي، فهو يأتي على ذكر مخططات مستقبلية ومشاريع يقوم بها الإحتلال معولًا على جهود "السلام" في الشرق الأوسط والذي سيحيل اقتصاد دولة الإحتلال إلى اقتصاد مركزي، بينما سيكون اقتصاد الدول العربية هو اقتصادي تبعي، أي اقتصاد لدول الأطراف بحسب تصنيف فرانك.
يطرح المعلومات بصيغة سهلة وكثيفة، وبعيد عن الإسهاب اللغوي الممل، ويحاول جعلك تنظر من منظور شامل لتنامي الإقتصاد السياسي لدى الإحتلال.
يتناول الباحثان في كتابها من خلال الفصل الأول الإطار النظري للبحث، وفي الفصل الثاني اقتصاد "إسرائيل" السياسي، أما في الفصل الثالث فيتناولان البيئة الحاضنة لنشأة وتطور صناعة التقنية العالية في "إسرائيل"، وفي الفصل الرابع يتحدثان عن طبيعة وبنية وحجم وفروع صناعة التقنية العالية في "إسرائيل"، وفي الفصل الخامس قبل الأخير يأتيان على تأثير صناعة التقنية العالية في مجمل الأوضاع في "إسرائيل" سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا، ويختتمان بحثهما بالفصل السادس فيسردان دور صناعة التقنية العالية الإسرائيلية في المحيطين الإقليمي والعالمي.
الكتاب يعطيك نظرة على تظافر جهود الفرد والمجتمع الصهيوني في نشأة وتطور الإقتصاد السياسي عمومًا، ودور صناعة التقنية العالية في هذا الإقتصاد خصوصًا، وكيف تبوأت "إسرائيل" هذه المكانة بين دول المركز في العالم بحسب تصنيف المفكر الألماني "أندريه فرانك"، وما أبهجني هو الإتيان على أوضاع فلسطينيي الداخل وعدم إهمالهم، فعالج الكتاب أيضًا حالهم من هذا الإقتصاد، وأين همّشت دولة الإحتلال أدوارهم وعزلتهم عن حالة التنمية في مجتمعهم.
أستطيع القول إن قارئ الكتاب يمكن التنبؤ بأحداث ورؤى مستقبلية بخصوص الإحتلال وتحالفاته القادمة وخصوصًا في المحيط العربي، فهو يأتي على ذكر مخططات مستقبلية ومشاريع يقوم بها الإحتلال معولًا على جهود "السلام" في الشرق الأوسط والذي سيحيل اقتصاد دولة الإحتلال إلى اقتصاد مركزي، بينما سيكون اقتصاد الدول العربية هو اقتصادي تبعي، أي اقتصاد لدول الأطراف بحسب تصنيف فرانك.
Displaying 1 of 1 review