كاتب وشاعر وسينمائي عراقي مقيم في فنلندا. له كتب عديدة في مجالات الشعر والسينما والرواية الخيالية. صدرت مجموعة قصص له مترجمة من اللغة العربية إلى الإنكليزية (مجنون ساحة الحرية) عن دار كومابريس في انكلترا 2009. وقد رشحت المجموعة لـ جائزة الإندبندنت لأدب الخيال الأجنبي 2010 وجائزة فرانك أوكونور العالمية 2010.
أفلامه 1 ـ جذور. وثائقي قصير. سيناريو وإخراج. فنلندا 2008
2 ـ حياة بسرعة الضحك. فيلم تجريبي قصير (10 دقيقة) فكرة وإخراج. فنلندا إنتاج 2007 عرض في برنامج السينما الجديدة : Uusi Kino / yle1 2008
3 ـ تقرير تلفزيوني ـ 18 دقيقة ـ عن الدكتور الباحث الفنلندي ماركو يونتونين أثناء بحثه عن أوضاع لاجئ عراقي يعيش في فنلندا / كتابة وإخراج. فنلندا 2007
4 ـ ميت في طبعات. قصير. سيناريو وإخراج. فنلندا 2006
5 ـ (جرح الكاميرا) ـ روائي طويل باللغة الكردية. السليمانية 2000
6 - بياض الطين (سيناريو وتمثيل) حاصل على جائزة أفضل عمل متكامل في مهرجان أكاديمية الفنون ـ بغداد 1997
7 - كابينتا (سيناريو وتمثيل) بغداد 1997
8 - كاردينيا (سيناريو وإخراج) 1996 حائز على جائزة أفضل عمل متكامل في مهرجان أكاديمية الفنون للفيلم الوثاقي الثاني وجائزة أفضل إخراج في مهرجان دائرة السينما والمسرح
كتبه 1 ـ مجنون ساحة الحرية. مجموعة قصصية صدرت باللغة الانلكيزية عن دار كومابريس في انكلترا 2009. ترجمة جونثان رايت. المجموعة لم تصدر بعد باللغة العربية
2 ـ طفل الشيعة المسموم ـ مجموعة قصصية. صدرت عن موقع القصة العر اقية 2008
3 ـ كتاب جرح الكاميرا ـ كتابات عن السينما ـ صدر عن موقع القصة العراقية 2007
4 ـ كتاب (الغرق في الوجود)رسائل. بالاشتراك مع الاديب والمترجم العراقي عدنان المبارك. 2006 5 ـ مجموعة من المقالات السينمائية في كتاب مشترك (حول السينما الشعرية) اعداد وكتابة صلاح سرميني ـ صدر في سلسلة (كراسات السينما) بمناسبة الدورة الرابعة لـ(مُسابقة أفلامٍ من الإمارات) في (أبوظبي) 2006.
6 ـ مجموعة من المقالات السينمائية في كتاب مشترك (حول الفيلم القصير) اعداد وكتابة صلاح سرميني ـ صدر في سلسلة (كراسات السينما) بمناسبة الدورة الرابعة لـ(مُسابقة أفلامٍ من الإمارات) في (أبوظبي) 2005
7 ـ شارك في كتاب : مدينةـ قصص من الشرق الأوسط، الذي صدر في اللغة الإنكليزية عن دار كومابريس ـ 2008، بمساهمة كل من : نديم غورسيل الذي كتب «قصة اسطنبول»، وجمال الغيطاني كاتب «قصة الإسكندرية»، وفدوى القاسم صاحبة «قصة دبي»، وعلاء حليحل صاحب «قصة عكا»، وحسن بلاسم الذي له «قصة بغداد»، ويوسف المحيميد مؤلف «قصة الرياض»، والياس فركوح كاتب «قصة عمان»، ونبيل سليمان صاحب «قصة اللاذقية»، وجمانة حداد صاحبة «قصة بيروت»، إضافة إلى الكاتب الإسرائيلي اسحق لاوور مؤلف «قصة تل أبيب
8 ـ يجب شراء إعلانات الشعر ـ مجموعة شعرية
9 ـ رواية المسيح العراقي (2013) مجموعة قصصية. حصل بها الكاتب على جائزة مجلة الاندبندنت للادب الاجنبي في 2014
10- الله 99، رواية صَدرت عام 2018 عن دار منشورات المتوسّط، تَم ترجمتها إلى عِدّة لغات.
11- الرَّجل القاموس، مجموعة نصوص صَدرت عن دار الرافدين العراقيَّة عام 2018 م.
12- معرض الجثث، مجموعة قصصية صَدرت عن منشورات المتوسط عام 2017 م، تَم ترجمتها إلى العديد من اللغات،
واقعيه سوداويه مره...ما هي الطريقه المناسبه لاحتواء المشهد ...مدينه مريضه تحتضر...نخب البلاد التي تتمزق...هلوسات...كن نفسك كن هذه الهلوسه...دروب بالغه الغموض...ظلام في دمي ...ظلام في الكون...ظلام في الكلام...ظلام في الصمت...اشعل شمعه رمزيه و ابكي...نحتاج نحن في ساعات الشك المسمومه التوسل الى جرعه من اليقين...انا لا اتذمر لكنى لست سعيدا انا محرج فقط...موت اعجز عن دخوله الان...فقط اهب روحي للوحده...و لحياه اشبه ببرعم صغير هو الامل في قلب انسان تسوس من عتمه تنهشه بلا رحمه....
كتب بلاسم لا تقيم ...لان التقييم لا يفيها حقها...كابوسيه من واقع مر ...يذكرني بمحمود درويش بيته التالي...و بي امل ياتي و يذهب ولكن لن اودعه....ما يحيا هو الامل فينا...و ما بعد الامل امل اخر...
قراءة نصوص حسن بلاسم تُشبه غالباً أكل الحُصرم أما تلك التي أقترب بها من سيرته الذاتية فهي أجمل ما في الكتاب ، أستذكاره لصديقه الراحل و لمحاولاته في صناعة أعمال سينمائية كُدت سأقول أني أحب قراءة ما يكتبه بلاسم لولا مبالغته في أغراقها بـ وحل الخـ .. 😬
هل أصبح الإبداع يقاس بمقدار القرف و البذاءة الموجودة في العمل؟ ألا يعتبر الكاتب أو الممثل أو الرسام فناناً إن لم يستخدم ألفاظاً نابية أو محتوى كريه؟ هذه ليست جرأة كما يحب أن يسميها البعض. هذه قلة أدب و إنعدام ذوق. رميت الكتاب بالشارع آملة أن لا يلتقطه أحد إلا عامل النظافة مشكوراً ليضعه في مكانه المناسب، لأن نفسي لم تطاوعني أن أرميه بالحاوية لإيماني بحرمة الكتاب مهما كان رديئاً.
وان اتيح لي التقييم بما يتضمن السالب فلعل هذا العمل ما يستحق بجدارة برايي التقييم بلا حدود دون الصفر..اي عبث واي فوضى قرأت..لعله العمل الاقبح منذ علمت ان القراءة متعة بلا حدود..لعل هذا العمل هو الاسوأ بالمطلق منذ ان تناولت اول كتاب اطالعه قبل قرون من الزمن...يا لبؤس الحال وبؤس المقال..موجع الواقع لكن ما انتهيت منه كنت قد انتهيت انا..المرة االاولى اختبر فيها جانب لم اعرفه ابدا في القراءة..ان القراءة عذاب حقيقي..
أنا مغرمة بالمجانين، ما بالكم إذا كان كاتب مجنون؟ حسن بلاسم يثبت لي كقارئة أن كتاب واحد عظيم أفضل من عشرة كُتب جيدة، ما تركه فيّ من أثر بعد قراءة معرض الجثث لا يزال ينبض و اتحسسه بين الحين والآخر، و حين يسألني أي شخص عن كتاب عظيم، لا أتذكر سواه.. أنهُ لمن الصعب أن يتفوق كتاب ما على كُل ما تقرأ ! هنا تكمن البراعة. في الرجل القاموس أرى رجل أكثر جنونًا، يكتب بطريقة عشوائية، يشعر بالانتشاء و يحاول أن يعبر عن ما يراه بعدة طرق، بالمنطق و بدونه، بالخيال و الواقع، يحاول ترتيب أفكاره و مخاوفه، * فـ لا حرمنا جنونك.
تجربتي الاولى مع حسن بلاسم كانت في معرض الجثث،لم تكن بدايتي مُدهشة مع هذا الكاتب كما رسمت لها؛لكن أسلوبه الغريب أو كما أُسميه المُمزق كونه ينقل من خلال قصصة معاناة الاشلاء البشرية بطريقة تُعري الحقيقة والواقع بالمعنى الحرفي،في الرجل القاموس وجدت لمسته الممزقة لا زالت باقية لكن شيئًا ما أختلف هذه المرة لم يُكرر نفسه في كُل قصة وكُل صفحة كما في معرض الجثث بل قفز حتى أنشقت روحه لتُصبح شعرًا ،...
حسنا، ترددت كثيرا في اختيار التقييم المناسب لهذا المزيج من الرواية والكتاب والشعر ، احببته ولم احبه، من الممكن لأنه جاء في وقت ثقيل انقطعت فيه عن القراءة لفترة ليست بالقليلة، ولكن احسست براحة في قراءة رواياته السوداء وبراحة ايضا في انهائه. حسن بلاسم بارع في جعلك مرتبك من حيث النص،تظن ان النص عادي ولكن غير عادي، في سهولته وبساطته تجد متعتك، من المحتمل ان السبب في ذلك كون مشاهده مقاربه للحياة الواقعية .. او هكذا اظن ..
فرصة اخرى لكتابات بلاسم، لكنها تركتني في المنتصف " بين الاستمرار بالقراءة له او تركها" مجددا !
افكار هذا الرجل طازجة الا انه يفسدها بالاغراق بوحل العبارات اللاخلاقية بسبب او بدون سبب!، كأنها حشو لقصصه رغم انها لا تحتاج لهذا الكم من الانحطاط و الانحدار لوصف الواقع المزري و مرارته.
* ثلاث نجمات للرجل القاموس و للمشاهد و استذكار صديقه الراحل، كلاهما فيهما الكثير من المآسي و المعاناة و الكثير الكثير من الحرمان.
منذ عامين كنتُ قد بدأت بقراءة هذه الصفحات، ولم أجد بين دفتيها سوى (قيء)، وحذفته من رفوف القراءة، اليوم وبعد عامين حاولتُ قراءته مجدداً وللأسف وجدت نفس القيء بين الدفتين.. يبدو ان الغارديان التي عدت حسن بلاسم (افضل كاتب عربي على قيد الحياة) تستوحي مقاييسها من دورات المياه العمومية. آسف لمن سيضيع وقته في تصفح او قراءة هذا القيء.
أول قراءة لحسن بلاسم وللأسف ليست جيدة ولا ممتعة. الكتاب عبارة عن نصوص كتبها بلاسم بين 2000-2009. لم اجد المتعة ولا الفائدة فيها، الشتائم كثيرة ولم أجد المغزى منها ولم أفهم سياقها! على امل أن اقرأ بعد للكاتب كتاباً يكون في غير مستوى هذا الكتاب.