Jump to ratings and reviews
Rate this book

اللغة العربية أصل اللغات كلها

Rate this book
يجيء هذا الكتاب في قسمين؛ يتحدث الأول منهما عن نشأة اللغة وعن موطن آدم عليه السلام على الأرض ولغته، وعن أصالة العربية وتفرع لغات العالم منها، وعن ماهية اللغة وعلم اللغة واللهجات.

ويشتمل القسم الثاني على مجموعة من الكلمات الإنكليزية التي تم ترجيعها إلى العربية، والكلمات العربية التي ظهر بالبحث أنها أصل لتلك الكلمات، مع الشروح التوضيحية اللازمة ليسهل على القارئ الربط بين الكلمات الإنكليزية ومقابلاتها في العربية، وذلك إثباتاً لصحة الفكرة القائلة بأن العربية هي أصل لكل اللغات.

168 pages, ebook

Published January 1, 1998

11 people are currently reading
252 people want to read

About the author

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
13 (29%)
4 stars
3 (6%)
3 stars
14 (31%)
2 stars
6 (13%)
1 star
8 (18%)
Displaying 1 - 11 of 11 reviews
Profile Image for كِـنزة بـاء سيـن.
556 reviews504 followers
October 23, 2018
المنبع الأول للدراسة : أن آدم عليه السلام يتكلم العربية

ممممم ، طيب ؟
هل من دليل على هذا؟
- لا يوجد

بمعنى = كل ما قيل في هذا الكتاب يضرب عرض الحائط

أقدر فكرة الكتاب ... فالدافع إلى تأليفه هو نفسه دافعي لقراءته : حبّ اللغة العربية ، والولاء الشديد لها

لكن ، هذا لا يعني أن :
-نكتب بذاتية مفرطة في بحث علمي
-نستصغر من اللغات الأخرى ،ونحن كمختصين في اللسانيات ندرك جيدا أن لكل لغة عبقريتها
-نتناسى أن اللغة العربية أخذت من اللغات الأخرى ، ودليل قولي تلك الكتابات التي وجدت على أرض الحجاز باللغة النبطة والسومرية والعبرية وحتى اللاتينية دون أن ننسى الترجمة في العصر العباسي والتي نقلت الآلاف المؤلفة من الكلمات إلى قواميسنا وإن لم توجد في معاجمنا

عموما الجانب النظري في الكتاب مقبول (وإن لم يخلو من الذاتية في بعض المواطن)، لكن الجانب التطبيقي مبالغ فيه بصراحة
Profile Image for Amal.
119 reviews22 followers
June 27, 2012
الكتاب عبارة عن دراسة فردية لأحد الكتّاب, لم يُبرهنها أحدٌ سواه, عن أن اللغة العربية هي الأصل لكافة اللغات, وأستشهد باللغة الإنجليزية كلهجةٍ أُشتقّت من العربية.
الكتاب عبارة عن قسمين, الأول للبرهنة, والآخر عن أمثلة من المصطلحات الإنكليزية وإرجاعها للأصل العربي عن طريق خطوات هو أوجدها.

لم أقتنع حقيقةً كما كان مفترضاً علي, ولكنها فكرةٌ جيدة تستحق إعادة الدراسة لذوي الهمم كما كان يقول الكاتب.
Profile Image for Dr. Ahmed Elhag.
162 reviews20 followers
November 19, 2025
****ما أجمل لغتنا العربية حين نقطف من ثمار شجرتها البلاغية ومعانيها المزهرة، غير أنّ الأجمل أن نغوص في أعماقها ونحفر حول جذورها لنستكشف أصل هذا الجمال ومصدر هذا البهاء.

**** كتاب "اللغة العربية أصل اللغات كلها" للباحث "عبد الرحمن أحمد البوريني"، ليكون أول إطلالة لي على أعماله، وفي الوقت ذاته نافذتي الأولى على لون جديد من الكتابات اللغوية والفكرية التي لم أعتد طرقها كثيرًا كقارئ..... كتاب يأخذ بيد قارئه في رحلة بين نشأة الإنسان وأصل اللغات، محاولًا أن يثبت أنّ العربية لم تكن يوماً فرعًا بين فروع ألسنة البشرية ، بل هي الجذر الذي تفرعت منه ألسنة البشر جميعًا.

****من النادر أن يلتقي دافع القارئ مع الكاتب، فيتوحد الشعور ويغدو حبّ العربية هو النغمة الطاغية على العمل من أوله إلى آخره. وليس المقصد هنا بحثًا صارمًا عن حقيقة لغوية بقدر ما هو مظاهرة عشق لهذه اللغة المعجزة، لغةٍ تحمل من السحر والبهاء ما يكفي لتجعل الخوض في أسرارها غايةً في ذاته قبل أن يكون وسيلة إلى إثبات برهان أو إقامة دليل.

****التصنيف:

-يصعب وضع هذا الكتاب في خانة البحث اللغوي الصرف أو الدراسة الأكاديمية البحتة؛ فهو أقرب ما يكون إلى كتاب فكري/لغوي جدلي، يمزج بين التأمل التاريخي والسرد المعرفي والطرح المقارن للكلمات. يمكن اعتباره محاولة لإحياء مكانة العربية من خلال فرضية كبرى جريئة، أكثر منه بحثًا علميًا ملتزمًا بقواعد اللسانيات الحديثة بالرغم من إيماني بتلك الفرضية. إنه خطاب وجداني موجَّه بالأساس إلى القارئ المحب للغته، لا إلى الباحث المتخصّص الذي ينتظر الاستدلالات الموثقة والأدلة المنهجية الصارم بالرغم من أن الكاتب في الجزء الثاني حاول تتبع الادلة المنهجية و التحليل الموضوعي في معظم الكلمات التي عرضها.

****فكرة الكتاب:

- يتمحور الكتاب حول فكرة أساسية واحدة ألا وهي محاولة إثبات أن اللغة العربية هي الجذر الذي انبثقت منه لغات البشر جميعًا. فهي في نظر المؤلف لغة كاملة شرفها الله بأن أنزلها على "آدم" حين علّمه الأسماء كلها، ثم حُفظت مكانتها لتكون وعاءً للقرآن الكريم. ومن هنا يصل الباحث إلى خلاصة لافتة مفادها أن "اللغة العربية لا طفولة لها و ليس لها شيخوخة "... فهي باقية بكمالها وخلودها، عصيّة على الاندثار أو الضعف مهما تبدلت الأزمنة.



**** اللغة والأسلوب:

- لغة واضحة تميل إلى البساطة أكثر من التعقيد، فهو يخاطب القارئ العادي بقدر ما يخاطب المهتم بالشأن اللغوي. وقد غلب على أسلوبه الطابع الوجداني العاطفي الخطابي، إذ يكثر من التعابير التي تُشعر القارئ بالفخر والاعتزاز بالعربية، حتى ليكاد الكتاب يبدو أقرب إلى رسالة دفاعية عنها أكثر من كونه دراسة علمية محضة.

- أما في عرضه للمقارنات اللغوية، فقد اتسم أسلوبه بالإلحاح والإقناع عبر تراكم الأمثلة، لا عبر التحليل المنهجي الدقيق. ورغم ذلك فإن هذا الأسلوب يجذب القارئ ويثير حماسه، خصوصًا لمن يشارك الكاتب مشاعر الانتماء للعربية واعتزازها.

**** مميزات الكتاب:

١-الهدف السامي:

-أبرز ما يميز الكتاب هو الغاية التي يحملها مؤلفه، وهي الدفاع عن أصالة اللغة العربية وإبراز عظمتها بين لغات البشر. هذا الهدف الوجداني يمنح العمل حرارة وحماسًا، ويجعل القارئ يتسامح مع بعض مواطن خروج الكاتب عن الموضوعية الصارمة أو الحياد العلمي.

٢- المجهود المعجمي:

يُحسب للمؤلف الجهد الكبير المبذول في القسم الثاني من الكتاب، حيث قدّم معجمًا مصغرًا يُقارن فيه بين كلمات إنجليزية وأصولها العربية المحتملة، وهو عمل يستحق الإشادة مهما اختلفنا حول نتائجه.

٣- إثارة الفضول:

الكتاب يثير فضول القارئ العادي تجاه تاريخ اللغات وأصولها، ويفتح بابًا للتساؤل والبحث ولو من خارج دائرة التخصص الأكاديمي.

٤- اللغة المبسطة:

أسلوب الكاتب سلس ومباشر في كثير من المواضع، مما يجعل الكتاب في متناول جمهور واسع من القراء، بعيدًا عن جفاف المصطلحات العلمية.

٥- البعد العاطفي :

يحمل النص روحًا عاطفية محبة للعربية، مما يمنح القارئ إحساسًا بالمشاركة في مظاهرة حب جماعية للغة، لا مجرد قراءة بحث لغوي جامد.


****ملاحظات على الكتاب:

١- أصل اللغة ووسيلتها الأولى:

افتتح المؤلف نظريته بسؤال محوري: هل اللغة وحي من الله أم اصطلاح بشري استُوحي من أصوات الطبيعة والكائنات؟ وقد خلص، عبر تسلسل منطقي مدعوم بالطرح الديني، إلى أنّ اللغة كانت وحيًا إلهيًا.

٢- الفرضية المركزية حول أصالة العربية: أقام الكاتب أطروحته على مرتكزين؛ أحدهما اجتماعي منطقي، والآخر تاريخي سردي، غير أنّ التفنيد يكشف عن ثغرات عدّة منها:

. ربط اختيار الله للعربية لغةً للقرآن بكونها أصل اللغات، وهو استدلال وجداني معتبر، لكنه يظل بعيدًا عن الحياد العلمي.

. افترض أن موطن "آدم" عليه السلام كان "مكة"، من غير سند تاريخي مقنع.

. اعتبر أنّ "أريحا" هي أقدم مدينة في التاريخ، وأنّ أول حضارة نشأت في "الشام" وهو قول محل خلاف واسع بين الباحثين.

. جمع بين البعدين الزمني والمكاني حين جعل العربية تبدأ مع "آدم" في مكة، بينما كان من الممكن أن تبدأ معه في موضع آخر غيرها؛ وهو ربط أضعف فرضيته أكثر مما دعمها.

. جزم بأنّ بداية الكتابة كانت مع "نوح" عليه السلام، بينما تشير المرويات الإسلامية إلى أنّ "إدريس" هو أوّل من خطّ بالقلم، فضلًا عن وجود دراسات تُثبت حضوره في مصر وبدايات الكتابة فيها.

. جاء وصفه لمرحلة ما بعد الطوفان قاصرًا؛ إذ حصرها في الجزيرة العربية، معتبرًا أنّ الهجرات بدأت بعد هلاك عاد وثمود وتحول الجزيرة إلى صحراء، متجاهلًا ما ورد عن تفرّق أبناء نوح (سام وحام ويافث) في أرجاء الأرض لتأسيس سلالات البشر.

٣- الفصل المعنون بـ"ماهية اللغة واحتكاك اللغات" جاء في طابعه إنشائيًا مطوَّلًا لا يضيف جديدًا، حتى بدا أقرب إلى الحشو منه إلى المبحث العلمي. أما الجزء الخاص بتطور اللهجات فقد بدا مُقحَمًا على نَسَق الكتاب، وكأنما أُضيف لإطالة الصفحات أكثر من إسهامه في تعزيز الفكرة المركزية.

٤- القسم الثاني الموسوم بـ"الدراسة المقارنة" يستحق كل تقدير، إذ يُحسب للكاتب ما بذله من جهد بالغ ودراسة دقيقة قائمة على المقابلة الصوتية بين العربية والإنجليزية. غير أن هذا القسم، على ما فيه من جدة وإبداع، كان يحتاج إلى مقدمة منهجية أوضح، تُبسط القارئ بأسس البحث قبل الخوض في الأمثلة. فمسائل مثل نقل "الـ" من أول الكلمة إلى آخرها (كالتحويل من الأنعام إلى animal)، أو حذف اللام (كما في القمة إلى Acme)، كان من الأجدر أن تُعرض في صدر المبحث مجمّعة وممهدة، بدلاً من أن تتوزع بين ثنايا الصفحات.

٥- معظم الأمثلة والمقارنات التي أوردها المؤلف جاءت منطقية ومقنعة، تدعم أطروحته وتكشف عن أوجه شبه مدهشة بين العربية والإنجليزية. غير أن بعض الأمثلة أضعفت البحث، إذ شابها قدر من الانحياز العاطفي والحماس المبالغ فيه لإثبات مركزية العربية؛ مثل ربط كلمة address بالفعل "درس" رغم أن معناها الأقرب هو "عنوان"، أو محاولة وصل aim بكلمة "إيد" بينما معناها "هدف" أو "ساعد"، وكذلك الربط بين blood و"دم" وهو ربط لا يسنده منطق لغوي قوي.

****إجمالًا يمكن القول إن الكتاب عمل جيّد في مجمله، بالرغم من كونه مطروحًا في صورة بحث علمي، إلا أنّه يميل في كثير من مواضعه إلى مخاطبة العاطفة أكثر من العقل. يتميّز بلغة سليمة وأسلوب سلس، فضلاً عن جهدٍ واضح في جمع المادة وتقديم المقارنات، غير أنّ افتقاره إلى الصرامة المنهجية والدقة التاريخية جعله أقرب إلى طرح وجداني يُلهم القارئ، لا إلى دراسة علمية صارمة.
Profile Image for Ahmad Ashkaibi.
156 reviews257 followers
February 7, 2017
أعتقد أن الدافع وراء قراءتي لهذا الكتاب هو أيضا أحد الدوافع التي كانت عند الكاتب لكتابته في المقام الأول – الحب والولاء للغة العربية...
ما من قارئ عربي حصيف إلا وتستميله المواضيع التي تتحدث عن اللغة العربية.. فما بالكم بموضوع كهذا قد يفخر به كل عربي..
لكن الخوف دائما يكون لدي عند قراءة كتاب كهذا عندما يكون وراءه دافع قوي. هو أن يتخلى الكاتب عن موضوعيته في البحث وأن تستميله عاطفته تجاه اللغة العربية فيقع في المحظور ويخرج عن ضوابط البحث العلمي الأصيل...
ما من عربي إلا ويحب لغته أكثر من أي لغة في العالم.. بل إن هناك من غير العرب من يحب العربية أكثر من لغته الأم..
وموضوع النقاش في هذا الكتاب ليس جديدا أبدا.. بل وقد أشار الكاتب في مقدمة الكتاب إلى الأبحاث التي سبقت بحثه هذا ورجع إليها,, وهناك على الخصوص كتاب باللغة الإجليزية صدر للكاتب محمد مزهر بنفس العنو��ن...
أن تكون العربية هي أصل اللغات كلها فعلا فهذا فخر كبير يضاف إلى قائمة التشريفات التي غالبا ما نتغنى بها.. خصوصا عندما نقارن بين حاضرنا وماضينا...
الكتاب مقسوم إلى قسمين: القسم الأول يناقش موطن آدم عليه السلام ونشأة اللغة وكيف تفرعت اللغات من العربية... أما القسم الثاني فهو قائمة بالكلمات الإنجليزية وما يقابلها من العربية وشرح الرابط بينهما...
والحقيقة أنني وجدت حجة الكاتب التاريخية ضعيفة وقد بنى كثيرا من استنتاجاته على أقوال وروايات لا يعلم مصدرها..مثل قوله مثلا إن أريحا هي أقدم مدينة في الأرض.. فهناك من يقول إن دمشق هي أقدم مدينة في العالم... وكذلك مثل قوله: إن الحضارات نشأت وانطلقت من الهلال الخصيب.. وغيرها من الروايات والاستنتاجات التي يأتي بها لمجرد أن يدعم رأيه بأن لغة آدم عليه السلام وكل من بعده كانت هي اللغة العربية... بالرغم من أنه يقر بأنه لايوجد في الكتاب ولا السنة دليل واحد على ذلك...

أما القسم الثاني وهو القسم الذي وجدته أقوى حجة من الأول.. فهو يفتح عيونك على بعض الارتباط العجيب بين اللغة العربية وبعض الكلمات الإنجليزية فعلا... وهو ممتع جدا... إلا أنه أيضا لا يخلو من بعض التحيزات .. فهناك بعض الكلمات التي يجتهد في تفكيكها وإرجاعها إلى أصل عربي بالرغم من ركاكة النتيجة مثل كلمة: extrude والذي يفككها على: أقصى طرود....ويعلق بعدها إن ذلك كان غاية اجتهاده في تلك الكلمة...
وأحيانا أيضا كان يغيب عنه بعض الألفاظ السهلة القريبة فمثلا في تحليله لكلمة: love هو يردها إلى اللهو واللوع.... ولا يخطر بباله أن يردها إلى كلمة (لهف) وهي الأقرب إلى اللفظ والمعنى معا.....
الكاتب يذكر بأنه دراسته لم تشمل جميع الكلمات وحفز من بعده بأن يكمل ما بدأ به.. بل وأن يتعدى ذلك إلى اللغات الأخرى لمن كان له علم بها...
ذكرني هذا الكتاب بفيلم حضرته اسمه: My Big Fat Greek Wedding حيث يصر والد الفتاة في الفيلم على أن كل كلمة في العالم أصلها يوناني ويعطي أمثلة كثيرة على ذلك...
وسواء كانت العربية هي أصل كل اللغات أو لم تكن فإن هذه الدراسة تستحق القراءة.. وسيبقى بالطبع حبنا وولاؤنا للغتنا الحبيبة كما هو..
Profile Image for Ahmed Ezzeldien.
Author 1 book115 followers
April 21, 2019
كتاب عاطفي من الدرجة الأولى، وهذا ما جعله أحد اسوأ الكتب التي قرأتها على الإطلاق، ولست مضطراً لأن أكتب مقالات وقصائد عن عشقي للغة العربية، خاصة أمام محتوى بهذا السخف، والذي يحاول إثبات بأن العربية هي أصل اللغات، ولغة أدم، بدون أي دليل، ودون برهان بين السطور أن الكاتب قد اطلع على دراسات نشأة وتطور اللغات...

فهو يعتقد بأن لغة آدم هي العربية، وأن أنسب مكان لأول البشر لابد أن تكون مكة، وأي مدينة وأي لغة هي الأنسب لبداية البشرية، والكثير من الأسئلة العاطفية السخيفة، والتي يدغدغ بها شعور من يريدون فخر على جهل، والكارثة أن أقواليه هذه تبدأ بـ(نرى - نفترض - نعتقد - ويعزز من هذا الافتراض - ويشجع على هذا الاعتقاد - وهل هناك أنسب، إلخ)، أي تاريخ ودراسة موضوعية تريد بنائها على تلك الأوهام؟

هل قرأ الكاتب عن نشأة اللغات؟ وتطورها؟ وانتشارها؟ وإن كانت العربية هي الأصل، فلم لا تتكلم بعض القبائل البداية التي لم تتغير أحوالها منذ آلاف السنين بأي لهجة تقارب العربية، وإنما طريقة نطقها أقرب للغة بدائية من الطقطقة بالفم؟! .. ثم يستكمل أوهامه بأن السامية هي فرع من العربية وليس العكس! .. ويختم بمغالاة بأن العربية لا طفولة لها ولا شيخوخة، هي قد وجدت ناضجة، ولم يمسها تعديل يذكر، وهذه هي المغالاة في تقديس اللغة العربية، بافتراض دون أصل أنها لغة آدم، ولغة أهل الجنة، ولعلها لغة الله أيضاً .. بدون دليل سوى عاطفة وأوهام، دون التفكير أن القرآن لم ينزل بالعربية سوى لأنه نزل في قوم ينطقون بالعربية!

العربية من أعرق لغات العالم، وقد كان لها دور عظيم في مرحلة من المراحل الحضارية لنقل المعرفة وترجمتها من الشرق للغرب والعكس، ومن أعقد اللغات وأجملها، لكنها لغة تطورت عن نسخ أقدم من اللغة العربية واللغة السامية، والتي تطورت بدورها من لغات أكثر بدائية، وهي كباقي اللغات دون اختلاف، قد أخذت واقتبست وتأثرت بلهجات ولغات محيطة بها، والعكس صحيح، وهي آخذة في التطور ببطء كمثل كل اللغات، وكمثل كل شيء...
Profile Image for نجلاء.
71 reviews
February 26, 2014
كتاب يحتاج إلى قدر كبير من الموضوعية وسعة الفكر لاستيعابه من كل نواحيه. فقد أثار تعجبي عندما قرأت العنوان وسمعت بأنه استدل على أصل اللغات هي العربية من خلال استرجاع أو إرجاح أصول عربية لمفردات إنجليزية عدة، فكيف يجزم بنظريته هذه على أساس جزئي كهذا! لكن مقدمة الكاتب شجعتني لأن أؤجل الحكم عليه لحين قرائته.

هو بحث قام به البوريني في الثمانينات أرجع قرابة ال١٥٠٠ كلمة إنجليزية لأصول عربية، من خلال التقريب والترجيح الصوتي الموزون. بدأ بالاستطراد في معنى اللغة وعلم اللغة، والجزم بأن اللغة العربية هي لغة آدم مع إقراره بعدم بوجود دليل، ومن ثم شرح كيف أن الهجرات الأولى من الجزيرة العربية إلى شتى أنحاء العالم أدت إلى تكون لهجات أصلها العربية، ومع مرور زمن طويل تحولت إلى لغات لا تشبه العربية في شكلها وتفرعت من هذه اللغات لهجات تحولت إلى لغات وهكذا. وهذا يجعلني أستغرب بحث الكاتب على الإنجليزية فضلا عن البحث عن أصول اللاتينية واللغة المصرية القديمة وغيرها من اللغات العريقة القديمة، لأن بحوث عدة على الإنجليزية تقول بأن حوالي عشرة آلاف كلمة إنجليزية أصلها العربية (وليس فقط ١٥٠٠) والآلاف غيرها أصلها فرنسية، وألمانية، وغيرها! لذا فالأصل أولى بالبحث.

الموضوع يحتاج إلى مجلدات من الأبحاث عن أصول اللغات وتأريخها والغوص في عوامل تغيرها لكي تتحول هذه النظرية إلى واقع علمي مقبول. لكن شيئا من استغرابي لعدم وجود مصدر يرجع كلمات اللغة العربية إلى أصولها (كما هو اختصاص علم الإيتمولوجيا) تلاشى واقتنع! الكتاب يحتوي على الكثير من الأدلة المقنعة بخصوص أصول كلمات اللغة الإنجليزية. بشكل عام أنصح به!
Profile Image for Islam Youssef.
Author 2 books5 followers
February 27, 2018
كتاب يدّعي اتباع الموضوعية والمنهج العلمي في البحث، لكن الحقيقة غير ذلك. يدغدع الكاتب العاطفة الدينية للقارئ حتى يقتنع بفرضيته، والتي يدعمها إما بتأويل آيات قرآنية حسب ما يخدم هدفه أو بسرد إسرائيليات لا مصدر لها حول لغة آدم وذريته – رغم أنه يعترف (ص 32) بعدم وجود دليل من الكتاب والسُنّة على فرضيّته.
أما الجزء الأساسي من "الدراسة" وهو إرجاع أصل 1500 كلمة إنجليزية للعربية فليس بأحسن حالاً، حيث يفترض الكاتب تغيّرات صواتية وصرفية ونحويّة بشكل عشوائي شديد التكلُّف حتى يُقارب اللفظ الإنجليزي من لفظ عربي يشترك معه في شيء من المعنى ولو من بعيد جداً. كما أنه لا يفسّر اختياره للإنجليزية (التي لا يتجاوز عمرها مئات السنين) للمقارنة مع العربية، رغم أنه ليس من المنطقي التغاضي عن أصول كلمات الإنجليزية في لغات أخرى أو لغات سابقة لها كما يتم في علم الإيتمولوجيا (أصول الكلمات). وحتى إذا افترض القارئ منطقية الاختيار، فماذا عن مئات الآلاف الأخرى من الألفاظ الإنجليزية التي لم يستطع الكاتب أن يلوي عنقها لتصبح عربية الأصل؟
كما يتضح لأي مدقّق أن الكاتب غير متخصص في اللغويات أصلاً، حيث أن الجانب الأكبر من المعلومات والنقاشات الخاصة بتغيّرات اللغة أو الدراسات اللغوية الاجتماعية يجانِبه الصواب، والباقي منقول نصّاً من مصادر ثانوية قليلة.
Profile Image for Yazeed AlMogren.
405 reviews1,331 followers
September 25, 2014
دراسة دينية اسلامية لإثبات ان اللغة العربية هي أصل كل اللغات وأنها هي لغة الله
Profile Image for ريمة.
Author 16 books125 followers
September 16, 2018
الكتاب جيد وجهد فردي مشكور وهي محاولة من طرفه تستاهل محاولات بعدها، لأنها غير مقنعة في كل جوانبها، لكنها ربما كانت مهمة لمن يتساءل :
ماذا كانت لغة سيدنا آدم عليه السلام، وتعد المقارنات التي قدمها المؤلف بين الانكليزية والعربية، جديرة بالتوقف.
Profile Image for Taher.
46 reviews
November 3, 2024
‏كتاب بحث أكثر منه للقارئ العام ربما بداية البحث جيدا ولكن لا انصح به بحيث أنه مناسب أكثر العلماء اللغة منه للقارئ العام
Displaying 1 - 11 of 11 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.