هذا الكتاب أُقدِّمه إلى الشباب والشابات خاصة، فيه خلاصة نصف قرن من دروس: الحيـاة، والتجـارب، والقراءة، والتـأمل، والإخفـاق، والنجـاح.وأنا على يقيـن أنه لا تفـوُّق وتألُّق لفرد أو جمـاعة أو أمة، ما لم يتحققـوا باللياقات السِّت: الروحية، والنفسية، والعقلية، والاجتماعية، والبدنية، والمالية.وما لم يحسنوا الاستفادة من أوقاتهم، ويعرفوا كيف يحددون أهدافهم ويحققونـها. وأنصع برهـان على صـدق هـذا الكلام: كتـاب الواقع المحسوس وكتاب التاريخ المفتوح. أرجـو أن أكـون قـد أديـت الأمـانة، وقمـت بواجـب النـصيحة. والله تعالى من وراء القصد.
هو أحمد البراء بن عمر بن بهاء الأميري (دكتور). ·ولد في بلدة قرنايل في لبنان عام 1944م. ·درس الشريعة الإسلامية ونال الشهادة الجامعية فيها عام 1972م. ·حصل على شهادة الماجستير عام 1982م من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض ، ثم حصل على الدكتوراه.
oعمل في مجال التدريس ، فدرّس اللغة الإنجليزية ،ودرَّس اللغة العربية لغير الناطقين بها و عمل في كلية التربية بجامعة الملك سعود.
كتاب عملي مُتَّزن مُرتَّب، ولا أظن أن كثرة النقل فيه عيباً؛ إذ كثيراً ما نكون لسنا بحاجة إلى المعارف بقدر حاجتنا لترتيبها ووضعها في منهجيات واضحة. موضوعه تطوير الذات والتخطيط، وبيَّن ذلك من ستة جوانب سماها باللياقات هي: الروحية، النفسية، العقلية، الاجتماعية، البدنية، المالية، مع فصل ابتدائي عن الوقت وختامي عن الأهداف.