بنى الحطاب الرعيني المالكي شرحه على شرح جلال الدين المحلي الشافعي، فكان كالشرح له، وقد قال في مقدمته: ومن أحسن شروحه شرح شيخ شيوخنا العلامة المفيد جلال الدين المحلي، فإنه كثير الفوائد والنكت، اشتغل به الطلبة وانتفعوا به، إلا أنه لفرط الإيجاز قارب أن يكون من جملة الألغاز، فلا يهتدى لفوائده إلا بتعب وعناية. إلى أن قال: فاستخرت الله تعالى في شرح الورقات بعبارة واضحة، منبهة على نكت الشرح المذكور وفوائده، بحيث يكون هذا الشرح شرحا للورقات وللشرح المذكور.. ولا أعدل عن عبارة الشرح المذكور إلا لتغييرها بأوضح منها، أو لزيادة فائدة"