Jump to ratings and reviews
Rate this book

The End of Forgetting: Growing Up with Social Media

Rate this book
Thanks to Facebook and Instagram, our childhoods have been captured and preserved online, never to go away. But what happens when we can’t leave our most embarrassing moments behind?

Until recently, the awkward moments of growing up could be forgotten. But today we may be on the verge of losing the ability to leave our pasts behind. In The End of Forgetting , Kate Eichhorn explores what happens when images of our younger selves persist, often remaining just a click away.

For today’s teenagers, many of whom spend hours each day posting on social media platforms, efforts to move beyond moments they regret face new and seemingly insurmountable obstacles. Unlike a high school yearbook or a shoebox full of old photos, the information that accumulates on social media is here to stay. What was once fleeting is now documented and tagged, always ready to surface and interrupt our future lives. Moreover, new innovations such as automated facial recognition also mean that the reappearance of our past is increasingly out of our control.

Historically, growing up has been about moving on―achieving a safe distance from painful events that typically mark childhood and adolescence. But what happens when one remains tethered to the past? From the earliest days of the internet, critics have been concerned that it would endanger the innocence of childhood. The greater danger, Eichhorn warns, may ultimately be what happens when young adults find they are unable to distance themselves from their pasts. Rather than a childhood cut short by a premature loss of innocence, the real crisis of the digital age may be the specter of a childhood that can never be forgotten.

192 pages, Hardcover

Published July 9, 2019

30 people are currently reading
1176 people want to read

About the author

Kate Eichhorn

12 books31 followers

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
25 (10%)
4 stars
90 (36%)
3 stars
105 (42%)
2 stars
21 (8%)
1 star
4 (1%)
Displaying 1 - 30 of 73 reviews
Profile Image for Fatma Al Zahraa Yehia.
597 reviews954 followers
July 21, 2025
يتناول هذا الكتاب النسيان من ناحية أثره الإيجابي وليس السلبي. أي النسيان كعملية دفاعية يقوم بها العقل لمحو الذكريات الغير مرغوبة. وكيف ينتهي هذا النسيان مع سطوة وسائل التواصل التي تحتفظ بالسجل والأثر الإلكتروني لكل منا.

يُذكرنا الكتاب بمدى بساطة أن يُنهي الإنسان في نهايات القرن العشرين أي أثر لذكرى سيئة بحرق صورة أو محو شريط فيديو كاسيت. على عكس ما يحدث الأن، فحتى إذا قمت بحذف صفحتك بالكامل، فلن تتأكد أبداً من محو محتوى أجهزة العشرات أو المئات ممن شاهدوها واحتفظوا بها سواء بموافقتك او عدمها.

يهتم الكتاب بدور وسائل التواصل في الأثر السىء "للتذكير" بماضي كل منا، وخاصة على مراهقي هذا الجيل. وذكر حوادث لمن دُمرت حياتهم بالكامل نتيجة للانتشار المرعب لصورة مخجلة أو فيديو مُسئ لا يمكن لأحد أن يتمكن من وقف او منع انتشاره.

كانت قراءة سلسة وإن طال التكرار للفصلان الأخيران من الكتاب.
Profile Image for Shaimaa شيماء.
541 reviews357 followers
March 4, 2024
هل النسيان نعمة ام نقمة؟
هل الأفضل ان نتشبث بذكرياتنا ام نتحرر منها؟
في هذا العصر الرقمي الذي يسجل كل شيء هل يمكننا النسيان فعلا ام أصبح شيئا صعب المنال؟؟؟
طفولتنا ومراهقتنا...
حماقاتنا وأخطائنا الصغيرة....
سذاجتنا وعيوبنا....
صور طفولتنا وأفعالنا البلهاء...
هل يسعدنا ان يراها العالم، أن تكون متاحة للجميع؟؟؟
يمكننا أن ننسى لكن كيف نتأكد من نسيان الآخرين لنا؟؟؟

"إن الأزمة الحقيقية للعصر الرقمي ليست اختفاء الطفولة، بل شبح طفولة لا يمكن نسيانها أبدا".

"هدف الكاتب ليس المجادلة بضرر الوسائط الرقمية، ولا يطرح قضية تقييد وصول الشباب إليها، بل هدفه استشكاف ما قد يكون على المحك مع دخولنا حقبة تبدو فيها القدرة على فصل أنفسنا عن مرحلتي الطفولة والمراهقة في خطر كبير".

"السؤال الحقيقي الذي يجب طرحه حاليا هو كيفية حماية الأطفال من أنفسهم ومن الذوات التي قد يرغبون في نهاية المطاف في تركها ورائهم عند بلوغهم سن الرشد".

"إن النسيان. كما رأينا عبر هذا الكتاب ليس ظاهرة سلبية بالكامل في الواقع بل هو ضرورة في بعض الأحيان. وللنسيان وظيفة على الرغم من سمعته السيئة؛ فهو يمكن أن يساعد المرء على المجازفة، واستكشاف هويات جديدة، واحتضان أفكار جديدة؛ كما يمكن أن يساعده على النمو. ويمكن أن يكون النسيان سندا مناسبا للتغلب على صراع الخجل أو دواء سحريا لصدمة شديدة. أن تنسى وأن ينساك الآخرون بهذا المعنى هما عمليتان مرادفتان للحرية إن عدم تقيد المرء بذكريات ماضيه - أو بما هو أسوأ من ذلك، بأن يُذكر انطلاقا من ذكريات شخص آخر - هو أن تتمتع بحرية إعادة تخيل الذات في الحاضر والمستقبل. ولأن النسيان والحرية مرتبطان بخاصة، فإن لنهاية النسيان نتيجة عظيمة، خاصة بالنسبة للشباب".
Profile Image for Hamed.
319 reviews13 followers
April 9, 2023
هل تلاشى النسيان مع التقدم التكنولوچي الذي نحياه وإنتشار وسائل الإتصال الإجتماعي وسبطرتها على حياتنا.كيف يمكن أن تتدخل وسائل التواصل الاجتماعي في تنشئة الأطفال وإستمرار ذكرياتهم المؤلمة وأخطاءهم وحماقاتهم وعدم محو تلك الذكريات والحماقات.وكيف يؤثر التطور الرقمي على مستقبل الطفل بربطه بدائره جديدة يصعب كسرها وبدء حياة جديدة
يناقش هذا الكتاب الممتع تلك القضايا التي أصبحت محورية في العالم الغربي من خلال أسلوب شائق وأمثلة لأطفال ومراهقين ومشاهير فشلوا فى محو ذكريات طفولتهم
الكتاب ممتع وصغير يبدأ بمقدمة تاريخية شيقة عن التصوير الفوتوغرافي والبولارويد ثم الصور الرقمية وأفلام الفيديو ثم فصل عن النسيان بمعناه النفسي والفلسفي من خلال نيتشه وفرويد ثم فصل عن مشاهير عصر التحول الرقمي الذين تحولوا إلى ميمز وتمضي الفصول نهاية بالتشريعات والقوانين التي تتحكم بالبيانات
جاء الكتاب ممتع ويناقش مشكلة عصرية سنتعرض لها بعد سنين قد ننظر لها الآن كرفاهية لكنها ستصبح ضرورة مستقبلا
Profile Image for محمود المحادين.
283 reviews39 followers
June 16, 2023
تخيلوا معي درجة الرفاه اللي واصلين إلها في الغرب واللي بتخليهم يناقشوا ذاكرة الإنسان ويحاولوا يسنوا إلها قانون خاص فيها! تخيل إذن إنه كل حقوقه الجسدية والنفسية محفوظة ومصانة يعني إحنا بنحكي حرفياً عن إنسان مكرم بعقله وجسده ونفسه وبالقانون! لإنه القانون أعلى من الأهواء الشخصية أو الرغبات وهو اللي بشكل مظلة بتحوي تحتها جميع الفئات بغض النظر عن أفكارها ومعتقداتها... وللعلم هاي القوانين إنسحاب لرغبة المصوتين للحزب الواحد واللي بحاسبوا مرشحهم على القوانين اللي شرعها بفترة ولايته

عالم الأمس ستيفن زفايغ
قد يصبح فعل الإفصاح عن الشيء في حد ذاته مسببا لصدمة شديدة

المراهقين دايماً بحكو مو شرط

-موضوع النسيان بالنسبة للأشخاص اللي طلعوا من حياتنا بأي شكل من الأشكال سواء ماتوا أو سافروا أو حتى تطلقوا أو افترقو
تحميض الصور والخصوصية

التنمر السيبراني وكيف نربي أبنائنا يقاوموه معنويا وماديا من خلال تعليمهم مهارات حاسوبية وقانونية

عدم القدرة على تحويل الذكريات المرعبة إلى جزء غير ضار أو مألوف


إستحالة إيجاد الحد الفاصل بين الشخصية العامة والشخصية الخاصة والسرعة الهائلة لتحول شخص من خاص إلى عام أو حتى العكس

يمكن أن تكون حياتهم عامة جداً لكنهم يفتقرون إلى عديد من الحقوق و الحريات الأساسية الممنوحة للبالغين.... نقطة مهمة جداً، يعني فرّغ طاقتك اللي ممكن تتراكم لغضب يقوض السلطة والنظام بدائرة من وهم...
Profile Image for نورة.
783 reviews874 followers
May 11, 2025
٣.٥
مع انقضاء "حقبة النسيان" لم يعد الجالس في مقهى درويش حراً، ولم يعد منسيًّا ما دامت الهواتف والكاميرات تحملها الأيدي وتحيط بالطاولات.
إن كان قد قيل أن الكلمة تملك صاحبها لحظة مفارقتها فمه، فقد تبعتها اليوم الصورة، لحظة رفعها إلى خوادم الشبكة العنكبوتية.
ينتبه الكاتب -بلطف وكياسة- لإشكال عصري، ويلفت النظر لمآلاته التي أضحت ملموسة في وقتنا الحاضر فضلاً عما قد يغيب عنا من الإشكالات في المستقبل.
يطرح سؤالات جديرة بالطرح، مثل:
هل نملك صورنا وذكرياتنا لحظة مشاركتها في مواقع التواصل أم أنها من تملكنا؟
هل يمكن أن يبدأ المرء "صفحة جديدة" وفصلاً جديداً من حياته؟ أم أن شبح الماضي سيلاحقه ما لاحقته عدسات التصوير؟
ماذا عن السياقات التي تتداول فيها دون أن نتحكم بها: صورة ظريفة لطفل في موقف عابر، تتحول لترند فتصبح حديث اللحظة، والأفظع أن تمتد هذه اللحظة للأبد بأن تصبح "ميماً" متداولاً يعبر عن مشاعر الناس ويُستعمل في سياق إضحاكهم؟
كيف يمنع النظام الأب من الوصول لطفله في بعض السياقات حفاظا على حقوقه، ثم يُترك لجميع مجانين الأرض الفرصة لأن يصلوا إليه عن طريق جهازه اللوحي المحمول؟
هل يعقل أن يحفظ المراهق من أن يستغل فنياً في إعلان ما، ثم بعد ذلك لا يستطيع منعه من أن يكون رمزاً أداتياً عابراً للحدود والقارات؟
في عصر الصورة والانكشاف والنشر ومشاركة البيانات، وفقدان الحق في "الحفاظ على الخصوصية" لحظة اقتناء جهاز ذكي، أو تحميل برامجه، والموافقة على أحكامه، هل يمكن أن يستحدث قانون جديد تحت بند "الحق في أن نُنسى"؟
إن إشكالية الانفتاح المخيف على العالم، والسرعة الرهيبة في تناقل البيانات، والانفلات الملفت للحدود الأمنية في عالم الإنترنت، لم يعطِ للقوانين فرصة مواكبة جديده، والإمساك بتطوراته.
وليس الإشكال في سقوط حق "الحفاظ على الخصوصية" فحسب، وإنما في سياقات تداول تلك الصور والأحداث واختزال صاحبها، حياته وأفكاره وشخصه في "ميم" أو "ريأكشن" أو "هاشتاق" لا يمثل سوى ثانية من مشهد عابر، في فصل محدد من فصول حياته. هنا تكمن خطورة هذا النشر، وتتضح مآلاته وتبعاته على المستوى الشخصي، وعلى مستويات أكبر، حيث تتحول تلك التفاعلات إلى مادة خام لرأس المال.
لم يعد النسيان مرغوبا في عصر تسليع حياة المرء وذكرياته، لذا كان دأب شركات مواقع التواصل حثيثاً في ضمان استبقاء المستخدم أسيراً لخدماتها، فجاءت "الستريكات"، والعملات الرمزية، والنقاط الوهمية، والسماح بتفعيل الإشعارات، جميعها في إطار ضمان بقاء المستخدم ضمن نطاق رؤيتها ومراقبتها.
لم تعد البيانات وسيلة ثانوية في عالم اليوم، بل أضحت أداة فعالة في الحروب، وعملة ترتفع بها اقتصادات، وتنهار أخرى.
من اللافت أن مصطلح “التعفف الإلكتروني” الذي صاغه المؤلف، رغم طرافته وعمقه المفاهيمي، لا يمثل حلاً عمليًا في التصدي لاختراق المنصات الرقمية لحياة الأفراد، إذ إن الغياب الكامل عن الفضاء الرقمي هو الآخر مفضٍ لنوع من التصنيف وإثارة الاستفهامات، في عالم أضحى فيه الوجود الرقمي ضرورياً بموازاة الوجود الواقعي.
في هذا السياق، تبرز تجربة المرأة المنتقبة أنموذجًا يُمكِّن من إعادة النظر في مفهوم “التعفف الرقمي”، ليس فقط بوصفه موقفًا سلبيًا بالانسحاب من الفضاء العام، بل باعتباره موقفًا إيجابيًا يؤسس لعلاقة واعية مع مفهوم الستر والخصوصية، نفهم من خلاله إحدى أبعاد الحجاب المغفول عنها، إذ يحقق نقيض الفكرة التي حذّر منها المؤلف، فضلاً عن تحقيق المقصد الشرعي، هي تحقق معنى الصيانة عن الأذية الحاصلة عن المعرفة، إذ يمثّل النقاب –في أحد أبعاده المعاصرة– ممارسة اجتماعية لحجب الهوية البصرية في بيئة مشبعة بالصورة والانكشاف، وهو ما يتقاطع مع المخاوف التي يطرحها المؤلف بشأن فقدان السيطرة على الصورة الشخصية وسياقات تداولها.
ويشهد لذلك النساء السافرات اللاتي اخترن في عالم الصورة الانتقاب؛ لمقاصد حديثة، مثل الحفاظ على الخصوصية والراحة في عالم مفتوح. هذا المثال طرأ على ذهني أثناء القراءة، ويعد ملمحاً معتبراً عند تناول الموضوع في سياق استمداد المقاصد الشرعية منه عند معالجته محلياً وتأصيله.

من الأمور التي يجدر ال��شارة إليها قبل إنهاء حديثنا المتشائم -على عادة الأبحاث الحديثة الوجلة من التغير المتسارع-، يجب أن أشير إلى أن معرفتي لهذا الكتاب كانت عن طريق مشاركة أحدهم له على إحدى مواقع التواصل، مثل هذا التذكير يصب في باب استحضار النعمة وعدم نكرانها على غرار {ربنا باعد بين أسفارنا}، وذلك كيلا تأخذنا مثل هذه الدراسات إلى الحدية والتطرف عند الالتفات إلى مثل هذه الإشكالات، وإنما غرضنا عند الالتفات إليها تحصيل الفطنة والكياسة، التي تجدر بالمؤمن، في تعاملاته اليومية، وتحريك ما تبقى من الخلايا في أدمغتنا عند احتكاكنا بها في الواقع، ورصد التغيرات المجتمعية؛ بغية التنبه لمواطن الخلل ومعالجتها قبل استشراء الفساد فيها.

أخيراً:
"فأشهد
أَنني حيُّ
وحُرُّ
حين [أَنْسَى و] أُنْسَى!"
Profile Image for MØĥämeđ Kĥäľęđ.
33 reviews12 followers
June 3, 2023
"إن الأزمه الحقيقية للعصر الرقمى ليست اختفاء الطفولة بل شبح الطفولة لا يمكن نسيانها "
لطالما كان الشائع فى الفكر هو التذكر ومحاربة النسيان ومحاولة الحفاظ على الماضى سليما من أى تحريف أو نسيان ، ولكن على عكس هذا الفهم يأتى هذا الكتاب ليبرز قيمة النسيان وأهميته ، وخطورة أصلا أن نحفظ ذكريات الأطفال والمراهقين كماهى متناسيين حقهم فى نسيان تلك الأوقات من عدم النضوج ، بل وحقهم فى نسيان المجتمع لتلك الصوره الطفوليه !
الأمر الذي يؤدى فى النهايه للوقوف فى طريق التطور الذاتى للأفراد وخطورة ذلك العالم الرقمى بأن يتوخى مرتادوه الحذر فهم دوما تحت الميكروسكوب !
وعن أهمية النسيان "إن نيتشه حازم بشأن الشخص الذى لا يستطيع النسيان ، إذ يجرده من السعاده والأمل ،إن الشخص الذى لا ينسى لا يمكنه التعامل مع أى شئ "
هذا أكثر ما يدور حوله الكتاب ، ستجد أيضا استعراض لتاريخ التصوير حتى الوصول بوضعه الحال وحتى مناقشة أيضا ال tag فى الصور على السوشيال ميديا .
تناول فى بعض الفصول تأثير الإنترنت علينا ، وتأثير بخاصه على الأطفال بين شهرة البعض والربح من خلال تحولهم لمجرد ميم ، وغيرهم ممن شوهت صورتهم لمجرد فيديو ينشر للطفل فيصبح مادة للتنمر ! وأخرى تنتحر بعد أن تفضح على جميع الوسائل ، تجد هذه المنصات قد فضحت كل محاوله للستر وهتكت كل حق للطفل أن يعيش تلك الطفوله اللاهيه العابثه ؟
وبعد فهل هناك حل ؟
إذا كنت تعتقد أن الإنسحاب من هذا العالم بالكليه حلا فلن تجد الأمر بهذه البساطه فقد وصل الإنترنت للمرحله التى يسيطر فيها على حياتنا ، حتى على سبيل المثال الحصول ع.وظيفه. فإن البروفايل الخاص بك قد يكون سببا فى الرفض ورفضك أيضا لهذا العالم وعدم استخدام هذه التطبيقات بمثابة عزله فتكون سببا للرفض أيضا !
هل من محاولة للإنسحاب ومسح كل البيانات ،أيضا ذلك أصبح من المحال بمكان فبياناتك العاديه أصبحت محتوى هائل للكيانات الإقتصاديه لمحاولة التأثير فيك وجذبك نحو منتجاتهم .
كتاب طبعا جيد ودراسه جيد تفتح الأفق حول تربية أطفالنا وكيفية السيطره عليهم فى ظل وجود هذا الوحش ، وتبرز ظلمة ذلك العالم .
Profile Image for Ahmed.
368 reviews21 followers
May 2, 2023
جميل أن تكون مجالات البحث والدراسة مشتبكة مع الواقع ، مواكبة لقضاياه ومستجداته ، وقد أجادت الباحثة في رصد ظواهر التحول المصاحب لظهور وسائط التواصل الاجتماعي وما ترتب عليه من تغييرات في نمط العلاقات داخل أفراد العائلة وخارجها متتبعة تطوراتها ومستشرفة لمخاطرها الآنية والمستقبلية، لكن الحلو ناقص حيث أن بيئة البحث هى المجتمع الأمريكي.
أتمنى أن أجد من الباحثين العرب مَن ينزل مثل هذه الدراسة على الواقع العربي حينئذ سنكتشف أمورا تثير التعجب وتستحق الالتفات إليها
Profile Image for Mohamed Ibrahim.
299 reviews15 followers
May 13, 2023
"لم يعد الخطر المحتمل يتمثل في اختفاء الطفولة،بل بالأحرى أصبح يتمثل في إمكانية وجود طفولة دائمة لا تمحى من الذاكرة.إن الأزمة الحقيقة للعصر الرقمي ليست اختفاء الطفولة،بل شبح طفولة لا يمكن نسيانها ابدا. "

كتاب صغير الحجم تناول مواضيع هامة
-الطفولة ماقبل ظهور وسائل التواصل الاجتماعي ومابعدها وتأثيرها على الأطفال و نشأتهم وتأثيرها علي العلاقات بين أفراد العائلة

-الذكريات الموثقة والتي نحفظها باستمرار علي أجهزتنا ومنصات التواصل قد تكون لها آثار سلبية
-النسيان وحق الناس في أن ينساهم كل متربص
-تحدث أيضا عن تطور التصوير بداية من التصوير الفوتوغرافي والصور الرقمية وأفلام الفيديو
والقوانين المتحكمة بالبيانات

"من لا ينسى أو لا يستطيع صناعة ذكريات كاذبة يفقد أدوات مهمة من أدوات السعادة والأمل ، لقد كان النسيان أمراً متحكماً فيه، فتمزيق صورة يزيلها من الوجود ، أما وقد حل العصر الرقمي والتنمر السيبراني فقد أصبح التخلص من الماضي أمراً أصعب"
Profile Image for ياسمين هاني.
63 reviews20 followers
February 10, 2024
الكتاب يتكون من خمس فصول ومقدمة وخاتمة.

الفصل الأول كان يتحدث عن بداية التوثيق قبل ظهور وسائط التواصل، توثيق حياة الإنسان الحديث بداية من أول كاميرا واستديوهات التصوير مرورًا إلى الكاميرات المتنقلة أو كاميرات اليد، ثم التصوير المنزلي، الكاميرات العادية والتوثيق وعلاقاتهم بالحياة اليومية وكيف كان صعوبة تصوير أشياء خطيرة أو محتوى غير لائق بسبب أن الصور كانت تمر بعملية التحميض وهذه ميزة لم تكن متوفرة في المنازل لكن تحتاج أماكن خاصة.

الفصل الثاني عنوانه الناسي والمنسي في عصر صاحب البيانات، تحدثت المؤلفة عن محاولات لسن قانون "الحق في النسيان"، وتحدثت ايضا عن بداية دخول الانترنت وعمليات التوثيق الحديثة وعن الصور وتخزينها.

الفصل الثالث بيذكر أمثلة على التوثيقات التي أثرت على حياة أصحابه، والجدير بالذكر أن الكتاب حديث ٢٠١٩ فتستطيع أن تبحث عن الأمثلة وتراها، وتقدر تتفاعل مع الكتاب بشكل جيد، خصوصا أنها لا بتتكلم عن أحداث غريبة بل أحداث قد عاشها الإنسان ورآها، مثل الصبي جيفين توماس صاحب الميم المشهور، أو فتى حرب النجوم والفيديو الذي أثر على حياته بشكل سلبي وادى الى تنقله بين المدارس وقد كان يؤدي به الى الانتحار. (على الرغم اني شاهدت الفيديو واجده ليس مستغربًا بالنسبة لما نراه اليوم بل هو اكثر احترافية ولم يؤذي فيه أحدًا بل كان طفل بيلعب عادي😁) وأيضا مقطع الفتاة بارسونز-كانت عندما صور الفيديو ١٥ سنة- الذي دمر حياتها حيث تعرضت للاعتداء وتم تصويرها ونشر الفيديو وقد أدى هذا الفيديو الى أن تنتحر في ٢٠١٣. وعندنا من الأمثلة كثير لأناس شهر لهم فيديوهات لم يقصدوا بها الشهرة بل تسربت من مجموعتهم الضيقة الى فسيح الانترنت الذي لا يرحم.

تقول الكاتبة أن المراهقين في القرن الواحد والعشرين فقدوا القدرة على ان يتناسوا ماضيهم والتي هي مرحلة مهمة من مراحل النضج والكَبر: "كانت مسألة النسيان أمرًا بسيطا متحكما فيه، إذ بمجرد انزعاجك من صورة فوتوغرافية تعود إلى مرحلة طفولة طفولتك أو مرحلة مراهقتك تستلها سرًا من مكانها من البوم بصورة العائلة وتتلفها لتنمحي معها ذكريات محرجة للغاية. لم يعد هذا ممكنا في العصر الرقمي الراهن حيث أصبح لوسائط التواصل الاجتماعي سلطة منقطعة النظير " الفكرة انه الإنسان في عصر التواصل الاجتماعي الرقمي بدأ صعب عليه أن يحذف وجوده من هذا العالم.

ثم في الفصل الرابع تقوم بعمل مقارنة عندما يغادر الناس بيوتهم إلى الجامعة -او يغادروا مجتمعهم عمومًا- ما بين عصر القديم حيث تنقطع كل صلاتهم القديمة وبين الإنسان الحديث المحمل بماضيه في كل مكان عن طريق أصدقاء المدرسة القدامى على فيسبوك، وكيف الآن تستطيع تتبع حركات أقرباءك وهم في قارة ثانية. وتكلمت عن موضوع مثير وهو فكرة الرقاقات الإلكترونية والتي كانت توضع في الاصل لمتابعة الحيوانات والطيور خصوصًا، ثم كيف أنه في عائلة وافقت على ان توضع فيهم رقاقات. (تحس نفسك في رواية خيال علمي 😁) وتكلمت عن مفهوم الاشارة الى الاشخاص أو tagged.

ثم تختم المؤلفة بفصل مثير للرعب الحقيقة وهي أنك لن تستطيع عزيزي مستخدم الانترنت أن تختفي تمامًا، حتى إذا اختفى حسابك بياناتك مازالت موجودة في رقعة ما وقد تكون بيعت وتم شرائها أيضًا، وتحدثت أيضا عن محاولة الحذف عن طريق الدفع والحذف عبر تبادل البيانات.

الكتاب كتاب ممتع تهتم فيه الكاتبة بشكل أساسي بالمراهقين لكنه فعلًا يصلح لمعظم الناس خصوصًا من ينشر ويصور نفسه بدون اهتمام أو تفكير في العواقب.

فعلًا الصورة اذا نشرت على الانترنت لم تعد ملكك.
Profile Image for Elizabeth.
1,020 reviews
August 9, 2019
This is a cogently and succinctly synthesized book that is accessible to general audiences but clearly grounded in ample literature and research. Eichhorn makes some important observations about our current media landscape and the way that is changing childhood and adolescence in ways that warrant the attention of all of us. She's particularly good making the comparisons between old and new media without ever going overboard in suggesting there aren't continuities or that any media's role in society is technologically determined or over-determined. I know I just used far more academic jargon than was necessary in this description. But I really would recommend this book to anyone who cares about the future generations and the way that they will contend with media throughout their lives.
Profile Image for محمد حمزة.
350 reviews133 followers
November 8, 2023
خطورة تقويض الحد الفاصل بين سن الطفولة وما بعدها
https://youtube.com/shorts/1fYapUlcEB...

من هي الشركة المطوّرة لتقنية التعرف على الوجوه في فيسبوك 🤔 | كتاب نهاية النسيان
https://youtu.be/VbBd0_312VE?si=LKlZG...

الاختفاء الرقمي ضد الأجندات الاقتصادية الرأسمالية | كتاب نهاية النسيان
https://youtu.be/ATFrEunDI68?si=12aaX...

النسيان أمر اجتماعي
https://youtu.be/3MkZOSnCPZY?si=vah3-...




ربيع الآخر - 1445
تشرين الثاني - 2023
3 reviews
June 27, 2020
The book is full of nice hints and useful take-home points. Unfortunately the author does a bit of cherry-picking in her arguments. All the cases are not analysed in depth, while concepts that can be more or less trivial, are redundantly repeated. I strongly, strongly disagree that one of the cases analysed should be regarded as a 'teens are not free to make mistakes and sexually experiment' case. It is sexists, it subtly condones rape (at first at a first glance, not that this is intended) as part of growing up experience. Moreover, in my opinion, the author points out that social media is such a bad beast, judging teens and kids actions to the point that they are no more allowed to make mistakes, since these mistakes can potentially resonate. This is wrong, I agree, but people who wants to live in large groups have to conform to societal norms. This happens in small town and rural areas more, though. As the choice is not always to move, not for everyone, then we had to deal with societal norms, conform, and censor our behaviour way before social media.
Profile Image for Ahmed ِAbdel Gawad.
149 reviews18 followers
April 13, 2023
النسيان نعمة.. ولكن ماذا سيحدث إذا فقدت هذه النعمة وأصبحت الذكريات التي تتجنبها تطاردك اينما كنت؟
هذا هو موضوع الكتاب.. يسرد الكاتب الآثار بعيدة المدي المترتبة علي الاطفال والبالغين عندما يصبحون بقصد او بدون قصد مادة للمحتوي علي وسائط التواصل الاجتماعي المختلفة.. كيف سيصبح محتوي للشهرة أو للمزاح وبالا علي صاحبه؟ ما هو الجانب المظلم من التنمر والاستغلال المسيء علي التواصل الاجتماعي؟
كل هذا واكثر ستجده في هذا الكتاب الذي صدر حديثا ضمن سلسلة عالم المعرفة الكويتية.. الكتاب ليس ضخما ويمكنك انهاؤه في جلسة واحدة، كما يمكنك تجنب قراءة الفصلين الأولين تجنبا للملل، ويمكنك بالبدء من الفصل الثالث حيث يبدأ التشويق..
قراءة ممتعة
Profile Image for Ehab mohamed.
418 reviews94 followers
July 19, 2023
ذكرني الكتاب بإحدى حلقات مسلسل black mirror والذي أدى نهاية النسيان خلال أحداثها إلى افساد الحياة الزوجية لزوجين خلت حياتهما من التغافل والنسيان الحيوي الذي يساعد على استمراراية أي حياة.
Profile Image for ريناد آل عايض.
11 reviews
June 7, 2024
لا أميل لقراءة كتب علم الاجتماع التي تناقش مواضيع الأطفال والمراهقين بالعادة، ولكن هالكتاب الرائع صحبني لتجربة بحثية مختلفة!
أحببت كون الكاتبة ناقشت وسلطت الضوء على فئة عمرية محددة (الأطفال) وأخذت تتبع أثار التقنية عليهم، وكيف كان توثيق الطفولة قبل ظهور وسائط التواصل وبعدها، وكيف غيرت التقنية مفهومنا للنسيان عمومًا،
كل الفصول كانت تشير إلى أننا أصبحنا في (زمن النهاية النسيان) وذلك لحضور منصات وسائط التواصل الاجتماعي في كل مشاهد حياتنا، وأن الأجيال القادمة ستنشأ تحت ظلال الطفولة الأبدية، وسيحمل الشباب عقبات تمردهم في المراهقة، وسيسلبون حقهم في النسيان وتأجيل الانطباع الأخلاقي عنهم!
حتى نحن الكبار البالغين قد يعيق (نهاية النسيان) وأبدية الذكرى في وسائط التواصل الاجتماعي من مضينا قدمًا نحو الأمام، والطريف أني وأنا أقرا فكرتها هذه ذكرت خاصية (الذكريات بالسناب) وكيف صار تذكر أحداث الماضي روتينًا في هذا التطبيق، وقد يصادف كونك تجاوزت ذكرى معينة، أو فقد ما، ثم ما أن تدخل إليه حتى تجدها في وجهك، تذكرك كل سنة في نفس اليوم وتجدد عليك الشعور،
أقرا بتعجب كيف قلبت هذه المنصات حياتنا، وغيرت تفكيرنا، وأثرت علينا وعلى الأجيال الأصغر منا دون أن نشعر، بعد إنهائي للكتاب حمدت الله كوني مسلمة، ومهما كانت آفاق الحرية مطلقة أمامي في وسائط التواصل الاجتماعي فلي حدود ألتزم بها، وأراقب الله في كل ما أنشره، وأعلق عليه وأبدي رأيي فيه،
وختامًا كان هناك فقرة أرعبتني لكثرة ما أراها في منصات اليوم، ألا وهي الاثار النفسية السيئة للأطفال الذين يتخذهم أحد والديهم محتوًى لحساباتهم، يتكسبون من وراءهم، وينتهكون حق هذا الملاك البريء في نشأته حياة طبيعية بعيدة عن الأضواء، وتعريضه لانتقادات وتعليقات العابرين -التي لن تُنسى في هذا العصر تحديدًا مع حضور هذه المنصات!-
الحقيقة بحث راااائع أكسبني اطلاع على باب كنت أجهل ما وراءه من أبعاد حول طفل اليوم وشاب الغد، ولكن للأمانة الترجمة أتلفت أعصابي قليلا للأسف يعني!
Profile Image for Kholoud.
11 reviews1 follower
August 22, 2023
باختصار الكتاب بيقارن بين الحاضر والماضي في طريقة توثيق الطفولة والاحداث وقدرتنا على نسيان ماضينا بين دلوقتي وقبل كده، مشاهير الطفولة، أهمية البيانات الاقتصادية وبالتالي التكلفة الباهظة للنسيان بالنسبة للاقتصادات الي بتحركها التكنولوجيا ، امكانية تحقيق اختفاء رقمي، التنمر السيبراني ،و مواضيع أخرى ذات صلة.
"أن تنسى و تُنسى ليس هو الشئ نفسه، لكنهما مرتبطان ارتباطا وثيقا وغالبا ما ينظر إلى النسيان باعتباره عملية عصبية أو نفسية. إن أدمغتنا قادرة على منع الوصول إلى بعض المعلومات حتى نتمكن من التركيز على مزيد من المعلومات الحالية. أما أن نُنسى فهي قصة مختلفة. إنها في النهاية، عملية تقع بالكامل على عاتق الآخرين. لكن في بعض الأحيان تتعطل قدرتنا على النسيان بسبب فشل الآخرين في النسيان. وهذا يعني أنه يمكن أن تكون منسيَّا من دون أن تَنسى، ولكن تحقيق النسيان من دون أن تُنسى أمر صعب، فالنسيان في نهاية المطاف هو أمر اجتماعي. لهذا تطرح وسائل التواصل الاجتماعي تهديدا لمستقبل الناسي والمنسي."
Profile Image for Abdelilah Maafi.
32 reviews9 followers
August 19, 2025
يقدّم هذا الكتاب محاولة جريئة لفهم التحولات العميقة التي أحدثتها الوسائط الرقمية في بنية التنشئة الاجتماعية. قوّة الكتاب تكمن في رصده للعلاقة الملتبسة بين الذاكرة الفردية والجماعية من جهة، وآليات الحضور الدائم عبر الشاشات من جهة أخرى؛ حيث يصبح الماضي معرضًا للاستهلاك المستمر بدل أن يبقى رصيدًا للتأمل والنسيان البنّاء. كما يكشف المؤلف كيف غيّرت هذه الوسائط معنى الزمن ذاته، إذ لم يعد الحاضر منفصلًا عن الماضي، بل غدا محاطًا بسيلٍ من الصور والذكريات المؤرشفة رقميًا. وفي هذا السياق، تتشكّل هوية الأفراد اليوم في فضاء مفتوح، يذوب فيه الفاصل بين الخاص والعام، وتُبنى العلاقات الاجتماعية على منطق الحضور الدائم والتفاعل المستمر.
Profile Image for ناديا.
Author 1 book379 followers
January 19, 2024
سلسلة عالم المعرفة من اهم الاصدارات الثقافية في العالم العربي، ودومًا سباقة في ترجمة الكتب المهمة باقتدار مُلهم، والمهم ان سعرها مناسب جدا، ما يشجع على القراءة

النسيان! لطالما أرقني الموضوع، خوفا من نسيان ذاتي واولادي، وفي ذات الوقت بتقدير لها، فكم نحتاج للنسيان كي نقوى ونستمر في الحياة

الكتاب يحاذي الايجابي، اذ يخلص الى اهمية النسيان للتخلص من آثار الماضي السلبية، مشيرا الى صعوبة ذلك مع التقدم التكنولوحي الذي بحفظ لك ذاكرتك !
Profile Image for Graham G.
345 reviews57 followers
November 16, 2020
Read this for class. I found it surprisingly compelling and easy to read for Academia, and it investigates a very important issue. If you pick this up and knock out a few pages a day, it's a not a bad way to spend time.
Profile Image for Raeda nairoukh nairoukh.
166 reviews13 followers
April 17, 2023
تتبع كيت إيكورن في كتابها ( نهاية النسيان/ التنشئة بين وسائط التواصل الاجتماعي) المسيرة التاريخية لتمثل الأطفال في اللوحات و الصور.

وتعود بالتاريخ الى القرن السادس عشر إذ ظهرت فيه اللوحات الفنية التي يتصدر الأطفال فيها اللوحة كمادة فنية أساسية مثل لوحة الفنان " أنيبال كاراتشي " ( طفلان يضايقان قطة) " 1588- 1587”
وتقول أن تمثيل الأطفال في اللوحات كان محكوما بنظرة الكبار و البالغين لهم، فلم يكن الأطفال هم من يمثلون أنفسهم، بل نرى انعكاس رؤية البالغين لصور الذات الطفولية، وهي نظرة محكومة بالطبع برؤية صاحبها، فنحن لا نتعرف عن الطفل إلا من خلال وسيط يصوره.
ثم تتطرق لمرحلة التصوير التناظري في القرن التاسع عشر، حيث روجت الشركات للصور الفوتوغرافية كحافظة للذاكرة، ولعبت على وتر الترويج للصور العائلية ، والأطفال الذين يقفون بين والديهم، أو الرضع الذين في احضانهما.
كانت التكلفة عالية جدا لاقتناء آلة تصوير، لذا كانت العائلات تتصور في استديوهات ، أي أن عملية التقاط الصور لم تكن عملية يومية، بل تتعلق في الأغلب بالمناسبات، والأعياد.
وهنا يتحكم الأهل بهيئة الطفل، وكيف يتصرف عند التقاط الصورة، فلم يكن الأمر يظهر الطفل كما هو بل كما يراد له أن يظهر، وأيضا لم يكن الأطفال هم من يلتقطون الصور، بل يحتاجون إلى وسيط ( مصور) ليصورهم.
وهذا ما حدث في القرن العشرين، اذ انتشرت الكاميرات بأسعار باهظة في بداية القرن، ثم أصبحت مع مرور الزمن أقل كلفة، لكن بقي أمر تصوير الأطفال محكوما برقابة الأهل أو من يقوم بتحميض الصور واظهارها، أي ان الأطفال والمراهقين ، وبخاصة المراهقين كانوا يخشون تصوير أمور مخلة بالاداب، لإن هناك عين أخرى تراقب صورهم، وكانت التكلفة ( تكلفة تحميض الصور و بكرات الافلام) تعد عائقا أمام التقاط عدد كبير من الصور.
مع ظهور الكاميرات الفورية بتقنية البولارويد، استطاع المراهقون الخروج من تحت دائرة رقابة الأهل أو المظهر للصور، فصور البعض صورا جنسية لأنفسهم أو لاصدقائهم، أو صورا لتعاطي الحشيش خلف المدرسة.
لكن بقيت تكلفة افلام الصور الفورية تشكل عائقا امام التقاط صورا عدة.
في عصر وسائط التواصل الاجتماعي و الكاميرات الرقمية في الهواتف، أصبح بامكان الطفل و المراهق التحرر من : سلطة الرقابة الأبوية ورقابة مظهر الصور، الحاجة إلى وسيط يصوره و يلتقط له صورا، التحرر من عائق التكلفة، فأصبح بإمكانه التقاط عدد لا محدود له من الصور، ووفرت له تلك المواقع المنصة لمشاركتها مع الاخرين، عوضا عن الاحتفاظ فقط بها في ألبوم العائلة كما كان الحال في الماضي.
كيف سيؤثر هذا الأمر على الطريقة التي يقدم فيها الأطفال أنفسهم؟ هذا ما تتابع الكاتبة طرحه..
ملاحظة: الكاتبة تطرقت ايضا لموضوع تصوير الفيديو وكيف تتطور، وبخاصة ما يسمى " الأفلام المنزلية" و كيف قدمت الأطفال، وأثرت على صورتهم.
الكتاب ممتع في سرده.
Profile Image for Eman.
341 reviews105 followers
February 24, 2025
مرعبة فكرة أن يكون لديك ماض لا تستطيع أن تنساه ليس لأنك لا ترغب بذلك ولكن لأنك لا تستطيع ولأنك أصبحت في عصر نهاية النسيان حيث الماضي باق أبداً شئت أم أبيت طالما أنك ولجت إلي عالم التنقية الذي لا فكاك منه، كانت القدرة علي إخفاء أخطاء أو هفوات الماضي المرتبطة ببدايات التعلم والنمو أو لظروف اجتماعية معينة كانت حقاً متاحاً لأي شخص وبالتالي يمكنه أن يبدأ بداية جديدة دون علائق ماضيه .
ولكن النسيان أصبح مفهوماً مستحيل الحصول بعد الإنترنت ووسائل التواصل وثورة البيانات الرقمية، لهذه الدرجة العميقة غير الإنترنت من واقعنا وحاضرنا بل وحتي ماضينا، تتحدث الكاتبة في هذا الكتاب الصادم عن مفهوم النسيان و التذكر انطلاقاً من ارتباطها بأشكال التعبير عن الذات وتقديمها للعالم ، كان التعبير صورياً ثم رقمياً فتغيرت تماماً تلك المفاهيم وفقاً لآلية التوثيق ، لاسيما عند الأطفال والمراهقين حيث ترصد الكاتبة أثر التوثيق حياة الطفل أو المراهق الذي قد لا يعي تبعات ذلك بعد أن تحول هو نفسه لمحتوى رقمي. وتحول الأفراد كلهم لمواد تستقي منها الشركات البيانات التي أصبحت مورداً مالياً ضخماً بنت عليه شركات التكنولوجيا العملاقة ثرواتها.
يتحول سلوكنا وتفضيلاتنا وعلاقاتنا لبيانات ونصبح نحن من نغذي رغماً عنا - طالما قبلنا استعمال البرامج- ويصبح من المستحيل على المراهق أن يعدل أو يمحو جزءً من ماضيه ..كيف نوازن بين مرحلة عمرية من الطبيعي فيها أن تخطئ وبين يوثق كل هذه الأخطاء ويحتفظ بها للأبد وهو ما قد يهدد مستقبله ويؤثر بالسلب علي حياته ومشاعره.
الوعي و الاستعمال المسؤول للبرامج و التعفف الرقمي كلها حلول طرحتها الكاتبة وإن بدت غير كفيلة بإزالة الضرر آو التكفل بالتغيير أمام قوة وسطوة الثورة الرقمية
Profile Image for طارق أحمد.
117 reviews37 followers
June 3, 2023
الكتاب عجيب وخطير وبديع!!

تكلمت الكاتبة كيت إيكورن عن إشكاليات تنشئة الأطفال والمراهقين على منصات التواصل الاجتماعي من جهة اكتسابهم الشهرة بقصد أم بغير قصد وتداول الناس صورهم ومنشوراتهم ولا سيما المنشورات المحرجة وعلاقته بمشكلة النسيان، وأثرها في نموهم النفسي والاجتماعي..فإذا أراد المرء وخاصة المشهور في هذا الزمان أن ينسى ويُنسى فإنه يصعب عليه ذلك ولو حذف حساباته في منصاته، بخلاف الزمان الذي لم يكن يوجد فيه منصات التواصل الاجتماعي..وكيف أن هذه المنصات تهدد حق المرء في أن ينسى وأن يُنسى وقدرته على ذلك..

تقول الكاتبة:
'أن تنسى وتُنسى ليس هو الشيء نفسه، لكنهما مرتبطان ارتباطًا وثيقًا، وغالبًا ما ينظر إلى النسيان باعتباره عملية عصبية أو نفسية، إن أدمغتنا قادرة على منع الوصول إلى بعض المعلومات- على سبيل المثال المعلومات التي لم تعد ذات صلة أو مهمة- حتى نتمكن من التركيز على مزيد من المعلومات الحالية وذات صلة فعليًا، وأما أن نُنسى فهي قصة مختلفة، أنها في النهاية عملية تقع بالكامل على عاتق الآخرين، ففي بعض الأحيان تتعطل قدرتنا على النسيان بسبب فشل الآخرين في النسيان، إذا صادفنا صديقًا قديمًا وقد أحضر معه شخصًا معينًا أو تجربة مشتركة قد نسيناها ربما لأنه كان شيئًا لا يحتاج إلى تذكره أو شيئًا سلبيًا نرغب في نسيانه فإنَّ نسياننا بدوره يتوقف، وهذا يعني أنه يمكن أن تكون منسيًا من دون أن تَنسى، ولكن تحقيق النسيان من دون أن تُنسى أمر صعب للغاية، فالنسيان في نهاية المطاف أمر اجتماعي لهذا تطرح منصات التواصل الاجتماعي تهديدًا لمستقبل الناسي والمنسي'

وودت لو تناولت قضية تنشئة الأطفال والمراهقين في منصات التواصل الاجتماعي تناولا شاملا لجميع جهاته وجوانبه..
Profile Image for Ellen.
90 reviews
February 9, 2021
Not convincing. No matter how many times Eichhorn insists that not being able to forget/be forgotten is a problem for children and adolescents, she does not prove that point.

Sure, the effects of social media on children absolutely merit consideration, but there’s no data here - just quotes from psychoanalysts, extreme anecdotes, and Eichhorn repeating that social media is a problem... all of which fail to convince me there’s actually an issue here for -most- people.

How many more children and teens are being bullied because of their social media activities? How many more are killing themselves, or becoming depressed? What are the actual, material consequences for adults? From this book, I don’t know that answer, nor is there any sense of the negative scale and scope Eichhorn insists upon.

While I can sympathize with refugees and assault victims having to relive trauma (is that really the same issue though as one’s own, deliberate social media postings?) and can agree that you shouldn’t hold children’s bad judgement against them, I’m less concerned about the “horrifying” prospect of my current circle seeing an embarrassing old picture (said as someone who entered college along with facebook).

The chapter on changing technologies was interesting...as history. That was about it for me. Overall, the style is bland and academic, though mercifully the book is short.
Profile Image for Lukáš Zorád.
160 reviews20 followers
March 21, 2020
Interesting essay about a topic that should concern every responsible parent. There are things that we as parents can influence and take control over thus reduce the potential harm to our kids, but there are many things we won´t have direct influence over. What I apppreciate about this book is the "diagnostic part", meaning that the book describes what is happening and how does it affect (or potentially affect) people who are growing up with social media and loosing the possibilities of being forgotten. What I miss in this book are deeper tips on what to do and how to overcome these challenges, but that may be another story.
127 reviews20 followers
September 16, 2021
I managed a few solid takeaways from this book, reaffirmed with a tight concluding chapter. It will inform how I talk with my son about his entry into the digital world, and how to proactively manage his digital footprint. And I’m definitely considering deleting most of my old tweets. 😬
Profile Image for Ibrahim Isaac.
71 reviews5 followers
July 18, 2023
يدون البشر كل شئ من بداية اختراع الكتابة حتى يومنا هذا، كان عدونا النسيان في كثير من المواقف ولكنه في بعض الأحيان كان حليفنا ولكن مع ظهور السوشيال ميديا تقريبا يموت النسيان، كل شئ مسجل كل طفل وطفلة لهم لحظات من طفولتهم مسجلة ومرفوعة على الانترنت وبالتحديد على مواقع التواصل الإجتماعي لحظات محرجة أو هزلية رفعها أبائهم بغرض المزاح ومشاركة النادرة، ولكنها موجوده هناك وقائمة وتم تداولها وانتشارها بشكل كبير، كذلك لحظات طيش لمراهق قرر تصويرها ورفعها على صفحته الشخصية هناك ولن ينساها لأنه كل عام ستظهر له في الذكريات يتناول هذا الكتاب تبعات هذه الظاهرة ومراحل تطورها من بداية اختراع كاميرا مخصصة للأطفال والمراهقين حتى ظهور مواقع التواصل الاجتماعي التي اتاحت لكل مراهق وطفل منصة إعلامية يمكنه إنتاج المحتوى عليها والتعبير عن نفسه بشكل حر.

وأصبح النسيان غاية في الصعوبة فلم يعد كفاية أن تنتقل لمدينة جديدة حتى يمكنك أن تنسى معارفك من المدينة القديمة لأنهم سيرون حسابك على منصات التواصل الاجتماعي فلم تعد تملك رفاهية قطع وسيلة التواصل تماماً وإن قمت بحظر حسباتهم نهائياً قد تظهر لك حسابات أخرى لهم ولا يذهبون من ذاكرتك تماما بل تجد نفسك تتذكرهم كل فترة.

يتكون الكتاب من خمس فصول:-

الفصل الأول: توثيق الطفولة قبل ظهور وسائط التواصل الاجتماعي وبعدها

" إن الأزمة الحقيقية للعصر الرقمي ليست اختفاء الطفولة، بل شبح طفولة لا يمكن نسيانها أيدا"
وتتحدث المؤلفة في هذا الفصل عن توثيق حياة الأطفال من خلال الكاميرات الديجيتال التي سهلت لهم فرصة توثيق حياتهم وذكرياتهم وتشرح كيف أثر هذا على قدرة المراهقين الذين استخدموا هذه الكاميرات على نسيان ماضيهم مقارنة بالعصر الحالي الذي تحولت فيه الكاميرات إلى شئ أساسي سهل الوصول واعتيادي.
الصور وقتها يمكن حرقها وتدمير الذكريات معها ولكن اليوم الصور لها بقاء دائم على الإنترنت ووصول من جميع الأشخاص وعملية تذكير سنوية خاصة بها على عكس الصور قديما التي يجب أن تتذكرها فتفتح ألبوم صور وتبحث عنها فلا تظهر نفسها لك سنويا بشكل تلقائي.

الفصل الثاني : الناسي والمنسي في عصر صاحب البيانات الشخصية

" إن نيتشه حازم بشأن الشخص الذي لا يستطيع النسيان، إذا يجرده من السعادة والأمل والفورية. إن الشخص الذي لا يستطيع أن ينسى لا يمكنه التعامل مع أي شيء"
تتناول المؤلفة في هذا الفصل النظريات عن النسيان ودوره في حياة البشر وتذكر دور التكنولوجيا في التأثير على هذا الأمر والتشريعات الأوروبية التي دعمت الحق في النسيان ومن ثم توضح مفهوم الهوية الرقمية والموراتوريوم النفسي والاجتماعي في عصر توثيق البيانات الشخصية وتذكر قصص عديدة وقضايا سببها صور غير لائقة تم نشرها لأطفال ومراهقين على الإنترنت وكيف أثرت فيهم والتشريعات التي تحركت لمحاربة ذلك.

الفصل الثالث: شاشات، وذكريات مقنعة، ومشاهير الطفولة

"لم يشرح فرويد على نحو كاف سبب نسياننا لمعظم أطوار ذكريات طفولتنا المبكرة، وتشويه معظم سنوات طفولتنا والمراهقة المتبقية، لكنه أدرك تماما مدى انتشار الذكريات الكاذبة"
وتتحدث في هذا الفصل عن فائده النسيان وكيف أن المخ لا يتذكر الماضي كما هو بل من خلال عدسة الحاضر وكيف يكون ذكريات مقنعة احيانا لحمايتنا ثم تتحدث عن المشاهير الاطفال الذين لهم وجود كبير على الانترنت وكيف أثر وغير ذلك في حياتهم وكيف تحولت طفولتهم ومراهقتهم لبرنامج يشاهده كل الناس ويتفاعلون معه وكيف غير ذلك من طفولتهم.

الفصل الرابع : عندما يغادر الأشخاص المشار إليهم بيوتهم

"إن بنية شبكات التواصل الاجتماعي وتقنيات التعرف على الوجه والعملية الآلية للإشارة إلى الأشخاص، وتطبيقات الواقع المعزز الناشئة، ك��ها تتقارب بطرق قد تحول تجربة مغادرة المنزل قريباً إلى شئ من الماضي البعيد"
وهنا تتحدث عن فكرة الإشارة او ال Tag التي جعلت كل صورة يظهر فيها شخص مشار إليه فيها تتبعه مدى حياته ولا تختفي ويظل الناس يعرفون من في الصورة وتتناول تطور فكرة الإشارة نفسها وتتبع الاشخاص بشتى الطرق المختلفة وتتبع الأهالي لأطفالهم وتقبل المجتمع لفكرة ربط إشارة دائمة بخصوص لأطفاله ومراهقيه ومعرفة مكان وجودهم ونشاطهم بشكل دائم، ومن ثم تنتقل لتناول فكرة الرحيل عن المنزل والحي والمدينة التي لا تعني بالضرورة كما عنيت قديما قطع كل العلاقات بين الأشخاص وبعضهم فالتواصل سهل وتستطيع بضغطة زر معرفة الكثير عن صديق المدرسة الابتدائية وهو يعيش في دولة أخرى والتبعات النفسية لذلك.

الفصل الخامس: سعياً وراء تحقيق الاختفاء الرقمي

"عندما تصبح المصالح الخاصة راسخة مستثمرة في علاقتنا الاجتماعية، لم يعد نسيان بعضنا بعضا تحت سيطرتنا بالكامل"

هذا الفصل يحدثنا عن بصمتنا الرقمية التي أصبحت في كثير من الأحيان عائق أمام مستقبلنا التعليمي والمهني فنسبة غير قليلة من مسئولي القبول في الجامعات والشركات كانوا يجرون بحثاً حول المتقدمين للوظائف والبرامج الدراسية ويضعون في الاعتبار المحتوى الذي ينشره المتقدم على صفحته الشخصية كأحد الاشياء التي تؤثر على قرار قبولهم ورفضهم و ٣٠٪ كان تأثير صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بهم تأثير سلبي
وتتناول المؤلفة هنا كيف يمكن أن تظهر صناعة تسعى لتحقيق اختفاء رقمي للأشخاص ومحو بصمتهم الالكترونيه او إخفائها ذلك لحمايتهم من آثارها السلبية على مستقبلهم المهني والتعليمي وكيف يمكن أن يصبح ذلك خدمه باهظة التكلفة لا يتحملها إلا الأغنياء وهل من الممكن أن يتخلص البشر من الرغبة في البقاء على صفحات التواصل الاجتماعي وعدم المشاركة فيها وهل من الممكن أن تفرض الشركات رسوم مقابل حذف الحسابات على وسائل التواصل الاجتماعي وكيف أن حتى انسحابك من موقع يصاحبه ملئ استبيان عن أسباب رحيلك التي تستخدم بياناته مستقبلاً لضمان بقاء المستخدمين على الموقع.

كتاب جميل وصغير ومقدمة جيدة لهذا الموضوع ويطرح أمور مثيرة تستحق التفكير فيها.
Profile Image for Badr Mokrai.
211 reviews1 follower
August 21, 2023
كتاب جميل جدا، تتحدث فيه الكاتبة عن صعوبة وربما إستحالة النسيان وكذلك أن نُنسى بسبب الإنترنت ووسائل التواصل الإجتماعي.

الفصل الأول :
إن تسجيل وتوقيق الطفولة من الظواهر القديمة نسبيا، حيث كان يتم ذلك من خلال الرسم والنقش، لكن كان يمثل الأطفال كأطراف ثانوية وليست رئيسية، أما مفهوم الطفولة بشكل أقرب إلى ما نعرفه اليوم، فلم يظهر إلا خلال القرن 16، وذلك من خلال اللوحات التي ترسم عالم الطفولة كيف هو.
بعد اختراع الكامرات الرخيصة في عصر التصوير الحديث، (كمثال كامرة براوني) بدأ الإهتمام بتصوير الأطفال وتوثيق اللحظات المؤثرة، وهنا برزت فلسفة الذاكرة المساعدة أو الصامتة؛ حيث أن الصور لا تتغير ولت تتشوه مع مرور الوقت كما الذاكرة البشرية.
أما كامرة البولارويد، فقد خلقت ثقافة جديدة كتمثلة في تصوير اللحظة والإستمتاع بها، وقد صنعت خصيصا للشباب ولإشباع شهوتهم ومتعتهم اللحظية.
ثم بعد ذلك ضهرت أشرطة الفيديو، تلك التي كانت تصور في المنزل تحت وصاية رب البيت، حيث كان أفراد الأسرة يصورون فيديو يوثق لحظاتهم الرائعة أو ينتجون أفلاما قصيرة.
بعد ظهور عصر السوشيل ميديا، باتت الأمر كلها تحت سيطرة الشباب والأطفال لا رب البيت، حيث أصبح كل فرد يصور صور ومقاطع فيديو تروقه وينشرها مع من يريد مشكلا بذلك تجربته الخاصة وذكرياته المفضلة.

في الفصل الثاني :
يرى الكاتب أن عملية النمو تقتضي نسياننا لمرحلة الطفولة وكذلك نسيان الناس لنا في تلك المرحلة. كما ويعتبر النسيان من وجهة نظر فلسفية (نيتشه كمثال من أسباب السعادة) والإشكال كل الإشكال في عدم القدرة على النسيان وأن تنسى من قبل الآخرين؛ وهذا أصبح متعذرا بعد أن بات الإنترنت ومختلف وسائل التواصل الاجتماعي تحتفظ ببياناتنا دائما، بل وتتوسع قاعدة المتداولين لها.
خلال 90s لجأ الناس إلى الإنترنت من أجل الحرية وخوض المغامرات في الواقع الإفتراضي، لكن ومع مرور الوقت ازداد إرتباط الواقعين ليصبح الإفتراضي جزءا لا بتجزء من الحياة اليومية، بل هو الجزء الدائم الذي لا ينسى.
حاولت بعض المؤسسات القانونية للدول وكذا بعض الشركات حل هذه المشكلة من خلال تقديم صلاحيات أكثر للناس للتحكم ببيانتها، وكذلك خاصية انتهاء الصلاحية للصور والفيديوهات في التطبيقات (سناب شات كمثال)، لكن الإشكال يكمن في رغبة الشباب بالإحتفاظ بكل شيء.

في الفصل الثالث :
؛ ان المشاكل التي يعانيها مشاهير الأطفال والمراهقين بعد تقدمهم في السن أعظم من تلك لذى الناس العاديين، فالمشاهير يصعب عليهم بل يستحيل أحيانا محو نظرة الناس لهم والموقف الذي كان سببا في شهرتهم. في حين تكون شهرة الأطفال سببا في نجاحهم المادي والمجتمعي مستقبلا، إلا أنها قد تكون وبالا عليهم إذا تعلقت بشهرة غير مرغوب فيها، كتلك التي تتم نتيجة لفضيحة أو موقف أخرق.
إنتشار الصور والمقاطع الحميمية، يفتح بابا جهنميا من التنمر السيبراني، وهذا الأخير قد يجعل حياة الناس جحيما، بل ربما يتسبب في إنتحار البعض عندما يفشلون في تحدي المجتمع أو تغيير حياتهم.
يرى فرويد أن معظم ذكرياتنا مقنعة، وحيث أن الدماغ ليس صادقا دائما في تخزين الوقائع ويلجأ دائما إلى تعديلها من أجل محو الغير مرغوب فيه وتشكيل ما يراه مناسبا. تأتي الكامرة و السوشيل ميديا لتدمر هذا الميكانيزم، فهي تحتفظ بالواقع كما هو دون تعديلات عليه؛ وما لهذا من تأثيرات على الأفراد ونموهم النفسي.

الفصل الرابع :
يتحدث الكاتب عن الأشخاص الذين يريدون مغادرة بيوتهم من أجل بدأ حياة جديدة والإستقلال بأنفسه، وكيف أن الإنترنت ومواقع التواصل الإجتماعي تمنع من هذه البداية؛ وذلك لأن السوشيل ميديا باتت تتخطى حدود الزمان والمكان، وتحتفظ بكل شيء، بكل اللحظات وأدق التفاصيل. خاصة مع خاصية الإشارة الى الأشخاص، أصبح من الممكن التعرف على أي شخص كان مهما تغير، وقد وصلت تقنية التعرف على الوجوه الى دقة تجعلها تتعرف على فرد داخل حشود غفيرة.

الفصل الخامس :
لطالما كانت محاولة الإختفاء والبداية الجديدة صعبة المنال، إلا أنها باتت أصعب بعدما أصبح الإنترنت يحفظ كل شيء، وربما وصل الحال إلى السعي إلى الإختفاء الجزئي كأقصى حد.
من حق الشباب أن يخطؤوا ويتعلموا من تجاربهم، لكن النت أصبح يحصرهم في زلاتهم القديمة ويسيء لصورتهم إلى الأبد.
ان رأس المال التواصلي او الليبرالية التواصلية الجديدة قائمة على جمع البيانات وتخزينها والإستثمار فيها.

كتاب جميل جدا، مثل بالنسبة لي رحلة مثيرة في موضوع لم أكن أعطيه الكثير من الإهتمام. أنصح بقرائته.
Profile Image for ياسر.
Author 9 books344 followers
December 29, 2024


إن الأزمة الحقيقية للعصر الرقمي ليست اختفاء الطفولة، بل شبح طفولة لا يمكن نسيانها أبدا.
-----
إن حقنا في النسيان يُنتزع منّا شيئًا فشيئًا، حقّنا في ارتكاب حماقة ثم نتخطّاها يتسرب من بين أيدينا كلما أضحى المزيد من بياناتنا وذكرياتنا على مشاع فيسبوك وإنستجرام وغيرها، وربما لا يظهر هذا التأثير على نحو كبير الآن. بل سيتعاظم تـأثيره في المستقبل، مع أطفال اليوم الذين يتركون بصماتهم عليها عن طريق أنفسهم أو عن طريق آبائهم الذين يتسابقون على نشر مواقف طريفة لأبنائهم، لتنتشر بعد ذلك، ولا سبيل إلى حذفها.
هذا الحق الذي تنتزعه تطبيقات التواصل الاجتماعي منّا هو ملخص ما يحاول كتاب "نهاية النسيان" رصد أهميّة امتلاكنا إيّاه.
الكتاب من تأليف الأمريكية كيت إيكورن Kate Eichhorn وترجمة عبدالنور خراقي من سلسلة عالم المعرفة عدد 503 فبراير 2023، وعنوانه الأصلي: The End of Forgetting: Growing Up with Social Media.
كم من "ترند" لطفل في موقف طريف شاهدناه في فيديو على الإنترنت، رفعه الطفل نفسه أو رفعه الأب أو الأم على الإنترنت لينتشر كالنّار في الهشيم؟ من دون مراعاة الأثر النفسي الكبير الذي سيقع على عاتق هذا الطفل في المستقبل، أثر قد يؤدي به في نهاية الأمر إلى المصحّات النفسية وحتى إلى الانتحار، وهناك أمثلة في الكتاب لحالات مماثلة.
الوضع مماثل لما حدث لأطفال أوقعهم حظهم السيء في مناطق صراعات ونزاعات، فعند انتهاء الصراعات غالبًا ما تقمع عقولهم ذكريات تلك الأيام القاسية لتستمر حياتهم على نحو شبه طبيعي.
فعقولنا حتى وإن وقع لنا ما يُحرجنا ونحن أطفال، تبرع في إلباس هذه الذكريات أقنعة، لتُحوّرها لتصبح ضبابية أو أقل وطأة على النفس، فلا تؤثر كثيرًا حينما نكبر، لكن التوثيق الزائد عن الحد على الإنترنت لتلك المواقف يعرقل من تلك العملية الجوهرية.
-----
يتذكر الناس على نحو عام الذكريات الأكثر إيجابية أكثر من الذكريات السلبية. في الواقع كشفت بعض الدراسات عن أن البالغين يتذكرون عدد أحداث السيرة الذاتية الإيجابية ضعف عدد السلبية. علاوة على ذلك، تكون الذكريات الإيجابية أكثر شيوعا لدى كبار السن منها لدى البالغين الصغار. وهذه أخبار سارة، لأن الذكريات الإيجابية تعزز السعادة، ويكون لدى الناس ميل إلى الازدهار عندما يمرون بمشاعر إيجابية، وليست سلبية (على سبيل المثال، الفرح مقابل الخجل أو الاكتئاب.
----
هذا الكتاب ميزته الأكبر أنّه يحتك بالواقع احتكاكًا مباشرًا، ترى ما يتحدّث عنه بعينيك، ويضع يده على جرح لينبهنا للأثر المستقبلي المدمر لنهاية النسيان.
الكتاب صغير (عدد صفحاته 180)، بترجمة مقبولة من سلسلة عالم المعرفة.
Displaying 1 - 30 of 73 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.