أحمد خيري العمري باحث وكاتب وروائي مهتم بفكر التجديد والتنوير مع الحفاظ على الثوابت، ولد في بغداد عام 1970 لأسرة موصلية الجذور تخرَّج من كلية طب الأسنان جامعة بغداد عام 1993 متزوِّج وله من الأولاد "زين العابدين"، "آمنة"، "أروى" و"لميس" أصدر كتابه الأول البوصلة القرآنية في عام 2003 له الآن عشرين عنوانًا مطبوعًا غير المقالات المنشورة. أشهر مؤلفاته: اليوصلة القرآنية، شيفرة بلال، ليطمئن عقلي، كريسماس في مكة، استرداد عمر، وسلسلة كيمياء الصلاة صفحته على الفيس بوك: www.facebook.com/Ahmed.Khairi.Alomari كما قدم عدة برامج مرئية مثل " لا نأسف على الإزعاج" و" سبع دقائق لتغيير العالم" و" أنتي إلحاد". أعماله حسب التسلسل الزمني للصدور :
1.البوصلة القرآنية 2003 (عشر طبعات) 2. ليلة سقوط بغداد 2003 ( 5 طبعات). 3.سلسلة ضوء في المجرة (2005) (خمس طبعات) بستة عناوين 4.الفردوس المستعار والفردوس المستعاد 2006 (4 طبعات) 5.أبي اسمه إبراهيم (رواية) 2007 (3 طبعات) 6.سلسلة كيمياء الصلاة 2008 بستة عناوين (20 طبعة) 7. ألواح ودسر : رواية فانتازية ( خمس طبعات ) 8.استرداد عمر من السيرة إلى المسيرة 2013 (18 طبعة) 9. سيرة خليفة قادم (قراءة عقائدية في بيان الولادة) 2013 5 طبعات 10.طوفان محمد صلى الله عليه وسلم (حزيران 2014) 3 طبعات. 11- القرآن لفجر آخر مارس 2015 (4 طبعات). 12. لا نأسف على الإزعاج 2015 4 طبعات 13. رواية (شيفرة بلال) ديمسبر 2016 40 طبعة 14 السيرة مستمرة 2018 15. ليطمئن عقلي ( الإيمان من جديد بمواجهة إلحاد جديد) 2019 16. كريسماس في مكة ( رواية) 2019 17- القرآن نسخة شخصية 2020 18- بيت خالتي ( رواية ) 2020 19- الخطة السرية لإنقاذ البشرية 2021. ( رواية). 20- لا شيء بالصدفة : العلاقة الممكنة بين الإيمان ونظرية التطور 2021. 21- نقش الحجر: قراءة شخصية في جزء عمّ 2023.
شاهدت البرنامج حلقة حلقة وقت عرضه ، وأعدت كل حلقة عدة مرات عن طريق سماعها أوديو فقط في مشاويري في المترو أو القطار ، أعتبر نفسي ممن كبروا على كتب العمري ، عمري 27 سنة وأقرا له منذ أن كنت في السابعة عشر تقريبا ، كنت أكبر وكان العمري يستمر بالانتاج فيرد على أجوبتي ويوسع من أفكاري ومن رؤيتي ، اليوم كتب العمري تعني لي (ضمن ما تعني) حياتي كلها... ذكرياتي في الثانوية العامة وفي الجامعة وفي كل ما مررت به ، يوم خرجت من بلدي مضطرا لم أتخيل أن لا أحمل كتبه معي رغم صراخ والدتي وتأنيبها بسبب الوزن. ... وقرأت كل كتبه ، أحفظ بعض الصفحات عن ظهر قلب ، أستخدم تعبيراته وم كلماته وأفكاره على نحو تلقائي ، ببساطة دخل العمري في داخلي ..اشتريت من بعض كتبه عشرا النسخ ووزعتها على أصحابي...حتى لقبوني بألقاب تقرنني به..، أحيانا أفكر ماذا سيقول لو عرضت عليه الموقف الفلاني الذي أمر به ، فأجد نفسي أفكر كما سيفعل.... عندما قرر العمري دخول عالم الإعلام كنت خائفا ، كانت لديه تجربة سابقة مع كيمياء الصلاة في اليوتيوب ولم تكن ناجحة على الإطلاق في رأيي ( وأعتقد في رأيه لأنه لم يضمها لقناته لاحقا) ، ووضعت يدي على قلبي خوفا من فشل كبير. الحلقة الأولى كانت مقبولة جدا ، وجدت أن العمري تطور في الوقوف أمام الكاميرا وتجاوز على الأقل موضوع الفشل ، لكني وجدت نفسي (خلال حلقات قليلة) أتجاوز مرحلة القبول إلى مرحلة الإدمان ، صرت مدمنا على العمري ، صرت أعشق صوته وهو ينطق الكلمات ، الهدوء احيانا والإنفعال في أحيان أخرى ، تعبيرات وجهه التي تنقل كل ذلك ، كل ذلك كان يوصل الفكرة على نحو أكمل ، كثيرة هي الليالي التي نمتها في صقيع غربتي وأنا أنصت للعمري عبر السماعات ، و كثيرا ما تداخل صوته في أحلامي ، إزعاجه غير المأسوف عليه في الصيف الماضي جعلني أتقمص العمري أسلوبا في الكلام بعد أن كنت أتقمصه في اختيار الكلمات والأفكار....أعرف أن هذا مجرد خيار شخصي وأن الكثيرين يفضلونه كاتبا أو لا يفضلونه على الإطلاق ، لكن هذا ما حدث معي.... عندما صدر الكتاب كنت حريصا على اقتنائه فورا رغم المشاق بسبب بعدي حالي عن أي منفذ من منافذ الكتاب ، كنت أعتقد أني سأحصل على مجرد تفريغ للكتاب ، ولكني كنت حريصا على الحصول عليه رغم ذلك ، مع الصفحات الأولى ، أدركت أن في الكتاب أبعادا أخرى لا يغطيها البرنامج ، لا أتحدث هنا عن ارتجال العمري أمام الكاميرا أو عن المونتاج الذي حذف فقرات كاملة (كما قال هو في المقدمة) ، بل عن قوة كامنة للكلمات ، عن قوة الكلمة المقروءة كما عبر عن ذلك بالضبط في ( حدث ذات مرة في الغار ) ، قرأت الكتاب كما لو أني أتعرف على إزعاج العمري للمرة الأولى ، كما لو أني لم أحفظ الحلقات ولم أكررها على اليوتيوب عشر مرات كحد أدني ، وهذه واحدة من نقاط قوة العمري ، يستطيع أن يعيد الفكرة نفسها كل مرة بشكل جديد وعلى نحو يقويها أكثر ويرسخها أكثر في داخلك العمري (رائق) جدا في لا نأسف على الإزعاج ، لغته وصلت إلى أوضح وأنضج مراحلها ، يمزج بين الأدب والفكر كالعادة ، فيجعل الفكر ألذ وأشهى .... فقرة يا صديق في البرنامج كانت رائعة ، لكنها موجعة ورائعة وونابعة من العمق في الكتاب ، تكاد تسمع دقات قلب العمري على الورق.... تجربة قراءة كتاب أعد ليكون برنامجا تجربة فريدة جدا ورائعة جدا ، قدمها لنا العمري بأسلوب أقل ما يقال عنه أنه رائع... أحيانا ألمح بعض الأسى وخيبة الأمل في كتابات العمري في صفحته الشصخية ، أتساءل إن كان يعرف هذا الرجل مالذي فعله في ، مالذي يغره في حياتي ، وحياة الكثيرين ـ هل يحق له أن يشعر بالأسى بعد كل هذا النتاج ، العمري واحد ليس في جيل ، بل في عدة أجيال ، رائد فضاء الفكر الذي حط على الوجه الآخر من القمر.. ذهب إلى هناك ، كي يصل إلى شباب كارفور.... وأشهد أنه وصل لهم ويصل لهم بالتدريج.. لا تأس يا عمري على خيبة أمل بحدث أو شخص عابر ، كلنا عابرون ، ولكن كتبك ستبقى مدة طويلة بعد أن تذهب أنت وبعد أن نذهب جميعا هنيئا لك بذلك ، وجعلها الله في ميزانك.....
من أجمل كتابات د. أحمد خيري العمري .. الكتاب هو تفريغ لمحتوى برنامجه الذي يحمل نفس الإسم والذي عرض في رمضان عام ٢٠١٥ .. وحاول من خلاله أن يصل بأفكاره إلى الشباب الذين لا يقرأون تلك الأفكار في كتبه ..
إختيار موضوعات الكتاب دقيق جدا ويشمل تصحيحا لكثير من المفاهيم الخاطئة أو توسيعا لمفاهيم ألفناها ضيقة أو مجتزئة .. موضوعات تساعد الشباب على إعادة النظر إلى أهدافهم وأحلامهم بل وحتى عيوبهم حتى يتمكنوا من إعادة ترتيب أوراقهم للإنطلاق نحو بداية جديدة برؤية صحيحة وأهداف صائبة. .
بالعادة لا أقبل بأقل من خمس نجمات للعمري فمع سعادتي بقراءة كل فصل إلا أن بعضها كان مكرر من كتبه عن نفسي ووجدته طبيعي جدا فللعمري رسالة قوية وهدف محدد يتمحور حولها غالب ما يكتب "إنهض بالقرآن وانصت لخطابه لك ولكن ليس كما إعتد عليه"
لا أجد نفسي أكتب مراجعة لكتاب من كتبه بدون ذكر ما تفعله بي. فبين كل قراءه وأخرى أعيش فترة تراكم وتهميش عقليّ فيأتي كتابه الجديد ليتنفض المتراكم ويخرج المهمّش ويدعوه ليتولى عرش التركيز
نشر أستاذي هذا الكتاب والذي كان مسودة ٣٠ حلقة لبرنامج رمضاني كطريقة ليتعامل فيها مع أزمة منتصف العمر..! طبعا ستقف كما وقفت وتقول أزمة منتصف العمر !! العمريّ !! مؤلف أكثر من ٢٠ كتاب بفكر النهضة وهو وقتها لم يتجاوز الـ ٤٥ سنة
هنا توقفت لأفكر أن من يعطي ويعطي في سبيل الله وأمته دائما يرغب بالمزيد .. يتفزه شباب عند كارفور يريد أن تصل رسالته لهم لا يكتب أو يخطب أو يخترع مرة ويقول :اللهم قد بلغت اللهم فشهد .. دائما تجده في حالة.. كيف أصل لشريحة أكبر..؟ كيف أفيد أكثر..؟ كيف أدخل أدمغتهم وقلوبهم وأغرس الرسالة أعمق ؟
وهنا الفرق بين أن تعطي لأنك تهتم وأن تعطي كي تزيل هم
لا نأسف على الإزعاج عبارة عن ٣٠ فصلا يعرض كل منها موضوعا معينا ثق بي وجرب هذا النوع من الإزعاج.. فهو قراءة سريعة .. وستجد بأن جميعها أو حتى أحدها سيدفعك ولو بخطوة لخير دنيوي وآخروي
قد تكون قد قرأت بعض مضامين هذا الكتاب في كتب سابقة للدكتور أحمد.. لكن هناك قاسم مشترك يجمع بينها هنا في هذا الكتاب.. هو ضجيج صوت تحطيم أصنامنا القديمة.. أفكارنا المهترئة.. قناعاتنا الساذجة التي طالما جعلتنا بهدوئها المقيت نرقد في نوم عميق..
هو إزعاج جميل إذن :) إزعاج الصحوة بعض الأجزاء أحدثت فرقا في تفكيري.. حفزتني للتغيير تحفيزا حقيقا.." لا كما تفعل بعض أوهام النجاح " أذكر منها جزء الإيمان بالنفس بربطه ربطا جميلا بالإيمان بالله.. جزء هام يوفر عليك الخوض في كثير من كتب التنمية الوردية التي لا يطول تأثيرها أكثر من طول بقاء فقاعة الصابون.. إن لم يتوفر لك الكتاب حيث أنت فلا تفوت مشاهدة حلقاته الموجودة على يوتيوب.. و احتفظ بالنسختين لتعيد إهداءهما لنفسك و لغيرك في وقت لاحق.. أرشحه للأصدقاء بكل تأكيد ♡
أن تكون عبدًا صالحًا يتطلب منك بالضرورة أن لا تكون ضعيفًا.. الضعف انتفاء للصلاحية.. صلاحك يتطلب أن تكون قويا، أن لا تسمح للآخرين باغتصاب حقك.. أن لا تسمح للظلم أن ينتصر..
أن تكون صالحًا يعني أن تكون منتجًا مثمرًا.. أن لا تكون صلاحيتك منتهية!
سمعت عن "أحمد خيري العمري" كثيراً وعن شهرة أعماله وتراجعت كثيراً عندما كنت أنوي القراءة له في كل مرة ولا أعلم السبب ومن أشهر أعماله "شفرة بلال" وكنت أرغب في قراءتها لكن حتى الآن لم أفعل.
وأخيراً قرأت له وكانت بداية عن طريق المصادفة فقد كنت أنوي البداية بآخر أعماله وهو "بيت خالتي" لكن بدأت بهذا الكتاب والذي لم يكن "قوي" كما هى أغلب الآراء عنه بل هو بالنسبة لي كتاب عادي وفي بعض أجزائه جيد!
عامة لا زلت عند قراري بأن أقرأ عمله الأخير وعساه يكون أفضل.
كانت طعنتك مؤلمة يا صديق .. ولأنها كانت كذلك فسأحرص على أن لا تشفى تماماً .. أريد من الجرح الذي نتج عن طعنتك أن يترك أثراً في ظهري.. ندبة تذكرني بكل ما كان .. تعلمني أن لا أنسى .. أن أدقق أكثر في اختياراتي .. أن أقنن من ثقتي بالآخرين .. أن لا أترك ظهري مكشوفاً لهم .. سأجعل أثر طعنتك نصباً تذكارياً يذكرني دوماً بما كان.. نصباً تذكرياً يحذرني من أن أكرر ما فعلت .. نصباً تذكارياً يجعلني أواجه أخطائي .. وفي الوقت نفسه يذكرني أن لا أفقد ثقتي بالجميع لمجرد أنك أنت قد طعنت ..
ومن يدري ربما ذات يوم سأنظر إلى أثر طعنتك فابتسم وأقول لك : "شكرا يا صديق".
في حياة كل منا "أحد" ما "هزيمة" ما "طعنة" ما .. المهم هو ماذا سنفعل في اليوم الذي يلي هذه الطعنة .
“ربما مواجهتك الأهم الآن هى مع نفسك.. مع مفاهيمك مع استعداداتك.. مع حقيقة أنك لا يمكن أن تطلب النصر أو حتى تتوقعه ما لم تراجع مفاهيمك عن كيفية الوصول له.. عن أن الله لن يمدك بالعون ما لم تعن أنت نفسك بنفسك أولاً.. عليك أن تفعل الممكن إلى أقصى حد ممكن قبل أن تمد يدك بالدعاء..ربما بعدها..تكون مواجهتك اللاحقة مختلفةالنتائج.."
يُعتبر ملخص لجميع أفكار العمري و يمكن أن يكون البداية لمن يريد أن يبدأ بالقراءة للعمري حيث أنه يتوسّع فيما بعد في عرض كل فكرة على حدى في إحدى كتبه الأخرى ، و بما أنه لم يضف لي شيئاً جديداً ، أعتقد أنني (ختمت) العمري هههه
د.احمد خيري العمري دائما ما يدهشني ويضيف الى افكاري افكارا جديدة مبهرة تجعلني اقف وقت طويلاً مستغرقةً في الفكير بها ، احب اسلوبه جدا وطريقة طرحه للقضايا ونظرته للامور من زواياه الخاصة، انه كتاب رائع جدا لولا ضيق الوقت لكتبت رفيو رائع عنه ، انصح بهذا الكتاب ^^
عجيبة قدرة العمري.. يصول ويجول في أغوار النفس، يتحدث بكلام موجه للأعماق مباشرة.. يخترقك دون عقبات ولا حدود.. لا أدري أَكُلُّ الحدود قد أزيلت دون علمي؟.. أم أن قوة كلماته ومعانيها كانت بدرجة لا يمكن أن يقف أمامها حاجز!.. أم أنه يمتلك المفتاح السريّ للعبور؟..
لا أدري!
كل ما أعلمه أنه اجتاز كل الحواجز، واستطاع أن يحجز لنفسه مكانا هنالك في الأعماق.. مكانا في المقدمة..
قوة كلماته وعمقها بسطت له البساط ليتقدم بكل فخر.. لكنه ليس تماما كالبساط الذي تتخيله.. ليس كالذي نراه في الأخبار ولا في الأفلام حتى.. ولا القاعات هي نفسها.. ذلك أن نفوسنا ليس مثل تلك المضاءة المليئة بوسائل الإعلام.. لا، ليس ذلك تماما!!
إذًا ليس كتلك القاعات أبدًا!!.. لا أضواء ساطعة هذه المرة..
نسعى في كل مرة أن نكتشف مغارة جديدة، أسرارا كانت مخفية هنالك في زوايا نفوسنا.. نوقد شمعة.. نضيء كل مرة جانبا منها..
اختار العمري وهو يتجول هنالك في العمق، اختار أن يحمل الضوء الكاشف..
لا إعلاميون، لا جمهور ولا صخب.. كل ما في الأمر سكون.. سكون ممزوج بصخب من نوع آخر.. صخب النفس وآهاتها، والأستاذ " أحمد " يحمل معوله يهدم هنا، ويصلح هناك.. يهدم ما يجب هدمه.. ويعيد نحت التفاصيل بشكل أبرع.. بشكل أكثر صلابة ومتانة..
ستصيبك الدهشة، الغرابة، الامتنان، الألم، الحسرة.. ستتقلب بين تلك المشاعر.. وستكون بلا مشاعر أحيانا..
وأنت في طريق رحلتك.. ستسمع آنّات عقلك.. ستسمع للأصوات مثل التي تصدرها الآلات عند الإستعمال المفرط لها.. لكن الأستاذ أحمد سيعلن في كل مرة.. بصراحة ودون أي مقدمات.. لا نأسف على الإزعاج!!
وعندما تصل لنهاية الرحلة ستجد لسانك يعلنها صراحة.. حتى دون التفكير فيها ربما!! شكرا على الإزعاج! إزعاج من نوع خاص!.. لذا، شكرا من الأعماق على الإزعاج ❤
بذكاء كبير، يعبّر عن فكرة "السطحية وعدم الاطلاع والبعد عن التعمّق والتمكّن والصلابة" ، بأكثر من طريقة.. أحيانا يشبه ذلك بالأقزام والعمالقة، وأحيانا أخرى بالنظر من ثقب الباب، وفي أماكن بالجزء الصغير من الصورة الأكبر.. وفي أخرى بأنصاف الجمل التي تكون أحيانا معاكسة لما ستقوله الجملة كاملة..
يحلل، يفسر ويستنتج.. معتمدا على الآيات القرآنية.. بأساس ومنهج قرآني يكشف الفروقات الواضحة بين المفاهيم الحالية للصلاح والتقوى والإيمان والعبادة والدنيا والتوبة والفتح والجهاد والدعاء والصبر.. وبين المفاهيم القرآنية لها.. بين صبرنا في نسخته الحالية والصبر بالنسخة القرآنية.. بين العبادة كمفهوم سطحي، وبين مفهومها القرآني كهدف للوجود البشري على وجه المعمورة، " وما خلقت الجن والانس إلا ليعبدون "..
ستكتشف المناقضات الصارخة بين النسختين.. وستعِي مدى السطحية التي نرزح فيها.. جعلتنا نعتمد الطقوس ونبعتد عن الجوهر، عن العمل والإجتهاد.. عن أداء الدور كخلفاء في الأرض..
سيذكرك أن الإيمان بنفسك جوهر الإيمان بالله.. سيذكرك بمكامن القوة في نفسك.. بالبئر الذي بداخلك وب"يوسف"ك..
سيناديك في كل مرة بذلك الصوت الذي يجعلك تعتقد أن الكلام موجه لك.. ولك فقط!.. يا صديق.. سيجول سيحلل ويشرح في خضّم الحلقة، ثم يعلن انتهاءها بذلك النداء.. ياصديق.. ليعلن أن الكلام يعنيك أنت قبل أي شخص آخر.. ليعلن أنها البداية وليست النهاية.. سيعلن عن البداية عند كل نهاية حلقة..
يريك موضوع التوبة بإخراج آخر.. بعيدا عن الرومانسية واللقطات البطيئة..
ينتقل بك بين مراحل الحضارة من خلال سورة الكهف.. تلك التي تمدنا نورا بين جمعتين.. نورا نهتدي به في طريق بناء الحضارة.. من الفتية والفكرة الوليدة التي تحتاج للحاضنة، إلى الحضارة الكبرى والعدل في قصة ذي القرنين..
يجعلك تعيش ليلة القدر بكل جوارحك.. ولو كنت خارج رمضان حتى!.. كلماته ستتكفل بنقلك إلى أجواء تلك الليلة الروحانية..
فضلت قراءة الكتاب على المشاهدة المرئية.. ذلك لأنها توفر مساحة أكبر من الحرية.. حرية التنقل بين الكلمات ذهابا وإيابا.. حرية الخيال.. تمدك بكل ما تمده القراءة من فوائد.. لا أقصد تحصيل المعلومات بأي طريقة، لكنني أقصد القراءة بذاتها.. حمل الكتاب والسفر والعيش والإنتقال والتخييم بين كلماته.. بكل حرية.. سيتكفل العمري بهذا الأمر وشرحه أكثر، إذا شاهدت حلقته: حدث ذات مرة في الغار..
أنهيت الكتاب وشعرت بلحظة فراغ.. للحظات كنت أمسك الكتاب وأنا في وضعية دون حراك.. مازالت كلمات آخر حلقة تدوي في الداخل.. مازلت أسمع صداها هنالك..
هل الحياة حقا صغيرة إلى تلك الدرجة!.. هل تمر حقا بتلك السرعة!.. هل تركت أثر سماد لنبات قادم.. هل سأفعل ذلك عن قريب !.. "ومادامت رؤوسنا ستكون سمادا عضويا للعشب التافه النامي فوق القبور، فلتكن أيضا بالإضافة إلى ذلك سمادا روحيا للثمر القادم لا محالة.. فلتكن رؤوسنا سمادا لثمر يبقى.."
منذ فترة و أنا أساءل نفسي عن ماهية وظيفة الإنسان في هذه الأرض و كيف له ان يعمرها مع كل هذا الفساد المستوطن فيها، بعد قراءة هذا الكاتب ، بدأت فكرة الاستخلاف في هذه الأرض و عمارها تتبلور لدي شيئا فشيئا مع العمري الذي سخر كتاباته لفكرة الخليفة على الأغلب سأكمل رحلتي في مفهوم الاستخلاف بقراءة (سيرة خليفة قادم) و أعتقد أنه قد أصبح لدي كتاب مفضل جديد !
كتاب "لا نأسف على الإزعاج" بنظري هو الكتاب الشامل لكل أفكار أحمد خيري العمري. إن كنت قد قرأت العديد من أعماله مسبقاً وبدأت تشعر أنك ترغب بالانتقال إلى أعمال كاتب آخر وأن التكرار بدأ يتعبك، فأنصحك بشدة أن تقرأ هذا الكتاب فيكون ختاماً مثالياً لرحلتك مع العمري.
*بنية الكتاب: الكتاب يقوم في بنيته على قاعدة (عرض المشكلة و مناقشتها ثم حلها) بشكل واضح وبسيط، و استند إلى النمط المعاصر للكتابة والمستدرج لاهتمام قرّاء اليوم و الأجيال المقبلة، فهو مناسب لأي قارئ مسلم، إذ يعرض تفكير الجيل الحالي وينوّه عقل المسلم لما فعله من "تقزيم" لمفاهيم في العقيدة وجعله منها سيرة لحياتنا، و أكثر ما فيه تميُّزاً هو عرضه لقصص الأنبياء بشكل لطيف وعبر سيرهم من زوايا عقلانية. كما أنه فسَّرَ آيات من القرآن الكريم و أهدافه بشكل جذَّاب جداً.
*هدف الكتاب: هدف الكتاب هو "اقرأ"، لأنها مفتاح الوعي ومفتاح حضارتك، عليك بالعلم والعمل والبحث والحقيقة. أذِبْ (أنا)ـكَ في الـ(نحن)، وتذكر أن الأوثان التي عليك تحطيمها هي أوثان أوهامك.
عمري يا عمري *_* هذه تجربتي الأولى مع أحمد خيري الع��ري _أعجبني حديث الكاتب في مقدمة الكتاب عن أزمة منتصف العمر ( المراهقة الثانية ) وعن مروره بها ؛ وأيضا رغبته الشديده في الوصول لفئة الشباب . "تشعر أنك راحل، أن وقت رحيلك يقترب ، فترغب في البقاء، بأن تبقى أفكارك في أجيال قادمة " _أحببت استشهاده بآيات من القرآن الكريم في مواضع كثيره من الكتاب وتفسيرها بطريقة أخرى بطريقة أجمل مما اعتاد الناس على فهمها.
- "لا نأسف على الإزعاج" قبل أن يكون عنوان هذا الكتاب فقد كان عنوان برنامج قام الدكتور أحمد بتقديمه في شهر رمضان، مكون من ٣٠ حلقة، عاد الدكتور وألف هذا الكتاب بناءً على الأفكار والعمل المقدم في البرنامج. . - تحدث المؤلف في الكتاب عن مواضيع مختلفة لها صلة بك عزيزي الفرد المسلم مثل: رمضان، القرآن الكريم، التوبة، الطمأنينة، العقل والقلب، الجهاد، التقوى، الدعاء، الصبر... . - ربما تكون عناوين المواضيع مألوفة لدينا، ولكن الرسائل الموجودة مختلفة، هناك مفاهيم ومبادئ وأفكار مختلفة قد تشكلت لديك حول كل موضوع بعد قراءته. . - الكتاب توعوي وبطابع إسلامي، يريدك أن تكون منتج، فعال، مجتهد. . - أعجبني بشكل خاص حديثه في بداية الكتاب عن "أزمة منتصف العمر"، وجعلني أبحث واقرأ عنها أكثر. . - الأسلوب المستخدم هو المعتاد للمؤلف، السهل البسيط جدًا، الأسلوب الذي يستطيع أن يحاور أعماق النفس البشرية، يحاور القلب والعقل معًا. . - ربما هناك مواضيع وأفكار قرأت عنها سابقًا وبكثرة، لذلك لم يضيف لي الكتاب فيها شيء، وهناك مواضيع أعتقدت بأنها بدائية وتفاجأت بأنها أعمق مما تصورت. . - من قرأ كتب الدكتور بكثرة ربما يجد التكرار في بعض المواضيع والأفكار. . - كتاب جيد. . #إقتباسات . - مع الصلاة، قد لا يحدث الحب من النظرة الأولى.. بل ثمة شيء من التعود، من العشرة.. ثمة شيء من صداقة العمر في الصلاة. . - حوار النفس، وطرح الأسئلة معها، أخطر وأجدى حوار وأسئلة. . - الإيمان لا ينزل القلب وحده كما يشاع؛ الإيمان لديه عنوانان، إنه يعمل في العقل.. ويذهب ليستريح في القلب. . - الشك ليس طريقًا حتميًا إلى الإلحاد كما يتوهم البعض.. بل هو أحيانًا طريق إلى الطمأنينة، إلى الإيمان. . - والإحسان هو المرادف القرآني لما نسميه اليوم الإبداع.. الإحسان هو تجاوز الإتقان إلى الإبداع. . - (أشياء كانت تبدو مناسبة في وقتها). أشياء كانت مناسبة وقت ارتديناها، لم تكن مضحكة أو غريبة.. لكنها ببساطة لم تعد كذلك. لم تعد مناسبة. . - هل ستقول إنك لا تحب القراءة.. أقولك لك: لعلك لم تجد كاتبك المفضل بعد.
"مرحبًا.. يا صديق. اعلمْ أنني لن آتِ لكَ بما يليِّن خاطركَ، أو يُغْدي قلبكَ مستكينًا، بل إنني آتٍ بعواصفَ جاسرة، مما كان ينبغي لعقلكَ أن يعلمها منذ زمن".
لعلَّ تلكَ الجُمل الصغيرة هي النداءُ الذي يُخبركَ به ذاكَ الكتاب، قبل حتى أن تفتحه.
سيحاولُ أن يخبركَ في بدايتهِ أنه صديقك، ولكن ليسَ الصديقَ المعهودَ الذي تنتظرهُ ليترفقَ بقلبكَ في وقتِ حزنك، يُزيفُ لكَ الحقائق، يخدعكَ فتعيشُ في تخديرٍ تامٍ عن الواقعِ ظانًا أنه يساعدكَ غايةَ المساعدةِ هكذا، ثم تكتشفُ في النهايةِ أنها كانت خناجرَ مسمومة لم تشعر بها بسبب التخدير الكامل هذا.
يقول لكَ أنه صديقٌ مختلف، سيصحّحُ ما فعلهُ باقي الأصدقاء بك من تزييف، سيعيدكَ للحياةِ مجددًا، وكأنكَ لم تكن تعلمُ عنها شيئًا أبدًا. إنه ذاكَ الصديقُ الذي ستجالسه حتى تُصدم طوال الوقت، تصدم من أنك لم تكن تعهدُ إلى هذه الحياة معنى من قبل، إلى تلكَ التوبة، إلى ذاكَ الصبر، إلى هدف وجودكَ في الحياة، إليكَ أنت. أكنتَ تعهدُ أنكَ بهذهِ الأهمية؟ أكنتَ تظن أن الجهادَ هو قتالٌ فقط؟ أحسبتَ أن التوبةَ معطفٌ دافئ يحتضنكَ عندما تُخطئ حتى تمر العاصفة؟ التوبة هي العاصفةُ بعينها.. يا صديق.
لا أريدُ أن أطيلَ عنه حتى لا أفسدهُ بكلامي. كُتبَ في ثلاثين فصلًا، قرأتُ كلّ يومٍ واحدًا، وكنت أحبُّ أن أفعلَ ذلك في المواصلات، حتى أنظر من نافذة السيارة، وأرى كم كنتُ أحمقًا!
نصيحة: هذا الكتابُ صديقٌ لن تندمَ عليهِ أبدًا، وإن لم تبدأ في القراءة بعد، فاجعلهُ فاتحةَ البابِ لك، حتى يضع لك المعاني الصحيحة، قبل أن تُرسّخَ معانٍ خاطئة ويبدأ متأخرًا في كسرها من عقلك.
ولكن على كلٍّ، سيفعلُ الكتابُ ما يتطلبُ من الأمر ليكسر ما في ذهنك من أفكار خاطئة، سيُحيلكَ إلى تلكَ العواصف لمواجهتها، وسينزعُ عنكَ غطائكَ الدافئ، ويمتصّ المخدر من دمك، بكل الإزعاجِ الذي يُمكن أن تراه في حياتك، سيقوم بإفاقتك، وصدقني، سيكونُ أفضلَ إزعاج حدث لك في حياتك، ولن يأسفَ الكتابُ لثانيةٍ واحدة على هذا الإزعاج.
بدا لى الكتاب مألوفاً فكل الفصول تقريباُ تحدث عنها العمرى فى كتبة السابقة كل فصل من فصول هذا الكتاب كانت بمثابة رسالة واضحة وقوية تحدث إليا فىها فى كل الكتب السابقة حتى وان لم تكن بنفس وضوح هذا الكتاب ... مع كل كتاب كنت أقرأه له كنت أدون هذة الرسايل مع من سبقها من رسائل لكتب أخرى وكنت أتمنى لو أجمع كل ما يخص العمرى فى مكان واحد حتى جاء هو بنفسة ليجعلنى أستغنى عن ما خطة قلمى ويصدر هذا الكتاب برأىى ان هذا الكتاب يضم خلاصة 13 عاماً لبداية كتابات العمرى وأعتقد أنه سيكون مرجعى شخصى لى فى المستقبل القادم فكل فصل من فصوله يحدثنى شخصياً أو هكذا تعودت مع كتب العمرى الكتاب رائع أنصح بقرائتة أنهيتة فى يوم واحد
رسالة أحب المؤلف أن يهديها إلي الشباب وهي تدور حول ماهية دورك في الحياة بالضبط سيجعلك الكتاب تعيد اكتشاف نفسك والنظر إلي أهدافك وأفكارك عن الحياة بشكل ومنظور مختلف عما كنت تراه سابقا المؤلف بارع في اجتذاب عقلك حتي إنهاء الكتاب وبارع في استخدام الأمثلة القرآنية التي يدلل بها علي صحة أفكاره حتي إنه يجعلك تنظر إلي كلام الله سبحانه وتعالي وأوامره في القرآن الكريم بشكل مختلف وعملي عما اعتدته من قبل
أحببته كبرنامج .. كنت أعيد سماع بعض الحلقات لأدون أبرز مافيها وجاء الكتاب بمثابة هدية قيمة وفرعلي الكثير .. أحببته بلا شك "من لم يقرأ للعمري أنصحه أن يبدأ من هنا "
كل حاجة في الدنيا ليها وقتها المناسب حتى الكتب ! اشتريت الكتاب ده في معرض الكتاب 2016 في الوقت اللي كنت منبهرة فيه بتفكير د. العمري جدا الحقيقة وخروجه برا صناديق كتيرة كانت في دماغي عن الدين .. وقررت اني اقرأه في رمضان اللي فات رغم اني كنت حاسة اني مش متقبلة حاجة تدخل دماغي .. ولكن بدأت فيه ولظروف معينة مكملتوش . وحطيته في المكتبة ونسيت . وكل مرة ابصله اقول انا هاقراه والاقيني مش قادرة أقرأ أي حاجة . لحد مالاقيت إني حابة اقراه في رمضان السنة دي .. الحقيقة قراته في يومين وزعلت أنه خلص .. وده احساس وحشني جدا .. وخصوصا لما يحصل مع كتاب مش رواية ! أسلوب دكتور العمري سلس .. بيوصلك المعلومة بأسلوب بسيط وبيدخل دماغك بصورة مباشرة من غير ماتقعد تلف وتدور عشان تفهمه .. حسيت أنه ده فعلا الوقت المناسب اني أقرأ الكتاب ده فيه .. وقت مناسب اني أحس اني بفهم وأنه الدين مش معناه حفظ القرآن من غير فهم . وأنه تفسير الآيات القرآنية مش لازم يتفهم حرفيا بالضرورة لكنه صالح لكل زمان ومكان .. كل معلومة جديدة عليا في الكتاب ده حسيتها بتدخل جوا كل خلية في دماغي وبتمسك فيها ، كل آية فهمتها دخلت جوا دماغي وبتقولي يلا نكمل في القرار اللي اخدناه أننا نقرأ القرآن ونحفظه بفهم ووعي والأهم أننا نعمل بيه على اد مانقدر. الكتاب كله عظيم ولكن في مقالات معينة قرأتها اكتر من مرة وكنت حاسة اني مبسوطة وانا بستوعبهم ، زي الكلام عن سورة التوبة في " قصة حب " ، وسورة الكهف في " سبعة ايام وليال " ، وليلة القدر في " اختر قدرك الليلة " ، و " الأنا في ال نحن " وغيرهم كان آخر جزء في الكتاب اسمه " تايم اوفر " اللي اتكلم فيه عن أنه زي ما رمضان ايام معدودات فالعمر كمان ايام معدودات .
أنا من الناس اللي بتحب دكتور أحمد ، ولما كان عندي أكونت على الفيس بوك كنت متابعاه وبتابع كلامه وبحب محاولاته للتغيير ، إلا اني بحب كتبه أكتر من رواياته ، وبحب كتابته أكتر من إني اتفرج على فيديوهاته ، فأنا تقريبا شوفت حلقة او اتنين من برنامج " لا نأسف على الإزعاج " وماحسيتش اني متأثرة زي لما قرأت الكتاب !! فالحقيقة أتمنى أنه يستمر في الكتب العظيمة دي . شكرا دكتور أحمد :))