ولأن وعد الله ماضٍ وسننه تتكرر لا تحابي أحدًا، سنسافر معًا في هذه الرحلة التي أدون فيها أهم ما عايشته في بلاد الصلف والكبر والغرور «أمريكا»، لعلنا نمزق ذلك القناع الذي خدع الكثير من المسلمين المنبهرين بهذه الدولة المحاربة، وشغلهم عن حقيقة بشاعتها، ونستفيد من حقائق واقعنا لنوظفها توظيفًا سليمًا يرتقي لمستوى الحدث الذي ينتظرنا؛ ألا وهو عودة الخلافة الإسلامية على منهج النبوة كما وعدنا الله ورسوله -صلى الله عليه وسلم-. ولا أخال هذه المرحلة ستكون إلا مع سقوط القوة الأمريكية «العظمى ماديًا»، لتحل محلها قوة الحق والعدل والإسلام الأعظم «روحيًا» ليحق الله الحق بكلماته، وهو ما أرى أماراته تتلألأ في الأفق القريب بإذن رب غالب، فمن يجرأ على تحدي قدر الله؟!
ثاني تجربة لي في القراءة للدكتورة ليلى، وأعتقد أنني أحببت هذا الكتاب
قرأت ما قاله بعض الأصدقاء في مراجعاتهم أنها عرضت أمريكا من وجهة نظرها بدون توثيق أو موضوعية، وجعلوا هذا نقطة ضعف في الكتاب.. لكن بنظري الكاتبة لم تعط وعدا ولا توقعات عالية، العنوان كان واضحاً: أمريكا التي رأيت.. وقد وثقت تجربتها وأفكارها بشكل منظم وشامل
كتاب سئ جدا ....الحمدلله أنني لم أضع كثيرا من الوقت لقراءة تلك الترهات....يعدد المساوئ والعيوب ويكأن تلك الحضارة ليس لها أي فضل علي البشرية اطلاقا....كاتبتنا ذات خلفية اسلامية وتحاول اسقاط كل شئ من الشريعة علي مجتمع غربي لا أعلم لماذا هل ستقوم الخلافة هناك مثلا ؟؟!! ربما استفادتي الوحيدة أنني قررت ألا أقرأ كتاب أستاذها سيد قطب الذي يحمل عنوان" أمريكا من الداخل " لأنتي أعتقدت أنه سيحمل نفس الأيديولوجيا المتبناه في ذلك الكتاب بمزيد من صور التطرف المختلفة ..... 'لو كان في تقييم بالسالب كنت عطيته والله'
ما يميز هذا الكتاب هو خلفية الدكتورة الثقافية والتزامها دينيا مما جعل نظرتها مختلفة عن أهل الانبطاح من العرب والمسلمين مما جعل كتابها مميزا رغم قلة التفاصيل في بعض الأمور بسبب خوف الدكتورة من الإستطراد. قد تشعر بكلامها وتجربتها إذا ما كنت سافرت لتلك البلاد من قبل لكن انخراطها الكبير في المجتمع بسبب الدعوة أمر لا يحدث مع الكثير مما يجعل هذا الكتاب مميزا إلى آخر صفحة حينما شاركت سبب تركها لتلك البلاد بهدف خدمة أهل الإسلام في الأرض بدلا من خدمة هذه الأمة الجشعة.
أنصح بالكتاب لكل الناس بالذات الفئة التي تحلم بالهجرة طلبا لحياة جديدة ظنا أن أمريكا هي الخلاص.
مقتنعة بأن أمريكا عدو لنا، وأنها ليست بالصورة الجميلة المتقدمة التي يتخيلها الكثير منا.. مقدِّرة مشاعر الكاتبة وهي تعيش وسط بلاد الكفار ومعاناتها ومجاهدتها هناك ومع ذلك ترى الكثيرين يحسدونها على ما هي فيه! رغم ذلك تمنيت لو أن الكتاب يخلو من المبالغة حتى لا ينصرف عن الفكرة من هو مقتنعاً بعكسها..
الكاتبة للأسف غير مثقفة ثقافة حقيقة وغير مؤهلة للكتابة في هذا الموضوع لو حتى غيري ولديها بعض المشاركات والمقالات تتعلق بالسياسة وغيرها مليئة بالجهل للاسف. لا اعرفها ولكن لا اشك انها سيده فضله واسال الله سبحانه وتعالى ان يبارك فيها واهلها لكن ككاتبة فهي فاشلة جدا
أرأيت ان امسكت قلما وبدأـ تكتب حول امريكا ستكون ملعلوماتك افيد من هذا الكتاب هذا الكتاب يعرض اراء حول امريكا ولايعرض تاريخها او مواقف او قصص مع الامريكان