يقدم هذا الكتاب رؤية جديدة تقوم على التأصل الإسلامي (أو فكرة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة) في مجال الحديث عن العلاج، من خلال الطب ماوراء الحسي في الإسلام، عبر طرحه لأفكار وقوانين قامت عليها الممارسات العلاجية وأفكار العلماء المعالجين في العالم الذين طرحوا أبحاثاً علمية تؤكد بالتجارب وبالحالات التي تم علاجها، على علاقة النوايا والأفعال بالمرض الذي يصيب الإنسان، سواء نفسياً أو جسدياً، مع تأكيدها على الأمراض العضوية وتأثرها بإرادة الإنسان وأخلاقه السيئة تجاه الآخرين .. واعتماد كل وصفات العلاج من قبل هؤلاء الأطباء، على التقنيات النفسية الداخلية التي دعا لها الإسلام في تعاليمه وهي التوبة (الإستغفار) والإعتراف بالذنب والتسامح تجاه الآخرين وعدم الإساءة والإهانة والإحتقار والتخلص من الطاقة والشحنات السلبية تجاه المحيط .. والتي تندرج كلها تحت مظلة الإيمان بالله وحبه والعمل على ترسيخ هذا الحب داخل النفس، كي ينطلق إشعاعه إلى مايحيط بهذه النفس من عناصر كونية .. وتأكيد أكثر آيات القرآن الكريم على أن هذه التعاليم والأخلاق، تعد حصانة نفسية وجسدية للإنسان ..انطلاقاً من مبدأ الكارما الذي يتفق مع مبادئ الإسلام (الفعل وجزاؤه) وهذا الكتاب لاينفي أو يعارض جهود الطب البشري العظيمة ولكنه يقف من بعضها موقف التساؤل والتنويه، مشيراً إلى ضرورة التكامل بينهما .
ترددت كثيرًا قبل ان اقرر ان أترك هذا الكتاب دون ان انهيه..لا أدري تثاقلته على نفسي..ليس نوعي المفضل و لا يناسب تفكيري رغم كونها سطحية مني ان اطلق عليه احكامًا دون أن اصل حتى الى نصفه لكني حقيقة "مللت"..
الفكرة فكرة الكارما الأساسية..ما تقوم به يعود إليك..او شيء من هذا القبيل..اي ان كل عمل سيء او حتى شعور يصدر منك سيعود عليك على شكل "مرض"..و هكذا..
و قام الدكتور "مشكورًا" بربط هذا المبدأ بمبادئ العقيدة..مستشهدًا ببعض الآيات و الاحاديث..
صدقًا لم اقتنع..وشعرت بأني أكره نفسي على غير حاجة..و بدأت متعتي تتلاشى..وما نفع القراءة إن لم تكن "مزاجًا"!!..
لا أدري..قد اعود إليه يومًا لأكون أكثر إنصافًا..لكن ليس الآن ..
كتاب يُظهر فشل ذريع في الربط بين الكارما و الدين ، استشهاده بالآيات غير مُوفَّق على الإطلاق ، حين تقرأ الايات لا تجد ربط بينها و بين الفكرة المطروحة. كذلك بعده عن المنطق بشكل واضح ، كقوله أن علينا ان نتسامح و نحب بعضنا و هذا مخالف للفطرة الطبيعية للإنسان ، فلا يستطيع المرء أن يتخلى عن المشاعر السلبية بهذه البساطة و السلاسة التي تحدث عنها و ذكرها . "الروحية" التي كررها بشكل ملحوظ في كل جزء من الكتاب بصفة مبالغ فيها ، و ربط الأمراض بالبعد عن الله هو أمر غير منطقي إطلاقًا . كذلك لم يذكر المراجع الموثوقة ، فدائمًا ما يقول "العلماء" أو "العلم" أو "التجارب" و هو أمر مرفوض تمامًا ، فكيف لي أن أصدق كلمات ذكرت دون مصادر حقيقية يمكنني الاطلاع عليها ؟ كتاب لا يستحق سوى نجمة واحدة ، وهي نجمة المحاولة ..
انتهيت *وأخيراً* من قراءة كتاب الكارما في الاسلام لـ د.نايف الجهني. الكتاب كان للأسف ممل على خلاف عنوانه. كثير من الافكار كانت مكرره! كوني مااؤمن بشكل قاطع بأمور العلاج الروحي والماوراء حسي وغيره فالكتاب ماأفادني بشكل كبير. اخذت كم فكره منه اعجبتني كفكرة الحالة الرابعه اللإنسان. زبدة الكتاب تلقونها بآخر 20 صفحه. ولو اني ماقرأته كنت أتمنى احد يقولي روح خطّر الى آخر 20 صفحه, لأن تقريباً كل النقاط المهمه الي اي شخص يبحث عنها بكتاب كهذا يقدر يلقاها بالصفحات هذول.
رغم موضوع الكتاب العلمي و الحيوي إلا أن الكاتب لم يوفق من وجهة نظري في طرح الموضوع .. الكتاب ممل و مكرر .. الطرح أدبي بحت .. و وعظي في بعض الأحيان .. و معظم المعلومات بديهية يعرفها كل مؤمن ..
استعرضنا الفكرة الرئيسية في الكتاب و هي العلاج بالطاقة الروحية. و التي وضحت رؤية الكاتب في كون الروح و الجسد كينونتان غير منفصلتين و ما يؤدي ذلك الارتباط من ان تطهير الروح يؤدي الى تطهير الجسد من الامراض. استعرضنا بعض التعريفات و التي كان اهمها تعريف الكارما و علاقتها بالاديان و انتهينا الى تعريفها كسبب و نتيجة. اتفقن العضوات على ان للكاتب اسلوب ادبي جميل نظرا لكونه اديب و شاعر و وضوح ذلك في تعبيرات الكتاب و استمر ذلك الى ان بدأ الكاتب يستعين بترجمة بعض الكتب و الاستدلال بافكار بعض المتخصصين في علم الطاقة و الكارما. كانت الفكرة الرئيسية هي ان بامكان الانسان الاحتفاظ بصحة جسدية و نفسية جيدة. و ان الحصول على الحياة لا يتم الا بالاستعداد المسبق لفقدانها. ركز الكاتب على الاخلاق و معالملة الاخرين و تاثيرها على الصحة الجسدية و استعرض امثلة لبعض الامراض المترتبة على علل اخلاقية و نفسية كالصداع و الذي يسببه شعور الاستياء من الاخرينو قرحة المعدة و علاقتها بشعور الحقد و الكراهية. و اتفقن العضوات مع الكاتب ان الغيبة من اخطر الامراض الاجتماعية و استعرضن علاقتها بالهجوم الطاقي المذكور في الكتاب . و كانت من اجمل الافكار التي نوقشت حب الله و تناسبه العكسي مع الاحتياج لحب الانسان.و ان الارتباط بالناس و الاشياء يفقدك الطاقة و الحل في الاستغفار و الروحانيات العالية كان استشهاد الكاتب بالايات القرآنية محمود الى حد ما و لكن لا يخدم الهدف دائما اتفق البعض و عارض الاخرون هذه الفكرة. ولكن الكل اتفق مع الكاتب في ان الامراض بسبب العدوانية بين البشر و بسبب التمسك بامور الدنيا و الشعور بالغيرة و الاستياء الترتب على الغيبة و القذف و الظلم و اهانة الاخرين. ناقش الكتاب فكرة الالم و انها تطهير و استدل بذلك ببعض الايات القرآنية. و على المستوى الصحي استدل الكاتب بنضريات بعصض الكتاب و استنتاجهم بان مفعول الادوية سينتهي و ان الحل هو في العلاج بالاخلاق كمل صنفها الكاتب بانها من نعم الله التي توجب الشكر
لم أستغرب ما ورد في الكتاب حول الكارما فكنت متوقعة أن تلك الكلمة تعبر عن الطاقة التي تحملها ارواحنا.
الجميل في الكتاب أنه مناسب لكل شخص يعاني مرضا ما او حزن ما يريد معالجته بطريقة افضل من العقاقير الطبية وهو العلاج الأخلاقي علاج الروح التي تمرض نتيجة بعض سلوكياتنا السلبية ويتمثل ذلك التأثير على أجسادننا بشكل أمراض وأحزان.
ووجدت خلاصة الحديث في فلسفة بسيطة قدمها لنا الجهني من الفعل وردة الفعل"كما تزرع، كما تحصد" وكما لاحظت انه يشير أن كل سلوكيات البشر اللا اخلاقية تنم عن ضعف وحقيقة لا اختلف معه في ذلك فمن يغتر ويتعجرف على الناس بما وهبه الله سبحانه هو ضعيف وغير قادر على أن يمنح الحب.
كرر الجهني ان الغفران عن خطايا الآخرين يساهم كثيرا في رفع العلل عن اجسادنا من صداع وربو وغيره ويدعو كثيرا الى حب الآخرين وعدم النظر اليهم بفوقية، كما يضيف ان كل ما يصيبنا من علل هو عقاب من الله سبحانه! وهنا أتسأل هل الله يصيبنا بالعلل اختبارا ومحبة لنا او عقابا وتأديبا لنا؟ أحيانا أسمع يدور بين الناس الله بلاه بالمرض لتسقط ذنوبه، الله أمرضه لأنه فعل كذا وكذا! لما نوصم الله جل وعلا بكوارثنا و بما جنته أنفسنا!
وبعد العديد من الآيات القرآنية والايضاحات قدم لنا أدوية التي تعتبر مطهرات لعقد الكارما رابطا ذلك برؤية اسلامية، ولم اقرأ في كتب اخرى حول الكارما لذلك لا اعرف الرؤية الأخرى.
في الصفحات الأخيرة للكتاب ومن ضمن ما يريد ايصاله الجهني أنه لا يتحدث عن مواجهة النفس للأمراض ورفضها انما دعوته لقبولها وفهمها على انها حالة من حالات النمو والتطور ويتابع قائلا وهي من العبارات التي توقفت عندها متأملة"اتساع مشاعر الألم يمنحنا مزيد من الحياة"!
الكتاب182صفحة داخلها الكثير من التكرار قد يهدف الكاتب من ذلك التأكيد على أهميتها.
من كتب هذا الكتاب وجمع معلوماته فهو بحق انسان متعلم لآ ادري كيف اشكره لأنني استمتعت كل المتعة وتعلمت كل الفائدة منه فجزاك الله خيرا أ . الجهني كتاب جدا رائع وانصح الجميع بقرائته
شرح مفصل وواضح لفكرة الكارما (السبب والنتيجة) وكيف أشار إليها الإسلام في عدد من النصوص . هذا الكتاب من الكتب التي تغيرك بعد أن تقرأها.
يتضح المجهود البحثي الكبير الذي قام به الكاتب لجمع المعلومات .. قلبت الصفحات الأخيرة من الكتاب طمحاً للاستزادة من المصادر ولكن للأسف لم يدرج أي مصدر. أرجو أن تضاف المصادر في الطبعات القادمة. للكتاب تتمة (جزء آخر) كما ذكر الكاتب، و كلي شغف لقراءته.
كتاب مفيد يتناول مفهوم الكارما من وجهة نظر إسلامية . جيد للاطلاع ويساعد على إيضاح هذا المفهوم للأشخاص الذين لا يعرفون عنه الكثير . قد يجد البعض به افكارا مكررة اذا كانوا على اطلاع جيد بالتفسير وعلوم الدين .
فالبداية ممل جدًا ولم يعطيني أي معلومة جديدة، لكن في بعض الفصول كان مٌلم بالمعلومة لكن برضو بطريقة مملة ومٌكررة، ارجح اني اذا بلخصة ما حيتعدى ال ٣٠ صحفة، لكن حيعطيك فكرة عن كيفية العلاج وعن أسباب أمراضك، بالبداية فسر الكارما ومنطق إدراك الإنسان بعلاج الجسد الفيزيائي متناسيًا منطق الإبنية الروحانية وقوانين الكون، وان الأنسان في المستقبل القريب سيجد نفسه غير قادر على مواجهة الأمراض بسبب ان الأدوية ستكون بلا جدوى ، بسبب غياب التطور الروحي، استدل بالقرآن والسنة أفضل حجه لمنطقي،تكلم عن الأمراض كالتي تصيب النظام البولي، وأنها مرتبطة بشكل كبير بشعور الاستياء من الحياة والواقع،تكلم على ان أولى مسببات الصداع هي تمني الشر للآخرين، او حتى تخيل حدوث مكروه لشخص، فالانفعال والغضب على الناس ليس الا محاولة للهجوم بالطاقة، جهلنا في اننا تسببنا بحدوث تشوهات في أبنية الحقول الخاصة فينا، سبب ارتفاع في الأمراض الجسدية والنفسية، تكلم أيضًا عن كيفية تطهير الروح البشرية من خلال المعالجة الروحية وذكر عدة منها، بالنهاية لا يوجد أمراض بل أفكار وأفعال سيئه.
This entire review has been hidden because of spoilers.
الكارما هذا المفهوم الاخلاقي لدى الديانة والفلسفة الهندية يُعتبر دخيل ومستحدث بطريقة غريبة، وان كان جوهر المعنى واضح ومنطقي وسليم، الكتاب يحمل مبالغات كثيرة وغير مؤكدة، كما انه يفتقر للمصادر والمراجع، وفيه بعض التكرار والملل، الحسنة الوحيدة فيه انه يجعلك ترى بعض التصرفات والافعال والمشاعر من زاوية اخرى.
هذه المواضيع وهذه الافكار اختصرها القرآن الكريم ببضع آيات تُغني عن آلاف الكتب والمجلدات وهي كالتالي:
من المفترض - كما ذكر الكاتب في غلاف الكتاب- أن يتكلم هذا الكتاب بشكل تفصيلي عن الكارما في الإسلام وتقنيات العلاج الروحي عن طريق القرآن والسنة، لكن الكتاب لم يقدم ماهو جديد فكل مسلم يعلم أن الله قد يبتليك بمرض ليس بسبب إهمال منك ولا تقصير بل لتلجىء إليه ويكفر عنك ما مضى، وربما أحبك الله فابتلاك وكلنا نعلم " كما تدين تُدان" والدائرة تدور والأيام دول وإن لم تنل جزاءك في الغد بسبب أذى سببته لغيرك فالآخرة هي الفاصل . للأسف أنهيت الكتاب حتى آخر صفحة لأبحث عن معلومة جديدة تفيدني فلم أجد! المحتوى عبارة عن خطبة دينية في التحلي بالأخلاق الكريمة والبُعد عن أذى النفس والناس جسديا وروحيا والقرب من الله علاج للروح ومنه علاج للجسد، فيه إطالة وحشو وتكرار ممل لنفس المعلومات وحتى نفس بعض الجمل والآيات وكأن الكاتب أراد تضخيم كتابه فقط! الكتاب مضيعة للوقت ولا يعكس عنوانه وأُشكك في بعض المعلومات داخله لأنها لم تُذكر حتى مصادرها ليتم الرجوع إليها!
* صفحات كاملة من كتب لازاريف بدون حتى الإشارة لذلك في معظم الأحيان! *لاوجود لذكر المصادر. حتى مصادر الأحاديث *الأسلوب فيه ركاكة وكأنه مسودة لم يتم إعاده صياغتها *الكتاب أثار استيائي فعلا! والمحزن أن فيه لفتات جدا جميلة.. أقترح أن تعاد صياغة الكتاب بالكامل ليوصل الرسالة بدون تكرار وملل، وبدون أخذ نصوص الكتب الأخرى كما هي!
من افضل الكتب اللي قرئتها حاليا .. كلام الدكتور نايف واقعي جدا جدا !! وهذا اللي خلاني اكمل الكتاب لان المعلومات اللي فيه قيمه ومرتبطه بحياتنا .. وضروريه لتغير النفس .. خاصه بزمنا الحين مع التغيرات اللي قاعده تصير بحياتنا ضروري نذكر انفسنا ونربط حياتنا بالدين !! كل شي كتبه صحيح ١٠٠٪ واتفق معاه.. وان كل انسان يبغا التغير في حياته ضروري يغير مافي نفسه لان هذا الاسلام الل�� دعانا لهذا الشي
بالرغم من عنوان الكتاب الجاذب إلا اني تمنيت ان الكاتب استخار قبل لا يكتب الكتاب..
١- الكلام غير مفهوم ٢- الآيات التي يستشهد فيها ليس لها علاقة بالموضوع الذي يتحدث عنه ٣-اعتقد ان الكتاب كان يحتاج مراجعه اكثر وايضاح واعادة كتابة قبل أن يتم نشره ٤- بشكل عام تمنيت لو استشهد اكثر بالقصص والحالات التي مرت عليه
قوله تعالى: {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَه وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَه} [الزلزلة:7-8] يختصر مفهوم فكرة هذا الكتاب.. ولابأس من الاطلاع عليه للاستفادة و لترسيخ الفكرة في الذهن..
الكتاب عبارة عن ترجمة لاعمال سابقة للكارما ومفهوما. الكاتب اراد ان يزج بالكارما في الاسلام لكن محاولاته لم تكن مقنعة. لاختلاف الافكار والمعتقدات كليًا. الافكار مكررة شعرت بالمملل وانا اقراء ولكن اردت ان انهيه. .
الكتاب بدايته جيدة وتوقعت منه المزيد من هذا الموضوع، لكنه ملئ بالحشو والكلام المكرر بشكل ممل. هناك لعض الافكار المتناقضة والمبالغات في موضوع اسباب الامراض وارتباطها بشكل كلي بالنوايا..
الكتاب حاول يجمع بين فكرة الكارما و بين بعض الأيات القرآنية ، فيه تكرار ممل لصفحات و جمل ، كان ممكن يكتفي الكاتب بصفحة واحدة...لكنه مصر انو يعمل من فكرة واحدة كتاب.......