عنوان الكتاب: بوصلة الشخصية المؤلفتان: ديان تيرنر و ثيلما جريكو عدد الصفحات: 231
ملخص الكتاب 📖:
بوصلة الشخصية هي اتجاه شخصيتك؛ شمالي، جنوبي، شرقي، غربي. فكل اتجاه يحدد ميولك وشخصيتك وفطرتك.
الشخص الشمالي يركز على الأهداف والعمل ولا يحب الثرثرة. لا تحاول أن تتحدى الشخص الشمالي لأنه سوف يقوم بفعل العكس من أجل الفوز ولا تحاول أن تزعجهم ولا أن تأمرهم أن يقوموا بعمل معين وإنما أعطهم إرشادات بعيدًا عن صغية الأمر.
الشخص الجنوبي عكس الشخص الشمالي فهو يركز على القيم وهو شخص ودود ولطيف ومستمع جيد ويحب الثرثرة. يستطيع الشخص الجنوبي أن يترك جميع أعماله من أجل أن يستمع إلى مشكلتك وإذا أخبرته أن ينجز عمل معين وصادف شخص تعيس وحزين، من الممكن أن لا ينجز العمل من أجل الشخص الحزين فهو يهتم جدًا بمشاعر الآخرين ويحب أن يعمل مع فريق وليس منفردًا كالشخص الشمالي.
الشخص الشرقي يركز على الحقائق ويهتم جدًا بالتفاصيل و بجودة الأشياء والكمال لذلك لا تستغرب إذا خذ وقت طويل من أجل أن ينجز عمل بسيط. إذا تحدثت معه، عليك أن تكثر من الحقائق وأن تعطيه إجابات دقيقة وتفصيلية ولا تغرد خارج السرب لأنه يتصيد الأخطاء ومن الممكن أن يجد الإبرة في كومة قش. وإذا كنت على موعد مع شخص شرقي، أكثر من الاهتمام بمظهرك ونظافتك الشخصية لأنه دقيق جدًا ومن الممكن أن يرفض الخروج معك بسبب إهمالك.
أخيرًا الشخص الغربي، هو شخص عكس الشخص الشرقي لأنه يركز على الخيال، الإبداع، الابتكار ولا يحب أن يتقيد بقوانين معينة ولا يهتم أبدا بأناقته ومن المحتمل أن تراه يومين وراء بعض بنفس الملابس. الشخص الغربي شخص مغامر ومحب لتحدي المخاطر وتحدي الموت أيضًا وعيبه أنه شخص ملول وإذا بدأ في عمل معين، ينتقل إلى عمل آخر بسبب أفكاره لكن ينسى أن ينجز عمله الأول ولذلك تجده يراكم الأعمال.
من الممكن أن تكون شخصيتك لها أكثر من اتجاه أو أن تجمع بين صفات الشخصية الشمالية والشخصية الغربية لكن شخصية واحدة تكون سائدة على الشخصية الثانية (متنحية).
عليك أن تكون كالحرباء وأن تتلون بلون الشخص الذي أمامك ولا تقول أنك شخص شمالي ولا تحب أن تتعامل مع الشخص الجنوبي لأن كل اتجاه له قبول وتحتاجه في مواقف معينة.
فقرة من الكتاب 📚:
"فكونك تتقن مهارات الأنماط الأربعة للشخصية لا يغير من طبيعتك الأساسية، لكنه يوسع آفاقك ويطور مستويات كفاءتك ويحسن قدرتك على الانسجام مع الناس، مهما كان نمط شخصيتك أو شخصياتهم."
جميل جداً يوضح بشكل بسيط وسلسل الفروقات الطبيعية بين البشر وذلك عبر تقسيم الناس إلى أنماط مختلفة وكيف يمكننا أن نعود أنفسنا على اكتساب طبائع حسنة من بقية الأنماط حتى نصل إلى نقطة التوازن