Jump to ratings and reviews
Rate this book

دين المؤتفكات

Rate this book
يعرض هذا الكتاب قضية اللوطية، أو ما يسميه البعض بالشذوذ الجنسي أو المثلية الجنسية، من مناظير شتى، ومداخل عدة، ويبين أصولها الفكرية، وأحكامها الشرعية، ومفاسدها اللغوية، وخلافاتها العلمية البيولوجية، وتواريخها النفسية السيكولوجية، وهندستها الاجتماعية السوسيولوجية، وآثارها على واقعنا المعاصر.

560 pages, ebook

Published April 1, 2021

30 people are currently reading
622 people want to read

About the author

عمرو عبدالعزيز

11 books1,991 followers
Phd Researcher in International Relations, Alex U.,
Master in International relations, Alex U.,
Master in Microbiology, Alex U.,
Diploma in Islamic studies, Cairo U.,
Diploma in Political science, Alex U.,
Diploma in Analytical Biochemistry, Alex U.,
Bachelor in Arabic and Islamic studies, Cairo U.,
Bachelor in Chemistry and Microbiology. Benha U.,

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
67 (67%)
4 stars
22 (22%)
3 stars
6 (6%)
2 stars
0 (0%)
1 star
5 (5%)
Displaying 1 - 30 of 31 reviews
Profile Image for نورا -الجبوري.
2 reviews27 followers
April 6, 2021
بسم الله، حمدًا لله، وبعد:-

خلوني أحْكِ لكُمُ تصوري الذاتي ورؤيتي الخاصة بعيدًا عن نمط المراجعات التي يُلزم فيها القُراء أنفسهم بالتعقيب نقدًا أو ذكرِ مزايا الفصول لكتابٍ ما.

دين المؤتفكات، للأستاذ ’’عمرو عبدالعزيز‘‘.

المؤتفكات هي مدائنُ قومِ لوطٍ، قلبها الله عليهم؛ نتيجة لإِتَيِانهم الفاحشة التي ما سبقهم إليها أحدٌ من العالمين وهذا مصداقٌ لمعناها اللغوي "الرياح تختلف مهابُّها" فاحشة "اللواطة"، وشهوة الرجال تجاه بعضهم واِكتفاء النساء بالنساء قد عادت مرة أخرى بعد خسف الأرض بسدومٍ وعمورية ليفتعلها رجال البيض ونساءهم صراحةً: نريدُ القضاءَ على الجنس البشري؛ غير مقتصرين على ممارسة الرذيلة من جنس معلوم الهيئة [ذكورًا وأناثاً] فتخرس النفس الضالة بعد انقضاء شهوة فاسدة بل علينا التبشيرُ بدينها، دين المؤتفكة مع 53 جنسا أخرين أو أكثر!

يجب على الإنسان الانصياع لهذا الدين وقبوله ثم تمهيد الأجيال وبسط الأرض لاعتناقه فإلم تكن لك شهوة تجاه مثيلك قم بتحويل جنسك، امسِ مسخا ثم مارسها مع مشابهٍ لك بعد أن تحولت لامرأة وأنت في أصلك رجلا!

بعضُ الملاحظات الدقيقة التي وقفت عليها، أذكرها:

1. لقد أعاد لنا الكاتب-بارك اللهم جهده-، صياغة مفهوم [المثقف المسلم] بعدما ظل محتكراً من قبل دجَلة الشيوعية وكهنة الملحدين اليساريين، فأعاد لنا الكتابة بعيدًا عن الحياد الطفيلي الذي يُلزم الباحث بعباراتِ الطبطبة على المخالف المنحرف عن الصوابِ والحق، أعاد لنا جلد الأحمق ونتف شعر أهل الرذائل دون خشية ضياع منصبٍ أو خوف وصمٍ بالرجعنة!
2. من قرأ بعض الكتابات القديمة للكاتب أَدرك التقدم اللغوي والأسلوبي في منهجه فقد أستمتعتُ بتلقي مفرداتٍ وأساليب جديدة، قد كان الكتاب متفوقا على الإسلاموطوبيا وثيوبولتيك الإسلام(الذي لم ينشر بعد) بمراحل الظواهر والبواطن فضلا عن توليده لمصطلحاتٍ جديدة تهبُ ميزاتٍ لقلمه.
3. اعتمد الكتاب على ثلاث قضايا رئيسية:
تأصيلٌ فلسفي للرؤى الوضعية وبيان لوازمها التي ساهمت بصناعة وحش اللوطية وكما صرح، إنه جعل الكتاب نقدًا لاذعاً لليبرالية ومدى توغلها وتناقضها. هذا سيتضح لك في الفصل الأول من بيان حال النسوية الأم الراعية للوطية. والعالمانية السياسية والليبرالية الاجتماعية المشرعات للنسوية واِعَتكاز كلِّ هتهْ الأفكار على تواريخ مهمة في الغرب أهمها ليونة المسيحية وضعف شرعيتها واِنهزامها ثم اِفْتراسها من قبل الحداثة التي جبّت كل قديم من دين وقيمٍ وموروثاتِ اجتماعية.
وهذه الرؤية تبين لنا إلمام الكاتب بالمراجع الغربية المفككة لليبرالية بعيدًا عن هذرة الترجمات التي يشرف عليها العَلْمانية العرب الذين أقرفونا بمناهجِ الهطل التحرري في الانسلاخ عن الفضائل، وشرعنهم للوضعية بحجج طغيان الدين والحقيقة ليس طغيانه بقدر ما هو الانقلاب على دينٍ هش! والفصول الأولى تصلح للقراءة المنفردة في فهم بدايات الحداثة ومالاتها دون الربط مع الرذيلة كحفيدة سليمة الخلقة لها.
وثانياً بيان الرؤية الإسلامية الأصولية الصلبة التي لا تقبل التمييع أو القول بأقوالٍ مخالفة للسلف الصالح بغية الفرار من تهمة "التطرف" هذا ديننا وهذه شرعيتنا في عقوبة الوحش الشهواني ثم مقارنتها بالحلول التي تقترحها الديانات الوثنية والمسيحية والاجتماعية وتبيان هطل حلولهم الناقصة التي تشبه نقص معتقداتهم.
وأكثر ما ألَّمَ بي وأكبد فؤادي هو تشريحه وتفصيله لجنون العصر في التعامل مع الجسد الإنساني الذي أعزه وأكرمه ربه تقدّس وتعالى بأن جعلوه آلة قبيحة للشيطان وتغير خلقه بعمليات التحويل التناسلية التي تقطع فرج امرأة لتضيف له ذيلا صناعيًا أو تقطع ذيلا وتهرمنّهُ مولدةً أثداءً لصدور الخناث! إنها لعنة إبليسية قبيحة ما من سبيل لها غير الاِسْتَئصال الجذري الذي قره الإسلام في هؤلاء.
ثالثُ مفصلية مهمة، هي التركيز على الإعلام ودوره في تغير مفاهيم البشر من خلال الهندسة الاجتماعية وعقائد السيسيولوجيا التي احتكرت الحقائق وطمت الطبيعة والعقل باتجاه الحائط.
4. ربط الكتاب بالواقع المعاش ونقد العلاجيات الغربية التي يمارسها العرب كخطوة مسبقة للاعتراف باللواطية كدين وطبيعة.
5. كل فصل يحتمل منه صياغات مقالات مؤصلة في شبهات ومشكلات ومزالق العصر الحديث كالعالمانية والنسوية واللوطية والليبرالية والحداثة..وهلم.
6. البحوث الإبداعية، إحدى مزاياها أن تأتي بجديد، والكاتب جمع علوما شتى في مؤلفٍ واحد وهذا يتضح لك من الفيديوهات التي أذاعها في قناته على يُتيوب "المشكاة" في شرح كتب في السياسة والبيولوجية والسكلجة ومن صعب عليه المواضيع الفلسفية المطروحة في الكتاب فلْيرجع للقناة فإنها تسهل عليه الطريق لفهم المكتوب وهذا ما فعلتهُ جنب قراءة كل فصل، فالواقعية والبنيوية والجندرية والتربية الحديثة والنسوية والقوة الناعمة كلها مشروحة في قناته وكما يبدو؛ كانت نتائج لمدارسته التي أنزلها على بحثه.
7. يخرج القارئ بكم هائل من المعلومات [التي يجب أن تكون سبيلا جيدا للبداية بالبحث الدقيق في قضايا شتى وبداية مؤنسة لفهم العقل الغربي وهذا سيزيده علما للنقد البنائي على الكتاب] واعتزاز كبير بالشريعة وعبقرية نظام العقوبات والنظرية المعرفية الإسلامية، واستهجان من حدثاء الإسلاميين ومعرفة مآل خطبهم التي تميع الخطاب الديني.
8. ما أخالف فيه الكاتب هو الرؤية المستقبلية السوداوية للقضية كأنها حتمية-وأرجوا ألا تكون كذلك- ،وأتفهم هذا فمن غاص بدين المؤتفكة وقع بنفسه ما أصاب الكاتب من همٍ وغمٍ ينغصُ اليوم والليلة وهذا يتجلى لك في فصول تفصل تغير الجنس وتفصل الخناث والمترجلة وغيرهم حتى يصعق قلبك ويغم كبدك وتنفر روحك من هول تدمير الشهوة للفطرة!
أما تعقبه الدقيق فيحتاج علما أكبر من علمنا الهزيل.هذا هو، تم؛ بحمد الله.
Profile Image for Albara1435.
381 reviews136 followers
November 19, 2019
انهمكت على الكتاب بعد أن عرفت أنه خرج إلى ساحة الانترنت، وبدأت مطالعته قبل أسبوعين أو يزيد، وانتهيت منه قريبًا برغم المشاغل وضيق الأوقات.
فكرة الكتاب هي عرض مداخل النظرية اللوطية، والكشف عن أصولها التي دفعت الناس لاعتناقها، والبناء النظري المستند إلى علم النفس، والاجتماع، والأحياء. ولا ننسى الإشارة إلى موقف الأديان من اللوطية، ومستقبل اللوطية في ضوء الواقع والمتغيرات السياسية والاجتماعية.
تميزت كتابة المؤلف بالسلاسة التي تنتقل بالقارئ من فقرة لأخرى ومن فصل لآخر دون ملل أو سآمة.
والكتاب يستدعي عددًا من الأفكار البحثية حول بعض النقاط المهمة التي تحدث المؤلف عنها باقتضاب مثل أثر اكتشاف مرض الإيدز على اللوطيين، وموقف اليهودية من اللواط (لم يذكره المؤلف!)، تعامل إسرائيل مع ملف اللوطية، وتاريخ المقاربات الجندرية في اللغة العربية...إلخ
أفكر جديًا في اختصار الكتاب، وعرض مقاصده بما يشوق الناس لقرائته.
نسأل الله الإعانة.
والحمد لله الذي مكننا من مطالعة هذا النتاج الفكري العظيم.
Profile Image for Mohamed Ramadan.
70 reviews14 followers
May 27, 2023
لا أعلم كتابا تناول هذه القضية (قضية اللوطية) مثل الأستاذ عمرو عبد العزيز في هذا الكتاب.
بداية هذا الكتاب من أفضل الكتب اللي قرأتها في حياتي لأنك تشعر فيه أن الكاتب فعلا يحترم عقلك كثيرا ويتناول الموضوع الذي يناقشه من أكثر من زاوية .. وإن كنت لا تعرف ما المقصود أو كنت تستعصب الكلام فإنه يبذل يفصل بعدما يجمل كي تفهم المراد. أضف إلى ذلك أن الكتاب به لغة عربية ومفردات جديدة قل ما تجدها في معاصر.

أما عن عناصر الكتاب :
فالكتاب يبدأ بالحديث عن ما هي الأسس التي قامت عليها اللوطية من نزوع الفردانية ومن النسوية والنسبوية ، ثم تطرق بعد ذلك إلى أهمية اللغة في موضوع اللوطية .. لماذا لا نسمع عن مصطلحات اللوطية واستبدلت بألفاظ مثل الشذوذ ومن ثم المثلية .. هل للغة ودلالات اللغة أثر في ذلك؟
ثم يتحدث عن اللوطية في الشريعة الإسلامية ومن ثم التفريق بين ممارس الفعل وبين مستحل الفعل فالأخير جرمه أعظم حتى وإن لم يكن ممارسا للوطية ، وتحدث عن حكم اللوطية في الشريعة وفي المذاهب الأربعة والفرق بين اللوطية الذكرية والنسوية
ثم انتقل إلى التفريق بين الخنثى والمخنث .. وبعد ذلك انتقل إلى الجانب العلمي والنفسي والاجتماعي للوطية .. كيف وصلنا اجتماعيا إلى ما نحن عليه ؟ هل هو فعلا اضطرا نفسي ؟ هل اللوطية مثبتة علميا بالجينات ؟

حقيقةً هو كتاب غني ودسم جدا .. استمتعت ببراعة الكاتب في الإلمام بالجانب الشرعي والنفسي والعلمي واللغوي للوطية . كيف ينتقل بين هذا وذاك بهذه السلاسة .. مجهود محترم من الكاتب جزاه الله خير الجزاء.
Profile Image for THANA.
318 reviews95 followers
May 31, 2022
الحمد لله على التمام.
استفدت واستمتعت.

جزى الله الدكتور عمرو عنا خيرا.
Profile Image for Mohammed Hassan.
139 reviews9 followers
January 3, 2023
سمعت عن هذا الكتاب من خلال وسائل التواصل ورأيت إشادة بالكتاب فقلت لماذا لا أقرأه
قرأت الكتاب نسخة إلكترونية ورغم أنني من محبي الكتب الورقيه إلا أنني استمتعت كثيرا بالكتاب
وأقول حقيقة أنه من الضروري علي الجميع أن يقرأ هذا الكتاب
علي جميع المسلمين أن يقرأوا الكتاب وخاصة الشباب
الكتاب هو نداء آخر وصيحة جديدة لتذكرنا بما يتم العبث به في مجتمعاتنا وديننا وأفكارنا
وكيف يتم التلاعب بعقول وأفكار أبنائنا
يعرض الكتاب فكرة الشذوذ واللو.طية ونشأتها وفكرتها وكذلك النسو.ية وأخطارهم وأسبابهم وكيف يتم الترويج لهم وأخطارهم
لم أكن أدري كل هذا الخطر الداهم
حقيقة الأمر أفظع بكثير مما يتم التحدث عنه وأغلب شبابنا ممن يقعون فريسه لهذه الدعوات الداعمة زورا وبهتانا للحرية لا يفقهون مما يدعون إليه شيئا
أنصح الجميع بقراءة الكتاب خاصة وأنه بسيط وصغير ولا يستعصي علي الفهم فقط 43 صفحة من الحقيقة والعرض والتوضيح
التقييم 5 نجوم
Profile Image for أحمد سعيد.
146 reviews9 followers
July 17, 2022
بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين الذي جعلنا مسلمين، وخلقنا على فطر سوية!
وبعد،

أقد أظل الصالحين زمن الإخراج، وأطل عليهم زمن الحريق؟!
ربما!!
ألا تبصر الغيم الأحمر في الأفق يحتشد؟ ذاك الهول القادم! لا لقيلة لا إله إلا الله وحدها، بل لقيلة الفطرة ذاتها، التي لم يختلف عليها إنسانٌ قبلَ هذا الزمان: "أنا خلقنا الزوجين الذكر والأنثى"!
ذاك عصر رجاله بفروج نساء، ونساؤه بلحى!
ذاك عصر تُلقى فيه في الجب إن اشمأز قلبك من اللوطيين، أو قلت لهم أف!
والنهر الموت، النهر الموت!
أنشهد نهاية العالم الذي ثقفناه؟! أنشهد بداية مخلوقات الإنسانوية الشوهاء؟!
أيكون عزاؤنا أن طالعنا خير من طالع خلائفنا؟!
وأي عزاء في شقاء الأبناء؟!

بذلك النذير الهادر استُهِل هذا الكتاب، هذا نذير رجل قد رأى بعينه، وسمع بأذنه، ودرس الموضوع من جوانب عدة، حتى اتضحت له الرؤية، واستقام له المنسم، وقد أُثر من كلام العرب: "إن الرائد لا يكذب أهله"؛ فجاء لينذر ويحدث بما رأى وسمع لعله تُكتب لنا نجاة!!
يقدم الأستاذ عمرو عبد العزيز-جزاه الله خيرًا- في هذه الدراسة تفكيكًا لموضوع شائك، هو اللوطية،وهو لا يعني باللوطية ذات الفعل المستقبح فطرةً وشرعًا، بل يعني كل الأفعال التي تشرعن هذا الفعل، وتدافع عنه، يقوم هذا التفكيك على بدراسة القضية من عدة جوانب هي:
1- الأسس الكبرى التي تقوم عليها.
2- كيف تغير اللوطية اللغة.
3- كيف تعاملت الشريعة الإسلامية مع اللوطية والأحكام الفقهية المتعلقة بها.
4- كيف أثر انتكاس الفطر في العلوم.
5- كيف تفرض العلمانية دين المؤتفكات على العالم أجمع.
الكتاب عظيم جدًّا، فيه معلومات تهولك بشاعتها، ولا تخرج منه أبدًا بنفس الرؤية للقضية المطروحة التي دخلت بها، فإنني -وإن كنتُ قبل قراءة الكتاب مشمئزًا من هؤلاء القوم المنتكسين المرتكسين-، فقد قرأت فيه ما هالتني بشاعته من أفعال هؤلاء القوم، ولوازم أقوالهم التي يقولون بها حاليًا حال طردها على نفس النسق.
إن هذا العصر قد اجتمعت فيه أنواع من الشياطين لم تجتمع حتى ولا في أيام نبي الله لوط عليه الصلاة والسلام، شياطين جن وشياطين إنس ذوي شهوات مرذولة، وشياطين حقوق الإنسان، وشياطين السينما، وشياطين الإعلام، وشياطين النسوية، وشياطين مواقع الفجور والخنا، والله المستعان على ما يصفون.
Profile Image for Mohammad Abdelsalam.
122 reviews1 follower
July 7, 2022
الكتاب مكتوب بطريقة بحث علمي دقيق فى المقام الأول الكتاب فعلا نابغه لا يشق له غبار فى مجال الخطابات السياسية والأيدولوجيات و العلاقات الدولية وده هيبقا واضح من بداية الكتاب غير ان كثير من اللي تم توقعه فى الكتاب هو اللي بنعيشه دلوقتي فى الوقت الحالي الكتاب دسم جدا الحقيقة ومتوسع فى الموضوع بيناقشة من جهات عده حقيقي الكتاب ضعف الكتاب الوحيد هو فى الفقه الأسلامي فهو ليس تخصص الكاتب و اما الأجزاء الطبية لا استطيع التعليق عليها فهي خارج تخصصي لكن اظنها كافيه للقارئ العامي فى الطب مثلي تمام لا اخفيكم سرا استمتعت جدا بوجبه فكريه دسمه داخل الكتاب
Profile Image for محمد حسن.
16 reviews18 followers
January 25, 2023
نقد لفصلين في الكتاب
عودة لقراءة الكتب بعد انقطاع ثمان سنوات

لما سمعت عن اسم الكتاب لعمرو عبد العزيز كان انطباعي: رايح تدرس علاقات دولية يا عمرو علشان تيجي تقول لنا: أصل الغرب بيطبع الشذ.وذ؟!!! طب ما احنا عارفين!... كنتش تقدم تحليل واقعي لحاجة مفيدة أحسن!...
بعدين لقيت الكتاب عرض قوي لمداخل الفكر والآيديولوجيا والثقافة الغربية المتشعبة والمتداخلة ذات العلاقة بالموضوع وانه قد ايه كارثة ويستاهل فعلًا!...

قريت الكتاب من كام شهر بس حسب اللي فاكره؛ أنا عتبي على الفصل الخاص بالبيولوجيا والرد على الأصل الجيني للشذ.وذ!...
الكاتب للأسف محتاج يدرس شوية طب نفسي وعصبي -مش دبلومة أخصائي اجتماعي- علشان يفهم معنى الدور الوراثي في مرض معين!...
الكاتب بيتعامل مع الجزئية دي بمنطق صلب؛ والطب ما ينفعشي معاه الطريقة دي!...
يجيب لك نتيجة إعادة مسح جيني على توائم متطابقة لإثبات الأصل الجيني للشذ.وذ؛ ولما كرروا المسح لقوا ان 50% بس من التوأم المتطابق لأخ شا.ذ طلع شا.ذ؛ والباقيين طلعوا طبيعيين؛ فيقول لك: شوفت! خمسين في المية قلشت منهم!؛ يبقى الموضوع مش جيني وإلا طلعت 100% ! ؛ الله عليك يا حبيب والديك!؛ وبارك الله فيما رزق!...
موضوع الإحصاء ما بيمشيش كده خالص!... 25% تطابق في التوجه الشا.ذ في التوائم المتطابقة؛ و 10% في أقارب الدرجة الأولى دي أرقام كبيرة جدًّا لو تعلم على فكرة!؛ لأنها المفروض تتقارن بالمتوسط العادي 2% مثلًا في المجتمع الغربي؛ فتبقى النسب دي أضعاف أضعاف المتوسط العادي!... زي كده ان 7% فقط من المدخنين هيجي لهم سرطان رئة!؛ ده رقم يمثل 15 مرة قد باقي الأسباب مجتمعة بما فيها إشعاع الرادون 0.5% ! ... في بعض اضطرابات الطيف الفصامي 30% إصابات التوائم المتطابقة و 4% بس في أقارب الدرجة الأولي؛ ومع ذلك ما حدش بينكر ان اضطرابات الطيف الفصامي خلل في كيمياء الدماغ!... عادي خالص!ّ... يمكن علشان الأمراض النفسية مش جدلية مع الدين كده زي نظريات نشأة البترول مقارنةً بنظرية التطور مثلًا!...
واحد مثلًا مدمن كوكايين؛ أو واحد بيحب السمك... ما فيش حاجة اسمها "جين إدمان الكوكايين" أو "جين حب السمك" عينًا كده!؛ لكن المسألة بتبقى مركبة أكثر من كده!... يعني مثلًا ان إدمان الكوكايين يبقى ناتج فرعي عن ضعف حساسية مستقبلات الدوبامين وإنها محتاجة خبطة دوبامين كبيرة علشان تكيف صاحبها؛ وغير كده ما يتكيفشي من المتع العادية زي الأكل والجنس والإنجازات والاجتماعيات مثلًا!؛ ده غير عوامل تانية معقدة في تركيب القشرة الدماغية الأمامية وقرن آمون واللوزة الدماغية تخلي صاحبها أكثر عرضةً للقيام بالتجارب المندفعة وغير المسؤولة زي اضطراب الشخصية الحدية كده!... أو مثلًا ان حب السمك يبقى ناتج فرعي للاستجابة لنواتج ميتابوليزم بكتيريا أمعاء الشخص للأحماض الأمينية للسمك بشكل يعمل خبطة دماغ بنفس بروفايل هرمونات التجارب الكويسة؛ فيبقى صاحبها بيعشق السمك؛ وهكذا!... إنما مش جين واحد زي زرار يفعل الاستجابة لتجربة بعينها دونًا عن غيرها وخلاص بالضرورة!...
والحقيقة غشامة الردود الكاثوليكية مفهومة مقابل غشامة تزوير الملحدين والشو.اذ الفج والمبالغ فيه!... حيث في مثال الخو.ل اللي اسمه ديين هامر بدل ما يقول لك ان ظاهرة "المثلية الجنسية" ممكن تكون نمط ظاهري موسع
Phenotype
لكذا ميكانيزم وطريقة؛ لأ دي صعب إثباتها؛ وإثباتاتها ما تعملشي الفرقعة المطلوبة!؛ فاخدها من قصيرها وراح على طول للجينات مباشرةً وقام مزور ان 100% من التوائم المتطابقة مطابق التوجه المثلي!!! فلما تتعاد التجربة ويطلع التطابق أقل بكتير يعتبر ده نصر ضمني للكاثوليك!... يقوم الكاثوليك يحطوا تفسيراتهم والتاتش بتاعهم ويقول لك: شوفت؟! لا يمكن الرب يخلق حاجة ويحاسب عليها!... يقوم بهايم مسلمين زي قنيبي -استغفر الله من حقه- يترجموا المحتوى الكاثوليكي زي ما هو بخراه؛ وبارك الله فيما رزق!... بدون ما ينتبهوا لتفرد الدين الإسلامي عن الكاثوليكية!...

ربما من أفضل فلسفات الرد على موضوع ان الشذ.وذ خلقي ده هو اللي شفته للخرى اللي اسمه محمد الناظر وكان من الحاجات العدلة النادرة اللي قالها!... هو قال لك حتى لو هنسلم انه خلقي؛ فكل واحد اتخلق بظروف مختلفة ومبتلى باختبار مختلف عن غيره؛ زي الناس اللي كيمياء دماغها بتخليها أكثر عرضة للإدمان كده؛ وما حدش بينكر إن الإدمان خطيئة حتى لو كان له استعداد كيميائي في دماغ بعض الناس أكتر من غيرهم؛ واضاف حتة كاثوليكية كده وقال ان حتى الشهوات الطبيعية زي الجنس الطبيعي اللي ما حدش بينكر انها مغروسة فينا بقى؛ حتى دي مقننة بالزواج وبعلاقات مع عدد أقصى محدد لتعدد الزواج ومش متسابة سبهللة كده؛ بالتالي الدين بيهذب شهوات النفوس حتى المفطورة عليها بطبيعة الحال وهكذا...

ممكن نتعلم من تجربة ايران مثلًا مع الخمور!... في الأول كانوا بيعاقبوا الخمور بالجلد والسجن كحد في الشريعة؛ وبعدين لما الموضوع كبر معاهم والظاهرة بقت مستفحلة؛ أنشؤوا مراكز لعلاج إدمان الكحول وبقى متاح العلاج قبل تطبيق الحد... ما باقولشي ان ايران تجربة مقدسة؛ لكن دي نموذج عملي موجود وشغال وقايم على رجليه إلى حدٍّ ما لا بأس به رغم كل بلاويهم!...

وعلى فكرة مدخل (عدم إنكار الأصل الخلقي) ده برضه لا يزال مدخل لا بأس به في فضح تواطؤ الغرب!؛ لأن الأمراض النفسية بتيجي مع تداخلات
Overlaps
زي ما اضطراب الهوية الجنسية له تداخلات ومراضات مشتركة مع اضطرابات الشخصية الحدية واضطرابات السيكوباتية واضطرابات طيف التوحد؛ وغيرها... يقوموا في يوم وليلة يمسحوا اضطراب الهوية الجنسية من دليل الأمراض النفسية بتداخلاته بآثاره بتعقيداته بسلطاته بباباغنوجه مرة واحدة كده؟!!! واللي يقول لك أصل ما لقولهوش علاج نفسي فعال!؛ طب ما أمراض نفسية كتير ما لهاش علاج سلوكي أو دوائي فعال خصوصًا اضطرابات الشخصية؛ ولسه مصنفة أمراض نفسية عادي خالص؛ وبيتوصف لها الأدوية والعلاجات السلوكية المتاحة قدر الإمكان عادي خالص؛ حتى لو مش مأمول لها نتيجة تقدم فعالة؛ بس آهو الطب يبقى عمل اللي عليه!...
وفلسفة أمراض نفسية مصنفة زي اضطراب الشخصية النرجسية ما لهاش علاج دوائي معروف وربما ما لهاش سبب عضوي أساسًا! -للأمانة نقطة السبب العضوي للنرجسية دي خلافية!- ؛ وربما مصنفة بناءً على فلسفة "التكيف مع المجتمع" المقدسة في الطب النفسي؛ بما يعكس إيمان ولو بحد أدنى بما هو صحيح وما هو خاطئ وبالتالي ما يعتبر اضطرابًا نفسيًّا وما لا يعتبر كذلك!... فحتى من الناحية الفلسفية كونهم يشيلوا اضطراب الهوية الجنسية من كونه مرض نفسي إلى كونه شيء يستحق الدعم في التوجه الجنسي الذي يريده المريض كما هو بغض النظر عن مخالفته لطبيعته العضوية؛ ده بحد ذاته بيعكس تدخل آيديولوجي كبير وتصورات ثقافية طاغية!...
***
نفس الخرى بتاع التطور: التطوريين يزوروا أحفورة علشان الترقيات!؛ والإعلام يزيط ويطبل!؛ وبعدين يثبت تزويرها حتى على ايد زملائهم في الكلاس!؛ قوم الكاثوليك يحتفلوا بموضوع الخمس آلاف سنة عمر الكون بتاعهم ده!؛ قوم قنيبي وأمثاله يترجموا المحتوى الكاثوليكي بخراه من غير م�� ينتبهوا اننا كمسلمين عندنا إمكان شرعي للخلق بالتطور -فيما دون الإنسان- عادي خالص!...
***
العتب الثاني -حسب ما فاكر- على الفصل الخاص بالمداخل الفكرية والآيديولوجية لتطبيع الشذ.وذ في الغرب...
الكلام من نوعية تشبه: يرجع جذر تطبيع الشذ.وذ الجنسي في الغرب إلى المدرسة النسوية والفرانكفورتية والنقدية واليسار الثقافي الراديكالي... الخ... وكأن القارئ متخصص ومحترف علاقات دولية بيقرا بحث محكم بمجرد ما يقرا المصطلحات خلاص هيفهم كل حاجة ومش محتاج الكاتب يشرح من الأول المبادئ اللي قايمة عليها التعريفات دي!... أعتقد كان لازم في الأول فصل تمهيد وشرح للمصطلحات والمد��رس الآيديولوجية وتاريخها زي ما عمل ولو جزئيًّا في كتاب وطن الراشدين بحيث يسهل أكتر على القارئ فهم اللي بيوضحه!... ده حتى يا راجل أنا ومتابع شرح الآيديولوجيات في قناته على اليوتيوب كان مبهم علي اني أفهم أكتر عن علاقة المدارس المذكورة بالظبط في تطبيع الشذ.وذ...
***
اقتراحي على الكاتب انه يعدل تدفق فكر الكتاب على النحو التالي:
أولًا: الإقرار بأن الشذ.وذ الجنسي مرض عضوي وابتلاء؛ وإن الموضوع على المستوى العضوي أعقد من مجرد جين معين أو مجموعة جينات؛ وإنه نمط ظاهري موسع وظاهرة اجتماعية معقدة؛ فشذ.وذ واحد خليجي مثلًا في جو منغلق غير شذ.وذ واحد أوروبي مزدوج التوجه الجنسي وواخدها بالطول والعرض مع البنات وعايز يتوسع في تجربة جديدة! غير شذ.وذ واحد تاني أوروبي ما لهوش ميل إطلاقًا للجنس الآخر أساسًا! وهكذا...
ثانيًا: توضيح أن بعض الأمراض النفسية العضوية لا تمنع من معاقبة الجاني زي ما اضطراب الشخصية السيكوباتية لا يمنع من معاقبة الجاني حتى في الدول الليبرالية؛ بل ربما تضاعف عليه عقوبات الجرائم!...
ثالثًا: الاعتراف بأن حرية الإرادة لا تشكل أكثر من ربما 1% من تصرفات البشر؛ لأنه حتى وبعيدًا عن البيولوجيا؛ فالكاتب دارس في مبادئ علم الإجتماع انه ما ينفعشي تشوف إحصائيات عن مدينة أمريكية سكانها 90% منهم ما بيكملوش تعليمهم من الفقر؛ وبيضطروا يسلكوا السبيل الوحيد المتاح عندهم وهو العمل في مناجم الفحم؛ و 10% الباقيين بيتجهوا للسرقة والمخدرات والعنف؛ وبعدين يروح يصدق التنمية البشرية لما تجيب لك استثناءات نادرة وأخبار مدلسة وتقول لك ان بيل جيتس -اللي أهله دفعوا له يتعلم في هارفارد- ما اتعلمشي أساسًا وان أي حد ممكن يبقى أي حاجة بيحلم بها والهجص ده!!!...
رابعًا: توضيح ان الحدود هي تربية من الله للبشر؛ وإن جذر كلمة الرب من التربية؛ زي ما يحيى رفاعي سرور -فك الله أسره- اتكلم عن مثال الإشراط الكلاسيكي لما أم تشوف طفلها بيعمل حاجة وتضحك وتصقف له؛ وتشوفه بيعمل حاجة تانية فتكشر وتجري عليه وتضربه وتعنفه؛ ده بيخلق عنده ارتباط شرطي بين اللي بيعمله ورد فعل الأم؛ فالعقوبات والحدود في الشريعة هي تربية من الرب للبشر عن ما هو ثواب وما يستوجب العقاب والحدود -ولله المثل الأعلى- ...
خامسًا: توضيح أهمية السلطة ودورها الجبار في دفع الناس لتصرفات معينة حسب ما مبادئ علم الاجتماع بتقول؛ وإن إذا كان الفرد مسير بنسبة 99% ومخير بنسبة 1% ؛ فالابتلاء الدنيوي للناس اللي نسبة التخيير عندهم أعلى بكتير من كده انهم يقودوا الناس بمنهج رباني في الحكم والسياسة؛ زي ما الأستاذ محمد إلهامي تكلم عن أهمية طلب السلطة للإسلاميين لأن بها صلاح البلاد والعباد...
تخيل بكده هيبقى ضرب كم عصفورة بحجر واحد فيما يخص مواضيعه واهتماماته!...
***
عمومًا رغم النقد ده؛ عمرو نابغة؛ ومتأكد انه هيستفيد من النقد ويعدل في الطبعة الجديدة؛ وبانصح الناس تتابع قناة اليوتيوب بتاعته وتتبرع له؛ "قناة المشكاة" ؛ ما لذ وطاب في الآيديولوجيا والفكر...
Profile Image for أشرف أبو النصر.
132 reviews10 followers
September 1, 2020
من أكبر الدوافع اللي حركتني لقراءة الكتاب كان بوست لأحد الحقوقيين المتهمين بهذه الفاحشة =يفتخر فيه بنجاحهم في تحريك مثل هذه القضايا وبدء الأجيال الجديدة في التطبيع مع هذه القضية اجتماعيًا، وأن المستقبل صار لهم بعدما اختطفته الجماعات الإسلامية لعقود، فبعدما كانوا يتلصصون بفعلهم، بدأوا الآن في امتلاك زمام الأمور، وكلام آخر من هذا القبيل. ثم كان الدافع الثاني وهو أحد المسلسلات الشهيرة الذي أعيد إنتاجه مرةً آخرى بحبكة أكثر ذكاءً وتشويقًا وبتكلفة أعلى مع تمرير أفكار اللوطي.ة هذه في أحد أجزائه بطريقة ماكرة. مسلسل يمكن تصنيفه بالعائلي.
قد يتحرج بعضنا من طرح هذه القضية، خاصةً في مجتمعات ما زال فيها بقايا فطرة، لكن ما العمل والمروجون لهذا الفحش يطرقون باب عالمك بكل قوة منذ عِقد على الأقل مستعملين في ذلك وسائل اللين والقوة عبر منظمات حقوقية تساوي بين الدفاع عن مسجون سياسي وعن مرتكب واحدة من أكثر الجرائم فحشًا ومناقضةً للفطرة السليمة.
ترتيب الكتاب وتقسيماته كانت جيدة في عرض الموضوع بدءًا بالأسس الكبرى لهذا الدين، دين اللوطي.ة. دين ينشأ في وعاء الإلحاد وتغذيه النسوية في ظل حضارة لا تعرف معنى السعادة إلا في اللذة مهما بلغ شذوذها وانحرافها. ثم فصل في اللغة وتحليل المعاني. مجهود غير عادي في التطبيع اللغوي، ومطالبات بإلغاء كلمات مثل: هو، هي، أب، أم.
ثم الفصل الأهم، بين اللوطي.ة والعلوم، ونقض دعوى الأصل البيولوجي والجيني لهذا الانحراف. ثم بيان سيولة المجال النفسي في التعامل مع هذا الباب.
ثم في الفصل الأخير كان الحديث عن وسائل الدول الكبرى في الترويج لهذا الدين بأسلوب العصا والجزرة عبر ضبط اجتماعي وسياسي. ثم بيان دور الآلة الإعلامية في الترويج لهذا الدين، دين المؤتفكات.

أنا أعتبر أهمية الكتاب تكمن في التنبيه على أهمية الجانب التربوي، فهو يدلك على مواطن الثغرات التي قد تنفذ منها هذه الأفكار لأطفالك. لا أقول الوقوع فيها، بل التطبيع معها وتقبلها. وأختم كلامي بإعلان شفقتي على الأجيال القادمة.
Profile Image for سارة.
27 reviews5 followers
July 20, 2021
بسم الله
نقاط الضعف في الكتاب.
- النصف الاخير اجمل من الاول
- ينقصه تعزيز الجانب الديني [ذكر الايات و الاحاديث و الكلام عن تشوه الفطرة]
- الكاتب لم يطرح حلولًا، و لم يتعرض لأسباب اللوطية و تحليلها بشكل عميق [اقتصر على تأخير الزواج و الضغط الاعلامي الغربي] مع انها اسباب جذرية و مركزية الا انّي ارى الاتجاه نحو اللوطية في الوطن الاسلامي له اسباب اعمق
-عرض تغريدات الليبراليين العرب السخيفة، كان ينبغي الاكتفاء بمواقفهم حتى لا تضخم اشخاصهم فيخيل اليهم انهم ابطال ثائرين
- ماذا بإمكان القارئ ان يفعل؟ مافي حل. لو انه جمع قنوات يوتيوبية مناهضة لـ اللوطية مثلا، او حسابات، ابسط شيء ممكن ان يفعله دعمها القارئ حتى لا يتفحم القلب


نقاط القوة:
- الكاتب مطلع
- لغة سلسة و مفهومة و لطيفة
- اهم نقطة: التشديد على اسم [لوطية] و عرض العقوبات الاسلامية و الاحصاءات.
- حزن الكاتب واضح بشدّة. معو حق.
- عرض نجاحات العلاجات النفسية، و كيف مورس عليها الارهاب كان مهمًا جدا
- وضوح الرؤية عنده من جهة ان الموضوع اصبح حتميًا سنضطر (نحن المسلمين) لمواجهته بشكل عنيف جدا.


تم في اول ايام عيد الاضحى المبارك ١٤٤٢هـ و نرجو على الله ان تكون اضحياتنا العام القادم مجموعة لوطيين، و ان يثبتنا على الاسلام حتى نلقاه
This entire review has been hidden because of spoilers.
Profile Image for Ahmed Gamal.
4 reviews2 followers
July 14, 2020
لو كنت من الممارسين للطب النفسي أو المهتمين به، وحتى إن لم تكن منهم، فلا بد انك قرات أو تعرضت لمنشور ينقاش اللو*طية هنا فريق يحاول الحفاظ على ما تبقى من عقل ودين ويصرح بأنها فاحشة، وفريق آخر أذناب الغرب يرددون دون تمييز لهم حقوقهم وعلينا احترامهم!

ممارسي الطب النفسي يعرفون الدستور الحاكم للأمراض النفسية (دليل التشخيص العام) الذي تصدره الجمعية الأمريكية للطب النفسي، في نسخته الثالثة التي صدرت عام ١٩٧٣ تم حذف اللو*طية من قائمة الأمراض النفسية، واستمرت حملات التطبيع حتى وصلت لما نعيشه الآن..
لم وضعت اللو*طية في الدليل، ولم حذفت ؟!
ما السر وراء هذا التوجه الغربي نحو دعم اللو*طية والترويج لها وتطبيعها؟
هل حقًا اللو*طية جبلية ولا عذر عليهم!

ستدور في ذهنك العديد والعديد من التساؤلات وقد لا تظفر بالاجابات بسهولة، فماذا لو أخبرتك بكتاب أحاط بالقضية من جوانبها ولا تزيد صفحاته عن مائتين وخمسين ورقة
كتاب -دين المؤتفكات- ، المنتظر خروجه للنور قريبًا، والذي سيكون حائط صد أمام هذه الهجمات اللعينه لتطبيع تلك الفاحشة، ومرجعًا لنا ولقادم الأجيال نتزود منه في هذه الحرب الضروس

يبدأ الكاتب باستعراض الأسس التي أفرزت هذه الفاحشة وجعلتها تستشري في الغرب، وكيف أنها حلقة في سلسلة متصلة مع النسوية والجندرية والفردانية، وكيف شكل الإلحاد مظلة لتلك الجرائم جميعها.
مصطلح المثلية لماذا يحارب العلمانيون العرب لنشره بديًلا لمصطلح اللو*طية وأين وصلوا في مسعاهم.
وفي رحلة قصيرة يبين الحكم الشرعي لهذه الفاحشة وعقوبة مرتكبها سواء كان ذكورًا أم إناثًا.

في رأيي أن الكاتب قدم هذه الفصول لتشكل هذه ا أرضية صلبة ، وتضبط البوصلة قبل ان نخوض بحار حجج اللو*طين وأذنابهم من الحمقى العرب.

في قادم الفصول تجد ما يكشف لك زيف الادعاءات الغربية، الجين اللوطي وهم أقرب للخرافه، لا اختلافات تشريحيه معتبرة بين اللو*طين وغيرهم، ودراسة التوائم اللو*طية لم تصل لنتيجة ملموسة.
بعد فشلهم في اثبات أي حجة بيولوجية لإثبات جبلية اللو*طية، سلموا الراية لعلم الاجتماع (السوسيولوجي) للبحث في نظرياته حول تأصل اللو*طية في المجتمع، والنتيجة سراب يحسبه الظمآن ماءً.
باقي الفصول درة هذا الكتاب، رحلة في علم النفس منذ ستينيات القرن التاسع عشر، وحتى عصر موبرلي ونيكولوسي.
ثم حديثٌ حول وسائل الضبط الاجتماعي لتطبيع هذه الفاحشة داخل المجتمعات الغربية و في المجتمع الدولي.

الكتاب كما ذكرنا هو مرجع شامل وكاف للإحاطة بالقضية، و دراستها من الجانب الشرعي والنفسي والاجتماعي، و نسف لحجج اللوطيين، وكيف أن العلوم الغربية ما هي إلا دمية تحركها جمعيات الضغط اللوطية كيف شاءت، كما ذكر وسائل التطبيع بإسهاب.
وبعد إثبات فشل الطب النفسي في علاج هذه الفاحشة وزحزحتها بالتدريج من كونها مرض للتطبيع التام، أشار للنظرية الاسلامية لعلاج مثل هذه الأمراض القلبية والانحرافات
ستكتشف يعد ان تنهي الكتاب أن الأسئلة التي جالت في خاطرك كانت نقطة في بحر، طرح الكتاب ما يزيد عليها وأجاب عنها جميعها بتفصيل يغنيك عن رحلات من البحث ويقيك من هذه العاصفة من الشبهات والفتن
1 review1 follower
November 12, 2019
لكنن�� مضيت، ووفقني الله قدر استطاعتي، وأنهيت هذا الكتاب عسى أن يكون إعلاما لخلفائنا بأَّنا لم نكن كالنائحات نترثَّى ماضينا دون ِفعال، بل كنا رجالا نزود عن حياض هذا الدين بأقلامنا وألسنتنا، إلى أن يأذن الله بلفظة زهير !

عمرو عبد العزيز - دين المؤتفكات

الكتاب عظيم يتضح فيه رقي الفكرة والكلمة وحمل هم الأمة وبيان ضرورة صلاحها وإصلاحها. بارك الله في جهد كاتبه ووقته وجعل عمله متقبلا.
Profile Image for مهاب النجار.
1 review9 followers
Read
December 26, 2019
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، وصلى الله على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم.
أما بعد،

قبل البدء:
1- لست بصدد عرض الكتاب فيمكنك قراءته، أحب أن أعتبرها مقدمة للكتاب تساعد القارئ في القبض على التجربة الكاملة، وسأحب العودة إليها شخصيًا لقراءتها مجددًا.
2- كتبت انتقاداتي الجزئية في نهاية مقاصد كل فصل ثم أحجمت عنها؛ نظرا لإفسادها طبيعة المقال العمومية، وعدم تكاملية النقد المهلهل لقصوري المعرفي في كثير من أبواب الكتاب؛ لذا فالمراجعة غير نقدية وإن تضمنت بعض النقد في التوصيف.
تحديث: قمت بكتابة نقد عام للكتاب على غرار هذا المقال، وتضمن نقاشًا لبعض انتقادات غيري للكاتب لعلي أنشط لنشره إن شاء الله.
3- لطول الحديث واختصارًا للوقت؛ يمكنك الانتقال مباشرة إلى المقاصد ففيها زبدة المقال.
7-E865-D4-B-908-E-4594-9116-3623-A222-F2-AF-w1023-s-1-Recovered
sites for uploading pictures

---

غاز عديم اللون
لعل أصدق تعبير عن وضعنا المتكلس قول د. جلال أمين: "لم نعد ندرك التغيرات التي تجري من حولنا". والأسئلة التي توجه للكاتب مثل: ما فائدة التعاطي مع هذا الموضوع؟ لماذا تهتم بأشياء لا صدى لها؟ مثل هذه الأسئلة هي معبرة عن اختراق أكثر من جهل؛ لأن أسرع طريقة للتوقف عن ملاحظة شيء ما هي إشاعته.
مفتاح الكتاب: اللواط لم يعد اليوم شهوة، بل أيدولوجيا، وأحب أن أختار تعريفًا يصدق عليها وهو: "دعم انحياز ما ببراعة، بينما تتظاهر أنك تقف على الحياد".
"الإيديولوجيا تسري في المجتمع مثل الغاز عديم اللون والرائحة، تتسرب منتشرة في الصحف والإعلانات التجارية وبرامج التليفزيون وكتب المناهج الدراسية، ودائمًا تضع تحت الضوء رؤيتها الخاصة عن العالم. تلك الرؤية الجزئية وربما أيضًا غير المنطقية أو الجائرة، مفترضة ببراءة أنها فقط تقدّم الحقائق الأزلية التي لا يُنكرها إلا مغفل أو معتوه".

قيمة الكتاب:
تابعت كلامًا للمؤلف يأسف فيه على أوجه القصور في كتابه على الرغم من الجهد المبذول فيه، وأقدر الحرص على ذلك، لكن نظرتي للكتاب -حتى قبل قراءتي الشخصية وأخذ الأمر بتراتبية- هو كونه المساهمة الأولى في بابه في المكتبة العربية، حتى إن ثبت خطأ استنتاجاته، فإن أهميته في خلق مسلك جديد كليًا نحو مسائل دينية واجتماعية، وفتحه بذلك طرائق جديدة للمعرفة ستظل محفوظة له مقدرين له عظيم الامتنان؛ قيمة الكتاب عندي إحداثه طريقة جديدة في التفكير، لا مجرد الاستقصاء المعرفي مجموعًا في كتاب.
وأود أن أشير أنه بالإضافة إلى غنى الكتاب بكمون قابل للاستثمار، يمكن اعتباره نواة صلبة لمشروع أكبر.

مميزات الكتاب:
1- الخروج عن النسق النظري
مما تميز به الكتاب الخروج عن الإطار النظري والتحقيق في الأقوال والانكباب على القضايا والمفاهيم النظرية مثل عامة الكتب عن الجندر في المكتبة العربية التي ركزت على ضبط الأصول والتعريف بالنظرية.
هنا تتجه الأنظار نحو الواقع وشكل الكتاب فتحًا جديدًا في التلاحم مع الإطار العملي؛ مما جعل الكتاب شديد الحداثة والراهنية، حافل بالحديث والمستجد من هذا الحقل؛ يتجلى ذلك في التوثيق الجيد وجمع الرؤى من حقول علمية عدة.

2- صياغة السؤال أهم من طرح الإجابة
رأيته بوضوح قبل قراءة الكتاب في أسئلة الاستفتاء الذي قام به الكاتب واستحسنته، الكتاب ككل ثمرة جيدة لصياغة الأسئلة.

3- استحداث طريقة جديدة في التفكير: سبق تناوله.

4- الاستشهاد بنماذج من وسائل التواصل
كثير من الباحثين في جمعه لمادة بحث ما يعرض عما يتداول في مواقع التواصل الاجتماعي لسوء سمعتها، فيعتبر إضافة مثل هذه المادة ضرب من الابتذال أو فيه تقليل لمدى جدية ومصداقية الطرح. والواجب -وهو ما فعله الكاتب- أخذها بعين الاعتبار في مرحلة جمع المادة التي يبنى عليها البحث القضوي، هذا بفرض إمكانية إنتاج بحث ما -في ظروفنا هذه- مستبعدًا إياها.

5- التقييم والنقاش وعدم الاكتفاء بالوصف.

6- محطات رئيسية
على كثرة ما اشتهر به هذا المجال المعرفي من الغموض والإبهام يبدو في الكتاب عالمًا شديد الجلاء ذا حدود محددة كأبلغ ما يكون التحديد.
يسير الكتاب على طريقة عرض مفصلية تبعد عن القارئ عسر الفهم، وتسهل عليه عملية التجاوب، كما تساهم في زيادة النصوع والوضوح الذهني وتتركه على إلفٍ بهذا العالم.

7- استقلالية الفصول
يبدو كل فصل من الكتاب مكتفٍ بنفسه إلى حدٍ كبير، بحيث يسمح للقارئ أن يقرأ في أي فصل دون اشتراط الترتيب؛ وقد أضاف المؤلف أنه تعمد هذا المسلك ويمكن اعتبار كل فصل كأنه بحث ماجستير مقدم للجامعة في تخصصه.

مقاصد الكتاب:
المقاصد العامة:
وهي كثيرة منها:
1- إثراء المكتبة العربية.
2- إبراز الجوانب الأيدولوجية المتعددة للواط.
3- جمع الرؤى المختلطة من الميادين المختلفة وترتيبها وتصنيفها.
وأهمها في نظري:
4- الوصول إلى استنتاجات و"أدوات تعميم تبسط رؤيتنا للواقع لا الواقع نفسه".
5- التدليل على أن استنتاجات الكاتب ليست من كيسه، وأن الكتاب لم يقدم في النهاية نتائج باهرة؛ وإنما هي ما تقتضيه وتؤول إليه حركة الواقع المعيش.

مقاصد الفصل الأول:
من أهم ما يميز هذا الفصل تحقق التأثر بالفعل لا بالقوة، فمن سمات كثير من البحوث التاريخية اعتمادها مشابهة شيء لآخر أنه مأخوذ منه، والصحيح أن التأثر له شروط منها إثبات أن الفكرة دخلت حيز التأثير.
النكتة في الترتيب: مناسب لما تتصف به الفلسفة من قبلية؛ أما المقاصد:
1- بيان الأصول المنتجة وتفريعاتها ولوازمها التي آلت إلى اللوطية.
2- بيان وسائل وقنوات نشر تلك الدعوة في السياق الإسلامي.
3- كون العوامل عرضية، وكونها في الأساس لم تهدف لذلك لا يلزم منه إعطائها عناية أقل أو إهمالها؛ كثير من العوامل العرضية المذكورة هي أولى بالعناية والإصلاح وهو واضح في كلام المؤلف، فكيف لأصغر خطوة في الاتجاه الخاطئ أن تفجر ما لا يحمد عواقبه والعكس صحيح، أزعم أن في إصلاحها اجتياز لنصف الطريق.

مقاصد الفصل الثاني:
النكتة في الترتيب: باعتبار أن الفصل الأول مدخل للكتاب، وأن هذا الفصل هو الفصل الأول في الحقيقة؛ فهو إشارة إلى أن الهجمة اللغوية هي أولى هجمات أي فكر دخيل، أما المقاصد:
1- الخيار الاجتماعي والسياسي غير منعزل عن الخيار اللغوي، وبناءً عليه:
- اللغة ملازمة للمجتمع والسياسة.
- المجتمع والسياسة ملازمان للغة.
- حديث اللغة هو حديث عن مستقبل الثقافة.
2- توصيف الاستعمال اللغوي في الأطياف الاجتماعية الأساسية مع تنبؤات انتشارها.
3- مقاربات تحييد اللغة ليست حذف مواد لغوية واستحداث أخرى، وإنما دفع اللغة إلى مرحلة العجز.

مقاصد الفصل الثالث:
النكتة في الترتيب: المبتغى الأساسي بعد اجتياز سياج اللغة
1- إقامة الحجة سهل، وإقرار المخالف هو المشكلة؛ فالجدل في الدين لأهله.
2- بيان حكم المذاهب الأربعة في اللوطية؛ بيانًا للقارئ، وتحديدًا لمواطن احتياج الاجتهاد المعاصر؛ تنشيطًا لفقه النوازل.
3- بيان فلسفة الفقه في حد اللواط؛ وهو "تفسير ظاهرة الاستنباط لا التقعيد أو التنظير لها"، وبينا المقومات والأركان في النظرية العقابية في الإسلام.
4- المؤلف يضع نفسه في موقع ضبط العلاقات البينية ولا يقطع بالأحكام الفقهية، وفي الوقت نفسه يعطي القارئ صورة فقهية ظنية تقريبية لئلا يتركه بلا جواب.
5- عدم الاكتفاء بتنشيط فقه النوازل فحسب، ولكن إعطاء الفقه التقديري أو الافتراضي مساحة من الاجتهاد؛ أعني به استنباط الأحكام الشرعية لأمور يرجح وقوعها؛ نظرًا لتطورات الواقع السريع، أو ببساطة أي كلام للمؤلف بعد (ماذا لو) مثل: حديث الكاتب عن الروبوتات الجنسية.
6- المراهنة على المؤسسات الدينية غير الرسمية، والمراهنة على الدولة التي ستنطلق منها خطاب مضاد منظم، مع تحديد أبرز صفات رواد الخطاب المنظم الصاعد وهي الغاية النهائية الفصل.


مقاصد الفصل الرابع:
النكتة في الترتيب: الخروج من السياق الشرعي إلى السياق العلمي بوصفه المجال الأقوى مصداقية وشرعية.
1- تاريخ إثبات جبلية اللواط هو تاريخ النتائج المرتدة؛ فالضربة تعود لتضرب الفاعل لا العدو.
2- التركيز على القفز الحكمي في نتائج العلوم، علم النفس تحديدًا.
3- عرض تاريخ تطور النظريات السيكولوجية، وتوصيف المعالجين في السياق الإسلامي كانعكاس للوسط الغربي مصر أنموذجًا.
5- توضيح نواة التصور الإٍسلامي في المعالجة مع الاستفادة من علم النفس.
6- استشراف مستقبل تعاطي العلوم مع القضية.

مقاصد الفصل الخامس:
النكتة في الترتيب: المحطة الأخيرة والمعركة الحاسمة
1- استعراض أوجه الضبط الاجتماعي الرسمي وغير الرسمي ووسائله ومسالكه.
2- تسليط الضوء على المساحة المتقاطعة بين القضايا النسوية والجندرية وحقوق الإنسان، وربط حقوق اللوطيين بمجمل الشبكة الحقوقية.
3- استعراض صعود القطاع اللوطي وتحقيقه لنجاح كبير على كافة المستويات وسيتخطى في الغالب قطاع المرأة وسيأتي على حسابه.
4- استعراض خط اصطفاف الخطاب الحقوقي الإسلامي في الغرب مع تحديد خيارات بقائه.
5- مناقشة أوجه اضطراب استجابة الحراك الاجتماعي لتلك القضية.
6- تحديد الخناث كالحالة الأمثل لنشر اضطرابي الهوية والدور الاجتماعي.

------------

ملاحظ نقدية عامة حول دين المؤتفكات

بسم الله، والحمد لله:

-تبني بعض المواقف القديمة: مثل الاعتقاد القديم بالتباين إلى درجة العداء بين المشتغلين بالطب النفسي القائم على التدخل الدوائي والعلاج النفسي القائم على ممارسات غير دوائية، ومن المسلم به حاليًا بين المشتغلين بالاضطرابات النفسية أنه لا يمكن الفصل بينهما.

-غلبة نمط التدفق المعرفي: وإن كان المخطط العام للكتاب هو سمة هيكل الكتاب بتحديد مكوناته وأجزائه، والتدفق المعرفي لا يعاب لذاته، ولكنه يمثل عائق لفئة غير قليلة من القراء، فقليل من يستطيع وضع الأفكار في صورة انسيابية ونظرًا لسرد المادة دون تقسيم؛ جاءت مقاطع كثيرة كالمسألة الواحدة.
وترتب عليها:
- عدم مخاطبة العرض الأهداف بطريقة مباشرة.
- مزج اللباب بالقشور.
-الاستطراد في نتائج مكتشفة خارجة عن محل البحث: مثل التفصيل في تفسير الخلاف في اختيارات الليبراليين والعلمانيين في مبحث اللغة.
تنبيه: من المزايا التي تحسب للكاتب في نفس النقطة: عدم موافقة البيانات للافتراضات لا يعني رفض البيانات.

-عدم التوازن بين الفصول: فقدرات المؤلف في الفصل الأخير تظهر بشكل أكبر، وكان أعلى عينا فيه من باقي الفصول.

-القصور في إحداث نوع التكامل: حاسة الصورة الكبرى للعلوم عند المؤلف قوية، الصورة الكبرى للكتاب أفضل والكاتب أعلى مهارة في استحضارها من معالجة العناصر الجزئية لبيانات الكتاب، والاتجاه نحو الصورة ا��كبرى يعد ترتيبًا كبيرًا في ذاته؛ من دفع المجال إلى الأمام والتأثير في الجمهور وربط الأفكار معًا، لكن يسبب عائق وهو ملحظنا التالي:
-عدم تحقيق الاشباع المعرفي المرجو.
-النقص في التحليل: بعدم استيفاء جميع المسائل.

-الشك في عدم الوصول إلى مستوى الدلالة الإحصائية: وتخوف منها بعض الإخوة، فحقيق بالاهتمام استخدام عدد أفراد عينة كاف لتدعيم النتائج، فطرق جمع البيانات تحدد نوع الاستنتاجات المنتجة، والفرق بين المجموعات المذكورة في الكتاب في وصوله إلى مستوى الدلالة الإحصائية نظر؛ لقلة عدد أفراد العينة وعدم توزيع العينة عشوائيًا.

-القصور المعرفي بسبب الوضع التاريخي: مثل الجميع يبدو التفكير الجمعي والعلمي بطيئًا جدًا وقاصرًا عن التقدير الصحيح لهذه الازمة، وتترجم هذه الصدمة إلى خوف وقلق، وحينما نكون أقل دراية بموضوع معين يكون من الصعب أن نتخلص من طريقة تفكير معينة وهي ملحظنا التالي على المؤلف:
-استخدام النموذج الخطي في استشراف مستقبل الأحداث: وهو في غاية الأهمية فلفهم ظاهرة ما علينا أن نتأكد أننا نفهم شكل المنحنى؛ لمعرفة كيف سيستمر الخط مستقبلًا تفاديًا لاستنتاج خاطئ، ومن ثم حل خاطئ. النموذج الخطي: افتراض أن ظاهرة ما تتبع خطا مستقيما صعودا أو هبوطًا تقتضي القيام بإجراء حازم لإيقاف هذا النمو، ومثل هذه الخطوط نادرة في الواقع. وترتب عليه:
-تجسيد صورة كارثية: برؤى سوداوية تعكس للقارئ عمق الأزمة المقبلة بإطناب ومبالغة معلنًا فيها النهاية المأساوية.

تنبيه: النقد لا يركز على هذه النتيجة فقد تكون صحيحة، فحتى الخطوط غير الخطية قد تؤدي لنفس النتيجة ولكنها تكون مجردة نقطة على خط وليست نهايته، وإنما النقد على طريقة الوصول إلى النتيجة، فالتطابق في النتائج لا يعني التطابق في الطرق وتصور المضامين، واستخدام الخطوط غير الخطية قد يقدم -إن كان هذا ما يتجه إليه الواقع بالفعل- مزيدًا من التفسير والشرح وأسباب أكثر منطقية لنفس النتيجة، مع الاختلافات المميزة بالطبع بين النماذج الخطية وغير الخطية.

-اقتصار عرض المخططات والجداول على فصل اللغة: لما اقتضته طبيعة الفصل بوجوب عرضها في صورة أشكال وجداول، وأحببت لو كانت باقي الفصول على نفس النسق؛ فبعض المعلومات لا يمكن عرضها إلا في شكل مشجرات ومخططات، بالإضافة إلى جعلها محددة وواضحة، والتي بدورها تكون أكثر فاعلية وكفاءة من مجرد عرض المعلومة في صورة نصية.

تم بعون الله، والحمد لله رب العالمين.
Profile Image for Hamdy El-Ghandor.
139 reviews
March 23, 2023
﴿فَما كانَ جَوابَ قَومِهِ إِلّا أَن قالوا أَخرِجوا آلَ لوطٍ مِن قَريَتِكُم إِنَّهُم أُناسٌ يَتَطَهَّرونَ﴾ [النمل: ٥٦]
سُبحان الله .. يدور الزمان وتُعادُ الكَرَّة؛ ويتبجح الشاذ ليكون هو صاحبَ الرأي والكلمة، والإنسانُ الطبيعي صار هو الشاذ المُعادي للإنسانية والحرية! في عالمٍ ملئٍ بالمسوخ؛ مسوخٍ فكرية قبل أن تكون عضوية أو نفسية.

هذا الكتاب مضحكٌ مُبكٍ؛ ستضحك على سخافات من يُسمون أنفسهم علماء ومفكرين!، حقاً سخافات لا تأتي إلا من قلبٍ أعمى مُنتكس الفطرة لا يعي شيئاً عن الإنسانية الحقيقية .. ستبكي لما لهذا الإنسان -ذي المسخ الفكري- من صلاحيات تُمكّنه منك ليُلقي بك في غياهب السجن لمدد لا يعلمها إلا الله، وكل هذا إن تلفظّت بما يجرح قلبه الرقيق الذي لا تعلم إن كان ذكراً أو أنثى!

في السنوات الأخيرة كثيراً ما أرّقني سؤالٌ .. لماذا يرغبون في إطعامنا (إطفاحنا) الشذوذ بالملعقة؟! لماذا السير الحثيث نحو تطبيعه بهذا الشكل المُرعب!! لماذا يتم استهداف الأطفال واغتصاب أفكارهم البريئة بهذا الشكل الفج؟! لماذا لماذا لماذا .. دائرةٌ لا تنتهي من لماذا! فكان هذا الدافع لقراءة هذا الكتاب .. وإنه والله لعظيم النفع.

هذا الكتاب أُهديه لمُقدّسي الغرب، لكل من أذابت عقدةُ النقص هويتهم فصاروا ذيولاً للغرب ينقلون عنهم ولا يعقلون .. ويصرخون ليل نهار: انظروا لقد ملأ الغربُ الرائع الدنيا علماً وحضارةً ورُقياً، غير عالمين بأجندة هؤلاء الخَبثة المُسوخ الذين لو سنحت لهم الفرصة لأبادونا عن بكرة أبينا! أريد أن أقول لهم ألقوا نظرة على أفكار هؤلاء -العلماء المتفيقهون في علوم الدنيا- كم هي سخيفة وسطحية ومتناقضة ومُدلسة لأقصى حد ليُرضوا أهواءهم وأطماعهم الدنيوية، ألقوا نظرة على الأطفال المُختطفون من آبائهم بزعم أنهم يكبحون حرياتهم عندما يعاملوهم بجنسهم الطبيعي! أن تجدَ طفلاً نشأ بين أبوين شاذيْن ما لسببٍ إلا لرغبتهم في تبني أطفالاً يملؤن حياتهم اللاهية الفارغة دون أي اعتبار لاحتياج الطفل لأسرة متزنة من أب وأم، وغيرها من الأمثلة التي تناقض لمعانهم الخارجي المُفرط .. انظروا أرجوكم وافهموا حقيقتهم.

الكتاب يُفنّد موضوع الشذوذ الجنسي من جهاتٍ عدة؛ كبداية ظهوره واتساع رقعته مع الحركات النسوية في ظل الأيديولوجية الليبرالية الحاكمة لكثير من دول العالم؛ والتي ثارت على التقاليد المجتمعية والتي تضخم من دور الرجل على حساب المرأة -في زعمهم طبعاً- .

ويحدثنا عن نوعٍ من المعارك الخفية؛ وهو معركة المصطلحات والمعاني! فلا تقُل: هذا إنسانٌ شاذّ .. ولكن قل: إنه مثليّ .. تأدب معه! وكم تخبَّط الكثيرُ من العوام وحتى المتدينون أنفسهم في هذا السياق واختلطت في أذهانهم المصطلحات وتداخلت عليهم كمصطلح اللوطية والشذوذ والمثلية وأيهم أنسب، أو ألطف، أو أخف وطأة!

ثم ينتقل لمناقشة الجدل القائم حول جِبليّة اللوطية وهل الشخص اللوطيّ يولد مجبولاً على لوطيته أم يكتسبها من عوامل خارجية؟ وبالطبع لا يُولد المرء إلا على فطرة الله التي فطر الناس عليها وما غير ذلك فهو تدليس وتلاعب لا أصل له.

وينتقل ليتحدث عن أحكام اللواط في الشريعة الإسلامية بما يشمل؛ فعل اللواط، والتخنث، والترجّل، والممارسات الشاذة مع الحيوان والمَيْتَةِ وغيرها.

ويبين الجوانب العلمية المبني عليها عقيدة الشذوذ؛ من ناحية علم البيولوجيا والزعم بوجود الجين الشاذ! وهو ما تم تكذيبه وبيان بهتانه، ومن ناحية علم الاجتماع والتنشئة ، وأخيراً من ناحية علم النفس ونظرياته.

ويعرض لنا الكاتب فصولاً عن الضبط الاجتماعي وانتشار اللوطية ف الأوساط المختلفة؛ منها السينما والإعلام والسوشيال الميديا بشتى أنواعها .. سعياً لتطبيعها وجعلها مُستساغة مقبولة من المجتمعات.

وفي النهاية أنصح بهذا الكتاب لمن اراد الاستزادة في هذه القضية، ومعرفة عقلية الغرب وتناقضاته مع ذاته في كثير من المواضع وسعيه الحثيث لإزالة كل ما له علاقة بالدين من النفوس؛ لإقامة دينه دين المؤتفكات!

الكتاب سمعته على تطبيق منطوق بصوت محمد ريان .. وكان جميل جدا
2 reviews
November 8, 2019
الحمدلله انهيت كتاب دين المؤتفكات كتاب اكثر من رائع .. أظنه فريد في مناقشة الكارثة دة انا ماقريتش بحث مفصل في الموضوع ده قبل كده علي حد علمي بس الكتاب هايل وصادم في حجم تسلط ايديولوجيا اللواط علي حضارة الشيطان الغربية و بالتبعية و العولمة علي بقية العالم .. انا قرفان ومتغاظ و مرعوب في نفس ذات اللحظة
Profile Image for Mahmoud El-saedy.
454 reviews28 followers
December 5, 2021
لا أبالغ إن قلت أنه كتاب يجب علي الجميع قراءته لمعرفة كم الأفكار والأيدلوجيات الخبيثة التي ينشرها الغرب بيننا بشكل غير مباشر وتأثير هذه الأفكار علي نظرتنا في مختلف الأمور وليس الأمر فقط مقتصر علي اللوطيةوإنما الأمر أفظع وأشنع من ذلك بكثير فعلينا أن ننتبه لما يُراد بنا كأمة مسلمة وأن نجاهر بقولة الحق مهما كان
3 reviews
September 3, 2021
أقل ما يقال عن الكتاب رااائع
Profile Image for Adham mohsen.
66 reviews
January 16, 2023
لم أري كتاب عربي تناول هذه الفكرة بتلك الشمولية.
Profile Image for علاء الدين عريان.
41 reviews2 followers
May 30, 2024
بكل أسف وكما قال الكاتب فنحن الآن في عصر ما بعد التطبيع أجارنا الله وأولادنا من القادم. يحتاج الأمر إلى حملة توعية عالمية كبيرة بريادة إسلامية. ولكن هل هذا ممكن في القريب المنظور؟
130 reviews8 followers
December 21, 2022
الكتاب من أفضل ما كتب عن اللوطية في العالم العربي في العصر المعاصر. مهم جدا أن يقرأه الجميع لا سيما من يعيش في الغرب من المسلمين.
استمعت اليه على تطبيق منطوق للكتب الصوتية
Profile Image for Ahmed Taher.
58 reviews68 followers
March 2, 2023
مجهود بحثي عظيم لقضية شائكة
لا أعلم أحد سخّر وقته ومجهودة لتشريح هذه القضايا الكارثية التي تهدد مستقبل البشرية كلها مثل الأستاذ عمرو
فقط وددت أن لو يقلل من تكلّف التقعر في بعض الألفاظ والجمل في كتاباته بشكل عام لأن هذا يحول دون وصول هذذه المواد المفيدة لقطاع كبير من الجمهور
Profile Image for منذر سعودي.
6 reviews1 follower
August 28, 2022
مشكلة الطبعة الرقمية ضعف التنسيق (mise en page) و مشكلة ذكر المراجع في الصفحات الأخيرة!
This entire review has been hidden because of spoilers.
3 reviews
March 31, 2023
كتاب مفحم ومتعب لا تستطيع اكمالة الا بنار الغم والهم والمسئولية، مسئوليتك للدفاع عن اخر حصون المسلميين المتراخية، كتاب قوي يبدأ بمقدمة لكاتب صاحب رسالة وليس مجرد اكاديمي ببالطو ابيض اتي ليتكلم بكلمتين ثم يغادر لمكتبه المكيف! أول الفصول هو فصل الاسس الكبري للنظرية وما صاحبها من ظواهر مساعدة. ولو كان اكتفي الكاتب بهذا الفصل المكثف، لن يجد من يعاتبه، ولكنه انتقل لمعركة من اهم المعارك: معارك الالفاظ. هي معارك قلب الحقائق والدجل والسحر اللتي يتلقاها بعض الدراويش والبهاليل بتريرات مريره لينضموا اللي كتائب خذلان الائمة. ثم يبدأ الكاتب فصلا عن المسكوت عنه او ما يتم اسكاته، وهو حكم الشريعة، واي زمن نحن فيه، لنفخر بأن كاتب ذكر حكم الشريعة واجماعات الائمة!
ومن أهم اجزاء هذا الفصل هو "الفقة المعاصر واللوطية - صفات العلماء المؤهلين لانتاج فقة مواجهة اللوطية" وهو من امتع وافضل الصفحات فى الكتاب، لكاتب ذو بصيرة.
ثم فصل البيولوجي، وهو فصل اهميته هو نزع العلمية عن هؤلاء، وادعائهم العلمية في نفي الاتهامات ضدهم - وان كانت لا تهمني كمسلم - وتبريراتهم لافعالهم الشيطانية، ومن افضل ما ذكر فى الفصل هو ذكر سياق هذه العملية "العلمية" - اسماً لا معني - وما صاحبها من كوارث قيمية. ثم مناقشته لبعض المناهج اللتي تتسلل لبلاد المسلمين اليوم مثل نظرية نيكولوسي وفضح نقائصها.
واخيرا الفصل الخاتم، يناقش الكاتب القضية فى اطار الضوابط الاجتماعية الرسمية وغير الرسمية، ومن اعجب ما فيها هو التنظير فى اوراق العلاقات الدولية لتدخل اتباع دين المؤتفكات فى حروب ضد من يحارب فجرهم، وان يضعوا دينهم معيار يُرفَع من يقبل به ويُخسَف بمن يرفضها!

كتاب كان ومازال يواجه كثيرا من المصاعب فى نشره وعدم انصاف قدره، عسي الله ان يحمله لمن يستخدمه لخدمة دينه ونصرته.
كتاب يكفي به قول ابو تمام: فَتىً سَلَبَتهُ الخَيلُ وَهوَ حِمىً لَها .... وَبَزَّتهُ نارُ الحَربِ وَهوَ لَها جَمرُ!
5 reviews1 follower
July 12, 2023
قراءة هذا الكتاب تكفيك عن أي بحث ودراسة في موضوع آفة العصر
الكاتب لم يتطرق للواط وحسب بل للتحول الجنسي أو مايسميه التخنث والترجل
كم المعلومات المصادر التي أوردها الأستاذ عمرو مذهلة
ثم إن الأبواب والفصول الكثيرة للكتاب جعلت الحفظ والتركيز والتلخيص سهلة فجزاه الله خير الجزاء

Profile Image for El Torky.
14 reviews
April 16, 2023
كتاب ركيك جدا ، مبني علي نظريات غريبه جدا ونتايج أغرب ،ودراسات متعرفش الكاتب جبها منين ولا اخترعها ازاي، المتاب شطح كتير اوي منه وبيشجع علي خطاب الكراهيه ضد مجتمع الميم.
Profile Image for Venus.
51 reviews2 followers
July 6, 2023
يبدو أنني قرأت بالفعل كتاب العام، رائع!
1 review
December 3, 2023
هذا الكتاب يصنف تحت تصنيف الدفاع عن الانسان
Profile Image for عمر أحمد.
Author 5 books24 followers
April 5, 2024
من أفضل الكتب اللي تناولت قضية الشذوذ الجنسي، كتاب بذل فيه الكاتب كل الجهد وأصل للموضوع كويس، ومفيد جداً في وسط الهجمة الشرسة من المتلونين.
2 reviews
March 30, 2023
الكتاب يستحق أكثر من خمس نجمات، لأنه الكتاب العربي الوحيد الذي عالج الموضوع بهذه الشمولية وتطرق لأكثر من وجه وعامل. ينصح بقراءته أكثر من مرة لاستيعاب محتواه بشكل جيد جزا الله الكاتب خيرا وجعله في ميزان حسناته.
Displaying 1 - 30 of 31 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.