لعلها مزحة

by صالحة عبيد حسن

تتقاطع في الرواية شخصيتان رئيسيتان " مسلّم" العجوز المصاب بخدش غامض، تحاول أن تفك غموضه "ميرة" الفتاة الجارة في حي تكاد كل البيوت فيه أن تكون بيتاً واحداً، ومن هنا تذهب تلك الشخوص في رحلة زمانية ومكانية، تستقصي أحوال المكان والإنسان الإماراتيين وتحولاتهما في فترة زمنية تمتد منذ ثلاثينيات القرن العشرين وصولا إلى الألفية الثالثة. كل شخصية من الشخوص الرئيسية قد تكون في مضمونها تعبيرا عن شكل لجيلين متقابلين عاشا في تلك الفترة وتماسا معا على الرغم من التغير الشمولي في مستوى الآمال والأفكار لكل منهما.

224 pages, Paperback

Published January 1, 2018

About the author

تجربة من الإمارات .. تكتب عن التفاصيل الصغيرة قصص قصيرة .. غالبا استخدم القودريدز لأجل الكتب التي شكلت بالنسبة لي وعيا فارقا .. لذلك فأنا كسولة هنا نوعا ما ..

Reviews

[Raya راية · Rating 3 out of 5]

"نهاية العالم ستكون عندما يتوقف الإنسان عن الشعور بالدهشة المرافقة للمتعة."

تذهب بنا الرواية إلى إمارة الشارقة في ثلاثينات القرن الماضي، إلى عالم البحر وصيد اللؤلؤ، إمارات ما قبل النفط. وتنتقل بين عدة أزمان نلمس فيها التحولات التي حصلت في البلد. ونرى فيها تقابل جيلين نشآ في حيز جغرافي واحد ولكن في زمانين مختلفين.

رواية جميلة، لغتها جيدة جداً. فاجئتني في الحقيقة.

[Sahar · Rating 1 out of 5]

هي مزحة فعلآ مش رواية

[Nadia · Rating 3 out of 5]

شخصيتان غامضتين تحملين نفس الاسم " مسلم"، الأولى للعجوز عاش ماض أليم في الشارقة قبل موجة البترول و والد "مطر" و الثاني صديق "ميرا" على الإنترنت رفيقة مطر و الباحثة عن سر مسلم الاول و عن لغز فقد عينه.
العمل رحلة استرداد لتاريخ المكان عبر تذكر و ذاكرة مسلم والد مطر و هي فجوة على التغيرات التي عرفتها المنطقة .
العمل عبر راو مطلع و ذهاب و إياب بين ماض و حاضر يدور حول ثيمة الحب و الصداقة من خلال العلاقات التي تدور بين الشخصيات الأساسية.

[هارون · Rating 1 out of 5]

لم استطع اكمال النصف الآخر ، مملة

[إبراهيم الهندال · Rating 4 out of 5]

وجدت ب لعلها مزحة لغة ممتازة ومتقنة والمفردات مميزة الحديثة هنا في روايتها الأولى أبقت إمارة الشارقة خلفية لاحداث الرواية لم تعتمد على الشارقة كليا بل تركت لخيال كل قارئ ان يحدد وجود الشارقة وسببه وما اغفلته من تاريخ الشارقة اكتمل بالشخصيات. الشخصيات لعبت دورا حاسما في حياكة الحكاية بشكل جيد. لم تقترب الرواية من المغلق بل عاشت به بوسطه وعملت على تعرية كل شي في طريقها بذكاء الشخصيات. هناك ثيمات في العمل كانت الشرارة التي تحرك العمل واهم ثيمة هو العمى.. الاعتماد على تاريخ الشارقة مهم جدا لتحولات هذه الاماراة المميزة وما الذي تغير بها وما هو الموجود فيها حتى تطورها اسبابه ودوافعه كان طبيعيا وتدرجيا كما الشخصيات.. والأحداث تكمل الشخصيات والشارقة. ليس مهما ان تقرأ التاريخ لتقرأ هذا الرواية لانها لم تلجأ إلى التاريخ إلا في الضروريات من عبور الرواية من نقطة إلى نقطة. نعم اعجبت بالرواية. اعتقد انها أول رواية اماراتية تتطرق لهكذا موضوع ومن هذه الزاوية..

[ريم الصالح · Rating 2 out of 5]

لربما كان أجمل ما في العمل أنه يتحدث عن فترة لم أقرأ عنها من قبل؛ وهي الشارقة قديما وبداية فكرة الإمارات. المعالجة الفنية أعتقد بأنها كانت تحتاج للمزيد من المراجعة. البناء الروائي بدا مشوّشاً، والشخوص مكركبة ومفتعلة أحياناً. بدا العمل ككل مُثقلاً بأكثر من طاقته، أو ربما هذا ما أحسست به.
أتطلع لقراءة "دائرة التوابل" للكاتبة العزيزة صالحة.

[شيماء الوطني · Rating 5 out of 5]

تتقاطع الحكايات لكنها تظل مبتورة التفاصيل - لأبطال الرواية على الأقل - لأنها تُرى بعين واحدة !
رواية رائعة ..

[حسين الضو · Rating 2 out of 5]

اللغة التقريرية في الرواية تفصيلية بشكل مزعج، وتقطع على القارئ المشاركة مع النص في تشكيل المعنى

[Najati Matrook]

🍀
🔸
🔸
اسم الكتاب: #لعلها_مزحة
المؤلف: #صالحة_عبيد
نوع الكتاب: رواية
مكان الشراء: إهداء
عدد الصفحات: 223
الدار: منشورات الوسط
🍀
وأنا أيضًا أقول #لعلها_مزحة يا #صالحة_عبيد ولكنني لم أكن مستعدةً للضحك الهستيري الذي أصاب (ميرة)، وإنما أنا مندهشة، فهذا ليس (مطر) الذي أحببته وهو صغير، وأحببته عندما كبر.
.
(ميرة) وتساؤلاتها الطفولية، وفلسفتها عندما كبرت، (مطر) وعلاقته الأخوية والبريئة معها، واللذان كبرا وهما يعتقدان بأنهما أخوان. العلاقات النقية والصافية بين الجيران، والتي كانت أقرب منها للعلاقات الأسرية.
.
كانت الرواية تتنقل بين الماضي والحاضر، الحاضر الذي يبدأ من الشارقة في العام 1995. رسمت #صالحة_عبيد شخصياتها بدقة لدرجة جعلتني أتخيل أشكالهم، أقرأ لأعود لغلاف الكتاب وأتخيل (مسلّم) وعينه.
تنقّل #صالحة_عبيد بين ماضي الشارقة في العشرينات وحتى الألفية، كان تنقلًا متقنًا، أعطت فيه كل شخصية دورها المستقل، جعلتني أندمج مع الأحداث لمعرفة الحدث القادم أو الزمن والمكان، متنقلة بي بين ماضٍ وحاضر.
.
استخدام #صالحة_عبيد للجمل القصيرة والأسلوب المتّبع في الرواية أضفى لها الكثير، لأنها تمتلك حصيلة لغوية رصينة تبارك الرحمن، وإن استخدمت بعض المفردات العامية إلا أنها لم تؤثر في جمالية النص أو الحوارات.
.
تبقى المخيلة كما تقول الكاتبة ربّة الرواية، لذلك أعتقد بأن خدش عين (مسلّم) كان مزحة، كما هي مزحة (مطر).
.
جزيل الشكر صديقتي الغالية (عفراء)، عرفّتِني على قلم الكاتبة #صالحة_عبيد
وكل التوفيق والنجاح أتمناه لكِ حبيبتي صالحة.
🔸
🕯️قالَ الإمام الهادي (عليه السلام): "مَنْ اَطاعَ الْخالِقَ لَمْ يبالِ بِسَخَطِ الْمَخْلُوقينَ"
🔸
🔸
🍀
#مثقفات #قارئات #محبي_القراءة #أصدقاء_القراءة #أصدقاء_الكتاب #كلنا_نقرأ #القراءة_للجميع #الحياة_بين_الكتب #تحدي_القراءة #تحدي_100_كتاب #كتبي #مكتبي #أمة_إقرأ_تقرأ #ماذا_تقرأ #القراءة_عالم_جميل #الغرق_في_الكتب_نجاة #أحلم_بشغف #تحدي_الألم_بالقراءة #أنا_وكتبي #نجاتي_تقرأ
#najati_books #ichooseabook #أنا_أختار_كتاب
#البحرين #مملكة_البحرين

[Ameera BinKadra · Rating 4 out of 5]

"في صلاتها وهي صغيرة، دعت ألا يكون لها رجلٌ إلا على اليابسة، لم تكن تريدُ أن تصاب بالعمى، كانت "خديّة" تراقب عينيَ والدها كلّما عاد من سفر البحر بقلق، وهي تشعر بأنه يراها في كل مرّة بشكل أقلّ، وكانت في قرارة نفسها، تعرف أن الأمر آتٍ لا محالة، العمى الذي سيأخذ بصر الأب أوّلًا، ثم الأمّ، لقد راقبت التحول منذ كانت في السابعة من عمرها إلى اليوم، يضعف بصر الغوّاص، يُصاب بالعمى ويموت، يورِثُ الضعف للزوجة، تُصاب بالعمى وتموت.. كان إرثاً ينتقل بشكل أفقي، أوّلًا، ثم عمودي، وهو يورِثُ الأبناء مهنة الغوص، يذهبون إلى البحر، يصيبهم الضعف، ثم العمى، وهكذا، لم تعرف كيف لم يدرك أحدٌ الأمر بعد، وحدهن النسوة اللاتي تزوجن برجال اليابسة، بقين يحافظنَ على أبصارهنّ.
في صلاتها، وهي في عامها الخامس عشر، ابتهلت، ألا يعود "إبراهيم" من الرحلة، ألا يحصل هذا الزفاف الحتمي، أن تذهب ابنة الغواص إلى غوّاص آخر، أرادت أن تكسر السلسلة، أن تنجو من اللعنة.”
في هذه الرواية يتوازى الماضي والحاضر .
يسيران معًا بسلاسة فصلًا فصلاً.
جمال اللغة في هذه الرواية رائع.
وجدت صالحة "مونيه الأدب الإماراتي"، كما أحب أن أصفها، في الفصول التي تروي قصص الماضي وافية في وصفها كل ما احتواه ذلك الزمان والمكان من أناس وروائح وأصوات، ومعاناة ومشاعر.
سواء في تناولها لقصة ابراهيم وأخيه هلال.
وخديّة التي تزوجت أحدهما ثم الآخر.
أو لماضي مسلّم وحاضره مع ابنه مطر ومعاناتهما. أو ميره التي تبحث في ماضي مسلّم.
الكاتبة الإماراتية صالحة عبيد نجحت وبجدارة في عملها الروائي الأول، وفي الحقيقة لم أتوقع لها غير ذلك، فقد كانت مبدعة فيما قرأت لها سابقًا.
لعلها مزحة فعلاً تستحق القراءة.

[Jawaher Alkaabi]

فكرة جيدة، تطبيق… يحتاج إلى تحسين.

تأخذنا الكاتبة في رحلة بين ماضي الشارقة وحاضرها حيث تتواجد المدينة بكثرة تشعر معها بأن الشارقة أحد شخصيات الرواية. وبالنسبة لي، قد تكون أكثر شخصية شهدنا تغيرها وتطورها.
لا أعرف كيف أكتب نبذة عنها لأن الرواية تدور حول حياة شخصيات متعددة دون حبكة رئيسية فيها، وهو ما لم يكن سيئا بالضرورة.
يقع كل فصل في زمن مختلف. كما أننا نتابع الأحداث من وجهات نظر شخصيات متعددة، في فصل واحد أحيانا وهو ما كان مربكا. تخيل أن تنتقل فجأة من عقل شخص إلى شخص آخر دون أن تدرك هذا إلا بعد عدة جمل.
ورغم أنني أعرف أن هذا لن يهم العديد من القراء. لكن ما حدث للفواصل في هذه الرواية جريمة! كأن الكاتبة جمعت كل الفواصل في علبة ثم نثرتها على النص لتقع أينما اتفق!
كما أن لغة الكاتبة لم تكن سلسلة بما يكفي بالنسبة لي، وأعي أن هذا رأي شخصي جدا.

في النهاية، أعجبني مزج تاريخ الشارقة بأحداث القصة. وسأقرأ أعمالا مستقبلية للكاتبة لأنني أرى مستقبل جيد!

[ناديا · Rating 3 out of 5]

هل اذهب بعيدا عندما أرى الرواية تذكرة لسيدات القمر ! طبعا اختلاف المكان يلقي بظلال مختلفه على الرواية فهنا تحرص صللحة عبيد على التطرق لتاريخ الامارات عبر جيلين امتدوا حوالي الثمانين عاما …
هي ليست مقارنة وان بدت كذلك فهي بلاشك لصالح عبيد التي تمكنت من تطويع اللغة لسردية محكمة مغلفة بطابع اماراتي مئة بالمئة من افكار، تقاليد وتغاير ذلك مع مرور الزمن ………
لازمني الملل بمواضع عدة ، قد اعزو ذلك للكتاب الصوتي لكنني وجدت تكرارا بالمشاهد والتساؤلات والافكار

الرواية مرشحة لجائزة الشيخ زايد فئة الكاتب الشاب، واعتقد انها على الاقل قد تصل القائمة القصيرة فهنا لغة فاخرة وحكاية وطن

#نهاية العالم عندما يتوقف الانسان عن الشعور بالدهشة المرافقة للمتعة

[Maryam Alhamar · Rating 4 out of 5]

رواية رائعة أدليت بالتفاصيل فعلياً من خلال مراجعتي على الانستقرام

https://www.instagram.com/p/B4pFZOHhETp

[نادية النجار · Rating 4 out of 5]

أدهشتني صالحة في تجربتها الروائية "لعلها مزحة" كما تُدهشني كل مرة! أنصح بها وبشدة!

[Mariam Hamad · Rating 4 out of 5]

هذا العمل مكتوب بذكاء روائيّ لافت، تستطيع تلمّس الجهد المبذول في استخدام التقنيات الروائية وحبك الشخصيات وقصصها والانتباه للتفاصيل والمفردات والكلمات، وهذا الجهد قلّما وجدته في بقية الأعمال الإماراتية التي مرّت عليّ حتى الآن. تبدأ الرواية بالـ(يمكن) وتنتهي بـ(لعلّها مزحة) وما بين (يمكن) و(لعلّها) و(رُبما) تتعلّق الأجوبة التي تبحث عنها بطلة الرواية (ميرة). ومثلما بدأت الرواية مع ميرة ومطر يلهوان يتساءلان عن معنى الموت مع تلك الـ(يمكن)، فهي تنتهي بميرة ومطر تفصل بينهما شاشة تلفزيون ومعنى الموت متجسداً أمامهم لتتساءل ميرة وحدها (لعلّها)؟.

ما الرابط بين ميرة التي ولدت في نهاية الثمانينيات وبين مسلّم الذي وُلد في نهاية الثلاثينيات الميلادية؟ يفصل بينهما خمسون عاماً ولا يربطهما سوى سنوات قليلة في الجيرة كانت كافية لأن تتعلّق الطفلة الفضولية بذلك الرجل الصامت ذو العين الواحدة، لتبقى طوال سنواتها التالية تتساءل عن سرّ إصابة عينه الأخرى في هوس أو وفاء لذلك الجار الغريب. بجانب مسلّم (المسنّ) كان هناك أيضاً مسلّم (الشاب) القارئ المُثقف، الذي تتعرف إليه ميرة صدفة في بداية استخدامها للدردشة الإلكترونية، ومثلما شكّل مسلّم الأول وعي ميرة الطفلة وعلامة الاستفهام الكبرى في حياتها، شكّل مسلّم الثاني وعي ميرة الشابة وساهم في توجيه اهتماماتها. كان هناك رابط شبحيّ بين المسلّمَيْن في حياة ميرة، فعندما أنهت وجود أحدهما من حياتها تفاجئت برحيل الآخر كذلك، وبقيت علامة الاستفهام الكبرى من غير إجابة.

العمل مقسم إلى أبواب تشكّل لوحة فسيفساء، فيها عدة حكايات لعدة شخصيات بعضها مرتبط بميرة وبعضها مرتبط بمسلّم، كل باب ينقل القارئ إلى مشهد أو ومضة من تاريخٍ ما ومن شخصيةٍ ما، لذلك الخط الزمني في العمل يتنقّل بين مراحل زمنية مختلفة في حياة الشخصيات، من التسعينيات ننتقل للستينيات ومنها للثلاثينيات ثم الألفين ثم نعود في الزمن وهكذا. ومن خلال هذا التنقّل نعايش عدة تحولات في حياة الشخصيات وعبرها ندرك التحولات التي حدثت في المجتمع، فعلى سبيل المثال: من خلال مسلّم نعايش الشارقة في الأربيعنيات، حيث كانت محطة طيران السلاح الجوي البريطاني عالماً هائلاً بالنسبة لمسلّم البسيط، ومن خلال ميرة نعايش الشارقة في الألفين الميلادية حيث صارت تلك المحطّة مجرّد متحف قديم يثير تعجّب زائريه الشباب بسبب حجمه الصغير مقارنةً بالمطارات الحديثة التي يألفونها. لم تُطرح التحولات المجتمعية في العمل بشكل واضح ومباشر، بل كانت متوارية خلف الشخصيات ووعيها وبيئتها ومخاوفها.

وجدت في العمل عدة شخصيات أثارت اهتمامي، وأعجبتني طريقة تشكيلها وتقديمها، وأنهيت العمل ومشاعري متضاربة نحوها وأنا أحاول تحليلها وفهمها، مثل ميرة وهلال ومسلّم الشاب. أعيب على العمل أنه تجاوز سرد أي مشهد بين ميرة الشابة ومسلّم المسنّ عندما كانت تزوره بشكل أسبوعي رغم أن علاقتهما هي محور الرواية، ما عدا ذلك فإن الرواية أعجبتني وهي مبشّرة بمستقبل روائيّ واعد للكاتبة.

[محمد الأنصاري · Rating 4 out of 5]

عبر خمسة عشر باب، نبحر في سطور رواية " لعلها مزحة " ، والتي تبدأ من قصة ذهاب العين الأخرى من " مسلم " شخصيتها الرئيسية وتتشارك معه جارته " ميرة ". لينتقلوا ما بين الأمس واليوم. بين البساطة والرُّقي. بين السعف والإسمنت. بين الحروب ودوام الامن والأمان. بين الحقيقة والزيف. بين الشقاء والسهولة.
تختلف أسطح الزمان التي يطؤون عليها وعوالمه التي يعيشوها وتعايشهم ، تتصاعد الأعمار بين الشخصيات وتختلف المشاهد ومعها الملامح والملاحم. ولكن ، بين كل باب يبقى نبع سرد الذات وحديث الذاكرة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للإتحاد حاكم الشارقة.

أجد أن فكرة الرواية غريبة نوعا ما وجيدة جدا في نفس الوقت ، إنها رحالة فوضوية بين أراضي الزمان والمكان. لكنها إمارة الشارقة ستشدك في أحداث روايتها. ولكن ما لفت انتباهي أن الكاتبة صالحة عبيد حرصت أشد الحرص على هذه المنهجية في كتابة عملها ، ونجد ذلك في الصفحات الأولى من الرواية، وهي أن " المخيلة ربة الرواية " لذا حَرَصَتْ على أن يكون الزمان والمكان مخيلة تتسلل في ذهن القارئ ولأول مرة بهذه الفكرة. وبسبب فكرة الرواية الغريبة والفريدة من نوعها ، أجدني ضائعا بين أحداث الرواية في بعض الأحيان. ولا يبقى تركيزي في أي مشهد معين من مشاهدها. ولكن رغم ذلك. تأتي الدهشة رويدا رويدا وتقلب إلى قهقهات كُلَّما تقدمتُ إلى نهاية الرواية لنكتشف بأن أمر خدش العين كان مجرد مزحة.

[ابراهيم المرزوقي · Rating 3 out of 5]

حكاية بداية الستينات والتي كان بطلها "مسلّم" في رواية "لعلّها مزحة" كانت سراً دفيناً لم يستطع جيل التسعينات اكتشافه، نعم أنا من ذلك الجيل الأخير، وربما تشاطرني كاتبة الرواية نفس الجيل، حيث كانت تلك الأسئلة التي نطرحُها على الكبار تُرَدّ علينا بنصف إجابة أو يحلّ علينا الصمت فجأة، جيلنا حمل طباعه الخاصة به بكل تأكيد، فلا يشبهه أيّ جيل، ونغبط الجيل الحالي الذي يجد الإجابات الكاملة والمعبّرة من وجهة نظر أب يستقبل أسئلة كلّ يوم من أبناءه. أحببتُ في رواية "لعلّها مزحة" الإنطلاقة السردية في بداية الرواية، وكانت اللهفة هي المسيطرة على الحالة الشعورية لي كقارئ. الحالة الوصفية والتشبيهات كانت متوازية مع سرد الأحداث ولم تتسبب في الملل كما يحدث معي في بعض الروايات. رائعة تلك التحوّلات التاريخية التي حدثت في إمارة الشارقة الممتزجة بصراع مبطّن بين "مسلّم" و "هلال".عنصر التشويق كان حاضراً سواء في السرد أو طريقة بناء الحوارات. لم أتأقلم جيّداً مع تكنيك الانتقال الزمني والمراوحة بين الجيلين. بعض الشخصيات الفرعية نسيت دورها او علاقتها بالأحداث رغم التمهيد الجيد لها من قبل الكاتبة، وهذا قد يعود للتكنيك المستخدم في البناء الزمني للرواية أو قراءتي للرواية على فترات متباعدة. هذا العمل الأول الذي أقرأه للكاتبة، وأهنّأها على لغتها الغزيرة وقدراتها الكبيرة في بناء روائي جديد يخصّها ولا يشبهه أي بناء.

[L7xm · Rating 2 out of 5]

من الروايات التي تملك فرصاً كثيرة من ناحية القضايا ومن ناحية الأحداث، لكن المؤلفة اغرتها فكرة الشابة التي تحمل تاريخ عائلي غامض وتمضي به إلى المستقبل بوعي وحميمية .. وأنا لا أمزح
كان بالإمكان تفكيك معنى الهوية و سؤال الحب ، كان بالإمكان الكشف عن أثر الاغتصاب في الميول الجنسي! ، كان بالإمكان طرح علاقة مصير الآباء بمصير الأبناء.
ولأن صالحة تملك قلم جميل في السرد وتملك عقل جميل في توليد الأفكار سأقرأ لها مره أخرى.. إلا إذا قررت المزاح .

[Maryamh · Rating 1 out of 5]

لا أعلم تمامًا ما الذي قرأته، ولا أتذكر منه شيئًا.
النجمة الوحيدة أهديها للغلاف.

[Latifa · Rating 3 out of 5]

اقتبس من الرواية نفسها لوصفها: "إنه الجمال المبني على الشيء ونقيضه، الجمال القائم على الشك والسؤال ".

[Fatima · Rating 2 out of 5]

فعلا لعلها مزحة.. وليست رواية
العمل في ظاهره جيد.. ولكنه يفتقد لروح الرواية.. الحكاية ..

[(ســـارَّة (فاطمة وصالح · Rating 3 out of 5]

٢٠٢٣

[Afaf Ben mehdi · Rating 2 out of 5]

لم أحبها ،، كانت أول قراءة للكاتبة و فشلت

[Amna · Rating 5 out of 5]

مشاهد قصيرة، ولكنها تحكي كل شىء باختصار وعمق. لغة جميلة وناضجة..
عايشت مع كلماتها كل مشهد بنته، وكل مكان زارته..
اسلوب رائع

[Layal souss · Rating 3 out of 5]

لعلها مزحة
صالحة عبيد
منشورات المتوسط


يتقاطع في هذه الرواية، خطان زمنيان لشخصيتين رئيسيتين "مسلم" العجوز المصاب بخدش غامض
و "ميرة" الفتاة الجارة التي تحاول فك هذا اللغز مع "مسلم" الإليكتروني الغامض،
ومطر الابن التائه بين زحمة الشخصيات.
تظهر لنا الرواية التغييرات الديموغرافية للإمارات وتحولاتها منذ ثلاثينيات القرن العشرين وصولاً إلى الألفية الثالثة.
لكل من الشخصيات الفرعية تقاطعاتها الخاصة مع الشخصية الرئيسية والتي في بحثها تكتشف وطنها ونفسها أكثر،
فهناك الخيانة، الحب، البحث عن الأمان..
لتجد أن القصة تلمس فئة عمرية حدث شرخ بينها وبين الجيل السابق لتبقى الأسئلة معلقة دون إجابات.
تستحق 3 نجوم

[Salem · Rating 5 out of 5]

عمل جذاب
أحببت كيف انتقلت الكاتبة بين زمنين مع إشعارنا بأن هم الشخوص وأسئلتها وتعبها هو واحد ؛راقتني شخصية خاطر كثيرا وتمنيت لو أن هناك فصل كامل كان قد خصص له فقط،لغة العمل ممتازة هي الأكثر تميزا بين من قرأتهم ككتاب إماراتيين مؤخرا،اعتقد أنه عمل يستحق أن يترشح لجوائز مهمة ويفوز لأنه مكتوب بعناية وعمق شديدين والأهم من ذلك احترافية واضحة

[لمياء الطنيجي · Rating 2 out of 5]

سرد استعجالي ، القفزات السريعة أفقرت الأحداث وخلقت الفجوات الداخلية . و رغم جمال الفكرة واللغة الشعرية ، غير أن صياغة بعض المفردات وبالأخص عناوين الفصول منحت اهتماماً ثقلياً أكثر مما تحتمل الفصول نفسها .

[فيء · Rating 4 out of 5]

تتميز الرواية بتعدد الأبطال والأزمنة السردية والأماكن. وهي تستقصي الزمن، ماضي الشخوص الذي لا يمكن القبض عليه وتغيره، لكن استذكاره محاولة لحل اللغز، وهو تيمة الرواية الأساسية، لغز العين الواحدة لمسلّم، ولغز عيني خاطر الرائيتين واللتان لا يُعرف لهما لون، ولغز لوحة «العمى» للفنان النمساوي إيغون شيله. لكن هناك ألغازاً استطرادية جانبية لعلّها تكثف حضور لغز العين المفقودة، مثل لغز الجفاف والدمع والعطش والتواري.
قُسمت الرواية إلى 15 باباً وعُنونَ كل باب منها بعنوان هو تنويع حاذق لمفردة الجرح والتلاشي، وهكذا جاءت عناوين الأبواب: «الخدش، الشق، التمزق، النزف، التهشم، التهاوي، التلف…».