سنان أنطون شاعر وروائي وأكاديمي ولد في بغداد عام ١٩٦٧. حصل على بكالوريوس في الأدب الإنكليزي من جامعة بغداد. هاجر بعد حرب الخليج ١٩٩١ إلى الولايات المتحدة حيث أكمل دراساته وحصل على الماجستير من جامعة جورجتاون عام ١٩٩٥ والدكتوراه في الأدب العربي من جامعة هارڤارد بامتياز عام ٢٠٠٦. نشر روايته الأولى"إعجام" عام ٢٠٠٣ وتُرجمت إلى الإنكليزية والنرويجية والبرتغالية والألمانية والإيطالية . نشر روايته الثانية "وحدها شجرة الرمان" عام ٢٠١٠ وترجمها بنفسه إلى الإنكليزية وفازت الترجمة بجائزة بانيبال-سيف غباش عام ٢٠١٥ لأفضل ترجمة أدبية من العربية. نشر روايته الثالثة "يا مريم" عام ٢٠١٢ ووصلت إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية. وصدرت ترجمتها الإسبانية عام عن دار نشر ترنر في مدريد عام ٢٠١٤. صدرت روايته الرابعة "فهرس" في بداية عام ٢٠١٦. له مجموعتان شعريتان: "موشور مبلل بالحروب" (ميريت، القاهرة، ٢٠٠٤) و "ليل واحد في كل المدن" (دار الجمل، بيروت، ٢٠١٠). صدرت ترجمة لأشعاره بالإنكليزية عن دار هاربر ماونتن برس عام ٢٠٠٧ بعنوان .The Baghdad Blues وترجم شعره إلى الإيطالية والألمانية والتركية والإسبانية والهندية. أخرج فلماً وثائقياً عن العراق بعد الغزو بعنوان About Baghdad (حول بغداد) صوّر في بغداد في تموز، عام ٢٠٠٣. ترجم أكثر من مئتي قصيدة من الشعر العربي الحديث إلى الإنكليزية ورُشِحَت ترجمته لقصائد محمود درويش لجائزة بين Pen للترجمة عام ٢٠٠٤. ترجم "في حضرة الغياب" لمحمود درويش إلى الإنكليزية (دار آرشيبيلاغو، ٢٠١١) وفازت الترجمة بجائزة أفضل ترجمة أدبية في الولايات المتحدة وكندا من جمعية المترجمين الأدبيين لذلك العام. كما ترجم مختارات من أشعار سعدي يوسف صدرت بعنوان "أيهذا الحنين يا عدوي" (دار غريوولف، ٢٠١٢). عمل أستاذا للأدب العربي في كلية دارتموث في ٢٠٠٣-٢٠٠٥، و يعمل أستاذاً للأدب العربي في جامعة نيويورك منذ عام ٢٠٠٥. نشر العديد من المقالات والدراسات الأكاديمية عن الشعر العربي الحديث.
Sinan Antoon is a poet, novelist and translator. His poems and essays (in Arabic) have appeared in as-Safir, al-Adab, al-Akhbar, Majallat al-Dirasat al-Filastiniyya, Masharef and (in English) in The Nation, Middle East Report, Al-Ahram Weekly, Banipal, Journal of Palestine Studies, The Massachusetts Review, World Literature Today, Ploughshares, Washington Square Journal, and the New York Times.
He has published two collections of poetry; Mawshur Muballal bil-Hurub (Cairo, 2003) and Laylun Wahidun fi Kull al-Mudun (One Night in All Cities) (Beirut/Baghdad: Dar al-Jamal, 2010). His novels include I`jaam (2003), which has been translated into English as I`jaam: An Iraqi Rhapsody (City Lights, 2006) as well as Norwegian, German, Portuguese, and Italian, Wahdaha Shajarat al-Rumman (The Pomegranate Alone) (Beirut: al-Mu'assassa al-`Arabiyya, 2010), forthcoming from Yale University Press in Spring 2013 as The Corpse Washer, and Ya Maryam (Beirut: Dar al-Jamal, 2012). His translation of Mahmoud Darwish’s last prose book In the Presence of Absence, was published by Archipelago Books in 2011 and won the 2012 National Translation Award given by the American LIterary Translators Association (ALTA). His co-translation (with Peter Money) of a selection of Saadi Youssef's late poetry was published by Graywolf in November 2012.
Sinan is a member of the Editorial Review Board of the Arab Studies Journal. He is an associate professor at the Gallatin School, New York University and co-founder and co-editor of the cultural page of Jadaliyya.
في البدء كانت الطعنة؛ خلق الخنجر الجرح على صورته ثم ابتعد يبحث عن جسد آخر وبكى الجرح أربعين يومًا ثم التأم صار قلبًا وزحف يبحث عن جسد آخر. ... في بيلاجيو كان باب المقبرة مفتوحًا فدخلتُ ضيفًا على الموتى غريب أنا لا أعرف أحدًا هنا وقبور أهلي في البلاد البعيدة
صمتٌ أزهار ذابلة على الرخام أو الحجر وعشبٌ يسامر من لا يزورهم أحد على الشواهد أسماء كل اسم تتبعه سنتان یدان واحدة تخرج المرء من الرحم وأخرى تضعه في اللحد وبينهما فُسحة: ما أقصرها! خرجت وواصلت المشي في فسحتي
حين أقرأ لسنان أنطون أشعر دوماً بالألم يقطر بين سطوره ، منذ ( وحدها شجرة الرمان ) والجرح العراقي رابض بين حروف كلماته ! هنا هو يرسم لوحات لا تستطيع أمامها إلا أن تتوقف برهة وتتأمل مشهدية الوجع ! #ماتقرأه_شيومه
"يبدأ اليوم يومه الأول بأمل. يحلم، و هو ينظر في المرآة ان يكون: يوماً آخر. سيسجل حدث رائعاً، او اكثر، باسمه، ليخلده. سيغير العالم و سيوقظ البشر من هذا الليل. يدور اليوم حول الأرض. نراه يعود في ساعاته الاخيرة. متعب كمشرد رث المنظر. و قد اعماه الدم. يعود وقد عرف انه مجرد يوم... آخر."
كتابات سنان توقظ مشاعر مؤجلة و آلام نحاول ان نتناساها، اكو فد sense of belonging احسهه بكتبه.
جولة أخرى في ردهات الأدب العربي بقلم الأكاديمي سنان أنطون، لازلت أجد حرجا شديدا في تسمية هذه الخواطر شعرا على جمالية بعض الأشطر هنا و هناك. بعضها جيد السبك، ينساب كأغنية و إن طغت السوداوية على واقعنا العربي منعكسة على النصوص الأدبية. هاك بعضها زد هذه أيضا ما رأيك في هذه كذلك؟ ماذا عن هذه؟ أي سواد خلقناه لأنفسنا في عربستان هذا، هنا، ما يسمى "القصيدة النثرية"، سنجاريهم في إفكهم هذا هناك أيضا ابيات لم تعجبني بتاتا، فيها من الجرأة ما أرسل قشعريرة على طول عمودي الفقري، عرق باردو انزعاج يجعلني أقف بعد أن كنت متكئا.
في قطار الموتى" لا حاجة للتذاكر ثمة ملاك يبتسم ويهمس : "ستكون رحلة قصيرة" ثم يشير إلى حجرة خالية السرير من رذاذ الوسائد محشوة بنديف الغيوم الأحبة يقفون على رصيف المحطة ملوحين
يتحرك القطار لا أسمع صوته لا أسمع شيئا في الحجرة المجاورة رجل يحتضن رأسه المقطوع "ويبكي.
الرغبة بقراية الشعر أو النصوص أو أي شي يشبه هالأشياء تييلي فجأة، أحس مخي يمر بحالة طوارئ، وين نلقى الكتاب المثالي للكاتب المثالي ومتوفر الحين الحين! ولما نلقى نحس بالامتنان، أنا ومخي وعيوني وقلبي وذائقتي وكل شي فيني يشاركني القراية، ممتنة لسنان.
3.5⭐ في قطار الموتى لا حاجة للتذاكر ثمة ملاك يبتسم ويهمس : "ستكون رحلة قصيرة" ثم يشير إلى حجرة خالية السرير من رذاذ الوسائد محشوة بنديف الغيوم الأحبة يقفون على رصيف المحطة ملوحين
يتحرك القطار لا اسمع صوته لا اسمع شيئا في الحجرة المجاورة رجل يحتضن رأسه المقطوع ويبكي.
I found my self compelled in Antoon's sophisticated writing style, and the freshness in the way he had dealt with the topics of death and the afterlife.
مجموعة شعرية لا بأس بها، ولا بأس بها ههنا بمعنى القبول وليس الإعجاب. ثمة حضور كثيف للطير والريح والشّجر والسّماء والأرض في العموم، وكنت قد أطلقت على بعض قصائد أنطون بالقصائد الطائرة؛ لأن الطير سيدها ومحرضها وقاتلها في آنٍ معًا، ولا أعلم إذا ما كان هذا إنما إشارة لشعوره بالغربة والحنين وخطوب السفر والهجرة أم لا!، ولكن، وكما يبدو، أن بأنطون لوعة وشوق وحزن وهو بعيد عن عراقه. كما أود الإشارة لأمر اِسترعى انتباهي وأنا أتصفح الكتاب، وهو ما جاء في قصيدة ثوب، وأجتزأ منها الآتي "ألظم غمامة تائهة بريشة طائر منقرض"، و"ريشة لطائر منقرض" عنوان ديوان شعر للشّاعر، العراقي أيضًا، صالح رحيم، وحقيقةً لا أدري إذا ما كان هذا محض تناص أم اِقتباس، فأنا لم أقرأ لرحيم قبلًا، ولا ليس لي علم إذا ما كان رحيم قد أشار لقصيدة أنطون أم لا في ديوانه المذكور آنفًا، ولكنّه أمر أثار حيرتي واِستغربته بشكلٍ ما، على ذلك آثرت التنويه للأمر.
"هل تموت الأحلام عندما يموت أصحابها؟ أم أنّها تهيم في الليل بحثاً عمن يحملها من جديد؟".
إنها سيرة الموت والحرب والآلهه والملائكة والوجوه المشردة في نصوص قصيرة ومش��هد منفصله يُضفي عليها "سنان" بأسلوبه الشاعري حالة من سخرية القدر وحتمية الهلاك، فيحملك إلى سماء سابعة وأراضي قاحلة جردتها سنوات العذاب من تضاريسها، وغيرت من ملامح سكانها، فصارت كل الأمور معولة على ناقوس الخطر، الذي لا يتوقف القدر عن ضرب أجراسه، أحببت من بينها "وشوشة-من يوميّات شبح-فشل إلهيّ-بلا كلمات-مشهد آخر-ننتظر"، لكن يبقى "سنان" الروائي برأيي متفوقاً على الشاعر في داخله. كانت قراءة خفيفة في جلسة واحدة.
يحدقون بنا — سنان أنطون احتشدت النجوم في السماء كأنها جموع تتظاهر ضد الظلام "ليست نجوماً، كما تظن!" قال لي "ما هي إذاً؟" "حين يموت القتلى تتحلّل أجسادهم، لكنّ عيونهم تهرب تطير عالياً وتستقرّ في السماوات إنهم ما زالوا، يحدّقون بنا"
(تذكرت رواية عيونهم كانت تراقب الرب لزورا نيل هرستون أثناء قراءة هذه القصيدة).
I’ve never considered myself to be bright but those poetry books that leave me wondering what was that I read!! make me feel extra dumb😣 although I did find a piece of two inspiring so that’s probably something?:(
"وجهي صُورة قديمة مُعلّقة على جِدار غُرفةٍ مُقفلةٍ في بيتٍ مهجورٍ هذا العنكبوت، جاري الوحيد يبدأُ يومهُ هامسًا: (مازلت هُنا؟ سأنسجُ لنا شكبةً جميلةً وسننتظرُ)".
للأسف هذه النصوص ليست بجودة أخواتها في "ليل واحد في كل المدن". والنصوص التي اعجبتني نوعاً ما كانت: بعض ما قالته الاشياء في راس السنة خريف من يوميات شبح ثلاث زنابق شهادة ولادة فسفور