عندما تتحول الاحلام الى قوة تهدد عرش السلطان، فليس غريبا ان يلجأ هذا السلطان إلى الكوابيس كسلاح لمعاقبة شعبه المتمرد .. وبين الأحلام والكوابيس تدور أحداث هذه الرواية التي تعود بالتاريخ الى مصر المملوكية، لتؤكد أننا مازلنا نحيا هذه الفترة، وإن اختلفت ” عناوين الصحف “!، ماهو الأرماغان هي كلمه بمعن الهدية أو هدية المسافر
ولد عام 1977 وتخرج في كلية الهندسة جامعة القاهرة عام 2000. عمل في مجال الاتصالات. حصل على ماجستير إدارة الأعمال من الجامعة الألمانية في القاهرة عام 2011 ثم حصل على ماجستير في اقتصاد التراث الثقافي من جامعة تور فيرجاتا بروما عام 2012 .
صدرت له روايته الأولى "حكاية سعيد المصري" عام 2013 ثم "الأرمغان" عام 2014 عن الدار المصرية اللبنانية و رواية "في أرض الآباء " عام 2020 عن دار الكتب خان للنشر
عمل أدبي رائع يسطر التاريخ كما يجب أن يكون في مصر .. استطاع الكاتب أن يضع التارخ الحاكم في العمل وأن الأحداث المتشابهة هي القدر المكتوب لنا والأسماء هي الوحيدة التي من الممكن أن تتغير في أي زمان أراد التاريخ أن يسطر من جديد .
كالعادة..لا يخيب توقعي عندما أقرأ لأحد كتابنا المصريين إلا نادرا..أشتري الرواية وأنا أتحدي نفسي بإنها ستكون عكس توقعي .سأتفاجئ بشئ ما خصوصا أن في بعض الأحيان يجذبني عنوانها..المهم..كالعادة حدوتة بدائية لا إبداع..لا مفاجئة ..لا شئ سوي السطحية ..حاول الكاتب أن يغلفها بأحداث يناير كي تكون جاذبة بعض الشئ ..ولكن ..ولا أي لكن ..
ما هذا الكم من المغالطات رواية لا ترقي الى ان تسمى رواية. مغالطات في ما عشناه وكاننا كنّا مغيبين عن الحياة والكاتب وحده هو الذي عاش في مصر قبل الثورة. خسارة الفلوس اللي دفعتها في اكثر الكتب التي قراتها سوءا على الإطلاق. ندمت على كل دقيقة أضعتها في قراءة هذا الكتاب الممل