‫السلطان سليم خان الأول‬

by أوقاي ترياقي أوغلو, مصطفى حمزة

الحديث عن حياة السلطان سليم خان الأول الذي أطلق عليه العثمانيون لقب: "ياووز" أي: "القاطع" كما يقدمها أوقاي ترياقي أوغلو في روايته هذه هي حياة الصراع مع السلطة وعلى السلطة بتجلياتها المختلفة لا سيما السياسي والديني منها. فهو الأمير المحارب سليم، الذي سيعرف باسم السلطان: "سليم الأول" أو الشاهزاده سليم الذي ورث من جده الفاتح خصال الأبطال الشجعان التسع. وأدرك الموقف الدولي بدقة، ووضع نصب عينيه أن يبلغ بالدولة العثمانية ذروة قوتها، فحمل والده على التنازل عن العرش، وقتل كل من وقف في طريق مشروعه السامي ولو كان أخاه أو أقرب أصدقائه، معتمداً في ذلك على: مبررات شرعية، وقرارات لا تعرف التردد... فهو السلطان الذي بقي يصر على تحقيق أهداف ثلاثة كبيرة: "أولها؛ سحق الدولة الصفوية، وإزالته

325 pages, Kindle Edition

About the author

ولد أوقاي ترياقي أوغلو في مرسين عام ١٩٧٢، وأمضى طفولته في (أرن كوي - إسطنبول)، تفتحت عيناه في عالم الأدب من خلال القصص... ترك جامعة بلكنت عام ١٩٩٤ قبل أن يتم دراسته فيها ليتفرغ لعالم الآدب. أحب دائما العيش في البلاد الأجنبية البعيدة والغامضة.

كانت دعوة الظلام من إصدارات بيان أولى رواياته الأدبية، والتي نال عنها جائزة أفضل رواية لعام ٢٠٠٢. وصدرت روايته الثانية الظلال عام ٢٠٠٤، أعقبها برواية ليالي ألف عام ٢٠٠٥، كما لقيت روايته حصار ١٤٥٣ عام ٢٠٠٩ مع روايتيه الأخريين القانوني وياووز اهتماماً كبيراً لدى قراء الرواية التاريخية.

من مؤلفاته
القائد ٢٠٠٩
الحصار 1453 ٢٠٠٩
ياووز ٢٠٠٩
مراد الرابع ٢٠١٠
مولانا ٢٠١١
عبد الحميد ٢٠١١
القانوني السلطان الأول ٢٠١٢

Reviews

[Mohamed · Rating 4 out of 5]

الحقيقه لما بتقرأ عن تاريخ الدوله العثمانيه وتشوف البنيه بتاعتها من منظور كاتب تركي بتكتشف اننا عندنا افكار سطحيه عن الدوله دي وتاريخها وتكوينها السياسي والعسكري.
كمان بتلاقي اختلاف كبير في التمذهب الديني وتبني الأيديولوجية السياسيه عن العالم العربي حيث تبنت هذه الدوله مباديء(صوفيه جهاديه) تختلف كثيرا عن الصوفيه الحاليه
شخصيه السلطان سليم نفسه كل اللي نعرفه عنها انه علق المماليك علي باب زويله بعد انتصاره عليهم في معركة الريدانيه لكن الكتاب بيستعرض حياته وهو شاب امير (شاهزاده) وانقلابه علي والده السلطان مراد وجمعه بين السلطه والقوة والزهد في مظاهر وزخرف الحياة والفتوحات اللي قام بها في شمال إفريقيا وشبه الجزيرة العربيه وتسميه نفسه بأمير المؤمنين وخادم الحرمين الشريفين وطبعا مناوشاته مع الجار اللدود الدوله الصفوية (ايران حاليا) بقياده الشاه اسماعيل وبعده ابنه طهسمب
طبعا من منظور اوروبي وفارسي فهو شيطان رجيم ومن منظور عربي فهو غازي محتل اما عند الترك في (ياووز) اي القاطع والحاسم
عموما شخصيه كان الواحد حابب يعرف عنها والكتاب وجبهhistorical fiction دسمه بصيغه لطيفه