إجازةٌ في اللغةِ العربيةِ وآدابِها من جامعةِ دمشقَ. ماجستير في اللغةِ العربيَّةِ من جامعة الدِّراسات الإسلاميَّة بالقاهرة في: "أدب عُلَماءِ الصَّحابة" بتقدير ممتاز. دكتوراه في اللغةِ العربيَّةِ من جامعة الدِّراسات الإسلاميَّة بالقاهرة في: "أدب الأطفال الإسلاميِّ" بتقدير ممتاز. أعماله:
عملَ مدرساً في دمشقَ، والكويتِ، والرِّياضِ، وغيرِها؛ ولَدَيهِ أكثرُ من شهادةِ خبرةٍ تربويَّةٍ بتقدير ممتاز .
دخلَ عالَمَ الأدبِ والفكر مُبكِّراً. وله نشاطٌ إذاعيٌّ؛ حيث أعدَّ بعضَ البرامج المتنوِّعة وشاركَ فيها، وله كتاباتٌ في أدبِ الأطفال وتربيتهم وثقافتهم، وكذلك الشَّباب.
مارَسَ كتابةَ القصَّةِ القصيرةِ، والمَقالةِ، والدِّراساتِ الأدبيَّةِ؛ ونُشرَتْ في الصُّحُف الرسميَّةِ في الكويت والرِّياض.
له اهتمامٌ بالخطِّ العربيِّ إبداعاً وتاريخاً، وله بضْعُ هواياتٍ أخرى في فنونٍ مختلفةٍ؛ ومنها: الشِّعْرُ؛ والرَّسمُ؛ والزَّخرفةُ، وغيرُها.
له كتاباتٌ وأبحاثٌ في النَّقد الأدبي؛ ومؤلفاتٌ ورسائلُ علميَّةٌ في المجال الأدبيِّ؛ والإسلاميِّ؛ والتَّاريخيِّ؛ والصُّوفيِّ.
له أكثرُ من ستِّين كتاباً مطبوعاً في مجاﻻتٍ مختلفةٍ؛ وخِصِّيصى فيما يتعلَّقُ بعصر النُّبوَّة؛ والخِلافةِ الرَّاشدة؛ والصَّحابةِ؛ والتَّابعين، غيرهم.
له أكثرُ من مئةِ كُتَيِّبٍ في مجالِ التَّاريخِ؛ والتَّفسيرِ؛ والرَّقائقِ؛ ما بين مطبوعٍ ومُعدٍّ للطِّباعة. وتُرجِمَتْ كثيرٌ من كُتُبهِ إلى لغاتٍ عديدةٍ.
شاركَ في جائزة مكتبةِ الشيخِ: عليّ بن عبد الله آل ثاني العالميَّةِ في كتاب عنوانه: "الأسرة المسلمة في العَالَم المُعاصر" عام: ٢٠٠٠م.
شاركَ في عدد من الندواتِ الثَّقافيَّةِ في دمشقَ وعمّان والرِّياض والقاهرة، وبعض المُدُن العربيَّةِ.
مُنِحَ أكثرَ من شهادةِ تقديرٍ؛ ومنها: وزارةُ الثقافةِ في سوريا، وشهادةٌ من مركزِ جمعة الماجد في قطر. ودار الرُّواد في الكويت. وغيرها.
كَتَبَ كثيراً عن المرأة في عالَمَي العربِ والإسلامِ، وله عشراتُ الكتبِ عن النِّسَاء في مُختلف العُصور، وهي مطبوعةٌ ومعروفةٌ.
له اهتمامٌ خاصٌّ في تاريخ أهلِ البيت، وتاريخِ الصَّحابةِ؛ رضي الله عنهم أجمعين، وصنَّف عدَّةَ موسوعات في هذا المجال الميمون.
لا يزالُ -بفضلٍ من الله- يُعِدُّ كثيراً من الأبحاث والدِّراسات والمصنَّفاتِ المتنوِّعةِ.
راقني العنوان وراقتني المؤلفات الأخرى للكاتب التهمت الصفحات، راقتني كثيرا في البداية، ثم خيبة أمل كبيرة وكأن الكتاب لا يضم في دفتيه سوى الجواري والمحضيات والغانيات أصبت بصدمة كبيرة لأنني توقعت أن أجد الكتاب مليئا بالنساء الفضليات وما صدمني أكثر تهتك القيم والأخلاق وقتذاك بالمجتمع الأندلسي وأكثر ما أرعبني وأثار حنقي وغضبي ودوافع الغثيان لدي هو إدراج الكاتب لذلك الشعر المبتذل أجزم بالقول أنني في حياتي كلها لم أقرأ قلة أدب وفجور كما قرأتها هنا بالنسبة للغة الكاتب فهي جزلة رائعة حسنة السبك والنسج، مفردات فخمة وتعابير بليغة لكن النقطة السلبية الوحيدة، الهامش العريض الذي يشتت القراءة وكثرة التكرار والاطناب ليت كل كتب السير تكون على طريقة عبد الرحمن رأفت الباشا، فهو لا يقوم بالتكرار كما أنه يتناول بالترتيب المولد فالصفات الجسمانية فالنشأة فالوفاة، لذلك لا يستعمل أكثر من مصدر لتكرار صفة أو حدث ما. #شموسة
شدني العنوان وقررت مطالعة باقي مؤلفات الكاتب، أحببت لغته كثيرا لرقيها وفخامتها، لكن الكتاب أحبطني بعد أن حسبت صفحاته الكثيرة تحمل كنوزا حقيقية، فوجئت بحشو مبالغ فيه وتكرار غير محمود وإسهاب كثير وهوامش تشتت الذهن، وكثير مما جاء في الكتاب لا علاقة له بعنوانه ويصلح أن يكون في كتاب آخر، لا أنكر إعجابي بما جمعه من بعض الشواهد الجذابة، لكن ليس هذا ما وعدنا به للأسف.
القراءة في سير نساء دولة الإسلام، تفيدك في تكوين صورة صحيحة عن المرأة، مع نصوص الكتاب والسنة التي تجعلك تنفي الخبث وتحتفظ بالسمين. أما عن هذا الكتاب فالنساء المذكورات فيه ليس بينهنّ إلا امرأة أو اثنان ممّن يحتذى حذوهنّ، ولكن في الأنوثة فقط.