المجموعة القصصية الحاصلة على المركز الأول بمسابقة أخبار الأدب 2017 الصادرة عن الهيئة العامة لقصور الثقافة ــ سلسلة ابداعات
"الألواح الزجاجية المحيطة بنا تدفعنا للهَدْم، فكل شيء يظهَر في صورة مكررة لوجودك، عاداتُك السيئةُ هي ما أتقِنه في غيابك، لم تكن ترغب في لقاء جديد، وكنتُ أزيد في التنازُلات، أخشى أن أفقِدَك؛ فالاعتياد على ما لا نريد؛ يجعلنا نفقد الآخر من أنفسنا. "
المجموعه متوفرة بجميع اكشاك الجرائد وبمنفذ توزيع اصدارات الهيئة العامة لقصور الثقافة بـ عمارات العرايس ـ القصر العينى
ـ حاصلة على بكالريوس فنون جميلة ـ قسم جرافيك ـ دفعة 2009 ـ تعمل فى مجال تصميم الجرائد والمجلات وأغلفة الكتب ـ نشر لها عدد من المقالات فى الجرائد والمجلات ـ من مؤسسات صالون (تاء الخجل الثقافى السكندرى) عام 2010
أعمال سابقة: ـ مسلسل إذاعى ساخر بعنوان (يوميات فتكات وجملات) عام 2009 ـ مجموعة قصصية بعنوان (إشعال ذاتي) عن دار ضمة عام 2011 ـ مجموعة قصصية بعنوان (فعل مؤنث منتصب) عن الهيئة العامة لقصور الثقافة عام 2014 ـ مجموعة مسرحية بعنوان (العرايس ومسرحيات أخرى) عن الهيئة العامة للكتاب عام 2017 ـ مجموعة قصصية بعنوان (بنت يعقوب) عن الهيئة العامة لقصور الثقافة عام 2018 جوائز: ـ جائزة التأليف الدولية فى مهرجان هايدلبرج للمسرح بألمانيا عن النص المسرحى (العرايس) 2012 ـ المركز الأول فى المسابقة المركزية لقصور الثقافة (دورة صبرى موسى) عن المجموعة القصصية (فعل مؤنث منتصب) 2014 ـ المركز الثانى فى مسابقة ربيع مفتاح الادبية عن قصة (مقهى الصلصال) 2015 ـ المركز الاول فى مسابقة أخبار الأدب عن المجموعة القصصية (بنت يعقوب) 2017 ـ المركز الرابع فى مسابقة مركز رامتان الثقافى عن قصة (شق النمل) 2017 ـ المركز الأول فى مسابقة ربيع مفتاح الادبية عن قصة (سبت الساحرات) 2017
"، انتزعتَ نفْسَكَ بمهارة مجرِّب، وتركتَني عالقة في بقايا الذكرى، يطول الوقت دون إزالتها، فتزداد صلابة، حتى صار الأثر أقوى من الأصل!" فى عالم يمنح الرجل كل الحرية فى الحب، أو إدعاءه، ويضع كل المحاذير على المرأة، يجب أن ينسحب هو بمهارة مجرب تاركاً دموع الفتيات يضفن روح الملح للقهوة.
"، أما اليوم فهو الصفعة التي نتلقاها في كل مرة نكتشف فيها أن الزمن لا يدور حولنا؛ فنغمض أعيننا بمسكنات الأمل وننطلق بقوة المخدر حتى تنزلق أقدامنا،" على الوضع الصامت، وأظن إنها كانت أصح لو كانت (على وضع الطيران) الطيران بعيداً عن ذكرياتنا المؤلمة، عن حياة يضعنا فيها الواقع على الهامش، لنحلق فى خيال صنعتاه فى الهواء. شحوب يميل للصفرة تذهب هنا الكاتبة بعيداً عن ما فهمنا من الكتاب فهى أعطتنا فكرة إنها تكره تجاهلها كأنثى، لكنها لم تفرد هنا الخيال لأنثى تنتحل شخص رجل، كما نرى فى كثير من الحكايات، لكنها هنا أتت بفكرة جديدة. جعلت الرجل يكون له عالم الأنثى، جسدها المثيرة انحنائته ليست كذلك له عندما يكون أنثى. سكر محروق فالمجد لعم علي الذي لم يبع لهم السكر. غزل البنات يُصنع من السكر وكذلك أوجاعهن تستمر البطلة تتحدث إلى الصديق، مما يثير سؤال فى ذهنى هل هى متوالية قصصية، حيث نرى مواقف مختلفة لشخصيتين رئيستان؟! لا أعلى هل على أن أبداء المجموعة من البداية، ولكنى بالعفل أعيد قرأتها من البداية لانتظر اجابة السؤال فى القصة التالية. الملائكة لا تجيد الحكايات تغير الراوي ليجيبنى بالنفى، لكن لم تتغير لعبة تبديل الأدوار، ليكون شهريار هو راوي الحكايات بدلاً عن شهرزاد هذه المرة، ففى عصرنا الحديث أصبحت تائهة تبحث عن روح لا تجدها، ولم يعد باستطاعتها الرجوع إلى ما كانت عليه سالفتها، لكنها لم تستطع الهروب من نفس المصير. معطف بجيوب خاوية أربع حكايات فى قصة واحدة، هل هم لنفس الشخص، فى تجاب متعددة، أم لشخوص عدة جمعتهم الخروج من التجارب بخفى حنين. أريكة تتسع للحلم، حلم الاستماع، الأمان، فهل نجده، عندما نقايض حياتنا بنصف حياة، لا. مقعد بجانب النافذة التعلق بالأشياء يجعلنا نفقدها، والرغبة تزول في لحظة المواجهة؛ فتبقى الفكرة في التخلص من كل شيء، وانتظار اللاشيء! فأنا من منحته دور البطولة، واكتفيت لنفسي بالأدوار الثانوية لمن نتخبط فيهم في الاسواق والشوارع، ويملأن ساحات المقاهي! لذا ترى الكاتبة أن الهرب دون التوغل فى العلاقة أفضل، أن نترك قبل أن نٌترك. اختيار قصة بنت يعقوب كاسم للمجموعة، جعلنى أشعر إنها تتحدث عن حواء المنسية رغم إنها نصف الوجود. فى المجمل المجموعة جميلة ومختلفة، وحمستنى لقراءة باقى أعمال الكاتبة.
من الأسم أنا توقعت فكرة مختلفة تمامًا عن المجموعة دي لكن كعادة دينا بتفاجئني وبتخليني أستمتع في جميع الأحوال دينا بتعرف تكتب بمزاج مش لمجرد إنها تحكي قصة او فكرة وخلاص لا دي بتفرض روح معينة على شخصياتها الأقتباسات اللي حبيتها كانت كتير جدًا من المجموعة دي للأسف المجموعة صغيرة جدًا خلصت بسرعة أوي كنت أتمنى تكون أكبر من كدة وطبعًا مستنية الكتاب الجاي