What do you think?
Rate this book
سلسلة تاريخ الحضارات #2
حضارات ماقبل التاريخ
يروي هذا الكتاب قصة الخليقة من وجهة نظر العلم حصراً، وهو ضروري جداً كمقدمة لمعرفة تاريخ الحضارات التي أنشأها الإنسان لأنه سيجعلنا نفهم مغزى التطور البطيء والمعقد لهذا التاريخ، وسيدفعنا لتصور واضح أيضا هذه الحضارات، فهي آخر سلسلة في تطور الوجود الحالي الذي ما زال يتطور ويتغير كل يوم، وهي نتاج كائن ما زال ملتبساً يسكنه الجهل، والنزعات التعصبية الضيقة، الغرائز المنفلتة، وما يزال غير قادر على التعايش مع بعضه الآخر، رغم كل هذا الشوط الكبير الذي قطعه تاريخ الحضارات.
ينتاب من يقرأ هذا الكتاب شعور بالراحة وربما التطهر من جهة، لأنه سيغسل عن عقله وروحه كل الأفكار الوهمية الموروثة عن نشأة الكون والأرض والحياة والإنسان، وشعورٌ بالتواضع من جهة أخرى، لأنه سيعرف أن الإنسان كائن عاديّ في سلسلة طويلة من الكائنات التي ما يزال بعضها يعيش معه وميزته أنه يمتلك نعمة العقل، وأن الأرض ليست مركز الكون بل هي حبّة رمل مهملة في ذراع بعيد من أذرع إحدى المجرات، أن الكون، هو الآخر، فقاعةٌ عملاقة مازالت تنتفخ وستخمد وتنكمش وتختفي ذات زمان.
العلم هو الذي يجعل الإنسان طاهراً ومتواضعاً، وهو الذي يجعله يكتشف الحقيقة بلا زيف ولا رتوش، أما النشاطات الأخرى كالدين والفلسفة والشعر والأدب والفن واللعب …إلخ، فهي تقنيات توازن سايكلوجي للإنسان تبث فيه التأمل والنشوة، قبل وبعد معرفة الحقيقة التي يكشفها العلم، فهي ليست معنية، على وجه الدقة، يكشف حقيقة ما جرى وما يجري.
هل تاريخ الكون منذ بدايته حتى زمننا هو ١٣،٧ مليار سنة؟ هل تاريخ الأرض هو ٤،٥ مليار سنة؟؛ هل تاريخ الحياج هو ٤ مليار سنة؟؛ هل تاريخ الإنسان هو ٢،٥ مليون سنة؟؛ متى وكيف بدأت هذه التواريخ وكيف ستنتهي؟
يجيب الكتاب عن هذه الأسئلة بلغة بسيطة وعلمية، وفي الوقت نفسه، مشفوعة بالصور والإيضاحات اللازمة.
ينتاب من يقرأ هذا الكتاب شعور بالراحة وربما التطهر من جهة، لأنه سيغسل عن عقله وروحه كل الأفكار الوهمية الموروثة عن نشأة الكون والأرض والحياة والإنسان، وشعورٌ بالتواضع من جهة أخرى، لأنه سيعرف أن الإنسان كائن عاديّ في سلسلة طويلة من الكائنات التي ما يزال بعضها يعيش معه وميزته أنه يمتلك نعمة العقل، وأن الأرض ليست مركز الكون بل هي حبّة رمل مهملة في ذراع بعيد من أذرع إحدى المجرات، أن الكون، هو الآخر، فقاعةٌ عملاقة مازالت تنتفخ وستخمد وتنكمش وتختفي ذات زمان.
العلم هو الذي يجعل الإنسان طاهراً ومتواضعاً، وهو الذي يجعله يكتشف الحقيقة بلا زيف ولا رتوش، أما النشاطات الأخرى كالدين والفلسفة والشعر والأدب والفن واللعب …إلخ، فهي تقنيات توازن سايكلوجي للإنسان تبث فيه التأمل والنشوة، قبل وبعد معرفة الحقيقة التي يكشفها العلم، فهي ليست معنية، على وجه الدقة، يكشف حقيقة ما جرى وما يجري.
هل تاريخ الكون منذ بدايته حتى زمننا هو ١٣،٧ مليار سنة؟ هل تاريخ الأرض هو ٤،٥ مليار سنة؟؛ هل تاريخ الحياج هو ٤ مليار سنة؟؛ هل تاريخ الإنسان هو ٢،٥ مليون سنة؟؛ متى وكيف بدأت هذه التواريخ وكيف ستنتهي؟
يجيب الكتاب عن هذه الأسئلة بلغة بسيطة وعلمية، وفي الوقت نفسه، مشفوعة بالصور والإيضاحات اللازمة.
- GenresHistory
560 pages, Paperback
First published January 1, 2017
30 people are currently reading
638 people want to read
About the author
خزعل الماجدي
103 books614 followersشاعر عراقيّ ولد في كركوك 1951 حاصل على شهـادة الدكتوراه في التاريخ القديم 1996 عمل في وزارة الثقافة والإعلام العراقية /دائرة السينما والمسرح لغاية 1998 ثم استاذاً جامعياً في جامعة درنة في ليبيا للفترة من 1998-2003 مدرسـاً للتاريـخ القديم وتاريخ الفن عـاد إلى العراق في آب 2003 كما أنه مؤلف مسرحيّ إضافـة إلى كونه مؤلفاً لأكثر من عشرين كتابـاً في المثولوجيا والتاريخ القديم والأديان القديمة ويقيم الان في هولندا.
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 23 of 23 reviews
April 27, 2019
"فإذا كانت الكتابة هي المفتاح الذي لا غنى عنه لفتح مغاليق التاريخ، فبوسعنا أن نقول : إن التاريخ بدأ نحو سنة 3100ق.م. أي منذ نحو 5000 سنة. غير أنه بدأ في منطقة صغيرة قرب مصب نهري دجلة والفرات في المنطقة التي يقع فيها الآن جنوب العراق. ثم انتقلت ببطء وتكونت لها نوى جديدة بعد ذلك في الصين، ثم في وقت لاحق في جنوب المكسيك ، ولم بغدُ التاريخ عالمياً إلا في الأزمنة الحديثة. "—عظيموف (ص467)
كل ما تود أن تعرفه عن حكاية الإنسان ورحلته في هذا العالم الهلامي الهش منذ ماقبل التاريخ حتى عصر الكتابة، وماتلاها من نشوء حضارات متطورة . إذ مازالت هذه الدراسات بتنوعها تثير جدلاً واسعاً بين المتخصصين في الحقول العلمية المختلفة حتى اليوم .
ستقرأ في الكتاب تفاصيل كثيرة و بمتعة بصرية بالغة عن : علم الأزمنة، السحر و الدين في عصور ما قبل التاريخ، الميثولوجيا، الأساطير، الآلهة عبر العصور، الجسد الإنساني، المعابد والمدافن ، الدفن وطقوسه-ثقافة الموت" أفكار الموت والعالم الآخر و الإسكاتولوجيا البدائية."، الفنون والآثار أوالشواهد المختلفة لكل عصر أو حقبة زمنية، والثقافة السائدة. ومظاهر الحياة الدينية والاجتماعية قبل بدء العصور التاريخية . والاكتشافات الأحفورية التي تعطي معلومات شبه مؤكدة عن الفترة الزمنية التي عاش خلالها الأسلاف، والموقع الجغرافي الذي مرّوا به. أسلوب الحياة، والنشاطات، واختلاف التطور بين الذكور والإنات بيولوجياً، و ثقافياً واجتماعيا وأثره في منظور القبيلة البشرية، وكيف لعب كل ذلك في تزكية الصراع الدائر بينهم في أوجه مختلفة.
كتاب جميل،…يثري المخيلة .
كل ما تود أن تعرفه عن حكاية الإنسان ورحلته في هذا العالم الهلامي الهش منذ ماقبل التاريخ حتى عصر الكتابة، وماتلاها من نشوء حضارات متطورة . إذ مازالت هذه الدراسات بتنوعها تثير جدلاً واسعاً بين المتخصصين في الحقول العلمية المختلفة حتى اليوم .
ستقرأ في الكتاب تفاصيل كثيرة و بمتعة بصرية بالغة عن : علم الأزمنة، السحر و الدين في عصور ما قبل التاريخ، الميثولوجيا، الأساطير، الآلهة عبر العصور، الجسد الإنساني، المعابد والمدافن ، الدفن وطقوسه-ثقافة الموت" أفكار الموت والعالم الآخر و الإسكاتولوجيا البدائية."، الفنون والآثار أوالشواهد المختلفة لكل عصر أو حقبة زمنية، والثقافة السائدة. ومظاهر الحياة الدينية والاجتماعية قبل بدء العصور التاريخية . والاكتشافات الأحفورية التي تعطي معلومات شبه مؤكدة عن الفترة الزمنية التي عاش خلالها الأسلاف، والموقع الجغرافي الذي مرّوا به. أسلوب الحياة، والنشاطات، واختلاف التطور بين الذكور والإنات بيولوجياً، و ثقافياً واجتماعيا وأثره في منظور القبيلة البشرية، وكيف لعب كل ذلك في تزكية الصراع الدائر بينهم في أوجه مختلفة.
كتاب جميل،…يثري المخيلة .
January 21, 2017
الموضوع حلو بس المشكلة الدكتور يشرح كلشي باختصار جبير بحيث تحس ان المواضيع بسرعة تمشي وانت ما تعرف عنها شي مجرد معلومات قليلة عن الموقع والادوات ... يفيد اذا شخص حاب يعرف معلومات مختصرة عن هذا العصر بس السرد التاريخي ممل وتحسه صفحات ويكيبيدا مجمعة بكتاب اكثر من كونه كتاب مستقل بحد ذاته
Read
February 12, 2020كنت قد قرأت سابقا أنبياء سومريون للدكتور خزعل الماجدي؛ هذا جعلني معتادة نوعا ما على أسلوبه وطريقته في التحليل أثناء قراءتي الثانية له؛ هذه المرة الكاتب يتحدث عن البداية؛ تحديدا أقدم بداية استطاع أن يكتشفها الباحثون؛ قبل ظهور أي حضارة؛ عن الحقبة التاريخية الطويلة زمنيا؛ ولكم أن تتخيلوا كم كانت هذه الفترة مغرية بالنسبة لي للاطلاع عليها؛ بقدر ما تغريني القراءة عن الحضارات الأولى؛ مع أنني لا أذكر ما أطالعه غالبا من معلومات وأسماء؛ إلا أنني كنت وجدت العزاء سابقا عند الكاتب "إي إتش غومبريتش" حين قال في كتابه مختصر تاريخ العالم: أود من قرائي أن يسترخوا؛ أن يتابعوا القصة من دون الحاجة إلى كتابة الملاحظات أو لحفظ الأسماء والتواريخ؛ في الحقيقة أعدهم بأنني لن أختبرهم.
في هذا الكتاب يشير الدكتور الماجدي إلى أنه يقدم رؤية جديدة لعصور ما قبل التاريخ؛ التي قضى زمنا طويلا في دراستها وفحصها وتأملها وتبويبها؛ حتى يُفهم من خلالها بدايات التاريخ وحضاراته وتكون مفتاحا له؛ مؤكدا على أن بحثه استنتاج وقراءة خاصة في ظل المعطيات والاكتشافات المقدمة؛ إنها كما يقول "أكثر أزمان البشرية استجابة للتأويل بسبب غياب المدونات المكتوبة وسيادة استنطاق الآثار فيه" ممّا يفسر سبب اعتماده في التحليل على الترجيح وعلى كلمة "ربما" ؛ وهو إن لم يحصل على نسبة جيدة من حقيقة ما كانت عليه ثقافات ما قبل التاريخ بسبب العوامل المذكورة؛ إلا أنه يمكن أن يقدم فكرة عامة عن ذاك الزمن.
ورغم ضخامة الكتاب إلا أن قراءته كانت سهلة شيءا ما بالنسبة لي ومسترسلة جدا؛ لأن التاريخ هنا رُوي كقصة؛ كقصة شيقة كثيرا مُرفقة بصور للآثار ولروسومات الكهوف وللاكتشافات الأولية؛ إنها قصة الماضي الذي كان أشد تأثيرا على بداية التاريخ؛ إنه حكاية أول من اخترع الكلام؛ ومن صنع النار؛ ومن دجن الحيوانات واكتشف الزراعة؛ من كانت حياتهم مفعمة بالأساطير؛ وفسروا كل شيء بمنطقهم الخاص؛ قصة أعظم مخترعين على مر العصور؛ امتدت لملايين السنين.
في هذا الكتاب يشير الدكتور الماجدي إلى أنه يقدم رؤية جديدة لعصور ما قبل التاريخ؛ التي قضى زمنا طويلا في دراستها وفحصها وتأملها وتبويبها؛ حتى يُفهم من خلالها بدايات التاريخ وحضاراته وتكون مفتاحا له؛ مؤكدا على أن بحثه استنتاج وقراءة خاصة في ظل المعطيات والاكتشافات المقدمة؛ إنها كما يقول "أكثر أزمان البشرية استجابة للتأويل بسبب غياب المدونات المكتوبة وسيادة استنطاق الآثار فيه" ممّا يفسر سبب اعتماده في التحليل على الترجيح وعلى كلمة "ربما" ؛ وهو إن لم يحصل على نسبة جيدة من حقيقة ما كانت عليه ثقافات ما قبل التاريخ بسبب العوامل المذكورة؛ إلا أنه يمكن أن يقدم فكرة عامة عن ذاك الزمن.
ورغم ضخامة الكتاب إلا أن قراءته كانت سهلة شيءا ما بالنسبة لي ومسترسلة جدا؛ لأن التاريخ هنا رُوي كقصة؛ كقصة شيقة كثيرا مُرفقة بصور للآثار ولروسومات الكهوف وللاكتشافات الأولية؛ إنها قصة الماضي الذي كان أشد تأثيرا على بداية التاريخ؛ إنه حكاية أول من اخترع الكلام؛ ومن صنع النار؛ ومن دجن الحيوانات واكتشف الزراعة؛ من كانت حياتهم مفعمة بالأساطير؛ وفسروا كل شيء بمنطقهم الخاص؛ قصة أعظم مخترعين على مر العصور؛ امتدت لملايين السنين.
August 2, 2020
كتاب تاريخي يأخذك فى رحلة ربما مليون سنة إلى الوراء، رحلة فى الحضارات الصامتة ما قبل التاريخ أي ما قبل اختراع الكتابة، وتتجلى أهمية مرحلة ما قبل التاريخ فى أنها تشغل 98% من من تاريخ البشرية بينما تشكل مرحلة العصور التاريخية فقط 2% من تاريخ الإنسان.
يعد الكتاب الجزء الثاني من سلسلة تاريخ الحضارات للمؤلف العراقي المعاصر الدكتور خزعل الماجدي، الباحث فى علم وتاريخ الأديان والحضارات القديمة، ويتناول برشاقة مختلف ثقافات وحضارات هذه المرحلة التاريخية المهمة، ويستعرض تتطورها الزمني، والمعتقدات الدينية السائدة، وتطور المجتمعات البشرية والفنون وأساليب المعيشة، ومختلف مناحي الحياة السائدة.
نجح الكاتب إلى حد كبير فى إشباع فضولي لعصور ما قبل التاريخ الغنية بالحضارات العريقة والشحيحة المعلومات فى نفس الوقت. الكتاب يعطي فكرة عامة جيدة عن هذه العصور مع ذكر المراجع المختلفة والرسومات والصور الموضحة، ويساعد فى فهم الطريقة التى عاش بها البشر القدماء على هذه الأرض، وكيف بدأوا الديانات والفنون والثقافة والعلوم الكامنة جذورها في هذه الحضارات، وكيف أوصلوا الأمور إلى عتبات التاريخ.
يعد الكتاب الجزء الثاني من سلسلة تاريخ الحضارات للمؤلف العراقي المعاصر الدكتور خزعل الماجدي، الباحث فى علم وتاريخ الأديان والحضارات القديمة، ويتناول برشاقة مختلف ثقافات وحضارات هذه المرحلة التاريخية المهمة، ويستعرض تتطورها الزمني، والمعتقدات الدينية السائدة، وتطور المجتمعات البشرية والفنون وأساليب المعيشة، ومختلف مناحي الحياة السائدة.
نجح الكاتب إلى حد كبير فى إشباع فضولي لعصور ما قبل التاريخ الغنية بالحضارات العريقة والشحيحة المعلومات فى نفس الوقت. الكتاب يعطي فكرة عامة جيدة عن هذه العصور مع ذكر المراجع المختلفة والرسومات والصور الموضحة، ويساعد فى فهم الطريقة التى عاش بها البشر القدماء على هذه الأرض، وكيف بدأوا الديانات والفنون والثقافة والعلوم الكامنة جذورها في هذه الحضارات، وكيف أوصلوا الأمور إلى عتبات التاريخ.
May 8, 2021
ربما يكون كتابا ذو قيمة عالية لمن لم يتطلع على كتب مشابهة خارج اللغة العربية. اعجبني اسلوب الكاتب العلمي البحت والبعيد عن العاطفة والموروث التلقيني التقليدي. إلا اني اراه احيانا يستعجل الوصول للإستنتاجات دون تعمق فالكاتب في كثير من الاحيان يطرح تفسيرا واحدا فقط لظاهرة تاريخية معينة من دون مناقشة البدائل المحتملة.
جدير بالقراءة لمن يقرأ باللغة العربية فقط.
جدير بالقراءة لمن يقرأ باللغة العربية فقط.
March 28, 2019
الكتاب مناقض تماما للمنطق الذي يقول ان الانسان خُلق في احسن تقويم و لسنا قرود متطورين حسب نظرية الماسوني داروين
للاسف اني اجد مازال من كتّابنا العرب يعترفون بهذه النظرية الفاسدة الساقطة التي حتى ابناء الغرب باتوا يرفضونها
ثم من قال ان الانسان بدأ بالعصر الحجري ؟؟؟؟؟
بل الانسان بدأ بالحضارة القصوى و نحن الان نعيش بالانحدار الحضاري للاسفل
هناك كتب عن التاريخ المخفي او التاريخ المحرم ذكره، لماذا؟ كيف ؟ و اين يريدون اخفاء حقيقة هذا التاريخ؟؟ لا نعلم
و لكن الذي نعلمه ان الحضارات بدات من الاعلى و هي تنزل او تنحدر للاسفل و ليس العكس
بدأت الحضارات سابقا باقصى درجات التطور العلمي و الفكري و الرياضي و الفلكي و كل انواع العلوم التي نعلمها ولا نعلمها
أولم يخلق الله ادام ثم علّمه الاسماء كلها و المقصود بالاسماء كلها اي العلوم كلها
علمه الله العلوم كلها
فنزل الى الارض و معه علم رباني بشتى انواع العلوم
فكانت الحضارات فائقة التطور
تحديدا حضارات ما قبل الطوفان
فقد كانت لديهم طائرات و مركبات و يستخدمون الليزر في النحت عالحجر و كانت لديهم ادوات لا نعلم عنها شيء و نحن الان فقط نعيد اكتشاف الليزر و نعيد اكتشاف الطائرة و تعيد اكتشاف قوانين الرياضيات و الفيزياء
نحن نعيد اكتشاف ولا نكتشف الجديد
حتى انهم كانوا يستخدمون مصدر للطاقة حيوي ابدي متجدد و هو ليس النفط ولا الكهرباء
مصدر طاقة كهرومغيناطيسي من الكون و عرفوا ان كوكب الارض هو اكبر مغناطيس كوني و بطريقة ما لازالت مجهولة ليومنا هذا استطاعوا ربط و دمج طاقة الكون الاثيرية مع قطب الارض و اناروا مدنهم و طاروا بطائراتهم
ثم حدث شيء ما غير معروف اما حرب نووية و هناك اثار تثبت ان الاقوام السابقة تقاذفوا على بعضهم قنابل نووية
او ربما حدثت كارثة كونية مسحت هذه الحضارات و من معها من الوجود
و اما الناجون القلائل هربوا الى الكهوف الحجرية و حاولوا ان يعيدوا استخدام ما بقي بذاكرتهم من حضارتهم اللي اندثرت و عاش اهل الكهوف ببيوت مثلنا و ارتدوا الملابس و كانوا يكتبون و يقرأون لانهم اصلا انحدروا من ثقافات بالغة التطور و استخدموا الورق و المعادن و لكن اكيد مع عامل الزمن ذابت و تحللت ادواتهم و بقيت الاحجار لانها طبعا لا تتحلل
و استطاعوا اعادة حضارات عظيمة لكن ليس كسابقتها لانهم كانوا يقلدون الاصل و بعض المعلومات ضاعت مع الذين ماتوا بالكارثة و هكذا استطاعوا العيش ببعض ما يعرفونه من تطور حضاري
ثم قامت الحضارات العظيمة مثل بابل و الاورك و السومر و قضى الطوفان العظيم على كل هذه الحضارات العظيمة مع اسرارهم و علومهم و عاد الانسان يكتشف ما تبقى من ذاكرة اسلافهم من التكنولوجيا التي طمرت معهم بالطوفان و الناجون من الطوفان استطاعوا انقاذ القليل من علوم اسلافهم لاعادة اعمار الارض
ثم عاش الانسان بعدها فترة جهل و تخلف حضاري
امتدت فترة الرومان قبل الميلاد و حتى عصر الجاهلية عند العرب
و نحن الان ندعي اننا في قمة التطور الحضاري و لكن نحن في الواقع لم نعد اكتشاف الا ٢٪ فقط من علوم الحضارات السابقة و ال٩٨٪ من العلوم و الاسرار لم نعد اكتشافها حتى هذا اليوم
للاسف اني اجد مازال من كتّابنا العرب يعترفون بهذه النظرية الفاسدة الساقطة التي حتى ابناء الغرب باتوا يرفضونها
ثم من قال ان الانسان بدأ بالعصر الحجري ؟؟؟؟؟
بل الانسان بدأ بالحضارة القصوى و نحن الان نعيش بالانحدار الحضاري للاسفل
هناك كتب عن التاريخ المخفي او التاريخ المحرم ذكره، لماذا؟ كيف ؟ و اين يريدون اخفاء حقيقة هذا التاريخ؟؟ لا نعلم
و لكن الذي نعلمه ان الحضارات بدات من الاعلى و هي تنزل او تنحدر للاسفل و ليس العكس
بدأت الحضارات سابقا باقصى درجات التطور العلمي و الفكري و الرياضي و الفلكي و كل انواع العلوم التي نعلمها ولا نعلمها
أولم يخلق الله ادام ثم علّمه الاسماء كلها و المقصود بالاسماء كلها اي العلوم كلها
علمه الله العلوم كلها
فنزل الى الارض و معه علم رباني بشتى انواع العلوم
فكانت الحضارات فائقة التطور
تحديدا حضارات ما قبل الطوفان
فقد كانت لديهم طائرات و مركبات و يستخدمون الليزر في النحت عالحجر و كانت لديهم ادوات لا نعلم عنها شيء و نحن الان فقط نعيد اكتشاف الليزر و نعيد اكتشاف الطائرة و تعيد اكتشاف قوانين الرياضيات و الفيزياء
نحن نعيد اكتشاف ولا نكتشف الجديد
حتى انهم كانوا يستخدمون مصدر للطاقة حيوي ابدي متجدد و هو ليس النفط ولا الكهرباء
مصدر طاقة كهرومغيناطيسي من الكون و عرفوا ان كوكب الارض هو اكبر مغناطيس كوني و بطريقة ما لازالت مجهولة ليومنا هذا استطاعوا ربط و دمج طاقة الكون الاثيرية مع قطب الارض و اناروا مدنهم و طاروا بطائراتهم
ثم حدث شيء ما غير معروف اما حرب نووية و هناك اثار تثبت ان الاقوام السابقة تقاذفوا على بعضهم قنابل نووية
او ربما حدثت كارثة كونية مسحت هذه الحضارات و من معها من الوجود
و اما الناجون القلائل هربوا الى الكهوف الحجرية و حاولوا ان يعيدوا استخدام ما بقي بذاكرتهم من حضارتهم اللي اندثرت و عاش اهل الكهوف ببيوت مثلنا و ارتدوا الملابس و كانوا يكتبون و يقرأون لانهم اصلا انحدروا من ثقافات بالغة التطور و استخدموا الورق و المعادن و لكن اكيد مع عامل الزمن ذابت و تحللت ادواتهم و بقيت الاحجار لانها طبعا لا تتحلل
و استطاعوا اعادة حضارات عظيمة لكن ليس كسابقتها لانهم كانوا يقلدون الاصل و بعض المعلومات ضاعت مع الذين ماتوا بالكارثة و هكذا استطاعوا العيش ببعض ما يعرفونه من تطور حضاري
ثم قامت الحضارات العظيمة مثل بابل و الاورك و السومر و قضى الطوفان العظيم على كل هذه الحضارات العظيمة مع اسرارهم و علومهم و عاد الانسان يكتشف ما تبقى من ذاكرة اسلافهم من التكنولوجيا التي طمرت معهم بالطوفان و الناجون من الطوفان استطاعوا انقاذ القليل من علوم اسلافهم لاعادة اعمار الارض
ثم عاش الانسان بعدها فترة جهل و تخلف حضاري
امتدت فترة الرومان قبل الميلاد و حتى عصر الجاهلية عند العرب
و نحن الان ندعي اننا في قمة التطور الحضاري و لكن نحن في الواقع لم نعد اكتشاف الا ٢٪ فقط من علوم الحضارات السابقة و ال٩٨٪ من العلوم و الاسرار لم نعد اكتشافها حتى هذا اليوم
July 11, 2019
أن تقدم ��لتاريخ للمتلقي بشكل مناسب وممتع ليس بالأمر السهل، لكن وجود كتاب متخصص في التاريخ كما هو الحال في كتاب حضارات ما قبل التاريخ لخزعل الماجدي لا بد أن يجعل هذا التاريخ وقراءته أمر شيق وجميل.
May 27, 2022
من النادر أن نجد كتابًا يتحدث عن حضارات ما قبل التاريخ باللغة العربية دون أن يكون مترجمًا، وأن يكون خاليًا من القومية والعاطفة الدينية، ولأن باعتقادي ما ننتجه أدبيًا وعلميًا في آخر خمسين سنة وقد تصل إلى مئة سنة هو إنتاج ما بعد كولونيالية، متشظي بما تركه الاستعمار من نزعات لم ترد في نواميسنا سابقًا.
إن هذا الكتاب كنز جميل، لوفرة معلوماته ولسهولتها، وإن الكاتب خزعل الماجدي مبدع في سرده للتاريخ ما قبل الكتابة.
يستهل الدكتور خزعل الكتاب بعد مقدمة خفيفة، الفصل الأول ويتناول فيه عن العلوم المختلفة التي تبحث في سرديات ما قبل التاريخ، والأدوات المستخدمة لكشف ذلك الستار، والتقسيمات الزمنية لعصور ما قبل التاريخ، وعن الإنسان الذي كان يسكن في تلك العصور، حيث الإنسان العاقل العاقل، -أي نحن- لم يكن بطلًا في جميع فصول تلك الحقبة.
يتحدث في الفصل الثاني عن الفترة التاريخية ما قبل العصر الحجري، حيث بدأ الإنسان بأنواعه باستخدام الحجارة كأداة لتساعده في المعيشة، الإنسان ما قبل العاقل كان بطل هذا الفصل.
وأما في الفصل الثالث وإلى نهاية الفصل الخامس يتحدث عن العصر الحجري القديم، والذي قسمه العلماء إلى العصر الحجري القديم الأسفل، والعصر الحجري القديم الأوسط، والعصر الحجري القديم الأعلى.
في تلك الفترة كان الإنسان جامعًا صيادًا، والسكن متنقل يعيش بأدوات بسيطة للصيد، وربما لحماية نفسه، حيث كان معرضًا للأكل من قبل الضباع والنمور بشكلٍ كبير في تلك الفترة، والدين كان مفهومه لم يتبلور بطريقة واضحة سوى الحضور المقدس للنار والروح والحيوانات الضارية منها والضعيف منها، حتى برزت في نهايات عصر الحجري القديم الأعلى بوادر اكتشاف الزراعة، التي قد تكون نعمة للإنسان ولكنها في حد ذاتها محدة لحريته، وحيث يقول الدكتور خزعل بالنص: "أن الباليوليت لم يكن فردوسًا للإنسان بل كان محطات عناء وجهاد كبيرة، ولكن النظرة الإجمالية لعناصر وسيادة الكسل والارتماء المطلق في أحضان الطبيعة توحي بمثل هذا… فالإنسان عاش على بساتين وثمار وأنهار وغذاء لم يكون له دور في صناعتها، بل وجدها جاهزة أمامه، ولاشك أن هذا المشهد الرحمي/الفردوسي سيستمر في النيوليت ليسقط الإنسان فيه بعد ذلك إلى الأرض التي سيبذل جهدًا أكبر في تنظيم ريها وزراعتها واستخدامها."
وفي الفصل السادس يتحدث عن الميزوليت أي العصر الحجري الوسيط، وهو الفترة الإنتقالية ما بين نهاية الصيد والجمع، إلى حياة الاستقرار حيث نشأت فكرة التدجين والترويض، فبدأ الإنسان بتدجين الغزال والماعز والخنازير، وكان الكلب هو أول حيوان قام الإنسان بترويضه، وأيضًا أقام إنسان هذا العصر البيوت البسيطة وغرفًا للتعبد، وظهور الإلهة الأم، بالرغم من إن النقص في صنع تماثيل نسائية والتي تدعى بالفينوسات "من مصطلح فينوس" كان واضحًا في عصر الميزوليت.
يعد هذا العصر وفي الأخص في مناطق التي تقع بين العراق وفلسطين هو ممهد لعصر النيوليت ويُعنى ذلك عصر الزراعة.
وأيضًا تبلورت فكرة الدين أكثر، في تقديس المرأة بصورة عامة والأم بصورة خاصة، حيث أعتقد الإنسان إن المرأة تحوي على سر قدس الحياة، من حيث الحمل والولادة.
في الفصل السابع يبدأ عصر الحجري الحديث أي النيوليت، تزدهر فكرة الزراعة في أول العصر، التي مهد لها العصر الذي قبله، وإن النساء اكتشفن الزراعة، وفي منطقة الهلال الخصيب، وفي العراق تحديدًا، ويستمر تقديس النساء لخصوبتها وفهمها في زراعة البذور الصالحة واستنبات الأرض، وما على الرجل سوى الصيد وتوفير الحماية ربما. ويظهر الدين النسوي، وكانت النساء هن الحاكمات، ويورثن لبناتهن، وفي هذا العصر أيضًا تزدهر فيه الصناعة، للحاجة، حتى يتم استخدامها في الزراعة، وتخزين المنتج الزراعي، وبدأ الإنسان العاقل بالاستقرار التام، وخلق مجتمع مدني، وهنا بدأ ظهور الرب الذكري بصورة واضحة في التماثيل بالرغم من قلتها وفهم بأن المرأة ليست هي الوحيدة التي تنتج الحياة، فهي بحاجة إلى رجل للإنجاب، والأرض بحاجة إلى مطر وهواء لتنتج، هذه الفكرة التي تبلورت لدى ذهنية الشخص العراقي حتى تبلورت في إلهٍ ذكري إنليل إله الريح كإله ذكري يجلب برياحه الغيم والمطر. لم تختفي الآلهات الأنثوية في هذا العصر بل على العكس ظهورهن كان أوضح من عصر الميزوليت، وهناك رسومات توضح بأن النساء كن يرقصن ليحركن شعورهن حتى يجلبن الرياح التي تجلب المطر.
في الفصل الثامن حيث يبدأ عصر الكالكوليت أي العصر النحاسي، وفي هذا الفصل يشرح الماجدي نظرية سار "SAR theory" في التوزيع العرقي في العالم، وكيف انتشر الإنسان العاقل العاقل من مكانٍ واحدٍ إلى بقية أرجاء المعمورة، وكذلك تظهر دقة الأدوات المستخدمة في ذلك العصر وتطور الري بصورة واضحة وظهور المعابد والمدن بأرقى أشكالها، ومازالت الآلهة الأم موجودة ولكن تم تغييرها من فينوس لها أثداء وخصر كبيرين والتي تدل على الخصوبة، إلى تماثيل منحوتة بدقة واقعية أكثر، وبعضهن يحملن طفلاً على أيديهن.
يظهر إله الذكر بصورة أوضح بكثير من عصر الحجري الحديث لسحب البساط شيئًا فشيئًا من تحت المجتمع الأمومي النسوي، ونرى ولأول مرة أقنوم الابن المتمثل بالماء الذي تحتويه الأرض أي الآلهة الأم، ومن ثم أقنوم الأب الذي يحيط الأرض والماء بهوائه، متمثلًا بآله الهواء. ينحصر دور المرأة في هذا العصر ويأخذ الرجال عنوة مكانة النساء بعد اختراعهم للعجل، وهنا برأي الشخصي تم تدمير أي احتمالية لبناء حضارة إنسانية أقل وحشية مما نعانيه الآن.
ويبدو بأن انتقال المجتمع الأمومي إلى مجتمعًا أبوي في أوروبا كان مختلفًا تمامًا عن سياق وسط آسيا، حيث احتلت الثقافة الكورجانية القادمة من غرب روسيا وأوكرانيا "منطقة القوقاز بالتحديد" أوروبا الغربية، لتمحي بذلك الآلهات والعرف النسوي ليظهر الآله الذكري بديلًا، ويُعرف بأن هذا القوم هم أجداد كل الهندو أوروبيين.
في الفصل التاسع وهو عصر شبه الكتابي "البروتولتريت" أو عصر شبه التاريخي "بروتوهستوريت" وفي هذا العصر يتحدث الكاتب عن مراحل الكتابة الصورية ونظام "بكتوغراف" وكيف انتشر نظام البتكتوغرف السومري إلى باقي أنحاء العالم، من الصين إلى شعوب المايا.
يظهر الدين في هذا العصر بكامل قوته المؤسساتية، وظهور الديانة الأولى وهي الديانة السومرية.
في الفصل العاشر يلخص الكاتب الفترات التاريخية مع تحليل بسيط، وفي هذا الفصل تجد عصارة ما سبق من أحداث، مع آراء الكاتب عن تلك الحقب. حيث يوضح التموج ما بين سيطرة الرجال والنساء ما بين العصور وما حدث في الجزء الإقتصادي والعملي والديني حتى نهاية عصر البروتولتريت.
في نهاية أود أن أقول بأن هذا العمل مهم جدًا لفهم التاريخ ما بعد اكتشاف الكتاب وظهور الأديان وكذلك حاضرنا، على الرغم من أهمية هذا الكتاب إلا أنه يحتاج إلى تدقيق لغوي وتحرير، حيث يذكر بعض المصطلحات بلغتها الأصلية مرة ومرة أخرى بترجمتها من دون الكلمة الأصلية، وترقيم المواضيع الثانوية محيرة أيضًا، وكذلك أغلب الصور المرفقة غير واضحة، وبحاجة إلى ألوان، حيث طباعتها بدرجات الأسود أثر سلبًا على جميع المعلومات الموجودة في الصور والخرائط.
قمت باستعارة هذا الكتاب من مكتبة شومان.
إن هذا الكتاب كنز جميل، لوفرة معلوماته ولسهولتها، وإن الكاتب خزعل الماجدي مبدع في سرده للتاريخ ما قبل الكتابة.
يستهل الدكتور خزعل الكتاب بعد مقدمة خفيفة، الفصل الأول ويتناول فيه عن العلوم المختلفة التي تبحث في سرديات ما قبل التاريخ، والأدوات المستخدمة لكشف ذلك الستار، والتقسيمات الزمنية لعصور ما قبل التاريخ، وعن الإنسان الذي كان يسكن في تلك العصور، حيث الإنسان العاقل العاقل، -أي نحن- لم يكن بطلًا في جميع فصول تلك الحقبة.
يتحدث في الفصل الثاني عن الفترة التاريخية ما قبل العصر الحجري، حيث بدأ الإنسان بأنواعه باستخدام الحجارة كأداة لتساعده في المعيشة، الإنسان ما قبل العاقل كان بطل هذا الفصل.
وأما في الفصل الثالث وإلى نهاية الفصل الخامس يتحدث عن العصر الحجري القديم، والذي قسمه العلماء إلى العصر الحجري القديم الأسفل، والعصر الحجري القديم الأوسط، والعصر الحجري القديم الأعلى.
في تلك الفترة كان الإنسان جامعًا صيادًا، والسكن متنقل يعيش بأدوات بسيطة للصيد، وربما لحماية نفسه، حيث كان معرضًا للأكل من قبل الضباع والنمور بشكلٍ كبير في تلك الفترة، والدين كان مفهومه لم يتبلور بطريقة واضحة سوى الحضور المقدس للنار والروح والحيوانات الضارية منها والضعيف منها، حتى برزت في نهايات عصر الحجري القديم الأعلى بوادر اكتشاف الزراعة، التي قد تكون نعمة للإنسان ولكنها في حد ذاتها محدة لحريته، وحيث يقول الدكتور خزعل بالنص: "أن الباليوليت لم يكن فردوسًا للإنسان بل كان محطات عناء وجهاد كبيرة، ولكن النظرة الإجمالية لعناصر وسيادة الكسل والارتماء المطلق في أحضان الطبيعة توحي بمثل هذا… فالإنسان عاش على بساتين وثمار وأنهار وغذاء لم يكون له دور في صناعتها، بل وجدها جاهزة أمامه، ولاشك أن هذا المشهد الرحمي/الفردوسي سيستمر في النيوليت ليسقط الإنسان فيه بعد ذلك إلى الأرض التي سيبذل جهدًا أكبر في تنظيم ريها وزراعتها واستخدامها."
وفي الفصل السادس يتحدث عن الميزوليت أي العصر الحجري الوسيط، وهو الفترة الإنتقالية ما بين نهاية الصيد والجمع، إلى حياة الاستقرار حيث نشأت فكرة التدجين والترويض، فبدأ الإنسان بتدجين الغزال والماعز والخنازير، وكان الكلب هو أول حيوان قام الإنسان بترويضه، وأيضًا أقام إنسان هذا العصر البيوت البسيطة وغرفًا للتعبد، وظهور الإلهة الأم، بالرغم من إن النقص في صنع تماثيل نسائية والتي تدعى بالفينوسات "من مصطلح فينوس" كان واضحًا في عصر الميزوليت.
يعد هذا العصر وفي الأخص في مناطق التي تقع بين العراق وفلسطين هو ممهد لعصر النيوليت ويُعنى ذلك عصر الزراعة.
وأيضًا تبلورت فكرة الدين أكثر، في تقديس المرأة بصورة عامة والأم بصورة خاصة، حيث أعتقد الإنسان إن المرأة تحوي على سر قدس الحياة، من حيث الحمل والولادة.
في الفصل السابع يبدأ عصر الحجري الحديث أي النيوليت، تزدهر فكرة الزراعة في أول العصر، التي مهد لها العصر الذي قبله، وإن النساء اكتشفن الزراعة، وفي منطقة الهلال الخصيب، وفي العراق تحديدًا، ويستمر تقديس النساء لخصوبتها وفهمها في زراعة البذور الصالحة واستنبات الأرض، وما على الرجل سوى الصيد وتوفير الحماية ربما. ويظهر الدين النسوي، وكانت النساء هن الحاكمات، ويورثن لبناتهن، وفي هذا العصر أيضًا تزدهر فيه الصناعة، للحاجة، حتى يتم استخدامها في الزراعة، وتخزين المنتج الزراعي، وبدأ الإنسان العاقل بالاستقرار التام، وخلق مجتمع مدني، وهنا بدأ ظهور الرب الذكري بصورة واضحة في التماثيل بالرغم من قلتها وفهم بأن المرأة ليست هي الوحيدة التي تنتج الحياة، فهي بحاجة إلى رجل للإنجاب، والأرض بحاجة إلى مطر وهواء لتنتج، هذه الفكرة التي تبلورت لدى ذهنية الشخص العراقي حتى تبلورت في إلهٍ ذكري إنليل إله الريح كإله ذكري يجلب برياحه الغيم والمطر. لم تختفي الآلهات الأنثوية في هذا العصر بل على العكس ظهورهن كان أوضح من عصر الميزوليت، وهناك رسومات توضح بأن النساء كن يرقصن ليحركن شعورهن حتى يجلبن الرياح التي تجلب المطر.
في الفصل الثامن حيث يبدأ عصر الكالكوليت أي العصر النحاسي، وفي هذا الفصل يشرح الماجدي نظرية سار "SAR theory" في التوزيع العرقي في العالم، وكيف انتشر الإنسان العاقل العاقل من مكانٍ واحدٍ إلى بقية أرجاء المعمورة، وكذلك تظهر دقة الأدوات المستخدمة في ذلك العصر وتطور الري بصورة واضحة وظهور المعابد والمدن بأرقى أشكالها، ومازالت الآلهة الأم موجودة ولكن تم تغييرها من فينوس لها أثداء وخصر كبيرين والتي تدل على الخصوبة، إلى تماثيل منحوتة بدقة واقعية أكثر، وبعضهن يحملن طفلاً على أيديهن.
يظهر إله الذكر بصورة أوضح بكثير من عصر الحجري الحديث لسحب البساط شيئًا فشيئًا من تحت المجتمع الأمومي النسوي، ونرى ولأول مرة أقنوم الابن المتمثل بالماء الذي تحتويه الأرض أي الآلهة الأم، ومن ثم أقنوم الأب الذي يحيط الأرض والماء بهوائه، متمثلًا بآله الهواء. ينحصر دور المرأة في هذا العصر ويأخذ الرجال عنوة مكانة النساء بعد اختراعهم للعجل، وهنا برأي الشخصي تم تدمير أي احتمالية لبناء حضارة إنسانية أقل وحشية مما نعانيه الآن.
ويبدو بأن انتقال المجتمع الأمومي إلى مجتمعًا أبوي في أوروبا كان مختلفًا تمامًا عن سياق وسط آسيا، حيث احتلت الثقافة الكورجانية القادمة من غرب روسيا وأوكرانيا "منطقة القوقاز بالتحديد" أوروبا الغربية، لتمحي بذلك الآلهات والعرف النسوي ليظهر الآله الذكري بديلًا، ويُعرف بأن هذا القوم هم أجداد كل الهندو أوروبيين.
في الفصل التاسع وهو عصر شبه الكتابي "البروتولتريت" أو عصر شبه التاريخي "بروتوهستوريت" وفي هذا العصر يتحدث الكاتب عن مراحل الكتابة الصورية ونظام "بكتوغراف" وكيف انتشر نظام البتكتوغرف السومري إلى باقي أنحاء العالم، من الصين إلى شعوب المايا.
يظهر الدين في هذا العصر بكامل قوته المؤسساتية، وظهور الديانة الأولى وهي الديانة السومرية.
في الفصل العاشر يلخص الكاتب الفترات التاريخية مع تحليل بسيط، وفي هذا الفصل تجد عصارة ما سبق من أحداث، مع آراء الكاتب عن تلك الحقب. حيث يوضح التموج ما بين سيطرة الرجال والنساء ما بين العصور وما حدث في الجزء الإقتصادي والعملي والديني حتى نهاية عصر البروتولتريت.
في نهاية أود أن أقول بأن هذا العمل مهم جدًا لفهم التاريخ ما بعد اكتشاف الكتاب وظهور الأديان وكذلك حاضرنا، على الرغم من أهمية هذا الكتاب إلا أنه يحتاج إلى تدقيق لغوي وتحرير، حيث يذكر بعض المصطلحات بلغتها الأصلية مرة ومرة أخرى بترجمتها من دون الكلمة الأصلية، وترقيم المواضيع الثانوية محيرة أيضًا، وكذلك أغلب الصور المرفقة غير واضحة، وبحاجة إلى ألوان، حيث طباعتها بدرجات الأسود أثر سلبًا على جميع المعلومات الموجودة في الصور والخرائط.
قمت باستعارة هذا الكتاب من مكتبة شومان.
June 24, 2021
التقييم: 4.5🌟
.
رأيي: المؤسف أني لم اقرأ قط للتاريخ و الجميل بأني أحسنت الأختيار في الكتاب و الكاتب. لن أبالغ في قولي اذ قلت بأني أحببت المجال ، قراءة التاريخ هي قراءة عن ماضينا الذي لم نكن فيه وانما كان للسلف دور فيه. وضعت عدّة كتب للكاتب د/ خزعل الماجدي و الاغلب فيها ان لم تكن جميعها عن التاريخ ، قلت سأقرأ كتاب واحد ان عجبني قمت بطلب المزيد . منذ قراءة اول صفحة علمت مدى جهلي للتاريخ مع ذلك كنت مستمتعة بالقراءة و بالصور و بأسلوب الكاتب السلس كل هذا و اضاف ايضاً المراجع لكل نقطه في الكتاب.
انا اقرأ النسخة المطوره التي تتكون من 517 صفحة و الجميل فيها انها لم تكت مختصره كالنسخة السابقه لذا ممتنه لـ كل من وضع لمسة واخرج لنا كتاب بهاذا الجمال.
.
رأيي: المؤسف أني لم اقرأ قط للتاريخ و الجميل بأني أحسنت الأختيار في الكتاب و الكاتب. لن أبالغ في قولي اذ قلت بأني أحببت المجال ، قراءة التاريخ هي قراءة عن ماضينا الذي لم نكن فيه وانما كان للسلف دور فيه. وضعت عدّة كتب للكاتب د/ خزعل الماجدي و الاغلب فيها ان لم تكن جميعها عن التاريخ ، قلت سأقرأ كتاب واحد ان عجبني قمت بطلب المزيد . منذ قراءة اول صفحة علمت مدى جهلي للتاريخ مع ذلك كنت مستمتعة بالقراءة و بالصور و بأسلوب الكاتب السلس كل هذا و اضاف ايضاً المراجع لكل نقطه في الكتاب.
انا اقرأ النسخة المطوره التي تتكون من 517 صفحة و الجميل فيها انها لم تكت مختصره كالنسخة السابقه لذا ممتنه لـ كل من وضع لمسة واخرج لنا كتاب بهاذا الجمال.
September 24, 2021
محور الكتاب و نظرياته كلها تدور حول فكرة أن حضارات ما قبل التاريخ كانت بدائية و البشر من سلالة القِرَدة. هو مناسب لمن يؤمن بانحدار الإنسان من قرد غير عاقل إلى أن وصل مع الوقت و تطور عقله و تطورت معه قدراته العقلية ليصبح إنساناً عاقلاً فتطورت الحضارات تباعاً.
May 29, 2023
خلصت هسه كتاب خزعل الماجدي "حضارات قبل التاريخ "
باختصار شديد الكتاب بتكلم عن كل الحضارات اللي كانت قبل اكتشاف الكتابه.يعني قبل ما الانسان يكتشف الكتابه كان يعتبر قبل التاريخ ولكن لما اكتشفها دخل التاريخ. بحكي الكتاب عن العصر الحجري(الأكيوليت) لحد عصر شبه الكتابي(البروتولتريت)
بحكي عن الانسان كيف انوجد (حسب نظرية التطور) وبتكلم عن الاحافير اللي بتدعم نظرية التطور ،وطبعا انا اغلبها الاحافير هاي كنت قرأت عنها بكتاب تثريب انها مجرد حكي فاضي ! المهم بحكي عن الانسان كيف ظل يطور شوي شوي ،وكيف انها النار كانت اعظم اكتشاف بالنسبة لانسان العصر الحجري،وكيف بسببه الانسان قدر يروض الحيوان وبعد هيك بلش يطور بزراعه ،شوي شوي ظلي يتقدم وبلش يبني بيوت بسيطة شوي شوي عمل دين الخ الخ....
بصراحة الكتاب من هل جانب معنديش مشكلة في ،كون خزعل اصلا مختص في موضوع التاريخ .
بس المشكلة بالكتاب ،واللي انا اصلا مشتري عشانه هو موضوع الدين واديان العصر الحجري.
خزعل بالكتاب بفترض افتراض غيريب صراحة لفكرة الدين.
وقبل مانحكي و��هة نظر خزعل لازم احكي انه خزعل ظل يستعمل كلمة (( ربما ،ممكن ،قد)) يعني هو مش متأكد !! مع هيك ببني عادي نظريات.
على كل حال بقسم خزعل فكرة الدين على مراحل .
1- اكتشاف النار ،والانسان شاف فيها اول علامة للقدسي(الاله)
2- عبادة الحيوان
3-ظهور طقوس دفن الاموات
4- ظهور الالهة الام
5-عبادة الاسلاف في بعض المناطق
6- عبادة الهياكل العظمية اللي ممكن نحكي انها برضه عبادة اسلاف
7- جميع ماذكر بس تطور بكل ماسبق
8- ظهور الكاهن المسؤول عن طقوس دفن الاموات
الخ الخ الخ
الترتيب اللي بفترضه خزعل ،مبني على وجهة نظر خاصة فيه ،وانا مابظن انه في شخص مختص راح يقبل بهيك نظرية غبية !!
تعالوا احكيلكم ليش
1- النار
هل مع خزعل دليل واحد بثبت انه النار كانت اول علامة للقدسي؟
الجواب لا هاي وجهة نظر خاصة فيه مابقدر يثبتها ،والبضحك انه لما حاول يجيب دليل استشهد ��ظهور اساطير النار !
كمثال "اسطورة بروميثيوس" اللي بتحكي انه سرق النار من الاله زيوس ،وبعد هيك تقدم الانسان .
وانا بسأل كم عمر هاي الاسطورة مقارنة بكتشاف النار ؟
ملاين السنين
فمعلش النظرية جدا ضعيفة
2- عبادة الحيوان
بالنسبة لعبادة الحيوان انا بسأل هل انت بصدق انه الانسان القديم اللي كان يصيد الحيوان وبعد هيك يوكله ويسلخه ،ممكن يشوف فيه رب ؟
اكيد لا بالعقل
وبحكي فراس السواح في مايخص عبادة الحيوان،في كتاب "دين الانسان" وكمان "الله والكون والانسان"
انه الانسان بشكل بسيطة كان يوخذ الحيوانات كرمز،يعني قبيلة العبادي الرمز تاعها الثعلب كمثال بس هيك مش اكثر. كانت رمز بس.
3- دفن الاموات
هممم بصراحة ماعندي مشكلة بهل موضوع ،بس هو مجرد فرضيات لحد هسه ممكن بكرا نكتشف مدافن اقدم ،فعادي يعين.
4- الالهة الام
بصراحة انا كنت مستغرب انه عامل الالهة الام طلعت بوقت متأخر ،لسبب واحد هو بحكي بنفس الكتاب انه تم اكتشاف الكثير من التماثيل الربة الام ! اللي اسمها العاب او تماثيل فينوس.
يعني انت هيك ضربة نظريتك اصلا بأنك حكيت انهم اقدم ،يعني في صورة كانت لعبة الالهة المجسمه من الاول.
على كل حال ماعندي مشكلة بهل موضوع ،عشان هو بهل كلام ضرب النظرية تعيته لحاله.
5- عبادة الاسلاف
نعم انا معاه بهل موضوع عبد الاسلاف في بعض المناطق بشكل محدود (مع اني مذكر انه كان شامل حسب كلامه بس اذا قال هيك فهو غلط) زي صين ،الاردن ،فلسطين ،الخ...
6- ماعندي مشكلة
7- ماعندي مشكلة
8- ماعندي مشكلة
من الاخر الكتاب من جانب التاريخ القديم وهيك ،ماعندي في مشكلة عشان هو متخصص فيه .
مع اني اظن لو حد متخصص يمسك الكتاب ممكن يطلع في اشياء او مشاكل من هل جانب ،ولكن مش اختصاصي.
من ناحية الاديان وتاريخ الدين ففي تخبيص ليوم التخبيص،بس الحلو في انه تكلم عن ظهور "اريدو" يعني هو كمان هيك بثبت انه توحيد قبل التعدد بدون مايحس :)
على كل حال تقيم الخاص فيني للكتاب 7من 10
كويس من ناحية التاريخ
تخبيص من ناحية الدين
بس كده
May 31, 2020
حضارات ما قبل التاريخ، هو الجزء الثاني من سلسة تاريخ الحضارات، للدكتور خزعل الماجدي، باحث في علم و تاريخ الأديان و الحضارات القديمة.
يتناول الكتاب فترة ما قبل التاريخ، أي ما قبل إختراع الكتابة، و تكمن أهمية هاته الفترة، في كونها تشكل %98 من تاريخنا البشري.
حيث يقوم الدكتور الماجدي، باستعراض مختلف ثقافات هاته الفترة، متتبعا تطورها عبر الزمن، من خلال تشكل العقائد الدينية، تطور الفن و بنية التجمعات البشرية، و أسلوب عيشها.
- بالنسبة للمعتقدات الدينية، كانت النار أول تجل للمقدس أمام الإنسان، في أول إشارة إلى الخوف و الرهبة، و الدهشة و الجمال، ثم انتقل بعد ذلك، إلى تقديس الحيوان، حيث نجد خليطا من الإنبهار و الخوف من قواه، مع رغبة في السيطرة عليه، و الإتحاد معه.
" لم يكن الإنسان يتفرج على الحيوان، بل كان يصطاده، لكن تطور ملكاته الروحية و النفسية، جعلاه يتطلع برهبة و خوف، و ربما بقدسية، إلى هاته الحيوانات، مما أدى إلى نشوء إحساس ديني جديد" ص 122
مع ظهور المجتمعات الزراعية، و اكتشاف مفهوم الخصب، قدست المرأة بإعتبارها واهبة للحياة، مما كفل لها مكانة مميزة، تجلت في ظهور منحوتات الآلهة الأم، أو ما بسمى بالفينوسات.
"حيث انتقل مفهوم الشارة القدسي من الحيوان إلى المرأة، فبعد أن استأنس الحيوان و اقترب من سره المقدس انتقل إلى النبات فأثار فضوله الديني و الروحي، فصنع دمى للمرأة باعتبارها رمز للخصب و الثكاثر و الولادة" ص 367
لكن مع اكتشاف دور الرجل، في عملية التكاثر، و هو اكتشاف يعزى الى ملاحظة الحيوانات الداجنة، بدأت زعزعة المركز الأنثوي، ليحصل ما أسماه العلماء بالإنقلاب الذكوري، الذي سرق ثمار العبادة االأمومية، و أنشأ الأديان الأولى، ذات الطابع الذكوري.
و في هذا السياق، و خلال العصر الحجري النحاسي، ظهرت المعابد، و انتقلت إليها الممارسات الدينية، بعدما كانت تقام بالمساكن.
"و هنا بدأ ظهور النظام الطبقي و تشكل مفهوم السلطة، في صيغة الزعيم الكاهن، أو الملك الكاهن، الذي اتخذ المعبد أولا مكانا لحكمه، ثم انتقل إلى القصر" ص 503
- الفن
للفن أيضا علاقة وطيدة، بمعتقدات الإنسان القديم، حيث تفسر لوحات الكهوف على أنها شكل من أشكال الاستدعاء، عن طريق المحاكات، لكن هذا لا يعني غياب الحس الفني، عند الإنسان القديم، بل على العكس من ذلك، فقد أسفرت الحفريات، عن اكتشاف منحوتات للوجوه، و تماثيل للأفراد، مع حلي و أساور للزينة.
و مع إكتشاف الفخار، زينت الآنية الخزفية، بأشكال هندسية من بينها المندالا و الصلبان المعقوفة، أو السواستيكا.
- الكتابة
"ولدت الكتابة، بدورها، من رحم فن التصوير، و كانت رموز الكتابة الأولى منتشرة في لوحات الكهوف و رسومات الصخور" ص460
يمكن تقسيم تاريخ الكتابة، إلى ثلاثة مراحل كبرى:
- الكتابة الانظامية : و هي مرحلة ظهور الكتابة مبعثرة، على الصخور و العظام و غيرها، دون نظام كتابي واضح، بل مجرد رموز و رسوم، مبسطة، تبدو كإختزال للأشكال الحقيقية.
- الكتابة النظامية : و هي مرحلة ظهور أول رموز الكتابة و تكوين جهاز او نظام للتعبير اللغوي الكتابي، أولا عن طريق الكتابة الصورية - التي تتجلى في البكتوغراف السومري الذي تفرع منه الهيروغليف المصري و غيره - ثم الكتابة الصوتية و المقطعية بعد ذلك.
- الكتابة الأبجدية : حيث بدأ رسم الكلمات على أساس الحروف الصوتية، و ليس على أساس المقاطع الصوتية، و فيها تحررت الكتابة من قيودها لتصبح أداة ناجحة للتعبير، و لخزن الذاكرة البشرية، في تمهيد لقيام أول حضارة في التاريخ بالمعني العلمي الدقيق للكلمة، الحضارة السومرية.
يتميز الكتاب بشرح مفصل لخمسين ثقافة تقريبا، مع ذكر مراجع مختلفة، و رسومات و صور موضحة، مما جعلني أغوص في رحلة إلى مليون سنة للوراء، في رحلة إلى ما قبل التاريخ.
يتناول الكتاب فترة ما قبل التاريخ، أي ما قبل إختراع الكتابة، و تكمن أهمية هاته الفترة، في كونها تشكل %98 من تاريخنا البشري.
حيث يقوم الدكتور الماجدي، باستعراض مختلف ثقافات هاته الفترة، متتبعا تطورها عبر الزمن، من خلال تشكل العقائد الدينية، تطور الفن و بنية التجمعات البشرية، و أسلوب عيشها.
- بالنسبة للمعتقدات الدينية، كانت النار أول تجل للمقدس أمام الإنسان، في أول إشارة إلى الخوف و الرهبة، و الدهشة و الجمال، ثم انتقل بعد ذلك، إلى تقديس الحيوان، حيث نجد خليطا من الإنبهار و الخوف من قواه، مع رغبة في السيطرة عليه، و الإتحاد معه.
" لم يكن الإنسان يتفرج على الحيوان، بل كان يصطاده، لكن تطور ملكاته الروحية و النفسية، جعلاه يتطلع برهبة و خوف، و ربما بقدسية، إلى هاته الحيوانات، مما أدى إلى نشوء إحساس ديني جديد" ص 122
مع ظهور المجتمعات الزراعية، و اكتشاف مفهوم الخصب، قدست المرأة بإعتبارها واهبة للحياة، مما كفل لها مكانة مميزة، تجلت في ظهور منحوتات الآلهة الأم، أو ما بسمى بالفينوسات.
"حيث انتقل مفهوم الشارة القدسي من الحيوان إلى المرأة، فبعد أن استأنس الحيوان و اقترب من سره المقدس انتقل إلى النبات فأثار فضوله الديني و الروحي، فصنع دمى للمرأة باعتبارها رمز للخصب و الثكاثر و الولادة" ص 367
لكن مع اكتشاف دور الرجل، في عملية التكاثر، و هو اكتشاف يعزى الى ملاحظة الحيوانات الداجنة، بدأت زعزعة المركز الأنثوي، ليحصل ما أسماه العلماء بالإنقلاب الذكوري، الذي سرق ثمار العبادة االأمومية، و أنشأ الأديان الأولى، ذات الطابع الذكوري.
و في هذا السياق، و خلال العصر الحجري النحاسي، ظهرت المعابد، و انتقلت إليها الممارسات الدينية، بعدما كانت تقام بالمساكن.
"و هنا بدأ ظهور النظام الطبقي و تشكل مفهوم السلطة، في صيغة الزعيم الكاهن، أو الملك الكاهن، الذي اتخذ المعبد أولا مكانا لحكمه، ثم انتقل إلى القصر" ص 503
- الفن
للفن أيضا علاقة وطيدة، بمعتقدات الإنسان القديم، حيث تفسر لوحات الكهوف على أنها شكل من أشكال الاستدعاء، عن طريق المحاكات، لكن هذا لا يعني غياب الحس الفني، عند الإنسان القديم، بل على العكس من ذلك، فقد أسفرت الحفريات، عن اكتشاف منحوتات للوجوه، و تماثيل للأفراد، مع حلي و أساور للزينة.
و مع إكتشاف الفخار، زينت الآنية الخزفية، بأشكال هندسية من بينها المندالا و الصلبان المعقوفة، أو السواستيكا.
- الكتابة
"ولدت الكتابة، بدورها، من رحم فن التصوير، و كانت رموز الكتابة الأولى منتشرة في لوحات الكهوف و رسومات الصخور" ص460
يمكن تقسيم تاريخ الكتابة، إلى ثلاثة مراحل كبرى:
- الكتابة الانظامية : و هي مرحلة ظهور الكتابة مبعثرة، على الصخور و العظام و غيرها، دون نظام كتابي واضح، بل مجرد رموز و رسوم، مبسطة، تبدو كإختزال للأشكال الحقيقية.
- الكتابة النظامية : و هي مرحلة ظهور أول رموز الكتابة و تكوين جهاز او نظام للتعبير اللغوي الكتابي، أولا عن طريق الكتابة الصورية - التي تتجلى في البكتوغراف السومري الذي تفرع منه الهيروغليف المصري و غيره - ثم الكتابة الصوتية و المقطعية بعد ذلك.
- الكتابة الأبجدية : حيث بدأ رسم الكلمات على أساس الحروف الصوتية، و ليس على أساس المقاطع الصوتية، و فيها تحررت الكتابة من قيودها لتصبح أداة ناجحة للتعبير، و لخزن الذاكرة البشرية، في تمهيد لقيام أول حضارة في التاريخ بالمعني العلمي الدقيق للكلمة، الحضارة السومرية.
يتميز الكتاب بشرح مفصل لخمسين ثقافة تقريبا، مع ذكر مراجع مختلفة، و رسومات و صور موضحة، مما جعلني أغوص في رحلة إلى مليون سنة للوراء، في رحلة إلى ما قبل التاريخ.
March 21, 2021
#حضارات_ما_قبل_التاريخ
#خزعل_الماجدي
في المنشور السابق عن كتاب تاريخ الخليقة للدكتور الماجدي تم الإشارة إلى بعض من نقاط الكتاب حول بداية الكون و الخليقة و الفرق بين الفضاء والكون و توقفت إلى تاريخ الإنسان.
في هذا الكتاب يدمج تاريخ الإنسان في الحضارات و بدايتها من ٢.٥ ملون سنه إلى الانتهاء مع ظهور اول حضارة تاريخية بعد اختراع الكتابة مباشرة في٣٢٠٠ ق.م وهي الحضارة السومرية .
اولا انتقد الكاتب المنحاز كليا إلى حضارة الرافدين و نسب ظهور اول عصر للكتابة في بلاد الرافدين وهذا خطأ لا يغتفر لوجود دلالات ان الكتابة بدأت من ٨٠٠٠ ق.م او اكثر من ذلك حسب الكاتب بروان، سينثيا ستوكس في كتاب (تاريخ الأحداث الكبرى ن الانفجار الكبير إلى الزمن الحاضر ) و حسب علماء من يؤيد ان إدريس عليه السلام بدأ في خط الكتابة بعد آدم عليه السلام وهو خامس المرسلين على الأرض اي ما قبل تقريبا ٣٠ الف سنه تقريبا .
يبدأ في مقدمة ان ٩٨ % مرحلة ما قبل التاريخ التي تشغل تاريخ الإنسان و ٢% فقط مرحلة العصور التاريخية ، مقدمة تؤيد الكتاب بأرقام لم احصل على دلالات في دعمها .
***العصور من الاركيوليت ، الباليوليت الميزوليت ،النيوليت ، الكالكوليت و البروتوليت .
في كل عصر يقسم إلى عدة ثقافات منها ما هو ثقافتان الى خمسة عشر ثقافة وكانت من نصيب الميزوليت وعصر الباليوليت(الأسفل ، الأوسط، الاعلى) سبعة عشر ثقافة ، كما يوضح الفنون والمعتقدات و المعبودات وحصول الانقلاب الذكوري في المعبودات.
** اعتماد دراسة الحضارات على علم الآثار و العثور على جثث او هياكل عظمية او كتابات او أشارت تدل على الحضارة والمقارنة اماكن العثور عليها ليشكل سلسلة تنقل من أوروبا إلى آسيا إلى أفريقيا و أمريكا اللاتينية و القارات السبع و اهم ما أشار إليه هو بدء في عصر ذوبان الجليدي في روسيا و أوربا الشرقية لتشكل أماكن زراعية للانسان و بدء عصر الزراعة ثم العصر النحاسي .
ثم يتكلم عن كل حضارة و الديانة او العبادة لكل عصر ومتى بدأت في الظهور كلها افتراضات لم تدعم بشكل كامل .
*** الفتيشية مرحلة من مراحل الديانات اعتقاد بوجود طاقة فائقة في الشيء . نقف هنا تحول الاعتقاد في الشيء بدلا من الإيمان به اذا هو ابتداع من الإنسان اعطاني هذا المصطلح عدة أبحاث في عقلي حول ما هو الخطأ انه الكثير من الناس وضع الإله في انسنته( تشبية الإله في الإنسان صفات خلقية او شكلية أو فكرية) .
😡😡😡 يعيب الكاتب في زخم المعلومات و الاقتباسات من مراجع أخرى طغت على لغة الكاتب وفقد هوية الإبداع الكتابي لتوصيل الأفكار حسب رأي شخصي .
*** الإنسان من اصل قرد 🤔🤔🤔
النظرية او الفرضية توضع على اساس دلالة او استنتاج قابلة للطعن و القبول ، اعتمد معظم العلماء على فحص DNA القرد الشامبانزي و الإنسان في تطابق ٩٨.٤ % في من الجينات و حصل بعد ذلك التحول إلى الإنسان العاقل العاقل مرورا بمراحل من النياتدرتال إلى الماهر ثم المناصب إلى العاقل الأثري إلى الإنسان العاقل العاقل ، هنا لا ندخل في مجال ديني هو فقط نظري على اساس علمي و استنتاج من علم الآثار و دلالات تاريخية تم العثور عليها في عدة أماكن ،، لكن من ناحية دينية انا اعتذر .
عدة أسئلة تدور في ذهن القارئ .
١. ما مدى تطابق دراسة الحضارات مع الديانات ؟
٢. هل آدم هو اول من الكائنات الحية خلق على الأرض؟
٣. الفرق بين نشوء الخليقة و بداية الإنسان؟
٤. هل الأرض عقاب آدم على عدم طاعة الله في الجنة ؟
اذا كانت كذلك عقاب حين اكل من الشجرة ، اذا الخليقة قبل ظهور آدم و النظريات تؤكد ذلك في آثار تعود إلى ما قبل ٢.٥ ملون سنة .
الإجابة ما زالت غير مثبته او مثبته ولا نريد تصديق ذلك .
#رائف
#خزعل_الماجدي
في المنشور السابق عن كتاب تاريخ الخليقة للدكتور الماجدي تم الإشارة إلى بعض من نقاط الكتاب حول بداية الكون و الخليقة و الفرق بين الفضاء والكون و توقفت إلى تاريخ الإنسان.
في هذا الكتاب يدمج تاريخ الإنسان في الحضارات و بدايتها من ٢.٥ ملون سنه إلى الانتهاء مع ظهور اول حضارة تاريخية بعد اختراع الكتابة مباشرة في٣٢٠٠ ق.م وهي الحضارة السومرية .
اولا انتقد الكاتب المنحاز كليا إلى حضارة الرافدين و نسب ظهور اول عصر للكتابة في بلاد الرافدين وهذا خطأ لا يغتفر لوجود دلالات ان الكتابة بدأت من ٨٠٠٠ ق.م او اكثر من ذلك حسب الكاتب بروان، سينثيا ستوكس في كتاب (تاريخ الأحداث الكبرى ن الانفجار الكبير إلى الزمن الحاضر ) و حسب علماء من يؤيد ان إدريس عليه السلام بدأ في خط الكتابة بعد آدم عليه السلام وهو خامس المرسلين على الأرض اي ما قبل تقريبا ٣٠ الف سنه تقريبا .
يبدأ في مقدمة ان ٩٨ % مرحلة ما قبل التاريخ التي تشغل تاريخ الإنسان و ٢% فقط مرحلة العصور التاريخية ، مقدمة تؤيد الكتاب بأرقام لم احصل على دلالات في دعمها .
***العصور من الاركيوليت ، الباليوليت الميزوليت ،النيوليت ، الكالكوليت و البروتوليت .
في كل عصر يقسم إلى عدة ثقافات منها ما هو ثقافتان الى خمسة عشر ثقافة وكانت من نصيب الميزوليت وعصر الباليوليت(الأسفل ، الأوسط، الاعلى) سبعة عشر ثقافة ، كما يوضح الفنون والمعتقدات و المعبودات وحصول الانقلاب الذكوري في المعبودات.
** اعتماد دراسة الحضارات على علم الآثار و العثور على جثث او هياكل عظمية او كتابات او أشارت تدل على الحضارة والمقارنة اماكن العثور عليها ليشكل سلسلة تنقل من أوروبا إلى آسيا إلى أفريقيا و أمريكا اللاتينية و القارات السبع و اهم ما أشار إليه هو بدء في عصر ذوبان الجليدي في روسيا و أوربا الشرقية لتشكل أماكن زراعية للانسان و بدء عصر الزراعة ثم العصر النحاسي .
ثم يتكلم عن كل حضارة و الديانة او العبادة لكل عصر ومتى بدأت في الظهور كلها افتراضات لم تدعم بشكل كامل .
*** الفتيشية مرحلة من مراحل الديانات اعتقاد بوجود طاقة فائقة في الشيء . نقف هنا تحول الاعتقاد في الشيء بدلا من الإيمان به اذا هو ابتداع من الإنسان اعطاني هذا المصطلح عدة أبحاث في عقلي حول ما هو الخطأ انه الكثير من الناس وضع الإله في انسنته( تشبية الإله في الإنسان صفات خلقية او شكلية أو فكرية) .
😡😡😡 يعيب الكاتب في زخم المعلومات و الاقتباسات من مراجع أخرى طغت على لغة الكاتب وفقد هوية الإبداع الكتابي لتوصيل الأفكار حسب رأي شخصي .
*** الإنسان من اصل قرد 🤔🤔🤔
النظرية او الفرضية توضع على اساس دلالة او استنتاج قابلة للطعن و القبول ، اعتمد معظم العلماء على فحص DNA القرد الشامبانزي و الإنسان في تطابق ٩٨.٤ % في من الجينات و حصل بعد ذلك التحول إلى الإنسان العاقل العاقل مرورا بمراحل من النياتدرتال إلى الماهر ثم المناصب إلى العاقل الأثري إلى الإنسان العاقل العاقل ، هنا لا ندخل في مجال ديني هو فقط نظري على اساس علمي و استنتاج من علم الآثار و دلالات تاريخية تم العثور عليها في عدة أماكن ،، لكن من ناحية دينية انا اعتذر .
عدة أسئلة تدور في ذهن القارئ .
١. ما مدى تطابق دراسة الحضارات مع الديانات ؟
٢. هل آدم هو اول من الكائنات الحية خلق على الأرض؟
٣. الفرق بين نشوء الخليقة و بداية الإنسان؟
٤. هل الأرض عقاب آدم على عدم طاعة الله في الجنة ؟
اذا كانت كذلك عقاب حين اكل من الشجرة ، اذا الخليقة قبل ظهور آدم و النظريات تؤكد ذلك في آثار تعود إلى ما قبل ٢.٥ ملون سنة .
الإجابة ما زالت غير مثبته او مثبته ولا نريد تصديق ذلك .
#رائف
This entire review has been hidden because of spoilers.
November 17, 2021
لي عودة للتعليق.. النجمة الناقصة هي على دار الناشر!
------------
يفتتح الماجدي كتابه بأن هذا التاريخ أي ما قبل الحضارات هو "أكثر أزمان البشرية استجابة للتأويل بسبب غياب المدونات المكتوبة وسيادة استنطاق الآثار فيه" وأعتقد أن أهمي��ة هذا الكتاب تكمن في فَهم تطوّر الانسان وما آل إليه في العصور التاريخية المُثقلة بأساطير ذاك الزمن، والعِلم المعني بدراسته هو علم ما قبل التاريخ وهو "علم يعتمد على الآثار التي تركها إنسان تلك العصور... ومنها المباني والمنحوتات والرسوم والفخار" وهناك علوم مساعدة له منها "الأنثروبولوجيا/البيولوجية، الجيولوجيا، الأركيولوجيا، الكرونولوجي (=علم الزمن) "وكذلك يستخدم مناهج كالـ " المنهج الاستقرائي، والاستدلالي" أمّا عن كيفية معرفة التقويم الزمني للآثار فهناك عدّة طرق المُباشرة منها "الفلكية، كربون14, حلقات الشجر...وغيرها" والطرق غير المباشرة ومنها دراسة "الطبقات الأثرية، التاريخ التتابعي، الحاسوب... وغيرها" وكذلك سيتتبّع "فنون وميثولوجيا عصور ما قبل التاريخ" لأجل تقديم مقاربات متعدّدة وهذه المرحلة أي ما قبل التاريخ تشكِّل "98% من حياة الإنسان أمّا العصور التاريخية فتشكّل 2%" وبدايتها مع "ظهور الإنسان قبل مليوني سنة ونهايتها مع ظهور الكتابة في سومر حدود 3200 ق.م" والمقصود بالكتابة "النظاميّة... وهي أوّل الرموز الكتابية المجتمعة... وكانت الغاية منها تكوين جهاز أو نظام للتعبير... في مدينتي الوركاء وكيش" والمقصود بالإنسان "الإنسان الماهر (Homo Habiles)... وهو أوّل نوع بشري حقيقي" ويؤكد الماجدي مرّة أخرى أن "خروج الإنسان من المملكة الحيوانية.. وسيره باتجاه المملكة الانسانية محاط بالكثير من الألغاز البيولوجية والبيئية... ولا يمكن القطع النهائي به" فقد كان "للتطورات البيولوجية... مثل عدم المشي على الأيدي وانتصاب القامة وحركة الإبهام وانفصاله عن بقية الأصابع... وكبر حجم الدماغ وانحسار الفك للوراء... ومغادرة الغابات، كل هذه لعبت دورًا في بداية وعي الإنسان للعالم وقدرته على السيطرة على الطبيعة والتواصل الاجتماعي" وفي كلّ عصر وهي "ستة عصور كبرى بعضها طويل وبعضها قصير... تضم ما لا يقل عن 100 ثقافة أساسيّة فضلًا عن الفرعية" عَرض الثقافات الأبرز -من وجهة نظره- وحصر اهتمامه بـ "ما يقرب من 50 ثقافة تمثّل أبرز حضارات ما قبل التاريخ" عارضًا فنونها (وهذه تضم الفينوسات, المنحوتات, رسوم الكهوف) ومعتقداتها وأساطيرها وطقوسها وتشكُّل دائرة السحر ونواة الدين. محاولا الماجدي بكل ذلك أن يقرأ عصور ما قبل التاريخ وأن يقدّم تأويلًا لما جرى وكل ذلك بهدف بناء تصوّر عن حضارات ما قبل التاريخ وهو لا يعدو أن يكون "استنتاجًا أو قراءة خاصّة لا نود تعميمها أو قسرها... فهناك ظلال مواربة في كل عصر" إذن هي محاولة بحق واعطاء تصوّر عن "الإطار العام" لحضارات ما قبل التاريخ.
------------
يفتتح الماجدي كتابه بأن هذا التاريخ أي ما قبل الحضارات هو "أكثر أزمان البشرية استجابة للتأويل بسبب غياب المدونات المكتوبة وسيادة استنطاق الآثار فيه" وأعتقد أن أهمي��ة هذا الكتاب تكمن في فَهم تطوّر الانسان وما آل إليه في العصور التاريخية المُثقلة بأساطير ذاك الزمن، والعِلم المعني بدراسته هو علم ما قبل التاريخ وهو "علم يعتمد على الآثار التي تركها إنسان تلك العصور... ومنها المباني والمنحوتات والرسوم والفخار" وهناك علوم مساعدة له منها "الأنثروبولوجيا/البيولوجية، الجيولوجيا، الأركيولوجيا، الكرونولوجي (=علم الزمن) "وكذلك يستخدم مناهج كالـ " المنهج الاستقرائي، والاستدلالي" أمّا عن كيفية معرفة التقويم الزمني للآثار فهناك عدّة طرق المُباشرة منها "الفلكية، كربون14, حلقات الشجر...وغيرها" والطرق غير المباشرة ومنها دراسة "الطبقات الأثرية، التاريخ التتابعي، الحاسوب... وغيرها" وكذلك سيتتبّع "فنون وميثولوجيا عصور ما قبل التاريخ" لأجل تقديم مقاربات متعدّدة وهذه المرحلة أي ما قبل التاريخ تشكِّل "98% من حياة الإنسان أمّا العصور التاريخية فتشكّل 2%" وبدايتها مع "ظهور الإنسان قبل مليوني سنة ونهايتها مع ظهور الكتابة في سومر حدود 3200 ق.م" والمقصود بالكتابة "النظاميّة... وهي أوّل الرموز الكتابية المجتمعة... وكانت الغاية منها تكوين جهاز أو نظام للتعبير... في مدينتي الوركاء وكيش" والمقصود بالإنسان "الإنسان الماهر (Homo Habiles)... وهو أوّل نوع بشري حقيقي" ويؤكد الماجدي مرّة أخرى أن "خروج الإنسان من المملكة الحيوانية.. وسيره باتجاه المملكة الانسانية محاط بالكثير من الألغاز البيولوجية والبيئية... ولا يمكن القطع النهائي به" فقد كان "للتطورات البيولوجية... مثل عدم المشي على الأيدي وانتصاب القامة وحركة الإبهام وانفصاله عن بقية الأصابع... وكبر حجم الدماغ وانحسار الفك للوراء... ومغادرة الغابات، كل هذه لعبت دورًا في بداية وعي الإنسان للعالم وقدرته على السيطرة على الطبيعة والتواصل الاجتماعي" وفي كلّ عصر وهي "ستة عصور كبرى بعضها طويل وبعضها قصير... تضم ما لا يقل عن 100 ثقافة أساسيّة فضلًا عن الفرعية" عَرض الثقافات الأبرز -من وجهة نظره- وحصر اهتمامه بـ "ما يقرب من 50 ثقافة تمثّل أبرز حضارات ما قبل التاريخ" عارضًا فنونها (وهذه تضم الفينوسات, المنحوتات, رسوم الكهوف) ومعتقداتها وأساطيرها وطقوسها وتشكُّل دائرة السحر ونواة الدين. محاولا الماجدي بكل ذلك أن يقرأ عصور ما قبل التاريخ وأن يقدّم تأويلًا لما جرى وكل ذلك بهدف بناء تصوّر عن حضارات ما قبل التاريخ وهو لا يعدو أن يكون "استنتاجًا أو قراءة خاصّة لا نود تعميمها أو قسرها... فهناك ظلال مواربة في كل عصر" إذن هي محاولة بحق واعطاء تصوّر عن "الإطار العام" لحضارات ما قبل التاريخ.
November 20, 2023
كتاب حضارات ما قبل التاريخ
لمؤلفه الدكتور خزعل الماجدي
في باديء الامر اقول ان الكتاب يستحق القراءة يحتوي على معلومات مختلفة: الفن، وعلم الآثار، وثقافة ما قبل التاريخ، وما إلى ذلك، أمر مثير لشخص يريد أن يفهم التاريخ بشكل أفضل
حياة الأشخاص الذين عاشوا في تلك الازمنة
إنه لأمر محير أن يتم جمع الكثير من المعلومات في كتاب واحد إن الجدول الزمني لشعوب ما قبل التاريخ في العالم واضح وموجز دون أن يكون تبسيطيًا.
والكتب الأثرية الكثيفة حول هذا الموضوع والمخصصة للدراسات على مستوى عالي .
الصور والتفاصيل مطبوعة بالابيض والاسود سوف تتفاجأ بمدى ضآلة التفاصيل المفقودة مقارنة بالصور ذات التنسيق الأكبر للفن. والتفسير متعدد التخصصات هو من أفضل ما قرأت.
إنها نظرة مفعمة بالحيوية والثاقبة في الحياة اليومية لهؤلاء الأشخاص والتي ترتبط بمهارة بـ "الصورة الكبيرة" لكل حضارة. يعد هذا أحد أفضل الكتب التي تساعدك على فهم هذه الفترة و"أسباب"الناس وإبداعاتهم الفنية.
وصف مفصل دقيق جداً ومتعمق لحضارات ما قبل التاريخ وعلماء الآثار الذين جمعوا الأدلة على ما نعرفه. تأكد من أنك قد قرأت ملخصًا للحضارات قبل قراءة هذا الكتاب، وإلا فلن يعني الكثير ولن تنتهي منه. الأفضل لطلاب الأنثروبولوجيا والتاريخ على مستوى الدراسات العليا..
، عصور ما قبل الكتابة منذ أن ظهر الجنس البشرى لأول مرة على وجه الأرض قبل حوالي 2.5 مليون سنة.
فهذا هو عمر عصور ما قبل التاريخ وعلينا أن نتخيل كم هى المهمة صعبة وعسيرة، لكن علماء الآثار، الذين عملوا بدأب متواصل لأكثر من قرنين من الآن استطاعوا أن يعطونا فكرة عامة جيدة عن هذه العصور، وبذلك نكون قد تمكنا من فهم الطريقة التى عاش فيها أسلافنا البشر القدماء على هذه الأرض وكيف أوصلوا الأمور إلى عتبات التاريخ الذى بدأ فى سومر فى حدود 3200 ق.م.
قراءة ممتعة اتمناها لكم
لمؤلفه الدكتور خزعل الماجدي
في باديء الامر اقول ان الكتاب يستحق القراءة يحتوي على معلومات مختلفة: الفن، وعلم الآثار، وثقافة ما قبل التاريخ، وما إلى ذلك، أمر مثير لشخص يريد أن يفهم التاريخ بشكل أفضل
حياة الأشخاص الذين عاشوا في تلك الازمنة
إنه لأمر محير أن يتم جمع الكثير من المعلومات في كتاب واحد إن الجدول الزمني لشعوب ما قبل التاريخ في العالم واضح وموجز دون أن يكون تبسيطيًا.
والكتب الأثرية الكثيفة حول هذا الموضوع والمخصصة للدراسات على مستوى عالي .
الصور والتفاصيل مطبوعة بالابيض والاسود سوف تتفاجأ بمدى ضآلة التفاصيل المفقودة مقارنة بالصور ذات التنسيق الأكبر للفن. والتفسير متعدد التخصصات هو من أفضل ما قرأت.
إنها نظرة مفعمة بالحيوية والثاقبة في الحياة اليومية لهؤلاء الأشخاص والتي ترتبط بمهارة بـ "الصورة الكبيرة" لكل حضارة. يعد هذا أحد أفضل الكتب التي تساعدك على فهم هذه الفترة و"أسباب"الناس وإبداعاتهم الفنية.
وصف مفصل دقيق جداً ومتعمق لحضارات ما قبل التاريخ وعلماء الآثار الذين جمعوا الأدلة على ما نعرفه. تأكد من أنك قد قرأت ملخصًا للحضارات قبل قراءة هذا الكتاب، وإلا فلن يعني الكثير ولن تنتهي منه. الأفضل لطلاب الأنثروبولوجيا والتاريخ على مستوى الدراسات العليا..
، عصور ما قبل الكتابة منذ أن ظهر الجنس البشرى لأول مرة على وجه الأرض قبل حوالي 2.5 مليون سنة.
فهذا هو عمر عصور ما قبل التاريخ وعلينا أن نتخيل كم هى المهمة صعبة وعسيرة، لكن علماء الآثار، الذين عملوا بدأب متواصل لأكثر من قرنين من الآن استطاعوا أن يعطونا فكرة عامة جيدة عن هذه العصور، وبذلك نكون قد تمكنا من فهم الطريقة التى عاش فيها أسلافنا البشر القدماء على هذه الأرض وكيف أوصلوا الأمور إلى عتبات التاريخ الذى بدأ فى سومر فى حدود 3200 ق.م.
قراءة ممتعة اتمناها لكم
September 15, 2021
تقديم ممتاز و (مختصر جدا) لحضارات ما قبل التاريخ،طرح المعلومة مميز و (بسيط) ،المادة العلمية مرتبة بطريقة تسهل على القارئ الاحتفاظ بها و تذكرها. الصور و الجداول في الكتاب كان لها اثر كبير في ترسيخ و تبسيط الكتاب.
قد لا ابالغ اذا قلت بان هذا الكتاب الاول الذي اقرأه يطرح مادة تاريخية من غير ان احس بالملل و التيه داخله.
قد لا ابالغ اذا قلت بان هذا الكتاب الاول الذي اقرأه يطرح مادة تاريخية من غير ان احس بالملل و التيه داخله.
January 28, 2024
من اجمل الكتب التي قرأتها في حياتي حرفيا جعلني هذا الكتاب افهم منظومة الكون وبداية الخليقة وخصوصا مراحل تطور الانسان وتطور عقليته من ناحية العمل والدين والمعتقدات👍🏼 انصح بقراءته جدا
April 10, 2024
ليس لدي أي إطلاع سابق في هذا الجانب من التاريخ؛ لذا فقد ناسبني الكتاب بشرحه التدريجيّ المفصل
لا أعتقد بأنها ستكون قراءتي الأخيرة مع الكاتب
لا أعتقد بأنها ستكون قراءتي الأخيرة مع الكاتب
July 30, 2024
Incredibly great book. Highly recommended.
April 1, 2025
يعطي لمحة مطولة عن تاريخ الإنسان، منذ بدايته قبل ٢.٥ مليون سنة وإلى ظهور الحضارات الأولى قبل ٦٠٠٠ سنة. مطوّل للغاية وأكاديمي. مزوّد بصور ومخططات وجداول موضوعة بعناية.
October 28, 2020
يقصد بحضارات ماقبل التاريخ كل الحضارات التي تم اكتشافها منذ فجر التاريخ وحتى اختراع الكتابة (والذي يشكل الحدث المهم الذي تبدأ به العصور التاريخية )يتناول الكتاب هذه العصور بالتسلسل الزمني لها كل حضارة أين وجدت وماهي أبرز سماتها وخصائصها كيف عاش فيها الانسان وماذا ترك خلفه من أثر والعلاقة فيما بين هذه الحضارات من حيث الانتشار والتأثير .. الكتابة اشبه برحلة مقروءة إلى متحف حيث يحتوي الكثير من الصور والرسومات وهو ما يجعل قراءته خفيفة نوعاً ما رغم أنه يتكون من أكثر ٥٠٠ صفحة .. الكتاب يقتبس كثيراً من كتب أخرى منها كتب فراس السواح واتوقع أن قراءاتي القادمة في هذا المجال ستكون له ربما لندرة المصادر في هذا الموضوع اضطر الكاتب لذلك ولكنه جهد رائع وكتاب ممتع لكل مهتم بنشوء الحضارات
January 19, 2021
كتاب مفيد يعطينا فكرة واضحه وسريعه عن التاريخ الغير مأرخ بسبب عدم وجود اللغة، ومن هنا يستطيع القارئ رسم صورة بسيطه وعميقه عن الإنسان القديم وأفكاره وفنه .....إلخ
February 16, 2023
لا شك أن الدكتور خزعل الماجدي يبذل مجهوداً جديراً بالإحترام في إغناء المكتبة العربية بإنتاج ثقافي موسوعي، وأرى الرؤية التي ينطلق منها في مشروعه الثقافي تجربة تستحق الوقوف عندها. في هذا الكتاب، قام الدكتور خزعل بتغطية حقبة من التجربة البشرية لا يعرف الإنسان المعاصر عنها بقدر معرفته عن العصور التاريخية القريبة زمنياً نسبياً، ولكن أستغرب وجود بعض التكرار المبالغ فيه في بعض الطروحات، بالإضافة الى الأخطاء المطبعية التي كان من الممكن تقليلها بمزيد من التدقيق قبل النشر.
Displaying 1 - 23 of 23 reviews