Jump to ratings and reviews
Rate this book

الشحاذة

Rate this book
في رواية "الشحاذة" تختار الكاتبة "هيفاء بيطار" كتابة الوجع السوري بطريقةٍ مختلفة فما بين مجازر سوريا وغربة باريس تسطر كلماتٍ من الحنين والألم وتغوص في الواقع المظلم لتتذكر اللاذقية وهموم أهلها، باريس ووحدة مقاهيها..زوارق اللاجئين على الشواطيء الباردة والموت الذي يخيّم على المشهد.. روايةٌ تصبُّ في العمق السوري عن طريق نفث هموم امرأةٍ وحيدة لفظتها المنافي في شوارع باريس فتكاثرت الأسئلة في رأسها فمن هو الظالم ومن المظلوم في الرواية؟ وهل تتساوى خسارة الأرض بفقد أولادها سواء كانوا جنودًا أو معارضين؟! وفي النهاية لماذا يحتفي الجميع بنجاتهم ويعودون لممارسة الحياة ناسين أو متناسين جرح سوريا الأرض والمدينة والبحر؟!

Audiobook

Published August 13, 2018

25 people want to read

About the author

هيفاء بيطار

44 books616 followers
تخرجت من كلية الطب البشري من جامعة تشرين في اللاذقية بدرجة جيد جداً عام 1982. حصلت على الاختصاص بأمراض العين وجراحتها من مشفى المواساة بـدمشق عام 1986. سافرت بعدها سنة إلى باريس للاطلاع وتقوم حالياً بتحضير دراسة عن أسباب العمى في سورية وستقدمها للفرنسيين في مؤتمر طب العيون القادم.

عضو اتحاد الكتاب العرب منذ عام 1994. حاصلة على جائزة أبي القاسم الشابي عن المجموعة القصصية الساقطة عام 2002 من بين مئة وخمسين مخطوط. تطبع رواياتها في أهم دور للنشر مثل دار الرياض الريس بيروت، دار الساقي بيروت ولندن، الدار العربية للعلوم بيروت، دار النهار، دار نلسن بيروت. تطبع لها اتحاد الكتاب العرب أربع مجموعات قصصية وكذلك طبعت لها وزارة الثقافة السورية. تنشر مقالات نقدية عن كتب في الدوريات العربية والمحلية مثل أخبار الأدب، العربي، الدستور.. الخ. لديها مقال أسبوعي كل أربعاء في جريدة الثورة ومقالاً ثابتاً في جريدة الجزائر نيوز كل ثلاثاء.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
0 (0%)
4 stars
1 (4%)
3 stars
6 (26%)
2 stars
6 (26%)
1 star
10 (43%)
Displaying 1 - 7 of 7 reviews
Profile Image for وفاء بونيف.
179 reviews18 followers
August 11, 2024
‼️⁉️كيف يتحمل ضمير العالم أن يجوع أطفال سوريا، وأن تضطر أمهاتهن إلى إعطائهن الشاي بدل الحليب لأن المعونة من الحليب لا تكفي! كيف ستتأقلم مع هذه القصص المأساوية وتبقى بكامل قدراتك العقلية! كيف يتحمل الناس! كيف لا يزالون يملكون القدرة على العمل،والمشي و النوم والأكل؟! هل استسلموا وتخدرت مشاعرهم؟!هل أصابهم الذهول فاستسلموا لوحشية القدر يجرجرون أيامهم؟!هل تصيبهم نوب الانهيار والذعر مثلا⁉️‼️
🔴لا تمنحنا القراءة الراحة ولا تجعلنا نستكين ونهدأ, بل هي تقلب الكيان البشري لتبث فيه فكرا متنوعا, كالتربة يتم تقليبها لتزرع البذور فيها.تقربنا القراءة من الدمار الذي تسبب فيه الإنسان على مدى تتابع الحضارات, وتضعنا أمام مجهر المأساة البشرية التي تتكرر . لمن يسأل عن صمت القراء :
🔵موقفنا مما تعيشه فلسطين اليوم هو موقف بطلة رواية الشحاذة للكاتبة السورية هيفاء بيطار, من حرب سوريا الأخيرة, فاجعتها بشباب سوريا وأطفالها أدخلها في حالة من الإكتئاب الحاد, تحاول تذكير من حولها في كل تجمع بوجع سوريا, تلوم من لا يقرأ حزنها فيما تكتبه عن ضحايا المجازر, خروجها من سوريا لم يزدها إلا ارتباطا بها, ويقينا أن البعد عن الأوطان ماهو إلا جزء من الضياع الإنساني الداخلي, لأنه وفي أوطان تواطأت على تخريب بلادك, لن تعطيك فرصة بناء نفسك.
🟣رواية بلا أسماء لشخصياتها, بأحداث غير مرتبة, ولا تسير وفق تسلسل زمني ثابت. تقرأ أفكار غير متناسقة لكنها معبرة, وترى الأسلوب مشتت لكنه يؤدي إلى مغزى, الحبكة وفنيات الرواية غير واضحة لكن المعنى العام من تأثيرات الحرب النفسية والإجتماعية لا يمكن أن تخفى على أحد. ...
⬛لا مزايدات في الأحزان ولكننا أكثر بؤسا؛ فما نقرأه لا يضعنا في طبقة البرجوازيين المرتاحين, بل في طبقة المكتئبين المتعبين بالكتابة ....
Profile Image for Naeema Alaradi.
442 reviews58 followers
February 2, 2018
تكتب هيفاء الوجع السوري بطريقة مختلفة .. تذكر مجازر سوريا و غربة باريس .. تتذكر اللاذقية و هموم أهلها و تذكر باريس و الوحدة و زوارق اللاجئين.. تتحدث عن موت الجندي و المقاوم .. كيف أن موت كلاهما هو خسارة للوطن .. عن بحثها عن سلوى تنسيها أفكار الانتحار..
لماذا يحتفي الجميع و يعيش حياته ناسياً جرح سوريا ؟ كيف يستطيع العالم تجاهل حلب و الحولة و غيرها ؟ بينما تعيش هي مقسمة الوجدان ؟
غير مسموح لها بالحديث " كفى كفى " و غير مسموح لها بالكتابة " هناك تداخل " و هي تتوسل الأيام أن تمر بسلام لكي تحصل على بطاقة الإقامة الفرنسية التي تتيح لها زيارة ابنتها في بريطانيا ..
تعود إلى اللاذقية متعبة و فاقدة و حزينة .. و دائما تعود بأرق ..
كلنا يبحث عن أمل و هي تحاول الوقوف في طابوره ...
Profile Image for itselv:#&309;.
666 reviews306 followers
Read
February 29, 2024

قرأتها في سنٍ صغيرة، فتحت عيني على أمور لم أكن أدركها.
لست واثقة إن كنت ممتنة لذلك.

Profile Image for Kikouma.
41 reviews1 follower
February 10, 2021
لا يمكنك أن تقول لمريض نفسي توقف عن السلبية وعد لحياتك الطبيعية فهو لم يختر حدوث ذلك. لا يمكنك ان تحكم على انه متشائم من كلامه او حزنه او تصرفاته وأنت لست مختصا في علم النفس، بالمناسبة حتى دارسو علم النفس أحيانا لا يستطيعون فعل ذلك ،🙄 وما حدث في الرواية اكبر دليل على ذلك 🙂.لا تقل لمريض ان عد لله و... و.. وستشفى لأن العلاج لا يكون بهذه الطريقة. الاكتئاب حفرة عميقة يقع فيها الشخص دون ارادة منه.يصبح الاكتئاب روتين حياة من أصيب به ويعتاد عليه رغم محاولته المقاومة.وحين يعتاد الشخص يصعب حينها اقناعه بمحاولة الخروج من تلك الحفرة والتوقف عن التفكير الذي ينهش رأسه كل ثانية.الاكتئاب كما يقول أحدهم "هو حالة العذاب التي تكون فيها أنت المسجون والسجان في آن واحد" و هو الذي يجعلك مستيقظا في الليل لا تعلم لما و نائما في النهار غير مبال بما يجري حولك. وهو الذي حين يصيبك يفقدك متعة أي شيء كنت تحبه.الاكتئاب ببساطة عدو المتعة قاتلها .إنه كالذي لا يكف عن ملاحقة عدوه للنيل منه. الاكتئاب يفقدك قدراتك العقلية فتدخل متاهة اللامبالاة في كل صغيرة وكبيرة.ينسيك شيئا اسمه الرغبة. يطفئ أنوار الدنيا في عينيك فترى بداية الانفاق ووسطها وداخلها مظلما..
ملاحظة هامة :علاج الاكتئاب عند المختصين وليس باستشارة صديق وكلام وفلسفة قريب 🙂
الشحاذة امرأة سورية الأصل مطلقة. ترحل ابنتها الوحيدة لتكمل دراستها في لندن في زمن الثورة في سوريا.تتأثر الأم بفراق ابنتها وبما يحدث في سوريا فتعيش مرحلة اكتئاب حاد يضعها على حافة الموت. لكنها تقاوم الرغبة في انهاء حياتها باقناع نفسها انها ام والامهات قويات لا يضعفن وأبناؤهم على قيد الحياة في حاجة اليهن.تذهب لطبيب نفسي فيتبين لها انه يعرفها كونها كاتبة وناشرة مقالات معروفة ويعطيها بدوره دواءا مهدئا سبق وان حاولت علاج مرضها بتناوله.تقرر العدول عن فكرة اخباره بما يحدث لها من نوبات بكاء هستيري وارق غير منته وغير ذلك من اعراض الاكتئاب التي اصابتها لانها تخشى ان يفسد ذلك سمعتها. ترحل لفرنسا لتعيش عند أختها مرة وعند أخيها أخرى لتستطيع ملاقاة ابنتها لان الاوضاع في سوريا لا تسمح بذلك.لا تجد الشحاذة لذة اجواء باريس في نفسها لأنها في مرحلة الاكتئاب الذي تحدثتُ عنها في البداية. لا تجد من يفهمها ولا من يسأل عن حالها لأن من هم بسوريا كل في همومه ومن هم بباريس كل مرهق من عمله المضني. فتحاول جاهدة جعل يومها اقل ضررا ولو كان ذلك بزيادة جرعات الدواء.
عموما رواية عميقة جدا وحساسة وحزينة.
أسلوب في غاية البساطة من حيث الكلمات وطريقة الطرح لكن عمق الموضوع جعله غير ذلك.
#كتب #روايات
Profile Image for Saida Benammar.
3 reviews4 followers
September 22, 2018
تصف الكاتبة في هذه الرواية يوميات صحفية سورية مشهورة وكاتبة معارضة لنظام الاسد، تبدأ هذه الصحفية في التفكير بالانتحار بعد حالات الاكتئاب التي أصبحت تعيشها بسبب الظروف التي أصبح يعيشها المجتمع السوري خاصة بعد سفر ابنتها وبقائها وحيدة.
ما لم يعجبني في الرواية هو تكرار الكثير من المشاهد والتركيز فقط على بطلة الوراية دون التفصيل في الاجزاء المحيطة بها
تبدأ الرواية جيدا وانت تنتظر ماذا سيحدث هل ستنتحر أم لا، هل ستسافر الى ابنتها أو الى عائلتها أم لا ؟؟
وبعد أن تصل إلى منتصف الرواية تدرك بأن القصة تدور عن يوميات امرأة يائسة، نفس الروتين من الاستقياظ الى النوم بالحبوب المهدئة ولم تكتفي الكاتبة بتكرارا نص (الحبوب المهدئة، الخمر، النوم) ..... في كل مرة ،.......أشعرني بالملل قليلا تكرار هذه الحالات
....تنتهي القصة باقتناع بطلة القصة بعدم الانتحار
تجاهلت الكاتبة قصة لقاء الام بابنتها بعد سفرها وافاصيل اخرى كثيرة كنت انتظر ان اتعرف عليها
Profile Image for Taha Noman ( طه نعمان ).
868 reviews60 followers
March 18, 2019
بالرغم من انني متابع لأعمال الكاتبة القديرة هيفاء بيطار وتعجبني أعمالها وخاصة قصصها القصيرة وحتى رواياتها الا انها في هذه الرواية للاسف لم تكن بذلك المستوى التي اعتدتها منها ، هل بسبب كأبة الرواية ؟ لا اعتقد فقد قرأت روايات اكثركآبة منها لكني اعتقد ان الوضع في سوريا بالتأكيد اثر على نفسبة الكاتبة ما جعلها ترضى بإن تنشر عمل لا يرقى الى مستوى اعمالها السابقة
212 reviews11 followers
November 12, 2018
رغبت بقراءة الروية كون الروائية ابنة مدينتي ولاني احب قراءة الروايات السورية التي اصدرت بعد الحرب ولكني اصبت بكمية من الملل حيث ان الصفحات متشابهة نفس الوصف يتكرر ويتكرر ويتكرر للأسف لم اكملها .
Displaying 1 - 7 of 7 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.