آخر ليالي الحلم

by فاروق جويدة

Genres: Poetry, Literature

124 pages, Unknown Binding

About the author

شاعر مصري معاصر ولد عام 1946، و هو من الأصوات الشعرية الصادقة والمميزة في حركة الشعر العربي المعاصر، نظم كثيرا من ألوان الشعر ابتداء بالقصيدة العمودية وانتهاء بالمسرح الشعري.

قدم للمكتبة العربية 20 كتابا من بينها 13 مجموعة شعرية حملت تجربة لها خصوصيتها، وقدم للمسرح الشعري 3 مسرحيات حققت نجاحا كبيرا في عدد من المهرجانات المسرحية هي: الوزير العاشق ودماء على ستار الكعبة والخديوي.

ترجمت بعض قصائده ومسرحياته إلى عدة لغات عالمية منها الانجليزية والفرنسية والصينية واليوغوسلافية، وتناول أعماله الإبداعية عدد من الرسائل الجامعية في الجامعات المصرية والعربية.

تخرج في كلية الآداب قسم صحافة عام 1968، وبدأ حياته العملية محررا بالقسم الاقتصادي بالأهرام، ثم سكرتيرا لتحرير الأهرام، وهو حاليا رئيس القسم الثقافي بالأهرام.
الموقع الرسمي لفاروق جويدة

Reviews

[BookHunter M ُH َM َD · Rating 3 out of 5]

ما زلت أمضي في الطريق

وأسال الزمن الجبان

بأن يثور .. ويقتحم ...

فيطل من بين الخرائب

ألف دجال

وألف مقامر

والكل من جسم الغنيمة يقتسم

[AhmEd ElsayEd · Rating 4 out of 5]

“يا أيها القناص ثمن الرصاص يشتري خبزا لنا
وشبابنا قد سال نهرا من دماء بيننا
لم لا يكون سياج أمن حولنا”
______

“العدل في أوطانكم يعلو
وفي أوطاننا قهر الأيادي الآثمة
تبكون إن سقطت على باريس أو روما ظلال قاتمة
والآن تجري في ربوع بلادنا أنهار دم مسلمة”

[Mohamed · Rating 2 out of 5]

يا أيها القناص
ثمن الرصاصة يشتري خبزا لنا
وشبابنا قد سال نهرا من دماء بيننا
لِمَ لا يكون سياج أمن حولنا
هذا الوطن؟
لِمَ لا تكون ثماره ملكا لنا؟
لِمَ لا يكون ترابه حقا لنا؟
يا أيها القناص..انظر نحونا
سترى بطونا خاوية
وترى قلوبا واهية
وترى جراحا دامية
فالأرض ضاقت..
ليس لي فيها سند
والناس حولي
لا أرى منهم أحد
حتى الجسد
قد ضاق بي هذا الجسد

[Waseem Omary · Rating 4 out of 5]

مقتطفات من هذا الديوان الرائع

أما أنا
فأعيش وحدي في المساء
فيها الوفاء
والأرض تفتقد الوفاء
ماأجمل الأيام في دنيا السحاب
لا غدر فيها , لا خداع , ولا ذئاب
------------------------------------

ومضيت وحدي في الطريق
وسمعت في جيبي دبيبا .. خافتا
وأصابعا تلتف تلتمس الخفاء
ونظرت خلفي في اضطراب
طفل صغير ...لا تغطيه الثياب
لم يا بني اليوم تسرق؟
أين أنت من الحساب ؟
يوما ستلقى الله...
لم ينطق المسكين قال بلهفة :
الله ...
من في الأرض يخشى الله يا أبتاه؟؟
الجوع يقتلني ولا أجد الرغيف
------------------------------------

قالت له : أحلامنا
فأجاب في حزن : أراها أدبرت
قالت :ولم الوداع وأنت عمري كله
وحصاد أيامي وهمس مشاعري
وغذاء فكري وابتهال .. محبتي
وعزاء أيامي وصفو سرائري
فأجابها المسكين : حبك واحتي
لكنني يا منية الأيام ضقت برحلتي
فإلى متى أحيا وفقر العمر يخنق عزتي
--------------------------------------

ما زلت أمضي في الطريق
وأسال الزمن الجبان
بأن يثور .. ويقتحم ...
فيطل من بين الخرائب
ألف دجال
وألف مقامر
والكل من جسم الغنيمة يقتسم
وإلى متى
سيظل أقزام الزمان الوغد
في أعلى القمم
وإلى متى
سنظل نجري في القطيع ..
وخلفنا ...
ذئب الغنم

[هند محمد · Rating 3 out of 5]

وكعادة جويدة
ما إن تتذوق مطلع أول قصيدة في ديوانه ، حتى تجد نفسك قد التهمت الديوان بأكمله دفعةً واحدة دون أن تشعر ، متى وكيف أنهيته ؟!
لا تدري :")

[فاطمة الزهراء محمود · Rating 3 out of 5]

دوت وراء الأفق فرقعة
أطاحت بالقلوب المستكينة
والماء يفتح ألف باب
والظلام يدق أرجاء السفينة
غاصت جموع العائدين تناثرت
فى الليل صيحات حزينه....
وتسمرت عيناه فوق الشاطىء الموعود
راوده حنينه.....
عمي فرج
قام يصرخ تحت أشلاء السفينة
رجل عجوز
فى خريف العمر - يا أبناء -
من فيكم يعينه....
آه يا وطنى
أمد يدي نحوك ثم يقطعها الظلام
وأظل أصرخ فيك أنقذنا.. حرام
بالله أنقذنا حرام......
وتسابق الموت الجبان
ما بين أمواج
وحيتان وأعشاب
توارى العمر
وانتحر الأمان
واسودت الدنيا وقام الموت
يروى قصة البسطاء
فى زمن التخاذل والتنطع والهوان....
وسحابة الموت الكئيب
تلف أرجاء المكان
عمي فرج...
بين الضحايا كان يغمض عينيه
والموج يحفر قبره بين الشعاب
وعلى يديه تطل مسبحة ويهمس فى عتاب
الآن يا وطنى أعود إليك
توصد فى عيونى كل باب
لمَ ضقت يا وطنى بنا
قد كان حلمى
أن يزول الهم عني..
عند بابك
قد كان حلمى
أن أرى قبري
على أعتابك...
الملح كفننى
وكان الموج أرحم
من عذابك...
ورجعت كى أرتاح يوما فى رحابك
وبخلت يا وطنى بقبر
يحتوينى فى ترابك
فبخلت يوما بالسكن
والآن تبخل بالكفن
ماذا أصابك
يا وطن...
ماذا أصابك
يا وطن؟!

"إلي ضحايا سفينةالموت
سالم اكسبريس" رحمهم الله
                                                        

[Mashael ..❤ · Rating 4 out of 5]

هل آن للقلب الذي عشق الرحيل
بأأن ينام دقيقة .. مثل الصغار؟
هل آن للوجه الذي صلبوه فوق قناعه عمراً
بأن يلقي القناع المستعار؟

..

بداياتي الأولى في قرائة الشعر

جميل جداً

=)

[No More Drama]

ماذا أصابك يا وطن

رقم القصيدة : 69244 نوع القصيدة : فصحى ملف صوتي: لا يوجد


أنـا من سنين لـم أره

لـكن شيئا ظـل في قـلـبي زمانا يذكـره‏..‏

***

عمي فرج‏..‏

رجل بسيط الحال

لم يعرف من الأيام شـيئاً

غير صمت المتـعبـين

كنـا إذا اشـتدت ريـاح الشك

بين يديه نـلتمس اليقين‏..‏

كـنا إذا غـابت خـيوط الشـمس عن عينـيه

شـيء في جوانحنـا يضل‏..‏ ويستكين

كنـا إذا حامت علي الأيام أسراب

من اليأس الجسور نـراه كـنز الحالمين‏..‏

كـم كـان يمسك ذقـنه البيضاء في ألم

وينظـر في حقول القـمح

والفئـران تـسكـر من دماء الكـادحين

***

عمي فـرج‏..‏

يوما تقلـب فـوق ظـهر الحزن

أخـرج صفحة صفراء إعلانا بـطـول الأرض

يطلب في بـلاد النـفـط بعض العاملين

همس الحزين وقـال في ألم‏:‏

أسافر‏..‏ كـيف يا الله

أحتمل البعاد عن البنية‏..‏ والبنين ؟‏!..‏

لم لا أحج‏..‏ فـهل أموت ولا أري

خير البرية أجمعين‏..‏

لم لا أسافر‏..‏ كلـها أوطـانـنـا‏..‏

ولأنـنـا في الهم شـرق‏..‏ بيننا نسب ودين‏.‏

لـكنه وطـني الـذي أدمي فـؤادي من سنين

ما عاد يذكرني‏..‏ نـساني‏..‏

كـل شيء فيك يامصر الحبـيبة

سوف يـنسي بعد حين‏..‏

أنا لـست أول عاشق نـسيته هذي الأرض

كم نـسيت ألوف العاشقين‏..

***‏

عمي فرج‏..‏

قـد حان ميعاد الرجوع إلي الوطـن

الكـل يصرخ فـوق أضواء السفينة

كـلـما اقـتـربت خيوط الضوءعاودنا الشـجن

أهواك يا وطني‏..‏

فلا الأحزان أنـستني هواك ولا الزمن

عمي فرج‏..‏

وضع القميص علي يديه

وصاح‏:‏ يا أحباب لا تتعجبوا

إني أشم عبير ماء النـيل فوق الباخره

هيا احملـوا عيني علي كفي

أكاد الآن ألمح كل مئذنة

تطـوف علي رحاب القاهره‏..

‏

هيا احملوني

كـي أري وجه الوطـن‏..‏

دوت وراء الأفق فرقـعة

أطاحت بالقـلوب المستـكينه

والماء يفتـح ألف باب

والظـلام يدق أرجاء السفينه

غاصت جموع العائدين تناثـرت

في الليل صيحات حزينه

***

عمي فرج‏..‏

قـد قام يصرخ تـحت أشـلاء السـفينه

رجل عجوز

في خريف العمر من منكم يعينه

رجل عجوز ....آه يا وطني

أمد يدي نحوك ثم يقطعها الظـلام

وأظل أصرخ فيك‏:‏ أنقذنا‏..‏ حرام

وتسابق الموت الجبان‏..‏

واسودت الدنيا وقـام الموت

يروي قصة البسطاء

في زمن التـخاذل والتنـطـع والهوان‏..‏

وسحابة الموت الكـئيب

تـلف أرجاء المكـان

***

عمي فرج‏..‏

بين الضحايا كان يغمض عينـه

والموج يحفر قبره بين الشـعاب‏.‏

وعلي يديه تـطل مسبحة ويهمس في عتاب

الآن يا وطـني أعود إليك

تـوصد في عيوني كل باب

لم ضقـت يا وطني بـنـا

قد كـان حلـمي أن يزول الهم عني‏..‏ عند بابـك

قد كان حلمي أن أري قبري علي أعتابـك

الملح كفـنني وكان الموج أرحم من عذابـك

ورجعت كـي أرتاح يوما في رحابك

وبخلت يا وطني بقبر يحتويني في ترابك

فبخلت يوما بالسكن

والآن تبخـل بالكفـن

ماذا أصابك يا وطـن‏.

[Suad Alhalwachi · Rating 5 out of 5]

عموما انا محبة للشعر وبالخصوص المقفى. ولكن الشاعر ليس فقط أثر على نفسي بل جعلني احس بأن الشعر هو قصة ممكن ان يقال عن اي حالة في العالم وليس فقط للحب او الفلسفة. القصيدة التي كتبها عن الرسالة التي ارسلتها الطفلة البوسنية محزنة جدا وتعبر عما فعله بوش وامريكا في معظم الدول سأضع هنا جزء منها:

رسالة إلى بوش من طفلة مسلمة بالبوسنة


يا سيدى بوش العظيم

أنا طفلة

نبتت علي أحضان بوسنة

منذ الآف السنين

وعلي ثراها

لاح في عينى ضياء الله

يسري في قلوب المؤمنين

ورأيت في أمى كتاب الله

نورا في الضلوع

وأنجما فوق الجبين

وأتيت للإسلام راغبة

ولم اسمع صراخ الحاقدين

ورسمت في قلبي

بلاد الله حبا

لا يعادى أى دين

الآن يا مولاي

تسحقنا جيوش الغاصبين

من ثدي أمى

كان لون الدم

يحكى قصة الأهوال

في الزمن اللعين

كفّنت بين يدّى وجهى

وانحنيت اقّبل التراب

أقّبل الأب الحنون

وقد تواري في قطار الراحلين

ومضيت عارية

اغطى عري نفسي

والقطار الأسود الملعون يطوى

ليلنا الدامى الحزين

والقصيدة التي كتبها عن العجوز السفينة التي غرقت تمثل كل من اضطر ان يغادر بلده ليجد العمل فهي تضرب الانسان في الصميم.

كما اعجبتني اللوحات والرسومات بين المقاطع الشعرية.

[Hanan Al Ameri · Rating 4 out of 5]

وَجه جميل
طآف في عيني قليلاً . . واستدار
ومضيت أجري خلفه . .
فوجدت وجهي في الجدآر
/

أحببته من أن قرأت هذه الأبيات في ظهر الغلاف
جميل جداً

[Samia chellat · Rating 2 out of 5]

" من جاء بالوجه الملطّخ بالخطايا
كي يؤم الناس في قلب الحرم
من جاء بالقلم الأجير
لكي يبيع لنا المواعظ و الحكم
لن يستوي سيف يسبح للظلال
و سيف عدل .. قد حكم .. "

[lin · Rating 4 out of 5]

رائع ولكن افضل جزء فيه هو الجزء الأخير.....

[طَيْف · Rating 4 out of 5]

كلما قاومت اجتذاب حروفه...التهمتني أكثر!!
انسياب عذب للكلمات...
وحرف له نكهة فريدة...بطعم الحزن
تروق لي أحيانا كثيرة...وإن كانت موجعة!!


"يا سندباد العصر .. ارجع
لم يعد في الحب شيءُ غير هذا الانتحار
ارجع .. فإن الأرض شاخت
والسنون الخضر يأكلها البوار"


"طيف الحنين يثور فى قلبي
فيجري فى عيوني ألف نهر من دموع
كانت حقول القمح تصرخ فى ضلوعي
أن أطلال المزارع تشتهيك
وحضنها الخالي يسائلك الرجوع"


Merged review:

يا سندباد العشق ارجع
لم يعد في الحب شيء غير هذا الانتحار
ارجع
فإن الأرض شاخت
و السنين الخضر يأكلها البوار



لم تكن هذه مصافحتي الأولى لحروف (سندباد العشق)،والتي دوما تلامس مواطن الحنين في أعماقي
يتقن الجويدة رسم الجروح بكافة أنواعها...جروح القلوب وجروح الأوطان
حين نفتقد أرواحا فارقتنا...نلوذ بحرف يرسم أحزاننا...آهاتنا...آلامنا

وفي كل مرة أعلن فيها توبتي من قراءة الشعر
تجرني أقدامي لعتبته
لأنتحر ثانية على وقع الفقد


وَجه جميل
طآف في عيني قليلاً . . واستدار
ومضيت أجري خلفه . .
فوجدت وجهي في الجدآر





سقيا رحمة لأرواحنا المنهكة...وقلوبنا المنكسرة

يَ الله
يَ الله
يَ الله

[همّة فتاة · Rating 5 out of 5]

شعر [ فاروق جويدة ] سَآحر جدًا !
كلماتُه تبتلعني .. تُسكِر لحظاتي ~

[Mohammed Gero · Rating 5 out of 5]

أول لقاءاتى مع شعر الأستاذ فاروق جويدة و أعتقد بعد ما لاقيته من هذا الديوان الرائع أنها لن تكون الأخيرة
غير هذا الديوان رؤيتي عن الشعر الحديث الذى كنت أعتبره نوعا من الإلتفاف على إرادة الشعر :)
محتار بحق أى المقطوعات أختار و لكن قررت أن أختار بعض السطور الشعرية من قصيدة ماذا أصابك يا وطن:
همس الحزين و قال فى ألم :
أسافر كيف يا الله
أحتمل البعاد عن البنية و البنين
لم لا أحج
فهل أموت و لا أرى
خير البرية أجمعين
لم لا أسافر
كلها أوطاننا
و لأننا فى الهم شرق
بيننا نسب و دين
لكنه وطنى الذى أدمى فؤادى من سنين
ما عاد يذكرنى ... نسانى
كل شىء فيك يا مصر الحبيبة
سوف يُنسى بعد حين
أنا لست أول عاشق نسيته هذى الأرض
كم نسيت ألوف العاشقين
و طني سينسانى
قد كان يذكرنى
إذا لاحت وجوه المعتدين
قد كان يذكرنى
إذا حلت مواسم زرعنا
فيجئ يسرقها
و يتركنا حيارى جائعين
حاربت يوما فى صباى
فعاش مرفوع الجبين
حاربت كى يبقى عزيز
رغم أنف الظالمين

[Abdul-rahman Salem · Rating 2 out of 5]

المُعتاد من فاروق جويدة، قصائد عن الحب، والوطن، والسياسات الظالمة.
__

ياسيدى بوش العظيم
بالله كيف يعانق الصبح الجميل
خيوط ليل مظلمة ؟
تبنون فى اوطانكم مجدا وفى أوطاننا
تعلوا السجون المحكمة
والحق فى أوطانكم حق الشعوب وعندنا
حق الكلاب المتخمة
والقتل فى زمن النخاسة اوسمة
لم تقتلون الصبح فى اعماقنا
وتشيعون على المشانق ماتمه ..؟؟
العدل فى اوطانكم يعلو وفى اوطاننا
قهر الايادى الاثمة .
تبكون ان سقطت على باريس
او روما ظلال قاتمه
والان تجرى فى ربوع بلادنا
انهار دم مسلمة.

__

[Ahmed Ibrahim · Rating 4 out of 5]

مولاى قل لى
أى أرض ترغبون ؟
وأى لون تعشقون ؟
وأى دين ترفضون ؟
قل لى بربك
أى ثأر تطلبون ؟
إن كان يا مولاى ثأرا
من صلاح الدين فى حطين .. لا تغضب
فأنتم فى رحاب القدس جهرا ترتعون
إن كان ثأرا من قلوب آمنت
فالله يهدى من يشاء
ولن يضل المهتدون

[Ola Hassan · Rating 4 out of 5]

وجهٌ جميلٌ ..

طاف في عيني قليلاً .. واستدار

ومضيتُ أجرى خَلفهُ ..

فوجدتُ وجْهي .. في الجدار ..

[shams hoter | · Rating 3 out of 5]

وجة جميل
طاف في عيني قليلاً .. و استدار

فاراة كالعشب المسافر ..

في جبين الأرض يزهو في اخضرار

و تمر أقدام السنين علية .. يخبو ..

ثم يسقط في اصفرار

كم عشت أجري خلفة

رغم العواصف .. و الشواطئ .. و القفار

[Lamiaa Essam · Rating 4 out of 5]

هذا الوطن
لم لا تكون ثماره ملكا لنا
لم لا يكون ترابه حقا لنا

[أمـانـِي تَـوفـيـق أَبـو الْـدّهَـب · Rating 3 out of 5]

مش افضل كتابات جوبدة لكن لا بأس به
تعقيبي الوحيد على قصيدة عبدالوهاب فى الجملة "وقبرك الآن هل يدرى من فيه" أناا من عشاق عبدالوهاب جدا لكن التشبيه او الوصف مش مرتاحه فيه ابدا

قد كان حلمي أن يزول الهم عنى.. عند بابك
قد كان حلمي أن أري قبري.. على أعتابك
الملح كفننى وكان الموج أرحم من عذابك
ورجعت كى أرتاح يوما في رحابك
وبخلت ياوطنى بقبر يحتوينى في ترابك
فبخلت يوما بالسكن والآن تبخل بالكفن..
ماذا أصابك ياوطن.؟

[Wadeeah Alfaraj · Rating 4 out of 5]

دائماً الشاعر المبدع كلماته تتحدث عنه... لا نحن.

لافرق في اوطاننا بين الصليب او الهلال
فالدين دين الله تحمله جوانحنا
بكل الحب فينا.. والجلال

--------

العدل في اوطانكم يعلوا.. وفي اوطاننا قهر الأيادي الآثمة
تبكون ان سقطت ع باريس.. او روما ظلال قاتمة
والآن تجري في ربوع بلادنا... انهار دم مسلمة

---------

كيف صمت عن هذي المذابح؟
وبأي حق سوف تطلب من صغير..
ذاق طعم الموت يوماً.. ان يسامح؟
وبأي حق تطلب من صغير بعد ان قطعوا يديه.. ان يصافح؟

[Fatima Ahmed · Rating 4 out of 5]

يا سندباد العَصْرَ .. إرْجعْ

[Amany Galada · Rating 3 out of 5]

ألمٌ .. ألمْ
مَاذا جنيتُ من الألمْ ؟
وجهٌ كسيرٌ .. وابتساماتٌ ..
كضوْء الصُّبْح بعثرها السَّأمْ ..
حُلمٌ حزينٌ بين أطلال النـِّهايةِ ..
فى ذبُول ٍ .. يبتسمْ
عُمْر على الطـُّرقات كالطفـْل اللـِّقيطِ..
يسائلُ الأيَّام عنْ أبٍ.. وأمْ
نهْر جريحٌ
تنزفُ الشطآنُ فى أعْماقهِ
حتـَّى سواقيهِ الحزينة ُ..
ماتَ فى فمهَا النغمْ
ندمٌ .. ندَمْ
ماذا جنيْتُ من الندَمْ؟
سيْفٌ تحنط فوْقَ صدْر النيل ِ..
يَحْكى قصَّة الزَّمَن الأشمْ
سجنـُوهُ فانتحَرَتْ أغانيهِ الجميلة ُ
وانزوتْ أحلامُه السَّـكرى
وصَارتْ كالعدَمْ
شطآنـُه الخضْراءُ تأكلـُها الأفاعِى
مَاؤه الفضّىُّ تسْكنه الرمّمْ
فى كلِّ شبْر ٍ ..
منْ رُبُوع النـَّهْر أفاقُ
يبيعُ الناسَ جهْرًا .. والذممْ
منْ جاءَ با��وجْهِ الملطـَّخ بالخطايَا
كىْ يؤمَّ النـَّاسَ فى قلبِ الحرمْ
منْ جاءَ بالقلم الأجـِير
لكىْ يبيعَ لنا المَوَاعظ والحكمْ
لنْ يسْتوى سيْفٌ يسبِّحُ للضَلال ..
وَسَيْف عَدْل ٍ .. قدْ حكمْ
عدمٌ .. عَدَمْ
ماذا جنيتُ من العَدَمْ؟
يبْكى أبُو الهَوْل المحطمُ فى ذهُول ٍ..
تعلنُ الأحْجارُ عصْيانَ الهرمْ
هلْ بعْدَ هذا العُمْر ..
يسْقط تاجُهُ المرْصُودُ منْ نـُور ودَمْ ؟
مَا بينَ أنصَافِ الرِّجَال ِ..
وباعَةِ الأوْهَام .. والغلـْمَان ِ
تنتحرُ الشـُّعوبُ ..
وينـْزَوى فجْرُ الأمَمْ
مَازلتُ أمْضى فى الطـَّريق ِ..
وأسْألُ الزَّمنَ الجَبَانَ
بأنْ يثورَ .. وَيقتحِمْ
فيطلُّ منْ بيْن الخرَائبِ ..
ألفُ دجَّال ٍ .. وألفُ مُقامر ٍ..
والكلُّ منْ جسْم الغنيمَةِ يقتسمْ
منْ علـَّم الوطنَ الجميلَ
بأنْ يبيعَ الإبن
فِى سُوق النـّخَاسَةِ والعَدَمْ ؟
يَا أيُّها الوطنُ
الذى أسكنتهُ عيْنى
وأسْكننِى سَراديبَ النـَّدمْ
قمْ منْ ترابكَ
أطلِق الأحْجَارَ فى وجْهِ السُّكارَى ..
والمَواخير الكئيبةِ ..
لا تدعْ فى أىِّ رُكن ٍ منْ روابيهَا صنمْ
كلُّ الذى أبقتْ لنا الأيـَّامُ
فى الوَادى الجَميل
دموعُ حُزن ٍ.. أو ألمْ
منْ كان يا ترى فينا ظلم
من يا ترى فينا ظلم
فإلى متى ..
سيظل يحملنا زمان القهر
من هم .. لهم
وإلى متى ..
سيظل أقزام الزمان الوغد
فى اعلى القمم ؟
وإلى متى
سنظل نجرى فى القطيع ..
وخلفنا .. ذئب الغنم؟

[Haneen · Rating 2 out of 5]

لم أستمتع به كثيرا لأني قراته من غير مزاج

يقول فيه:



قلبي الذي علمته يوما جنون العشق
علمني هموم الانكسار
كانت هزائمه على الاطلال
تحكي قصة القلب الذي
عشق الرحيل مع النهار

=================================

لم تسأليني كيف أصبح
حزن هذا الكون من أحزاني
لم تسألي الوطن الجميل و قد نمت
في وجهه الأحقاد كيف رماني

=================================

نم يا صديقي
غدا في الدرب يجمعنا
لحن الخلود الذي
لا شيء يطويه

=================================

انا طفلة
من أمة تدعى بلاد المسلمين
تمتد ما بين الليالي السود
و العصر اللقيط

==================================

من صلاح الدين في حطين لا تغضب
فانتم في رحاب القدس جهرا ترتعون
إن كان ثأرا من قلوب آمنت
فالله يهدي من يشاء
و لن يضل المهتدون

==================================


24/8/2012

[Omama · Rating 5 out of 5]

كم كنت تسأل الموت يسرقنا ممن نحب ويلقينا إلى التيه ،،
هل جاءك الموت طفلاً في ملامحه؟؟؟؟
كيف التقيتم وهل سالت مآقيه ؟؟؟

هل كان يدري بقلب سوف يحمله؟؟
لو كان يدري لما امتدت اياديه ....


بأي حق سوف تطلب من صغير ذاق طعم الموت أن يسامح؟؟
وبأي حق سوف تطلب من صغير بعد أن قطعوا يديه بأن يصافح؟؟
الحقد يامولاي قد سكن الجوانح ...

الان ارحل في قطار الموت العن كل خائن ..
من خان يوماً مسجداً
من باع الاف المآذن ..
يا أيها القناص ،
ثمن الرصاصة يشتري خبزاً لنا ..
يا أيها القناص
أنظر نحونا..
سترى بطونا خاوية...
وترى قلوبا واهية...
وترى جراحا داميه...
فالأرض ضاقت
ليس لي فيها سند....:
والناس حولي
لا أرى منهم أحد....
حتى الجسد
قد ضاق بي هذا الجسد



أدمنت كلمات فاروق جويده ، أكثر من رائع <3

[Noha Alanany]

وجة جميل

طاف في عيني قليلا .. و استدار

فاراة كالعشب المسافر ..

في جبين الارض يزهو في اخضرار

و تمر اقدام السنين علية .. يخبو ..

ثم يسقط في اصفرار

كم عشت اجري خلفة

رغم العواصف .. و الشواطئ .. و القفار

هل ان للحلم المسافر أن يكف عن الدوار ؟

يا سندباد العصر .. ارجع

لم يعد في الحب شئ غير هذا الانتحار

ارجع .. فان الأرض شاخت

و السنون الخضر يأكلها البوار

ارجع .. فان شواطئ الأحلام

أضناها صراخ الموج من عفن البحار

هل ان للقلب الذي عشق الرحيل

بأن ينام دقيقة .. مثل الصغار ؟

[هَنَادِيِ أَبُوسَيفْ HMA · Rating 3 out of 5]

"مُدِّى يديكِ إليَّ إنِّي خائفٌ
و لترحمي ضعفي
جُنوني
و ارحمي الجسد الهزيل"
"إن شِئتِ يوماً أو أبيتِ
سَيظلُّ نُور اللهِ في وطني
يُعانقُ كل بيتٍ"

* مراجعتي : لكم جميل هو حُبّ فاروق جويدة لوطنه مصر و كل ما يمثلها ، يصفها في شعره كحبيبته و أمه ، تحس بكل كلمة تلامس روحك بانسيابية و رقة كأنها كتبت من أجلك..!
( هنا أتكلم عن كل دواوين شعر فاروق جويدة )
للمفارقة هذا الديوان يكبرني بعام :P

[Huda m · Rating 4 out of 5]

هَـــمٌّ.. حُــزْنٌ.. غَــمٌّ

[Dunya Al-bouzidi · Rating 2 out of 5]

"بالله ﻳﺎ ﻣﻮﻻﻱ ﻛﻴﻒ ﺻﻤﺖَّ ﻋﻦ ﻫﺬﻯ ﺍﻟﻤﺬﺍﺑﺢ
ﻭﺑﺄﻯ ﺣﻖٍ ﺳﻮﻑ ﺗﻄﻠﺐُ ﻣﻦ ﺻﻐﻴﺮ ..
ﺫﺍﻕ ﻃﻌﻢ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻳﻮمًا ﺃﻥْ ﻳُﺴﺎﻣِﺢ
ﻭﺑﺄﻯ ﺣﻖٍ ﺳﻮﻑ ﺗﻄﻠﺐُ ﻣﻦ ﺻﻐﻴﺮ ..
ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻗﻄﻌﻮﺍ ﻳﺪﻳﻪ ﺃﻥْ ﻳُﺼﺎﻓِﺢ
ﺍﻟﺤِﻘﺪ ﻳﺎ ﻣﻮﻻي ﻗﺪ ﺳﻜﻦ ﺍﻟﺠﻮﺍﻧِﺢ."