لعل الاخت المؤمنه تسأل وهو الحق لماذا يهتم الجيل الجديد بالقيم الدينيه كما كانت تهتم بها الاجيال السابقه فالكثير من شباب و شابات الياوم قد انصرفوا عن تطيق الاحكام الشرعيه وممارسة العبادات والطقوس الدينيه. بل اصبح اثقل شيء على نفوس البعض ان يسمعوا موعظة و نصيحه تتعلق بالدين وعقائده و احكامه حتى القيم الانسانية كالصدق و العدل و المحبة و المواساة لا صدى لها في نفوس هذا البعض وان تحدثوا عنها فانما يقدسونها بالسنتهم لا بقلوبهم و باقوالهم لا بافعالهم والجواب سهل و ميسور فقد كانت القيم الاجتماعية في ما سبق هي ذات القيم الدينيه فاذا ما شذ فرد عنها و خرج عليها كان تماما كمن يخرج على النظام السليم و الوضع القويم