كتيب صغير ضمن إصدارات مشروع (ما ) للهيئة العامة للكتاب؛ لتعريف الشباب والقراء بشكل عام بمجموعة من المداخل الأساسيّة للمعرفة.
ويأتي هذا الكتيب في حجم صغير يعرِّف فيه الدكتور (عزت قرني ) القراء الجدد والشباب بالفلسفة؛ ما هي الفلسفة؟ ما هي سمات الفيلسوف؟ ما الموضوعات التي تشغل الفلسفة؟ وخلاصة التفكير الفلسفي على مر السنين.
مقدمة بسيطة للغاية عن الفلسفة: التعريفات المختلفة للفلسفة، ويقترح المؤلف إطلاق اسم "مبحث الأصول" أو "الأصوليات" بدلا من كلمة فلسفة المشتقة من اللغات الغربية؛ سمات الفلسفة وخصائص التفكير الفلسفي واختلافه عن العلم والدين والأنشطة البشرية الأخرى؛ موضوعات الفلسفة ومنطلقات البحث الفلسفي؛ ممهدات وشروط وعمليات التفكير الفلسفي؛ دور الفيلسوف وما يجب أن يتميز به؛ تأثر دراسة الفلسفة في مصر بالاحتلال الانجليزي والذي أدى إلى اعتبار الفلسفة الأوربية وكأنها الفلسفة الوحيدة "الحقيقية". واقتراحات لإنشاء فلسفة مصرية نابعة من ثقافتنا ولغتنا. وفي الفصل الأخير، يطرح المؤلف بعض الأفكار والقضايا للتأمل والتدبر.
أقلُّ من المتوسط، ولن أكون قاسيًا لو قلت إنه سيء. لا أعلم ما جدوى أن تكتب عن الفلسفة ولديك نزعة قومية ودينية لا تفارق أي جملة من جمل الكتاب! لا أقول إن الفلسفة ضد القومية أو الدين ولكن كثرة اقترانها بكلامه مزعجٌ إلى حد كبير. إضافة إلى أن الموضوع نفسه لن يُفيد بتاتًا، أي شخصٍ قرأ مبادئ الفلسفة لـ أ. س. رابوبرت، أو تمهيد الفلسفة لـرجب بو دبوس فيكفيه، وليترك هذا الكتاب.
قرأته من فترة ولا أذكر منه الآن سوى أنه لم يُعجبني أو أُسلوب الكاتب لم يكُن مُريحًا بالنسبة لي، لأنه ينطلق من دائرته الخاصة ويتكلم منها، وأستطيع أن أقول أن الكتاب غير مُجدي في بعض جوانبه وليس كما توقعته، كما أن البحث ليس موضوعيًا بالمرَّة.
الكتاب عادي جداً، ولكن الكاتب رغم معرفته وإحاطته بمبادئ الفلسفة ومُتمماتها، لم يكن على قدر ما يكتبه... الكاتب مُناهض للحضارة الغربية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ويصفها بثقافة فساد وانحطاط، ويحاول ترك كل ما صدرته الحضارة الغربية من معرفة، ليطوق نفسه بوطنية وشعارات بناء الذات بالذات، تحت مُسمى البحث في الأصول. الكتاب متوسط غير أن عنصرية الكاتب الواضحة وانحياذه لذاته ومجتمع، يُمسّخ من هيئة الكتاب ونقاط قوته. الكاتب حتى لم يذكر أننا شعب "نايم في مياه البطيخ" وعايشين في البلالا. هو بس شاطر يقول أن الغرب في انحدار بعد فاجعة الحرب العظمى، وأننا الحضارة القادمة!!! منين يا حسرة
كطبيعة سلسلة ما وأهدافها في تبسيط الموضوع المتناول وتقديمة للقارئ في ابسط حلة ممكنه الكتيب بسيط يتكون من ست فصول اولها تعريف الفلسفة ثانيها سماتها ثالثها موضوعاتها رابعها التفكير الفلسفي خامسها الفيلسوف او المفكر التأصيلي وآخرها افكار وقضايا للتأمل والتدبر الكتابة عن الفلسفة من اصعب الموضوعات تناولا لكثرة ما بها من رفض لكثر من الأساسات والثوابت المجتمعية والبحث المجرد عن الأصول في حد ذاتها وفي الموضوع ككل وعلاقته بالجزء بالإضافة لعلاقته الأجزاء المتناولة ببعضها الكاتب كان موفق في أسلوبه وعرضه البسيط السهل لكن كان غير منصف في رأيه عن الحضارة الغربية وتعددت مهاجمته لها ووصفها بالحضارة الفاسدة وما الي ذلك مبتعدا كل البعد عن الحيادية في تناول الموضوع الذي يدور عنه الكتيب اعجبني في الكتاب تعدد تعريفات الفلسفة التي أضافها الكاتب في اول فصل واعجبني أيضا مقارنته بين الفلسفة والدين والعلم والفلسفة بأسلوب بسيط منظم
تهدف سلسلة ما بتعريف الشباب بأساسيات العلوم وشرح مبدأي لمداخلها المختلفة. وفي هذا الكتاب يسعى د.عزت في تقديمه للفلسفة بتعريف عام ميسر لها. فهدفه في هذا الكتيب ليس بتقديم (تاريخ للفلسفة) ولكن الإجابة عن سؤال (كيف نفكر فلسفيا؟) وإستخدام تلك المهارة عند تناول أي موضوع.
يتكون الكتيب من 6 فصول هي تعريف الفلسفة, سمات الفلسفة والتفكير الفلسفي, موضوعات الفلسفة, التفكير الفلسفي: ممهدات وشروط وعمليات, الفيلسوف: المفكر التاصيلي, خلاصات: أفكار للتأمل وقضايا للتدبر
في تعريف الفلسفة يذكر الكاتب أن الفلسفة ليست "علما" أي ليست ذات منهج محدد موحد إلزامي تصل إلى نتائج يقبلها الجميع, وإنما هي بحث يقوم به فرد أو أكثر يقع بينهم إتفاق -في حالات نادرة- أو تقوم به مدرسة فكرية يتفق أعضاؤها على الأساسيات وإن لم يتفقوا على الفروع والتفاصيل والإستنتاجات. فالفلسفة هي مجرد إقتراح بغير إلزام, قد تختلف معها وتخالفها وتعارضها فلسفة أخرى وتسعى الى نقد أسسها وتفنيد نتائجها وبيان تهافتها. يقترح الكاتب على تسمية الفلسفة (بالأصوليات) لأنها تبحث في الأصول وذلك لدفع الارتباط بفكر ثقافات اخرى غربية ليست لنا مثل ثقافة اليونان المستمد منه كلمة "الفلسفة" -فيلوصوفيا-
يعدد الكاتب في تعريفات الفلسفة لرسم صورة أوضح لمعناها أهمها أنها: هي البحث الكلي حول ميدان معين أو الوجود ككل لأجل الوصول إلى جوانب تحدد طبيعته وسمات جوانبه
لبيان سمات الفلسفة يضع الكاتب ثنائيات مثل الفلسفة والدين, الفلسفة والعلم بتوضيح الفرق بين كل منهم "إن العلم تراكمي, بينما الفلسفة إستقلالية"
من حيث الموضوع قسم اليونان ميادين الفلسفة إلى ثلاثة أقسام: نظرية الوجود: تدرس الوجود بأعم معنيه سواء ماديا(العالم والكون والطبيعة) أو غير-مادي (كالمفاهيم الرياضية)- نظرية المعرفة: تدرس طبيعة المعرفة, انواعها, موضوعاتها, أدواتها وحدودها- نظرية السلوك أو علم الأخلاق: دراسة الخلق وفضائله, الواجب الأخلاقي, غايات الإنسان- أضاف أرسطو قسما رابعا هو المنطق: الذي يبحث في قوانين الفكر وقواعد التفكير السليم والتنبه للأخطاء والمغالطات المنطقية-
استفدت من الكتاب من حيث شرحه للمفاهيم الفلسفية الأساسية وتعريفات الفلسفة المختلفة و كيف يتفلسف المرء, ولكن أكثر الكاتب من رفض الحضارة الغربية بدون إبداء أسباب لمجرد أنها غربية من غير ثقافتنا وبدون نقد حقيقي لها وكان الأجدر أن يفصل تلك القضية في كتاب منفصل أو فصل منفصل لأن إقحامه في موضوع الكتاب أدي إلى تشوش القاريء الذي يتلمس خطواته الأولى للتعرف على الفلسفة
حقيقة ليس أفضل شيء كمقدمة للفلسفة كترتيب منهجي للتعرف على موضوع بحجم الفلسفة خاصة انه لم يفصل ولو قليلا في تاريخ الفلسفة بل ولم يشير للفلسفة الإسلامية ولم يعترف بها, ولا أستغرب أنه حاصل أقل تقييم على موقع جوودرييدز من ضمن سلسلة ما
كتيب صغير الهدف منه اعطاء مقدمة لكل من يرغب في سلوك طريق الفلسفة والتفكير الفلسفي "التأصيلي" على حد قول الكاتب؛ لكي يصير فيلسوفاً انطلاقاً من فكرته التي طرحها من ضرورة ان نستقل فكريا ولا نستقي اراءنا من فلاسفة الغرب بل نتعرف على مناهجهم ونفكر فيها بعين الناقد ثم نبتكر منهجنا الخاص وفلسفتنا التي تناسب ثقافتنا ومجتمعنا.
يتحدث الكاتب عن هذه النقطة بشيء من التوضيح المختصر عبر خمسة فصول صغيرة مبتدئاً بتعريف الفلسفة وذكر تعريفات متعددة لها مرورا بتوضيح سمات الفلسفة وخصائصها، ثم موضوعات الفلسفة مع نبذة تاريخية صغيرة جدا، ثم الحديث عن التفكير الفلسفي وممهداته و شروطه، وانتهاءاً بذكر صفات الفيلسوف. الفصل السادس ما هو الا ملخص لما ذكره الكاتب في الفصول الخمس الاولي. اسلوب الكاتب سلس بسيط
اعتراضي هنا ان المحتوى يناسب كتابا اخر وليس كتاب "ما الفلسفة" الذي يعتبر مدخل الى علم الفلسفة. توقعت ان يجيبني الكتاب عن اسئلة حول تعريف الفلسفة وذكر نشأتها التاريخية (بإختصار) مكانا وزمانا ورواد الفلسفة من الشرق والغرب مع نبذات بسيطة عن توجهات وافكار كل منهم وما قدمه للبشرية، وطبعا ذكر بعض اقتراحات للقراءة التالية في الفلسفة وبعض المراجع. لقد اجاب الكاتب عن الشيء اليسير من الاسئلة السابقة وتعجبت لعدم ذكره اي ملمح عن فلاسفة المسلمين واكتفى بذكر اسماء بارزة من فلاسفة الغرب من التي تخدم طرحه في الكتاب.
كتاب مناسب جدا للمبتدئين في تعريفهم معنى الفلسفة و اذن كان يغلب على المؤلف اتجاه معين و لكن هذا لا يبخس الكتاب حقه ابتدا الكتاب بتعريفات عدة للفلسفة واسهب في تعريفها بالحد المنطقي و كذلك تعريف الفعل الفلسفي ثم انتقل الى اعطائنا نبذه عن سمات الفلسفة و التفكير الفلسفي و بعدها انتقل الى موضوعات الفلسفةفابتداها بمنطلقات البحث الفلسفي و الأسئلة الكبرى ثم انتقل الى نظره تاريخية سريعه عن الفلسفة و بعدها تحدث عن الوضع الفلسفي في مصر ثم انتقل الى فصل آخر يتناول فيه شروط و ممهدات و عمليات التفكير الفلسفي.بعد ذلك تكلم عن دور الفيلسوف (او المفكر التأصيلي كما أسماه) كفراد و ككعضو في مجتمع و دوره في الثقافة ، أما الفصل الاخير فقد تناول في عدة موضوعات متفرقه في اطار تعريفات الفلسفة و مناهجها و القضايا التي تهتم بها كما ذكرت سالفا الكتاب جيد جدا من جهة التعريف لكن لا يستطيع المرء الاكتفاء به بل عليه ان كان مهتما ان يقرأ و يطلع على عدة كتب اخرى سواء في تاريخ الفلسفه او مباحثها و مناهجها
كُتيب ضمن مشروع سلسلة ما المعرفية، فيه خلاصة مقدمة تتناول الفلسفة كطريقة بحث وتساؤل، لا من حيث هي نتائج تتمثل في قضايا ومذاهب، ذكر المؤلف أنه يصلح كمرشد في تدريب الفرد على ممارسة الفلسفة، والحق أنها دعوة مبالغة بشكل ما. الفلسفة تبدأ من حيث بدأ الفلاسفة لا من حيث انتهوا، الفلسفة هي الأصول، الغرب في انهيار من هنا تبدأ حضارتك الجديدة = ثلاثي رؤوس أقلام توجز ما جاء في الكتاب.
كتاب رائع وبسيط كمدخل للفلسفة يعتبر ثاني أفضل كتب سلسلة ما بعد علم الاجتماع أسلوب بسيط وسهل وناقش المفاهيم الأساسية في هذا العلم العميق ناقش الكاتب أفكار مثل تعريف الفلسفة وبعضاً من تاريخها ، وسماتها الخاصة والعامة وشروطها وعملياتها أعجبني
كتاب تعريفي بالفلسفة لدكتور عزت قرني ، لكني صدقاً لم أستمتع به . يعرفنا د.عزت قرني من خلاله على الفلسفة و تعريفها و سماتها و طرق التفكير الفلسفية و موضوعاتها و منطلقات البحث الفلسفي و الأسئلة الكبري . يعرفنا كذلك بالوضع الفلسفي بمصر و (بالمفكر التأصيلي) الفيلسوف. تمنياتي لكم بقراءة ملهمة تحياتي حجازي بدر الدين
نجمتين فقط من أجل الحماس الذي بدأت به قراءه هذا الكتاب معتقد انه سيكون بدايه جيده لقراءات الفلسفه ولكنه مخيب للآمال بطريقه كبيره الكاتب ع مدار الكتاب يؤكد ع ضروره التفكير التجريدي وفي نفس الوقت متحيز بشده ضد الفلسفة الغربيه تجربه سيئه اتمنى ان لا تكون سببا ف البعد عن القراءه ف الفلسفه
كتاب علمي بحت ، تخصصي بصفة ادق .. اما بالنسبة للاستفادة العامة منه فهي ضئيلة ، هذا من وجهة نظرىي الشخصية بعد قرائتي للكتاب ، ولعلها قدرات تختلف من عقل لعقل ، حتى لا أسئ الحكم
الكُتيب ما الفلسفة؟ يُقدّم الفلسفة من وجهة نظرِ مؤلّفه د. عزت قرني معلوماته بسيطة وليس به سيرة لتطور الفلسفة او سيرة الفلسفة عبر العصور هو ببساطة معلومات حول أهمية التفكير وكيفيتها بشكل موجز لها فائدتها وربّما كان العنوان "ما الفلسفة" غير موفّق لهذا الكتيب