الكاتِبة اعتمدت على جانِب الذاكِرة المَعنويّ باعتبارها "عَضَلة تُمَرَّن" أو كما في العُنوان "مَهارة"؛ لذلك ما بتلاقي في الكِتاب نصائح حول التغذية مَثَلًا أو دور الغِذاء في كفاءة الذاكِرة.
الكِتاب كان ... بسيط جِدًّا، إلى الحدّ الّذي أشعَرَني بأنّي أمام كِتاب تطوير ذات أكثر من كوني أمام كِتاب عِلميّ يحاول يقدّم لي مادّة عِلميّة جادّة؛ بالأخصّ وإن يوجد بالفعل استشهادات بخُرافات عِلميّة، وكلام عامّ غير دقيق مثل أكثر العُلَماء ويتّفق العُلماء.
بالكتاب هذا هي قَصْرًا تحدّثت عن تمرينات تحسّن الذاكِرة ولا زادت عن كذا أو ألمّت بجوانب وأبعاد أُخرى للذاكِرة، فما تحدّثت مَثَلًا عن إيش الأُمور اللي تُضعِف التذكُّر في المُقابِل، هذا أيضًا أشعرني إنّه أقرب لكونه تطوير ذات من كونه مُعَدّ بمَنهجيّة؛ فلا يؤخَذ على إنّه مُنقّح ومُراجَع ومَحَلّ للثِقَة في مَعلوماته.
لأن في معلومات غلط استشهد بها الكتاب، أجدها متفشّية في كُتب التطوير؛ نفس إن الإنسان ما يستعمل غير ١٠٪ من قدرات دماغه، أو اختِزال كُلّ شِقّ من شِقَّيْ الدِماغ في وَظائف وعمليّات مُحَدَّدة؛ يمكن هالنُقطة تفرق معايا جِدًّا على نِطاقي الشخصيّ، أعني الدِقّة العِلميّة في حال الحديث عنها، وأستاء عِند الإخلال بِها.
الكتاب كان معتمد على التمرينات وتقريبًا قائم عليها، وأغلب الفُصول مَوجودة عشان تعطيك نُبذة عن ثِمار أو فائدة أو المَغزى من هذا التمرين، كُلّها طبعًا تمرينات لتقوية الذاكِرة، إلى حدّ كبير ثِقَل الكِتاب كُلّه بالتمرينات.
الكِتاب قصير جِدًّا، الصفحات الفارِغة عديدة والتمرينات تاخذ عِدّة صفحات فتقدر تخلّصه بجلسة، استلطفت أيضًا الرُسومات اللي فيه ونقش أو ألوان الصفحات، كانت تجرِبة بصريّة غير مُعتادة وقليلة بالكُتب.