What do you think?
Rate this book
رحلة العلم من الالحاد الى الايمان: ديانات
"رحلة العلم من الالحاد إلى الايمان
بغض النظر إن كنت مسلمًا أو مسيحيًّا أو ملحدًا، فإن هذا الكتاب هو أحد أهم الكتب التي ستقرأها في حياتك: هل يمكن التحقق من وجود خالق لهذا الكون بطريقة علمية لا تعتمد على توارث المعتقدات التي وجدنا عليها آبائنا؟!..العلم في مطلع القرن الحادي والعشرين يقدم فجأة إجابة قاطعةكانت في الماضي مستحيلة! إنها قصة الاكتشافات العلمية التي كشفت عن تفاصيل قصة الخلق من العدم (البج بانج)، ثم مفاجأة الاكتشافات التي صححت النظرية الداروينية مؤخرًا على أيدي الداروينيين أنفسهم، ليتخطى بذلك العلم مفاهيم الإلحاد العلمي الراسخ في أوروبا منذ قرون إلى آفاق جديدة بديعة من الروحانيات العلمية.. إنها قصة الحقائق العلمية التي أثبتت مؤخرًا وجود ""مصدر"" خالق لهذا الك
بغض النظر إن كنت مسلمًا أو مسيحيًّا أو ملحدًا، فإن هذا الكتاب هو أحد أهم الكتب التي ستقرأها في حياتك: هل يمكن التحقق من وجود خالق لهذا الكون بطريقة علمية لا تعتمد على توارث المعتقدات التي وجدنا عليها آبائنا؟!..العلم في مطلع القرن الحادي والعشرين يقدم فجأة إجابة قاطعةكانت في الماضي مستحيلة! إنها قصة الاكتشافات العلمية التي كشفت عن تفاصيل قصة الخلق من العدم (البج بانج)، ثم مفاجأة الاكتشافات التي صححت النظرية الداروينية مؤخرًا على أيدي الداروينيين أنفسهم، ليتخطى بذلك العلم مفاهيم الإلحاد العلمي الراسخ في أوروبا منذ قرون إلى آفاق جديدة بديعة من الروحانيات العلمية.. إنها قصة الحقائق العلمية التي أثبتت مؤخرًا وجود ""مصدر"" خالق لهذا الك
259 pages, Kindle Edition
Published January 1, 2016
39 people are currently reading
254 people want to read
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 20 of 20 reviews
December 18, 2018
من أين أبدأ؟ وكيف أنتهي؟
لم أعد أدري هل أنا مُشتّت بالفعل أم أنني قد تهت وسط إدراك هذا الكم من المعلومات؟ أم أنني قد أدركت جزءاً من الحقيقة؟ وكيف لي أن أدرك حقيقة المُطلق إن كنت جزءاً من التكوين؟ عقلي محدود، واستيعابي محصور في إدراكي ووعي وبعض من مُخيّلة مَنّ الله بها عليّ.
رهبة شديدة أشعر بها أثناء قراءتي للكتاب، واستمر حتى الانتهاء من قراءته. فهناك فارق ضخم جداً ما بين أن تقرأ معلومة، وأن تفهمها. أن تقرأ كلمة في القرآن مثلاً يخاطبك بها الله حصراً - كانسان- وتظن أنك تفهمها أو تتظاهر بذلك أو تقنع بما حاول من قبل تفسيره حسب معلوماته، وبين أن تعرف معلومة وتربطها بسيل المعلومات المتتالي، لتتكشف من حولك حقائق وتبدأ في إدراك معانٍ للكلمات لم تتخيّل أبداً وجودها، لكنها أصبحت مفهومة جداً أمامك. كل شيء أمامك كل شيء قرأته، لكن شتّان الفارق بين قراءة وأخرى. وكأنها شفرة يفكها نور العلم بإذن من ممن خلق الكون.
أملأ الدنيا صراخاً - كانسان- وكأنني كل من في الوجود، ويصدمني قول الله "قَالَ كَذَٰلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِن قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئًا". نعم أعرف أنك تقول مثلي أنك قرأت هذه الآية مئات المرات، حسناً... دعني أخبرك أنك لم تفهمها... قول الله أن خلق الانسان كان عليه هيّن معناه أن الخلق لم يكن شيء يسير أبداً، وهذا ليس قول دارج مثلما اعتدنا قوله، بل هو شيء صعب التخيّل جداً. كيف نشأ الخلق وكيف تطوّر الانسان، الله تعالى لم يخلق شيئاً إلا بأسباب، وضع قانون صارم يدور به كل شيء في هذا الكون، نفس القانون الذي أنشأ به السماوات ( الفضاء بالكامل) بأجرامه السماوية ومجرّاته المترامية الأطراف المتوسّعة بشكل مطرد، هو نفس القانون الذي نشأت به الأرض، الذي خُلق به الانسان. هذا ليس خيالاً... هذه حقيقة يثبتها العلم، ويأخذك الكاتب في رحلة شيّقة لتتعرف على نشأة الكون وكيف بدأ وما هي نظرية البيج بانج أو الانفجار العظيم.
الكتاب ينقسم إلى ثلاثة أجزاء، أولها يختص بعلم الكوانتم ( فيزياء الفضاء) وهو ممتع للغاية رغم صعوبة إدراكه، شيء مُبهر ومُخيف في آن واحد. تسبح معه في هذا الفضاء لتعلم أنه نسيج نوراني متكامل وليس فارغاً كما نتخيّل، كيف أثبت العلم ما أخبرنا الله عنه في كتابه، الزمن... الثقوب السوداء التي ذُكرت في القرآن نصّاً، النور... بداية كل شيء وأصل كل الأشياء.. الله نور... الله نور السماوات والأرض.
القسم الثاني يتحدث عن علم الأحياء، وكيف تم زرع فكرة النظرية الداروانية في عقولنا، وكيف تم استيرادها لتكن موجودة بمناهجنا التعليمية، من موّلها وكيف ناصرها أباطرة الثورة الصناعية لخلق مجتمع استهلاكي، بعد التحرر من سطرة الكنيسة بسبب تلك النظرية التي أسست لمبدأ الإلحاد. يتحدث عن التغييب العقول المستمر حتى هذه اللحظة، فكم منا يعلم بأن تلك النظرية قد تم إثبات فشلها، وتم ظهور نظرية جديدة من العالمة لين مارجوليس الأمريكية الداروانية التي تمردت عليها لاحقاً بنظريتها المناقضة للنظرية الدارونية، هي عضو في الأكاديمية الأمريكية للعلوم، وتم تأكيد صحة نظريتها بعد صراع مرير استمر خمسة عشر عاماً مع المعسكر الدارويني، ليقوم الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون بتكريمها بمنحها وسام العلوم الأمريكي. لتظل النظرية الداروينية النظرية الوحيدة في العالم التي تم إثبات فشلها ومازال يُروّج لها على أنها نظرية صحيحة، تعزيزاً لاستمرار مجتمع استهلاكي منغمس في متعتهن بعيداً عن مجتمع زاهد وقانع يدرك أن هذا العالم ليس آخر المطاف.
الفصل الأخير وهو من أمتع الفصول، يتحدث عن اختلاف الأديان والمعتقدات القديمة والحديثة في تسمية كلمة الرب، فهناك من يستخدمها لفظاً بمعنى مختلف مثل الأغريق والفراعنة، وهناك من لا يستخدمها رغم أنهم لا يذكرون اسماً لهذه الطبيعة أو النظام رغم إذعانهم بسيطرة هذا النظام أو هذه الطبيعة. رحلة في ربط أحداث عجيبة قرأت عنها سابقاً في أن هناك ديانات كثيرة لم يخبرنا الله عنها "وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِّن قَبْلِكَ مِنْهُم مَّن قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُم مَّن لَّمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ ۗ وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَن يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ فَإِذَا جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ قُضِيَ بِالْحَقِّ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْمُبْطِلُونَ"، فهل تعلم مثلاً أن بوذا قد خرج على قومه متمرداً لعبادتهم للأصنام؟ دعا إلى الإيمان بوجود خالق! هذا بالطبع قبل أن يتم تحريف كل شيء. بالطبع لا نستطيع التأكد لكن هناك خيط ما يلقي بصيص من الضوء على الطريق الواضح الذي يُبيّن أن على مر التاريخ كان هناك دعوة إلى الإيمان بالله.
ينتهي الكتاب إلى ربط كل هذه المعلومات بعضها ببعض، وأكدّ الكاتب على ضرورة ربط هذه العلوم ببعضها البعض كي نستطيع أن ندرك الحقيقة الموجودة أمامنا، وكأننا مُجبرين على المعرفة مصداقاً لوعد الله تعالى في كتابه " سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ۗ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ"
الكتاب مليء بالمعلومات المذهلة التي يدفعك تأملها إلى الخشوع الشديد، هناك أيضاً معلومات جميلة لم أكن أعرفها، مثل أن العالم ميندل كان يعيش في نفس وقت العالم داروين، بل أن ميندل غير المتعلم الذي اكتشف عليم الجينات، كان رافضاً للنظرية الدارويينية، بل وأن داروين نفسه كان من الداعيين إلى رفض نظرية ميندل ونظرية الجينات، ولم يتخيّل أن تلك النظرية ستجبره على تعديل نظرياته مرتين لاحقاً. هناك أيضاً معلومة أن النظرية الداروينية لم يتم مناقشتها أو الرد عليها من الجانب العربي أو الإسلامي إلى فيما ندر ولعلّ أشهرهم هو جمال الدين الأفغاني الذي قام بعمل دراسة للرد عليها.
إن الله هو الباطن في هذا الكون، وهو الظاهر، وهو الذي في الأرض إله وفي السماء إله، وهو الذي تجلّى للجبل في صورة نور، لم يستطع رؤيته لأنه لا يوجد بشري يستطيع رؤيته، الله هو السميع وهو البصير وهو الأول وهو الآخر، الله سر الحياة، والحياة بأسرها بأمره وبه، وهذا شيء مهما حاولت فهمه فلن تدركه إلا بعد قراءة الكتاب وتأمّل ما فيه بعدها.
لم يتسنّى لي البحث في مصادر الكتاب المكتوبة، لكن بغض النظر عن آراء الكاتب غير الملزمة، فإن المعلومات المثبتة من ناسا وبقية المحافل العلمية تجعلني أؤمن أكثر... أخشع أكثر... أذعن أكثر للخالق الذي له ملكوت كل شيء.
إن قرأت هذا الكتاب، فاعلم أنك ستكون شخصاً آخر بعد قراءته.
ملحوظة... الكتاب به بعض التكرار خاصة في الجزء الثاني، وإن كنت أرى أنه قد يكون مُحقاً في تكراره في الكتاب كله، بسبب صعوبة إدراك القارئ العادي لهذا الكم الكبير من المعلومات، وكأن الكاتب قد أراد أن يأخذ بيد القارئ ولا يتركه ضائعاً بين المعلومات الكثيرة، فيحاول ربط معلوماته أو تثبيت ما قد تم قراءته من الكتاب ليبقى في ذهن القارئ حاضراً.
والشكر لمن رشّح لي هذا الكتاب.
تقييمي 5 من 5
لم أعد أدري هل أنا مُشتّت بالفعل أم أنني قد تهت وسط إدراك هذا الكم من المعلومات؟ أم أنني قد أدركت جزءاً من الحقيقة؟ وكيف لي أن أدرك حقيقة المُطلق إن كنت جزءاً من التكوين؟ عقلي محدود، واستيعابي محصور في إدراكي ووعي وبعض من مُخيّلة مَنّ الله بها عليّ.
رهبة شديدة أشعر بها أثناء قراءتي للكتاب، واستمر حتى الانتهاء من قراءته. فهناك فارق ضخم جداً ما بين أن تقرأ معلومة، وأن تفهمها. أن تقرأ كلمة في القرآن مثلاً يخاطبك بها الله حصراً - كانسان- وتظن أنك تفهمها أو تتظاهر بذلك أو تقنع بما حاول من قبل تفسيره حسب معلوماته، وبين أن تعرف معلومة وتربطها بسيل المعلومات المتتالي، لتتكشف من حولك حقائق وتبدأ في إدراك معانٍ للكلمات لم تتخيّل أبداً وجودها، لكنها أصبحت مفهومة جداً أمامك. كل شيء أمامك كل شيء قرأته، لكن شتّان الفارق بين قراءة وأخرى. وكأنها شفرة يفكها نور العلم بإذن من ممن خلق الكون.
أملأ الدنيا صراخاً - كانسان- وكأنني كل من في الوجود، ويصدمني قول الله "قَالَ كَذَٰلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِن قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئًا". نعم أعرف أنك تقول مثلي أنك قرأت هذه الآية مئات المرات، حسناً... دعني أخبرك أنك لم تفهمها... قول الله أن خلق الانسان كان عليه هيّن معناه أن الخلق لم يكن شيء يسير أبداً، وهذا ليس قول دارج مثلما اعتدنا قوله، بل هو شيء صعب التخيّل جداً. كيف نشأ الخلق وكيف تطوّر الانسان، الله تعالى لم يخلق شيئاً إلا بأسباب، وضع قانون صارم يدور به كل شيء في هذا الكون، نفس القانون الذي أنشأ به السماوات ( الفضاء بالكامل) بأجرامه السماوية ومجرّاته المترامية الأطراف المتوسّعة بشكل مطرد، هو نفس القانون الذي نشأت به الأرض، الذي خُلق به الانسان. هذا ليس خيالاً... هذه حقيقة يثبتها العلم، ويأخذك الكاتب في رحلة شيّقة لتتعرف على نشأة الكون وكيف بدأ وما هي نظرية البيج بانج أو الانفجار العظيم.
الكتاب ينقسم إلى ثلاثة أجزاء، أولها يختص بعلم الكوانتم ( فيزياء الفضاء) وهو ممتع للغاية رغم صعوبة إدراكه، شيء مُبهر ومُخيف في آن واحد. تسبح معه في هذا الفضاء لتعلم أنه نسيج نوراني متكامل وليس فارغاً كما نتخيّل، كيف أثبت العلم ما أخبرنا الله عنه في كتابه، الزمن... الثقوب السوداء التي ذُكرت في القرآن نصّاً، النور... بداية كل شيء وأصل كل الأشياء.. الله نور... الله نور السماوات والأرض.
القسم الثاني يتحدث عن علم الأحياء، وكيف تم زرع فكرة النظرية الداروانية في عقولنا، وكيف تم استيرادها لتكن موجودة بمناهجنا التعليمية، من موّلها وكيف ناصرها أباطرة الثورة الصناعية لخلق مجتمع استهلاكي، بعد التحرر من سطرة الكنيسة بسبب تلك النظرية التي أسست لمبدأ الإلحاد. يتحدث عن التغييب العقول المستمر حتى هذه اللحظة، فكم منا يعلم بأن تلك النظرية قد تم إثبات فشلها، وتم ظهور نظرية جديدة من العالمة لين مارجوليس الأمريكية الداروانية التي تمردت عليها لاحقاً بنظريتها المناقضة للنظرية الدارونية، هي عضو في الأكاديمية الأمريكية للعلوم، وتم تأكيد صحة نظريتها بعد صراع مرير استمر خمسة عشر عاماً مع المعسكر الدارويني، ليقوم الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون بتكريمها بمنحها وسام العلوم الأمريكي. لتظل النظرية الداروينية النظرية الوحيدة في العالم التي تم إثبات فشلها ومازال يُروّج لها على أنها نظرية صحيحة، تعزيزاً لاستمرار مجتمع استهلاكي منغمس في متعتهن بعيداً عن مجتمع زاهد وقانع يدرك أن هذا العالم ليس آخر المطاف.
الفصل الأخير وهو من أمتع الفصول، يتحدث عن اختلاف الأديان والمعتقدات القديمة والحديثة في تسمية كلمة الرب، فهناك من يستخدمها لفظاً بمعنى مختلف مثل الأغريق والفراعنة، وهناك من لا يستخدمها رغم أنهم لا يذكرون اسماً لهذه الطبيعة أو النظام رغم إذعانهم بسيطرة هذا النظام أو هذه الطبيعة. رحلة في ربط أحداث عجيبة قرأت عنها سابقاً في أن هناك ديانات كثيرة لم يخبرنا الله عنها "وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِّن قَبْلِكَ مِنْهُم مَّن قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُم مَّن لَّمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ ۗ وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَن يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ فَإِذَا جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ قُضِيَ بِالْحَقِّ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْمُبْطِلُونَ"، فهل تعلم مثلاً أن بوذا قد خرج على قومه متمرداً لعبادتهم للأصنام؟ دعا إلى الإيمان بوجود خالق! هذا بالطبع قبل أن يتم تحريف كل شيء. بالطبع لا نستطيع التأكد لكن هناك خيط ما يلقي بصيص من الضوء على الطريق الواضح الذي يُبيّن أن على مر التاريخ كان هناك دعوة إلى الإيمان بالله.
ينتهي الكتاب إلى ربط كل هذه المعلومات بعضها ببعض، وأكدّ الكاتب على ضرورة ربط هذه العلوم ببعضها البعض كي نستطيع أن ندرك الحقيقة الموجودة أمامنا، وكأننا مُجبرين على المعرفة مصداقاً لوعد الله تعالى في كتابه " سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ۗ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ"
الكتاب مليء بالمعلومات المذهلة التي يدفعك تأملها إلى الخشوع الشديد، هناك أيضاً معلومات جميلة لم أكن أعرفها، مثل أن العالم ميندل كان يعيش في نفس وقت العالم داروين، بل أن ميندل غير المتعلم الذي اكتشف عليم الجينات، كان رافضاً للنظرية الدارويينية، بل وأن داروين نفسه كان من الداعيين إلى رفض نظرية ميندل ونظرية الجينات، ولم يتخيّل أن تلك النظرية ستجبره على تعديل نظرياته مرتين لاحقاً. هناك أيضاً معلومة أن النظرية الداروينية لم يتم مناقشتها أو الرد عليها من الجانب العربي أو الإسلامي إلى فيما ندر ولعلّ أشهرهم هو جمال الدين الأفغاني الذي قام بعمل دراسة للرد عليها.
إن الله هو الباطن في هذا الكون، وهو الظاهر، وهو الذي في الأرض إله وفي السماء إله، وهو الذي تجلّى للجبل في صورة نور، لم يستطع رؤيته لأنه لا يوجد بشري يستطيع رؤيته، الله هو السميع وهو البصير وهو الأول وهو الآخر، الله سر الحياة، والحياة بأسرها بأمره وبه، وهذا شيء مهما حاولت فهمه فلن تدركه إلا بعد قراءة الكتاب وتأمّل ما فيه بعدها.
لم يتسنّى لي البحث في مصادر الكتاب المكتوبة، لكن بغض النظر عن آراء الكاتب غير الملزمة، فإن المعلومات المثبتة من ناسا وبقية المحافل العلمية تجعلني أؤمن أكثر... أخشع أكثر... أذعن أكثر للخالق الذي له ملكوت كل شيء.
إن قرأت هذا الكتاب، فاعلم أنك ستكون شخصاً آخر بعد قراءته.
ملحوظة... الكتاب به بعض التكرار خاصة في الجزء الثاني، وإن كنت أرى أنه قد يكون مُحقاً في تكراره في الكتاب كله، بسبب صعوبة إدراك القارئ العادي لهذا الكم الكبير من المعلومات، وكأن الكاتب قد أراد أن يأخذ بيد القارئ ولا يتركه ضائعاً بين المعلومات الكثيرة، فيحاول ربط معلوماته أو تثبيت ما قد تم قراءته من الكتاب ليبقى في ذهن القارئ حاضراً.
والشكر لمن رشّح لي هذا الكتاب.
تقييمي 5 من 5
July 14, 2018
كتاب جميل بسياق علمي ممتع من كتب الفلسفة العلمية والمستندة على حقائق علمية مثبتة دون الحياد عن المبادئ الإسلامية. يتحدث عن نشأة الخلق وعن معجزات الله في الخلق وفي نشأة الكون والإنسان. ومختصره أن كل ما في الكون بما في ذلك الإنسان لا يعدو عن كونه نورا وأن النور هو ما يجعل للمادة وجودا أساسا وأن الكون بدأ من نقطة متناهية الصغر من النور ومنها نشأت الأكوان وما نراه الآن في كوننا من نجوم وكواكب. في كل باب من أبواب الكتاب لا نملك إلا أن نقول سبحان الله حقا. وأنه الأول والآخر والظاهر والباطن وتبارك الله أحسن الخالقين.
November 7, 2017
أنصح بقرائته. كتاب ممتع جدا ومشروح بطريقة مبسطة. مأخذ واحد هو عدم ترجمة المصلحات المستخدمة للانكليزية والاكتفاء بشرحها بالعربية فقط في بعض فصول الكتاب. كذلك نجد بعض التكرار في كل فصل لما ورد بالفصول السابقة ربما قصد منه التذكير فقط. يمكن تدارك هذا الأمر بالإصدارات اللاحقة. ولكن فوق كل هذا فالكتاب عمل موفق ورائع وجهد مشكور للدكتور محمد. اعتبره أهم كتاب علمي جامع وملم قرأته حتى الان.
May 7, 2017
هو كتاب شيق يحكى بأسلوب بسيط قصة العلم و رحلته من اكتشاف الفيزياء القديمة وانتقالها للفيزياء الحديثة و اكتشاف الذره ومكوناتها وعلاقتهم بقصة تكون الخلق من العدم .... والنظرية التطور الداروينية و واكتشاف الجينات وتأثيرها على النظرية وفكره تطور الكائنات
November 25, 2017
جهد عشر سنين في ثلاثمائة صفحة. كتاب علمي ضخم في محتواه وماتع في الأسلوب. يتمتع برؤية علمية روحانية سامية. يعتمد الكاتب فيه على تسلسل البحوث والاكتشافات العلمية لتكوين الكون والحياة والكائنات على مدى المليارات من الحقب والسنين؛ ليبين الحقيقة التي تُلغي الوهم السابق والسابق له.
الجميل في الكتاب هو المناقشة والمقارنة والعلاقات المتباينة بين كل اكتشاف واكتشاف، مُركزا على النظريات الفيزيائية القديمة والحديثة، وما زالت البحوث مستمرة تأمل في الوصول إلى المصدر الخالق لهذا الكون. وبين العلم والوهم، يربط الكاتب الاكتشافات بالصراع الديني المزامن للأغلبية العظمى للنتائج البحثية والمؤثرة في فكر العلماء دون العامة.
وحين كان الإيمان يعتلي هامة التفكر والتأمل، كان الملحدون في شك مريب، يبحثون عن مصدر المصدر نافين فكرة وجوده في الأديان السماوية وذلك بسبب الثقافة الدينية المشوهة المسؤولة الآن - وبعد تتابع الأبحاث والمفكرين- عن تمسك الكثيريين بكل ما هو مادي وسطحي.
الحقي��ة لا تلغي الحقيقة! عبارة نحتاج ترديدها وتكرارها على مسامع وقلوب الداروينيين والملحدين والوثنيين لعلهم يعقلون! من أراد أن يمسك حقا بخيط الحقيقة فعليه بالتعقل والعلم بعيدا عن الهوى، وعن المنظمات والجم��عات التي ينتمي لها. فالعلم والدين يتفقان دائما وأبدا.
أنصح بقراءة الكتاب بتأمل .
الجميل في الكتاب هو المناقشة والمقارنة والعلاقات المتباينة بين كل اكتشاف واكتشاف، مُركزا على النظريات الفيزيائية القديمة والحديثة، وما زالت البحوث مستمرة تأمل في الوصول إلى المصدر الخالق لهذا الكون. وبين العلم والوهم، يربط الكاتب الاكتشافات بالصراع الديني المزامن للأغلبية العظمى للنتائج البحثية والمؤثرة في فكر العلماء دون العامة.
وحين كان الإيمان يعتلي هامة التفكر والتأمل، كان الملحدون في شك مريب، يبحثون عن مصدر المصدر نافين فكرة وجوده في الأديان السماوية وذلك بسبب الثقافة الدينية المشوهة المسؤولة الآن - وبعد تتابع الأبحاث والمفكرين- عن تمسك الكثيريين بكل ما هو مادي وسطحي.
الحقي��ة لا تلغي الحقيقة! عبارة نحتاج ترديدها وتكرارها على مسامع وقلوب الداروينيين والملحدين والوثنيين لعلهم يعقلون! من أراد أن يمسك حقا بخيط الحقيقة فعليه بالتعقل والعلم بعيدا عن الهوى، وعن المنظمات والجم��عات التي ينتمي لها. فالعلم والدين يتفقان دائما وأبدا.
أنصح بقراءة الكتاب بتأمل .
May 14, 2020
اعجبني جدا اول جزئين من الكتاب
الكتاب جميل حقيقة وفيه كم هائل وممتع من المعلومات
انصح بقراءته وان كان لدي بعض التحفظات
ما يعيب الكتاب أمران :
أولا: محور الكتاب بشكل كامل قائم على قول أن الله سبحانه وتعالى موجود في مخلوقاته وهو جزء منهم وهذا الأمر ينافي الفلسفه الإسلاميه القائله بأن الله منفصل عن مخلوقاته وأنه (مستو على العرش) وايضا (خلق السماوات والأرض في ستة ايام ثم استوى على العرش)
ثانيا: الجزء الأخير من الكتاب، وفيه محاولة تفسير آيات القرآن تفسيرا يحاول فيه الكاتب اثبات ما سبق من كلامه،الاشكال هو محاولة اثبات نظريات بآيات من القرآن، فماذا لو اكتشف خطأ هذه النظريات ؟
الإعجاز العلمي في القرآن أمر خطير ويجب الانتباه له قبل محاولة الولوج فيه، فالقرآن حقيقة لا جدال فيه اما غيره من العلوم فهو متغير غير يقيني.
الكتاب جميل حقيقة وفيه كم هائل وممتع من المعلومات
انصح بقراءته وان كان لدي بعض التحفظات
ما يعيب الكتاب أمران :
أولا: محور الكتاب بشكل كامل قائم على قول أن الله سبحانه وتعالى موجود في مخلوقاته وهو جزء منهم وهذا الأمر ينافي الفلسفه الإسلاميه القائله بأن الله منفصل عن مخلوقاته وأنه (مستو على العرش) وايضا (خلق السماوات والأرض في ستة ايام ثم استوى على العرش)
ثانيا: الجزء الأخير من الكتاب، وفيه محاولة تفسير آيات القرآن تفسيرا يحاول فيه الكاتب اثبات ما سبق من كلامه،الاشكال هو محاولة اثبات نظريات بآيات من القرآن، فماذا لو اكتشف خطأ هذه النظريات ؟
الإعجاز العلمي في القرآن أمر خطير ويجب الانتباه له قبل محاولة الولوج فيه، فالقرآن حقيقة لا جدال فيه اما غيره من العلوم فهو متغير غير يقيني.
June 19, 2021
اقسم بأنني حاولت بكل ما أوتيت من صبرٍ وقوّة ودافع على أن أكونَ مُنصِفًا متأنّيًا في وصف هذا الكتاب وأن أنهيهِ حتى خاتمته قبل أن اتحدث عنه، إلا أنني لم اعد اطيق صبرا!
أشعر بالخزي فعلًا.. كلّ تلك المحاولات اليائسة لحشر أنف الدين في كل أمر من أمور العلم، وكأنّ الكاتب يرى نقصًا هائلًا في دينه، لا يؤهله لأن يقوم ويستقيم إلا إن أثبته ببضع نظريات علمية، محاولات يائسة، بائسة، ركيكة، مخزية فعليًا هدفها سد فجوات النقص القابعة في ايمانه حسبما أرى! وفوق ذلك كله، لم يوفّق الكتاب حتى في صياغته، في تكوينه لعباراته وجمله! لأوّل مره تصوّر القراءة لعقلي محاكاةً دقيقة لما تشعر به قطعة اللحم في طنجرة الضغط!
باختصار، لن تقرأ في هذا الكتاب سوى جملة (الخالق الباطن المتجلّي نوراً) لعدد لا يحصى من المرات حتّى تسأم من اختراع القلم
أشعر بالخزي فعلًا.. كلّ تلك المحاولات اليائسة لحشر أنف الدين في كل أمر من أمور العلم، وكأنّ الكاتب يرى نقصًا هائلًا في دينه، لا يؤهله لأن يقوم ويستقيم إلا إن أثبته ببضع نظريات علمية، محاولات يائسة، بائسة، ركيكة، مخزية فعليًا هدفها سد فجوات النقص القابعة في ايمانه حسبما أرى! وفوق ذلك كله، لم يوفّق الكتاب حتى في صياغته، في تكوينه لعباراته وجمله! لأوّل مره تصوّر القراءة لعقلي محاكاةً دقيقة لما تشعر به قطعة اللحم في طنجرة الضغط!
باختصار، لن تقرأ في هذا الكتاب سوى جملة (الخالق الباطن المتجلّي نوراً) لعدد لا يحصى من المرات حتّى تسأم من اختراع القلم
January 30, 2018
هذا كتاب رائع للعالم والمتعلم وبصرف النظر عن المعتقد، يعيد للذاكرة زمن الكتاب المفيد الجميل و الكتاب العظام.
لم يشدني هذا الكتاب لقرائته بل ايضا لأعادة قرأئته انا متأكد ان سيفعل معكم نفس الشيئ
بحث رائع وكاشف في العلوم والاكتشافات الحديثة حتي الان من بداية الكون والخلق الي ال DNA
يريك الخالق الوهاب بعد اسقاط الحدود الفاصلة بين علوم الطبيعة والكيمياء والكيمياء الحيوية والاحياء ......
يقلب الطاولة فوق رأس الالحاد الي الابد!
لم يشدني هذا الكتاب لقرائته بل ايضا لأعادة قرأئته انا متأكد ان سيفعل معكم نفس الشيئ
بحث رائع وكاشف في العلوم والاكتشافات الحديثة حتي الان من بداية الكون والخلق الي ال DNA
يريك الخالق الوهاب بعد اسقاط الحدود الفاصلة بين علوم الطبيعة والكيمياء والكيمياء الحيوية والاحياء ......
يقلب الطاولة فوق رأس الالحاد الي الابد!
January 23, 2022
#رحلة_العلم_من_الإلحاد_إلي_الإيمان 📚
الكاتب : محمد عادل الحلو ✍️
تقريبا ٣٣٠ صفحة 📖
هي فعلاً سرد لرحلة العلم من نشأة الكون ونشأة الذرة والمادة لنشأة الكائنات.
رحلة علمية لا يمكن اختصارها ولا يمكن توضيحها إلا عبر قراءة الكتاب.
مجهود عشر سنوات من الكاتب ، سواء اقتنعت او لم تقتنع ستخرج من هذه الرحلة بحصيلة معلوماتية منذ بدأت البشرية بأول نظريات الوجود حتي آخر نظريات نشأة الكون.
سعدت جداً بتوافقي انا والكاتب حول النظرية الداروينية التي قامت علي أكتافها موجة الإلحاد خلال القرن الماضي.
ما أضاف لي الكتاب هو بعض الاكتشافات الحديثة حول نشأة الكون ودحض الداروينية ، الخيط الرفيع بين الداروينية والثورة الصناعية وصناعة ثورة الإستهلاكية 👌
الربط الرائع بين اكتشافات الكيمياء والفيزياء والأحياء والأحياء الدقيقة وعلم الحفريات 👌
الكتاب رائع علي كل المستويات ، فقط جُل ما أزعجني هو الجملة بين قوسين ( الخالق الباطن المُتجلي نوراً ) كانت تفصل سياق الجمل أحياناً بلا داعي لأن الكاتب وضحها في أول كتابه بشكل كبير مما يصنع تشتت كل فترة أثناء القراءة.
الكتاب صادر عن الدار المصرية اللبنانية
التقييم ٥/٥
الكتاب مُرشح لمحبي العلوم 👌
#benarfareading 📚
الكاتب : محمد عادل الحلو ✍️
تقريبا ٣٣٠ صفحة 📖
هي فعلاً سرد لرحلة العلم من نشأة الكون ونشأة الذرة والمادة لنشأة الكائنات.
رحلة علمية لا يمكن اختصارها ولا يمكن توضيحها إلا عبر قراءة الكتاب.
مجهود عشر سنوات من الكاتب ، سواء اقتنعت او لم تقتنع ستخرج من هذه الرحلة بحصيلة معلوماتية منذ بدأت البشرية بأول نظريات الوجود حتي آخر نظريات نشأة الكون.
سعدت جداً بتوافقي انا والكاتب حول النظرية الداروينية التي قامت علي أكتافها موجة الإلحاد خلال القرن الماضي.
ما أضاف لي الكتاب هو بعض الاكتشافات الحديثة حول نشأة الكون ودحض الداروينية ، الخيط الرفيع بين الداروينية والثورة الصناعية وصناعة ثورة الإستهلاكية 👌
الربط الرائع بين اكتشافات الكيمياء والفيزياء والأحياء والأحياء الدقيقة وعلم الحفريات 👌
الكتاب رائع علي كل المستويات ، فقط جُل ما أزعجني هو الجملة بين قوسين ( الخالق الباطن المُتجلي نوراً ) كانت تفصل سياق الجمل أحياناً بلا داعي لأن الكاتب وضحها في أول كتابه بشكل كبير مما يصنع تشتت كل فترة أثناء القراءة.
الكتاب صادر عن الدار المصرية اللبنانية
التقييم ٥/٥
الكتاب مُرشح لمحبي العلوم 👌
#benarfareading 📚
December 18, 2018
من أين أبدأ؟ وكيف أنتهي؟
لم أعد أدري هل أنا مُشتّت بالفعل أم أنني قد تهت وسط إدراك هذا الكم من المعلومات؟ أم أنني قد أدركت جزءاً من الحقيقة؟ وكيف لي أن أدرك حقيقة المُطلق إن كنت جزءاً من التكوين؟ عقلي محدود، واستيعابي محصور في إدراكي ووعي وبعض من مُخيّلة مَنّ الله بها عليّ.
رهبة شديدة أشعر بها أثناء قراءتي للكتاب، واستمر حتى الانتهاء من قراءته. فهناك فارق ضخم جداً ما بين أن تقرأ معلومة، وأن تفهمها. أن تقرأ كلمة في القرآن مثلاً يخاطبك بها الله حصراً - كانسان- وتظن أنك تفهمها أو تتظاهر بذلك أو تقنع بما حاول من قبل تفسيره حسب معلوماته، وبين أن تعرف معلومة وتربطها بسيل المعلومات المتتالي، لتتكشف من حولك حقائق وتبدأ في إدراك معانٍ للكلمات لم تتخيّل أبداً وجودها، لكنها أصبحت مفهومة جداً أمامك. كل شيء أمامك كل شيء قرأته، لكن شتّان الفارق بين قراءة وأخرى. وكأنها شفرة يفكها نور العلم بإذن من ممن خلق الكون.
أملأ الدنيا صراخاً - كانسان- وكأنني كل من في الوجود، ويصدمني قول الله "قَالَ كَذَٰلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِن قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئًا". نعم أعرف أنك تقول مثلي أنك قرأت هذه الآية مئات المرات، حسناً... دعني أخبرك أنك لم تفهمها... قول الله أن خلق الانسان كان عليه هيّن معناه أن الخلق لم يكن شيء يسير أبداً، وه1ا ليس قول دارج مثلما اعتدنا قوله، بل هو شيء صعب التخيّل جداً. كيف نشأ الخلق وكيف تطوّر الانسان، الله تعالى لم يخلق شيئاً إلا بأسباب، وضع قانون صارم يدور به كل شيء في هذا الكون، نفس القانون الذي أنشأ به السماوات ( الفضاء بالكامل) بأجرامه السماوية ومجرّاته المترامية الأطراف المتوسّعة بشكل مطرد، هو نفس القانون الذي نشأت به الأرض، الذي خُلق به الانسان. هذا ليس خيالاً... هذه حقيقة يثبتها العلم، ويأخذك الكاتب في رحلة شيّقة لتتعرف على نشأة الكون وكيف بدأ وما هي نظرية البيج بانج أو الانفجار العظيم.
الكتاب ينقسم إلى ثلاثة أجزاء، أولها يختص بعلم الكوانتم ( فيزياء الفضاء) وهو ممتع للغاية رغم صعوبة إدراكه، شيء مُبهر ومُخيف في آن واحد. تسبح معه في هذا الفضاء لتعلم أنه نسيج نوراني متكامل وليس فارغاً كما نتخيّل، كيف أثبت العلم ما أخبرنا الله عنه في كتابه، الزمن... الثقوب السوداء التي ذُكرت في القرآن نصّاً، النور... بداية كل شيء وأصل كل الأشياء.. الله نور... الله نور السماوات والأرض.
القسم الثاني يتحدث عن علم الأحياء، وكيف تم زرع فكرة النظرية الداروانية في عقولنا، وكيف تم استيرادها لتكن موجودة بمناهجنا التعليمية، من موّلها وكيف ناصرها أباطرة الثورة الصناعية لخلق مجتمع استهلاكي، بعد التحرر من سطرة الكنيسة بسبب تلك النظرية التي أسست لمبدأ الإلحاد. يتحدث عن التغييب العقول المستمر حتى هذه اللحظة، فكم منا يعلم بأن تلك النظرية قد تم إثبات فشلها، وتم ظهور نظرية جديدة من العالمة لين مارجوليس الأمريكية الداروانية التي تمردت عليها لاحقاً بنظريتها المناقضة للنظرية الدارونية، هي عضو في الأكاديمية الأمريكية للعلوم، وتم تأكيد صحة نظريتها بعد صراع مرير استمر خمسة عشر عاماً مع المعسكر الدارويني، ليقوم الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون بتكريمها بمنحها وسام العلوم الأمريكي. لتظل النظرية الداروينية النظرية الوحيدة في العالم التي تم إثبات فشلها ومازال يُروّج لها على أنها نظرية صحيحة، تعزيزاً لاستمرار مجتمع استهلاكي منغمس في متعتهن بعيداً عن مجتمع زاهد وقانع يدرك أن هذا العالم ليس آخر المطاف.
الفصل الأخير وهو من أمتع الفصول، يتحدث عن اختلاف الأديان والمعتقدات القديمة والحديثة في تسمية كلمة الرب، فهناك من يستخدمها لفظاً بمعنى مختلف مثل الأغريق والفراعنة، وهناك من لا يستخدمها رغم أنهم لا يذكرون اسماً لهذه الطبيعة أو النظام رغم إذعانهم بسيطرة هذا النظام أو هذه الطبيعة. رحلة في ربط أحداث عجيبة قرأت عنها سابقاً في أن هناك ديانات كثيرة لم يخبرنا الله عنها "وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِّن قَبْلِكَ مِنْهُم مَّن قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُم مَّن لَّمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ ۗ وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَن يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ فَإِذَا جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ قُضِيَ بِالْحَقِّ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْمُبْطِلُونَ"، فهل تعلم مثلاً أن بوذا قد خرج على قومه متمرداً لعبادتهم للأصنام؟ دعا إلى الإيمان بوجود خالق! هذا بالطبع قبل أن يتم تحريف كل شيء. بالطبع لا نستطيع التأكد لكن هناك خيط ما يلقي بصيص من الضوء على الطريق الواضح الذي يُبيّن أن على مر التاريخ كان هناك دعوة إلى الإيمان بالله.
ينتهي الكتاب إلى ربط كل هذه المعلومات بعضها ببعض، وأكدّ الكاتب على ضرورة ربط هذه العلوم ببعضها البعض كي نستطيع أن ندرك الحقيقة الموجودة أمامنا، وكأننا مُجبرين على المعرفة مصداقاً لوعد الله تعالى في كتابه " سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ۗ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ"
الكتاب مليء بالمعلومات المذهلة التي يدفعك تأملها إلى الخشوع الشديد، هناك أيضاً معلومات جميلة لم أكن أعرفها، مثل أن العالم ميندل كان يعيش في نفس وقت العالم داروين، بل أن ميندل غير المتعلم الذي اكتشف عليم الجينات، كان رافضاً للنظرية الدارويينية، بل وأن داروين نفسه كان من الداعيين إلى رفض نظرية ميندل ونظرية الجينات، ولم يتخيّل أن تلك النظرية ستجبره على تعديل نظرياته مرتين لاحقاً. هناك أيضاً معلومة أن النظرية الداروينية لم يتم مناقشتها أو الرد عليها من الجانب العربي أو الإسلامي إلى فيما ندر ولعلّ أشهرهم هو جمال الدين الأفغاني الذي قام بعمل دراسة للرد عليها.
إن الله هو الباطن في هذا الكون، وهو الظاهر، وهو الذي في الأ{ض إله وفي السماء إله، وهو الذي تجلّى للجبل في صورة نور، لم يستطع رؤيته لأنه لا يوجد بشري يستطيع رؤيته، الله هو السميع وهو البصير وهو الأول وهو الآخر، الله سر الحياة، والحياة بأسرها بأمره وبه، وهذا شيء مهما حاولت فهمه فلن تدركه إلا بعد قراءة الكتاب وتأمّل ما فيه بعدها.
لم يتسنّى لي البحث في مصادر الكتاب المكتوبة، لكن بغض النظر عن آراء الكاتب غير الملزمة، فإن المعلومات المثبتة من ناسا وبقية المحافل العلمية تجعلني أؤمن أكثر... أخشع أكثر... أذعن أكثر للخالق الذي له ملكوت كل شيء.
إن قرأت هذا الكتاب، فاعلم أنك ستكون شخص آخر بعد قراءته.
ملحوظة... الكتاب به بعض التكرار خاصة في الجزء الثاني، وإن كنت أرى أنه قد يكون مُحقاً في تكراره في الكتاب كله، كون صعوبة إدراك القارئ العادي لهذا الكم الكبير من المعلومات، وكأن الكاتب قد أراد أن يأخذ بيد القارئ ولا يتركه ضائعاً بين المعلومات الكثيرة، فيحاول ربط معلوماته أو تثبيت ما قد تم قراءته من الكتاب ليبقى في ذهن القارئ حاضراً.
والشكر لمن رشّح لي هذا الكتاب.
تقييمي 5 من 5
لم أعد أدري هل أنا مُشتّت بالفعل أم أنني قد تهت وسط إدراك هذا الكم من المعلومات؟ أم أنني قد أدركت جزءاً من الحقيقة؟ وكيف لي أن أدرك حقيقة المُطلق إن كنت جزءاً من التكوين؟ عقلي محدود، واستيعابي محصور في إدراكي ووعي وبعض من مُخيّلة مَنّ الله بها عليّ.
رهبة شديدة أشعر بها أثناء قراءتي للكتاب، واستمر حتى الانتهاء من قراءته. فهناك فارق ضخم جداً ما بين أن تقرأ معلومة، وأن تفهمها. أن تقرأ كلمة في القرآن مثلاً يخاطبك بها الله حصراً - كانسان- وتظن أنك تفهمها أو تتظاهر بذلك أو تقنع بما حاول من قبل تفسيره حسب معلوماته، وبين أن تعرف معلومة وتربطها بسيل المعلومات المتتالي، لتتكشف من حولك حقائق وتبدأ في إدراك معانٍ للكلمات لم تتخيّل أبداً وجودها، لكنها أصبحت مفهومة جداً أمامك. كل شيء أمامك كل شيء قرأته، لكن شتّان الفارق بين قراءة وأخرى. وكأنها شفرة يفكها نور العلم بإذن من ممن خلق الكون.
أملأ الدنيا صراخاً - كانسان- وكأنني كل من في الوجود، ويصدمني قول الله "قَالَ كَذَٰلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِن قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئًا". نعم أعرف أنك تقول مثلي أنك قرأت هذه الآية مئات المرات، حسناً... دعني أخبرك أنك لم تفهمها... قول الله أن خلق الانسان كان عليه هيّن معناه أن الخلق لم يكن شيء يسير أبداً، وه1ا ليس قول دارج مثلما اعتدنا قوله، بل هو شيء صعب التخيّل جداً. كيف نشأ الخلق وكيف تطوّر الانسان، الله تعالى لم يخلق شيئاً إلا بأسباب، وضع قانون صارم يدور به كل شيء في هذا الكون، نفس القانون الذي أنشأ به السماوات ( الفضاء بالكامل) بأجرامه السماوية ومجرّاته المترامية الأطراف المتوسّعة بشكل مطرد، هو نفس القانون الذي نشأت به الأرض، الذي خُلق به الانسان. هذا ليس خيالاً... هذه حقيقة يثبتها العلم، ويأخذك الكاتب في رحلة شيّقة لتتعرف على نشأة الكون وكيف بدأ وما هي نظرية البيج بانج أو الانفجار العظيم.
الكتاب ينقسم إلى ثلاثة أجزاء، أولها يختص بعلم الكوانتم ( فيزياء الفضاء) وهو ممتع للغاية رغم صعوبة إدراكه، شيء مُبهر ومُخيف في آن واحد. تسبح معه في هذا الفضاء لتعلم أنه نسيج نوراني متكامل وليس فارغاً كما نتخيّل، كيف أثبت العلم ما أخبرنا الله عنه في كتابه، الزمن... الثقوب السوداء التي ذُكرت في القرآن نصّاً، النور... بداية كل شيء وأصل كل الأشياء.. الله نور... الله نور السماوات والأرض.
القسم الثاني يتحدث عن علم الأحياء، وكيف تم زرع فكرة النظرية الداروانية في عقولنا، وكيف تم استيرادها لتكن موجودة بمناهجنا التعليمية، من موّلها وكيف ناصرها أباطرة الثورة الصناعية لخلق مجتمع استهلاكي، بعد التحرر من سطرة الكنيسة بسبب تلك النظرية التي أسست لمبدأ الإلحاد. يتحدث عن التغييب العقول المستمر حتى هذه اللحظة، فكم منا يعلم بأن تلك النظرية قد تم إثبات فشلها، وتم ظهور نظرية جديدة من العالمة لين مارجوليس الأمريكية الداروانية التي تمردت عليها لاحقاً بنظريتها المناقضة للنظرية الدارونية، هي عضو في الأكاديمية الأمريكية للعلوم، وتم تأكيد صحة نظريتها بعد صراع مرير استمر خمسة عشر عاماً مع المعسكر الدارويني، ليقوم الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون بتكريمها بمنحها وسام العلوم الأمريكي. لتظل النظرية الداروينية النظرية الوحيدة في العالم التي تم إثبات فشلها ومازال يُروّج لها على أنها نظرية صحيحة، تعزيزاً لاستمرار مجتمع استهلاكي منغمس في متعتهن بعيداً عن مجتمع زاهد وقانع يدرك أن هذا العالم ليس آخر المطاف.
الفصل الأخير وهو من أمتع الفصول، يتحدث عن اختلاف الأديان والمعتقدات القديمة والحديثة في تسمية كلمة الرب، فهناك من يستخدمها لفظاً بمعنى مختلف مثل الأغريق والفراعنة، وهناك من لا يستخدمها رغم أنهم لا يذكرون اسماً لهذه الطبيعة أو النظام رغم إذعانهم بسيطرة هذا النظام أو هذه الطبيعة. رحلة في ربط أحداث عجيبة قرأت عنها سابقاً في أن هناك ديانات كثيرة لم يخبرنا الله عنها "وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِّن قَبْلِكَ مِنْهُم مَّن قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُم مَّن لَّمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ ۗ وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَن يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ فَإِذَا جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ قُضِيَ بِالْحَقِّ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْمُبْطِلُونَ"، فهل تعلم مثلاً أن بوذا قد خرج على قومه متمرداً لعبادتهم للأصنام؟ دعا إلى الإيمان بوجود خالق! هذا بالطبع قبل أن يتم تحريف كل شيء. بالطبع لا نستطيع التأكد لكن هناك خيط ما يلقي بصيص من الضوء على الطريق الواضح الذي يُبيّن أن على مر التاريخ كان هناك دعوة إلى الإيمان بالله.
ينتهي الكتاب إلى ربط كل هذه المعلومات بعضها ببعض، وأكدّ الكاتب على ضرورة ربط هذه العلوم ببعضها البعض كي نستطيع أن ندرك الحقيقة الموجودة أمامنا، وكأننا مُجبرين على المعرفة مصداقاً لوعد الله تعالى في كتابه " سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ۗ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ"
الكتاب مليء بالمعلومات المذهلة التي يدفعك تأملها إلى الخشوع الشديد، هناك أيضاً معلومات جميلة لم أكن أعرفها، مثل أن العالم ميندل كان يعيش في نفس وقت العالم داروين، بل أن ميندل غير المتعلم الذي اكتشف عليم الجينات، كان رافضاً للنظرية الدارويينية، بل وأن داروين نفسه كان من الداعيين إلى رفض نظرية ميندل ونظرية الجينات، ولم يتخيّل أن تلك النظرية ستجبره على تعديل نظرياته مرتين لاحقاً. هناك أيضاً معلومة أن النظرية الداروينية لم يتم مناقشتها أو الرد عليها من الجانب العربي أو الإسلامي إلى فيما ندر ولعلّ أشهرهم هو جمال الدين الأفغاني الذي قام بعمل دراسة للرد عليها.
إن الله هو الباطن في هذا الكون، وهو الظاهر، وهو الذي في الأ{ض إله وفي السماء إله، وهو الذي تجلّى للجبل في صورة نور، لم يستطع رؤيته لأنه لا يوجد بشري يستطيع رؤيته، الله هو السميع وهو البصير وهو الأول وهو الآخر، الله سر الحياة، والحياة بأسرها بأمره وبه، وهذا شيء مهما حاولت فهمه فلن تدركه إلا بعد قراءة الكتاب وتأمّل ما فيه بعدها.
لم يتسنّى لي البحث في مصادر الكتاب المكتوبة، لكن بغض النظر عن آراء الكاتب غير الملزمة، فإن المعلومات المثبتة من ناسا وبقية المحافل العلمية تجعلني أؤمن أكثر... أخشع أكثر... أذعن أكثر للخالق الذي له ملكوت كل شيء.
إن قرأت هذا الكتاب، فاعلم أنك ستكون شخص آخر بعد قراءته.
ملحوظة... الكتاب به بعض التكرار خاصة في الجزء الثاني، وإن كنت أرى أنه قد يكون مُحقاً في تكراره في الكتاب كله، كون صعوبة إدراك القارئ العادي لهذا الكم الكبير من المعلومات، وكأن الكاتب قد أراد أن يأخذ بيد القارئ ولا يتركه ضائعاً بين المعلومات الكثيرة، فيحاول ربط معلوماته أو تثبيت ما قد تم قراءته من الكتاب ليبقى في ذهن القارئ حاضراً.
والشكر لمن رشّح لي هذا الكتاب.
تقييمي 5 من 5
March 25, 2021
كتاب ممتع جدا و تسلسل افكاره ممتاز و بيبسط مفاهيم علمية كثيرة.
الكتاب بيمر بكل النظريات القديمة والحديثة و دورها في البحث عن حقيقة الكون.
من اجمل الاشياء في الكتاب الاشارة الي ضرورة التكامل بين العلوم المختلفة لا ان تبقي جزر منفصلة. و كيف ان وبط العلوم ببعضها يفسر ظواهر و حقائق نعيشها و لا نستطيع تفسيرها او فهم اصلها و تطورها.
الكتاب يدحض نظرية التطور و يعرض سقوطها في القرن الحالي خصوصا بالاكتشافات العلمية الحديثة.
الكتاب بيمر بكل النظريات القديمة والحديثة و دورها في البحث عن حقيقة الكون.
من اجمل الاشياء في الكتاب الاشارة الي ضرورة التكامل بين العلوم المختلفة لا ان تبقي جزر منفصلة. و كيف ان وبط العلوم ببعضها يفسر ظواهر و حقائق نعيشها و لا نستطيع تفسيرها او فهم اصلها و تطورها.
الكتاب يدحض نظرية التطور و يعرض سقوطها في القرن الحالي خصوصا بالاكتشافات العلمية الحديثة.
April 29, 2022
" العلماء يشبهّون و اللغة قاصرة عن التعبير الوافي! و كيف يمكن للغة المحدودة النسبية أن تعبر عن الحدث المطلق؟!"
الكتاب كان انارة و منارة لاشياء لم ألاحظها شخصيا و لم ادقق فيها بسبب اختلاف اللغة و عدم فهمنا للغة التي خُلقنا بها.
لغة العلم حاليا تخاطب الجميع بلغتهم مهما اختلفت و تفرعت و تربط المفاهيم ببعضها.
كان كتابا ممتعا ، غير ممل ابدا في سرده و ترتيبه ، يُمثل المنعطف الفكري الذي يأتي مرات قليلة في الحياة.
الكتاب كان انارة و منارة لاشياء لم ألاحظها شخصيا و لم ادقق فيها بسبب اختلاف اللغة و عدم فهمنا للغة التي خُلقنا بها.
لغة العلم حاليا تخاطب الجميع بلغتهم مهما اختلفت و تفرعت و تربط المفاهيم ببعضها.
كان كتابا ممتعا ، غير ممل ابدا في سرده و ترتيبه ، يُمثل المنعطف الفكري الذي يأتي مرات قليلة في الحياة.
September 1, 2018
كتاب رائع يكل العقل بكل الأسس العلمية الصحيحة مثبتا اجلى قدرة الخالق فرى نشأة الكون والحياة على الأرض واحباط كل محاولات الملحدين من انكار وجوده كتاب يأهذك فى رحلة عن نشأة الحون وموكب الأرض و بدايات الحياة وظهور الكائنات الحية عليه باسلوب وشرح بسيط و ممنهج لعلوم الجولوجيا والاحياء والكمياء وفيزياء الكونية و شرح نظريات نيوتن واينشتين باسلوب مبسط فعلا كتاب يجب قراءته وضمه لمكتبتك
June 30, 2019
لقد أعجبني أسلوب الكالتب السهل والبسيط في توضيح هدفه من خلال ذلك الكتاب وشرحه بؤسلوب مبسط ومفهوم على العامة. ولكنني توقفت عند شيء مهم جدًا ، ألى وهي المصادر، فلم أجد مصدرًا واحدًا في الكتاب وهذا عيب خطير في أي كتاب علمي، فيجب على الكاتب أن يذكر مصادره في الكتاب حتى يتسع للقارئ التأكد من صحة المعلومات التي فيه.
February 20, 2019
"الحقيقه لاتعارض الحقيقه لا لشئ ألا أن المصدر واحد ،، والاختلاف ماهو الا دليل على النسيان أو التحريف الجزئي"
عباره حاول الكاتب ان يترجمها وان يرسخها في ذهن القارئ من خلال الحقائق والادله وكم المعلومات الهائل واعتقد انه نجح بفضل ربطه وسلاسه الاسلوب وقوه الفكره
كتاب شيق ومهم جدا
عباره حاول الكاتب ان يترجمها وان يرسخها في ذهن القارئ من خلال الحقائق والادله وكم المعلومات الهائل واعتقد انه نجح بفضل ربطه وسلاسه الاسلوب وقوه الفكره
كتاب شيق ومهم جدا
August 8, 2019
"الحقيقة لا تعارض الحقيقة"
من أروع ما قرأت من الكتب.
من أروع ما قرأت من الكتب.
July 21, 2023
أجمل رحلة وأجمل سفر .. ياخدك من الذرة الى المجرة والفضاء والكائنات الحية ثم الانسان .. لتؤمن حقا او يزداد إيمانك بعظمة الخالق ..جل في علاه
Want to read
December 29, 2017كتاب رائع وانصح بقرائته ويعتبر من أروع الكتب التي قرأتها لسنة 2017 سلاسة في الطرح.. والبحث عن الخالق لهذا الكون من خلال اكتشافات علمية تثبت هذا
April 5, 2019
جميل في اللغة وفي تسلسل الأفكار وترتيبها بشكل منطقي برغم أنه ليس محايداً تماماً في استغلاله للإكتشافات والحقائق العلمية التي أكتشفت مؤخراً وعزوها بشكل وعظي ومتحدي إلى حقيقية وصواب وجود الخالق كما جاءت به الأديان التوحيدية والاسلام بشكل خاص
ويعني بالخالق: الخالق الباطن وهي الفكرة التي تبدو مطمئنة أكثر من الخالق المادي المنفصل عن الطبيعة!
الكتاب يمكن اعتباره في سياق كتب الروحانيات العلمية التي ظهرت مؤخراً التي تجمع مابين العلم والبحث والعمل ومابين
الروحانيات في الأديان كالسلام والتأمل والتعبد
لست واثقاً تماماً مثل ثقة المؤلف فرحلة العلم لم تنتهِ بعد
ويعني بالخالق: الخالق الباطن وهي الفكرة التي تبدو مطمئنة أكثر من الخالق المادي المنفصل عن الطبيعة!
الكتاب يمكن اعتباره في سياق كتب الروحانيات العلمية التي ظهرت مؤخراً التي تجمع مابين العلم والبحث والعمل ومابين
الروحانيات في الأديان كالسلام والتأمل والتعبد
لست واثقاً تماماً مثل ثقة المؤلف فرحلة العلم لم تنتهِ بعد
Want to read
May 24, 2019أريد قراءة الكتاب
Displaying 1 - 20 of 20 reviews