ولد لأسرة أدبية معروفة، درس في إب وصنعاء حتى حصل على بكالوريوس محاسبة من جامعة صنعاء. بدأت علاقته بالأدب منذ فترة مبكرة في حياته، اعتمادًا على مكتبة أبيه ومكتبات أخرى يملكها كبار الأسرة في منازلهم. تأثر كثيرًا ببعض الأعلام الأدبية المعروفة، كان من ضمنهم الروائي والقاص زيد مطيع دماج، وأحمد قاسم دماج، الشاعر ورئيس اتحاد الأدباء اليمنيين لفترات طويلة، واالدكتور عبد العزيز المقالح، والشاعر البردوني، والقاص محمد عبد الولي، وغيرهم على المستوى المحلي. رغم أنه في فترة من حياته اتجه لدراسة المحاسبة إلا أنه بتأثير عميق من بداياته لم يجد نفسي في غير مجال الفن والأدب، فكتب الشعر ثم اتجه لكتابة القصة القصيرة، ولكنه رسى على ضفاف عالم الرواية الذي وجد فيه مستقرًا ومستودعًا. عمل رئيسًا للمكتب التنفيذي لصنعاء عاصمة الثقافة العربية 2004، ومديرًا تنفيذيًا لصندوق التراث والتنمية الثقافية، ثم مستشارًا لرئيس الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، ومتفرغ حاليًا للكتابة. شارك في الكثير من الندوات والفعاليات الأدبية والثقافية. درع الشعراء الشباب 2004 جائزة دبي الثقافية لعام 2011 عن رواية “ظلال الجفر”
الرواية جميلة إلا أنها ليست بمستوى رواية ظلال الجفر التي اعدها من أجمل ما قرأت.
الجهد المبذول في هذه الرواية لا يمكن إغفاله فالمبدع وليد دماج كما اخبرني شخصيا أنه مكث فترة في مستشفى المجانين حتى استطاع أن يصور الشخصية المحورية للرواية بكل تلك الدقة. الرواية لا تخلو من غرائبية ظلال الجفر ومرة أخرى كل الشخصيات بلا اسماء وهذا مجهد بالنسبة لشخص ينسى كثيرا مثلي إلا أنه لا يقلل من جمالية السرد واتقانه. كنت اتمنى أن أكتب عن الرواية أكثر لكن للأسف في الوقت الذي قرأتها ولا زلت اتذكر كل تفاصيلها، لم تكن قد تم إضافتها إلى قائمة قود ريدز.
شخصيا أعتبر الكاتب وليد دماج أهم روائي يمني في المشهد الأدبي حاليا وأوصي بقراءة اعماله