ثورة إحسان عبد القدوس! في عام 1986 أصدر إحسان عبد القدوس كتابا عنوانه «البحث عن ثورة» وهو كتاب لم يكتب له الله أن يحظى بشهرة سائر كتب الأستاذ إحسان، على الرغم من أنه، في ظني، واحد من أهم ما كتب صاحبه، وربما يكون الأهم، بحكم موضوعه، وفكرته، ثم هدفه أيضا.
وقتها، كان قد مضى 34 عاما على ثورة يوليو (تموز) 1952، وكنا لا نزال، نسبيا، في بدايات حكم الرئيس السابق حسني مبارك، الذي كان قد تولى الحكم عام 1981، وكان هناك جدل واسع حول ثورة يوليو التي كان الرئيس السابق، في نظر كثيرين، امتدادا لها، وكان هناك كثيرون كذلك، يعتبرون أن حكم مبارك هو آخر حلقة من حلقات تلك الثورة، وأننا، بعدها، سوف يكون علينا أن نبحث للحاكم المقبل بعد حسني مبارك عن شرعية أخرى، بخلاف شرعية ثورة يوليو، التي حكم بها جمال عبد الناصر، والسادات، ثم مبارك.
والراجح أن يكون إحسان عبد القدوس قد أصدر كتابه ذاك بوحي مما كان يدور وقتها، من جدل ونقاش، وحين أقول الراجح، فإنني أقولها تخمينا، وتوقعا، لا لشيء إلا لأن المؤلف لم يذكر في كتابه عبارة واحدة تشرح، على سبيل التقديم، الأسباب التي دعته إلى أن يضع كتابا بهذا الاسم، وبهذا المحتوى!
الكتاب، كما هو واضح من عنوانه، يبحث عن ثورة، والثورة التي يبحث عنها مؤلفه هي ثورة يوليو، ثم إنه يمارس عملية البحث، على مدى صفحات الكتاب، من خلال حوار ممتد، بينه، كعجوز في ذلك الوقت، يملك الخبرة، والتجربة، والدراية، وبين شاب يريد أن يفهم تاريخه الذي مضى، لعله يستوعب حاضره، ثم من بعد حاضره.. مستقبله.
والشيء اللافت للنظر أن إحسان عبد القدوس جعل العنوان «البحث عن ثورة» ولم يجعله «البحث عن الثورة» مع ما بين العنوانين من فارق مهم في الدلالة كما نرى.. فالبحث عن الثورة معناه أن هناك ثورة واحدة، بل وحيدة، نعرفها، ولا نجدها، فنبحث عنها.. أما البحث عن ثورة، فمعناه أنها تائهة منا، ضمن ثورات أخرى، وأن هناك بالضرورة ثورات عدة غائبة عنا، معها، وأنها، كثورة، تظل شأنها شأن غيرها، ولا شيء يكاد يميزها عما سواها من ثورات!
على كل حال، هناك أكثر من معنى، يمكن أن يفرق بين البحث عن ثورة يوليو، باعتبارها «الثورة» وبين البحث عنها، بوصفها «ثورة» مجردة من الألف واللام، ولا بد أن التوقف عند العنوان، بهذه الطريقة، ليس انشغالا بالشكل، كما قد يبدو لك، لكنه، في اعتقادي، انشغال بجزء مهم من المضمون ذاته.
ومع ذلك، فليس أمامنا إلا أن نتجاوز هذه المسألة إلى غيرها، ليتبين لنا، عندئذ، أن إحسان عبد القدوس راح يستعرض مبادئ ثورة يوليو الستة الشهيرة، واحدا وراء الآخر، ليرى ما إذا كانت قد تحققت كلها، أو بعضها، وساعتها سوف يحكم هو، ونحكم نحن معه، كقراء، على حكاية وجود الثورة، واستمرارها، وتحققها، أو عكس ذلك كله!
إننا نعرف أن ثورة يوليو قامت من أجل تحقيق ستة أهداف لا سابع لها، وكانت على النحو التالي: القضاء على الاستعمار وأعوانه، القضاء على الإقطاع، القضاء على الاحتكار وسيطرة رأس المال، إقامة عدالة اجتماعية، إقامة جيش وطني قوي، إقامة حياة ديمقراطية سليمة.
ومن الطبيعي، عند استعراض المبادئ الستة، في الذكرى الرابعة والثلاثين للثورة، أن نتوقع تحققها كلها، أو بعضها، على الأقل، فالفترة التي انقضت بين قيامها وبحثنا عنها كافية لذلك.. أما أن نكتشف مع المؤلف، عند استعراض تلك المبادئ، مبدأ وراء مبدأ، أنها لم تتحقق، لا كلها، ولا بعضها، فقد كانت تلك هي المفاجأة التي لا تزال قائمة اليوم، بمثل ما كانت قائمة يوم صدور الكتاب، قبل 25 عاما بالتمام والكمال!
وحين أقول: إن المفاجأة التي توصل إليها مؤلف الكتاب لا تزال قائمة في يومنا هذا، بمثل ما كانت قائمة يوم أن رأى الكتاب النور، فهناك سببان لذلك، أولهما: أن ثورة أخرى قامت هذا العام، هي ثورة «25 يناير»، وبالتالي أصبح لزاما على كل واحد منا أن يسترجع ما فات قبلها، وأن يسأل، دون أن يكون بالضرورة قد قرأ الكتاب، عما إذا كانت مبادئ ثورة يوليو قد تحققت أم لا؛ لأن تحققها، والحال كذلك، كان كفيلا بمنع قيام أي ثورة أخرى بعدها!
أما السبب الثاني، فهو أن الهيئة المصرية العامة للكتاب قد سارعت بإصدار طبعة جديدة من الكتاب، وقالت على غلاف الطبعة الجديدة: إن ثورة يناير 2011 إنما هي موجة جديدة، ورائعة، من موجات ثوراتنا الوطنية من أجل الحرية، والديمقراطية، والعدالة.. إلى آخره!
والسؤال هو: هل يا ترى قامت الهيئة العامة بطبع الكتاب من أجل هذا السبب وحده، أم أنها كانت تريد أن تقول، بشكل غير مباشر، إن إحسان عبد القدوس عندما بحث عن ثورتنا السابقة، في ذكراها الرابعة والثلاثين، لم يجدها، وإن غيابها قد طال بعد تلك الذكرى، 25 عاما أخرى، فلم يكن هناك مفر من أن تقوم ثورة أخرى تضع على كاهلها مسؤولية تحقيق ما لم يتحقق من أهداف «يوليو»؟! هل كان هذا هو السبب الحقيقي، أم أنها كانت تريد أن تقول إن ثورة يوليو كانت لها أهداف ستة، واضحة ومباشرة، وإننا، بالتالي، نريد أهدافا واضحة ومباشرة لثورتنا الجديدة؟!
إذا لم يكن هذا هو السبب فيجب أن يكون هو السبب؛ لأن ثورة 2011 لا تزال، إلى هذه اللحظة، بلا أهداف واضحة، ومحددة، ومعروفة، وأرجو ألا يقال إن إزالة نظام حكم الرئيس السابق هي الهدف؛ لأن هذه الإزالة، بعد أن تمت، أو حتى كادت تتم، لا تصلح لأن تكون هدفا لثورة؛ إذ تظل إزالة القديم، بالنسبة لأي ثورة، مجرد بداية لها ما بعدها، وتظل وسيلة، لا غاية أبدا!
ولو أن أحدا دقق النظر في مبادئ أو أهداف ثورة يوليو الستة، فسوف يلاحظ أن الثلاثة الأولى كانت تتعلق بالماضي، وأن الثلاثة الأخرى كانت تتصل بالمستقبل، وأن هذه الثلاثة الأخيرة، ابتداء من إقامة عدالة اجتماعية، ومرورا بإقامة جيش وطني قوي، وانتهاء بإقامة حياة ديمقراطية سليمة، كانت هي الأهداف الحقيقية، وكانت هي الغايات التي لو ركزت عليها الثورة، بحكامها الثلاثة، عبد الناصر والسادات ومبارك، لكانت «يوليو» قد حققت ما قامت من أجله، وما كان إحسان عبد القدوس في حاجة لأن يبحث عنها، وعن أهدافها، في ذكراها!
إحسان عبد القدوس (1 يناير 1919 - 12 يناير 1990)، هو كاتب وروائي مصري. يعتبر من أوائل الروائيين العرب الذين تناولوا في قصصهم الحب البعيد عن العذرية وتحولت أغلب قصصه إلى أفلام سينمائية. ويمثل أدب إحسان عبد القدوس نقلة نوعية متميزة في الرواية العربية، إذ نجح في الخروج من المحلية إلى حيز العالمية وترجمت معظم رواياته إلى لغات أجنبية متعددة. وهو ابن السيدة روز اليوسف اللبنانية المولد وتركية الأصل وهي مؤسسة مجلة روز اليوسف ومجلة صباح الخير. أما والده فهو محمد عبد القدوس كان ممثلاً ومؤلفاً مصرياً.
قد كتب إحسان عبد القدوس أكثر من ستمئة رواية وقصة وقدمت السينما المصرية عدداً كبيراً من هذه القصص فقد كان منها 49 رواية تحولت الي أفلام و5 روايات تحولت إلي نصوص مسرحية و9 روايات أصبحت مسلسلات إذاعية و10 روايات تحولت إلى مسلسلات تليفزيونية إضافة إلى 65 من رواياته ترجمت إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية والأوكرانية والصينية، وقد كانت معظم رواياته تصور فساد المجتمع المصري وأنغماسه في الرذيلة وحب الجنس والشهوات والبعد عن الأخلاق، ومن هذه الروايات (النظارة السوداء) و(بائع الحب) و(صانع الحب) والتي أنتجت قبيل ثورة 23 يوليو 1952. ويتحدث إحسان عن نفسه ككاتب عن الجنس فيقول: "لست الكاتب المصري الوحيد الذي كتب عن الجنس فهناك المازني في قصة "ثلاثة رجال وامرأة" وتوفيق الحكيم في قصة (الرباط المقدس) وكلاهما كتب عن الجنس أوضح مما كتبت ولكن ثورة الناس عليهما جعلتهما يتراجعان، ولكنني لم أضعف مثلهما عندما هوجمت فقد تحملت سخط الناس عليّ لإيماني بمسؤوليتي ككاتب! ونجيب محفوظ أيضاً يعالج الجنس بصراحة عني ولكن معظم مواضيع قصصه تدور في مجتمع غير قارئ أي المجتمع الشعبي القديم أو الحديث الذي لا يقرأ أو لا يكتب أو هي مواضيع تاريخية، لذلك فالقارئ يحس كأنه يتفرج على ناس من عالم آخر غير عالمه ولا يحس أن القصة تمسه أو تعالج الواقع الذي يعيش فيه، لذلك لا ينتقد ولا يثور.. أما أنا فقد كنت واضحاً وصريحاً وجريئاً فكتبت عن الجنس حين أحسست أن عندي ما أكتبه عنه سواء عند الطبقة المتوسطة أو الطبقات الشعبية –دون أن أسعى لمجاملة طبقة على حساب طبقة أخرى".وكذلك في روايته (شيء في صدري) والتى صاحبتها ضجه كبيرة في العام 1958 والتي رسم فيها صورة الصراع بين المجتمع الرأسمالى والمجتمع الشعبي وكذلك المعركة الدائرة بين الجشع الفردى والاحساس بالمجتمع ككل.
كما أن الرئيس المصري السابق جمال عبد الناصر قد أعترض علي روايته البنات والصيف والتي وصف فيها حالات الجنس بين الرجال والنساء في فترة إجازات الصيف، ولكنه لم يهتم لذلك بل وارسل رسالة الي جمال عبد الناصر يبين له فيها ان قصصه هذه من وحي الواقع بل أن الواقع أقبح من ذلك وهو يكتب هذه القصص أملاً في ايجاد حلول لها.
على حد ما اتذكر، احسان عبدالقدوس كان مسلى و دماغه انضف من كده، الكتاب ده بيقول انى ربما كنت عيلة وانا بقرأ لاحسان عبدالقدوس ايام الجامعة وكنت بعتبره كاتب واقعى وافكاره تستحق النشر.. او يمكن الكتاب ده كان غلطة على الماشى..
المهم انى كنت متحمسة لقراية الكتاب لواحد من كتابى المفضلين زمان و عشان عنوان الكتاب المثير، لكن لقيت رغى وحشو وكلام مكرر كتير وعانيت وانا بخلص الكتاب اضطريت انى اعمل سكيب لفقرات كتير..
الكتاب عبارة عن حوار بين شاب اهطل جاهل سطحى ميعرفش حاجة، وبين راجل عجوز بينظر ويناقش الشاب و يحرجه و يفحمه بأفكاره النيرة، يعنى مفهمتش ايه الحكمة من كده، ياريت احسان يجى دلوقتى يشوف شباب اصغر من العشرين دماغهم توزن بلد، يعنى كان عمل نقاش منطقى بين جيل شاب متحفز متفاؤل مثقف و بين جيل عجوز حكيم عرف بالتجربة حاجات كتير و افكاره و افعاله اتطورت كتير من اللى شافه، مستفزة من الحوار السطحى ده!
بس ده مكنش كل شىء، احسان اتكلم عن ثورة يوليو -عن طريق الراجل العجوز العاقل اكيد- و دمرها تماما و اثبت -من وجهة نظره- انها محققتش اهدافها الستة -يااااه فاكرين الاهداف الستة اللى كنا بنحفظهم فى مادة التاريخ؟-
اكتر ما لفتنى هو كلامه الكتير عن حكم العسكر و تفشيه فى مصر من ساعة ثورة يوليو، افتكرت اخواننا الناصريين اللى بيهتفوا يسقط يسقط حكم العسكر ، صباح الأى كلام فى اى حتة :-D
كلام كتير عن كامب دايفيد و امريكا و اسرائيل و اقتصاد مصر و حرب العراق و ايران و مستقبل مصر و الثورة و ناصر و السادات و و و الى اخره..
لفتنى كام حاجة من الرغى ده اولا انه كله تقليدى و شفته كتير فى البرامج السياسية لا عجب ان فكرنا بينحصر فى مجموعة اﻷفكار دى...
ثانيا: احسان عبدالقدوس بيتكلم عن تسليح امريكا و اسرائيل لايران وقت حربها مع العراق!!!!!! على حد ما اعلم ده كلام فارغ و عارى عن الصحة ...
ثالثا: احسان بيقول ان فيه فرق بين عبدالناصر والسادات لكنهم متشابهين فى النية و ان ربما لو عبدالناصر عاش شوية كان عمل زى السادات!!!!! سورى يا احسان ايه سيفين ايه!!! حتى انت يا احسان..
رابعا: القضية الفلسطينية، مش غريب برضه ان نظرتنا كمصريين لفلسطين تنحصر فى فكر معين لا يحيد، مفكرينا و مثقفينا نقلولنا الفكر ده، يعنى حتى اى ذكر للنكسة بيبقى عن هزيمتنا كمصريين فقط مش كعرب...
خامسا: الكتاب اتنشر فى سنة 86، احسان بيقول انه متفائل بمبارك !!! #ضحكة_رقيعة
احسان كنت متحمسالك عشان لينا تاريخ سوا، بس معلش هركنك شوية دلوقتى ..
كتاب متوسط المستوى الكاتب بيتخيل مناقشة بين الجيل القديم والجيل الحديث بصورة عجوز وشاب لنقد المرحلة الناصرية ومرحلة السادات ومن المؤسف ان ذلك الجيل لم ينتقد عبد الناصر الا بعد وفاته كما لم ينتقد السادات الا بعد وفاته وكانوا يبرزوا اعجابهم وتفاؤلهم بمبارك ولو كان العمر امتد بهم الى بعد مبارك لكانوا هاجموه ايضا ...انا عن نفسى مقتنع بأنه لاخير يأتى من نظام عسكرى انقلابى سواء عبد الناصر او السادات او مبارك او السيسى
عن طريق حوار ع قهوه بلدي بين شاب ورجل عجوز يتناول الكتاب شرح الاوضاع السياسيه والاقتصاديه التي مرت ع مصر فى حكم جمال والسادات مع شرح للظروف السياسيه فى بدايه حكم مبارك حيث يتناول شرح اهداف يوليو ٦ _ القضاء ع الاستعمار ويري ان الاستعمار السياسي قد زال لكن الاقتصادي مازال مستمر ومتخكم اكثر _ القضاء ع الاقطاع تم التخلص من الاقطاعين لكن تبدل فى صوره اقطاع للدوله _ القضاء ع الاحتكار بالعكس النايجه المرجوه فقد زاد الفساد واصبح عبء الدله كبير _ اقامه عداله اجتماعيه بالعكس تم ازاخه طبقه ليحل مكانها طبقه اخرى وهى طبقه الظباط _ اقامه جيش وطني لم يظهر هذا الجيش الا فى عهد السادات لكن قبل ذلك كان يستغل اسمه لمسانده افراد اكثر من مسانده الدوله _ اقامه دوله ديمقراطية. لم يتحقق الى الان ثم تناول قضايا اخرى * فكره سيطره امريكا ع الدول وكيفيه قيامها بذلك * سوق السلاح وفكره السماسره فيه * خطوره الحروب الاقتصاديه اكثر من السياسيه * الاقتصاد واهميته * الوضع بين مصر والسودان وليبيا والقذافي * اشهر الاحداث اختطاف الطائره المصريه الكتاب دسم الصراحهرغم افكاره اللى لم اتقبلها وكان اغلب الردود لم استسيغها وكنت اتمني طريقه رد الشاب تكون اكثر قوه لان اسلوب الدفاع وطريقته بحججه ضعيفه
مجموعة من المقالات المسلسلة يناقش فيها الكاتب بعض المسائل السياسية والاقتصادية المرتبطة بقيام ثورة يوليو وما تحقق من أهدافها وما تلاها من أحداث سياسية خلال عهد السادات وانتهاءًا ببدايات عهد حسني مبارك. تم تأليف الكتاب عام 1986 وهو ما يفسر لهجة الكاتب المتفائلة بالرئيس حسني مبارك؛ حيث كان هذا هو حال النخبة المثقفة المنتمية في الغالب للعهد الناصري ولثورة يوليو في تلك الفترة، فقد كان أغلبهم يتصور أن مبارك هو خليفة جمال عبد الناصر الحقيقي، وأنه سيستكمل المشوار الناصري لتحقيق ما لم يستطع ناصر تحقيقه، وظل هذا التصور غالب على مقالاتهم وكتبهم حتى أواخر الثمانينات حسبما أذكر. الكتاب لطيف ومفيد إلى حد كبير للمهتمين بالتاريخ السياسي والاقتصادي، ويمكنك أن تنهيه في جلسة واحدة، وقد وضعه الكاتب على هيئة حوار بين حكيم عجوز وشاب متحمس، مما أضفى على عرض الأفكار شيئًا من السهولة والرشاقة يجعلك لا تمل من القراءة، وإن كانت المقالات الأخيرة تحدثت عن بعض المشكلات الاقتصادية بشيء من التعميم مما جعلها صعبة الفهم والهضم، لكن الكتاب في مجمله جيد ومقبول. أنصح بقراءته.
رغم اختلاقى فى بعض ما طرح الا ان نقد احسان لثوره يوليو وما بعدها مقبول واعجبنى كثيرا طريقه اداره الحوار بين العجوز والشاب اى بين الخبره والماضى وبين العنفوان والمستقبل