"لا تحلموا بعالم سعيد ما دامت إسرائيل موجودة.اِحذروا الموت الطبيعي، ولا تموتوا إلّا بين زخّات الرصاص.." وهو ده فعلاً اللي حصل مع الشهيد الفلسطيني باسل الأعرج...
باسل الأعرج هو مقاوم وثائر فلسطيني ..أشتهر بكتاباته وتنظيره للثورة والمقاومة و أُطلق عليه لقب المثقف المشتبك..اغتالته قوات الاحتلال الأسرائيلية في مارس ٢٠١٧ عن عمر يناهز ٣٣ عاماً ..
الكتاب هنا عبارة عن مجموعة كبيرة من نصوص الشهيد التي تم جمعها من حساباته الشخصية علي مواقع الانترنت وبيتكلم فيها عن المقاومة،الكفاح المسلح ،الصراع و أدواته ،مفهوم القهر والمقهورين وحاجات تانية كتير...
الكتاب مش سهل أوي علي الرغم إن حجمه صغير و لكن واضح من تدويناته المختلفة إنه كان مثقف جداً ،درس تجارب حركات التحرر بعمق و أتقن فنون الإعلام الجديد ولغة وثقافة العصر..
كتاب مهم للتعرف علي جزء من شخصية هذا المناضل الشجاع اللي كنت أول مرة أسمع عنه للأسف...
“ليست الصالونات الفكريّة والثقافيّة هي التي ستحرّر بلادنا، بل النزول للناس والشارع.."
الكتاب رقم 26 للعام 2021. لو كان الشهيد باسل الأعرج حياً اليوم، لكان افتخر بكل فرد فلسطيني نزل إلى الشارع وحارب الاحتلال نصرة لوطنه💜 باسل الأعرج فكرة، والفكرة لا تموت... "بدك تصير مثقف، بدك تصير مشتبك، ما بدك مشتبك.. بلا منك وبلا من ثقافتك"
2_أَظُنُّ أنَّ اﻹِقْتِطافَ لكلماتِ الشَّهيدِ أدّى إلى اﻹخلالِ بالمعنى في أكثر من موضع.
بالعموم، لو خلا هذه الكتاب من أي كلامٍ سوى المقدمة التي حدَّدت سِماتِ الشَّهيد بعناوينَ واضحة، لأدَّى ذٰلكَ إلى نفعٍ كبير، فكيف لو أُضيفت على هذه المُقدِّمة كلمات الشّهيد؟ إقرأ هٰذا الكتاب. 👍
لأنه ليس هناك أفضل من فعل الشهادة، و لا أبلغ من قول الشهيد، شعاري هوي قولك يا باسل : "فلسطين هي المعيار الأخلاقي لأي إنسان، فاذا أردت رؤية الحانب الأخلاقي في أي إنسان، إعرف موقفه من قضية فلسطين و من المقاومة في فلسطين"
"بدك تكون مثقف، بدك تكون مشتبك، ما بدك مشتبك، بلا منك و بلا ثقافتك "
|صوتي واضح| لا ريبَ أنَّ هذا الكتاب يتكلم،بل يصرخ يصرخُ بالقضية الفلسطينية،بالانتماء إليها وجعلها بوصلة.. لترجمة شخص باسل الأعرج،نحتاجُ لعودته من جديد،نحتاج أن نلتقيه ونقولُ له: ترجم كلماتكَ لنا على أرض الواقع، عُد وأدوِ كالرعد لتحيي ضمائرنا وأرواحنا بالمقاومة.. ربما هو لن يعودَ بالقريب العاجل،بيدَّ أنَّ كلماته أفهمتنا كيف نحملُ حجراً ونرمي إسرائيل في بعض زوايا الكتاب صرخت روحي بكلماته وفي الزوايا الأخرى تسائلت: هل لكَ بأن تشرح هذه الفقرة يا باسل… *صوتي واضح* أعطانا دروساً كيف أنَّ كياننا بأكمله يجبُ أن يُصبحَ مشتبكاً فضلاً عن أرواحنا… #وارث_الجهاد
"“بدّك تصير مثقّف، بدّك تصير مُشتبِك، ما بدّك مُشتبك... بلا منّك وبلا من ثقافتك.”
القراءة الثانية لكتاب صوتي واضح للشهيد باسل الأعرج، الكتاب عبارة عن مجموعة من النصوص المختارة ممّا تحدث به الشهيد وكتبه عن المقاومة الفلسطينية والصراع مع الكيان الصهيوني تم تجميعها وتصنيفها إلى فصول عدة.
* اقتباسات: - "كلّ ما تدفعه في المقاومة إذا لم تحصده في حياتك، فستحصل عليه لاحقًا، المقاومة جدوى مستمرّة."
- "الكلمة السّرية في الحرب ليست الموت، فأنت تذهب إلى الحرب كي تعيش..."
- "فإن كنت تقرأ هذا، فهذا يعني أنّي قد متُّ، وقد صعدت الرّوح إلى خالقها، وأدعو الله أن ألاقيه بقلب سليم، مقبل غير مدبر، بإخلاص بلا ذرّة رياء". (من وصيّته)
* أرسل الشهيد رسالةً من السجن التابع للسلطة عبر محاميه، اقتبس فيها قول الإمام الحسين (ع): " ألا إنّ الدعي ابن الدّعي قد ركز بين اثنتين، بين السّلة والذّلة، وهيهات منّا الذّلة".
الكتاب يحكي عن الشهيد الفلسطيني "باسل الأعرج"، أولًا تعريف عنه في صفحات، والصفحات التالية كانت عبارة عن منشوراته على مواقع التواصل الاجتماعي التي تكلم فيها عن مقاومة الإحتلال ومواضيع أخرى لها ارتباط بالإحتلال. وفي الأخير كلمات قصار قالها الشهيد في مناسبات عديدة وختامًا وصيته التي قرأتها عشرات المرات والتي عرفتها منذ نشرها عند استشهاده وكلما قرأتها وكأني اقرأها للمرة الأولى لأنها مختلفة عن بقية الوصيات. أكثر ما جذبني عند قراءة الكتاب أنَّ باسل لم يكن ينتمي لأي حزب أو تنظيم ضد الإحتلال وهذا ما أكسبه شعبية بين الشعب الفلسطيني والعربي. الأشعار والأهازيج التي كتبتُ له كانت رائعة، وأكثر ما شدني في الفديوات التي نشرتْ عن جنازته هو حمل الناس المشيعين لوالدهِ على أكتافهم وإذا به يؤدي التحية وبتعابير وجه صارمة يملؤها الفخر لنعش ابنه الشهيد، ثم اخوته وأصدقاؤه الذين رددوا الأزهايج بحقه وأمه التي وقفتْ بشموخ مع بقية النساء. بعد ما عرفتُ طريقة استشهاده والتي كانت مختلفة أيضًا حيث وجدوا بجانبه رصاصًا وكتبًا ومجلة أو جريدة (لا أذكر بالضبط) وأخذني الفضول لمعرفة المزيد عنه، ذهبتُ إلى يوتيوب وإذا بي أجد فديوات كثيرة عن رحلات كان ينظمها كي يعرف الناس على فلسطين وبعض المناطق التي كانت مجرى لأحداثٍ مهمة، مثل بعض العمليات التي قام بها بعض الأشخاص الفلسطينيين لاستهداف الجيش الإسر1ئيلي وبعض القيادات المهمة فيه، وهو يتكلم كان ابتسامته واسعة تبين مدى فرحته بما حققه هؤلاء الأبطال، وقبل أنْ يبدأ الشرح عن الأحداث كان يقول "صوتي واضح، صوتي عالي؟" مستفهمًا كي يعرف أنَّ الناس حوله تسمعه. لم يكن يعرف أنَّ وضوح القضية التي يتكلم عنها كانت كافية كي تخترق القلوب قبل الآذان.
يُبتدأ الكتاب بمقدمة لذكر صفات الشهيد والمبادئ والقيم التي تبناها، أشهرها أن تكون مثقف مشتبك، فبلا اشتباك " بلا منك ومن ثقافتك"، وهذا لب نظريته التي سار عليها، أن تملك الوعي، وأن تقاوم، أن تربط المعرفة بالعمل.. بعد المقدمة القوية، جُمعت عدة نصوص للشهيد. نصوص عميقة تدل على أن الشهيد لم يكن يتخبط بأفعال مأخذها الحماس والعاطفة فقط، بل كان قبل كل شيء ��ارئ، واعي، فاهم، مُلاحِظ، دارس للأوضاع.
عن نفسي أفضل جزء هو عندما تكلم عن مفهوم القهر والمقهورين، شرح لي الكثير من المشاهد الحياتية ومن أفعال بعض الناس، كنت بحاجه ماسة لقراءة هذا الكلام..
" وهل هناك أبلغ وأفصح من فعل الشهيد" ، طبت وطابت الجنة لك مسكنًا يا شهيد العز والشرف.
"المثقف المُشتبك هو صاحبُ وعيٍ مقاوم، يدركُ أهميّة وحقيقة الموضوع الذي يُناضل من أجله، وارتباطهُ بالمشروع الأكبر على المستوى الإنسانيّ؛ تغيير العالم".
المثّقف المشتبك.. الشهيد باسل الأعرج، مناضلٌ وباحثٌ فلسطينيّ، درس الصيدلة في مصر لكنه لم يقبل العمل في الخارج رغم العروض الكبيرة، عاد لفلسطين وعمل في مجاله لسبعة أشهر، ثم تفرّغ للنضال بشكلٍ تام، اعتقُل في ٢٠١٦ وأرسل لمحاميه كلمةً واحدة، وهي اقتباسٌ لقول الإمام الحسين ع: «ألا أن الدعي ابن الدعي قد ركز بين اثنتين، بين السلة والذلة، وهيهات منا الذلة»، استشهد الأعرج بعد تاريخٍ نضاليّ حافل عام ٢٠١٧ على يدِ الاحتلال.
يعرضُ الكتاب بدايةً نبذةً حول الشّهيد، ومجموعةً من الصّفات التي تميّز بها، والتي تجعلهُ نموذجًا لكلّ كادرٍ مؤثّرٍ في هذه الحقبة من تاريخ النضال الفلسطينيّ، وقد عُرضت بشكلٍ مختصرٍ وواف، مما يضعُ القارئ أمام تصوّرٍ لهذه الشّخصية الفذّة ومبادئها المميّزة. ثمّ يطرح الكتاب مجموعة من المقالات أو الكلمات التي كتبها الشّهيد، إذ أنّه تميز بإتقانه لفنون الإعلام الجديد ونشاطه في وسائل التواصل الاجتماعيّ، التي استغلها لنشر أطروحاته ورؤاه وأفكاره، إلى جانب توثيق جرائم العدوّ. عرض الكتاب مقولاته في المقاومة، حرب العصابات، الكفاح المسلّح، الهبّات الشعبية، مفهوم القهر والمقهورين، الوعي والوعي الزائف، الفرق بين التكيّف والتأقلم الاجتماعيّ، حرب دايتون، السلطة الفلسطينية والفساد السياسيّ وثقافة أوسلو وغيرها.. ومن كل ذلك تتبيّنُ للقارئ بصيرةَ الشهيد ومدى وعيه وثقافته.
من أقوالِه: "لا تخشَوا أن تقولوا إن هنالك عداءً للإسلام من عدوّنا (عشرات المرات سمعناهم يشتمون النبيّ محمد)، هذه حرب إبادةٍ على كلّ عناصر الهوية، والادّعاء بأن الصراع لم يكن وجهٌ من أوجهه دينيًّا فيه حرف وتجديفٌ عن الحقيقة". "لم نعرف معانٍ أخرى للقتالِ غير الانتصار، الانتصار بقتلكم، أو موتنا ونحنُ نشدّ على جمرِ مواقفنا". " عِش نيصًا وقاتل كالبرغوث". " إنّ أوّل ما يقوم به الاستعمار هو تعريف الممكن والمستحيل للشعوب المضطهدة". " تنتهي الحربُ عندما يُهزم العقل، فإذا دخلت الهزيمة العقل فأعلن انتهاء الحرب، ويبدأ الظلم بالتفشي عندما يقدّم المظلوم التنازل بإعطاء السلطةِ للظالم، السلطة على عقله، تلك السلطة يمنحها العقل البشري ويبدأ بإعطاء مبرّرات للجسد لتقديم التنازلات؛ الواحد تلو الآخر، إلى أن يصل به الحال لقبول الوضع القائم.... ". " كلّ من لا يضع فلسطين كقضية مركزيّة، ولا يضع العدوّ الصهيوني كتناقضٍ رئيسيّ، أنبئكم بأنه سيضلّ الطريق".
"فإن كنت تقرأ هذا، فهذا يعني أني قد مت، وقد صعدت الروح إلى خالقها، وأدعو الله أن ألاقيه بقلب سليم مقبل غير مدبر بإخلاص بلا ذرة رياء."
المثقف المشتبك وفارس الوعي الميداني كما نسميه، الشهيد المجاهد باسل الأعرج ابن بيت لحم، الكتاب يقدم لمحة عميقة عن حياته من خلال مجموعة من كتاباته التي نشرها خلال سنوات نشاطه. يعكس الكتاب فكره وتحليلاته المرتبطة بالقضية الفلسطينية، مع تسليط الضوء على محطات مختلفة من نضاله، سواء كناشط يقود المظاهرات ضد الاحتلال واتفاقية أوسلو، أو كمقاوم مارس أشكالًا متنوعة من المقاومة، من العسكرية إلى الفكرية.
ما يميز باسل، كما يظهر في الكتاب، هو رؤيته التي تجمع بين الوعي الثقافي والعمل الميداني، مع تركيز واضح على دور الشباب في تحقيق التغيير. المفاجئ أن الشهيد لم يكن ينتمي لأي كتيبة فلسطينية، بل اختار المقاومة الفردية واستشهد في سبيلها. رحمه الله...
الكتاب قد لا يكون مناسبًا للمبتدئين، إذ يتناول قضايا تتعلق بالسلطة الفلسطينية، واتفاقيات مثل دايتون وأوسلو، دون الخوض في تفاصيل تأسيسها. لكنه مثالي للشباب المهتمين بفهم التحولات السياسية والانتفاضات الفلسطينية.
"تنتهي الحرب عندما يُهزم العقل، فإذا دخلت الهزيمة العقل فأعلن انتهاء الحرب."
"وعلينا إدراك أننا كفلسطينيين نعيش في زمانين، زمان عالمي، ما بعد حداثي يحمل أخلاقياته وقيمه وفلسفته، وزمان فلسطيني استعماري، يعود لعصر سابق وظروف سابقة ويحمل أخلاقيات وقيم وفلسفة أخرى."
"لقد تملكني هؤلاء الشهداء وسكنوا بي؛ ولا أستطيع الحديث عنهم بالكلام!"
فرغت البارحة من قراءة هذا الكتاب ...المهم جدًا وهو مختارات من كتابات الشهي.د الفلسطيني باسل الأعرج...حيث النقد الفكري، السياسي، التاريخي، النفسي والإجتماعي الواضح والدقيق للقضية الفلسطينية اضافة الى portrait عن الشخصية ونظرة على معادلته الشهرية " المثقف المشتبك" يقدم باسل الأعرج من خلال كتاباته المختارة من قبل دار "لبيك" نظرته الخاصة وثقافته ونصائحه استنادًا الى قالب علمي محكم لأجيال ستأتي بعده وتضع علامة استفهام أمام عبارة "ما هي فلسطين " متعمقًا بتكتيكات العدو وطريقة استخدام ادواته لاغتصاب الحق دعائيًا وسياسيًا ودينيًا رغم انه لم يوازن في نقده السياسي بين الفصائل الفلسطينية التي قدمت نزاعها على حساب مجتمع ينزف منذ عقود. على صعيد شخصي :أحببت الكتاب ،ولا بد لي من أن أشكر الصديق مهدي زلزلي الذي يقدّر اختلافنا السياسي العميق والجذري...على اعارتي كتاب لا يقرأ مرة واحدة. نبيل مملوك
تحتاج المجتمعات الاسلامية والعربية (خصوصاً في هذه الأوقات) إلى شخصية المثقف المشتبك.
الشاب المثقف المشتبك القادر على التحليل ومعرفة اتجاه البوصلة الصحيح في زمن كثرت فيه التشتيت ، الشهيد باسل كان يرى الاتجاه الصحيح للبوصلة في هذه الكتابات التي لامست الواقع (بأغلبها) بدرجة كبيرة.
إن نهج الشهيد الفلسطيني باسل الأعرج قد ترك أثرا إيجابيا حماسيا مقاوما في نفسي، وخاصة كلماته القصار التي وردت في ختام الكتاب، لكن أعتقد أنه كان من الجدير أكثر أن يطرح الكتاب بطريقة جذابة أكثر ... نهج الشهيد رائع ولكن طريقة التقديم أشعرتني بالملل قليلا.