إبراهيم عبد القادر المازني، شاعر وناقد وصحفي وكاتب روائي مصري من شعراء العصر الحديث، عرف كواحد من كبار الكتاب في عصره كما عرف بأسلوبه الساخر سواء في الكتابة الأدبية أو الشعر واستطاع أن يلمع على الرغم من وجود العديد من الكتاب والشعراء الفطاحل حيث تمكن من أن يوجد لنفسه مكانًا بجوارهم، على الرغم من اتجاهه المختلف ومفهومه الجديد للأدب، فقد جمعت ثقافته بين التراث العربي والأدب الإنجليزي كغيره من شعراء مدرسة الديوان.
كتابات المازني جميلة وخاصة عندما يكتب عن حياته كتابات واقعية وساخرة واللغة أدبية مميزة الديوان هنا قصائده متفاوتة وموضوعاتها متنوعة والوصف والصور في الأبيات فيها احساس جميل ومعاني حقيقية وده جزء من الإهداء إلى الذي نام عن ليلي وأسهرني-- ومن إليه على الأيام تحناني ومن أكاتمه وجدي وأوهمه--أن اقترابي وبعدي عنه سيان
روى محمود عماد في مقدمة ديوان المازني قصة الشاعر وديوانه:
. . نظمَ الشاعرُ هذا الشعر يومًا وارتضاه وبيومٍ آخرٍ .. أنكره ثم نفاه قال إن الشعر فنٌ، ما له عندي أداه والذي سطرتُ منه: دون ما قلبي وعاه وأوى لا ينظم الشعر إلى يوم الوفاه
..
قلتُ: ما أنصف إبراهيم فيما قد أتاه أين من بالنظم يومًا قد تقضّى مبتغاه إن للنفس كلاما لا تؤديه الشفاه خير شعر الشاعر السلس القوافي: ما عصاه
. .
لم اقرأ مقدمة كتلك قط!، وهو لم يزد عليها كلمةً، وقد أوفى